الجملة الاسمية والجملة الفعلية ونماذج إعرابية

أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب

ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال

 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس

 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 

 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:- اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية

 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 

الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية

رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة

ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية

أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم

والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا

وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 

I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities

بحمد ومنة من الله

 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى

أكثر من سبعة عشر مليون   " 17:000:000  

ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا

والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع

لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال

 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 

 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .

                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/

...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم

 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 

Ibrahim Rasheed

Expert educational consultant Learning difficulties

and speech and basic stage internationally accredited from Canada

أحبائي الكرام 
.... قبل البدء بتدريس الجملة الاسمية والفعلية علينا فهم أقسام الكلام " اسم فعل حرف " وعلاماتهم . 
الجملة الاسمية والجملة الفعلية
...  ويشترط للطفل قبل أن يتعلم الجملة الاسمية والجملة الفعلية أن يتعرف على الفرق بين الاسم والفعل . ويفضل ألا يبدأ الطفل في تصنيف الجملة بأنها اسمية أو فعلية ، إلا بعد أن ينتهي من مهارات القراءة والكتابة ولابد أيضا أن يجيد الإملاء قدر الإمكان وصياغة جمل بسيطة من أسلوبه

الجملة الاسمية: تدل على الثبوت،

والجملة الفعلية: تدل على التجدد والحدوث

فالتعبير بالاسمية فيه نوع توكيد، ولكن يبقى الإشكال في كون ما سبق ينطبق على الجملة الفعلية التي فعلها مضارع، لأن المضارع دال على الحدوث والتجدد، بينما الجملة التي عرضتها فعلها ماض منقض.

الاسمُ والفعلُ

الاسم: كلٌّ لفظٍ يدلُّ على شيءٍ يُدركُ بالحواسِ، أو بالعقل.

الفعلُ: كلُّ لفظٍ يدلُّ على حدوثِ شيءٍ، ولهُ زمن.

الفعلُ: لفظٌ يدلُّ على حدثٍ وزمن، (ماضٍ، ومُضارع، وأمر).

 يُمكننا أنْ نُفرِّقَ بين الاسم والفعل بالآتي:

الفارقُ الأوَّل: الحدث والزمن

يدلُّ الفعلُ على حدثٍ وزمن، والاسمُ لا يدلُّ على حدثٍ وزمن.

عندما نقول: (مُحمَّدٌ). لا تدلُّ على حدثٍ وزمن، فهي اسم.

عندما نقول: (أكلَ). حَدَثْ، وهو فعل الأكل، والزَّمنُ هو الماضي.

الفارقُ الثَّاني: الحاجة

الجُملةُ الاسميةُ بحاجةٍ إلى مُتبدأ وخبر. بمعنى، لا يوجدُ جُملةٌ اسميةٌ بلا مُبتدأٍ وخبر.

الجُملة الفعليةُ، بحاجةٍ إلى فعلٍ وفاعل. المفعولُ بهِ ليس شرطًا.

إذًا؛ رُكنا الجملةُ الاسميةُ: المُبتدأُ والخبر. ورُكنا الجملةُ الفعليةُ: الفعلُ والفاعل.

مثال:

ذَهَبَ مُحمَّدٌ. (جُملةٌ فعليةٌ).

مُحمَّدٌ ذَهَبَ. (جُملةٌ إسميةٌ).

الفارقُ الثَّالث: الاختصاص

إنَّ الاسماءَ تختصُّ بالجرِّ. والأفعالُ تختصُّ بالجزمِ؛ أي لا يوجدُ اسمٌ مجزومٌ، وفي الأفعالِ لا يوجدُ فعلٌ مجرورٌ.

لا يُجرُّ الفعلُ المُضارعُ مُطلقًا إلَّا في حالةٍ واحدةٍ فحسب: في الشِّعرِ وفي القافيةِ تحديدًا.

(لمْ يَذْهَبِ): فعل مُضارعٌ مجزومٌ وعلامةُ جزمهِ السُّكون، وكُسِرَ للضَّرورةِ الشِّعرية، وهي ضرورةٌ جائزةٌ ومُستملحة؛ أي أنَّها ليستْ من الضَّروراتِ المُستقبحة.

الجملة الاسمية والجملة الفعلية

 الجملة الاسمية : كل جملة تتركب من مبتدأ وخبر تسمى جملة اسمية .

تأمل الجمل الآتية :

– الدارُ واسعةٌ . – الجوُّ معتدل . – الشارعُ مزدحم .– الأزهارُ متفتحةٌ .

 – الحذاءُ جديدٌ .– البردُ قارسٌ . – الأسدُ مُفترسٌ .

... إذا تأملت هذه الجمل فستجد أنها جمل مفيدة مركبة من اسمين، أولهما مبتدأ ، والثاني خبر ، ولأن كل جملة من هذه الجمل مبدوءة باسم ، تسمى جملة اسمية .

مكونات وأركان الجملة الاسمية

تتكون الجملة الاسمية من ركنين، أولهما اسم، وثانيهما يجوز أن يكون اسما ، أو أن يكون فعلا ، ويطلق عليهما :

1 – المبتدأ : وهو موضوع الجملة المتحدث عنه ، اسم معرفة ويسمى كذلك ( المسند إليه ) .

2 – الخبر : وهو الذي يتم به الحديث عن موضوع الجملة ، أو يخبر به عنه ، ويسمى ( المسند ) ، ويحتمل أن يكون نكرة ، أو معرفة ، وكذلك يجوز أن يكون فعلا .

وقد يدخل على المبتدأ والخبر حرف أو فعل ناسخ دون أن يفقد الجملة اسميتها ، مثل :

– إنّ المطرَ ساقطٌ : دخول الحرف الناسخ ( إنّ ) .

– لا مطرَ ساقطٌ : دخول لا النافية للجنس .

– كان المطرُ ساقطا : دخول  الفعل الناقص ( كان ) .

– لاتَ وقتَ مطرٍ : دخول الحرف المشبه بليس ( لات ) .

الجملة الفعلية : هي كل جملة تتركب من فعل وفاعل تسمى جملة فعلية .

... تتكون الجملة الفعلية من ركنين: 
الفعل وهو الحدث الذي يتم بواسطته الركن الثاني، 

والفاعل الذي يقوم بإحداث الفعل .

وقد تلحق الفعل بعض المتعلقات ، مثل المفاعيل ( المفعول به – المفعول لأجله – المفعول المطلق …الخ ) ، وشبه الجملة : الجار والمجرور .

تأمل الجمل الآتية :

– لمعَ البرقُ . – يسقطُ الثلجُ . – عوى الذئبُ .– جاءَ الرجلُ . 
– يشتدُّ البردُ . – خُذِ الكتابَ .– انكسرَ الإناءُ . – احترقَ الطعامُ .

... إذا تأملت هذه الجمل فستجد أنها مركبة من فعل وفاعل ، ولأن كل جملة من هذه الجمل مبدوءة بفعل ، تسمى جملة فعلية .

الجملة الاسمية والجملة الفعلية:

تركيب الجملة :

... كل كلمتين أو أكثر نستطيع أن نخرج منها بمعنى فهي جملة , فكلمة (الشمس) إذا نطقناها وحدها فهي ليست جملة وإنما هي اسم ونحتاج أن نضع معها كلمة ثانية لتركيب جملة فنقول مثلا (الشمس ساطعة )

الجملة الاسمية:

... هو كل جملة مفيدة تبدأ باسم، ويسمى هذه الاسم مبتدأ ولابد له خبر داخل الجملة مثل (المدرسة جميلة) فهذه جملة مفيدة تبدأ باسم ويسمى مبتدأ ولابد أن يكون لهذا المبتدأ خبر حتى يتم المعنى والخبر هنا كلمة (جميلة)

طريقة التدريب:

– تأتى له بأسماء وتطلب منه أن يأتي بجمل تبدأ بهذه الأسماء ثم نطلب منه أن يتعرف على الخبر فنأتي له مثلا بالكلمات (الغرفة، الكتاب، القلم ، المدرسة ، الشارع ، السيارة ) فيقول الطفل مثلا (الشارع مزدحم) فنقول له أين الخبر فيقول كلمة (مزدحم) وهكذا في الكتاب

كل جملة تبدأ بفعل تسمى جملة فعلية، ولابد أن يكون للفعل فاعل

مثل : ( قرأ التلميذ الدرس ) ، (شرب الطفل اللبن ) ، (أكلت البنت التفاحة )

طريقة التدريب :

نطلب من الطفل أن يأتي بجمل تبدأ بفعل من الأفعال الآتية ( كتب ، ساعد ، لعب ، ذهب ، استمع ، اشترى )

ونعلمه أن يستخرج الفاعل فيقول مثلا (ذهب التلميذ إلى المدرسة) فنكتب المثال أمام الطفل ثم نطلب من أن يستخرج الفاعل وليس من المفترض أن تكون إجابة الطفل سليمة وإنما عن طريق التكرار سيكتسب الطفل المهارة

أمثلة لتدريب الطفل على الجملة الاسمية والجملة الفعلية

– صاد الولد السمكة

– قطفت البنت الزهرة

– يسقى الفلاح الزرع

– الحديقة واسعة

– الشجرة مثمرة

– الوردة متفتحة

– الحجرة نظيفة

– السيارة سريعة

– الشارع مزدحم

– يشتد الحر في الصيف

– يعالج الطبيب المريض

– يصيد الثعلب الدجاجة

– كتبت التلميذة الدرس

ما الفرق في استخدام الجملة الاسمية والفعلية؟
.................

إعراب الجملة الاسمية 

الطالبةُ مجتهدةٌ .

الطالبة : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره .

مجتهدة : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره .

الأسد يفترس الغزالة.

الأسد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

يفترس: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة،

والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).

الغزالة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

والجملة الفعلية (يفترس الغزالة) في محل رفع خبر.

المصباحان ينيران المنزل

المصباحان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.

ينيران: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.

و(ألف الاثنين) ضمير مبني في محل رفع فاعل.

المنزل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

والجملة الفعلية (ينيران المنزل) في محل رفع خبر.

الطبيبات يعالجن المرضى.

الطبيبات: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة

يعالجن: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة.

نون النسوة: ضمير مبني في محل رفع فاعل.

المرضى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة لأنه اسم مقصور.

والجملة الفعلية (يعالجن المرضى) في محل رفع خبر.

البركة في البكور.

البركة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

في: حرف جر مبني لا محل له من الإعراب.

البكور: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

وشبه الجملة (في البكور) في محل رفع خبر.

الكتاب في الحقيبة.

الكتاب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

في: حرف جر مبني لا محل له من الإعراب.

الحقيبة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

وشبه الجملة (في الحقيبة) في محل رفع خبر

البصر من أعظم النعم.

البصر: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

من: حرف جر مبني لا محل له من الإعراب.

أعظم: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

وشبه الجملة (من أعظم) في محل رفع خبر.

النعم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

الفتاة كالقمر.

الفتاة : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

كالقمر: الكاف حرف جر مبني لا محل له من الإعراب.

           القمر : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة

وشبه الجملة (كالقمر) في محل رفع خبر

نماذج إعراب المبتدأ والخبر

وقد يكون الخبر شبه جملة ( ظرف) كما في الأمثلة التالية:

الكتاب فوق المكتب.

الكتاب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

فوق: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

وشبه الجملة (فوق) في محل رفع خبر.

المكتب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة

المباراة بعد المغرب.

المباراة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

بعد: ظرف زمان وعلامة نصبه الفتحة.

وشبه الجملة (بعد) في محل رفع.

المغرب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

السفر غدًا.

السفر: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

غدًا: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

وشبه الجملة (غداً) في محل رفع خبر.

الاعتراف بالخطأ فضيلة

الاعتراف: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة

بالخطأ: الباء حرف جر مبني لا محل له من الإعراب

والخطأ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة

ويمكن أن نقول: (بالخطإ: جارٌّ ومجرور)

فضيلة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة

في كل رف من مكتبة مدرستي اثنان و عشرون كتاباً

في : حرف جر مبني لا محل له من الإعراب

كل : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة

وشبه الجملة (في كل) في محل رفع خبر مقدم

رف : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة

من : حرف جر مبني لا محل له من الإعراب

مكتبة : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة

وشبه الجملة (من مكتبة) في محل جر نعت لـ رف

مدرستي : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة

وياء المتكلم ضمير مبني في محل جر مضاف إليه

اثنان: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى

وعشرون: الواو حرف عطف

عشرون: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم

كتابًا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة

إعراب الجملة الفعلية

الفعلُ والفاعلُ

الفعلُ: لفظٌ يدلُّ على حدثٍ وزمن، (ماضٍ، ومُضارع، وأمر).

الفاعلُ: يدلُّ على من قامَ بالفعلِ، وحكمهُ الرَّفع دائمًا.

مثال:

 أكلَ الولدُ التُّفاحةَ.

أَكَلَ: فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح.

الولدُ: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامة رفعهِ الضَّمةُ الظَّاهرةُ على آخره.

التُّفاحةَ: مفعولٌ بهِ منصوب، وعلامة نصبهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ على آخره.

فائدة: الأكلُ مصدرٌ صريح. هو اسمٌ، والمصدرُ منَ الأسماء.

– جاءَ الرجلُ .

جاء : فعلٌ ماضٍ  مبني على الفتحة الظاهرة في آخره .

الرجل : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره .

– ضُرِبَ الولدُ .

ضرب : فعلٌ ماضٍ  مبني على الفتحة الظاهرة في آخره وهو مبني للمجهول .

الولد : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره .

– أكلتُ التفاحةَ أكلا .

أكلت : فعلٌ ماضٍ  مبني على السكون ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل .

التفاحة : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره .

أكلا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره .

 نَامَ عُمَرُ بَاكِرًا:

نَامَ : فعل ماض مبني على الفتح.

عُمَرُ : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

بَاكِرًا: مفعول فيه ظرف زمان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

 فَهِمْتُ الدَّرْسَ:

فَهِمْتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة،

والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.

الدَّرْسَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

سَافَرَ مُصْطَفَى لَيْلًا:

سَافَرَ: فعل ماض مبني على الفتح.

مُصْطَفَى: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف.

لَيْلًا: مفعول فيه ظرف زمان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

 يَحْكُمُ القَاضِي بِالْعَدْلِ:

يَحْكُمُ:فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

القَاضِي: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء.

بِالْعَدْلِ: الباء حرف جر مبني على الفتحة، والعدلِ اسم مجرور

بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

فَهِمَ الْوَلَدَانِ الأَمْرَ:

فَهِمَ: فعل ماض مبني على الفتح.

الْوَلَدَانِ: فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.

الأَمْرَ:مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

 دَخَلَ اللاَّعِبُونَ المَلْعَبَ:

دَخَلَ: فعل ماض مبني على الفتح.

اللاَّعِبُونَ:فاعل مرفوع،وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.

المَلْعَبَ:مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرةعلى آخره.

 تَعْمَلُ المُمَرِّضَاتُ فِي المُسْتَشْفَى:

تَعْمَلُ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

المُمَرِّضَاتُ:فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

فِي: حرف جر مبني على الفتحة.

المُسْتَشْفَى:اسم مجرور بفي،وعلامة جره الكسرة المقدرةعلى الألف.

خَرَجَ جَمِيعُ الأَطْفَالِ:

خَرَجَ: فعل ماض مبني على الفتح.

جَمِيعُ: فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره،

وهو مضاف،

الأَطْفَالِ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

ملاحظة:

بَعْضُ - كُلُّى- جُلُّ - جُزْءٌ... إذا جاءت في نفس موقع (جَمِيعُ) السابقة تُعرب فاعلا مرفوعاً.

تمارين و تدريبات على الجملة الاسمية والجملة الفعلية

1 – استخرج الجمل الاسمية من الأبيات الآتية مع إعرابها :

قال الشاعر بشار بن برد :

إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى  *  ظمئت وأي الناس تصفوا مشاربه

قال الشاعر أبو البقاء الرندي :

لكل شيء إذا ما تم نقصان  *  فلا يغر بطيب العيش إنسان

قال الشاعر سويد بن أبي كاهل :

ربّ من أنضجت غيظا قلبه  *  قد تمنى لك موتا لم يطع

الإجابة :

الجملة الاسمية : أي الناس تصفو مشاربه .

أي : اسم استفهام مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره وهو مضاف .

الناس : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره .

تصفو : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل .

مشاربه : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره وهو مضاف ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه . والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ .

الجملة الاسمية : لكل شيء ….نقصان .

لكل : اللام : حرف جر . كل : اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف .

شيء : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره . والجار والمجرور خبر مقدم .

نقصان : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره .

الجملة الاسمية : ربّ من أنضجت غيظا قلبه قد تمنى لك موتا…

رب : حرف جر شبيه بالزائد مبني على الفتح .

من : اسم نكرة بمعنى إنسان مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .

أنضجت : فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل .

غيظا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره .

قلبه : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره وهو مضاف ، الهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه . والجملة في محل رفع نعت لمن .

قد : حرف تحقيق مبني على السكون .

تمنى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره . والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو .

لك : جار ومجرور متعلق بتمني .

موتا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره ، والجملة في محل رفع خبر .

2 – كون جملا فعلية بوضع فاعل للأفعال الآتية :

غرد – يصلي – تشرقُ – ضحك – يصطف – أثمر .

الإجابة :

– غرد الطائرُ .

– يصلي المؤمنُ .

– تشرق الشمسُ .

– ضحك الطفل .

– يصطف التلاميذ .

– أثمر الشجر .

3 – كون جملا فعلية يجيء فيها كل اسم من الأسماء الآتية فاعلا لفعل ماض .

الهلال – النجوم – المصباح – الظلام – الديك – الأسد – الذئب – الحمار .

الإجابة :

– برز الهلالُ في السماء .

– تلألأتِ النجومُ ليلا .

– أضاء المصباحُ الغرفةَ .

– حلّ الظلامُ سريعا .

– صاح الديك قبيل الفجر .

– زأر الأسد وسط الغابة .

– فر الذئب من الكلب .

– ذهب الحمار إلى الحقل  .

4 – أعرب الجملة الآتية :

– إنّ العملَ عبادةٌ .

إن : حرف توكيد ونصب .

العمل : اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره .

عبادة : خبر إن مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .

ما الفرق بين الجملتين التاليتين:

الطبيبُ فحص المريض.

فحصَ الطبيبُ المريضَ.

الجملة الاسمية تفيد الثبوت والدوام، ولكن أظن أن ذلك محصوراً في الجملة الاسمية التي خبرها مفرد: كقولنا: " البيت جميل"، فالجمال يدل على ثباته واستمراره.

 وكذلك في الجملة الاسمية التي خبرها جملة اسمية، كقولنا: "التاجر كثير ماله "

... وكذلك الأمر ينطبق على الجملة الخبرية التي فعلها مضارع:

" الطبيب يفحص المريض" ... لأن الفعل المضارع يشابه الاسم، ولذلك سمي مضارعاً ...

أما إذا كان الفعل ماضياً فليس فيه الثبات، " الطبيب فحص المريض "

 نلاحظ ان الطبيب انتهى من الفحص.

هذه المسألة من موضوعات علم المعاني حيث يتقدم المسند إليه على المسند أو الخبر الفعلي، وهو من أحوال المسند إليه، وله صورتان: إما أن يلي المسند إليه حرف نفي نحو: "ما أنا قلتُ هذا"، (وما الله يريد ظلماً للعباد)، وإما أن لا يليه حرف نفي بأن لا يكون في الكلام حرف جر أصلاً، نحو:

"أنا قلت هذا"

، أو بأن يتأخر حرف النفي عن المسند إليه، نحو "أنا ما قلت هذا".

فجملة "ما أنا قلتُ هذا" تفيد القصر والتخصيص،

وجملة "أنا قلت هذا" تفيد التخصيص أو تقوية الحكم،

وجملة "أنا ما قلتُ هذا" كذلك تفيد التخصيص أو تقوية الحكم،

تقدم المسند إليه على المسند، فأفاد ذلك التوكيد من جهة:

إسناد الفعل إليه مرتين، ففي:

فحص الطبيب، تقدم المسند: "فعل الفحص" على المسند إليه "الطبيب"، فأسند الفحص إليه مرة واحدة، خلاف: الطبيب فحص، فالإسناد إليه مزدوج من جهة:

إسناد الجملة الفعلية "فحص" إلى المبتدأ "الطبيب"، وفي نفس الوقت أسند الفعل إلى الضمير المستتر فيه وتقديره "هو"، وهو عائد على الطبيب، فهذا إسناد ثان،

 ففي الصورة الأولى: إسناد واحد،

 وفي الصورة الثانية: إسنادان.

... نعم هناك تقديم في المسند والمسند إليه، وهو من باب البلاغة، ولعل الأمر يتضح لو وضعنا أسئلة للجملتين، فنقول:

ماذا فعل الطبيب؟

فيكون الجواب: الطبيب فحص المريض.

[فالتركيز هنا على الطبيب هل فحص أم ذهب أم جاء ... ومن حقه هنا تقديم الطبيب على الفعل لأن المقصود هنا هو الاسم ... فنستخدم جملة اسمية].

أما الجملة الثانية، فنقول: من فحص المريض؟

فيكون الجواب: فحص الطبيب المريض؟

[فالتركيز هنا على الفحص، ومن قام به هل هو طبيب أم ممرض أم شخص آخر ... ومن حقه هنا تقديم الفحص أي الفعل على الفاعل، فنستخدم جملة فعلية .

... الأصل في المبتدأ :  أن يكون معرفة لأنّ النكرة مجهولة غالبا والحكم على المجهول لا يفيد لأن ذكره يورث السامع حيرة فتبعثه على عدم الإصغاء إلى حكمه.

...  ولذا وجب أن يكون معرفة أو نكرة مخصَّصة ً ولم يجب في الفاعل مع أن كل واحد منهما محكوم عليه فلم جاز في ذا ولم يجز في ذاك؟

وجه التفرقة: أن الفعل مع الفاعل واجب التقديم فيتقرر الحكم أولا في ذهن السامع بخلاف المبتدأ مع الخبر

... فإن الأصل أن يتقدم المبتدأ ويتأخر الخبر والنكرة تصير بتقديم حكمها عليها في حكم المخصوص قبل الحكم وإذا كان تقديم الفعل يصير الفاعل النكرة في حكم المخصوص جاز أن يقع الفاعل نكرة وإنما كان تقديم الحكم على النكرة بهذه المنزلة لأنّ القصد من اشتراط تعريف المحكوم عليه أو تخصيصه إنما هو إصغاء السامع إلى كلام المتكلم حتى يعرف الحكم بعد معرفة المحكوم عليه، فإذا تقدم الحكم كان السامع مقبلا على المتكلم، مصغياً إليه؛ ليعرفَ المحكوم عليه ولو بالنوع فافهم ذلك وتمسك به

المبتدأُ والخبر

المُبتدأ: هو الذي يدورُ حولهُ الكلام.

الخبر: هو الذي لا يتمُّ معنى الجُملةِ إلَّا به.

وطني السُّعودية. (مُبتدأٌ وخبر).

السُّعوديةُ وطني. (مُبتدأٌ وخبر).

ثمّة فرقٌ في المعنى بين الجُملتين. في الجُملةِ الأولى السُّؤال حول البلد. أمَّا الجُملة الثَّانية، فالسُّؤال حول السُّعودية نفسها، ماذا تُمثِّل لك؟