-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

التحليل الصوتي والتهجية :، وما الفرق بين التهجئة والإملاء؟

   أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 

لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
منهجية إبراهيم رشيد  النمائية البيداغوجية 24 الأكاديميّة للذكاء الناجح 

للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية

 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية
 ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى

أكثر من ثلاثة وعشرون مليونًا “ 23:000:000

ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على رابط موقعي التربوي  الأكاديمي والمهني المجاني

 للاستشارات والتدريب والتطوير التربوي الأكاديمي والمهني 


 ووضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties



التحليل الصوتي والتهجية
وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً

القراءة :
     مفتاح كل شيء في حياتنا، ومن حق أطفالنا علينا أن نوفر لهم حياة كريمة ملؤها الإيمان والثقة والقوة، 
ولا يأتي ذلك الا بالعلم، والقراءة إحدى وسائله المثمرة.

المقاطع الصوتية
     هي من أنجح الطرق لتعليم الطالب على القراءة ومع إتقان الطالب على التعرف على التحليل الصوتي ، التي سأذكر قواعده هنا ، ويتم في الفصل تدريبه دوما للقراءة بهذه الطريقة ، والتي بمساعدتكم نكون البيت والمدرسة حلقة متصلة منسجمة وتتضافر الجهود فيسير الطالب بطريقة واحدة فلا يشعر بالتنافر أو الاختلاف بين ما يدرسه في الفصل والمنزل.
     إذا أتقن الطالب الحروف جيدا مع جميع الحركات ، وتعرف على السكون والمد وحروفه والتنوين واللام القمرية والشمسية والشدة فإننا نستطيع البدء معه للتدريس بهذه الطريقة.
    في البداية أسوق ملخصا سريعا للمقاطع الصوتية  ثم أمثلة عديدة لجميع المهارات المطلوب من الطالب إتقانها  ثم بعد ذلك يطلب من الطالب حل التدريبات وفق ما تعلمة من التقطيع الصوتي  ، ومطلوب من المدرس ومن يقوم بتدريسه بالمنزل متابعة الطالب في حلها وأن يعتمد على نفسه في ذلك حتى تتحقق الفائدة المرجوة للطالب.
هذا والله ولي التوفيق.
ملخص الـمقاطع الصوتية وهي كالتالي
1 ـ الحرف المضموم أو المفتوح أو المكسور يعتبر مقطعا صوتيا واحدًا مثل

..............................................

نَشِطَ
نَـ
شِـ
طَ
نَشِطَ
يَصِلُ
يَـ
صِـ
لُ
يَصِلُ




..............................................
2 ـ الحرف الساكن مع الحرف الذي قبله مثل:
..............................................


مِرْفَقُ
مِرْ
فَـ
قُ
ـ
مِرْفَقُ
نَجَحْتُ
نَـ
جَحْـ
تُ
ـ
نَجَحْتُ




..............................................
3 ـ حرف الـمد مع الحرف الـممدود الذي قبله مثل:
صَا  دَا   نَا  بِيـ   تِيـ   ثِيـ   ثُو   جُو   رُو
..............................................

يُذَاكِرُ
يُـ
ذَا
كِـ
رُ
يُذَاكِرُ
جَـمِيلٍ
جَـ
مِيـ
لٍ
ـ
جَـمِيلٍ

..............................................
4 ـ الحرف الـمشدد مع الـحرف الذي قبله مثل
..............................................


يَتَحَرَّكُ
يَـ
تَـ
حَرَّ
كُ
ـ
يَتَحَرَّكُ
تُلَبِّسُ
تُـ
لَبِّـ
سُ
ـ
ـ
تُلَبِّسُ
مُـحَمَّد
مُـ
حَمَّـ
دُ
ـ
ـ
مُـحَمَّد

..............................................

5 ـ اللام القمرية مع همزة الوصل قبلها
  يعتبر مقطع صوتي واحد أي (ال ) إذا كانت اللام قمرية
..............................................
الْفَصْلُ
الْـ
فَصـْ
لُ
ـ
الْفَصْلُ



..............................................

6 ـ الـحرف الـمشدد بعد اللام الشمسية مع همزة الوصل
 قبلها يعتبر مقطعا صوتيا واحدا
فمثل ما يلي يعتبر مقطعا صوتيا واحدًا
   الرَّ    السِّـ    الصُّـ    وهكذا
الرُّسُلُ
الرُّ
سُـ
لُ
ـ
الرُّسُلُ


..............................................
7 ـ التنوين  : الحرف المنون يعتبر مقطعا صوتيا واحدا مثل
..............................................


أُسْبُوعٍ
أُسْـ
بُو
عٍ
ـ
أُسْبُوعٍ
مُعَلِّمًا
مُـ
عَلِّـ
مًا
ـ
مُعَلِّمًا



..............................................

ملاحظة  :  قد يأتي مقطعان صوتيان أو ثلاثة متتالية
 فتقرا عند ذلك كلها كمقطع صوتي واحد ومثال ذلك ما يلي:
..............................................

السُّوقُ
السُّو
قُ
ـ
ـ
السُّوقُ
الرُّمَّانُ
الرُّمَّا
نُ
ـ
ـ
الرُّمَّانُ




..............................................
وقد تكون الكلمة كلها مقطعا صوتيا واحدًأ
..............................................

عَدَّ
عَدَّ
ـ
ـ
ـ
عَدَّ



..............................................

ثالثا: أمثلة محلولة للتحليل الصوتي
1 ـ الحرف المضموم أو المفتوح أو المكسور يعتبر مقطع صوتي واحد مثل
..............................................

الكلمة
تحليل الكلمة حسب المقاطع الصوتية
قراءة الكلمة
قَرَأَ
قَـ
رَ
أَ
قَرَأَ
نَشَرَ
نَـ
شَـ
رَ
نَشَرَ
فَرِحَ
فَـ
رِ
حَ
فَرِحَ
نَشِطَ
نَـ
شِـ
طَ
نَشِطَ
يَصِلُ
يَـ
صِـ
لُ
يَصِلُ

..............................................
2 ـ الحرف الساكن مع الحرف الذي قبله مثل :
..............................................

الكلمة
تحليل الكلمة حسب المقاطع الصوتية
قراءة الكلمة
يَعْرِفُ
يَـعْـ
رِ
فُ
ـ
يَعْرِفُ
مِرْفَقُ
مِرْ
فَـ
قُ
ـ
مِرْفَقُ
مُنْعِمٌ
مُنْـ
عِـ
مٌ
ـ
مُنْعِمٌ
نَجَحْتُ
نَـ
جَحْـ
تُ
ـ
نَجَحْتُ

..............................................
3 ـ حرف الـمد مع الحرف الـممدود الذي قبله مثل :
صَا  دَا   نَا  بِيـ   تِيـ   ثِيـ   ثُو   جُو   رُو
..............................................

الكلمة
تحليل الكلمة حسب المقاطع الصوتية
قراءة الكلمة
نَامَ
نَا
مَ
ـ
ـ
نَامَ
عُثْمَانُ
عُثْـ
مَا
نُ
ـ
عُثْمَانُ
يُذَاكِرُ
يُـ
ذَا
كِـ
رُ
يُذَاكِرُ

..............................................
تابع المد
..............................................

الكلمة
تحليل الكلمة حسب المقاطع الصوتية
قراءة الكلمة
أَشْجَارُ
أَشْـ
جَا
رُ
ـ
أَشْجَارُ
كَثِيـرٌ
كَـ
ثِيـ
رٌ
ـ
كَثِيـرٌ
سَفِينَةِ
سَـ
فِيـ
نَـ
ةِ
سَفِينَةِ
جَـمِيلٍ
جَـ
مِيـ
لٍ
ـ
جَـمِيلٍ
شُهُورُ
شُـ
ـهُو
رُ
ـ
شُهُورُ
مَسْرُورٍ
مَسْـ
رُو
رٍ
ـ
مَسْرُورٍ
يَقُولُ
يَـ
قُو
لُ
ـ
يَقُولُ

..............................................
4 ـ الحرف الـمشدد مع الـحرف الذي قبله مثل
..............................................

الكلمة
تحليل الكلمة حسب المقاطع الصوتية
قراءة الكلمة
الْمُكَرَّمَةُ
الْـ
مُـ
كَرَّ
مَ
ـةُ
الْمُكَرَّمَةُ
يَتَحَرَّكُ
يَـ
تَـ
حَرَّ
كُ
ـ
يَتَحَرَّكُ
تُلَبِّسُ
تُـ
لَبِّـ
سُ
ـ
ـ
تُلَبِّسُ
مُـحَمَّد
مُـ
حَمَّـ
دُ
ـ
ـ
مُـحَمَّد
فَهَّمَ
فَهَّـ
مَ
ـ
ـ
ـ
فَهَّمَ








..............................................
5 ـ اللام القمرية مع همزة الوصل
قبلها  يعتبر مقطعا صوتيا واحدا أي ( ال ) إذا كانت اللام قمرية
..............................................

الكلمة
تحليل الكلمة حسب المقاطع الصوتية
قراءة الكلمة
الْقَلَمُ
الْـ
قَـ 
لَ
مُ
الْقَلَمُ
الْمُسْلِمُ
الْـ
مُـسْـ
لِ
مُ
الْمُسْلِمُ
الْفَصْلُ
الْـ
فَصـْ
لُ
ـ
الْفَصْلُ

..............................................

6 ـ الـحرف الـمشدد بعد اللام الشمسية مع همزة الوصل
 قبلها يعتبر مقطعا صوتيا واحدًا، فمثل ما يلي يعتبر مقطع صوتي واحد 
 الرَّ    السِّـ    الصُّـ   
وهكذا والأمثلة في الكلمات ما يلي:

..............................................

الكلمة
تحليل الكلمة حسب المقاطع الصوتية
قراءة الكلمة
الشَّجَرُ
الشَّـ
جَـ
رُ
ـ
الشَّجَرُ
النِّفْطُ
النِّـفْـ
طُ

ـ
النِّفْطُ
الصَّمَدُ
الصَّـ
مَـ
دُ
ـ
الصَّمَدُ
الرُّسُلُ
الرُّ
سُـ
لُ
ـ
الرُّسُلُ

..............................................

7 ـ التنوين: الحرف المنون يعتبر مقطع صوتي واحد مثل


الكلمة
تحليل الكلمة حسب المقاطع الصوتية
قراءة الكلمة
شَجَرٌ
شَـ
جَـ
رٌ
ـ
شَجَرٌ
أُسْبُوعٍ
أُسْـ
بُو
عٍ
ـ
أُسْبُوعٍ
مُعَلِّمًا
مُـ
عَلِّـ
مًا
ـ
مُعَلِّمًا
مِسْطَرَةً
مِسْـ
طَ
رَ
ةً
مِسْطَرَةً

..............................................

ملاحظة  :  قد يأتي مقطعان صوتيان أو ثلاثة متتالية
 فتقرا عند ذلك كلها كمقطع صوتي واحد ومثال ذلك ما يلي:


السُّوقُ
السُّو
قُ
ـ
ـ
السُّوقُ
الرُّمَّانُ
الرُّمَّا
نُ
ـ
ـ
الرُّمَّانُ
التُّفَّاح
التُّفَّا
ح
ـ
ـ
التُّفَّاح








............................
ما الفرق بين التهجئة والإملاء؟
بدأ يَتَهجَّى الحُرُوفَ الهِجَائِيَّةَ : يَنْطِقُهَا حَرْفاً حَرْفاً وَيُعدِّدُها بِأسْمَائِهَا
تَهَجَّى القُرْآنَ :- : تَلاَهُ مُتَوَقِّفاً عِنْدَ حُرُوفِهِ لِيَتَعَرَّفَهَا .
التهجئة
      الهجاء أو تسطير الكلمات هو إتقان كتابة حروفها ومراعاة قواعد علم الإملاء والتهجئة فيها.
هو فرع من علم قواعد الكتابة الذي يشمل أيضا الترقيم وما إليه.
 يخالفه الإسطار بمعنى التصحيف والإخطاء في الكتابة أو القراءة.
تعريف "التهجئة"
      هي وسيلة تعليمية للنطق تعتمد على تجميع الحروف لتكوين الكلمات،
 وهي أيضاً تقطيع الكلمة إلى حروفها المكونة لها مع نطق هذه الحروف حرفاً حرفاً. ... هذا بالإضافة إلى التركيز على تنمية المهارات الصوتية من خلال تعزيز القدرة على تقسيم الكلمة إلى مقاطع وتهجئة الكلمات متعددة المقاطع.
تهجية الحروف هي تعديدها بأسمائها، وتهجية اللفظة هي تعديد حروفها، أما تهجية الكتاب للمرء فهي تعليمه إياه. التهجي هو تعديد الحروف بأسمائها.
الهجاء بفتح الهاء هو القراءة؛ أمّا بكسرها فهو تقطيع اللفظة وتمديد حروفها مع حركاتها، ومنه تسمية الحروف بحروف الهجاء والتهجي والتهجية.
 أما هجاء المرء فهو تعديد عيوبه وهو معروف عند الشعراء.

تهجئة سليمة = قراءة صحيحة وإملاء سليم 
التهجئة السليمة سهلة الخطوات رائعة النتائج، لكن الخطأ في خطوة منها
يجعل التهجئة خاطئة؛ فلا تكون حينئذ القراءة صحيحة
أي أن تهجئة غير سليمة = قراءة غير صحيحة

خطوات التهجئة السليمة
      هذه الخطوات لتهجئة كلمات: (ثلاثية الحركات) وكلمات (بها مد) وكلمات (بها سكون) على وجه الخصوص
لكن هي خطوات عامة يضاف عليها في كل مرة خطوة المهارة المستقلة التي في الكلمة المراد تهجئتها كالتنوين أو التضعيف (الشدة) .... إلخ وسوف يتم الكلام عن ذلك لاحقا إن شاء الله.
ويكون ذلك في إطار هذه الخطوات العامة.

خطوات التهجئة السليمة:
1- قراءة) كل حرف بحركته) حرفًا حرفًا .... حتى نهاية الكلمة.
2- لابد أن تكون قراءة كل حرف من الكلمة بصورة متتالية، وفي حالة التوقف للخطأ ، أو النسيان أو التأخر بسبب التذكر يعيد الطالب التهجئة من البداية لتكون التهجئة متواصلة دون انقطاع.
3- في حالة المد يقرأ حرف المد ( ا ، و ، ي ) مع الحرف الذي قبله ( الحرف الممدود )
 يقرأهما كأنهما حرف واحد
4- في حالة السكون يقرأ الحرف الساكن مع الذي قبله ويوقف على الحرف الساكن (سكتة خفيفة )
 ثم يكمل التهجئة .

تطبيق: قراءة كلمات وفق الخطوات السابقة
1- الكلمات ثلاثية الحركات
حَمَلَ : تهجئتها : حـَ / مـَ / لَ = حَمَلَ
نـَدِمَ : تهجئتها : نـَ / دِ / مَ = نـَدِمَ
نُدِمَ : 
2 - الكلمات التي بها مد :
بَارِد تهجئتها : بَا / رِ/ د = بَارِد ( نلاحظ أننا قرأنا المد مع الممدود )
تِين : تهجئتها : تِيـ / ن = تِين ( نلاحظ أننا قرأنا المد مع الممدود )
تًوت : تهجئتها : تُو / ت = تًوت ( نلاحظ أننا قرأنا المد مع الممدود )
3- الكلمات التي بها سكون
نـَدْ رُسُ : تهجئتها : نـَدْ / رُ / سُ = نـَدْ رُسُ

نلاحظ أننا : 
      قرأنا الحرف الساكن مع ما قبله ثم توقفنا سكتة خفيفة ثم أكملنا التهجئة

عقبات في التهجئة :
1- الطالب يعرف الحروف لكن لا يقرأ !
قد تواجه طالبا يعرف الحروف لكن لا يقرأ
بل أحيانه لو سألته عن المد والممدود في الكلمة
لا ستخرجه لك والأمر نفسه في الحرف الساكن !
ولكنه مع هذا كله لا يحسن أن يقرأ بصورة صحيحة .
فمعرفته تلك لا تخوله أن يقرأ قراءة صحيحة لأنه لا يعرف خطوات التهجئة السليمة
والحل هنا بالتدرب على القراءة وفق خطوات التهجئة حتى يستوعب الخطوات ويتقن تطبيقها.

2- التوقف أثناء التهجئة !!!
أحيانا عندما يبدأ الطالب في التهجئة يقرأ الحرف بحركته قراءة صحيحة ثم يتوقف عند الحرف الذي بعده لنسيانه إياه . أو يقرأه بحركة مخالفة !
ثم يتذكر الحرف أو يعلمه المعلم ..فيقرأه صحيحا ..
هذا جيد ... لكن المشكلة أن الوقفة التي حصلت في التذكر والتعليم للحرف الثاني أحدثت انقطاعا زمنيا بين المقطع الأول والمقطع الثاني ! فتكون حينئذ أجزاء الكلمة غير مترابطة المقاطع وبالتالي لن يستطيع الطالب قراءة الكلمة .

3- عدم التعرف على الحرف إذا اتصل بحرف آخر
أحيانا الطالب يعرف الحروف وبحركاتها لكن فقط إذا كانت الحروف مجردة كهذه
( م َ) ... ( لُ ) ... ( نُ)
أما إذا كانت الحروف متصلة بحروف أخرى فلا يعرفها كهذه (ـمِـ ... ـلـُ .. ــنَ)
وهنا يكون علاج المشكلة بإعطاء الطالب جدولا فيه الحروف بكل أوضاعها من الكلمة وبالحركات الثلاث
مرتبة أولا ثم غير مرتبة فيتدرب على ذلك أولا كمرحلة أساسية قبل التهجئة.

4- عدم إتقان مهارة ما
أحيانا عدم القراءة الصحيحة يعود للخل في إتقان المهارات كالخلل
في قراءة المد مع الممدود أو الوقوف على الحرف الساكن أو نطق الحرف المشدد ...إلخ
فهنا لا بد أن يتقن هذه المهارات بشكل مستقل أولا حتى يستطيع قراءة الكلمة بخطوات التهجئة

تكرار التهجئة :
       يكرر الطالب المقاطع الحاصلة من التهجئة مرة ومرتين حتى ترتبط هذه المقاطع فتتكون الكلمة
مثال : تهجئة كلمة وِجْدَانُ
وِجْـ / دا / نُ .. وِجْـ / دا / نُ .. وِجْـ / دا / نُ = وِجْدَانُ
يقرأ المعلم الكلمات لطلابه بطريقة التهجئة مذكرا لهم بالخطوات كلما أراد قراءة كلمات جديدة
عند قراءة الطالب يكون المعلم بجواره ليدربه عمليا على الخطوات السليمة .
من المهم إذا قرأ الطالب كلمة أن يتهجاها بصوت عال ولا يقرأها مباشرة (حتى ولو كان يعرفها )
 لأن هذا يثبت خطوات التهجئة لديه ويرسخها في ذهنه أكثر .
     ومن جهة أخرى تهجئته بصوت عال مفيدة لزملائه (يعلمهم الخطوات ويذكرهم 
( أما الاسترسال في القراءة فليس قبل أن يتحقق المعلم من قدرة الطالب في التهجئة ورسوخه فيها

متى تبدأ تهجئة الكلمات وإلى متى تستمر؟
تبدأ التهجئة منذ يبدأ الطالب في معرفة حروف تشكل كلمة . 
وتوقيت ذلك يخضع لجدول التمارين والواجبات.
على أن تضاف بعد كل مدة كلمات جديدة ذات مهارات جديدة تمت دراستها
فمثلا يطالب بقراءة كلمة تحوي حرفا ساكنًا  قراءة هجائية بعد دراسة حرف الفاء
والتاء المربوطة بعد حرف التاء وهكذا
 ... كل ذلك يرتب في جدول متوافق مع دراسة الحروف والمهارات



الوعي الصوتي- الفونولوجيا:
الفونولوجيا أو علم الأصوات هو أحد مجالات ومكونات أية لغة من اللغات حيث يختص بدراسة كل ما يتعلق  بأصوات اللغة.
لهذا فإن الوعي الفونولوجي:
     يعني امتلاك القدرة على معرفة أماكن إنتاج الأصوات اللغوية وكيفية إخراج هذه الأصوات والكيفية التي تتشكل فيها هذه الأصوات مع بعضها لتكوين الكلمات، الجمل والألفاظ مع القدرة على إدراك التشابه والاختلاف بين هذه الأصوات سواءً جاءت هذه الأصوات مفردة، أو في الكلمات والتعابير اللغوية المختلفة.
من الناحية العلمية فإن الوعي الفونولوجي يعني:
      امتلاك الطفل لقدرات تتجاوز اللغة، إلى ما وراء اللغة بمعنى قدرة الطفل على التنغيم, تقسيم الجملة إلى كلمات, والكلمات إلى مقاطع والمقاطع إلى أصوات إضافة إلى مزج الأصوات لتكوين الكلمات.
تقاس هذه القدرة عن طريق تقطيع الكلمات إلى مقاطع أو فونيمات، وعن طريق مقارنة المبنى الصوتي للكلمات، وذلك عن طريق عزل الفونيم الأول أو الأخير من الكلمة، ومزج فونيمات أو مقاطع لتكوين وتركيب كلمة.
مهارات الوعي الفونولوجي تتمثل:
      في إدراك أن اللغة مكونة من كلمات ومقاطع وأصوات وأن هذه المكونات يمكن تشكيلها بطرق عديدة ذات ارتباط وثيق تؤدي إلى النجاح في القراءة في سنوات التعلم الأولى.
يتعلق الوعي الصوتي: بالتمييز السمعي الجيد.
      فالأطفال الذين يصعب عليهم التمييز السمعي أو لديهم مشاكل في المجال السمعي، يصعب عليهم أيضا تطوير الوعي الصوتي.
مع العلم بأن التمييز السمعي السليم لا يضمن تطور سليم للوعي الصوتي.

الوعي الصوتي:
      يتطلب قدرة ذهنية خاصة وهي القدرة الميتا لغوية، وتعني قدرة الطفل على تحليل المبنى الصوتي للغة. تظهر هذه القدرة في جيل 3 إلى 4 سنوات.
وتتميز في القدرة على تمييز قافية الكلمات وإدراك المبنى المقطعي للكلمات (تقطيع كلمات إلى كلمات).
هذه القدرة تشكل عاملاَ مهماَ وخطوة أولى في تحصيل الوعي الصوتي للفونيمات.
الوعي الصوتي:
 يحتوي على ستة عناصر أساسية تساعد في اكتساب القراءة والكتابة وهي:
1- تقسيم الجمل إلى كلمات.
- يجب معرفة أن وحدة اللغة الأولى هي الجملة وليست الكلمة.
- على الطفل معرفة أن الجمل مكونة من كلمات وهي المرحلة الأولى في التحليل حتى يستطيع معرفة أن الكلمة مكونة من مجموعة من الفونيمات.
- إن إدراك أن لكل كلمة حدود سمعية صوتية مهم جداَ في مراحل تعلم القراءة الأولى.
2- تقسيم الكلمات إلى مقاطع.
- المستوى الثاني من التحليل اللغوي هو تقسيم الكلمات  إلى مقاطع.
- إن مقدرة الطفل في مستوى رياض الأطفال على تقسيم الكلمة إلى مقاطعها يمكن استخدامه كمؤشر على الأداء القرائي في الصف الأول.
- يُجدر بالذكر بأن تقسيم الكلمات إلى مقاطع أسهل من تقسيمها إلى فونيمات .
3- تقسيم المقاطع إلى فونيمات.
- المستوى الثالث من التحليل اللغوي هو تقسيم المقاطع إلى فونيمات .
- قدرة الطفل في جيل 5 إلى 6 سنوات من تقسيم المقاطع إلى فونيمات, يدل على قدرته على اكتساب القراءة السليمة والصحيحة.
- إن تقسيم المقاطع إلى فونيمات مهمة مركبة وبحاجة لقدرة ذهنية سليمة.
4- النغمة أو التنغيم.
- التنغيم هو القدرة على الإتيان بكلمات لها نفس النغمة, ويعتبر مؤشراَ على النجاح في القراءة لاحقاَ .
- التنغيم يساعد الأطفال على زيادة الوعي بأصوات اللغة مما يسهل عملية ربط صورة الحرف بصوته والعكس.      
- التنغيم يعلم الطفل على تصنيف ووضع الكلمات مع بعضها, بناءً على أصواتها هذا يسهل عملية التعميم وبالتالي يقلل عدد الكلمات التي يجب أن يتعلم قراءتها.
- التنغيم يعلم الطفل القدرة على الربط بين الخصائص والصفات التي تنظم أنماط ترابط الحروف في الكلمات في اللغة .
5- المزج الصوتي.
- القدرة على مزج الأصوات مع بعضها البعض مهارة مهمة جدا للقارئ المبتدئ.
- المزج الصوتي هو بمثابة تحضير للطفل للتعرف على الكلمة بعد أن ينطق أصواتها أو تنطق له هذه الأصوات.
- يساعد المزج الصوتي على ظهور(الأوتوماتيكية) في ربط الأصوات مع بعضها والتي تحتاجها القراءة.
- يتعلم الأطفال الصغار ربط الأصوات ومزجها بشكل أسرع من تعلم تقسيم أصوات الكلمة. لهذا من المهم تقديم تمارين المزج الصوتي للطفل قبل تقسيم الكلمات.
 6- تقسيم الكلمات إلى أصواتها.
- قدرة الطفل على تقسيم الكلمة إلى أصواتها اللغوية هو آخر مستويات  التحليل اللغوي وهنالك علاقة قوية بين وعي  الطالب بأصوات الكلمة والقدرة على القراءة .
- النشاطات الأساسية لتعليم تقسيم الكلمة إلى أصواتها اللغوية هي :
- نطق أصوات الكلمة ( كل صوت على حدة ) .
- معرفة ونطق الصوت الأول والأخير أو كليهما (معرفة الصوت وموقعه).
- القدرة على نطق أصوات الكلمة كل صوت بشكل منفرد.

العلاقة بين الوعي الصوتي واكتساب القراءة والكتابة
     هناك علاقة متبادلة بين الوعي الصوتي – الفونولوجي وبداية اكتساب القراءة والكتابة.
 يساهم الوعي الصوتي في تعلم القراءة والكتابة ويطور اكتسابها.
     مع أن الوعي الفونيمي :
         هو مهارة منفصلة عن معرفة الحروف ومعرفة القراءة والكتابة، فإن معرفة الحروف ومحاولات القراءة والكتابة لدى الأطفال تساهم في تطور وعيهم الفونيمي بشكل سليم.
     من اجل تحضير الأطفال للقراءة والكتابة
 يجب تنمية الوعي الصوتي لديهم مبكراَ وذلك من خلال الأغاني والألعاب المختلفة والكلمات المقفاة. 
عن طريق إنتاج كلمات مقفاة ومقارنة شفهية بين الأصوات الأولى والأخيرة لهذه الكلمات. 
تنمية الوعي الصوتي لا تقتصر على استعمال الحروف بل على التحليل الشفهي لأصوات اللغة.
 وتعزيز ذلك عن طريق الربط بين هذه الأصوات والحروف التي تكونها- تمثلها.
       ولذلك يجب علينا كمربين ومعلمين العمل على تنمية وتطوير الوعي الصوتي لدى أطفالنا وأبنائنا لكي نساعدهم على اكتساب القراءة والكتابة بشكل صحيح. كما ذكرت سابقا إن الوعي الصوتي يظهر في جيل 3 إلى 4 سنوات ومن هنا تبدأ عملية التحضير والتعليم لكسب مهارة الوعي الصوتي بالشكل السليم وبالتالي اكتساب القراءة والكتابة.

هنالك متطلبات معروفة ومحددة لكل جيل وأخر بالنسبة للمهارات التي يجب أن يتقنها في الوعي الصوتي، والتي تعتبر كمؤشر في اكتساب القراءة لاحقاَ وهي:

...........................

الجيل
المتطلبات
3 إلى 4 سنوات
أن يتعرف الطفل على القافية (المقفاة) عن طريق أغاني وأناشيد مختلفة.
أن ينجح الطفل في تأليف كلمات ذو قافية، ذات معنى أو بدون معنى.
أن يتذكر الطفل أغاني أناشيد ذو قافية ويرددها.
أن يؤلف – يكون الطالب كلمات ذو قافية.
4 إلى 5 سنوات
أن يتعرف الطفل على المقاطع المختلفة.
أن يقطع الطفل كلمات إلى المقاطع التي تركبها.
أن يركب الطفل كلمات من مقاطع مختلفة.
أن يقسم الطالب المقاطع إلى وحدات صوتية (فونيمات
5 إلى 6 سنوات
أن يركب الطالب كلمات من وحدات صوتية مختلفة.
أن يذكر الطالب كلمات من وحدات صوتية مختلفة.
أن ينجح الطالب في كتابة كلمات من وحدات صوتية مختلفة.














...................................................................

الوعي الصوتي 


أهمية الوعي الصوتي في تعلم القراءة والكتابة

... كثيرًا ما يسمع الأهل معلمة الصف أو اختصاصية النطق واللغة ، ما تتحدث عن الوعي الصوتي
لماذا هذا التركيز على الاكتساب الباكر للوعي الصوتي وما تأثيره على القراءة والكتابة؟
في ما يلي شرح مبسط للأهل عن هذه المهارة وعلاقتها بالقراءة والكتابة
تطور القراءة والكتابة يعتمد على مهارات لغوية وذهنية مثل الوعي الصوتي، معرفة الحروف
وتركيب الأصوات مع القدرة على التعرف السريع على الكلمات المكتوبة
تتألف اللغة المحكية من مجموعة أصوات. هذه الأصوات تؤلف مقاطع لتصبح كلمات.
نستطيع بهذه الكلمات تركيب الجمل


الوعي الصوتي :
      هو القدرة على فهم أن الكلمة المحكية هي مجموعة من الأصوات وهي القدرة
. على الاستماع، التعرف والتلاعب بالأصوات
. للوعي الصوتي : 
    أهمية بالغة في القراءة والكتابة وتعتبر من الأسس لتعلم اللغة المكتوبة
. يمر الطفل بعدة مراحل فعليه أن يدرك أن الجمل تتألف من كلمات وأنه يستطيع تفكيك الكلمات
إلى مقاطع ومن ثم إلى اصوات أي خلل على هذا المستوى يؤدي إلى صعوبات في قراءة
.الكلمات بطريقة سليمة
 للتوضيح
      عندما نطرح على أي شخص قراءة كلمة جديدة ,فهو يقوم بتهجئتها, ليتمكن من
أخذ الاعتبار بجميع الأحرف الذي تؤلف الكلمة وتحويل هذه الرموز إلى أصوات قبل التمكن من
قراءتها كاملة على عكس ما نفعله عندما نقرأ الكلمات المألوفة حيث تكون صورة الكلمة جاهزة
.في الذاكرة
في بداية تعلم الطفل للقراءة:
      تعتبر جميع الكلمات جديدة حتى تتكرر أمامه وتصبح صورة في دماغه يستطيع أن يقرأها في برهة
 كلما كان الطفل حساس أكثر للأصوات الذي تؤلف الكلمات كلما تمكن من توسيع  دائرة رصيد اللغة المكتوبة بالتالي تزيد سرعته في القراءة
أما الأطفال الذين لديهم صعوبات في الوعي الصوتي :
   فسيواجهون صعوبات في تحليل الكلمات ، مما يؤدي إلى بطء في القراءة ، وإلى أخطاء كحذف بعد الأحرف وبالتالي عدم فهم ما يقرأه
فقراءة الكلمات بدقة وسرعة تعتبر عامل أساسي في فهم المقروء
 فالقراءة :
      هي تحليل الرموز الكتابية وربطها بأصواتها المناسبة لإصدار الكلمات وفهمها.
أما الكتابة
     فهي استقبال سمعي للوحدة الصوتية ، من ثم تحليل هذه المدخلات السمعية ، وترجمتها إلى رموزها الكتابية المناسبة

. تعلم القراءة والكتابة يحتاجان إلى :
   إدراك، تمييز، ذاكرة وانتباه بصري وسمعي جيد
. إن الوعي الصوتي  :
      يستوجب تدريبًا  خاصًا ومجهود مقصود من أجل التمكن منه
الصعوبات على مستوى الوعي الصوتي 
        من الممكن أن تنبئ بصعوبات على مستوى القراءة والكتابة لاحقاً لذلك لا يجب اهمالها


مستويات الوعي الصوتي
المستوى الأول : الوعى بالكلمات متشابهة الإيقاع أو القافية .
المستوى الثاني : الوعى بالمقاطع التي تتكون منها الكلمة .
المستوى الثالث : دمج الأصوات لتكوين كلمات .
المستوى الرابع : تقطيع الكلمة إلى أصوات (مقاطع) .
المستوى الخامس: التلاعب بالأصوات .

أنشطه تعليميه لمرحله رياض الاطفال عن مستويات الوعي الصوتي

1- الوعي بالكلمات متشابهة الإيقاع أو القافية:
وتتمثل في القدرة على تعرف الكلمات متماثلة الإيقاع أو القافية.
هناء – هباء - سناء – سماء – شتاء – شقاء – فناء – فداء – ضياء – ثناء -----
(جمل – جبل )– (عمل – عسل )– (بصل – وصل – حصل ) ---

• 2- الوعي بالمقاطع التي تتكون منها الكلمة:
وتتمثل في إدراك التلميذ أن الكلمات مكونة من مقاطع.
 /يَلْـ/ - /ـعَبْ/ على المتسابق أن يرفع إصبعبن حيث تتكون كلمة يلعب من مقطعين
 - /لَيـْ/ - /مُو/ - /نُ/ على المتسابق أن يرفع ثلاثة أصابع حيث تتكون كلمة ليمون من ثلاثة مقاطع.

• 3- دمج الأصوات:
وتتمثل في القدرة على دمج الأصوات المسموعة لتكوين كلمات.
 مثال ذلك أن ينطق التلاميذ كلمة "كَتَبَ" بعد سماعه لأصوات الكلمة /كَ/ - /تَ/ - /بَ/
 امثلة اخرى متضمنة الأصوات مع حروف المد مثل "كتاب" /كِ/ - /تَا/ - /بُ/

• 4- تقطيع الكلمة إلى أصوات:
وتشمل التعرف على الأصوات المسموعة في الكلمة، وكذلك عدد هذه
الأصوات.
 تَلاميذُ (تَـ / ـلا / ميـِ / ـذُ )
 وَجَدَ ( وَ/ جـَ / ـدَ)
 نَامَ (نَا / مَ )

5- التلاعب بالأصوات:
ويتمثل في القدرة على حذف أصوات أو استبدالها لتكوين كلمات جديدة.
ينطق المدرب كلمة مثل (رمال) ثم يسأل:
 كيف ننطق الكلمة دون صوت الراء (رِ) ؟
 لو استبدلنا صوت الراء (رِ) بصوت الجيم (جِ) ماذا ستصبح الكلمة؟
 لو استبدلنا صوت الراء (رِ) بصوت الكاف (كَ) ماذا ستصبح الكلمة؟

تدريس الخطوات الإجرائية لمهاره القراءة ( الروتين )
• المهارة
• الهدف الإجرائي
• التهيئة
• النموذج
• الممارسة الموجهة
• الممارسة المستقلة
• التطبيق
• المهارة

هي ما يتم التركيز عليه التدريس باستخدام الخطوات الإجرائية.
• مثال لتنفيذ المهارة:
نطق صوت الحرف (ب) مضبوطاً بحركات الضبط (الفتحة والضمة والكسرة) في كافة أشكاله.
• (التهيئة)
المنظم المتقدم يشير إلى ذلك الجزء من الدرس الذي يخبر المعلم فيه التلاميذ ماذا سيتعلمون.
• مثال:
اليوم نحن بصدد تعلم نطق صوت حرف (بَ ) مفتوحًا ، حيث إنه له نفس الصوت في أي شكل أو مكان داخل الكلمة، وسوف نستخدم صوت (بَ)
كمقطع صوتي في قراءة الكلمات وتهجئتها.
النموذج
تقديم وصف لأداء المهارة المستهدفة من قبل المعلم.

• مثال : يقول المعلم: إن صوت الحرف لا يتغير من مكان لآخر في الكلمة.
- اسم هذا الحرف هو باء وهذه الحركة هي الفتحة . الباء عليها الفتحة تعطى الصوت بـ َ
- هذا الصوت هو بَ.
• يشير المعلم الى الحرف في بداية الكلمة ويقول هذا هو شكل الحرف بَـ فى بداية
الكلمة وعليه الفتحة . صوته بَ.
• هذا هو شكل الحرف في وسط الكلمة وهذه هي الفتحة .
صوت الحرف بـَ
• هذا هو شكل الحرف في نهاية الكلمة ــبَ، وهذه هي الفتحة صوت بَ.
• صوت الحرف لا يتغير من مكان لأخر داخل الكلمة.

• الممارسة الموجهة
تكرار المعلم لخطوات النموذج بمصاحبة التلاميذ/ التلميذات.
• في الممارسة الموجهة يقوم التلميذ/ة بممارسة المهارة أو الاستراتيجية للمرة الأولى بدعم من المعلم.
• قم بأداء المهارة مع تلاميذك حتى يتمكنوا من إتقانها.
• مثال : المعلم يقول لنقرأ هذه الاصوات معا.
- المعلم يشير الى حرف الباء في بداية الكلمة والحركة (الفتحة) ويسأل ما هذا الصوت؟
- يجيب المعلم والتلاميذ معا هذا الصوت هو بَ في بداية الكلمة .
- المعلم يشير الى حرف الباء في وسط الكلمة والحركة (الفتحة)
ويسأل ما هذا الصوت؟
- يجيب المعلم والتلاميذ معا هذا الصوت هو بَـ في وسط الكلمة .
- المعلم يشير الى حرف الباء في آخر الكلمة والحركة (الفتحة) ويسأل ما هذا الصوت؟
- يجيب المعلم والتلاميذ معا هذا الصوت هو بَ في آخر الكلمة .

- ملحوظة:
يكرر المعلم الممارسة الموجهة بالقدر الكافي الذى يضمن تعلم التلاميذ لهذه المهارة.
• في أثناء الممارسة الموجهة، يقدم المعلم/ة دعماً للتلاميذ عن طريق:
1) التغذية الراجعة البنائية
2) التدريس الداعم

• الممارسة المستقلة
• تأتي هذه الخطوة بعد الممارسة الموجهة.
• عندما يتمكن التلاميذ من أداء المهارة بشكل صحيح مع المعلم/ة في الخطوة السابقة؛ فإنهم سوف يمارسونها بصورة مستقلة في هذه الخطوة.
• مثال :
- المعلم: الآن ستمارسون نطق صوت (بَ) في بداية ووسط ونهاية الكلمة بمفردكم. وسأشير إلى المقطع الصوتي وسأقول هذا الصوت
هو .... وعليكم أن تنطقوا هذا المقطع الصوتي .
- التلاميذ سيقرأون المقطع الصوتي (بَ)، وسيخبرون
المعلم هذا الصوت صوت (بَ) .

التطبيق
• التطبيق يمثل مرحلة أساسية من مراحل تعلم التلميذ/ة.
• ينبغي أن تستخدم الأنشطة المقدمة في هذه المرحلة لتعزيز إتقان التلاميذ للمهارة المتعلمة.
• خلال هذا الإجراء يمكن للتلاميذ، فرادى أو في ثنائيات أو في مجموعات، استخدام المهارة في مواقف جديدة.

شرح مبسط ...... لبعض المفاهيم
ا) التغذية الراجعة (مرحلية)
معلومات يقدمها المعلم للتلميذ بهدف تحسين أدائه للمهارة المستهدفة.
• مثال : اثناء الممارسة الموجهة لصوت حرف الباء مع الفتحة في مواضعه المختلفة بالكلمة
• قال تلميذ و هو يشير الي الباء مفتوحة في أول الكلمة : هذا صوت هو ( بـَ ) في بداية الكلمة.
• المعلم: نعم هذا صحيح . هذا الصوت هو ( بـَ ) في بداية الكلمة.
• قال نفس التلميذ وهو يشير الي الباء مفتوحة في وسط الكلمة. هذا الصوت ( بُـ).
• المعلم يشير الي حركة الفتحة و يقول: هذه الحركة هي الفتحة , والفتحة تجعلنا ننطق الصوت مفتوحا هكذا ( بـَ ). هذا الصوت ( بـَ ) في وسط الكلمة.
• المعلم : كرر بعدي ( بـَ ). التلميذ يكرر بعد المعلم : ( بـَ ).
• يطلب المعلم من الطفل التكرار وفقاً لمدى استجابة المتعلم.
• بعد ذلك، أشجع الطفل على استكمال المهمة.

2) التغذية الراجعة البنائية
• لكي تقدم تغذية راجعة بنائية (مرحلية):
- وضحى للطفل مدى صحة فهمه أو عدم صحته.
- وضحي للطفل سبب صحة إجابته أو عدم صحتها.
- وضحي للطفل ما أنجز وما لم ينجز حتى الآن.
- ثم صفي للطفل كيفية استكمال المهمة، أو استخدام
الاستراتيجية بشكل صحيح.
• مفهوم المساندة في أثناء التدريس
• يتجاوز مفهوم المساندة مجرد مساعدة التلميذ على تقديم الإجابة الصحيحة.
• المساندة التعليمية نمط خاص من المساعدة يتيح الفرصة للمتعلم أن يكتسب مهارات جديدة ومستويات أعلى من الفهم.
• يتضمن التدريس الداعم تقديم المعلم مساعدة مؤقتة للمتعلم تساعده على أداء مهمة معينة بمفرده في المواقف التعليمية القادمة .

• مثال
• تأتي هذه الخطوة بعد الممارسة الموجهة.
• الاطفال سيمارسون في هذا الروتين تنفيذ المهارة بشكل صحيح بدون تدخل من المعلم؛ أي أنهم سيمارسونها بصورة مستقلة .

• مثال :
-المعلم: الآن ستمارسون نطق صوت ( بَ) في بداية ووسط ونهاية الكلمة بمفردكم. وسأشير الى المقطع الصوتي وسأقول هذا الصوت
هو .... وعليكم ان تنطقوا هذا المقطع الصوتي .
الاطفال سيقرأون المقطع الصوتي ( بَ) ، وسيخبرون
المعلم هذا الصوت صوت ( بَ) .

• ملحوظات في أثناء استخدام التدريس المساند
في أثناء استخدام التدريس المساند :
• لا يغير المعلم المهارة التي يقدمها.
• يقدم المعلم المساندة والدعم الكافي للتلميذ حتى يتمكن من أداء المهارة بنفسه.
• يتوقف المعلم عن تقديم المساندة ( الداعم ) عندما يتقن
التلميذ المهارة.

عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المشاركات الشائعة

آخر التغريدات

فيس بوك

جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق