أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
منهجية إبراهيم رشيد للهرمية القرائية والكتابية والحسابية
المفكر التربوي : إبراهيم رشيد:- اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
والنطق وتعديل السلوك لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون " 7:500:000
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة
يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
... وننتظر اقتراحاتكم حول المواضيع التي تهم
الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة.
.. أهذه المربية مغفلة ؟ ام أن الصمت لغة الأذكياء؟
أروع قصة
قصيرة في تاريخ الأدب العالمي للكاتب الروسي” انطون شيخوف”.
المربية المغفلة
منذ أيام دعوتُ الى غرفة مكتبي مربّية
أولادي (يوليا فاسيليفنا) لكي أدفع لها حسابها
قلت لها: اجلسي
يا يوليا … هيّا نتحاسب
… أنتِ في الغالب بحاجة إلى النقود ولكنك خجولة إلى درجة أنك لن تطلبينها بنفسك.
حسنًا.. لقد اتفقنا على أن أدفع لك (ثلاثين روبلًا)) في الشهر
… أنتِ في الغالب بحاجة إلى النقود ولكنك خجولة إلى درجة أنك لن تطلبينها بنفسك.
حسنًا.. لقد اتفقنا على أن أدفع لك (ثلاثين روبلًا)) في الشهر
قالت:
أربعين
قلت: كلا.
ثلاثين.. هذا مسجل عندي … كنت دائما أدفع للمربيات (ثلاثين روبلًا))
حسنًا
لقد عملت
لدينا شهرين
قالت:
شهرين وخمسة أيام
قلت:
شهرين بالضبط. هذا مسجل عندي.. إذن تستحقين (ستين روبلًا)).. نخصم منها تسعة
أيام آحاد.. فأنت لم تعلّمي (كوليا) في أيام الآحاد بل كنت تتنزهين معهم فقط.. ثم
ثلاثة أيام أعياد.
تضرج وجه
(يوليا فاسيليفنا) وعبثت أصابعها بأهداب الفستان ولكن لم تنبس بكلمة.. واصلتُ
– نخصم
ثلاثة أعياد إذن المجموع (اثنا عشر روبلًا). وكان
(كوليا) مريضاً أربعة أيام ولم تكن يدرس.. كنت تدرّسين لـ (فاريا) فقط.. وثلاثة
أيام كانت أسنانك تؤلمك فسمحتْ لك زوجتي بعدم التدريس بعد الغداء.. إذن اثنا عشر
زائد سبعة.. تسعة عشر.. نخصم، الباقي.. (واحد وأربعون روبلًا)).. مضبوط؟
– احمرت عين
(يوليا فاسيليفنا) اليسرى وامتلأت بالدمع ، وارتعش ذقنها. وسعلت بعصبية وتمخطت،
ولكن … لم تنبس بكلمة.
– قلت: قبيل
رأس السنة كسرتِ فنجاناً وطبقاً. نخصم (روبلين).. الفنجان أغلى من ذلك فهو موروث،
ولكن فليسامحك الله.
وبسبب تقصيرك تسلق (كوليا) الشجرة ومزق سترته..
نخصم عشرة..
وبسبب تقصيرك أيضا سرقتْ الخادمة من (فاريا) حذاء..
ومن واجبكِ أن ترعي كل شيء فأنتِ تتقاضين مرتباً.. وهكذا نخصم أيضا خمسة.. وفي 10
يناير أخذتِ مني (عشرة روبلات)
– همست
(يوليا فاسيليفنا): لم آخذ
– قلت: ولكن
ذلك مسجل عندي
– قالت: حسنًا،
ليكن
– واصلتُ :
من واحد وأربعين نخصم سبعة وعشرين .. الباقي أربعة عشر امتلأت عيناها الاثنتان بالدموع..
وظهرت حبات العرق على أنفها الطويل الجميل.. يا للفتاة المسكينة
– قالت بصوت
متهدج: أخذتُ مرةً واحدةً. أخذت من حرمكم (ثلاثة روبلات).. لم آخذ غيرها
– قلت: حقا ؟.
انظري
وانا لم أسجل ذلك!! نخصم من الأربعة عشر ثلاثة.. الباقي أحد عشر.. ها هي نقودك يا عزيزتي!!
ثلاثة.. ثلاثة.. ثلاثة.. واحد، واحد.. تفضلي.
ومددت لها
(أحد عشر روبلاً) ...
فتناولتها
ووضعتها في جيبها بأصابع مرتعشة.. وهمست: شكرًا
انتفضتُ
واقفاً واخذتُ أروح وأجيء في الغرفة واستولى عليّ الغضب
سألتها: شكرًا على ماذا؟
قالت: على
النقود
قلت: يا
للشيطان ولكني نهبتك. سلبتك! لقد سرقت منك! فعلام تقولين شكرًا؟
قالت: في
أماكن أخرى لم يعطوني شيئًا
قلت: لم يعطوكِ؟!
أليس هذا غريبا!؟ لقد مزحتُ معك.. لقنتك درساً قاسياً..
سأعطيك نقودك.. (الثمانين روبلًا) كلها.. ها هي في
المظروف جهزتها لكِ!!
ولكن هل
يمكن أن تكوني عاجزة الى هذه الدرجة؟
لماذا لا تحتجّين؟
لماذا تسكتين؟
هل يمكن
في هذه الدنيا ألاّ تكوني حادة الأنياب؟
هل يمكن
ان تكوني مغفلة إلى هذه الدرجة؟
ابتسمتْ
بعجز فقرأت على وجهها: “يمكن”
سألتُها
الصفح عن هذا الدرس القاسي وسلمتها، بدهشتها البالغة، (الثمانين روبلًا) كلها.
فشكرتني بخجل وخرجت
تطلعتُ في
أثرها وفكّرتُ:
ما أبشع
أن تكون ضعيفًا في هذه الدنيا الظالمة!
ما أفضل
أن تكون متواضعًا في هذه الدنيا الرائعة!
لوكنت مكان
المربية، ما هو رد فعلكم دام فضلكم؟
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>هكذا تغتال الطاقات
في
مدينة صغيرة أعلن مفتش كبير على المدارس عن قيامه بزيارة للمدرسة الابتدائية، ولكنه
بقي واقفاً بالطريق بسبب عطل في محرك سيارته وبينما كان المفتش يقف حائراً أمام
سيارته مرّ تلميذ وشاهد الرجل الحائر، وسأله عما إذا كان في وسعه مساعدته ... وفي
وضعه المتأزم، أجاب المفتش: هل تفهم شيئا عن السيارات؟!
... لم يُطلْ التلميذ الكلام بل أخذ الآداة و اشتغل تحت غطاء المحرك المفتوح,
و طلب من المفتش تشغيل المحرك, فعادت السيارة إلى السير من جديد
شكر المفتش التلميذ، ولكنه أراد أن يعرف لماذا لم يكن في المدرسة في
هذا الوقت؟
فأجاب الغلام: سيزور مدرستنا اليوم المفتش، وبما أنني الأكثر غباءً في
الصف لذا أرسلني المدرس إلى البيت
نعم هكذا تغتال الطاقات، إنّ الغباء ليس هو عدم لمنهج الدراسة فلو أن
"رذرفورد" وضع محل "بيتهوفن" لما أبدع في الموسيقى و لما تمكن
بيتهوفن من اكتشاف نموذج الذرة، و لو أن "إديسون" كما قال عنه مدرسوه
فاشلاً ، و بقي في المدرسة ، لما تمكن من صنع عدة اختراعات أشهرها المصباح
الكهربائي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا...تصرخ....
سأل المعلم تلميذه: ماذا يعمل والدك؟
صمتّ التلميذ ولم يُجب.
فسأله المعلم مرةً أُخرى: ماذا يعمل والدك يا فلان؟
فاكتفى التلميذ بالصمت ولم يجب
صرخ المعلم في وجهه أمام التلاميذ.
وقال: يا غبي ألا تعرف ماذا يعمل والدك ؟
رفع التلميذ رأسه وقال: بلــى! إنه نائم
في قبره.
ليس كل صامت غير قادر على الرد.
هناك من يصمت حتى لا يجرح غيره.
وهناك من يصمت لأنه يتألم وكلامه سيزيده ألمًا ...