أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية
طرق علاج أخطاء التلاميذ في القراءة
الخطأ في الكلمات الجديدة :
على المعلم أن يحدد الكلمات الجديدة في دروسه قبل أن يقرأها التلميذ وأن
يشرحها بالخبرة المباشرة أو بما هو بديل لها من نماذج وصور أو تقديمها بالحاسوب
حتى يفهم التلميذ هذه الكلمات ويألفها ،وعليه أن ينوع في هذا حتى تجيء القراءة في
صور طبيعية تساعد في التعبير عن معاني العبارات .
الكلمات الصعبة , وتنمية قدراتهم على التمييز بين الكلمات , و زيادة
حصيلتهم من المفردات اللغوية , وأن يكون مستوى صعوبة المادة مناسبا لنضج التلاميذ
اللغوي والعقلي, ويمكن في هذا المجال الاستعانة بالمعينات و البصرية التي توضح
معاني الكلمات .
تكرار الألفاظ في أثناء القراءة :
كثيرا ما يكرر التلميذ قراءة كلمة ، لعجزه عن قراءة الكلمات الواردة بعدها
، وقد يرجع هذا العجز إلى أسباب جسمية ، كاضطراب حركات العين ، أو إلى نقص في
خبراته اللغوية أو عجزه عن فهم المقروء .
ويمكن معالجة هذا الخطأ باختيار المعلم لمادة قرائية تناسب مستوى التلاميذ،
وأن يعمل على تنمية حصيلتهم من المفردات اللغوية ، وتوضيح معاني المقروء ، ومراعاة
أن تكون المواد التعليمية متفقة مع ميولهم ومشبعة لحاجاتهم ، مما يساعدهم على
إجادة القراءة .
الإبدال :
وينشأ عن الخطأ في وضع حرف مكان آخر ، ومثال ذلك أن يقرأ التلميذ كلمة (
يعفو ) (( يفعو )) بوضع الفاء مكان العين.
ومما يساعد على علاج مثل هذا الخطأ أن تكون المادة المقروءة سهلة بحيث
يستطيع التلاميذ قراءة الكلمات قراءة صحيحة تربطها بسياق وإطار واضح المعنى
بالنسبة لهم ، ويتحقق ذلك بتنمية مهارة الطفل في الفهم وزيادة قاموسه اللغوي .
القلب :
وينشأ عن وضع كلمة مكان أخرى . وعلاج ذلك يكون بأن يوضح المعلم المعنى
العام للجملة .
الحذف :
وكثيرا ما يترتب على السرعة في القراءة عدم الالتفات الكافي للمحتوى الفكري
للمادة المقروءة ، وقد ينشأ ذلك من ضعف الإبصار .
ولعلاج هذا الخطأ يكلف التلاميذ إعداد القطعة قبل قراءتها جهوريا ، كما
يساعدهم المعلم على فهم مضمون القطعة والتدريب على القراءة السريعة مع الفهم ،
والعناية بتنمية الثروة اللغوية خير معين على تحقيق أهداف السرعة مع الفهم وعدم
الحذف .
ملحوظتان :
أولا ً : خير تدريب على القراءة هو القراءة , وخير علاج للقراءة هو مزيد من
القراءة تحت بصر المعلم للتوجيه إلى الخطأ حين يحدث , ولكن بدلا ً من ترك أمر
العلاج للمصادفة , واختصارا ً للوقت والجهد , نوجه إلى أساليب لعلاج عيوب معينة .
ثانيا ً : الأساليب المذكورة يتدخل بعضها في بعض , بمعمي أم بعضها يصلح
علاجا ً
لأكثر من عيب ونترك ذلك لتقدير المعلم , فهو قادر ــــ بالخبرة والممارسة
على استخدمها الاستخدام الأمثل وفي الوقت المناسب .
أولا ً : الصعوبات القرائية الشائعة – أعراضها وأسبابها وطرائق علاجها:
1ــــ صعوبة تمييز الكلمات :
الأعراض:
- القراءة المتقطعة.
- اعتماد التلميذ على غيره في معرفة معاني الكلمات.
- تكرار الكلمات والوقوف عندها لتهجيها.
استظهار الدروس ( الاعتماد على الحفظ(.
- ضعف القدرة على قراءة الكلمات الجديدة السهلة.
الأسباب:-
طريقة التدريس مثل:
- تعليم كلمات كثيرة دفعة واحدة.
- عدم كفاية التدريب على قراءة الكلمات الجديدة واستخدامها في جمل.
- قلة التنويع في مادة القراءة والاعتماد على الكتاب المقرر فقط.
العلاج:-
التدريب على الكلمات الجديدة ، مقترنة بمعناها كما وردت في سياق التعبير .
- إعطاء تدريبات قصيرة خارج السياق الذي وردت فيه.
- التدريب المكثف على قراءة الكلمات الجديدة.
- تقديم الكلمات مقترنة بمعانيها الحسية كالصور ونواحي النشاط المختلفة
التي تقرب المعنى.
- إمداد التلميذ بثروة من الكلمات التي يدركها بمجرد النظر إليها خلال
فترات التدريب مثل:
- تعرف الكلمات.
- استخراج الجمل أو الكلمات المكتوبة على السبورة من الكتاب .
- تدريب التلميذ على إيجاد بعض عناصر الكلمة التي تعدّ مفتاحا لقراءتها.
- استخراج الألفاظ التي تشتمل على حرف (ألف) أو حرف (الجيم) وهكذا.
- الاحتفاظ بسجل مثبت فيه الكلمات التي يخطئ التلاميذ في قراءتها ن
وتدريبهم على قراءتها وكتابتها كثيرا في أوقات معينة أو خلال الموقف التعليمي.
- تهيئة فرص كثيرة للقراءة العارضة الحرة ، كقراءة بعض الإعلانات في
الجرائد، سجل أسماء التلاميذ ،برنامج رحلة.
- استعمال طرائق التدريب والنشاطات التي تثير انتباه أكبر عدد من التلاميذ
، وتتطلب استجابتهم مهارة القراءة والكتابة.
القراءة المتقطعة:
تتعدد أسليب العلاج ومنها
(1 ) جعل سرعة القراءة هدفا ً واضحا ً , وذلك تدريب التلاميذ على القراءة
في زمن
محدد عند القراءة الصامتة ,
(2 ) تشجيع التلاميذ على أن يقرأ كأنما يتكلم كلاما ًطبيعيا ً,أو كأنه في
محادثة عادية
(3 ) إعطاء نماذج للقراءة العادية المنطلقة من المدرس ومن التلاميذ
الممتازين
لكي يحاكيها الآخرون .وقد يستمع التلاميذ إلي بعض التسجيلات الصوتية
التي تعد بصورة خاصة لهذا المستوى التعليمي ,والتي تشتمل علي قصص
أو حوار شائق .
(4 ) استخدام جهاز ( البطاقات الخاطفة ) إذا وجد , وهو جهاز يعرض الكلمات
أو الجمل فترة محدودة ثم تختفي , وعلى التلميذ يقرأ بصوت مرتفع قبل
اختفائها ,ويستعمل الجهاز فرديا ً أو جماعيا وإذا لم يوجد الجهاز أمكن
تصنيع
جهاز مماثل في المدرسة
(5 ) كلما كانت المادة المقروءة أسهل وأكثر تشويقا ً , كان التلاميذ أقدر
على القراءة
المنطلقة دون تقطيع, وقد يستغل المعلم مادة قرائية مما يرد على ألسنة
التلاميذ
أنفسهم في وقت اللعب , أو في وقت النشاط المدرسي لكي يضمن سهولتها
وتشويقها.
ثانيا ً : عدم التمييز بين الصوت الممدود وغير الممدود
أساليب العلاج :
(1 ) إبراز الصوت مع الفتحة والصوت مع الضمة والصوت مع الكسرة ,وتنبيه التلاميذ
إلي
الصوت في كل حالة .
(2 ) الموازنة بين صوت الحرف الغير الممدود والحرف الممدود في كلمات مثل
( ولد ــ والد ) ـــ ( حمد ــ حامد ) ـــ ( فرس ـــ فارس ) ومثل ( قل ـــ
قولي )
( عد ـــ عودي ) ـــ ( صم ـــ صومي ) , ومثل ( سر ــ سيري ) ــ ( طر ــ طيري
)
( بع ـــ بيعي ) ومثل ( سعد ــ سعيد ) و ( كبر ـــ كبير ) ومثل ( سحب ــ
سحاب )
( غزل ـــ غزال )
( 3) توجيه نظر التلاميذ إلى أن الصوت الممدود بالفتحة يفتح له الفم ,
والمدود بالضمة
يضم له الفم , والممدود بالكسرة لا يفتح له الفم ولا يضم
(4 ) عمل بطاقات لكلمات فيه أحرف ممدودة بالفتحة وأخرى ممدودة بالكسرة ,
وثالثة ممدودة
بالضمة والتدريب على قراءتها بين حين وآخر.
ثالثا ً : عدم التمييز بين التنوين بالضمة وبالفتحة وبالكسرة
أساليب العلاج :
(1 ) قراءة كلمات مشتملة على التنوين لإبراز الصوت المنون مع التنبيه إلى
الفرق بين الصوت الناشئ من الفتحتين ومن الكسرتين ومن الضمتين .
(2 ) الموازنة بين صوت الحرف المضموم وصوت الحرف المنون بالضم في كلمات مثل
( كتابُ محمد ــــ هذا كتابٌ ٌ جديدٌ ٌ ) وكذلك المقارنة بين صوت الحرف
المكسور والمفتوح
وصوت الحرف المنون بالكسرة وبالفتح .
(3 ) عمل بطاقات من جمل تشتمل على كلمات منونة , والتدريب المتواصل عليها
حتى يدرك
الفرق بين الضمتين والكسرتين والفتحتين
( 4 ) يكتب المعلم كلمات محلاة ( بأل )ويقرؤها التلاميذ وعليها الضم ــ
مثلا ــ ثم يجرد كلمة
من ( أ ل ) , وينطق بها مع الضم , ثم يضع ضمة أخرى وينطق بها منونة بالضم ,
ثم يطلب من التلاميذ معالجة بقية الكلمات بنفس الطريقة , وهكذا يفعل
بالنسبة للفتح
والكسر . لاحظ أن هناك ألفا ً تزاد في آخر الكلمة في حال تنوينها بالفتح .
رابعا ً : عدم القدرة على التمييز بين الحروف المتشابهة
من أساليب العلاج
(1 ) النطق السليم المتميز من المدرس لكل من الأصوات المتشابهة ,
والتسجيلات الصوتية
المناسبة مفيدة في هذا الصدد .
(2 ) تدريب التلاميذ على النطق بهذه الأصوات المتشابهة والتمييز بينها في
كلمات متعددة
وبخاصة تلك التي يشيع فيهم الخلط بينها ,
(3 ) عمل بطاقات لكل مجموعة من هذه الأصوات المتشابهة تدريب التلاميذ عليها
تدريبا ً كافيا ً
(4 ) اقتراح كلمات تبدأ ــــ أو تنتهي ــ ببعض الأصوات المتشابهة وبطلب من
التلاميذ الإتيان
بكلمات مماثلة في صوتها الأول أو الأخير ثم كتابتها بعد ذلك
ملحوظة :
يجيد بعض التلاميذ أحياناً صعوبة في التمييز بين ( د ــ ض ) ــ ( س ـ ث ) ـ
(س ـ ص )
( ذ ــ ظ ) ــ ( ق ــ ك ) ــ ( ذ ــ ز )
رابعا ً : الخلط في النطق بين اللامين الشمسية والقمرية
مع أن هناك قواعد نظرية توضح متى ينطق باللام شمسية أو قمرية ـــ فإن
الأسلوب هو التدريب المباشر دون وحينما يكثر خلط التلميذ بين نطق اللامين يمكن أن
تستخدم أساليب العلاج الآتية :
(1) النطق بكلمات تشتمل على اللام الشمسية وأخرى على اللام على القمرية
نطقا ً سلميا ً
واضحا ً , مع لفت نظر التلاميذ إلي أن اللام الشمسية لا تظهر في النطق
وإنما تظهر في الكتابة , والمثال هو كلمة ( الشمس ) وكلمة (القمر )
(2 ) الانتقال للخطوة التالية وهي عمل بطاقات لكلمات تشتمل على اللام
الشمسية وأخرى على اللام القمرية وتدريب التلميذ على النطق بكل فئة , حتى يدركوا
بين اللامين إدراكاً واضحاً
(3 ) إتاحة الفرصة لكي ينطق المعلم أحيانا ً ــ والتلاميذ ــ أحيانا ً أخرى
ــ بكلمات محلاة بإل والتميز بين النطق فيما تكون لامه شمسية وما تكون لامه قمرية
ويمكن أن تعقد مسابقة
بين جماعتين من التلاميذ في هذا المضمار .
(4 ) قد يكون من المستحسن ــ في بعض الأحيان ـــ أن تعمل قائمتان ‘حداهما
بمجموعة الحروف الشمسية , والأخرى بمجموعة اللام القمرية وتعليقها تحت أنظار
التلاميذ للاستهداء بها
كضوابط يرجع إليها .
(5 ) والفيصل في التدريب هو كثرة القراءة , مع قيام المعلم بالإرشاد عند
الحاجة .
التعثر أو الخلط في النطق
من أساليـــــــــب العـــــلاج :
(1 ) تدريب التلاميذ على الحديث .
(2 ) عمل قوائم كلمات متشابهة وتعالج شفهيا ً وبصريا ً
(3 ) تدريب على تعرف الحروف حين رؤيتها والنطق بها
(4 ) تدريب على تحليل الكلمات إلى أصواتها حروفها .
تكرار الكلمة الواحدة أو المقطع الواحد
من أسالـــــــيب العــــــلاج
(1 ) تشجيع التلميذ على التروي والهدوء فى أثناء القراءة.
(2 ) التدريب على زيادة حصيلته من الكلمات الجديدة .
(3 ) القراءة الجماعية مع مجموعة من التلاميذ تشجيعاَ له على الانطلاق معهم
(4 ) قد يكون السبب هو الضعف في تعرف الحروف والأصوات , فيعالج بالعودة إلى
تحديد
الحروف والأصوات كلها أو بعضها حسب الحاجة , كخطوة أولى للعلاج
البطء في القراءة
من أساليب العلاج :
(1 ) التدريب على التصفح السريع لمادة قرائية لكي يعثر على كلمة معينة في
جملة ,أو على جملة معينة في فقرة أو في صفحة ويكون ذلك شفهيا وتحريريا .
(2 ) التدرج في مادة قرائية سهلة , ‘لي ما هو أصعب منها , وعلى مراحل .
(4 ) استخدام البطاقات الخاطفة تعرض فيها جمل , وكلما طرأ على التلميذ تقدم
في السرعة استخدم
هذا النجاح حافز لمزيد من التدريب .
ثانيا: الإخفاق في إدراك معنى الكلمات
الأعراض:
- الإخفاق في إدراك الفكرة.
- الخروج بفكرة غير صحيحة عن المادة المقروءة.
- قلة الاهتمام بتعلم كلمات جديدة.
العلاج:
- تكوين جمل ذات كلمتين أو أكثر من مجموعة كلمات جديدة.
- عمل قائمة بكلمات يستعملها أصحاب المهن والحرف مثل: مبرد ،منشار قلم
،إبرة.......الخ.
- تصنيف كلمات مختلفة تحت عناوين مناسبة ، كالأشياء التي تباع عند البقال، الجزار
أو التي تنتمي إلى البيت ، المدرسة ..........الخ، ثم يتدرب التلميذ على إسنادها
لما تنتمي إليه من المجالات.
- عمل قائمة بكثير من الكلمات في وصف أشياء مألوفة مثل: الزهرة ،الرجل
السيارة ، المنزل......الخ
- عمل قائمة ببعض الألفاظ المترادفة مثل: جاء ،حضر قدم ،أقبل.
- كتابة فكرة واحدة في عبارات مختلفة.
- التدريب على فهم العلاقات بين الكلمات مثل:
- مجموعة مكونة من عدة كلمات مثل: عجلة، مطاط، رياح منزل ،حجارة.....الخ
،ثم يكلف بعض التلاميذ بتكوين جمل من خلال ربط كلمتين مثل:
- العجلة مصنوعة من المطاط.
- المنزل يصنع من الحجارة.
- مجموعة ثانية من الكلمات:( الخياط ، الملابس) ،( الخبز ، الخباز).
- مجموعة ثالثة : النار، الحرارة ، الشمعة ، تحترق ، الضوء ،.......الخ.
ثالثا: صعوبة قراءة جمل ذات معنى:
الأسباب:
1- صعوبة المادة.
2- الاهتمام بالكلمات دون الأفكار التي تحملها.
3- المبالغة في العناية بتعليم الكلمة بوصفها وحدة مستقلة عن الجملة.
4- قصر المدى البصري.
العلاج:
- تزويد لتلاميذ بمادة قرائية سهلة.
- تكليفهم بقراءة أجوبة عن أسئلة معينة تكتب لهم.
- تكليفهم بإعداد بعض الدروس قبل القراءة الجهرية للفصل.
- التدريب على إجابة الأسئلة إجابة تامة في الفصل تحريريا وشفهيا.
- التدريبات على استخدام بطاقات: انظر ،وافعل ، وذلك لتوسيع مدى تمييز
الكلمات.
- الاشتراك في التمثيليات.
- الإكثار من التدريب على الحوار والمحادثة.
رابعا: تعثر الانطلاق في القراءة:
الأعراض:
-القراءة البطيئة المتقطعة.
- الارتباك أثناء القراءة الجهرية.
- الاعتماد على الغير في تعرف الكلمة.
الأسباب:
- تعود التلميذ على الاهتمام باللفظ دون المعنى.
- عدم تدريب الطفل على القراءة بسرعة.
- الحاجة إلى مثل يحتذى في القراءة الجيدة.
العلاج:
- تكليف التلميذ بالقراءة ، ثمّ توجه إليه أسئلة يجيب عنها.
- تدريبهم على التخلص من تحريك الشفتين وتحريك الرأس والإشارة بالإصبع ،
بوضع علامات عند نهاية الجمل التامة، وتزويدهم بمادة قرائية سهلة
- تدريبهم على الابتعاد عن تهجي الكلمة أثناء القراءة وتعويدهم على قراءة
الكلمة تامة دفعة واحدة.
- توسيع المدى البصري لدى التلاميذ ، وذلك بقراءة العبارات والجمل القصيرة
قراءة تهدف إلى تنفيذ ما تحتوي عليها لجملة من معنى ،مثل (اذهب إلى الباب ) يقرأ
التلميذ وينفذ ما قرأ ،من خلال بطاقات تنفيذ المعلومات ، بحيث يكتب في كل بطاقة
عبارة تتضمن طلبا معينا وتوزع البطاقات وينفذ المطلوب.
- تهيئة المواقف التي يستمع فيها التلاميذ بعضهم إلى بعض ، حتى يجد كل منهم
الدافع إلى القراءة ، وذلك بقراءة شيء جديد خارج المقرر لا يوجد أمام بقية
التلاميذ.
- عمل مستويات للقراءة الجهرية.
- تكليف التلميذ بقراءة ما يستطيع وفقا لمستواه القرائي حتى ولو جملة واحدة
فقط.
- القراءة الجيدة في القراءة من المعلم والتلاميذ الأحسن فالأحسن.
- استعمال بطاقات الجمل والكلمات.
- توجيه أسئلة تتطلب إجاباتها تكرار القراءة ، وإعادة تنظيم مادتها.
خامسا: صعوبة الإجابة عن أسئلة حول المادة المقروءة.
الأسباب:
- العجز عن توجيه الانتباه.
- صعوبة المادة لغرابة الألفاظ وطول الجمل.
- عدم مناسبة الفكرة التي يدور حولها النص لمستوى التلميذ.
- عجز المدرس عن عمل تعيينات تهدف إلى تحقيق أغراض واضحة
العلاج :
- توجيه الانتباه المباشر إلى المعنى.
- عمل تعيينات واضحة الهدف.
- قراءة مادة سهلة.
- تدريب التلاميذ على قراءة النص فقرة فقرة، ثمّ طرح أسئلة حول مضامينها.
- تكليف التلاميذ من حين إلى آخر استعادة بعض ما قرءوه.
سادسا: صعوبة استعادة المقروء:
الأسباب:
- فقدان الاهتمام بالمادة القرائية وضعف الميل إليها.
- صعوبة المادة.
- الاهتمام بالناحية الآلية فقط.
- عدم مناسبة المادة القرائية لمستوى التلاميذ .
العلاج:
- تزويد التلاميذ بمادة تناسب مستواهم.
- تكليف التلاميذ بتلخيص ما قرءوه.
- تكليف التلاميذ أن يعيدوا بأسلوبهم الخاص ما قرءوه من جمل ،وفقرات،
وموضوعات.
قائمة المراجع
1ــــ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن سيد سليمان
قسم التربية الخاصة كلية التربية - جامعة الملك سعود
2 ـــــ الدكتور أشرف عبد الحميد
قسم التربية الخاصة كلية التربية - جامعة القصيم
3ــــ الدكتور إيهاب الببلاوي
قسم التربية الخاصة كلية التربية - جامعة الملك سعود
4ــ د . محمد إسماعيل ظافر وآخرون كتاب المعلم للصف الثاني الابتدائي
5 ـــ د . رأفت رخا السيد رسالة دكتوراه 2003 جامعة القاهرة
6 ــ د اسماعيل شهاب ( صعوبات القراءة عند الأطفال)