أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية
للهرمية القرائية والكتابية والحسابية
أكثر من أربعة وعشرين مليونًا “ 24:000:000
للاستشارات والتدريب والتطوير التربوي الأكاديمي والمهني |
الدرس الأخير : خمس
دقائق مدفوعة
فن القيادة : مبدأ .. الكل يكسب .. All Win .. خارج الصندوق .
.. إنْ كنت
قائدًا ؛ لا يوجد
راكب بالمجان .. لذا لا تصدق أبدًا أنه بإمكانك ان تتعلم مجانًاً ! .
قال أحد رجال الأعمال في ندوة بالجامعة :
.. لم يكن لدي وقت كافٍ ، لكتابة كلمة
منمقة أو تحضير عرض تقديمي،
لكني سأحاول في الخمس دقائق القادمة
، أنْ أعطيكم خلاصة خبرتي لو ساعدتموني ،
فقط
من يريد أن يساعدني فليرفع يده عاليًا .
.. هنا رفع عدد قليل من الحضور أياديهم
بشيء من التردد، بينما امتنع الآخرون.
فأكمل
رجل الأعمال كلامه : هذه هي:
1. حالة التراخي الناتج عن الملل أو عدم الثقة
.. احترسوا فالتراخي في العمل قد
يضيع عليكم فرصاً كبيرة.
.. ثم أخرج من جيبه ورقة وقال
:
" هذا شيك ب 10 آلاف دولار ، أخذته
من إدارة الجامعة ، مقابل تعليمكم شيئاً جديدًا ،
وسوف أمنحه لمن يرفع يده حتى يصل
لأعلى نقطة ممكنة .
.. وعندما وضع توقيعه على الشيك ، بدأ جميع
الحضور بالاهتمام، ورفع أياديهم عاليًا
فأكمل الرجل: كان هذا هو :
2.
التحفيز. لن
تستطيع القيام بأي عمل ما لم تحفز العاملين معك.
.. في الدقيقة التالية ؛ كان كل واحد
من المشاركين يحاول ، أن يفوز بالشيك ، فينظر لمن حوله ، ويحاول ؛ أن
يجعل يده أعلى منهم.
تدخل رجل الاعمال مرة أخرى قائلًا:
3. هذه هي المنافسة. قد تبدو صعبة وشرسة لكنها في النهاية تجعل
الجميع في وضع أفضل.
قام أحد الشباب معترضًا "هذا
ليس عدلا
" أنا أقصرهم قامة ، وهذا
يجعلني في موقف سيء ، فرد رجل الأعمال قائلا:
.. نعم ؛ لديهم ميزات تنافسية مؤقتة
و محدودة ولكن لا تجعلها تحبطك.. استمر بالمحاولة
بعد بضعة ثواني من المنافسة بهذا
الشكل ، حتى قام نفس الشاب،
فوقف فوق المقعد ،ورفع يده فأصبح أعلى
كثيراً من باقي المتنافسين.
شرح الرجل ما حدث قائلًا: هذا هو
4.
التفكير خارج الصندوق . الذي يستطيع أن
يجعلك في موقع الريادة...
لكنك ؛ لن تستمر فيه إلا لحظات. وفعلًا ، سرعان ما بدأ
الجميع في تقليد الشاب ،
بالوقوف فوق المقاعد ورفع أياديهم
حتى تقاربت المستويات مرة أخرى ، ثم بدأ
البعض في وضع أشياء فوق المقاعد حتى يصلوا لمستويات أعلى.
وهنا علق المحاضر: هذا هو:
5. " التحسين المستمر" الذي
سيضمن لك البقاء في المنافسة
لم تمض لحظات أخرى من المنافسة الشرسة ، حتى
اتفق ثلاثة من الشباب
أن يتعاونوا ؛ بأن يحمل بعضهم بعضًا ، حتى
يكون أول واحد منهم في أعلى نقطة،
ثم يتقاسموا الجائزة في حالة
فوزهم، وهكذا وصلوا لارتفاع غير مسبوق،
شرح الرجل ما حدث قائلًا : هذا هو :
6.
العمل الجماعي . الذي يبدأ من فرق العمل الصغيرة داخل المؤسسة، ويصل إلى
الشراكات الكبيرة والتكتلات الاقتصادية العملاقة.
.. بالطبع تكونت فرق أخرى من باقي المشاركين،
ولم يبق أحد يعمل منفردًا فأصبحت القاعة عبارة عن مجموعة من الفرق المتنافسة
، وكل فريق يحاول ، أن يتبع أساليب مختلفة ليتفوق على المنافسين،
.. وعندما بدت كل الفرق في مستويات متقاربة
جدًا ، أسرع شاب من أحد الفرق ،
ليعيد ترتيب زملائه فيضع الأكثر وزنًا
في الأسفل والأقل في الاعلى ،
ثم يشرح لهم وضعهم بين باقي الفرق ، ويبث
فيهم الحماس ، لاقتراح أفكار جديدة ،
حتى تمكّن فريقه من تحقيق
فارق كبير في مستوى الارتفاع،
فصاح رجل الاعمال: تلك :
7.
هي القيادة . لن يصل أي
عمل إلى مستوى عالمي بدون قائد بارع
.. وهنا انتهت الدقائق الخمس، فشكر رجل
الأعمال الفريق الفائز، ثم وضع الشيك في جيبه وهم بالانصراف، وعندما طلب منه
الفائزون الشيك قال بهدوء:
- هذا هو الدرس الأخير، لا تصدق أبدًا
أنه بإمكانك ان تتعلم مجانًاً ! .
أنا رجل أعمال، جئت لأبيع لكم خبرتي، وهذا الشيك
من حقي،
هذا هو مبدأ " الكل يكسب (All Win)"..