أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
منهجية إبراهيم رشيد للهرمية القرائية والكتابية والحسابية
المفكر التربوي : إبراهيم رشيد:- اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
والنطق وتعديل السلوك لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون " 7:500:000
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة
يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
... وننتظر اقتراحاتكم حول المواضيع التي تهم
الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة.
وَإنما أوْلاَدُنَا بَيْنَنا أكْبَادُنَا تَمْشِي عَلى الأرْضِ
لَوْ هَبَّتِ الرِّيحُ عَلى بَعْضِهِمْ لاَمْتَنَعَتْ عَيْني مِنَ الْغَمضِ.
لَوْ هَبَّتِ الرِّيحُ عَلى بَعْضِهِمْ لاَمْتَنَعَتْ عَيْني مِنَ الْغَمضِ.
إن أساس تقدير الذات يكمن في ثقة الإنسان بعقله ونفسه واقتناعه
باستحقاقه السعادة،
فقيمة تقدير الذات
لا تكمن في أنها تجعلك تشعر أنك الأفضل،
وإنما تجعلنا نعيش أفضل عندما نستجيب لتحديات الفرص بأسلوب مناسب، وكذلك القدرة على حل المشكلات.
لا تكمن في أنها تجعلك تشعر أنك الأفضل،
وإنما تجعلنا نعيش أفضل عندما نستجيب لتحديات الفرص بأسلوب مناسب، وكذلك القدرة على حل المشكلات.
إن احترام النفس أول دلائل الحياة.
الإنسان كي يتعايش مع الآخرين لا بد من أن يعرف نفسه أولا، ويفهمها
ثانيًا .
إن موضوع
زرع الثقة في نفس الطفل او تنمية مفهوم ذات إيجابي لديه سواء أكان ذلك في البيت أو
المدرسة أمر في غاية الأهمية ويرى علماء النفس والتربية أنه مفتاح الشخصية السوية
والطريق الأكيد نحو النجاح في الحياة الأكاديمية والعملية
إن الفرق بين الفرد الذي يتمتع بثقة عالية في قدراته ويمتلك مفهوم ذات إيجابي وذلك الذي يفتقد الثقة بالنفس ويمتلك مفهوم ذات سلبي ، كالفرق بين شخصين تواجدا في حجرة واحدة
إن الفرق بين الفرد الذي يتمتع بثقة عالية في قدراته ويمتلك مفهوم ذات إيجابي وذلك الذي يفتقد الثقة بالنفس ويمتلك مفهوم ذات سلبي ، كالفرق بين شخصين تواجدا في حجرة واحدة
وعندما سئل كل
منهما ماذا ترى حولك؟
اجاب الاول : أني أرى نوافذ مفتوحة
اما
الثاني فقد قال : أني لا أرى سوى جدران مغلقة
إذن ما هو
مفهوم الذات ؟
وكيف نكتشفه لدى اطفالنا ؟
وكيف نكتشفه لدى اطفالنا ؟
والأهم من
ذلك كيف ننمي مفهوم ذات إيجابي لدى فلذات أكبادنا حتى نوصلهم إلى بر الأمان
والإطمئنان ،
يوجد نوعان من طُرق التّربية، الشّديدة منها والمدلّلة، والتي يُمكن أن نتحدّث عنهما في هذه النّقطة، فإذا كُنت دائم الصّياح والتّعنيف لطفلك ولا تمنحه مجالاً للإبداع والتّعبير عن نفسه، فإنّك تقوم بتحطيم شخصيّة طفلك، وتدفعه إلى اتّباع أسلوب العُنف مع مرور الزّمن،
فقد تكثُر الشّكوى منه في المدرسة بسبب افتعال المشاكل مع زملائه، وقد يكون هذا الأمر نوع من تنفيس الغضب والكبت الذّي يعاني منه في المنزل، الأمر الذي يجعل من الصّعب تكوين الصّداقات،
والنّوع الثّاني من التربيّة هو؛ التّدليل الزّائد وغير الصحّي للأطفال، وهذا أشد ضرراً بالنّسبة للأطفال، فعندما يدخل هؤلاء الأطفال إلى الرّوضة والمدارس، سوف يقومون باتّباع نفس طريقة التّعامل التي يتعاملون بها مع أهلهم بكلِّ تعالٍ وتطلّب،
ولكن هذا الطّبع لن ينفع مع المحيط والأشخاص الذين من حولهم ممّا يجعلهم لا يستلطفونه ولا يريدون التّعامل معه، لذلك فإنّ تربية طفلك على احترام غيرهم وكيفيّة التّعامل مع النّاس بلطفٍ وبطيبة سوف يحبّب الناس فيه ويجعلونهم يريدون صحبته والبقاء معه، ممّا يزيد من ثقة الطّفل ويزيد أيضاً عنده احترامه لذاته ولمن حوله.
لقد اثبتت
معظم الدراسات
أن من أهم الأسباب لتدني التحصيل الدراسي لدى التلاميذ
هو تدني مستوى مفهومهم لذاتهم ومستوى تقديرهم لهذه الذات، وكذلك بينت ملاحظات علماء النفس أنه وراء العديد من المشكلات النفسية والسلوكية لدى الصغار والكبار.
أن من أهم الأسباب لتدني التحصيل الدراسي لدى التلاميذ
هو تدني مستوى مفهومهم لذاتهم ومستوى تقديرهم لهذه الذات، وكذلك بينت ملاحظات علماء النفس أنه وراء العديد من المشكلات النفسية والسلوكية لدى الصغار والكبار.
خصائص
الطفل الذي يتمتع بمفهوم ذات مرتفع:
تتميز
شخصية الطفل الذي يتمتع بمفهوم ذات ايجابي بالخصائص الآتية التي تمثل بعض النماذج
من سلوكه:
1- يفخر بإنجازاته انظر كم هي جميلة الصورة
التي رسمتها بنفسي
2- يتمتع بالاستقلالية :لقد أنهيت واجبي وحدي
3- يتحمل المسئولية :سوف أقوم بهذا العمل عنك
4- يتحمل الاحباط :إن مسألة الحساب هذه صعبة
جدا ولكني سأحاول وأحاول حتى أحلها
5- يقبل على الخبرات الجديدة بحماس :لقد أخبرنا
المعلم باننا سوف نتعلم القسمة غدًا
6- يمتلك القدرة على التأثير في الآخرين :دعني
أعلمك كيف تمارس هذه اللعبة التي تعلمتها
7- يستطيع ان يعبر عن مدى واسع من الانفعالات :أشعر
بالسرور عندما يعود ابي من السفر، وأشعر بالحزن عندما يغيب
خصائص
الطفل الذي يمتلك مفهوم ذات سلبي
على
النقيض من ذلك فان خصائص الطفل الذي يمتلك مفهوم ذات سلبي كالتالي:
1- يتجنب المواقف التي تسبب القلق: اليوم لن
أذهب الى المدرسة لأن لدي امتحان صعب
2- يحط من قيمته وامكانياته : إن رسومي ليست
جميلة
3- يشعر بان الآخرين لا يقدرونه: أصدقائي لا
يحبونني وأبي يكرهني
4- يلوم الآخرين على فشله : لقد رسبت في
الامتحان لان المعلمة لم تشرح الدرس جيدا
5- يتأثر بالآخرين : صديقي علمني أن أغش في
الامتحان
6- يستثار بسهولة: أنا لم أكسر هذه اللعبة
7- يشعر بالعجز: لا أستطيع أن أحل هذه المسألة
8- يعبر عن مدى ضيق من الانفعالات: أنا لا
اهتم ان جاء أبي أم ذهب
الثّقة بالنّفس
إنّ الثّقة بالنّفس
بالنسبة للأطفال هي جواز السّفر الذي سوف يُساعدهم على العبور، والتّعامل مع
المجتمع، والمحيط الخارجيّ الذي حولهم، ويُعدُّ حجر الأساس الذي سوف يُشكّل حياة
أطفالكم الصّحيّة والسّعيدة، وأعواماً مديدة من الاعتماد على النّفس، وهي مفتاح
النّجاح لحياته كشخصٍ بالغ في الحياة العمليّة والاجتماعيّة،
فكّري كم ستكون حياته أفضل وأنجح إذا قُمت بتعزيز هذا الشّعور في طفلك وكم من المشاكل التي سوف يتمكّن من حلّها بكلّ سهولة على مرّ الأعوام، في هذا المقال سنقدّم لكم بعض الخطوات المفيدة والعمليّة لبناء الثّقة بالنّفس لدى الأطفال.
مفهوم الثقة بالنفس الثقة بالنفس
من أهمّ العناصر
المُكوِّنة لشخصيّة الفرد منذ نشأتِه، وترتبط بشكل قويّ باتّجاهات الفرد السلبيّة
أو الايجابيّة تجاه نفسه وتجاه مُجتمعه، وبالتّالي هي الأساس لتكيُّف الفرد مع
الذات والمُجتمع، فهي مقدار تقييم الفرد لقدراته ومهاراته واستعمالها بفاعليّة
وكفاءة في المواقف المُختلفة التي يُعايشُها،
كما أنّها من السمات الشخصيّة الأساسيّة التي تدفع الفرد لاستخدام أكبر قدر مُمكن من قدراته الجسميّة، والنفسيّة، والاجتماعيّة، واللغويّة لتحقيق هدف ما يسعى لنيله،
فهي مجموعة من الإمكانات والاستعدادات التي يُولد بها الفرد وتُغذِّيها التنشئة الأسريّة والاجتماعيّة السليمة، فتُنشِئ شخصيّةً مُستقرّةً قادرةً على اتّخاذ القرارات بشكلٍ مُستقلٍ، وتتكامل بالتوافق النفسيّ، ممَّا يجعل للفرد أساساً متيناً في مقاومة الكثير من الاضطرابات التي يتعرّض لها في المواقف المختلفة، كما ينتج عن ثقة الفرد بنفسه شعور حبّ الذات والتقدير النفسيّ.
كما أنّها من السمات الشخصيّة الأساسيّة التي تدفع الفرد لاستخدام أكبر قدر مُمكن من قدراته الجسميّة، والنفسيّة، والاجتماعيّة، واللغويّة لتحقيق هدف ما يسعى لنيله،
فهي مجموعة من الإمكانات والاستعدادات التي يُولد بها الفرد وتُغذِّيها التنشئة الأسريّة والاجتماعيّة السليمة، فتُنشِئ شخصيّةً مُستقرّةً قادرةً على اتّخاذ القرارات بشكلٍ مُستقلٍ، وتتكامل بالتوافق النفسيّ، ممَّا يجعل للفرد أساساً متيناً في مقاومة الكثير من الاضطرابات التي يتعرّض لها في المواقف المختلفة، كما ينتج عن ثقة الفرد بنفسه شعور حبّ الذات والتقدير النفسيّ.
أهمية الثقة بالنفس لدى
الطفل تبرز أهمية الثقة بالنفس بالتوافق النفسيّ للطفل الذي يبعث إلى السعادة
والاطمئنان الداخليّ، ليصل بالطفل إلى حالة من التقدير والأمان الذاتي، فتجعله مُستقرّاً
نفسيّاً بعيداً عن الاضطرابات، بالإضافة إلى القدرة على إعطاء العَقَبات التي
يواجهها حجمها الأصلي دون تضخيم أو خوف مبالغ فيه،
كما أنّها تجعل الطفل ناجحاً في أدائه للمَهام من خلال إيمانه بذاته، وبالتالي ثقته بكفاءته للقيام بمهارة ما، ومنها إلى الدافعية للمزيد من التعلّم والنجاح والانفتاح النفسيّ لاكتساب خبرات جديدة،
فالطفل الواثق بذاته يُحبّ من حوله ويُعبِّر عن مشاعره بحُريّة، أما الطفل غير الواثق بنفسه فإنه يخاف من التعبير عمّا يجول في خاطره،
كما أنه لا يملك القدرة على اتّخاذ القرارات، فبالإضافة إلى كونه يخاف من التجمُّعات، فإنّه أيضاً يظن أنّ كل من حوله يراقب عيوبه، الأمر الذي يقوده في نهاية الأمر إلى العزلة والانطواء على نفسه؛ لعدم ثقته بكفاءته الاجتماعيّة والذاتيّة.
كما أنّها تجعل الطفل ناجحاً في أدائه للمَهام من خلال إيمانه بذاته، وبالتالي ثقته بكفاءته للقيام بمهارة ما، ومنها إلى الدافعية للمزيد من التعلّم والنجاح والانفتاح النفسيّ لاكتساب خبرات جديدة،
فالطفل الواثق بذاته يُحبّ من حوله ويُعبِّر عن مشاعره بحُريّة، أما الطفل غير الواثق بنفسه فإنه يخاف من التعبير عمّا يجول في خاطره،
كما أنه لا يملك القدرة على اتّخاذ القرارات، فبالإضافة إلى كونه يخاف من التجمُّعات، فإنّه أيضاً يظن أنّ كل من حوله يراقب عيوبه، الأمر الذي يقوده في نهاية الأمر إلى العزلة والانطواء على نفسه؛ لعدم ثقته بكفاءته الاجتماعيّة والذاتيّة.
بناء ثقة الطفل بنفسه بما أنّ الثقة بالنفس هي البنية الأساسيّة لشخصية الطفل، فإن الدور الأساسيّ في التنشئة السويّة يقع على الأسرة والمدرسة لتمكين هذه البُنية، وبالنظر إلى الآثار السلبيّة لضعف ثقة الطفل بنفسه وتدنّي مفهومه الذاتي عن نفسه،
فيجب على الوالدين علاج هذه الحالة التي قد تستمرّ مع الطفل أثناء تقدّمه في مراحله العمريّة، وتعرّضه للكثير من الأزمات والاضطرابات النفسيّة.
الإشارات الواضحة التي تستطيعين من خلالها التعرف على ابنك الذي يعانى من عدم الثقة بالنفس:
1- السلبية التامة، أو الانزواء بعيداً في حال اعتداء أحد الأصدقاء عليه.
2- يلجأ للتقليد الأعمى دون إعمال الفكر.
3- التردد والإحساس بصعوبة اتخاذ القرار رغم وجود البدائل أمامه.
4- يكثر من الوعود؛ بأنه سيفعل ويفعل، وكثيراً ما يخلف.
5- لا يثق فيما يقوله الأب، وما تحكيه الأم، ودائماً ما يطلب منهما تأكيدات ليثق.
6- لا ملامح خاصة تميزه؛ يذوب في شخصية الغير ويصبح تابعاً له، ولا يفعل شيئاً بدون رأيه.
7- يلازمه الخجل، فلا يسعى لأخذ حقه أو الدفاع عن نفسه بالكلام أو الفعل.
8- كثيراً ما يشعر بالأرق، وعدم القدرة على النوم الهادئ.
9- شخص أناني؛ يفضّل مصلحته، وإن تعارضت مع مصالح الآخرين.
10- يتعرض لحالات من الاكتئاب؛ بسبب تفضيله الوحدة والانعزال.
11- أحلام اليقظة فهي متعته الوحيدة لتحقيق آماله التي يعجز عن تحقيقها في الواقع.
12- تجدينه عصبياً، انفعالياً، غير مستقر، متشنجاً في المواقف، ومتقلب المزاج.
13- البعض منهم -أو منهن- تنقلب معهم عدم الثقة بالنفس إلى التظاهر بالتعالي والتكبر والغطرسة، وسرد قصص وهمية لأعمال وبطولات ينسبها لنفسه.
كيف يتشكل
مفهوم الذات؟
إن مفهوم
الذات لا يولد مع الطفل وهو لا يرثه عن ابويه كما يرث لون عينه وشعره وإنما يكتسبه
من البيئة حوله من خلال تفاعله مع الآخرين وخاصة الاشخاص المهمين بالنسبة إليه
إن الطفل الرضيع لا يكون لديه صورة مستقله عن ذاته بل يعتقد انه جزء من البيئة المحيطة حوله وعندما يرى نفسه في المرآة يعتقد انه يرى طفلا آخر ولا يدرك أنه ينظر إلى نفسه
ولكن منذ الشهر التاسع يبدأ يميز ذاته تماما ككائن مستقل عن بيئته ويمكن التأكد من ذلك عندما نضع على وجه الطفل علامة ما ثم نجعله ينظر الى وجهه في المرآة نرى أن الطفل يضع يده على مكان العلامة في وجهه.
إن الطفل الرضيع لا يكون لديه صورة مستقله عن ذاته بل يعتقد انه جزء من البيئة المحيطة حوله وعندما يرى نفسه في المرآة يعتقد انه يرى طفلا آخر ولا يدرك أنه ينظر إلى نفسه
ولكن منذ الشهر التاسع يبدأ يميز ذاته تماما ككائن مستقل عن بيئته ويمكن التأكد من ذلك عندما نضع على وجه الطفل علامة ما ثم نجعله ينظر الى وجهه في المرآة نرى أن الطفل يضع يده على مكان العلامة في وجهه.
وعندما
يكبر الطفل تدريجيا تتبلور صورته عن ذاته واحساسه بالرضا او عدم الرضا عنها من
خلال تفاعل الاسرة معه واساليب معاملتها له اذ تعتبر الاسرة مرآة الطفل التي يرى
فيها ذاته فاذا سمع الطفل من ابويه انه ذكي ، شاطر ، سريع التعلم ، وعومل معاملة
اساسها المحبة والقبول والتقدير فانه سوف يحب نفسه ويثق بها
وعلى العكس من ذلك اذا
عومل معاملة قاسية وكلما اخطأ او فشل قوبل بالرفض والضرب تعلم أن يكره نفسه ويفقد
الثقة بها ويشعر بالإثم والذنب تجاه نفسه
وعندما يكبر الطفل ويدخل المدرسة يأتي دور المدرسة ليكرس الصورة التي كونها الطفل عن نفسه او ربما لتصحيحها في بعض الاحيان عن طريق الاساليب التربوية التي يتبعها المعلم في الصف.
ويكون مفهوم الطفل لذاته مرنا وهو صغير
وعندما يكبر الطفل ويدخل المدرسة يأتي دور المدرسة ليكرس الصورة التي كونها الطفل عن نفسه او ربما لتصحيحها في بعض الاحيان عن طريق الاساليب التربوية التي يتبعها المعلم في الصف.
ويكون مفهوم الطفل لذاته مرنا وهو صغير
وكلما كبر الطفل اتجه مفهومه لذاته نحو الثبات والرسوخ لذلك
فانه من المهم جدا ان نشرع في تطبيق برامج تنمية الثقة بالنفس وتنمية مفهوم الذات
مع الاطفال منذ الصغر
وكذلك على الاباء والمعلمين ان يطبقوا الاساليب التربوية
الصحيحة في التعامل مع الطفل منذ نعومة اظفاره لأن تأثيرها يكون ناجحا وناجعا
عندما يكون التدخل مبكرا
ومع الأسف أن الآباء والمربين يستخدمون أساليب تربية
خاطئة مع الطفل ومن غير قصد بحيث يزرعون الخوف
والقلق وعدم الثقة في نفوس الاطفال
فنرى أن العديد من الآباء يستخدمون أسلوب الضرب
والعقاب البدني او اثارة الالم النفسي أو أسلوب التذبذب في المعاملة او التدليل
المفرط للأبناء
وفي كثير من الاحيان يشعر الآباء والمعلمون الطفل أنهم يضعون
توقعات منخفضة أزاء تقدمه في سلوكه وإنجازه .
خطوات تعزيز الثّقة عند الأطفال تحسين صورة الطّفل الدّاخليّة:
ينظر الطّفل في المرآة ويرى نفسه ويعجبه انعكاسه فيها، وواجبنا كأهل أن نقوم بزيادة هذا الإعجاب، ونقوم بإشعار الطّفل بأنّه شخصٌ مهمٌ ويستطيع أن يقوم بأيّ شيء يُريده بالمثابرة والتّشجيع من قِبل الأهل. الاهتمام بالصّورة الخارجيّة والنّظافة الشّخصيّة للأطفال: شأنّهم شأن البالغين،
فإنّ الأطفال يولون اهتماماً كبيراً للملابس والأحذية التي يقومون بارتدائها، ويُعزّز الثّقة بالنّفس لديهم ارتداؤهم ملابس متناسقةٍ ونظيفة، ويُساعدهم هذا الأمر على التّعامل مع غيرهم من الأطفال وتكوين الصّداقات بشكلٍ أسهل، فمن المعروف أنّ صراحة الأطفال تكون جارحة بين بعضهم البعض، وقد يستهزؤون ببعضهم إذا كانت ملابسهم ملوثّة، أو أنّ رائحةً كريهة تصدر منهم، ممّا يدفع الطّفل للانعزال وعدم الاختلاط مع الأطفال.
هناك الكثير من الطرق
العلاجيّة والبنَّاءة، أهمّها كما يأتي:
التعبير عن الحب بشكل غير مشروط وسخيّ، فالطفل يحتاج الحنان والعناق،
وترك مساحة كافية له للتعبير عن مشاعره،
والاستماع له باهتمام مع
مُراعاة مشاعره والأخذ بها مع عدم إهمالها،
وتشجيعه على الإفصاح والتعبير عمّا في داخله دائماً.
الابتعاد التام عن
الايحاءات السلبيّة والجمل الهدّامة التي يُلقي بها الآباء على أبنائهم دون
المعرفة بمقدار الأذى النفسيّ الذي تُسببه هذه الكلمات، فينتج عنها تشويه الطفل
لصورته عن ذاته، فهو يُصدّق كل ما يُقال له، بل إنه سيُخاطب نفسه بنفس الطريقة
التي يُخاطبه بها أبويه، وعند تعرّضه لمشكلةٍ ما يرى نفسه غير كفؤ لمحاولة حلّها،
وتنحدر ثقته بقدراته، فتُسيطر عليه التعابير السلبيّة المليئة بالاستسلام، مثل لا
أستطيع، وغير قاد، وأخاف من، لتتبعُها حالة من العجز الذاتيّ والإحباط.
انتقاد السلوكيّات غير المرغوب بها الصادرة عن الطفل، وليس انتقاد
الطفل نفسه، مثل ضربك لأخيك سلوك غير لائق بدل قول أنت ولد مشاغب، فتوجيه الملاحظة
على سلوك الطفل يُحافظ على التقدير الذاتيّ مع إيصال التوجيه المطلوب، أمّا توجيه
الملاحظة للطّفل بذاته فهو يُقلّل من القيمة الذاتيّة لشخصيّة الطفل.
الثبات بآلية التعامل مع الطفل وعدم التذبذب بها، فلا يجب على
الوالدين نهي الطفل عن سلوك تارةً والتغاضي عنه تارةً أخرى، مع أهميّة الاتّفاق
بين الأم والأب في اتّخاذ قراراتهم المُتعلقة بأطفالهم، فيُمكن أن يتميّز الأب
بالقسوة بينما تكون الأم ليّنةً.
دفع الطفل للاختيار واتخاذ قراراته بنفسه، كالألعاب التي يرغب باللعب
بها، أو بملابسه التي سيرتديها، وذلك بطرح جميع الخيارات المُتاحة لديه وشرحها،
وشرح الآثار المُترتّبة عليها، وترك الحرية له لاختيار القرار الذي يراه مُناسباً،
مع احترام هذا القرار الذي اتّخذه، وفي حال اتّخاذه قراراً غير ملائم يجب شرح سبب
رفض قراره بطريقة منطقيّة ومُقنعة بما يتناسب مع عمر الطفل، فإن ذلك يرفع لديه
ثقته بأفكاره ومهاراته باختيار ما هو مُناسب لنفسه.
مدح الطفل وجهوده التي يقوم بها في محاولاته بالقيام بمهاراته
الاستقلاليّة أو أي مهارات أخرى، كما أنّ الإيحاءات الإيجابيّة وإظهار ثقة الأم
بطفلها بأنّه قادر على أداء المَهمّة المُوكلة له وإخباره أنّها ليست بالمَهمّة
السّهلة لكنّه استطاع التغلّب عليها والقيام بها.
الابتعاد عن المقارنة بين الفرد وأقرانه؛ لما في ذلك من بث الاتّجاهات
السلبيّة للطفل تجاه نفسه، وأنه غير قادر على مُجاراة أصدقائه أو إخوته، وأنّه ليس
به ما يُميّزه عن غيره، بل يجب على الأم التّركيز على ما يُميّز الطفل وإشعاره
بذلك، ويجدر بالوالدين انتهاج نهج الرسول عليه الصّلاة والسّلام في توزيع الأدوار
وتوظيف الطّاقات لدى الأفراد دون مُقارنة أو مُفاضلة، حيث كان الرسول عليه الصّلاة
والسّلام يلفت انتباه أصحابه رضوان الله عليهم إلى القدرات والمَهارات التي يتمتّع
بها كل فرد منهم، فيُطلِق الألقاب الحافزة لهم والمُلائمة لطاقاتهم ليثمر ذلك
التعزيز في إقبال كلّ منهم على دوره المُناسب بكامل قوتّه وطاقته الداخليّة.
تشجيع الطفل لإبداء رأيه في قضيّة مُعيّنة تخصُّة أو تخصّ أسرته، مع
اتاحة الفرصة له بتحمّل بعض المسؤوليّات الصغيرة للاعتماد على ذاته، مع التحفيز المُستمرّ
لجميع التّجارب الناجحة له، وتجاهل المُحاولات الفاشلة في أيّ مهارة يقوم بها.
13 طريقة للعلاج:
1- «لا أقدر! حاول، لا أعرف! تعلم، هو المستحيل! جرب» بهذه المفردات البسيطة استطاع «نابليون» القائد الفرنسي المغوار أن يبث الثقة في أفراد جيشه، فخاضوا عشرات المعارك وحققوا الانتصارات، فعلّميه إياها.
2- لا تبخلي في تشجيع ابنك كلما أنجز عملاً.. ولو كان قليلاً أو بسيطاً.
3- عرّفيه بالصفات الإيجابية في شخصيته.
4- لا تقارنيه بأحد من أبناء العائلة.
5- وفري له القدر الكافي من الحب والرعاية والمحبة والتواصل بصفة عامة.
6- ابتعدي عن نقده باستمرار، وخاصة أمام أقرانه وإخوانه.
7- لا تدفعي ابنك للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته.
8- درّبيه على تكوين الصداقات، وعلميه فن المهارات الاجتماعية.
9- شجعيه على الحوار مع الوالدين ودفعه للحوار مع الآخرين.
10- أعطيه الفرصة ليتكلم مع الاهتمام بكلماته واحترام آرائه.
11- علّميه الأسلوب الأمثل للدفاع عن النفس؛ بتخويف من هجم عليه إن كان واحداً، والاستعانة بآخرين لو كانوا أكثر.
12- ألحقي الابن بنادٍ رياضي؛ فالرياضة تقوي الثقة بالنفس، وتنمي الإرادة.
13- اعملي على تنمية مواهبه وقدراته؛ القراءة، الكتابة، الإصلاحات والتركيبات.
1. امدح طفلك أمام الناس.
2. لا تجعله ينتقد نفسه.
3. علمه ثقافة: لو سمحت... شكرًا ." If You Please : . Thank You...Excuse
4. عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.
5. ساعده في اتخاذ القرار بنفسه وكيف يفكر بنفسه.
6. علمه السباحة.
7. اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.
8. اسأله عن رأيه، وخذ رأيه في أمر من الأمور.
9. اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته.
10. ساعده في كسب الصداقات، فان #الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف
يختارون أصدقائهم.
11. اجعله يشعر بأهميته ومكانته.
12. علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.
13. علمه كيف يقرأ التعليمات ويتبعها.
14. علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.
15. علمه مهارة الإسعافات الأولية.
16. أجب عن جميع أسئلته.
17. أوف بوعدك له.
18. علمه مهارة عمل العصير أو الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز
وغيرها.
19. علمه كيف يعمل ضمن فريقه.
20. شجعه على توجيه الأسئلة وان يبقى فضولياً وان يشكك بأي شيء يعرض عليه.
21. أجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.
22. أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.
23. كن في أول يوم من أيام #المدرسة معه.
24. ارو له قصصا من أيام طفولتك.
25. اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.
26. علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.
27. علمه كيف يرفض ويقول (لا) للخطأ.
28. علمه كيف يمنح ويعطي.
29. أعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.
30. شجعه على الفهم بدلا من الحفظ والتكرار.
31. علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده.
32. اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.
33. لا تهدده على الإطلاق.
34. أعطه تحذيرات مسبقة.
35. علمه كيف يواجه الفشل.
36. علمه كيف يستثمر ماله.
37. جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.
38. علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.
39. شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على ان يتمنى.
40. علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.
41. علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.
42. امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.
43. علمه كيف يتعامل مع الحيوانات الأليفة بلطف.
44. اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.
45. اجعل له يوما فيه مفاجآت.
46. أخبره أنك تحبه وضمه إلى صدرك، فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه.
خطوات عمليه لزيادة تقدير الذات
أسباب ضعف تقدير الذات
هناك أسباب عديده، تؤدي إلى انخفاض تقدير الذات واحترامها، منها:
دور الأسرة والوالدين، إذا كان دورا سلبيا:
دور الأسرة من أهم الأدوار في تنشئة الفرد تنشئه سليمة، وهو سبب رئيس
إن كان إيجابيا في على تقدير الذات، فالبيئة الأسرية المبنية على العنف أو الدلال الزائد،
لا تلد إلا أشخاصا عديمي التقدير لذواتهم. في حين أن الآباء والأمهات العادلين والمسؤولين،
ينشئون أطفالا، لديهم تقدير مرتفع لذواتهم.
لذا عليكِ، يا أم المستقبل، أن تعاملي طفلك باحترام وثقة، وأن تشركيه بمسؤوليات
تناسب سنه، ليشعر بقيمته , وأن تثني عليه كما أحسن صنعا , ولا تنسى معاملته
بالحنان والحب .
آراء الآخرين:
قد تؤثر في تقدير الذات سلباً أو إيجاباً، وخاصة آراء الأشخاص المهمين
في حياتنا.
المعلمون والمعلمات:
المعلمون والمعلمات قد يؤثرون سلباً أو إيجاباً في تقدير الفرد لذاته،
فالبيئة التعليمية التي تستند إلى التوبيخ والترصد للأخطاء تعدّ من أهم عوامل
تحطيم ذوات الأطفال والمراهقين، الذين بدورهم سيحلمون هذا الذوات المحطمة طوال حياتهم.
الفشل:
الفشل المتكرر أو غير المتكرر قد ينقص احترام الإنسان لذاته، وهذا
يكمن في التفكير الخاطئ لدى الأنسان عن الفشل، الذي لابد من أن يحدث مرات كثيرة في
الحياة.
وعندما يأخذ الإنسان هذا الفشل بصفته تجربة ودرساً يتعلم منه زيادة خبرته،
فأنه وقتئذِ سيحول تفكيره السلبي عن الفشل إلى تفكير إيجابي، وسيستفيد بالفعل من
هذا الفشل لتدارك أخطائه في المستقبل.
أما من يأخذ الفشل على محمل شخصي، فيلوم ذاته، ولا يحاول مرة أخرى،
فإن الفشل سيحطمه.
لست أشعر ببرود الهمة، لأن كل محاولة خاطئة أتخلى عنها هي خطوه أخرى
تقودني نحو الأمام
التجارب الأليمة والهجوم والإيذاء:
عندما يؤذى الشخص، ويعتدى عليه لفظياً، أو يعامل بعنصرية، وكذلك
الإيذاء الجسدي والنفسي ,, فإن ذلك ينقص من تقديره لنفسه واحترامها .
كيف ننمي
مفهوم ذات ايجابي لدى ابنائنا؟؟
هناك
وسائل عديدة يمكن ان نتبعها كآباء ومعلمين كي نزرع الثقة في نفوس ابنائنا لان ذلك
سوف يؤثر ايجابا على تحصيلهم الدراسي وعلى توافقهم النفسي والاجتماعي.
ويمكن تلخيص الأساليب الصحيحة في التعامل مع الاطفال لتحقيق هذا الغرض
كالتالي:
الثقة:
أ :
الاستقلالية
ل : لغة
التواصل الصحيح
ث :
الثبات في المعاملة
ق : قبول
الطفل كما هو
ة : تشجيع
الطفل
اولا
الاستقلالية:
إن الطفل
منذ صغره يبدي استعدادا للاستقلالية ولكن مع الاسف فان بعض الآباء يقمعونها ،
وبحسن نية فالأم تمنع طفلها الصغير من ان يأكل بمفرده خوفا على ثيابه من الاتساخ
وتلبسه ملابس حتى لا يلبسها بصورة خاطئة ويختار له الابوان الالعاب والكتب التي
تعجبهما هما من غير ان يسألا رأيه وعندما يعاني الابناء من مشكلة معينة نرى الاباء
يتبعون معهم اسلوب الوعظ والارشاد او التأنيب واللوم ، او يلجؤون الى ان يحلوا بأنفسهم
مشكلات ابنائهم
.
كل هذه
الاساليب تشعر الطفل بالعجز والاتكالية وعدم الثقة بقدراتهم الذاتية على حل
مشكلاتهم بأنفسهم لذا من الضروري ان يشجع الآباء والمعلمون والمعلمات الاطفال على
الاستقلالية منذ الصغر
ثانيا :
لغة التواصل الصحيح مع الطفل
يعتبر
التواصل الصحيح سر النجاح في العالقات الاسرية بين الآباء والابناء ويشمل التواصل
الاستماع واسلوب الكلام اللفظي وغير اللفظي
كيف نستمع
الى اطفالنا وتلاميذنا ؟
الاستماع:
لا بد
للآباء من ان يحسنوا الاستماع لأبنائهم حتى يساعدوهم في التنفيس عن مشاعرهم
واحساساتهم ومشكلاتهم وسوف يدهش الآباء عندما يكتشفون المفعول السحري للاستماع في
حل العديد من مشكلات الاطفال
والاستماع فن له أصول والا فلن يحقق الهدف المرجو منه يجب على الآباء والمعلمين ان يستخدموا ما يسمى بالاستماع العاكس.
والاستماع فن له أصول والا فلن يحقق الهدف المرجو منه يجب على الآباء والمعلمين ان يستخدموا ما يسمى بالاستماع العاكس.
ما هو
الاستماع العاكس ؟
هو بمثابة
المرآة التي يرى الطفل فيها نفسه من خلالها بوضوح وهو الاستجابة المفتوحة التي
يقوم بها الآباء والتي تعكس شعور الطفل والمعنى الذي يقصده من خلال تعبيره اللفظي
والغير لفظي
.
الفوائد
التربوية للاستماع العاكس:
1- ان يساعد على بلورة شعور الطفل
2- يساعد الاباء والمعلمين على فهم مشكلة الطفل
3- تحقيق التواصل الصحيح بين الآباء والابناء
4- قبول مشاعر الطفل حتى لو كانت سلبية
5-لا يهدد ذات الطفل لأنه خال من التقييم
6- يعمل على تحسين العلاقة بين الآباء
والابناء
لنحلل هذا
الموقف لطفل يذهب الى ابيه بعد ان ضربه اخوه في البيت ويمكن ان ينطبق هذا الموقف على
طفل اعتدى عليه طفل آخر في الصف او في باحة المدرسة.
الطفل :
(( ابي لقد ضربني علي . اني اكرهه اريدك ان تضربه كما ضربني))
الاب : ((
عيب هذا الكلام يا ابني ومن العيب ان تبكي ايضا فانت رجل كبير))
هذه
النغمة المألوفة التي نسمع الآباء يكررونها على مسامع ابنائهم ، كما نرى انها
رسالة تتجاهل شعور الطفل وهي ايضا ناقدة لائمة سلبية تصف الطفل بصفات سيئة تسهم في
تشكيل صورة سلبية لذاته وهي طبعا لا تحل المشكلة بل تزيدها تعقيدا وربما تنتهي
بالصراخ والضرب بين الاخوة
انظروا الآن الى استجابة الاب وهو يستخدم الاستماع العاكس.
انظروا الآن الى استجابة الاب وهو يستخدم الاستماع العاكس.
الاب ((
أنت زعلان وتشعر بالألم لان علي قد ضربك اليس كذلك ؟))
هنا يعكس
الاب شعور الطفل السلبي ويقبله وهو لا يلومه أو يعيبه بل يكرر ما قاله الطفل مبينا
له انه فهم معنى كلامه وبعد ان يسترسل الطفل في كلامه وينفس عن انفعالاته وهذا مهم
لحل المشكلة يسأله ابوه:
((ماذا تنوي ان تفعل الآن ؟))
((ماذا تنوي ان تفعل الآن ؟))
هذا السؤال
المفتوح يضع المسئولية على الطفل في حل المشكلة وليس على الاب ونلاحظ ان الطفل بعد
ان عبر عن شعوره الذي لاقى قبولا لدى الاب شعر بالراحة النفسية واصبح اكثر قدرة على
حل المشكلة بأسلوب سليم دون اللجوء الى العدوان او الانتقام من اخيه.
أسلوب
الكلام مع الطفل
يجب ان
يحرص الاباء على استخدام اساليب كلام وتواصل تساعد على بناء ثقة الطفل بنفسه لا هدامها
وفيما يلي نماذج الكلام الذي يؤذي نفسية الطفل.
الكلام
الهدام
مع الاسف
نرى ان بعض الاباء يستخدمون الفاظا تحط من صورة الطفل عن نفسه كأن يقولون له
:ياغبي ، انت عنيد ، او كسلان ، او شيطان ، او لا تصلح لشيء ، او ما في منك فايدة
او قليل الادب .. الخ))
وهذه الالقاب تسيء الى نفسية الطفل وتسهم في تشويه صورة الطفل عن ذاته، اذا يقوم بتصديق هذا الكلام ويبدأ هو نفسه يستخدم هذا النوع مع نفسه كمونولوج داخلي او عندما يتحدث عن نفسه امام الآخرين او عندما يواجه مشكلة او موقفا ما وهذا الكلام الهدام وما يصاحبه من اعتقاد خاطئ وسلبي عن الذات يترجم الى سلوك فعلي يقوم بها الطفل لينسجم مع الصورة السلبية التي رسمها عن ذاته لذا علينا ان ننتبه كيف يتكلم الطفل عن نفسه ونصحح اسلوب كلامه الذي يشوه صورته عن ذاته.
وهذه الالقاب تسيء الى نفسية الطفل وتسهم في تشويه صورة الطفل عن ذاته، اذا يقوم بتصديق هذا الكلام ويبدأ هو نفسه يستخدم هذا النوع مع نفسه كمونولوج داخلي او عندما يتحدث عن نفسه امام الآخرين او عندما يواجه مشكلة او موقفا ما وهذا الكلام الهدام وما يصاحبه من اعتقاد خاطئ وسلبي عن الذات يترجم الى سلوك فعلي يقوم بها الطفل لينسجم مع الصورة السلبية التي رسمها عن ذاته لذا علينا ان ننتبه كيف يتكلم الطفل عن نفسه ونصحح اسلوب كلامه الذي يشوه صورته عن ذاته.
على سبيل
المثال نرى ان الاطفال الذين يمتلكون مفهوم ذات متدني مثل انا لا استطيع : كثيرا
ما نسمع الاطفال يرددون هذه الكلمة كتبرير لعجزهم عن اداء مهمة معينة في البيت او المدرسة
حتى لو كانوا قادرين عليها وتتلاءم مع مستواهم العقلي وقدراتهم الجسمية
لذا يجب على الآباء والمربين تعزيز ثقة الطفل بقدراته الذاتية وغرس اتجاه (( انا استطيع )) في نفوس صغارهم فقد يطلب أب من ابنه أن يحل مسألة معينة فيبدي الطفل احساسا بالحيرة والعجز
ويقول : أنا لا أستطيع وهنا على الاب والام ان يوجها طفلهما الى الحل الصحيح خطوة خطوة دون أن يقوما هما بحل المشكلة بدلا من الطفل.
لذا يجب على الآباء والمربين تعزيز ثقة الطفل بقدراته الذاتية وغرس اتجاه (( انا استطيع )) في نفوس صغارهم فقد يطلب أب من ابنه أن يحل مسألة معينة فيبدي الطفل احساسا بالحيرة والعجز
ويقول : أنا لا أستطيع وهنا على الاب والام ان يوجها طفلهما الى الحل الصحيح خطوة خطوة دون أن يقوما هما بحل المشكلة بدلا من الطفل.
الكلام اللّوام
كثيرا ما
يسمع الآباء والمعلمون على لسان الاطفال كلمات تصب اللوم على الآخرين في تبرير
فشلهم بل حتى نجاحهم كأن يقول الطفل كان ادائي سيئا في الامتحان بسبب معلمي او
بسبب الامتحان لأنه او غيرها من الاسباب الحقيقية لفشله كأسلوب مذاكرته للامتحان
أو عدم بذله جهدا كافيا من اجل النجاح
يجب أن نعود أطفالنا على تحمل مسئولية أعمالهم منذ الصغر وإلا فلن يستطيعوا أن يحلوا مشكلاتهم في الحياة لانهم لن ينظروا إلى الامور بصورة موضوعية بل بصورة دفاعية هدامة.
يجب أن نعود أطفالنا على تحمل مسئولية أعمالهم منذ الصغر وإلا فلن يستطيعوا أن يحلوا مشكلاتهم في الحياة لانهم لن ينظروا إلى الامور بصورة موضوعية بل بصورة دفاعية هدامة.
الكلام
الصامت
لا يقل
الكلام الصامت أهمية عن الكلام اللفظي في فهم الطفل وبناء ثقته بنفسه والمقصود به
التواصل مع الطفل عن طريق استخدام تعبيرات الوجه كالابتسام والنظر او ايماءات
الجسم كاستخدام اليدين او الاوضاع الجسمية المختلفة عندما نتواصل مع الطفل سواء
اكان ذلك بالاستماع او بالكلام يجب ان ننظر دائما في عيني الطفل مباشرة وان نميل
جسمنا قليلا باتجاه الطفل دون ان نكون مكتوفي الايدي لنظهر قبولنا للطفل، واحيانا
يجب ان ننزل الى مستوى الطفل اثناء التحدث اليه حتى يكون تواصلنا معه ايجابيا
وفعالا ونظرة واحدة الى الطفل قد تكون افضل من الف كلمة .تلاحظ المعلمة مثلا عندما
تسود الضوضاء في الصف فان المعلمة مهما حاولت اسكات التلاميذ بقولها اسكتوا اسكتوا
فانهم لن يستجيبوا ولكن عندما تنظر اليهم بهدوء لمدة دقيقة واحدة فانهم سوف يسكتون
في الحال .ناهيك عن الاثر الطيب الذي يتركه ربت الطفل على رأسه او كتفه كتعبير عن
حبنا وقبولنا له.
ثالثا:
الثبات في معاملة الطفل
يلجأ بعض
الاباء الى استخدام اساليب تربية خاطئة تزعزع ثقة الطفل بنفسه من اهمها عدم
استخدام اسلوب الثبات في المعاملة فنرى ان هناك تناقضا في معاملة الطفل من قبل
الوالدين الاب يشد من جهة والام ترخي من جهة اخرى .
او ان احد
الوالدين يمنع الطفل عن شيء معين تارة ثم يسمح به تارة اخرى او ان كل من البيت
والمدرسة يتبع اسلوبا مغايرا في التربية ، المدرسة تمنع الطفل من سلوكيات معينة
ولكنها تعتبر مسموحة له في البيت هذا التناقض في اسلوب تربية الطفل يؤذيه نفسيا
ويجعل الصورة التي يود ان يرسمها عن ذاته مضطربة وغير واضحة اذن يجب على الاباء ان
يتبعوا اسلوبا ثابتا في معاملة الطفل وان يكون هناك اتفاق كامل بين الاب والام على
اسلوب تربية الطفل وكذلك ان يكون هناك تعاون حقيقي بين البيت والمدرسة وتواصل
مستمر بينهما للاتفاق على الاسلوب الامثل لمعاملة الطفل بحيث يتبع الطرفان سياسة
واحدة لا تناقض فيها.
رابعا
قبول الطفل:
من
الاساليب التربوية الهامة التي تعزز ثقة الطفل بنفسه اسلوب قبول الطفل كما هو في
الواقع ليس الصورة المثالية التي نتمنى ان يكون عليها .هي اظهار محبة للطفل غير
مشروطة أي ان نشعر الطفل بقيمته وانه مهم لذلته على الرغم من عيوبه واخطاءه وهذا
يستوجب مراعاة ما يلي:
1- الايمان بفردية الطفل:
كل طفل في
هذا الكون وحدة فريدة من نوعها وظاهرة لن تتكرر مرة اخرى في تاريخ البشرية وكل طفل
فريد بملامحه وقدراته وشخصيته ان مهمة الآباء والمربين التعامل مع الطفل كمن يبحث
عن كنز مدفون ليكتشف مواطن القوة في شخصيته والتركيز عليها وتعديل الاشياء التي
يمكن تعديلها وقبول تلك التي لا يمكن ان تتغير
2- مقارنة الطفل بنفسه وليس بالآخرين:
يجب على
الاباء والمربين الا يقارنوا الطفل بأقرانه حتى لا يشعر بالدونية والقصور بل يجب
ان نقارن الطفل بنفسه ثم نشجعه على تحسنه المستمر وعلى ادائه الحالي مقارنة
بالسابق.
3- الفصل بين ذات الطفل وافعاله:
قد نكره
أفعال الطفل ونذمها ولكن ذات الطفل يجب أن لا تمس بسوء كأن نقول للطفل عندما يقصر
في ادائه : انت ولد حسن السلوك فكيف تغش في الامتحان؟ أنا احبك ولكن لا احب عملك ،
والحقيقة التربوية هنا ان الطفل لا يمكن ان يطرأ تحسين على سلوكه السيء
اذا فقد الاحساس بقيمته وكان تقديره لذاته متدنيا واخيرا يجب ان نعلم اننا نحن معشر الآباء والمعلمين بشر ولسنا معصومين عن ارتكاب الاخطاء فعلينا ان نتقبل اخطاءنا بروح إيجابية وبرغبة في التحسن المستمر عن طريق بذل المزيد من الجهد وبرأيي انه طالما شعر اطفالنا باننا دوما معهم نلعب معهم ونضحك معهم ونحزن معهم وطالما ظل الحب يرفرف في سماء حياتنا فإن هذا سوف يساهم في تذليل الصعوبات وجعل المستحيل ممكنا وسوف يساهم في زرع الثقة في نفوس ابنائنا - فلذات اكبادنا -
اذا فقد الاحساس بقيمته وكان تقديره لذاته متدنيا واخيرا يجب ان نعلم اننا نحن معشر الآباء والمعلمين بشر ولسنا معصومين عن ارتكاب الاخطاء فعلينا ان نتقبل اخطاءنا بروح إيجابية وبرغبة في التحسن المستمر عن طريق بذل المزيد من الجهد وبرأيي انه طالما شعر اطفالنا باننا دوما معهم نلعب معهم ونضحك معهم ونحزن معهم وطالما ظل الحب يرفرف في سماء حياتنا فإن هذا سوف يساهم في تذليل الصعوبات وجعل المستحيل ممكنا وسوف يساهم في زرع الثقة في نفوس ابنائنا - فلذات اكبادنا -