-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

الكرات الخمس هي : العمل، العائلة، الصحة، الأصدقاء، الروح. ... الحياة لعبة ... اعمل بذكاء وليس بإجهاد.



أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية
 ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة عشر مليون   17:000:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada

الكرات الخمس هي :
 العمل، العائلة، الصحة، الأصدقاء، الروح 
... الحياة لعبة ... اعمل بذكاء وليس بإجهاد.

الكرات الخمس ... الحياة لعبة ... اعمل بذكاء وليس بإجهاد.
الرئيس التنفيذي " براين دايسون " لإحدى الشركات الأمريكية. " ألقى خطابًا في 60 ثانية فقط " قال فيه:
. تخيل الحياة لعبة من خمس كرات ؛ تتلاعب بها في الهواء ؛ محاولًا ألا تقع. هذه الكرات؛ أحدها مطاطية؛ والباقي من الزجاج !.
.... الكرات الخمس هي:
1-  العمل
 2- العائلة
3- الصحة
4-  الأصدقاء
5-  الروح
ولن يطول بك الحال؛  قبل أن تدرك أن العمل عبارة عن كرة مطاطية ؛ كلما وقعت قفزت مرة أخرى،
....بينما الكرات الأخرى مصنوعة من زجاج ، إذا سقطت إحداها فلن تعود إلى سابق عهدها !
... وستصبح إمّا معطوبة، أو مجروحة، أو مشروخة، أو حتى متناثرة.
 عليك أن تعي ذلك، وأن تجاهد في سبيله.
ادر عملك بكفاءة خلال ساعات العمل، واخرج وقت الانصراف ؛  لتكون مطمئنًا بإخلاصك. 
وأعط الوقت اللازم لعائلتك، وأصدقائك ، وخذ قسطًا مناسبًا من الراحة، 
واهتم بصحتك ؛ فإن ذهبت ؛ فمن الصعب أن ترجع كما كانت.


..... أعطى الكثير منّا جُلّ وقته لعمله وأصبح هو شغله الشاغل ظناّ منه أنه هو خارطة مستقبله وطريقه الوحيد نحو تحقيق أهدافه التي يرسم لها ويتوق للوصول إليها بأسرع من لمح البصر، وظلّ يركض خلف هذه الطموحات وكلّما حقق هدفاً وطموحاً فورا بدأ لما يليه من مراحل لتحقيق الطموحات الأخرى، ومضت السنون تلو السنين وكَبُرَ الأبناء الذين لم يعرفهم جيداً لانشغاله في ملاحقة طموحاته وآماله، ولأنه كان قد أوكل هذه المهمة الصعبة للزوجة ومن يعاونها من خدم ظناً منه أن الأهم لديه هو تأمين احتياجاتهم المعيشية والكمالية أما الروحية فهي غائبة مذ كان الأبناء صغاراً.
ولأن الساعات الطوال التي كان يمضيها في العمل منهكة فإنه أهمل أيضاً صحته من أجل مصلحة العمل في المؤسسة أو الشركة أو الوزارة، وأدرك أيضاً بعد هذه السنوات الطويلة التي أمضاها منشغلاً في عمله بأنه أهمل دوره الاجتماعي فلم يكن يتواصل مع والديه ويزورهما إلا في الشهر مرتين وأحياناً قد تصل إلى مرة إذا تطلب الأمر أن يسافر في مهمة رسمية وكذلك الحال مع الإخوة والأعمام والأخوال والأصدقاء الذين يتحجّج لنفسه في التقليل من زيارتهما بأن من هم أحق منهما بالكاد يراهم ويطمئن عليهم يقصد والديه!.
ليتفاجأ بعد ذلك بأنه وصل إلى مرحلة التقاعد ونسته مؤسسته أو شركته أو وزارته بمجرد وصوله إلى هذا العمر المتقدّم، ويكتشف بأنه لم يكن إلا أشبه بماكينة أو روبوتاً في مصنع احتاج مالكوه أن يُجدّدوا كل ما فيه من آلات وأجهزة ومعدات، فتذكّر بأنه ضحى بصحته وعائلته وصلة رحمه وأنه فقد والديه الذين لم يكن باراً بهما لقلة زيارته لهما وكُبر الأبناء الذي أحسّ بأنه يعيش معهم كغريب لأنه لم يعش معهم كأب طبيعي يتلمس بأن التلاقي الروحي والتواصل الجسدي والنفسي هو جوهر الحياة الأسرية!.
عندها بدأ يطرح على نفسه التساؤلات؛ كل هذا من أجل ماذا؟ من أجل منصب أو مال أو جاه؟ من أجل أن يُقال لي صاحب السعادة أو سعادة السفير أو سعادة الرئيس التنفيذي، وما هي النتيجة؟.
يُجيب: النتيجة باختصار أنني أضعت عمري وأنا ألعب بالكرة المطاطة وكسرت كرات أجمل ما أملك في هذه الحياة.

.. الأشياء القيمة :
....  ستكون كذلك عندما تشعر بقيمتها فقط". نعم أنا ذلك الصحفي الذي أسقط كرات الزجاج من العائلة إلى الصحة مرورا بالأصدقاء انتهاء بالروح، دائما ما كان العمل له الأولوية في كل شيء، تحولت شيئا فشيئا من ذلك الذي عائلته وأصدقائه هما كل شيء إلى ذلك الذي أصبح العمل بالنسبة له كل شيء،
 أما الصحة والروح فلم يكونا ضمن الاهتمامات على كل حال. الثلاثاء الماضي، تعرضت لحادث سيارة.. لكن مازالت ورقة الروح معلقة في أحد تلك الأشجار الإلهية لم يؤذن لها أن تسقط بعد .. قبيل تلك الحادثة تأملت هاتفي المحمول الذي صار كأنه نعش لا حراك به يستعد لأن يُدفن صاحبه في مثواه الخير، فهاتفي كقبر لا صوت فيه
 .. لا ونيس فيه، هكذا الحال منذ سنوات مضت منذ أن امتهنت تلك المهنة التي يطلقون عليها "صاحبة الجلالة" ولكن حقيقة الأمر أن تلك المهنة هي "صاحبة الندامة" فكم منا لم يقع ضحية تلك المهنة من منا لم تسرقه من أهله، أصدقائه، أحبائه، من منا لم تسرقه من صحته، من روحه المبتسمة المتفائلة بالقادم - حتى ولو كل الإرهاصات تقول عكس ذلك - من منكم هاتفه مازال يأتيه اتصال من أحد أصدقائه .. أعتقد لا أحد - إلا القليل - فهاتفك عبارة عن اتصال من المسؤول الفلاني أو المصدر الفلاني أو رئيسك أو زميلك في العمل، فهواتفنا عكست بشكل لا إرادي ما نعطيه أولوية أنه أيضا العمل
.. ما أريد قوله أنه قبيل الحادثة كنت أبكي ما سرقته تلك المهنة مني، من أهل وأصدقاء، وكيف أصبح حالي وحيدا في ظل هاتف يحتوي على ما يقارب الـ 2000 رقم، فإذا بعد تلك الحادثة - التي أسعدتني كثيرا - نعم أقولها بملء فمي "أسعدتني"، فكم الاتصالات التي أغلبها جاءتني من أهلي وأصدقائي والاتصالات التي لم أتوقعها، قد غمرتني بسعادة لا توصف، لأقف متأملا في أعوام مضت أجاهد من أجل ماذا؟ من أجل العمل؟، ليقفز ذلك السؤال إلى الأذهان: "من الذي كان سندا لك؟" أهو العمل؟ أم تلك الكرات الزجاجية التي سقطت من يدي واحدة تلو الأخرى؟
.. لتأتي تلك الحادثة لتجيب عن كل ذلك، وتجعلني التقط نهاية الخيط الذي كاد أن ينفرط من يدي، لأبدأ في الحرص مجددا على تلك الكرات الزجاجية الأربع "العائلة والأصدقاء والصحة والروح"، فهم الباقون.. 
والعمل كما قال "براين دايسون" مثله مثل الكرة المطاطية التي كلما سقطت ارتدت إليك مرة أخرى
.. فلا تجعلوا صاحبة الجلالة تسرق منكم أهلكم أو أصدقائكم أو صحتكم أو أرواحكم، فجميعهم لن يغني عنهم العمل"
.. أحذروا تلك السارقة التي تسمى "صاحبة الجلالة".. وابدؤوا في إصلاح تلك الكرات.
... اعمل بذكاء وليس بإجهاد .


فاصلة أخيرة

يقول ابن القيم: 
... أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها، وأنفع لها في معادها.

عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المشاركات الشائعة

آخر التغريدات

فيس بوك

جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق