-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

الفرق بين التعلم والتعليم : ... ما بين سقراط ومدّعي العلم !

 أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية
 ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada




الفرق بين التعلم والتعليم : ... ما بين سقراط ومدّعي العلم !
... قد نجد الكثير من الباحثين يخلطون بين هذه المصطلحات ، " التعليم والتعلّم " 
في مواضع ليست في موضعها السليم ومكانها الصحيح .
الفرق بين التعلم والتعليم : ليس الياء فقط
التعلم Learning :
.... نتاج التعليم يؤدي إلى التعلم 
.. والمهم : هو التعلم وليس التعليم 
فالتعليم : سبب ، والتعلم نتيجة  . فالهدف الرئيس هو التعلم ،  كي يتحقق التّعلُم لا بد من التعليم
... الذي يقوم بتلقي التّعلُم اسم المُتعلِم ،
والذي يشرح للمتعلم ويقوم بالتّعليم يطلق عليه اسم المُعلِم
... ولابد أن يكون المعلم علي قدر كبير ولديه مخزون واسع من المعارف والعلوم.
ولكي يتحقق التّعلُم لابد من التعليم .
... حيث أن خلال مواصلة عملية التعليم ينتج التعلم والمعرفة والخبرة أي أنهما مرتبطان بعضهما،
 ومن المهمّ جدا معرفة الهدف من التعليم ومعرفة الهدف من التعلم وإدراك ان لكل منهما عدة عناصر.
التعلم
... عملية تعديل وتغيير في سلوك المتعلم بشكل نسبي عن طريق المحاولة والتدريب، ويكون التعلم بدافع شخصي ورغبة شخصية في اكتساب المعارف والمهارات المختلفة والرُقي والتطوير، 
ويكون هنا المتعلم هو نفسه المُعلم ، ولا يعتمد على اشخاص غيره ، ويكون اعتماده الكلي على نفسه في عملية التعلم.
التعليم Education
... التعليم عملية تفاعلية تنتقل فيها الخبرات والمهارات والمعارف والمعلومات من المعلّم إلى ذهن المتلقي المتعلّم الذي يرغب في التعليم. وهذه العملية التي تهدف إلى إيصال هذه المعلومات بشكل مباشر للمتعلم.

والتعليم : غير مقيد بوقت محدد فالإنسان يتعلم طوال حياته ويكتسب خبرات جديدة إلى أن يموت
والتعليم : هو معرفة شيء لم يكن الشخص يعرفه من قبل ، هو إزالة الجهل بالشيء لنضع محلة العلم به ومعرفته. 
... هو مجرد مجهود شخصي لمعونة شخص آخر على التعلم.
 والتعليم عملية حفز واستثارة لقوى المتعلم العقلية ونشاطه الذاتي وتهيئة الظروف المناسبة التي تمكن المتعلم من التعلم، 
.. كما أن التعليم الجيد : يكفل انتقال أثر التدريب والتعلم وتطبيق المبادئ العامة التي يكتسبها المتعلم على مجالات أخرى ومواقف متشابهة
...والتعليم الجيد يحتاج إلى :  التصميم المنظم المقصود للخبرة ، التي تساعد المتعلم على إنجاز التغيير المرغوب فيه في الأداء، وعمومًا هو التعليم هو إدارة التعلم التي يقودها المعلم.
وبصيغة بسيطة : المعلم يمارس التعليم والطالب يمارس التعلم .


الفرق بين التعلم والتعليم : ... ما بين سقراط ومدّعي العلم !
سقراط مع الطبيب مدّعي العلم
سقراط " تعلم " مدعي العلم " تعليم "
... استنكر أحد الأطباء على الملك إطلاق لقب (الطبيب الأول) على سقراط، وادعى أنه أفهم منه.
قال الملك لسقراط : إن هذا الطبيب يدعي أنه أعلم منك، وبالتالي أنه يستحق اللقب.
قال سقراط: إذا أثبت ذلك فإن اللقب سيكون من نصيبه.
قال الملك لسقراط: كيف تشخـّص الأعلمية ؟
أجاب سقراط: أيها الملك، سل الطبيب عن ذلك فإنه أدرى بالدليل.
قال الطبيب: أنا أسقيه سم، وهو يسقيني سم، ومن لا يستطيع اخراج السم من جسده ويموت فهو الخاسر.
قبل سقراط هذا النوع من التحكيم، وحدد يوم النزال بعد أربعين يومًا
.. انهمك الطبيب في تحضير الدواء السام، في حين استدعى سقراط ثلاثة أشخاص وأمرهم أن يسكبوا الماء في مدق، وأن يدقوه بقوة واستمرار، وكان الطبيب يسمع صوت الدق بحكم جواره لبيت سقراط.
وفي يوم الأربعين حضر الاثنان بلاط الملك
... سأل سقراط الطبيب: من يشرب السم أولاً ؟
قال الطبيب: أنت يا سقراط.
وأعطى الطبيب مقدارًا من السم، وبعد أن ابتلع سقراط السموم تناول ما يزيلها، فأخذت الحمى مأخذاً من سقراط وعرق كثيراً واصفر لونه، ولكن بعد ساعة قد أخرج السم من جسده.
توجه سقراط إلى الطبيب قائلاً: أمـّا أنا لن أسقيك السم لأن شفائي دليل على أعلميتي.
أصر الطبيب على أن يشرب السم، وفي وسط إلحاح الحضور بما فيهم الملك على سقراط؛ أخرج قنينة، وسكب نصف ما فيها في إناء، وأعطى سقراط القنينة للطبيب.
.. تناول الطبيب ما في القنينة، وبعد لحظات هوى صريعاً إلى الأرض.
توجـّه سقراط إلى الحضور، وقال: كنت أخاف ذلك عندما امتنعت من إعطاءه.
ثم توجه إلى الملك وقال: إن الذي شربه الطبيب لم يكن سمًا، وإنما كان ماء عذبًا، والدليل على ذلك أنني سأشرب وأنتم ستشربون.

وعندما سئـل عن سبب موت الطبيب، أجاب سقراط : إنه هوى صريعًا لإيحائه النفسي حيث كان يعتقد أن ما تناوله سم ، خصوصًا بعد أن سمع طيلة أربعين يومًا أصوات الدق



التعلم Learning
      هو نشاط يقوم فيه المتعلم بإشراف المعلم أو بدونه، يهدف اكتساب معرفة أو مهارة أو تغيير سلوك.
الهدف النهائي لتكنولوجيا التعليم :
 ... هو إحداث التعلم والتأكيد على مخرجات التعلم، فالتعلم هو الهدف، والتعليم هو الوسيلة المؤدية إلى ذلك إن كان فعلاً.

مفهوم التعلم :-
     عبارة عن سلوك شخصي يقوم به الفرد لاكتساب المعلومات والخبرات والمهارات والمعرفة، ويستطيع الفرد من خلال أداء عمل ما أن يتعلم، فالمتعلّم هنا هدفه هو مفهوم التّعلُم سواء عن طريق البحث عن الأدوات المناسبة الّتي توفر له المعلومات من خلال المدارس.

ومن خلال المعاهد، ومن خلال الكتب، والإنترنت، ومن خلال التّدريب والممارسة والخبرات وغيرها من الأدوات التّعليمية، ويمكن دعم القول بإنّ التّعلُم له علاقة وثيقة وقوية بعملية التّعليم.


التعلم:
   عملية تعديل وتغيير في سلوك المتعلم بشكل نسبي عن طريق المحاولة والتدريب، ويكون التعلم بدافع شخصي ورغبة شخصية في اكتساب المعارف والمهارات المختلفة والرُقي والتطوير، ويكون هنا المتعلم هو نفسه المُعلم ، ولا يعتمد على اشخاص غيره ويكون اعتماده الكلي على نفسه في عملية التعلم.

التعلم 
     هو عملية تلقي المعرفة، والقيم والمهارات من خلال الدراسة أو الخبرات أو التعليم مما قد يؤدي إلى تغير دائم في السلوك، تغير قابل للقياس وانتقائي بحيث يعيد توجيه الفرد الإنساني ويعيد تشكيل بنية تفكيره العقلية.

       التعلم نشاط ذاتي يقوم فيه المتعلم ليحصل على استجابات ويكوّن مواقف يستطيع بواسطتها أن يجابه كل ما قد يعترضه من مشاكل في الحياة. والمقصود بالعملية التربوية كلها إنما هو تمكين المتعلم من الحصول على الاستجابات المناسبة والمواقف الملائمة.

الفرق بين التعلم والتعليم 
   المهم 
       هو التعلم وليس التعليم  فالتعليم سبب والتعلم نتيجة  فالهدف الرئيس هو التعلم 
كي يتحقق التّعلُم لا بد من التعليم 

     لابد في البداية من شرح مفهوم التعليم ثم شرح مفهوم التعلم وفهم أنه يُطلق على
 الذي يقوم بتلقي التّعلُم اسم المُتعلِم،
 والذي يشرح للمتعلم ويقوم بالتّعليم يطلق عليه اسم المُعلِم 
ولابد أن يكون المعلم علي قدر كبير ولديه مخزون واسع من المعارف والعلوم.

    ولكي يتحقق التّعلُم لابد من التعليم حيث أن خلال مواصلة عملية التعليم ينتج التعلم والمعرفة والخبرة أي أنهما مرتبطان بعضهما، ومن المهمّ جدا معرفة الهدف من التعليم ومعرفة الهدف من التعلم وإدراك ان لكل منهما عدة عناصر.

       نجد الكثير من الباحثين يخلطون بين هذه المصطلحات " التعليم والتعلّم " في مواضع ليست في موضعها السليم ومكانها الصحيح، لذا موضوع مفهوم التعلم والتعليم 
... والفرق بينهما بالتفصيل يعتبر موضوع هام جدا لكي لا يحدث اختلاط في التّفريق بين التعليم والتعلم، 
ولهذا سوف نتناول الموضوع ونقوم بتوضيح
 الفرق بين كلا من التّعلم والتّعليم.

     بدون التّعليم لما يحصل التّعلُم، التعلم نتاج التعليم والتعليم يؤدي إلى التعلم،
 فالتّعليم في النهاية :
... هو مشروع إنساني أساسي في حياة الأفراد والمجتمعات هدفه تمكين المتعلم من تغيير سلوكه وإدراك العالم من حوله واكتساب مهارات جديدة تمكنه من التفاعل مع هذا العالم وتوسع مداركه.
يحدث التّعلُيم 
     في إطار المدارس والجامعات ويتم الي فترة معينة بشكل إجباري بشكل مجاني ومن التعليم ينتج لدينا التعلم والخبرات والمهارات.
     الفرق بين التعليم والتعلّم  ليس الياء فقط
       يكمن في وجود كل عناصر العملية التعليميّة في عملية التعليم والتي تتمثّل في المدرس ذو الخبرة، 
والمتعلّم الذي يتلقى المعلومة، أو المعلومات أو المادة التعليميّة أو المنهج الدراسي أو المنهج الحر.
أما في عملية التعلم لا يشترط وجود كل هذه العناصر بل يجب فقط وجود الشخص العنصر المتعلّم الذي يريد أن يتعلم ويعرف في عملية التعلّم وهنا يكمن الفرق بين التعلم والتعليم .
   وتوضيح أيضا مفهوم التعلم والتعليم والفرق بينهما بالتفصيل لابد ان نعرف ان 
هناك فرق آخر بين التعلم والتعليم :
... هو أن التعليم يرتبط بوجود فترة محددة لعملية التعليم قد تمتد إلى أشهر أو قد تكون سنة أو قد تكون عدّة سنوات على سبيل المثال التعليم المدرسي، أو الجامعي، أو الدورات التدريبية التي تمتدّ لأشهر كثيرة أو إلي سنوات عديدة.

الفرق بين التعليم والتعلّم
..  يكمن في وجود كل عناصر العملية التعليميّة في عملية التعليم والتي تتمثّل في : المدرس ذو الخبرة، والمتعلّم الذي يتلقى المعلومة، أو المعلومات أو المادة التعليميّة أو المنهج الدراسي أو المنهج الحر. أما في عملية التعلم لا يشترط وجود كل هذه العناصر بل يجب فقط وجود الشخص العنصر المتعلّم الذي يريد أن يتعلم ويعرف في عملية التعلّم وهنا يكمن الفرق بين التعلم والتعليم.

  ما هو الفرق بين التعلم والتعليم ؟ 
التعلم يكون بأي وقت متاح وفي أي مكان، على عكس التعليم الذي يرتبط بوقت ومكان مثل التعليم في المدارس.
التعلم يكون فقط للفرد المتعلم، بينما التعليم يكون لمراحل معينة ويتوقف في فترات معينة.
التعلم للمتعلم فقط دون وجود معلم، بينما التعليم يتطلب وجود طرفين ولا تتم عملية التعليم إلا بوجود المعلم والمتعلم.
التعلم يتغير بشكل مستمر تبعاً للظروف أو المواقف أو الخبرات، بينما التعليم يعتبر مسلمات وحقائق أي لا يوجد فيه تغيير.
التعلم لا يوجد به أنشطة وأسئلة كما هو هو الحال في عملية التعليم الذي يكون فيه اختبارات وأسئلة وأنشطة.
التعلم يكون ذاتياً أو غير ذاتي في بعض الأحيان، لكن التعليم غير ذاتياً لأنه يحصل على المعلومات من طرف المعلم.
التعلم يصبح هدفاً لتحقيق غاية معينة أي أنه مشروع إنساني، بينما التعليم هو وسيلة لتحقيق هذا الهدف فلولا وجود التعليم لما كان التعلم.
التعلم لا يشترط إلا وجود المتعلم، بينما التعليم يشترط وجود كافة عناصر العملية التعليمية.

هناك فرق آخر بين التعلم والتعليم هو أن التعليم يرتبط بوجود فترة محددة لعملية التعليم قد تمتد إلى أشهر أو قد تكون سنة أو قد تكون عدّة سنوات على سبيل المثال التعليم المدرسي، أو الجامعي، أو الدورات التدريبية التي تمتدّ لأشهر كثيرة أو الي سنوات عديدة. وهنا الفرق بين التعلّم والتعليم أن التعليم غير محدد ولا مقيد بمدة معينة، ويظل الإنسان يمارس عملية التعلّم منذ اللحظات الأولى في حياته حتى النهايات الأخيرة وموته. ولا ينحصر مفهوم التعلم على فترة دراسيّة معيّنة ولا وقت محدد ولا سن معين.

 أهم الفروق والاختلافات بين التعليم والتعلم :-
والفرق بين التعلم والتعليم ايضا ان في عملية التعلم لا يشترط لإتمام العملية التعليميّة أن يكون الشخص في عملية مقصودة معدّ ومخطّط لها مسبقاً، لأن التعلم قد يكون بدون قصد ويأتي صدفة نتيجة التعرض لمواقف وخبرات.
 أما التعليم فيكون مع سبق الاصرار ويكون هناك قرار من الشخص أو ممن حوله بأنه يريد اتمام التعليم ويريد خوض عملية التعليم. ممّا سبق
يمكن ان تلخص الفرق بين التعلم والتعليم في أن نجد أن التعليم هو عبارة عن عملية يقوم بها بعض العناصر مثل المعلم التي يشرح للمتعلّم أو للطالب بعض المعارف والمهارات الموجودة باستخدام طرق وأساليب التعليم المختلفة.
 أما التعلّم فهو تتم بوجود الشخص الذي يريد أن يتعلم وليس شرطاً اساسيا أن يكون هذا الشخص طالب في مرحلة دراسية معيّنة حيث يمكن في عملية التعلم أن يحصل الفرد على المعلومة بشكل مقصود أو بشكل غير مقصود. 


الفرق بين التعلم والتعليم :-
مفهوم التعليم :-
       يشير إلى أن التعليم غير مقيد بوقت محدد فالإنسان يتعلم طوال حياته ويكتسب خبرات جديدة إلى أن يموت.
 التّعليم هي عملية تفاعلية تنتقل فيها الخبرات والمعارف والمعلومات من ذهن المعلّم إلى ذهن المتعلّم، الذي يرغب في التعليم.وهي عملية هدفها إيصال هذه المعلومات مباشرة للمتعلم.

   والتّعليم لا يربطه وقت محدد، فمن أبسط الأمثلة هو تعليم قيادة السّيارات، حيث يتعلم المتدرب من المدرب خبرته وطريقته في قيادة السّيارة، وتنتهي مرحلة التّعليم عندما يتقن المتدرب عملية قيادة السّيارة وإن لم يتقنها يحتاج إلى وقت إضافي حتى يتقنها.
     أي التّعليم  هو معرفة شيء لم يكن الشخص يعرفه من قبل، هو ازالة الجهل بالشيء لنضع محلة العلم به ومعرفته.
       إن التعليم غير محدد ولا مقيد بمدة معينة، ويظل الإنسان يمارس عملية التعلّم منذ اللحظات الأولى في حياته حتى النهايات الأخيرة وموته.
ولا ينحصر مفهوم التعلم على فترة دراسيّة معيّنة ولا وقت محدد ولا سن معين.
     والفرق بين التعلم والتعليم ايضا ان في عملية التعلم لا يشترط لإتمام العملية التعليميّة أن يكون الشخص في عملية مقصودة معدّ ومخطّط لها مسبقاً، لأن التعلم قد يكون بدون قصد ويأتي صدفة نتيجة التعرض لمواقف وخبرات.
أما التعليم فيكون مع سبق الاصرار ويكون هناك قرار من الشخص أو ممن حوله بأنه يريد اتمام التعليم ويريد خوض عملية التعليم.
ممّا سبق يمكن ان تلخص الفرق بين التعلم والتعليم في أن نجد أن التعليم هو عبارة عن عملية يقوم بها بعض العناصر مثل المعلم التي يشرح للمتعلّم أو للطالب بعض المعارف والمهارات الموجودة باستخدام طرق وأساليب التعليم المختلفة.

أما التعلّم فهو تتم بوجود الشخص الذي يريد أن يتعلم وليس شرطاً اساسيا أن يكون هذا الشخص طالب في مرحلة دراسية معيّنة حيث يمكن في عملية التعلم أن يحصل الفرد على المعلومة بشكل مقصود أو بشكل غير مقصود.
الفرق بين التعلم والتعليم
      يُطلق على الذي يقوم بالتّعلُم اسم المُتعلِم، وخبرته ومعرفته تنمو بالتّدريج،
والذي يقوم بالتّعليم اسم المُعلِم ويكون على قدر كبير ومخزون واسع من المعرفة والعلم.
لا يتحقق التّعلُم إلا من خلال التّعليم فعندما تتوفر عملية التّعليم يحدث التّعلُم،
ومن خلال التّعليم يتم صقل مهارة المتعلِم، فمن المهمّ قياس أداء المتعلِم قبل وبعد التّعليم.
 يقوم التّعليم على عدة عناصر وهي الهدف من التّعليم، وهو عرض خبرات المتعلم التي استطاع امتلاكها من خلال الاستماع، والتلقي، والحفظ حتى يتم تثبيت المعلومة.
هنا يقع على عاتق المعلم مسؤولية إرسال المعلومات وعلى المتعلم استقبالها وتحليلها.
 يصبح التّعلُم هدفاً لتحقيق غاية معينة،
 والتّعليم وسيلة لتحقيق هذا الهدف فلولا التّعليم لما حصل التّعلُم. الفرق واضح من خلال ما تقدم،
فالتّعليم بالنهاية هو مشروع إنساني هدفه تمكين المتعلم من تغيير سلوكه وإدراكه وإكسابه مهارة جديدة وتوسيع مداركه.
... يحدث التّعلُم ضمن إطار المدارس والجامعات أو أي مكان تتوفر فيه شروط التّعليم الأساسية، وتقوم عملية التّعلُم
     على دور المعلم في كيفية توصيل المعلومات والخبرات بشكل صحيح، لهذا إذا فشل المعلم في رسالته فشلت عملية التّعليم، وفشل المتعلم في تعلمه والعكس صحيح، فالاثنان تربطهما علاقة وثيقة ينجح أحدهما بنجاح الآخر. 
    كما ظهر حديثاً ما يسمى بالتعليم الإلكتروني أو التّعلُم عن بعد وفيه يكون اعتماد المتعلم على خبراته السابقة في إدارة تعليمه، وعلى الحاسوب في نقل وكسب المعرفة وتنمية المهارة.

تدور عملية التعلم حول المجالات الآتية:
القيام بإحداث تغيرات مرغوبة ومقبولة في مفاهيم البنى المعرفية أو في عدد المفاهيم التي يقوم المتعلم بتطويرها بعد مروره في عدد من تا مواقف تعليمية المحددة.
تتضمن عملية التعلم تحسين في الأداءات المعرفية والحركية، والوجدانية نتيجة إدخالات محددة.
تتضمن عملية التعلم تحديد بعض الأهداف بشروط ومعايير الأداء.
تُركز على وضع المتعلم، وبعض الاعتبارات في خصائصه الشخصية بغية بناء مواقف التعلم.


التعلم :
      يتعرض المتعلم في التعلم إلى معلومات أو مهارات ومن ثم يتغير سلوكه أو يتعدل بتأثير ما تعرض له ، وهو ثابت نسبياً بشكل عام .فغالباً ما يكون هناك مجموعة من المعارف والمهارات تقدم للمتعلم ، فيكون التعلم عن طريق بذل ذلك المتعلم جهداً يحاول من خلاله تعلم تلك المعارف أو المهارات ومن ثم اكتسابها ، وللتحقق من معرفته لها عن طريق معرفة الفرق بين حالة الابتداء في الموقف وحالة الانتهاء منه ، فإذا زاد هذا الفرق في الأداء ضمن لنا ذلك حصول التعلم .

أهمية التعلم :-
    إنَّ أهميّة التعلم تظهر مُنذُ الولادة عندما يتعلم المرء مهارات في سِنٍ صغيرة ليعيش بها.
مثل ما يتعلم الطفل التحدُّث ويتعلم الانخراط مع الآخرين ويتعلم التعاون و حُب الآخرين والتعامل معهم.
من اهمية التعلم انه يجعل الشخص يحب الإنجاز والتقدُم.
ومن اهمية التعلم انه يزيد من قدرات الفرد على حلّ المشاكل المُختلفة.
ويُساعد التعلم المرء على التكيّف مع البيئة ومع الظروف الجديدة والمُختلفة.


خصائص التعلم:
لا يتقيد التعلم بزمان ومكان ولا يتم التخطيط له بشكل مسبق.
يتم بطريقة غير مدروسة وغير مقصودة، فمن الممكن أن يتعلم فيها الفرد أشياء صحيحة أو أشياء خاطئة، وأشياء من الممكن أن تنفعه وأشياء أخرى من الممكن أن تضره.
يبذل فيها الشخص المتعلم مجهوداً شخصياً، وربما يكون تحت مشورة المعلم وإرشاداته.
دافع التعلم على الأغلب يكون دافع ذاتي نابع من النفس.
التعلم يكون أشمل وأعم من التعليم.

التعليم Education:
هو التصميم المنظم المقصود للخبرة (الخبرات) التي تساعد المتعلم على إنجاز التغيير المرغوب فيه في الأداء، وعموماً هو إدارة التعلم التي يقودها المعلم.
وبصيغة بسيطة:المعلم يمارس التعليم والطالب يمارس التعلم.
      هو" نشاط يهدف إلى تحقيق التعلم ويمارس بالطريقة التي يتم فيها احترام النمو العقلي للطالب وقدرته على الحكم المستقل وهو يهدف إلى المعرفة والفهم 
- ويعرف التعليم بانه:" هو مجرد مجهود شخصي لمعونة شخص آخر على التعلم.
والتعليم عملية حفز واستثارة لقوى المتعلم العقلية ونشاطه الذاتي وتهيئة الظروف المناسبة التي تمكن المتعلم من التعلم، كما أن التعليم الجيد يكفل انتقال أثر التدريب والتعلم وتطبيق المبادئ العامة التي يكتسبها المتعلم على مجالات أخرى ومواقف متشابهة
لهذا يجب التفريق بين مصطلحي تعليم وتعلم، فهما ملتصقان لدرجة الخلط بينهما.


أهمية التعليم :-
من أهمية التعليم أنه يساعد على امتلاك المعرفة في مختلف مجالات الحياة، واتساع الأفق.
ومن اهمية التعليم انه يعطي قدرة على تقييم الأمور والمواقف المختلفة ويعطي القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ.
ومن اهمية التعليم انه يوفر للمرء المؤهلات التي تمنح المرء فرص العمل التي تجعله قادر على العيش من الناحية المادية.
يعمل التعليم على  زيادة الوعي في المجتمع، وتعديل سلوك الأفراد والمساعدة على تحقيق المساواة والعدالة.

خصائص التعليم:
عملية منظمة ومقصودة ويتم التخطيط لها قبل حدوثها.
تتم بصورة مدروسة ويتم فيها التحكم بعناصر الدرس وطرق التدريس من قبل المعلم نفسه.
تتضمن الحاجة الماسة والملحة لوجود معلم يُدير العملية التعليمية.
تكون دوافع التعليم خارجية عن طريق استثارة المعلم للطالب من اجل التعليم.



     
الفرق بين التعليم والتعلّم
       وجود كافة عناصر العملية التعليميّة والتي تتمثّل في المعلم، والمتعلّم، والمعلومات أو المادة التعليميّة أو المنهج، بينما لا يشترط وجود سوى عنصر المتعلّم في عملية التعلّم.
وجود فترة محددة لعملية التعليم أشهر أو سنة أو عدّة سنوات كالتعليم المدرسي، والجامعي، أو الدورات التي تمتدّ لأشهر عدّة، أمّا التعلّم فهو غير محدد، يظل الإنسان يمارس عملية التعلّم منذ ولادته حتى موته ولا ينحصر ذلك في فترة دراسيّة معيّنة.
 يشترط لإتمام العملية التعليميّة أن تكون عملية مقصودة معدّ ومخطّط لها مسبقاً، على العكس من التعلّم فيمكن جداً أن يكون بدون قصد.
ممّا سبق نجد أن التعليم هو عبارة عن عملية يقوم بها المعلم بإكساب المتعلّم أو الطالب المعارف والمهارات الموجودة إليه بطرق وأساليب التعليم المختلفة،
 أما التعلّم فهو العملية التي يحصل فيها الشخص وليس شرطاً أن يكون طالب في مرحلة دراسية نظامية معيّنة على معلومة ما سواء بشكل مقصود أو غير مقصود.
هناك العديد من الفروقات التي يمكن أن تساعد في التفريق بين التعليم والتعلم والتمييز بين هذين المصطلحين، فالتعليم هو العملية المنظمة التي يقوم بممارستها المعلم، وتهدف هذه العملية إلى نقل ما في ذهن المعلم من مهارات ومعارف ومعلومات وخبرات إلى الشخص الذي يتلقى التعليم، ويقوم المعلم بإيصال هذه المعلومات والمهارات إلى طلابه عن طريق عدة طرق واستراتيجيات تعليم بحسب المعلومات وكمها ونوعها، وحسب المتعلم ومدى قابليته للتعلم ونضوج فكره.

التعليم والتعلم
تركزت عملية التعليم على ما يقوم به المعلم وعلى ما يمتلكه من الخصائص، والتي تهدف إلى عملية التعليم من أجل مساعدة الشخص المتعلم، وحتى يتم تحقيق ذلك لا بد من أن يمتلك المعلم بعض الخصائص والمهارات.
وتهتم عملية التعليم وتُركز في مجملها على ما يلي:
تهتم بمجموعة الإجراءات التي يقوم المعلم بها دخل الغرفة الصفية.
نظرية التدريب وأسلوب التعليم والاستراتيجية التي يتبناها المعلم في إجراءاته.
نموذج التدريس المختص بالمعلم.
نظرية التعليم التي يطبقها المعلم.
خصائص المعلم وسمات شخصيتة.




تعريفات التعلم :
     يعرفها جليفورد : التغير في سلوك الفرد الناتج عن استثارة .
   ثوراندايك : سلسله من التغيرات في سلوك الإنسان .
     بياجية :التعلم الحقيقي الذي له معنى والذي ينشا عن التأمل والتروي
    ويعرف بأنة : تغيير وتعديل في السلوك الثابت نسبياً وناتج عن التدريب .
 "حيث يتعرض المتعلم في التعلم إلى معلومات أو مهارات ومن ثم يتغير سلوكه أو يتعدل بتأثير ما تعرض له ، وهو ثابت نسبياً بشكل عام .
فغالباً ما يكون هناك مجموعة من المعارف والمهارات تقدم للمتعلم ، فيكون التعلم عن طريق بذل ذلك المتعلم جهداً يحاول من خلاله تعلم تلك المعارف أو المهارات ومن ثم اكتسابها ، وللتحقق من معرفته لها عن طريق معرفة الفرق بين حالة الابتداء في الموقف وحالة الانتهاء منه ، فإذا زاد هذا الفرق في الأداء ضمن لنا ذلك حصول التعلم.
    ويعرف : هو عملية تغيير شبه دائم في سلوك الفرد لا يلاحظ ملاحظة مباشرة ولكن يستدل عليه من الأداء أو السلوك الذي يتصوره الفرد وينشأ نتيجة الممارسة لما يظهر في تغيير أداء الفرد.
   دور الطالب في التعلم :
  أنه مبادر إضافة إلى التصميم وتنظيم المعارف
  دور المعلم فى التعلم :
  أنه منسق ومنظم ومعقب ومتابع للتحقق من تحقيق التعلم.
التعليم 
      عملية يقوم بها المعلم لجعل الطالب يكتسب المعارف والمهارات.
عملية مقصودة أو غير مقصودة مخططة أو غير مخططة تمتد داخل المدرسة أو خارجها في وقت محدد أو في أي وقت يقوم بها المعلم أو غيرة بقصد مساعدة الفرد على التعليم .
 ويعرف التعليم :
          والعملية المنظمة التي يمارسها المعلم بهدف نقل ما فى ذهنه من معلومات ومعارف إلى المتعلمين ( الطلبة ) الذين هم بحاجة إلى تلك المعارف والمعلومات.
وفي التعليم نجد أن المعلم يرى أن في ذهنه مجموعة من المعارف والمعلومات ويرغب في إيصالها للطلاب لأنه يرى أنهم بحاجة إليها فيمارس إيصالها لهم مباشرة من قبله شخصياً وفق عملية منظمة ناتج تلك الممارسة هي التعليم .
   ويعرف: هو التصميم والمقصود ( هندسه ) للخبرات التي تساعد المتعلم على إنجاز التغير المطلوب فيه في الأداء .
  وهو أيضا : إدارة التعليم التي يديرها المعلم .
  دور الطالب فى التعليم:
 أنه متلقي مستمع متمثل لما يسمع مردد له.
 دور المعلم في التعليم :

  أنه ملقن إيجابي ، يتحدث طوال الحصة ، ملم بالمعرفة وخبيراَ بها .

أهمية التعليم :-
من أهمية التعليم انه يساعد على امتلاك المعرفة في مختلف مجالات الحياة، واتساع الأفق. ومن اهمية التعليم انه يعطي قدرة على تقييم الأمور والمواقف المختلفة ويعطي القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ.

ومن اهمية التعليم انه يوفر للمرء المؤهلات التي تمنح المرء فرص العمل التي تجعله قادر على العيش من الناحية المادية.
 يعمل التعليم على زيادة الوعي في المجتمع وتعديل سلوك الأفراد والمساعدة على تحقيق المساواة والعدالة.

أمثلة على عملية التعليم :-
ليكون الفرد قادر علي معرفة مفهوم التعلم والتعليم والفرق بينهما بالتفصيل.
فمن أبسط الأمثلة على عملية التعليم 
هو تعليم قيادة السّيارة، حيث يتعلم المتعلم الذي يريد أن يعرف كيف يقوم السيارة من المدرب خبرته وطريقته في قيادة السّيارات، وتنتهي مرحلة التّعليم عندما يعرف المتدرب كيف تتم عملية قيادة السّيارة بمهارة وإن لم يتقن الشخص قيادة السيارة يكون قد يحتاج إلى وقت إضافي حتى يتعلم المزيد ويتقنها في نهاية عملية التعليم.
ومن  أمثلة على عملية التعليم أن يتعلم الفرد قيم المواطنة وأن يتعلم القيم الثقافية والاجتماعية والوطنية في المدرسة وهو طالب.
ومن أمثلة على عملية التعليم 

أن يتعلم الفرد قيم المواطنة وأن يتعلم القيم الثقافية والاجتماعية والوطنية في المدرسة وهو طالب. ومن امثلة عملية التعليم ايضا ان يتعلم الفرد في الجامعة وهو طالب جامعي متطلبات سوق العمل، ويتعلم مهارات فنية أو علمية مختلفة ليشغل وظيفة مناسبة بعض التخرج لتقوم بدورها في رفع المستوى الاجتماعي للفرد ويتحقق النمو في المجتمع فالتعليم مفيد للفرد كما هو مفيد للمجتمع.
ومن امثلة عملية التعليم ايضا ان يتعلم الفرد في الجامعة وهو طالب جامعي متطلبات سوق العمل، ويتعلم مهارات فنية أو علمية مختلفة ليشغل وظيفة مناسبة بعض التخرج لتقوم بدورها في رفع المستوى الاجتماعي للفرد ويتحقق النمو في المجتمع  فالتعليم مفيد للفرد كما هو مفيد للمجتمع.

 أهمية التعلم :-
 ... إنَّ أهميّة التعلم تظهر مُنذُ الولادة عندما يتعلم المرء مهارات في سِنٍ صغيرة ليعيش بها. مثل ما يتعلم الطفل التحدُّث ويتعلم الانخراط مع الآخرين ويتعلم التعاون وحُب الآخرين والتعامل معهم. من اهمية التعلم انه يجعل الشخص يحب الإنجاز والتقدُم. ومن أهمية التعلم انه يزيد من قدرات الفرد على حلّ المشاكل المُختلفة. ويُساعد التعلم المرء على التكيّف مع البيئة ومع الظروف الجديدة والمُختلفة. 
 أمثلة على التعلم :-

لنضرب أمثلة على التعلم علينا ان ننظر الى الأشخاص الذّينَ يُحبّونَ التّعليُم.
فنجد الشخص يحب الدراسة والمذاكرة على وقتها، ويريد الاستفادة بقدرِ الإمكان من كُل المعلومات وهنا تظهر أمثلة على التعلم.
     يكتسب الفرد مهارات جديدة من خلال اللّعب مع الزُملاء، أو من خلال مقابلة بعض المسائل السخيفة. وبعض ضرب الأمثلة على التعليم والتعلم نكون قد عرفنا مفهوم التعلم والتعليم والفرق بينهما بالتفصيل والان مع شرح لأهمية كلا منهم.


الفرق بين التعليم والتعلم
أثناء البحث عن الفرق بين التعليم والتعلم 
... لا بدّ من شرح مفهومي التّعليم والتّعلم، والتّعليم هو العملية التي يقوم بها الفرد من أجل اكتساب المعرفة والعلوم والمبادئ، إذًا التّعليم هو العملية التي تساعد على تيسير التّعلم والاكتساب، والشخص الذي يقوم بعملية التّعليم هو المعلم، ويكون ذلك بطرق مختلفة كالرّواية والتّدريس والقصص وغير ذلك من الطّرق، وطرق التّعليم هذه من الممكن أن تكون بطريق غير نظامي وممكن أن تكون بطريق نظامي.
في حين أنّ التّعلم هو اكتساب المعارف والمهارات ذاتيًا أو عن طريق شخص أخر، والتّعلم مرتبط بنواحي الحياة بشكل عام، وقد استخدم علماء النّفس مفهوم التّعلم بمعنى أشمل من كونه تعلّم في المدرسة، 
وإنّما أطلقوا التعلم على كلّ ما يكتسبه الفرد من خبرات في حياته،
 والتّعلم يكون في مناحي عديدة؛ كالتّعلم اللفظي والحركي واللغوي والوجداني، ومن هنا يتّصل التّعلم بموضوعات علم النّفس، سواءً كان بطريق مقصود أو غير مقصود،
 أمّا الفرق بين التعليم والتعلم فهو كما يأتي:
التعلّم :
... هو عبارة عن المهارات والخبرات التي تزيد من قدرة الإنسان على الفهم وتحليل الأمور، في حين التّعليم يتمثل في العملية التي يحصل بها الإنسان على هذه المعارف. التعلّم هو العملية التي يقوم بها طالب العلم وهو الطّالب، أما التّعليم فهو وظيفة المعلم والمدرِّس وتدريسه للفرد.
 التعلّم :.. مقتصر على تلقي الخبرات والمعرفة، 
أما التّعليم فهو قائم على تغيير السلوك بشكل دائم بحيث يفسح المجال له بتوجيه الإنسان، والعمل على تغيير بنية عقله وتفكيره. 
نظريات التعلم والتعليم بعد الحديث عن الفرق بين التعليم والتعلم سيتم التّطرق إلى بعض نظريات التعلم والتعليم، وهي مجموعة من النظريات التي وضعت في بدايات القرن العشرين، ومن النظريات التي وضعت في هذا المجال ما يأتي:

نظرية التعلم الغشتالتي: وقامت هذه المدرسة على يد ثلاثة علماء هم كورت كوفكا وجالج كوهلر وماكس فريتمر، وقد اهتموا بمشاكل المعرفة وسيكولوجيا التّفكير. نظرية التعلم البنائية: ورائد هذه المدرسة هو جان بياجيه، والتي رفض في مدرسته هذه ما طرحته بقية المدارس عن عملية التعليم والتعلم، فهو يرى أنّ التّعلم لا يمكن أن يكون ويتم، إلّا من طريق ومنبع خارجي. النّظرية السّلوكية: وهي من أوائل المدارس التي بحثت في طرق التعليم والتعلم، مؤسسها جون واطسون وهي في الولايات المتّحدة الأميركية، لا تهتم هذه المدرسة بما هو تجريدي بحت، وإنما تدرس السلوك من خلال علاقته بعلم النّفس.


التعلم
التعليم
·       لا يحدد بزمان ولا مكان لحدوثه ولا يخطط له .
·       تتم بطريقة غير مقصودة ، قد يتعلم الفرد عن طريق التعلم أشياء كثيرة منها ما يضره ومنها ما ينفعه.
·       لا يتضمن الحاجة لوجود المعلم .
·       مجهود شخصي ونشاط ذاتي يصدر عن المتعلم نفسه وقد يكون كذلك بمعونة من المعلم وإرشاده.
·       الدوافع للتعلم غالباً ذاتية بدون معلم فهو ذاتي يحدث في داخل الإنسان ويؤثر على سلوكه .
·       من الممكن أن ينطوي حدوثه على خبرات الفرد السابقة واستراتيجيات تفكيره وربطها بالخبرات الجديدة .
·       هو عملية مستمرة وتبدأ مع حياة الإنسان.
·       التعلم أعم وأشمل من التعليم .
·       عملية مقصودة ومنظمه ويخطط لها قبل حدوثها .
·       تتم بطريقة مقصودة ومنظمة ، يتحكم المعلم في شروطه وعناصره وأهدافه.
·       تتضمن الحاجة لوجود المعلم .
·       مجرد مجهود شخصي لمعونة شخص على التعلم.
·       الدوافع للتعلم خارجية  عن طريق استثارة المعلم لدوافع الطلبة من أجل حدوث التعلم .























.......




.....
.......
.......
......
المراجع :

       الحلية , محمد محمود . (1998 م) : تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق , ط 1, عمان دار المسيرة للنشر والتوزيع .
       قطامي , يوسف ,أبو جابر , ماجد , قطامي , نايفة . (2002) م : تصميم التدريس , ط 2 , الأردن : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع .




عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المشاركات الشائعة

آخر التغريدات

فيس بوك

جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق