... وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم

الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة.

Ibrahim Rasheed

Expert educational consultant Learning difficulties

and speech and basic stage internationally accredited from Canada

الشحنات الكهربائية الزائدة عند الأطفال أعراضها وكيفية علاجها

الشحنات الكهربائية الزائدة عند الأطفال أعراضها وكيفية علاجها
قبل التحدث عن الشحنات الكهربائية عند الأطفال يجب أن نتعرف على الشحنات الكهربائية في الجسم بشكل عام وكيف تحدث زيادة معدلاتها.

يرتفع معدل الشحنات الكهربائية بالجسم نتيجة حدوث خلل في دورة الكهرباء في المخ، التي ينتج عليها مجموعة من الاهتزازات الغير طبيعية في الجهاز العصبي، مسببة حدوث تشنجات لا ارادية في عضلات الجسم، مما تؤثر على المدى البعيد سلبا على دقة عمل وثبات الوضع الصحيح للعظام داخل جمجمة الرأس.

الشحنات الكهربائية عند الأطفال: -

يعد الأطفال من أكثر المعرضين للتعرض للإصابة بالشحنات الكهربائية الزائدة في الجسم، وخاصة من هم حديثو الولادة، فتكون الاصابة ناجمة عن نقص في معدل الأكسجين الذي يجب أن يصل إلى المخ، ناتجا عنه تعرض المولود إلى التهابات شديدة في أغشية المخ

دلالات وجود شحنات كهربائية زائدة: -

يمكن الاستدلال بكل سهولة وبساطة عن وجود شحنات كهربائية زائدة في الجسم، دون القيام بفحص دقيق في أحد المستشفيات، وذلك من خلال ملاحظة الاحساس بتيار كهربائي مفاجئ مؤقت، عند ملامسة أنواع معينة من الملابس أو الأقمشة، أو عند ملامسة أسطح المعادن، والجدير بالذكر، أن هذه الحالة ليس لها علاقة بأي اضطراب بالجهاز العصبي للشخص، أو بالحالة النفسية.

في دماغ كل إنسان العديد من النواقل العصبية التي تحتوي على موجاتٍ كهربائيّة، وهذا أمرٌ طبيعيّ، ولكن في بعض مناطق الدماغ يحدث خلل في تنظيم عمل هذه الموجات الكهربائيّة، ولا نقصد بالخلل الزيادة فلا علاقة بالزيادة أو النقصان بهذا الأمر؛ بل

هو خلل وظيفي يُصيب منطقةً في الدماغ تُؤدي إلى خلل في إفراز الشحنات الكهربية، ولكن يتمّ استخدام كلمة الشحنات الكهربائية الزائدة على المخ أو الدماغ حتى لا يُقال بأنّ فلان مصاب بالصرع لما تُسببه هذه الكلمة من حرج وخوف لصاحبها ولأسرته أيضاً خاصّةً إن كان المريض طفلاً.

كهرباء المخ تعرف حسب اسمها العلميّ ببؤرة الصرع

وهي عبارة عن بؤرة موجودة في المخ معرّضة للإصابة ببعض الخلل،

وسبب تسميتها بكهرباء المخ بدلاً من الصرع

نظراً لواقع الكلمة ووقعها على نفسية المريض ونفسية المحيطين به

كما أنّ هناك مفهوم آخر لكهرباء المخ، ويتمثّل في أنّها طاقة كهربائيّة كامنة في الجسم، ويكون هذا ملاحظاً عند ملامسة الجسم للأسطح الخارجيّة، فنلاحظ خروج جزء من هذه الكهرباء نتيجة حدوث التفاعل.

زيادة الكهرباء في الدماغ عند الأطفال

يعدّ مرض زيادة كهرباء المخ من الأمراض الشائعة نسبياً التي قد يتعرّض لها الأطفال في مختلف مراحل حياتهم، وتتفاوت الحالة في شدّتها وتعتمد على المنطقة المصابة من الدماغ، ويُعرّف المرض

بأنّه خلل أو عمل غير منتظم في الإفراز الكهربائيّ في الدماغ، والذي ينتج عنه مجموعة من الاهتزازات غير الطبيعية في الجهاز العصبيّ، مُسبّبة حدوث تشنّجات لاإرادية في عضلات الجسم، ويطلق عليه علميّاً اسم بؤرة الصرع

كهرباء المخّ الزّائدة

يُستعمل تعبير كهرباء المخّ الزّائدة للدّلالة على وجود بؤر صَرعيّة في الدّماغ، فمرض الصّرع ينتج عن خللٍ في كهرباء إحدى المناطق أو البؤر في الدّماغ، أو نتيجة عدم انتظام الكهرباء فيه.

أتت كلمة كهرباء المخّ، كنوعٍ من تهذيب لكلمة صرع والتي عادةً ما تعتبر وصمةً للشّخص المصاب،

وهو مرض يُشفى منه المريض بصورة تامّة وبفعاليّة مطلقة، وكلّ ما عليه فعله هو أن ينتظم في تعاطيه للدّواء بصورة دقيقة وجادّة، وأثبتت الأبحاث من خلال مراقبة بعض المرضى الذين يعانون من زيادة في كهرباء المخّ، أنّ نسبة شفائهم تجاوزت التّسعين بالمئة من المرضى، وتعتبر هذه النّسبة كبيرةً جدّاً إذا ما قيست مع الأمراض الأخرى.

هنالك ملاحظة تربوية مهمة جداً:

وهي أن الأطفال الذين يعانون من مثل هذه العلل تجد من الناحية التربوية أننا قد نحميه أكثر مما يجب، وهذا قد يؤدي إلى خلل تربوي سلوكي

الطفل يجب أن يعامل معاملة عادية، ونطبق عليه كل الأصول التربوية الصحيحة من تشجيع وتحفيز وتوبيخ ونعي وتوجيه،

وهذا هو الذي يجعله يعيش حياة طبيعية في المستقبل، الطفل أيضا تتاح له الفرص للعب مع الآخرين،

وذلك بعد التأكد من أنه قد تناول دوائه، ولن يكون عرضة للنوبات.

فإذن البشريات كبيرة جداً إن شاء الله تعالى، يتمتع ابنك في المستقبل بحياة طبيعية،

أضف إلى أن التجراتول من الأدوية التي لا تؤثر أبداً بصورة سلبية على مستوى تركيز الطفل أو استيعابه للمعرفة.

هناك سببان رئيسيان لزيادة الكهرباء في الدماغ عند الأطفال

الأول سبب وراثي من الأب أو الأم،

والآخر بسبب نقص الأكسجين أو نقص السكري الّذي رُبّما ليس معروفاً لدى الكثيرين ولكنه موجود ويُصيب الأطفال عند ولادة الطفل أو خلال الأسبوع الأول من عمر الطفل،

وكلٌّ منهما يُسبّب في كثير من الأحيان تلفاً أو ضموراً في بعض خلايا الدماغ ممّا يسمح بتكوُّن ما يُسمى البُؤرة الصرعية التي تُحدث خللاً في تنظيم إفراز الموجات الكهربائية.

أسباب الشحنات الكهربائية الزائدة عند الأطفال

إنّ عمل المخّ بالشُّحنات الكهربائيّة يجعله أوّل عضو يتأثّر في حال زيادة الكهرباء في الجسم. نتيجة سبب وراثيّ، أو نتيجة المعاناة من أحد الأمراض الوراثيّة التي لها علاقة بالكهرباء. نتيجة التعرّض لموجات كهرومغناطيسيّة لوقت طويل، والتي من أهمّها وأخطرها أشعة جهاز المحمول، أو نتيجة الوجود في أماكن الضّغط المرتفع لهذه الأشعة كالعاملين في المكان. إشعاعات الكمبيوتر والتلفاز من الأسباب المساعدة في زيادة كهرباء المخ، فهي مساعدة على الإصابة ولا تعتبر سبب رئيسي له. قد يكون سبب الإصابة أيضاً ورم في المخ، أو قد يكون نتيجة تناول بعض أنواع الأدوية والتي من بينها المنشطات والترامادول.

أسباب زيادة الكهرباء في الدماغ عند الأطفال التشنّجات الحراريّة والتي تحدث في الغالب ما بين عمر الستة أشهر وحتى الخمس سنوات، ويكون بسبب

ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم بسبب التهاب خارج نسيج المخ.

حدوث ضمور في خلايا الدماغ، ويحدث نتيجة نقص الأكسجين أو تلف في خلايا المخ بسبب ارتفاع البليروبين (الصفراء).

نوبات الصرع.

نقص أملاح الصوديوم في الدم، أو انخفاض نسبة الجلوكوز في الدم. الالتهاب السحائي أو التهاب المخ.

العيوب الخلقية في المخ.

أورام المخ، وتحدث نتيجة الضغط على مراكز المخ المختلفة.

انسداد الأوعية الدموية التي توصل الدم للمخ.

حدوث نزيف في المخ والتي تحدث نتيجة كثرة سقوط الأطفال على الأرض، وزيادة إصابة الرأس.

الوراثة.
زيادة التعرّض لموجات كهرومغناطيسية لفترات طويلة، ولعلّ أهمّها أشعّة الهواتف المحمولة والتي تؤثّر على الدماغ بشكل كبير.

تناول بعض أنواع الأدوية وأهمها المنشطات أو الترامادول.

ما هي أعراض إصابة الطفل بالشحنات الكهربائية الزائدة في المخ؟

يمكن التعرف على الطفل المصاب بالشحنات الكهربائية الزائدة في المخ عن غيره من الأطفال، من خلال التفقد الدوري لمعدل درجات حرارة جسمه طيلة اليوم، فإن كان هناك تقلب في درجات حرارته بشكل غريب في اليوم، يجب اخذ الحيطة والحذر، ومراجعة الطبيب فورا.

إن زيادة معدل التشنجات التي تطرأ على عضلات الطفل

فقدانه للوعي لفترات وجيزة، تعد أيضا من أعراض إصابة المولود بالشحنات الكهربائية الزائدة،

شعور الطفل برغبة بالتقيؤ باستمرار،

واستعمال الأطراف لدى الطفل المولود

أعراض زيادة كهرباء في الدماغ عند الأطفال

إنّ أعراض الكهرباء في المخّ كثيرة جدّاً، وهي ملموسة غير مخفيّة، إذ على الأغلب تكون مرافقة لاضطرابات نفسيّة كالقلق والعصبيّة والانفعال الزّائد، وكثيراً ما نجد المرضى الذين يعانون من كهرباء زائدة يعانون من اكتئاب نفسيّ،

وكلّ هذه الأعراض التي تبدو على المريض هي نتيجة للتّغيّرات العضويّة التي تصيب المخّ وإن كانت هذه الأعراض بسيطة، إلّا أنّها تبدو بشكل واضح فيما يعرف بـالنّوبة الصّرعيّة التي تصيب الإنسان.

والعرض الأكثر شيوعاً من أعراض الكهرباء في المخّ هو

معاناة المصاب من الصّداع، حيث يأخذ شكلاً مؤقّتاً يكون ذا مدى قصير،

بحيث يكاد المصاب أن يفقد الشّعور بمن حوله لبضعة لحظات، وكأنّه مغيّباً عن الدّنيا،

وكلّ ذلك بسبب الزّيادة في الشّحنات الكهربائيّة في المخّ.

يُصاب المريض بصداع قد يُفقده الوعي بما حوله وهذه تُسمى نوبة تشنجية،

وتختلف من شخص إلى آخر؛ فبعض الأشخاص يُصابون بتشنّج في كامل الجسم،

والبعض الآخر يُصابون برعشةٍ في سائر الجسم، وفي كلتا الحالتين لا تستمرّ النوبة سوى بضع ثوانٍ،

ولهذا يجب أن تكون لدى أفراد الأسرة معرفة بالإسعافات الأوليّة التي تُقدّم للمريض حتّى يتمّ نقله إلى المشفى إن لزم الأمر.

الأطفال المصابون بالشحنات الكهربائية في الدماغ عادةً ما يكون لديهم

فرط في النشاط والحركة.
فقدان التركيز والانتباه.

وأحياناً يُرافق هذا المرض صعوبات في التعلم والاستيعاب،

والصحيح أنّ الصرع لا يُؤثر في القدرات الاستيعابية إلا عندما يكون ناتجاً عن تلف في خلايا الدماغ؛

أي إنّ الصرع الوراثي لا يُسبّب عادةً مشاكل في الاستيعاب والتعلم.

قد تُؤثر الشحنات الكهربائية الزائدة على

قدرة الطفل على الحركة والمشي،فرط النشاط الحركي عند الأطفال.
السقوط المتكرّر عند محاولة المشي بعد الاستيقاظ.
قد يشعر المريض بأنّ هناك تشنجاً في حنجرته.الشعور بتشنّج الحنجرة أثناء الليل.

الشعور بالتعب والدوار والصداع معظم الوقت. الدوخة المستمرّة والصداع.

التصرّفات العنيفة.

تسارع في دقات القلب.

صعوبة التنفّس في الليل بشكل خاصّ.

اضطراب النطق والكلام عند الأطفال

فقد يتأخر الطفل في الكلام أو تحدث لديه تأتأة خلال كلامه.الهلوسة السمعية.

ظهور بعض علامات العصبية الزائدة.
اضطرابات الرؤية.
حدوث إنحراف في الصوت والبصر.

الإصابة بسلس البول. التقلب في درجات حرارة الطفل خلال اليوم.

فقدان الوعي لفترات وجيزة.

خدران وألم في كافة أعضاء الجسم.

تشنج العضلات.

فقد الاتّصال بالبيئة المحيطة لفترة قصيرة.

تمتمة دون الوعي لما يقال. ارتباك أثناء الاستيقاظ من النوم.

زيادة في إفراز اللعاب.

التبول اللاإرادي.

حدوث تشنجات وتقلصات في الأعضاء.

صداع في النصف العلوي من الرأس او السفلي.

هذه الأعراض التي يمكن أن يستدل عليها الأهل في هذه السن الحرجة التي لا يستطيع الطفل أن يشكو أو يستعمل الكلمات لإعلام والديه بما يشعر به.

علاج زيادة كهرباء الدماغ عند الأطفال

تشخيص المرض

يجب أن يتمّ تشخيص المرض لدى طبيب اختصاصي في المخ والأعصاب؛ حيث يقوم بعمل تخطيط للدماغ، ومن خلال التخطيط يتم تشخيص المرض والتأكد من وجوده أو عدمه

وبعد أن يتم التأكد من وجود المرض يصف الطبيب الدواء المناسب للحالة استناداً لعمر الشخص ووزنه؛
فهذه الأدوية تُؤخذ بحذر، ولها توقيت معين يجب الالتزام به يومياً، وكذلك الجرعة المحددة من قبل الطبيب.

أي إنّ طبيب الأعصاب
هو الوحيد الذي يستطيع أن يشخّص نسبة الكهرباء في المخّ، وذلك عن طريق إجراء تخطيط له بواسطة جهازٍ خاصّ، وإضافة إلى التّخطيط

يقوم الطّبيب بضرب المريض بعصاً خاصّة على أحد الأطراف العلويّة أو السّفليّة، ففي حال كانت حركة الأطراف قويّة فهذا يدلّ على أنّ هنالك شحنات زائدة، ومن ثمّ يقوم بوصف الدّواء المناسب للمريض،

إلّا أنّه في بعض الأحيان وعندما لا تجدي الأدوية نفعاً يُصار إلى إجراء عملٍ جراحيّ.

يرى بعض الأطبّاء أنّ هناك طاقة من الكهرباء في جسم كلّ إنسان تكون في وضع الخمول، وهي توجد بنسب متفاوتة في شدّتها وقوّتها بين شخص وآخر، وهي بعيدة كلّ البعد عن المرض النّفسيّ وبالتّالي فإنّ هذه الطّاقة الكامنة أو الخاملة تظهر عندما يلامس الجسم بعض الأجسام، كأنواع بعض المعادن أو حتّى الملابس، بحيث يضرب في جسم الإنسان نوع من القشعريرة أو كهرباء، وتنشط هذه الكهرباء في فترات وحالات معيّنة.

ونرى أكثر الأطبّاء يؤكّدون على أنّ العامل الوراثيّ الجينيّ، هو صاحب الدّور الرّئيسيّ والأكبر في وجود الكهرباء في المخّ، وتبدو هذه الكهرباء واضحةً عند الأطفال المصابين بمرض التّوحّد.

وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المرض أصبح من السهل علاجه خاصةً إن تمّ اكتشافه في عمر صغير؛ فعادةً ما يُعطى الطفل دواءً لمدة سنتين، فإن لم يتعرّض لأي شحنة كهربائيّة خلال السنتين يتأكد الطبيب من أن الطفل قد شُفي تماماً من هذا المرض،

ولكن التأخر في العلاج قد يجعل الشفاء من هذا المرض صعباً بعض الشيء، لهذا ننصح جميع الأهالي بالتعاون مع الطبيب لعلاج هذا المرض وعدم الخوف من إعطاء الطفل أيّة أدوية لأنها تُؤخذ تحت إشراف الطبيب.

يكمن العلاج في المواظبة على تناول الأدوية التي يصفها الطبيب المختص بانتظام،

هناك أدوية يصفها الطبيب للتقليل من الأعراض وحتى العلاج.

إطالة الوقت في السجود فالمعروف أنّ السجود يساعد في تفريغ الشُّحنات الزائدة في الأرض.

علاج زيادة كهرباء الدماغ عند الأطفال

زيادة الشحنات الكهربائية في أجزاء معينة من الدماغ نشاهدها عند حوالي (1%) من الأطفال،
فإذن هي تعتبر حالة شائعة نسبياً، وهذه الحالات تتفاوت في شدتها، وتعتمد على أي منطقة من الدماغ،

نشأة البؤرة التي هي مصدر اضطراب أي زيادة الشحنات الكهربائية،

هذه الحالات الآن وبفضل من الله تعالى يمكن علاجها بصورة ممتازة،

ونسبة نجاح العلاج تصل إلى (90%)، وهذه نسبة عالية جداً

ولضمان نجاح العلاج لابد من الالتزام بالآتي:

أولاً: لا بد أن تحسب جرعة الدواء حسب وزن الطفل، وأعتقد أن الطبيب المعالج قد قام بهذا الإجراء.

ثانياً: لابد أن يكون هنالك التزام قاطع بتناول الدواء.

ثالثاً: التجراتول دواء ممتاز لكنه لا يبقى في الدم لفترة طويلة، لذا لا بد من تناوله مرتين في اليوم على الأقل، وهذا أيضاً ربما يكون ذكره لك الطبيب.

هناك ما يعرف أيضاً بالطاقة الإيجابية والسلبية، ومن هنا أتت فكرة استعمال الإبر الصينية في العلاج كما وتعتمد البرمجة العصبية على هذا العلاج.

كما ويُنصح بتناول كميات كبيرة من الماء يومياً،

بالإضافة إلى كثرة وإطالة السجود باتجاه القبلة، والذي يعمل على تفريغ الشحنات الكهربائية من الجسم بفعالية والتي تقوم الأرض بامتصاصها،
كما وتعتبر عشبة البردقوش، والمليسة، والسلامكا من الأعشاب التي تساعد على تخفيف حدّة أعراض الإصابة، ويمكن استعمالها عن طريق غلي كميات متساوية من تلك الأعشاب، ثمّ تركها لتنقع وبعدها يتم تناول ثلاث مرات يومياً بعد تناول الوجبات.

علاج الشُّحنات الكهربائية في المخ

مع انتشار المصابين بارتفاع الشحنات الكهربائية

إليك خطوات بسيطة للوقاية فدرهم وقاية خير من قنطار علاج

· الابتعاد عن تناول الأطعمة الحيوانية ولا سيّما الألبان ومشتقاتها.

· التركيز على الأطعمة النباتية.

· تجنّب الاقتراب من العوامل المسببة أو المساعدة في حدوث هذه الكهرباء سواء في المخ أو القلب.

· عدم التواجد في أماكن الكهرباء ذات الضغط العالي.

· التقليل من الوقت الذي تقضيه أمام الحاسوب والتلفاز والهاتف النقال.

· أن يكون مكان النوم بعيد عن الجوال ولا يكون السرير قريب من مصدر كهربائي.

· عدم استخدام الريموت كونترول باتجاه الطفل.

· اتجاه السرير للرأس بالشمال لأن قطب المغناطيس بالشمال وهو من طرق التفريغ والرأس للجنوب.

· الأفضل الاستغناء عن الميكروويف بإعداد الوجبات أو تسخينها.

· الاكثار من الجلوس بمكان رملي أو بحديقة يسحب من الشحنات.

· في ساعات الصباح وعند الاستيقاظ من النوم تجنّب الاقتراب من سماعات الصوت (الاستريو).

· الابتعاد عن أي مفرش أو فراش من البولستر إضافة الى السرير ذو السبرنجات الحديد.

· السجود وقت الصلاة هو أسرع طريقه لتفريغ الشحنات، والسجود على أرض رملية أفضل وأفضل.

العلاج يجب أن يكون دائماً موجود، حتى وإن ذهبت إلى مكان ومعكم الطفل
لابد لأمه أن تحمل معها الدواء، هذا مهم جداً،
وأنا أقول دائماً للأمهات وحتى وإن كان المشوار الذي سوف تذهبين إليه لا يستغرق أكثر من ساعتين
يجب أن تحمل معها الدواء؛ لأن الإنسان لا يعرف ظروفه،
وهذا كله يحتم ضرورة الالتزام بالعلاج،
فالهدف من علاج هذه التشنجات والشحنات الكهربائية الزائدة هو أن يتم إجهاضها تماماً.

وإذا لم تحدث أي تشنجات، أو كان هنالك إثبات أن الشحنات الكهربائية لا زالت زائدة لمدة ثلاثة سنوات فهنا سوف يتم التوقف التدريجي من العلاج،
ونستطيع أن نقول أن حوالي ( 60 – 70%) من هؤلاء الأطفال لا تأتيهم نوبات مستقبلية،
ولذا نعتبر أن الشفاء قد تم.

الأقلية من الأطفال ربما تنتابهم نوبات مرة أخرى، وهذا يعني أنهم في حاجة مرة أخرى للعلاج، والتجراتول هو من الأدوية الجيدة، وتوجد أدوية أخرى كثيرة في بعض الأحيان يحتاج الطبيب أن يضيف إليه دواء آخر.

البؤرة الكهربائية

الطفل الذي لديه بؤرة صرعية غالباً تكون من النوع الخفيف والبسيط، المشاكل الآن أو الصعوبات التي تظهر

هي وضع استيعاب الطفل، وربما تكون هنالك قلة في إدراكه الكامل؛ لذا لا يجيب أثناء الامتحانات، كما أنه يعاني أيضا من ضعف في التركيز، وشيء من الإهمال؛ حيث أنه يفقد متعلقاته بسرعة في المدرسة، ولكن الأمر الإيجابي هو أنه يتفاعل مع أخته في البيت حتى وإن كان ذلك عن طريق الضرب، فهذا يعني أن الطفل ليس ضعيف المقدرات بالكلية.

إن وجود هذه البؤرة الكهربائية النشطة في الدماغ كثيراً ما تكون مصحوبة بمثل هذه الأعراض، أي ضعف التركيز، وكثرة الحركة، وعدم الانتباه، وفي بعض الأحيان الأدوية التي تستعمل للعلاج أيضا قد تزيد من هذه الأعراض، وإن كان الدواء يتحكم في أن لا تظهر أي تشنجات من هذا القبيل.

الطفل بالطبع يحتاج إلى المواصلة الإرشادية من قبل الطبيب، وذلك فيما يتعلق بعلاجه، هذا الأمر الأول، الأمر الثاني هؤلاء الأطفال دائماً يستأثرون برعاية وعناية خاصة منا نحن كآباء وأمهات؛ لأننا نعتبر أن الطفل يعاني من علة، وأنه يجب أن نكثف من رعايته ونحميه أكثر من أقرانه، وهذا بالطبع يضر بالطفل كثيراً من الناحية التربوية، ويجعل مهاراته ضعيفة، يجعله دائما يبحث نحو الانتباه، وهكذا يجد صعوبة في التعامل مع الآخرين، هذه مناهج تربوية تحصل عند جميع الناس فيا أخي نحن الآن أمام هذا المسلك من الطفل، وأنا أرى كما ذكرت لك أن يقيم مرة أخرى من جانب الطبيب إذا تم رسم المخ هذا أمر جيد، كما أن مستوى الذكاء لديه يجب أن يتم تقييمه، والأطباء المختصون خاصة في الطب النفسي للأطفال هم الأكثر إدراكاً ومعرفة بحال مثل هذا الطفل.

ثانياً الطفل يحتاج لأن تتجاهل بعض سلبياته، لا نعطي الانتباه المطلق ونعامله معاملة عادية، لا نعتبره صاحب إعاقة أو علة حقيقية، نعطيه الفرصة لأن يلعب مع أقرانه والتفاعل بينه وبين الأطفال الآخرين سوف يكون مفيداً، وحاولوا أن تلاعبوه، وأن تعطى له بعض الألعاب ذات الصفات التعليمية، هذا يساعده كثيراً، وإن شاء الله تعالى يحسن من مستوى الذكاء لديه.

بالنسبة لعقار اوتومكس هو دواء جيد وينظم تماماً الإفرازات الكهربائية والومضات التي تحصل في الدماغ ويجعلها متوازية، وهذه الجرعة بسيطة والدواء عيبه الوحيد في بعض الأحيان قد يضعف شهية الطفل نحو الطعام بخلاف ذلك ليس هنالك أي مشكلة في الدواء، ولكن عموما حين تقابل الطبيب مرة أخرى اسأله إن كان يريد أن يغير هذا الدواء إلى دواء آخر، عموماً هذه ابتلاءات بسيطة تتطلب أيضا الصبر، وعليكم بالدعاء للطفل، وأهم شيء أن يعامل معاملة عادية، وأن نحفزه ونشجعه، وأن نستفيد من اللعب كوسيلة تعليمية مفيدة لبناء وصهر كفاءة الطفل ومهاراته.