-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

ما الفرق بين الاعراب والبناء؟ فى العربية ؟ الإعراب والبناء


أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة عشر مليون   17:000:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada


الإعراب والبناء
ما الفرق بين الاعراب والبناء؟ 


الإعراب 
 ....  تغير حالة أواخر الكَلمة من رفع إلى نصب إلى جر، وفق تغير موقعها من الإعراب، لفظاً أو تقديراً،
 وذلك بسبب تغير العوامل الداخلة عليها.

نحو: طلعَ الهلالُ، شاهدَ الناسُ الهلالَ، فرحَ الناسُ بالهلالِ.

أولًا :  الإعراب:
الإعراب لغة: 
    الإظهار والإبانة، تقول: أعربتُ عمّا في نفسي، إذا أبنته وأظهرته.
أما معناه في الاصطلاح فهو:
       تغير حالة أواخر الكَلمة من رفع إلى نصب إلى جر، وفق تغير موقعها من الإعراب، لفظاً أو تقديراً،
 وذلك بسبب تغير العوامل الداخلة عليها.
نحو: طلعَ الهلالُ، شاهدَ الناسُ الهلالَ، فرحَ الناسُ بالهلالِ.
فكلمة الهلال في المثال الأول  : مرفوعة بالضمة، لأنها فاعل فمحلها هنا الرفع.
أما المثال الثاني : فتغيرت حالتها من الرفع إلى النصب لأنها مفعول به، فكانت حركتها المناسبة هي الفتحة.
وفي المثال الثالث :  نلاحظ أن كلمة الهلال سُبقت بحرف جر فتغيرت حالتها إلى الجر بالكسرة.
وهذا التغير الذي في آخر الكلمات ينقسم إلى قسمين: لفظي وتقديري.
فأما اللفظي: فهو ما لا يمنع من النطق به مانع، كما في حركات كلمة الهلال.
وأما التقديري: فهو ما يمنع من التلفظ به مانع من تعذر، أو استثقال، أو مناسبة، وهو في مواضع هي:

1 – الاسم القصور:
و تُقدر فيه حركات الإعراب الثلاث لتعذر ظهورها على آخره لأنه لا يقبل الحركة نحو: جاء عيسى، و رأيت عيسى و مررتُ بعيسى.
فكلمة عيسى في المثال الأول: فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
و في المثال الثاني: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
و في المثال الثالث: مجرور بكسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.

2 - الاسم الناقص:
و تُقدر فيه الضمة و الكسرة حين يكون معرفة.
نحو: هذا القاضي
فالقاضي: خبر مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
مررت بالقاضي.
القاضي: مجرور بكسرة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
وإذا كان الاسم الناقص منصوباً كانت الحركة ظاهرة، نحو: رأيت القاضيَ .
القاضيَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
إما إن كان الاسم الناقص نكرة (غير معرف بـ "أل")، فإن ياءه تُحذف ويُعوض عنها بتنوين يُسمى تنوين عوض عن حرف، وذلك في حالتي الرفع والجر فقط وتظهر الياء منصوبة في حالة النصب فقط.
تقول: هذا قاضٍ، ومررتُ بقاضٍ، ورأيت قاضيًا.
ومثل ذلك: هذه جوارٍ، ومررتُ بجوارٍ، ورأيت جواريَ.

3 – المضاف إلى يا المتكلم:
وتُقدر فيه الحركة في حالة الرفع والنصب لأن الضمة والفتحة لا تناسبان الياء.
نحو: هذا صديقي: خبر مرفوع كُسر آخره لمناسبة الياء.
رأيت صديقي: مفعول به منصوب كُسر آخره لمناسبة الياء.
أما في حالة الجر فالكسرة ظاهرة لمناسبتها الياء فتقول: مررتُ بصديقي
فكلمة صديقي: مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

4 – المضارع الناقص بالألف:
وتُقدر فيه الضمة والفتحة للتعذر.
إنك تخشى الله: تخشى: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
عليك أن تخشى الله: تخشى: فعل مضارع منصوب بفتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.

5 – المضارع الناقص بالواو والياء:
وتقدر فيه الضمة للثقل:
إنه يدعو إلى التسامح: يدعو: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل.
إنه يرمي فيصيب: يرمي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
وتظهر الفتحة لخفتها على الياء في الأسماء والأفعال الناقصة وعلى الواو في الأفعال الناقصة، نحو:
إن القاضيَ لن يدعوَ ولن يقضيَ.
قال تعالى: (أجيبوا داعيَ الله).
قال تعالى: (لن يؤتيَهم الله خيراً)
قال تعالى: (لن ندعوَ من دونه إلهاً).

مُلخص للإعراب التقديري:
- ما كان آخره ألفاً لازمة تُقدر عليه جميع الحركات للتعذر ويُسمى الاسم المنتهي بالألف: مقصوراً، 
مثل: عيسى، موسى، الفتى، والعصا، و الحِجَى، و الرَّحى، و الرِّضا.
- وما كان آخره ياء لازمة تُقدر عليه الضمة والكسرة للثقل، ويسمى  الاسم المنتهي بالياء: منقوصاً، و تظهر عليه الفتحة لخفتها نحو:
 القاضيَ، و الداعيَ، و الغازيَ، و الساعيَ، و الآتيَ، و الراميَ.

- ما كان مضافاً إلى ياء المتكلم تُقدر عليه الحركات كلها للمناسبة، نحو
غلامي، وكتابي، وصديقي، وابني، وأستاذي.

الـــمــعــرب :
هو : تغير أحوال أواخر الكلم ( أي حركة آخر الكلمة ) لاختلاف العوامل الداخلة عليه لفظاً ( أي ظاهرًا) أو تقديراً ( أي غير ظاهر )
نحو : هذا زيدٌ  ... رأيت زيداً  ... مررت بزيدٍ
فنلاحظ أن آخر كلمة زيد قد تغيرت من الضم إلى الفتح إلى الكسر وهذا التغير هو بسبب تغير العوامل الداخلة عليها ، ونلاحظ أيضاً أن هذا التغير ظاهر ( أي واضح أمامك ) وهو ما نسميه التغير اللفظي .
وهناك تغير آخر وهو التغير التقديري ( أي غير الظاهر )
نحو :  هذا الفتى ... رأيت الفتى ... مررت بالفتى
فنلاحظ أن حركة آخر الفتى قد تغيرت لكن هذا التغير تقديري ( أي ليس بظاهر )
ومن خلال ما سبق يتضح لنا أن كلمة ، زيد ، والفتى هي كلمات معربة لأن حركة آخرها تغيرت بسبب تغير العوامل الداخلة عليها سواء لفظاً أو تقديرأ
والأسماء كلها معربة حيث أن الإعراب أصل في الأسماء ، إلا
1 - المضمرات
2 - أسماء الشرط
3 - أسماء الاستفهام
4 - أسماء الإشارة ما عدا المثنى منها
5 - الأسماء الموصولة ما عدا المثنى منها
6 - أسماء الأفعال
7 - بعض الأسماء مثل حذام ووبار وقطام وأمس ....الخ
أما الأفعال . فإنها جميعها مبنية ، حيث أن البناء أصل فيها ، ماعدا الفعل المضارع الذي لم تتصل به نون النسوة ولا نون التوكيد ، فإنه معرب ( أي أن حركة آخره تتغير بسبب تغير العوامل الداخلة عليه ) كما قلنا في الأسماء المعربة
نحو / يذهبُ المسلم إلى المسجد
لن يذهبَ المسلم إلى مكان الشبهات
لم يذهبْ المسلم إلى مكان الشبهات
فنلاحظ أن حركة آخر الفعل تغيرت بسبب تغير العوامل الداخلة عليه وهذا التغير لفظي ( أي ظاهر )
وهناك تغير تقديري ( أي غير ظاهر )
نحو / يسعى الحاج بين الصفا والمروة
لن يسعى  يسعى الحاج بين الصفا والمروة
فنلاحظ مما سبق أن الأسماء المعربة والأفعال هي التي تتغير حركة آخرها بسبب تغير العوامل الداخلة عليها ، سواء كان هذا التغير لفظي أو تقديري



ثانياً: البناء.
البناء لغة: وضع شيء على شيء على جهة يراد بها الثبوت واللزوم.
أما في الاصطلاح: فهو لزوم آخر الكلمة حالة واحدة لغير عامل، و لا اعتلال.
كلزوم السكون في (كمْ) و (مَنْ)
ولزوم الكسر في (هؤلاءِ) و (حذامِ).
ولزوم الضم في (منذُ) و (حيثُ).
ولزوم الفتح في (أينَ) و (كيفَ). (الذينَ ) 

فلن يعسر الآن معرفة المعرب والمبني 
فالمعرب ما تغير حال آخره لفظاً وتقديراً بسبب تغير العوامل، 
والمبني ما لزم حالة واحدة لغير عامل ولا اعتلال.
 الـمـــبــنــي :
هو : لزوم آخر الكلمة حالة واحدة من غير عامل ولا اعتلال
بمعنى أن الكلمة المبنية تلزم حركة واحدة على آخرها لا تتغير مهما دخل عليها من العوامل ، وهذه الحركة تختلف من كلمة لأخرى نحو / هؤلاءِ فإنها تلزم الكسر مهما دخل عليها من عوامل فنقول
جاء هؤلاءِ
رأيت هؤلاءِ
مررت ب هؤلاءِ
فنلاحظ أن كلمة هؤلاء ، لم تتغير حركة آخرها مع تغير العوامل الداخلة عليها
وكذلك نحو / الذينَ فإنها منية على الفتح دائماً لا تتغير مهما تغيرت العوامل الداخلة عليها
فنقول / جاء الذينَ أكرمتهم
رأيت الذينَ أكرمتهم
مررت بـالذينَ أكرمتهم
فنلاحظ أن آخر كلمة الذينَ مفتوح في الأحوال الثلاثة مع تغير العوامل الداخلة عليها
وكذلك القول في الأفعال فإن جميعها مبنية إلا الفعل المضارع الخالي من نوني التوكيد والنسوة ( كما سبق )
نحو / جاءَ القوم
قمْ للمعلم
المسلمات يلزمنَ الحشمة
لا يحسدنَّ مسلم أخاه


استخرج من كل جملة من الجمل التالية اسما مبنيا ثم بين محله من الإعراب:
استشر هؤلاء الأصدقاء دائما
هؤلاء: اسم إشارة مبني في محل نصب مفعول به
 الصديق الحقيقي منْ يحسن النصح
من: اسم موصول مبني في محل رفع خبر المبتدأ
تبين صحة الخبر الذي نقله الإعلاميون
الذي: اسم موصول مبني في محل جر نعت
أين اختبأ السارق حين بدأت المطاردة؟
أين: اسم استفهام مبني في محل نصب مفعول فيه طرف مكان


عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق