نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية الاستشارية
لتسريع التعليم والتعلم للمراحل الدراسية الدنيا والعليا وصعوبات التعلم والنطق
والتدريب والتأهيل الجامعي والمجتمعي وتحسين التعليم وجودة التعلم وصقل الخط
منهجية إبراهيم رشيد للهرمية القرائية والكتابية والحسابية
المفكر التربوي : إبراهيم رشيد:- اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
والنطق وتعديل السلوك لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
وصل عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من اثني مليون متابع " 2000000 مليون
ومتوسط الدخول الشهري للموقع من 75 ألف لغاية 100 ألف يمكنكم الضغط على الرابط
الموقع الرسمي الجديد لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية
على الويب سايت Ibrahim Rashid Academy..
الموقع قيد التعديل ووضع المعلومات وننتظر اقتراحاتكم
حول المواضيع التي تهم الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. يمكنكم
وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
يمكنكم الضغط على الرابط
Ibrahim Rasheed
and speech and basic stage internationally accredited from Canada
مفهوم عسر القراءة Dyslexia
عـُسر القراءة أو الـ «ديسليكسيا» Dyslexia
مصطلح يوناني استحدثه «رودولف برلين» أواخر العام 1800م
كلمة Dyslexia مأخوذ من اللغة اليونانية القديمة
وهي تتكون من مقطعين Dys، تعني كلمة نقص (غير متكامل) ومقطع Lexia ،
وتعني كلمات أو لغة وعلى ذلك فهي تعني قصور أو ضعف أو ركاكة القدرة على الاتصال اللغوي
ومن ثم صبح المعنى الذي تشير إليه كلمة Dyslexia صعوبة قراءة الكلمات المكتوبة.
عُسر القراءة والكتابة وكيف أساعد طفلي للتغلب عليهما؟
أغلبية المعُسرين قرائياً لديهم معدلات ذكاء متوسطة أو فوق المتوسطة، بل إن بعضهم قد تتعدى
نسبة ذكائه المعدلات الطبيعية. وهم يتميزون عادة بأسلوب مختلف في مواجهة المشكلات وحلها.
ويُذكر أن بعضاً من المشاهير قد عانوا أعراض «الديسلكسيا» ومنهم: «ليوناردو دافنشي»، و«وينستون تشرشل»، و«بابلو بيكاسو»، و«الكسندر غراهام بل»، و«ألبرت آينشتين»، و«محمد علي كلاي»، و«والت ديزني»، وغيرهم.
عسر القراءة Dyslexia
اضطراب أو قصور أو صعوبة نمائية تعبر عن نفسها في صعوبة قراءة الكلمات المكتوبة على الرغم من توافر القدر الملائم من الذكاء وظروف التعليم والتعلم والإطار الثقافي والاجتماعي.
وهي خبرة يمر بها الأطفال ذو المستوى المناسب من الذكاء وتظهر على شكل لغوي عام وهي اضطراب يصيب الطفل، حيث ينشغل في تحصيل المهارات اللغوية اللازمة للقراءة والكتابة والهجاء، ولا تتناسب هذه المهارات مع مستويات قدرات الطفل العقلية ولا الخبرات والمدرسية المعتادة التي تقدم له.
سيكولوجية ومهارات تعلم القراءة / الكتابة
اكتساب مهارتي القراءة والكتابة شكلت محورا مهماً من اهتمامات علم النفس المعرفي والتربوي. وثمة تأكيد متواتر على العلاقة الإيجابية بين التطور السليم للوعي النغمي والمعالجة النغمية لمعطيات كلامية، وبين اكتساب المهارات اللغوية الأكاديمية كالقراءة والكتابة.
فاللغة المنطوقة (الكلام) مهارة يتقنها الأطفال في بواكير أعمارهم (من عمر 2 - 3 سنوات)، فيمكنهم التحدث وفهم الجمل، فالدماغ لديه قدرة على تفسير وفهم اللغة المنطوقة.
فاللغة المنطوقة (الكلام) مهارة يتقنها الأطفال في بواكير أعمارهم (من عمر 2 - 3 سنوات)، فيمكنهم التحدث وفهم الجمل، فالدماغ لديه قدرة على تفسير وفهم اللغة المنطوقة.
أما بالنسبة للقراءة والكتابة، فهما مهارتان أكثر تعقيدا في الكيفية التي تعالجان بهما. فأدمغة عسيري القراءة تعتمد مناطق دماغية مختلفة في عملية القراءة عن تلك التي تعتمدها أدمغة القراء العاديون.
فبينما يعتمد العاديون على الجهاز المسمىParietal - Temporo، والذي يحتوي على الالتفاف الزاوي (Angular Gyrus)، والجهاز التزامني العلوي (Superior temporal system)
بالإضافة إلى المنطقة المسماة بـOccipito Temporal،
وتضم أجزاء من القسم البصري التزامني، ومسئولة عن التعرف على الكلمات بعد الانكشاف عليها لمدة طويلة.
وهذه المناطق التي يعتمد عليها القراء العاديون هي غير متطورة بالشكل السليم لدى عسيري القراءة. فأدمغة الأخيرين تعتمد على منطقة الالتفاف المتدني الأمامي (Inferior frontal gyrus)، ومنها منطقة الاستخراج اللفظي بروكا (Broca). فعسيرو القراءة يعتمدون على المناطق الأمامية (Anterior region) من الجزء الأيسر من أدمغتهم، بسبب عدم نجاعة المناطق الخلفية ( Posterior region ) في هذا النصف.
فبينما يعتمد العاديون على الجهاز المسمىParietal - Temporo، والذي يحتوي على الالتفاف الزاوي (Angular Gyrus)، والجهاز التزامني العلوي (Superior temporal system)
بالإضافة إلى المنطقة المسماة بـOccipito Temporal،
وتضم أجزاء من القسم البصري التزامني، ومسئولة عن التعرف على الكلمات بعد الانكشاف عليها لمدة طويلة.
وهذه المناطق التي يعتمد عليها القراء العاديون هي غير متطورة بالشكل السليم لدى عسيري القراءة. فأدمغة الأخيرين تعتمد على منطقة الالتفاف المتدني الأمامي (Inferior frontal gyrus)، ومنها منطقة الاستخراج اللفظي بروكا (Broca). فعسيرو القراءة يعتمدون على المناطق الأمامية (Anterior region) من الجزء الأيسر من أدمغتهم، بسبب عدم نجاعة المناطق الخلفية ( Posterior region ) في هذا النصف.
مشكلة عسر القراءة
هي صعوبة تعلم نمائية تتعلق بالسبل التي يستقبل بها المخ المعلومات وينظمها ويرتبها ويخزنها ويتذكرها ويستعيدها، وهي غير ناتجة عن إعاقات نمائية عامة أو حسية.
وغالباً ما يقرأ المعسرون قرائياً ببطء شديد و/أو تكون لديهم صعوبات كثيرة في التهجئة. وهو خلل محدد ذو أصل تركيبي يتميز بصعوبة تفكيك رموز الكلمة المنفردة، مما يعكس عدم كفاية في المعالجة الصوتية، وتحويل الكلمات المكتوبة إلى أصوات.
فعندما ينظر المرء إلى كتاب ويرى كلمة «سيارة»، فتنقل العين حروفها إلى الدماغ, ومن ثم يطابق الدماغ الحروف بالأصوات التي تمثلها. ثم يجمع الدماغ مختلف الأصوات المنفصلة إلى صوت واحد.
ومن خلال استخدام الذاكرة طويلة المدى، يقوم بوضع صورة ذهنية لتلك الكلمة حتى تأتي شكل كلمة «سيارة». ويجد المتضررون من عسر القراءة صعوبة بالغة في هذه العملية.
فالعلاقة وثيقة بين القدرة على القراءة والإدراك الصوتي، ودقة قراءة المصابين بالديسلكسيا متوقفة على نوعية النظام الكتابي العربي المستخدم (مضبوطاً/ أو غير مضبوط بالشكل).
وتشير البحوث في هذه الحالات إلى أنها لمصلحة غير المضبوط بالشكل في قراءة القطع، ولمصلحة المضبوط بالشكل في قراءة الكلمة المفردة.
ولاشك أن علاقة طردية قائمة بين اكتساب القراءة، وإتقان الكتابة والتهجئة الإملائية.
وأن صعوبات الأولى ستنعكس حتماً على الثانية. فالتذكر المرموز (Implicit Memory) وصعوبة استخراج الشكل الصوري الملائم لكلمة ما هو نتيجة للفشل في مرحلة تذويت شكلها (Decoding) عندما قـُرأت أول مرة.
هناك ثلاث مهارات
تحدد مدى القدرة على تعلم / عسر القراءة عند الأطفال وهي:
- التعرف على الحروف والوعي الصوتي بها خصوصاً عند استخدام الاختبارات التي تعالج جميع أو معظم مهارات تحليل الكلمة المنطوقة .Phonological Awareness
- التسمية السريعة Rapid Naming لمصفوفات من الحروف أو الأرقام أو الألوان أو الأشكال للتعرف على القدرة الحالية والتنبؤ بالقدرة المستقبلية عبر استخدام اختبارات سهلة تقوم على قياس سرعة المعالجة
الذهنية Processing Speed في استرجاع مكونات لغوية.
- المفردات التعبيرية Expressive Vocabulary ويطلب من الطفل تسمية رسومات أو صور منفردة لأشياء متعددة.
صعوبات التعلم
هي إحدى المشاكل التي تواجه الأسر في مراحل تعليم أبنائهم، وهذه الصعوبات ناجمة عن خلل في نمو قدرات الأشخاص سواء اللفظة، أو غير اللفظية، وينتج عن هذا الخلل ضعفاً قدرة الشخص في اكتساب المعارف والمعلومات، وأيضاً تحول بينه وبين اكتساب أي مهارة من مهارات التعلم، مثل الكتابة والتحدث والاستماع، والقراءة، وغيرها.
غالباً ما يتمتع الذين يعانون من صعوبات بمستوىً عاديّ وأعلى من عاديّ من الذكاء، ولكن تكمن المشكلة في أسلوب تفكير أدمغتهم وتحليله للمعلومات، ويجب التنويه إلى أن ّصعوبة التعلّم، هو مشكلة وليس مرضاً بحاجة لعلاج ما، وهذه المشكلة يتمّ التعامل معها من خلال وضع برامج تأهيلية لمساعدة الأشخاص الذين يعانون منها على تخطيها.
كيف يتم التعرف علي مظاهر عسر القراءة؟
قد تظهر أعراض الديسلكسيا في مرحلة الطفولة الباكرة، عندما يبدأ الطفل في خلط الكلمات، وينسى أسماء الأشياء المعروفة ويواجه مشكلات في التقفية أو بطئاً في تعلم الكلام. وهؤلاء الأطفال لا يعانون هذه الصعوبات لأن لديهم مشكلات بصرية أو سمعية، أو لأنهم أغبياء.
أعراض عسر القراءة حسب عمر الطفل:
- ما قبل دخول المدرسة:
ومن خلال الدراسات على اللغات الأجنبية (كالإنجليزية)، لوحظ أن هناك أعراضا تظهر على الطفل مثل تأخر أو عدم الكلام بوضوح أو خلط الكلمات أو الجمل، صعوبة في تنفيذ بعض الأعمال مثل ارتداء الملابس بصورة طبيعية كربطة العنق وربط الحذاء واستعمال الأزرار، وطريقة استعمال الأدوات (كأن تقع من يده الأغراض أو عندما يحمل كوب الماء يهتز الكوب ويتناثر ما فيه)، وصعوبة التنسيق فيما يقوم به من إمساك الكرة أو رميها، صعوبة التركيز عند الاستماع للقصص.
- طفل المدرسة
- سن التاسعة: صعوبة غير متوقعة في التحصيل المدرسي مع تحليهم بنفس قدرات الطلاب العاديين، فأحياناً لديهم بطء تحصيلي مقابل أوقات أخرى يظهرون فيها بحالة لا بأس بها. ومن أهم هذه الصعوبات الفشل في تعلم القراءة والكتابة والتهجئة، وتكرار واستمرار التبديل في الأرقام مثل 12 لرقم 21 أو (ف) بحرف (ق)، صعوبة تحديد الاتجاه يميناً أو شمالاً، صعوبة تعلم حروف الهجاء، وجداول الضرب وتذكر الأشياء المتتالية مثل أيام الأسبوع والأشهر وأرقام الهواتف. مع استمرار صعوبة ربط الأحذية ومسك الكرة أو رميها، صعوبة التركيز والمتابعة، صعوبة تنفيذ ومتابعة التعليمات سواء كتابة أو قراءة، وإما التذمر المؤدي إلى مشكلات سلوكية عدوانية أو الانطواء نتيجة الإحساس بالنقص.
- من سن التاسعة إلى الثانية عشرة:
استمرار الأخطاء في القراءة، أخطاء إملائية غريبة كنسيان حروف من كلمات أو وضع الحروف في غير مكانها، واستغراق وقت أكثر من المتوسط في الكتابة والقراءة، والافتقار للنظام في المدرسة والبيت، وصعوبة نقل وكتابة المعلومات من السبورة في الفصل أو من الكتاب بصورة دقيقة، صعوبة في تذكر أو تحليل التعليمات الشفهية وفهمها، وازدياد ضعف الثقة بالنفس المؤدي إلى زيادة الحركة والفوضى أو الانطواء.
- بعد سن الثانية عشرة:
تستمر هذه الأعراض فلاتزال القراءة غير دقيقة، والأخطاء الإملائية متكررة، وهناك صعوبة في التخطيط وكتابة المواضيع، وتخبط ملحوظ في تلقي التعليمات الشفوية أو الأرقام الهاتفية، وصعوبة شديدة في تعلم اللغة، وزيادة في قلة المثابرة وضعف الثقة بالنفس.
بينما تشير الدراسات العربية إلى أن مشكلة الديسلكسيا، إجمالاً،
توجد عندما يظهر واحد او اكثر من الأعراض الآتية:
- صعوبة في معرفة أصوات الأحرف داخل الكلمات أو حذفها أو إضافتها (مثال: يقول قطتي دون «ق»).
- خلط الحروف أو الكلمات عند القراءة، أو الكتابة، فمثلا يقرأ/ يكتب كلمة (هل) بدلا من (له).
- صعوبة في معرفة تشابه نهايات أصوات الكلمات (السجع مثل: قطتي صغيرة، اسمها سميرة)، أو تشابه بدايات أصوات الكلمات (الجناس الاستهلالي مثل: نادي، نائم).
- عدم القدرة على التفريق بين الأصوات المتشابهة في النطق (مثل: «ث» و «ذ» أو «س» و «ز»).
- صعوبة في معرفة قواعد التهجئة وتذكرها.
- صعوبة في فهم أو تذكر أو تكرار ما يقرأه أو ما قيل له.
- صعوبة في معرفة الاتجاهات مكتوبة أو منطوقة، ومعرفة اتجاه اليمين واليسار.
- صعوبة في طرح أفكاره على الورق.
- سوء الخط وعدم القدرة على رسم الخطوط، وعدم القدرة على الرسم عموماً.
- قلة الاهتمام بالأنشطة الأساسية الخاصة بالقراءة والتهجئة والكتابة.
إن العديد من هذه المظاهر تظهر بدرجات متفاوته ومختلفة، وتتدرج من البسيطة إلى المتوسطة والشديدة، أو تكون الأعراض خطيرة ولكنها تظهر وتختفي. وتُحدد درجة الصعوبة بعد عملية التشخيص، ومن التوصيات المساعدة اللازمة.
وعادة ما تشخص الديسلكسيا على مرحلتين:
الأولى بفحص مبسط، فيُسأل الطفل مجموعة من الأسئلة أو يعرض إلى اختبارات مختلفة.
والثانية عن طريق التقويم عبر سلسلة اختبارات أكثر تعقيدا تهدف لتأكيد التشخيص، وتقويم نقاط القوة والضعف في مقدرة الطفل على التعلم ومستوى ذكائه.
الأولى بفحص مبسط، فيُسأل الطفل مجموعة من الأسئلة أو يعرض إلى اختبارات مختلفة.
والثانية عن طريق التقويم عبر سلسلة اختبارات أكثر تعقيدا تهدف لتأكيد التشخيص، وتقويم نقاط القوة والضعف في مقدرة الطفل على التعلم ومستوى ذكائه.
أعراض صعوبات التعلم
تعتمد أعراض صعوبات التعلم على عمر الطفل، وفي حال عدم علاجها، يؤدي ذلك إلى امتدادها معه إلى مرحلة عمرية متقدمة، وتتوزع الأعراض وفقاً للترتيب العمري التالي:
عمر أربع سنوات وأقل:
عدم القدرة على النطق. صعوبة في الفهم.
عدم استيعاب الحروف، والكلمات، والألوان.
عدم إدراك الأشياء الخاصة فيه، كالملابس. من خمس سنوات إلى تسع سنوات:
عدم ترابط الجمل المنطوقة.
صعوبة في إجراء الحسابات الرياضية، كالجمع، والطرح.
عدم التعرف على الوقت بسهولة.
من عشر سنوات إلى خمس عشرة سنة:
تتطور الأعراض التي تظهر في السنوات السابقة، مما يؤدي إلى صعوبة علاج بعضها،
كما قد ينعزل الطفل عن المشاركة في الجلسات الاجتماعية، ويبتعد عن الحوار، والتواصل مع الآخرين.
ويتوقف بشكل كثير ومكرر عند قراءة الكلمات، ويكرّر الأخطاء أثناء القراءة للكلمات بصوت مرتفع. يواجه مشكلة حقيقة في الهجاء.
يمسك القلم بشكل غريب وغير مألوف، وكذلك يكون خطه غير مفهوم وسيئ. لا يستطيع أن يعبّر عن أفكاره بالكتابة، كما أنّه لا يستطيع التعبير عما يجول في نفسه بالشكل المطلوب.
يتأخر في الكلام، وعندما يبدأ بالنطق ينطق كلمات محددة. يجد صعوبة في نطق الحروف، وفي تحديد الاتجاهات أيضاً.
يخلط الكلمات المتشابهة مع بعضها البعض، أو أنّه يلفظ الكلمات بطريقة خاطئة، كما أنّه يمزج الرموز الحسابية مع بعضها البعض، ولا يستطيع التمييز بين الأرقام لذا يخطئ في قراءتها.
في كثير من الأحيان لا يكون قادراً على فهم ما يقرؤه.
لا يستطيع سرد قصة بالشكل الصحيح والمرتب. علاج صعوبات التعلم يجب على أولياء الأمور وأهل المنزل تفهّم المشكلة التي يعاني منها أحد أفراد عائلتهم، وعليهم أيضاً التوجّه إلى الجهة التعليميّة التي ينتمي لها هذا الفرد حتى يتمّ وضع برنامج علاجي، حتى يتمّ علاج الفرد بشكل مريح وبعيد عن الضغوطات والتوترات النفسية.
عمل برنامج تعليمي خاص بالشخص الذي يواجه صعوبة في التعلم، ويجب أن يكون هذا البرنامج متماشياً مع نوع الصعوبة التي يواجهها الشخص، وهذا البرنامج يتمّ وضعه بشكل تشاركي بين الأخصائي النفسي والأسرة والمعلمين. مراقبة الأطفال بشكل جيد ومبكّر وملاحظة ما إذا كانوا يعانون من عرض من أعراض صعوبة التعلّم، وفي حال ملاحظة أي شيء يجب عرضهم على اختصاصي نفسي، فالتشخيص المبكّر لصعوبة التعلم يساعد على حماية الطفل من سوء الفهم، كما أنّها تساعد على علاج حالة الطفل بشكل أفضل. عمل برنامج ينظّم حياة المصاب بشكل كامل، حياته في المنزل أو حياته بين أسرته وفي المجتمع بشكل عام، لذلك من المهم أن يكون هذا البرنامج بتنسيق مع الأسرة ومع الأخصائي والمدرسة.
كيفية التعامل مع صعوبات التعلم
نصائح تساعد في تعليم الطفل
عند البدء بتعليم الطفل يجب أولاً تعريفه بمكونات اللغة وكيف أنّ الحرف هو لبنة الكلمة، وأنّ الكلمة هي لبنة الجملة، وأنّ الجملة هي لبنة الفقرة، وهكذا، فالطفل يجب أن يعلم هذه الأمور بشكل جيّد حتى يكون قادراً على معرفة ماهية اللغة، وممّ تتكوّن؟
ويجب تحبيب الطفل بأدوات القراءة والكتابة، وجعله عنصراً أساسيّاً ورئيسيّاً في طريقة ترتيبها، وتزيينها، حتى تصبح من الأشياء التي لا يجب الابتعاد عنها أو تركها.
حتى يتم التعامل مع صعوبات التعلم،
يجب معرفة الأمور التالية:
تصنيفها تصنف صعوبات التعلم إلى قسمين، وهما:
صعوبات النمو:
تظهر مع بداية نمو الطفل، وترتبط مع الوظائف الخاصة بالعقل، والجهاز العصبي، وتؤثر على النشاطات الأساسية في حياة الطفل، مثل: الانتباه، والتفكير، والإدراك، والتكلم.
صعوبات التعليم:
هي الصعوبات التي تواجه الطفل، عند التحاقه في التعليم، مثل: عدم القدرة على نطق الحروف، والقراءة، والكتابة، وفهم المواد الدراسية.
اضطرابات القراءة:
هي أي اضطراب بؤدي إلى صعوبة في أي من أجزاء عملية القراءة. ويذكر أن الإعاقات المتعلقة بالقراءة وغيرها من التعلم المبني على أساس لغوي عادة ما تقع تحت مصطلح عسر القراءة (dyslexia) والذي يعرف بأنه أحد أشكال صعوبات التعلم، إذ أنه يعيق المصاب عن القراءة والكتابة والتهجئة، كما وأنه قد يعيقه عن الكلام. ويذكر أن شدته تتفاوت بين مصاب لآخر.
وتجدر الإشارة إلى أن التدخل الطبي السريع يساعد على الحصول على نتائج أفضل في علاج عسر القراءة، والذي تبدأ أعراضه لدى المصاب وهو في سن صغيرة وتستمر معه حتى يكبر.
لكن يجب التأكيد هنا على أنه لا يوجد "وقت متأخر" لبدء العلاج وتحسين القدرات اللغوية مهما مضى من وقت على ظهور الأعراض.
وتنجم اضطرابات التعلم عن اختلافات معينة في الكيفية التي يقوم الدماغ من خلالها بالمعالجة اللغوية.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الأعراض والأنواع المختلفة التي تقع تحت مصطلح اضطرابات القراءة، إلا أنه ليس جميع المصابين يكون لديهم جميع هذه الأعراض، فهناك من يصاب بعرض واحد منها أو أكثر.
اعراض اضطرابات القراءة:
● صعوبة التعرف على كلمات كانت معروفة أصلا.
● صعوبة تهجئة الكلمات وكتابتها بالأحرف الصحيحة.
● صعوبة الكتابة بخط اليد.
● صعوبة القراءة بسرعة.
● صعوبة القراءة مع إعطاء التعبيرات المناسبة.
● صعوبة قراءة الكلمات المكتوبة.
ويذكر أن اضطراب القراءة لا يتعلق بالفكر أو التطور الذهني، كما وأنه لا ليس علامة على انخفاض مستوى الذكاء أو على عدم الرغبة بالتعلم.
أنواع اضطراريات القراءة:
يستخدم مصطلح عسر القراءة للتعبير عن اضطرابات القراءة بشكل عام، غير أن هناك أشكال معينة منها قد أعطيت أسماء خاصة بها، منها ما يلي:
● فك رموز الكلمات: يجد مصابو هذا النوع صعوبة في تجميع الحروف وتحويلها إلى أصوات للتمكن من قراءة الكلمات.
● عدم الطلاقة: يجد مصابو هذا النوع صعوبة بالقراءة السريعة والصحيحة، كما وأنهم لا يظهرون التعبيرات المناسبة عند القراءة بصوت عال.
● ضعف الفهم عند القراءة.
ويذكر أن هناك اضطراب آخر مشابه للاضطرابات المذكورة، وهو تعذر القراءة (alexia)
والذي يعرف بأنه اضطراب مكتسب يسبب عدم القدرة على القراءة.
وما يميز هذا الاضطراب عن اضطرابات القراءة الأخرى، والتي تظهر عند بدء محاولة الطفل للقراءة،
هو أن المصاب كان يستطيع القراءة قبل الإصابة به، غير أنه فقد القدرة على ذلك لأسباب معينة، منها الإصابة بالسكتة الدماغية أو تعرض المنطقة الدماغية المسؤولة عن القراءة للضرر.
علاج اضطرابات القراءة:
إن الإرشادات المبكرة والمتعمقة الآتية من مدرسين متخصصين باللغة والقراءة وغيرهما من العناصر المتعلقة بهما هي الأسلوب الأفضل لتحسين مهارات القراءة. وبما أن هناك طرق متعددة يمكن للمدرس سلكها للوصول إلى هذا الغرض، فهو ينصح بتقييم احتياجات المصاب لمعرفة أي طريق يجب عليه أن يسلك لمساعدته.
كيف استطيع مساعدة طفلي للتغلب على عسر القراءة :
معظم الأطفال المعسرين قرائياً يستفيدون من التدريس الذي :
- يدرّس ويؤكد على العلاقة بين الأصوات الكلام وقواعده , وحروف الكتابة دراسة صريحة .
- يسمح بالمراجعة والوقت الكافي للممارسة العملية ومساعدة الأطفال على النطق الكلمات وقراءتها قراءة دقيقة وسريعة والربط بين أصوات الكلام وحروف الكتابة .
- اختيار موضوعات قرائية تتلاءم مع ميوله واهتماماته .
- تعليم الطفل بما يتلاءم وجوانب قوته وضعفه .
- يعتمد على تجزئة المهام المطالب بهال الطفل إلى أجزاء صغيرة ومرتبة يسهل فهمها وحفظها والتعامل معها .
- يستخدم الوسائط التي يعتمد على الحواس المتعددة والمتنوعة .
- يمنح الطفل المعسر قرائياً وقتاً كافياً لإتمام المهام الخاصة بالقراءة والكتابة والتهجئة .
- على ولي الأر ألا يتأخر في طلب المساعدة واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا شك أن طفله يعاني عسر القراءة .
هناك عدة طرق تساعد الطفل على التغلب على صعوبات القراءة والكتابة.
ويتوقف الأمر على شدة الحالة ووقت تشخيصها. فالتشخيص المبكر وتوفير برامج مسح لطلاب المرحلة التمهيدية (ما قبل المدرسة) وإعطاء الخدمات المساندة (سواء في المنزل أو المدرسة أو المركز) يساعد على اكتساب مهارات للتغلب على تلك الصعوبات.
- توفير مساندة عاطفية من قبل جميع أفراد الأسرة، وعدم مقارنة الطفل بأقرانه في محيط العائلة، وتفهم حالته ورفع ثقته بنفسه. وكذلك توفير اختصاصي علم نفس في مدارس الأطفال يهتم بمقاربة الضغوط والإحساس بالفشل والإحباط التي يمر بها هؤلاء الأطفال جراء عسر القراءة والكتابة لديهم.
- لذا ينبغي التوجه إلى المراكز المختصة حيث الخبراء في مجالات صعوبات التعلم، ولديهم استراتيجيات طرق التدريس اللازمة. فهناك العديد من المناهج التعليمية، وطرق تدريس لذوي عسر القراءة/الكتابة وتهدف هذه الاستراتيجيات إلى: «تعليم الطفل استعمال جميع حواسه»، و«التعلم المنظم، وإعطاء المعلومات بجرعات صغيرة»، و«التعلم التراكمي وبناء المهارات تدريجيا»، و«التعلم الشامل حيث المراجعة المتكررة، والتمكن من استخدام الحروف والأصوات الصحيحة والقواعد تلقائيا»، و«التعلم النشيط وعرض الدرس بأنشطة قصيرة ومتنوعة وشائقة»، و«التعليم بالصوتيات، حيث يتم التركيز على الأصوات التي تمثل الحروف بدلا عن الحروف ذاتها».
أنواع صعوبات التعلم النمائية وعلاجها
صعوبات الانتباه هي كافة الصعوبات التي تعيق الطفل على توجيه انتباهه نحو شيء معين، سواءً أكان صوتاً، أم فعلاً، أم شيئاً، أم غيرها.
ومن الممكن توفير العلاجات المناسبة لصعوبات الانتباه، من خلال تطبيق الأمور التالية: تدريب الطفل على الانتباه للأصوات التي يسمعها مما يساهم في تطوير قدرته على السمع. تدريب الطفل على زيادة التركيز للأحداث التي تحدث حوله.
تعريف الطفل بطبيعة الأشياء الموجودة حوله، مثل: تعليمه أسماء الخضراوات، والفواكه. معالجة فرط الحركة، والذي يؤدي إلى صعوبة في الانتباه للأشياء المحيطة به. صعوبات الإدراك هي كافة الصعوبات التي تجعل الطفل يفقد القدرة على فهم معاني الأشياء المحيطة به، والتعرف على التفسيرات الخاصة بها.
ومن الممكن توفير العلاجات المناسبة لصعوبات الإدراك، من خلال تطبيق الأمور التالية: وضع خطة تدريبيّة للتمييز بين الأشياء،
مثل: التدريب على التعرف على الألوان، ودلالاتها. استخدام نماذج تعليم الحروف، والأرقام، وتطبيق المعادلات الرياضيّة الخاصة بها.
تعريف الطفل بطبيعة المدركات السمعيّة، والبصريّة، والحسيّة.
أنواع صعوبات التعلم
توجد العديد من أنواع صعوبات التعلم التي تحدث مع الطفل، ومنها:
صعوبة القراءة:
تظهر صعوبة القراءة عند الطفل في مرحلة عمرية مبكرة، وذلك بسبب عدم قدرته على نطق أغلب الحروف التي يتعلمها، وبالتالي لا يستطيع تكوين جُمل طويلة، ومفهومة.
صعوبة القراءة
قد يواجه بعض المدرسين وجود عددٍ من الأطفال الذين يواجهون مشاكل في القراءة، فالقراءة مهمةٌ جداً في العمليّة التعليميّة بل تعتمد عليها نسبة كبيرة من نجاحها، فمن لا يستطيع القراءة من الصعب أن يتعلّم الكتابة، والقراءة هي المرحلة الأولى الّتي يجب أن يتقنها الطالب.
العوامل التي تؤثر على عملية تعلّم القراءة
العامل العقلي:
فالأطفال يولدون بقدراتٍ عقليةٍ متفاوتةٍ، منهم من يتعلم القراءة بسرعة ومنهم من يواجه صعوبة في ذلك.
العامل الاجتماعي:
وجود الظروف الاجتماعية الجيّدة من الأمور التي تؤثر في قدرة الطفل على سرعة تعلم القراءة، فعندما ينمو الطفل في بيئة مثقفة ومتعلمة ومستقرة يكون واثقاً من نفسه أكثر من غيره.
العامل الانفعالي:
يعاني بعض الأطفال من الاضطراب العاطفي واختلاط المشاعر، فبالتالي طريقة تعامل المدرس هي من تحدد مدى تقبّل الطالب للتعلم والقراءة.
أسباب صعوبة القراءة
توجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الطفل في صعوبة التعلم، ومنها: عدم اكتمال نمو الدماغ: قد توجد مشكلة في نمو دماغ الطفل في بداية حياته، نتيجة للإصابة بالأمراض. عيوب تنتقل بالوراثة: من الممكن أن يكون أحد أفراد عائلة الطفل، قد واجه صعوبة في التعلم، وانتقلت إليه عن طريق الوراثة.
مشاكل أثناء الولادة: قد تتعرض عملية ولادة الطفل إلى أجواء غير نظيفة، أو أن تتم بطريقة غير سليمة، مما يؤدي إلى إصابته في صعوبة التعلم.
الجينات والوراثة:
تلعب الوراثة دوراً كبيراً في الإصابة بعسر القراءة، فإذا كان طفل في العائلة يعاني من عسر القراءة فهناك فرصةٌ أو احتماليةٌ بأن يكون هناك أطفالاً آخرين في العائلة الممتدّة يعاني منه أيضاً، كما ويكون هناك احتماليةً بنحو 40 في المئة كون أشقاء الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة يعانون أنفسهم منها أيضاً، وهناك ما يصل الى 49 في المئة من آباء الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة يعانون منها أيضاً.
تلعب الوراثة دوراً كبيراً في الإصابة بعسر القراءة، فإذا كان طفل في العائلة يعاني من عسر القراءة فهناك فرصةٌ أو احتماليةٌ بأن يكون هناك أطفالاً آخرين في العائلة الممتدّة يعاني منه أيضاً، كما ويكون هناك احتماليةً بنحو 40 في المئة كون أشقاء الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة يعانون أنفسهم منها أيضاً، وهناك ما يصل الى 49 في المئة من آباء الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة يعانون منها أيضاً.
تركيب الدماغ: على الرغم من أنّ الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة لا ينقصهم الذكاء، بل إنّ كثيراً منهم يكون ذكاؤه فوق المتوسط الشائع للأطفال في عمره، فإنّ دماغه يعمل بشكلٍ مختلفٍ عنهم، فالمنطقة المسؤولة في الدماغ عن فهم اللغة، تعمل بشكلٍ مختلفٍ، وكثيراً ما يصعب عليهم متابعة كرةٍ أو أيّ شيءٍ آخر في الهواء والتقاطه في حال رماه أحدهم له.
نشاط الدماغ:
القراءة هي قدرة الإنسان على ترجمة الرموز التي يراها على الصفحة إلى أصوات، ثمّ ترجمة تلك الأصوات بشكلٍ مجتمعٍ إلى كلماتٍ ذات معنى، وهنا يتمّ عادة استخدام مهاراتٍ لغويةٍ تعتمد على نشاطٍ دماغيٍ معين، وهذا النشاط لا يعمل بنفس الطريقة وبنفس الفعالية عند الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة، لذلك يستخدمون مناطق أخرى من الدماغ تقوم بنشاطات أخرى يترجمون بها الرموز ويقرؤونها. أعراض الإصابة بعسر القراءة في مرحلة رياض الأطفال لا يتعرّف على شكل الحرف الأبجديّ حتى لو رآه مرات عديدة.
يواجه صعوبةً في ربط صوت الحرف مع اسم الحرف. يواجه صعوبةً في مزج أصوات الحروف وتحويلها إلى كلمات، مثل: ربط ك - ت - ا - ب لكلمة (كتاب). يناضل من أجل نطق الكلمات المتشابه بشكلٍ صحيحٍ، مثل: عَلَم، وعالِم، وعالَم، فهي تتشابه وتتشابك جميعهاً في عقله. يواجه صعوبةً في تعلّم كلماتٍ جديدةٍ، فتكون كلماته للتعبير عن نفسه محدودةً ومكرّرةً. لديه مفرداتٌ أصغر من الأطفال الآخرين من نفس العمر.
لديه صعوبةً في العدّ أي تعداد الأرقام، أو في تعداد أيام الأسبوع وغيرها من متواليات كلمات شائعة. لديه مشكلةٌ في التنظيم، فقد يضع كلمةً قبل أخرى عند وصف شيءٍ أو أحدٍ ما. في الصفوف الأساسية والابتدائية يواجه الطفل مشاكل في القراءة والتهجئة. يخلط بين ترتيب الحروف، مثل: أن يكتب (كاتب) بدلاً من (كتاب) بخلط الألف والتاء.
لديه صعوبةٌ في تذكر الحقائق والأرقام. لديه صعوبةٌ في إمساك قلم رصاصٍ بشكلٍ سليمٍ. لا يستخدم قواعد اللغة بشكلٍ صحيحٍ، سواءً في كتاباته، أو مع الناس في حياته اليومية.
يعاني من متاعب في تعلّم مهاراتٍ جديدةٍ، وهي غالباً ما تكون معتمدة بشكلٍ كبيرٍ على التلقين. يتعثّر في الرياضيات بشكلٍ خاصّ. يواجه وقتاً صعباً في تعلّم مفرداتٍ جديدةٍ، كما يواجه صعوبةً في التعامل مع كلماتٍ غير مألوفةٍ.
لديه مشكلةٌ في تتبّع سلسلةٍ من الأوامر أو الإرشادات، فهو يفضّل أن يركّز على أمرٍ واحدٍ فقط في كلّ مرة. في الصفوف الثانوية يصعب على الطالب القراءة بصوتٍ عالٍ. لا يقرأ بنفس مستوى أفراد الصف الآخرين، فهو أبطأ منهم أو يُخطئ بقراءة بعض الكلمات.
لديه مشكلةٌ في فهم النكات أو التعابير والتشبيهات المختلفة. يواجه صعوبةً في تنظيم وإدارة الوقت. يناضل من أجل تلخيص قصةٍ، أو استخراج الفكرة الرئيسية من الدرس.
يواجه صعوبةً في تعلّم لغةٍ أجنبيةٍ. علاج عسر القراءة للحصول على أفضل النتائج عند علاج عسر القراءة يجب ملاحظة المشكلة وحلها قبل الصف الثالث، ويجب أن يشرف على الطالب شخصٌ مختصٌ ومؤهّل لمعالجة المشكلة، ولكن هناك أمور يمكن أن يقوم بها الأهل
في البيت لمساعدة عملية العلاج وزيادة فعاليتها، منها:
جعل الطفل يقٌرأ بصوتٍ عالٍ كلّ يومٍ، ولا يشترط قراءة الدروس من الكتب المدرسية، بل يمكن قراءة أي شيء آخر يريده الطفل، مثل، كتبٍ مصورةٍ، أو مجلاتٍ للأطفال أو غير ذلك، ولكن على شرط أن يقرأ بصوتٍ عالٍ حتّى يسمع نفسه ويربط صوت الكلمة وصوت الحرف مع شكله المكتوب على الورق.
استخدام الكتب المسجلة (Audio Books) في جعل الطفل يتبع الكلمات التي يسمعها في الكتاب الورقيّ أمامه، وهذا أيضاً يساعده في ربط صوت الكلمة وصوت الحرف مع شكله المكتوب على الورق.
هناك الكثير من التطبيقات والألعاب عبر الإنترنت سواءً على الهاتف الذكيّ أو على الحاسوب الشخصيّ، والتي يمكن أن تبني مهارات الطفل على القراءة، ومهارات التهجئة والإملاء بشكل لعبةٍ مسليةٍ.
مراقبة وتدوين الملاحظات، حيث إنّ مشاهدة الطفل عن كثب وتدوين الملاحظات على سلوكه قد تكشف عن أنماطٍ معينةٍ يتبعها الطفل أثناء محاولة القراءة والفهم، وستساعد هذه الملاحظات المدرسين والأطباء أو أيّ شخصٍ آخر يعمل على مساعدة الطفل بشكلٍ محترف.
التركيز على الجهد المبذول وليس النتيجة، فيجب مكافئة الطفل على جهده والساعات التي بذلها في محاولة التعلّم، ويجب مدحه وتشجيعه بغضّ النظر عن النتيجة النهائيّة؛ لأنّ النتيجة المرغوبة قد تأخذ بعض الوقت حتّى تظهر، وهنا قد يشعر الطفل بخيبة الأمل من عدم ظهورها ممّا يجعله يرغب بترك التدريب والتعلم، وخاصّة إذا لاحظ نفاد صبر الأهل من انتظار النتيجة. تفهّم أنّ هذا الطفل مختلفٌ عن الأطفال الآخرين، ويجب أن يعلم هو ذلك أيضاً لأنّه إن لم يعلم فقد يتساءل عن سبب قيام جميع الطلاب بالأمر بسهولةٍ بينما يأخذ منه الوقت الكثير، وبالتالي تقلّ ثقته بنفسه وتقلّ دافعيته للاستمرار والتعلم.
تعزيز ثقة الطفل بنفسه باستخدام الهوايات والأنشطة المختلفة بعد المدرسة بتسجيله بأحد الأندية الرياضية أو الفنيّة التي ستزيد احترام الذات للطفل وتزيد المرونة لديه، ويجب ألا تكون النشاطات تشمل دورس التقوية وغير ذلك؛ لأنّها على العكس ستزيد الضغط النفسيّ على الطفل وتؤثر سلباً على تعليمه.
أسباب الإصابة بصعوبات القراءة كثيرة، ومنها:
وجود مشاكل في الرؤية والإبصار، فكثير من الأطفال ممن يعانون من صعوبة القراءة يكون لديهم قصر نظر، أو مشاكل في تمييز الألوان كأن يكون اللون الأبيض على اللوح الأخضر أو الأسود غير واضح، وهذا النوع الأخير يكون مستوى فحص النظر للطفل سليماً مما يؤدي إلى عدم انتباه الأهل لهذه المشكلة.
وجود مشاكل في الرؤية والإبصار، فكثير من الأطفال ممن يعانون من صعوبة القراءة يكون لديهم قصر نظر، أو مشاكل في تمييز الألوان كأن يكون اللون الأبيض على اللوح الأخضر أو الأسود غير واضح، وهذا النوع الأخير يكون مستوى فحص النظر للطفل سليماً مما يؤدي إلى عدم انتباه الأهل لهذه المشكلة.
وجود مشاكل في عملية السمع لدى الطفل، وبالتالي يصبح غير قادر على سماع صوته أثناء القراءة وبالتالي الوقوع في مشكلة عدم التمييز.
وجود عوامل وراثية حول عدم قدرة التنسيق بين نصف الدماغ الأيمن مع الأيسر، كما أنّ هناك اختلافات بين مصابي صعوبة التعلم وغير المصابين حول المنطقة السمعية في الدماغ، والنشاط الكهربائي في الجزء الأيسر.
وجود مشاكل في منطقة التذّكر المرئية حيث يصعب على الطفل استرجاع صوت هذه الكلمة مع معناها لدى دماغه مما يصعب عليه عملية نطقها.
ضعف الطفل في عملية تهجئة الحروف الّتي تعتبر الخطوة الأولى في محاولة ربط الحروف مما يصعّب عملية القراءة. طرق علاج مصابي صعوبة القراءة على المدرِّس الصبر من أجل مساعدة الطفل،
وأول خطوة في العلاج هي معرفة السبب وراء عدم قدرة الطفل على القراءة.
وأول خطوة في العلاج هي معرفة السبب وراء عدم قدرة الطفل على القراءة.
إشعار الطفل بأهميته وعدم تأخرّه عن زملائه، بل على العكس محاولة تشجيعه في طرح ما يشاء من الأسئلة وترك باب الحوار مفتوحاً أمامه.
وضع الخطط المناسبة في كيفية التعامل مع هذه النوعية، حيث إنّه قد يحتاج إلى ألوانٍ محددة أو تقريب اللوح منه، كما يجب على الأهل محاولة توفير كل ما يلزم الطفل من أجل مساعدته على القراءة.
إعطاء الطفل دروساً إضافية من أجل زيادة قدرته على القراءة.
علاج صعوبات التعلم
من أجل علاج صعوبات التعلم، توجد مجموعة من الأمور المتبعة، وهي: اهتمام الوالدين بالطفل: من المهم أن يدرك الوالدان العارض الصحي الذي يواجه ابنهما، وعليهما الاهتمام به، والبحث عن الحلول المناسبة، حتى يتمكن من التعامل مع الأشياء بطبيعية.
العلاج المبكر:
عند التأكد من تعرض الطفل لصعوبة في التعلم، من المهم الحرص على تقديم العلاج المبكر له، حتى لا تتطور الأعراض عنده.
إلحاق الطفل في برنامج تعليمي متخصص: توجد العديد من المراكز المتخصصة في علاج الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، لذلك يجب إلحاق الطفل في إحداها، حتى يتمكن من تجاوز هذه الحالة الصحية بسهولة.
صفات صعوبات التعلم النمائية
تظهر على الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم النمائية مجموعة من الصفات الخاصة، وهي: عدم القيام بالسلوك الصحيح الخاص بشيء ما، أي أنّ الطفل لا يقدر على تطبيق المهارة الأساسيّة، أو أن يتعرّف عليها بشكل مباشر، مثل: عدم القدرة على تناول بعض أنواع الطعام بمفرده.
صعوبة في الانتباه، أي أنّ الطفل لا يركز انتباهه على شيء معيّن، ويظل مشتت الفكر في عدة أشياء تكون غير واضحة في الغالب.
ضعف في الذاكرة، أي أنّ الطفل لا يتمكن من تذكّر كافة الأمور التي يتعلّمها، ويحتاج إلى تعلّمها مجدداً حتى يتمكن من إتقانها.
الضعف اللغويّ، أي أنّ الطفل لا يتمكن من استخدام بعض المفردات بشكل صحيح، ويكون أغلب كلامه غير مترابط مع بعضه البعض.
صعوبة في الإدراك، أي أنّ الطفل لا يستطيع إدراك التوجيهات، والتعليمات التربويّة التي تساهم في توجيه سلوكه.
عسر القراءة
يعتبر عسر القراءة أو(Dyslexia)
يعتبر عسر القراءة أو(Dyslexia)
أحد الحالات الشائعة بين الأطفال الذين يعانون من صعوبةٍ في تعلّم القراءة والكتابة، حيث لا تكون المشكلة قلّة التدريب، أو انخفاضاً في مستوى الذكاء بالضرورة، لذلك لا يلزم انضمام الطفل إلى صفوفٍ خاصّةٍ بذوي الاحتياجات الخاصّة أو إلى مدارس خاصّة بذلك، فهي حالةٌ يمكن معالجتها بسهولةٍ عن طريق مساعدة شخصٍ مختصٍ، أو معلمٍ متمرّسٍ بهذه الحالة، بحيث يتمكن الطفل من متابعة أقرانه دون التأخر عنهم دراسياً. الطفل لا يُلام على الإصابة بعسر القراءة، فهو غير مسؤولٍ عنه، ولا يمكنه شفاء نفسه بنفسه مهما حاول أن يدرس ويجتهد، بل على العكس فإنّ عسر القراءة إذا تُرك مدّةً أطول دون معالجة يمكن أن يتسبّب في تأخر الطفل دراسياً وتخلفه عن أقرانه أكثر فأكثر.
مفهوم عسر القراءة
عبارة عن اضطراب في التعلم يتسم بصعوبة القراءة. ومن يعان من عسر القراءة، أو الديسلكسيا، يعان من مشكلات في تحديد أصوات الكلام، وتعلم كيفية ربطها بالحروف والكلمات. ويطلق عليه أيضًا صعوبة القراءة المحددة، وهي عبارة عن صعوبات شائعة في التعلم لدى الأطفال.
وتكون قدرات الأطفال، الذين يعانون من عسر القراءة، البصرية والعقلية طبيعية. لكن في أغلب الأحيان، لا يتم تشخيص عسر القراءة لسنوات، ولا تُدرك الإصابة به حتى البلوغ.
ولم يتوصل الطب إلى علاج لعسر القراءة حتى الآن.
فهو عبارة عن حالة مرضية تدوم طوال العمر، وتنتج عن سمات موروثة تؤثر في كيفية عمل المخ. والإصابة بعسر القراءة لا يعني أبداً الفشل الدائم في القراءة والتعلم، فالعديد من الأطفال المصابين تمكنوا من النجاح في المدرسة، عن طريق حضور دروس إضافية، أو برامج تعليم متخصصة، إلى جانب الدعم العاطفي الذي يعتبر عاملاً مهمًا في العلاج.
لذا يجب أن يفهم الأهل جيداً أنّ عسر القراءة لدى طفلهم ليس علامةً على الذكاء المنخفض أو الكسل، وكذلك لا يرجع إلى ضعف البصر لدى الطفل، بل هو حالةٌ شائعةٌ تؤثر على العمليات والتيارات العصبية في الدماغ، وتجعله يحلّل اللغة المكتوبة واللغة المنطوقة بطريقةٍ مختلفةٍ عن بقيّة الأطفال الآخرين غير المصابين بعسر القراءة.
يرتبط عسر القراءة في المقام الأول مع مشكلة القراءة؛ حيث يشير بعض الأطباء، والمتخصّصين، والتربويين إلى هذه الحالة بأنّها (اضطراب القراءة) أو (عجز القراءة)،
ولكنها في الحقيقة يمكن أن تؤثر أيضاً على الكتابة، والهجاء، وحتّى على الحديث وطريقة التعبير، حيث يعاني الأشخاص الذين يعانون من عسر القراءة من صعوبةٍ في فهم الأفكار المعقدة أو التعبير عنها، وفي بعض الأحيان يحتاجون إلى وقتٍ أطول من غيرهم لفهمها وتحليلها والتعبير عنها كتابياً، أو شفهياً،
كما يميلون إلى استخدام وسائل وطرقٍ مختلفةٍ في تحصيل المعلومة، مثل الاستماع إلى الكتب الصوتية المسجلة "Audio Books" بدلاً من قراءتها.
تعدّ حالة عسر القراءة حالةً دائمة تستمر مدى الحياة، وهي لا تعني عدم قدرة الشخص على القيام بأمورٍ معينة، ولكنها تعني حاجته إلى القيام بتلك الأمور بشكلٍ مختلفٍ وبوسائل مختلفة، وفي واقع الأمر الكثير ممن يعانون من عسر القراءة يكون لهم مستقبلٌ مهنيٌ ناجحٌ في مجال الأعمال التجارية، والعلوم، والفنون وغيرها، مثل الأشخاص الذين لا يعانون منها.
ولكنها في الحقيقة يمكن أن تؤثر أيضاً على الكتابة، والهجاء، وحتّى على الحديث وطريقة التعبير، حيث يعاني الأشخاص الذين يعانون من عسر القراءة من صعوبةٍ في فهم الأفكار المعقدة أو التعبير عنها، وفي بعض الأحيان يحتاجون إلى وقتٍ أطول من غيرهم لفهمها وتحليلها والتعبير عنها كتابياً، أو شفهياً،
كما يميلون إلى استخدام وسائل وطرقٍ مختلفةٍ في تحصيل المعلومة، مثل الاستماع إلى الكتب الصوتية المسجلة "Audio Books" بدلاً من قراءتها.
تعدّ حالة عسر القراءة حالةً دائمة تستمر مدى الحياة، وهي لا تعني عدم قدرة الشخص على القيام بأمورٍ معينة، ولكنها تعني حاجته إلى القيام بتلك الأمور بشكلٍ مختلفٍ وبوسائل مختلفة، وفي واقع الأمر الكثير ممن يعانون من عسر القراءة يكون لهم مستقبلٌ مهنيٌ ناجحٌ في مجال الأعمال التجارية، والعلوم، والفنون وغيرها، مثل الأشخاص الذين لا يعانون منها.
وغالباً ما يكون الأشخاص الذين يعانون من عسر القراءة خلاقين، ومبتكرين من الدرجة الأولى، ومن غير الواضح ما إذا كان هذا الإبداع يأتي من التفكير خارج الصندوق أو من وجود تياراتٍ عصبيةٍ مختلفةٍ للدماغ لديهم، فهم مبدعون في مجالات الفنون المختلفة، مثل: الرسم، والنحت، والموسيقى، والإتيان بأفكارٍ مميزةٍ وفريدةٍ لا يفكر بها الفرد العادي.
أعراض تدل على عسر القراءة
قد يصعب تمييز أعراض عسر القراءة قبل أن يلتحق الطفل بالمدرسة، ولكن يمكن أن تشير بعض العلامات المبكرة على وجود المشكلة. وبمجرد بلوغ الطفل سن الالتحاق بالمدرسة، قد يكون معلمه هو أول من يلاحظ تلك المشكلة. وغالبًا ما تبدأ هذه الحالة الطبية في الظهور عندما يبدأ الطفل تعلم القراءة.
قبل المدرسة: هناك علامات وأعراض يمكن ملاحظتها لدى الطفل في سن مبكرة، قبل دخوله إلى المدرسة، والتي تؤشر على احتمال إصابته بعسر القراءة ومنها:
- تأخر الكلام.
- تعلم الكلمات الجديدة ببطء.
- صعوبة تعلم أغاني الأطفال.
- صعوبة ممارسة ألعاب تعلم الكلمات المقفاة.
في المدرسة: تصبح علامات وأعراض عسر القراءة أكثر وضوحًا، بمجرد أن يلتحق طفلك بالمدرسة، وقد يلاحظ المدرسون والأهل معاً، من خلال متابعة الطفل ومراقبة قدراته التعلمية، بعض المؤشرات من بينها:
- القراءة بمستوى مهارة أقل من المتوقع بالنسبة لسنه.
- مواجهة مشكلات في معالجة وفهم ما يسمعه.
- صعوبة استيعاب التعليمات السريعة.
- مواجهة مشكلات في تذكر تسلسل الأشياء.
- صعوبة رؤية (وأحيانًا سماع) الحروف والكلمات المتشابهة والمختلفة.
- انتكاسات الحروف وعكس كلمات، وهي انتكاسات شائعة بين الأطفال عموماً في سن 6 سنوات أو أصغر، ولكن مع عُسر القراءة، تستمر الانتكاسات.
- عدم القدرة على لفظ الكلمات غير المألوفة.
- صعوبة هجاء الكلمات، أي تجزئة الكلمات إلى أصوات فردية (علاقة الصوت بالحرف)، أو مزج الأصوات لتأليف كلمات.
- صعوبة تعلم لغة أجنبية.
- الخلط بين (قبل-بعد)،(اليمين- اليسار)،(فوق-تحت)، وإلخ.
عند المراهقة والبلوغ: تتشابه أعراض عسر القراءة لدى المراهقين والبالغين مع الأعراض لدى الأطفال. وعلى الرغم من فائدة التدخل المبكر لعلاج عسر القراءة، فإن التأخر الشديد في بدء العلاج لا يعني عدم التماس المساعدة. وتشمل بعض الأعراض الشائعة لعسر القراءة لدى المراهقين والبالغين ما يلي:
- صعوبة القراءة، بما في ذلك القراءة بصوت عالٍ.
- صعوبة في الربط بين الكلمات الفردية مع معانيها الصحيحة.
- صعوبة فهم النكات أو التعبيرات إن لم تكن مبسطة، مثل تعبير "من السهولة بمكان" والذي يعني "غاية في السهولة"، أو حتى الاستعارات في اللغة.
- صعوبة إدارة الوقت.
- صعوبة تلخيص قصة.
- صعوبة تعلم لغة أجنبية.
- صعوبة التذكر.
- صعوبة حل المسائل الرياضية.
- صعوبة اتباع أكثر من أمر واحد في وقت واحد، أو تذكر تسلسل الأمور.
أسباب عسر القراءة
تعلم الكتابة
الكتابة هي أساس التعلم والتعليم، ولا نستطيع مجاراة هذا العصر دون استخدامها وإتقانها، والسؤال الذي يراود كل أم عند دخول طفلتها المدرسة
صعوبة الكتابة:
يجد الطفل صعوبة في مسك القلم، ومعرفة مواضع كتابة الحروف؛ لأنه يكون محدود التفكير، فلا يتمكن من فهم الكلمات قبل كتابتها. صعوبة إجراء العمليات الحسابية: يعاني الطفل من صعوبة بالغة في إجراء العمليات الحسابية الذهنية، فلن يستطيع تعلم مبادئ الرياضيات بسهولة.
كيف ستتعلم القراءة والكتابة،
وهل ستتقنهما أم لا؟
وهل سيكون هذا عليها بسيطاً وهيناً، أم ستواجه صعوبات،
وماهي الصعوبات التي ستواجه ابنتي؟
وهل ستتقبل ذلك بشكل سلس، أم سيكون بالأمر الصعب عليها؟
أُطُمئنك يا عزيزتي، ما دامت ابنتك تمتلك القدرة على التعلم، واستقبال الأفكار الجديدة، فسوف تتعلم الكتابة بكل بساطة.
خلل الكتابة يعتبر خلل الكتابة أو (Dysgraphia) خللاً وظيفياً بسيطاً في الدماغ، وهي ترتبط إلى حدٍ ما مع عسر القراءة حيث إنّ الأطفال الذين يعانون من صعوبةٍ في تمييز أشكال الحروف والكلمات، يعانون من صعوبةٍ في إعادة إنتاجها أو نسخها بشكلٍ صحيحٍ، وتختلف صعوبة الكتابة والقراءة التي تكون لأسباب خللٍ وظيفيّ في الدماغ، عن تلك التي تكون بسبب صعوبةٍ في حركة اليد والعضلات، وصعوبةٍ في رؤية الكلمات لوجود مشاكل في النظر، ولا يمكن معرفة ذلك بشكل مؤكد دون استشارة خبيرٍ أو شخصٍ مؤهلٍ.
أسباب خلل الكتابة
يتشابه خلل الكتابة وعسر القراءة في كونهما أحد صعوبات التعلم الناتجة بسبب خللٍ عصبيّ في الدماغ، وفي حين أنّ كلاً منهما يؤثر على منطقةٍ مختلفة في الدماغ، فإنّ التأثير يكون واحداً، حيث يؤثر على وظيفة ذاك الجزء من الدماغ وعلى نشاطه وطريقة عمله.
أعراض الإصابة بخلل الكتابة
لا يمكن للشخص العاديّ وغير المؤهل أن يفرّق بين عسر القراءة وخلل الكتابة من خلال الأعراض، لأنّ الأعراض تتشابه بشكلٍ كبيرٍ، ولكن يمكن القول أن خلل الكتابة يظهر بشكلٍ أكبر في صعوبةٍ بالكتابة، ويمكن ملاحظة أعراضٍ خاصّةٍ لخلل الكتابة بالإضافة إلى أعراض عسر القراءة: صعوبة الإمساك بالقلم بشكلٍ سليم. الكتابة ببطءٍ شديدٍ.
ترك فراغاتٍ أكبر ممّا يجب بين كلمةٍ وأخرى، أو بين مقطعٍ وآخر. ترك فراغات أقلّ ممّا يجب بين كلّ كلمة وأخرى. خطٌّ غريبٌ وغيرُ واضح. استخدام الممحاة بشكلٍ مبالغٍ فيه.
طرق تعليم الأم طفلها الكتابة
اختيار الوقت المناسب:
يجب أن يكون الطفل أخذ مقداراً كافياً من غذائه وشرابه، وأيضاً أخذ قسط من الراحة، بعدها تبدأ الأم بتعليمه
ويجب التدرج بالأمر أي أن تبدأ بالأحرف والأرقام السهلة، ومن ثم تتلوها بما هو أصعب.
استخدام أسلوب النقاط،
وهذا الأسلوب من أكثر الأساليب المتبعة في تعليم الأطفال، فترسم الأم مجموعةً من النقاط بشكل حرف أو رقم معين على ورقة بيضاء، ثم تجعل الطفل يبدأ بالوصل بين النقاط، وتكرّر هذه العملية أكثر من عشر مرات وبعدها يُطلب من الطفل أن يكتب الرقم أو الحرف من دون نقاط، وإن لم يتمكّن تعاد خطوة النقاط مرة أخرى بعشرين مرة.
مسك يد الطفل:
بحيث يمسك الطفل القلم بين أصابعه وتوضع أمامه ورقة بيضاء، ومن ثم تشد الأم يدها على يد الطفل وتبدأ بالكتابة، وتكرار العملية أكثر من مرة، ومن ثم جعل الطفل محاولة الكتابة لوحده، فذلك سيسهل عليه الأمر ويجعله أسرع في التعلم.
الرسم:
يتم رسم مجموعة من الأحرف والأرقام ولكن بشكل كرتوني، فمثلاً رقم خمسة يُرسم كحبة الكعك، أما الحرف س فيرسم كأنه جزء من سحابة وهكذا، فهذا الأسلوب في التعليم محبّب للأطفال ومرغوب بشكل كبير
كما يمكن استخدام الألوان في الكتابة لتضيف لوناً جميلاً وملفتاً للطفل. طرق تعليم الطفل الكتابة في المراكز التعليمية استخدام اللوح اليدوي أو الإلكتروني،
وهنا يجب تعزيز ثقة الطفل بنفسه وجعله يكتب على اللوح بنفسه وذلك باستخدام مجموعة من الأقلام الملونة أو الطبشور الملون، فذلك يزيد من تركيز ما كتبه الطفل في ذهنه لمدة طويلة. الكتاب المدرسي: وهو يحتوي على مجموعةٍ من الرسومات والصور الجميلة التي تساعد الطفل على الكتابة، خاصة أن تلك الكتب قد صممت على أيدي مجموعة من التربويين المميزين للأطفال.
استخدام أسلوب النسخ المقروء وليس العقاب:
هذه الطريقة تعني إعادة كتابة الحروف والكلمات بعدة مرات على الدفتر، مما يؤدي إلى معرفة الطفل أسس الكتابة، كما أنها تُحسن من خط الطفل وتجعله أوضح وأجمل.
حتى يتعلم الطفل مهارتي القراءة والكتابة يجب تحديد الوقت الأنسب للبدء بهذه العملية، وهنا يجب التركيز على ما يعرف بنضج الطفل العقلي، وحتى يكون الطفل قادراً على البدء بالتعلّم فإنّه يجب أن يصل إلى مرحلة يكون فيها قادراً على نطق الحروف بشكل سليم وجيد، كما يجب التركيز أيضاً على نضج الطفل جسدياً.
من المعروف أن عملية الكتابة تحتاج إلى سيطرة وتحكم من الطفل بالقلم، وبهذا فقد تكون أصعب من عملية القراءة، وبما أن عمليتي القراءة والكتابة تكمل إحداهما الأخرى، فإنه من الأفضل أن يبدأ أولاً بتعليم الطفل القراءة، ثم بعد ذلك الكتابة وذلك عند التأكد من أن بمقدوره القيام بذلك، وعادة ما يكون ذلك في سن السادسة أو الخامسة.
كما ويجب أيضاً
مراعاة الفروقات الفردية بين الأطفال، فلكل طفل خصوصيته، ووضعه. يجب البدء أولاً بتدريب الطفل كتنمية مهارته اليدويّة من خلال توفير لعب صغيرة وبسيطة تناسب حجم يده، بحيث يطلب منه ترتيبها بطريقة معينة،
كما يجب دعمه وتشجيعه أثناء إمساكه بالقلم بشكل جيد حتى يستطيع رسم خطوط مستقيمة، ومنحنية، كما يمكن مساعدته على رسم أشكال هندسية بسيطة، بالإضافة إلى تدريبه على اكتشاف المختلف، وتمييز الألوان،
عدا عن ضرورة تعليمه طريقة النطق الصحيحة للحروف من خلال تحفيظه بعض الأغاني التي تتناسب وعمره،
وتعليمه أسماء ما يحيط به ويتفاعل معه بشكل يومي، وذلك لأجل زيادة مخزونه اللغوي، كما يجب الإكثار من قراءة القصص له،
فهذا الأمر يساعد على تطوير مخيلته، وتحسين لغته، وأثناء القيام بكلّ ما سبق يجب الانتباه إلى مراحل تطور الطفل الجسديّة، خاصّة على مستوى النظر، لهذا فكلّ ما يتعامل معه الطفل يجب أن يكون بالحجم الكبير، كما يجب التنبّه إلى النطق الصحيح للحروف والابتعاد عن نطق الحروف نطقاً عاميّاً.
عندما يصل الطفل إلى مرحلة يستطيع فيها البدء بتعلم مهارتي القراءة والكتابة يجب أن يقوم من سيتولى هذه المهمة أولاً بمراجعة كافة القواعد التي سيعلمها للطفل، فبعض القواعد الإملائيّة ينسى الإنسان قاعدتها ونصها مع الزمن، ولكنّه يبقى يطبقها بشكل صحيح، كطريقة كتابة الهمزات، ذلك أن مثل هذه القواعد تتطور مع الخبرة، ولا داعي عند كل همزة مثلاً أن يتمّ استذكار القاعدة.
علاج خلل الكتابة
كما في عسر القراءة يجب الاستعانة بمختصٍّ للمساعدة في العلاج لأنّ هناك تشابه في طرق العلاج، ولكن يمكن القيام بأمورٍ مساعدةٍ في المنزل: عمل تمارين لحركة اليد والأصابع باستخدام معجون اللعب. أخذ فترات استراحة قصيرة بين كتابة كلّ فقرةٍ وأخرى، أو بين كتابة كلّ جملةٍ وأخرى إن دعت الحاجة، لأنّ الكتابة عمل يستنزف تركيز الطفل المصاب بخلل الكتابة. تدريب الطفل على مراجعة كلّ فقرة أو جملة بعد إنهائها، حتّى يعود ويصلح الأخطاء الواردة فيها.
بعض النصائح التي ستساعدك على تعليم طفلك الكتابة ...
1- اختاري السن المناسب / السن المناسب ليبدأ الطفل بالكتابة هو عمر المدرسة (الست سنوات) ، وبسبب الفروقات الفردية بينَ الأطفال بعضهم قد يكون ذكياً ليبدا ابكر قليلاً ، وبعضهم قد يكون استيعابه ابطأ فيبدأ بعدهم قليلاً ، ولكن في النهاية جميع الأطفال سيكون لديهم الحد الأدنى من الذكاء الذي يمكنهم من تعلم القراءة والكتابة ، لذلك بماءً على هذا الكلام ، لا ترغمي طفلك ذو الأربع الأعوام على تعلم الكتابة والقراءة ، فهو بحاجة إلى اللعب والمرح ، وتعلم مهارات الحياة الاساسية ، أكثر بكثير من تعلم القراءة والكتابة ، واذا اردت أن تبدئي بعدها بتعليمه الكتابة اجعليها جرعات صغيرة ، حرف ، حرف كل اسبوع ، وهكذا ..
2- شاركيه الكتابة / الطفل يرى في والدته المثل الأعلى ، ويرى أنها اجمل ، وافضل ما الحياه و لذلك اذا أردت ان يتعلم طفلك الكتابة ، اجعلي لكما وقتا خاصاً ، وأحضري كراسة ، ومثلي دور الطفلة ، التي تشارك طفل آخر الكتابة ، وتعمدي الوقوع ببعض الأخطاء ، حتى تفسري لطفلك الطريقة الصحيحة ، وحتى يستمتع بوقته ، ويشعر انه يقوم بعمل مهم ، وجمل .
3- علميه باللعب / التعلم باللعب أحد أحدث الوسائل في التربية والتعليم ، لأنَّ اللعب هو هواية وعمل الطفل الصغيرة ، وهو الوسيلة التي يتعرف بها على الحياة ، وعلى العالم ، كما وتشكل طرق التعليم الرسمية مللاً ، وفتوراً واحباطاً للأطفال الصغار ، لذلك تلجأ الأنظمة المتقدمة لوسائل اكثر جاذبية وتـأثير في الطفل ، مثل التعلم باللعب ، وتوجد الكثير من الوسائل المعروفة ، والتي يمكنك اختراعها ، مثل تشكيل الحروف والأرقام بمعجونة الطين ، ومثل الرسم بالألوان المائية والزيتية لاستخدام الايدي والأصابع ، وبناء اشكال الحروف والأرقام بواسطة المكعبات ، وعند تطبيق الكتابة على الورق سيكون الطفل قد حفظ شكل الحروف والأرقام جيداً في عقله ، وسيكون التعلم أسهل كثيراً .
4- علميه بالتدريج / هناك الكثير من القصص حول أطفال كانوا لا يجيدون القراءة والكتابة ، ولم يرغبوا حقاً بالتعليم ، ولكنَّ أمهاتهم عملوا عليهم بالتدريج وبالتمرين حتى أصبحوا من صناع الحياه ، وتكمن الفكرة في قراءة قصص صغيرة ولطيفة للطفل ، ثم جعلها روتين يومي يمارسه بنفسه ، اجعلي له دفترا خاصا ملونا وجذاباً ، واطلبي منه أن يكتب كل يوم جملة أو كلمة جديدة تعلمها ، واقرئيها في آخر الأسبوع وناقشيها معه ، بطفولة وافهمي منه لمَ كتبها ، وذلك حتى تصبح الكتابة امراً ممتعاً وجميلاً له ، وحتى تصير عادةً يومية. الطفل عالم جميل نحن اللذين نشارك في صنعه ، ونحن اللذين نجعله أجمل ، ونجعلهُ فرداً ناجحاً ، ورائداً من رواد المستقبل
خطوات تعليم الكتابة
عند البدء بتعليم ابنتك الكتابة،
عليك أن تقومي بتعريفها على القلم والورقة، وتركها تستخدم القلم بحرية، حتى تتمكّن من مسكه واستخدامه، ونبدأ دائماً بقلم الرصاص؛ لأن الأطفال قد يؤذون نفسهم بالحبر.
عليك أن تحضري كمية كبيرة من الورق المسطر، حتى تجد طفلتك قاعدة ارتكازية للكتابة، وتعريفها على الأسطر واستخداماتها، ومفهوم أوّل السطر، وآخر السطر، وعلى السطر، وتحت السطر، سواءً لغة عربية أو انجليزية.
قومي بتلقينها الأحرف، وكتابتها أمامها بطريقة نموذجية، بمشاركتها ذلك، وعليك الإمساك يديها إذا لزم الأمر، واتركي لها العديد من المحاولات بمتابعتك المستمرة، وكلما أتقنت حرف، انتقلي للآخر حتى ترسخ في ذهنها تدريجياً لا تتجاهلي حسها الطفولي في الرسم والتلوين، فمن الممكن أن ترسمي لها الحرف الصعب على ورقة، وتقوم بتلوينه بألوانها الجميلة.
اتبعي طريقة التنقيط في حالتين، الأولى عند عدم إتقانها لكتابة الحرف، ثانياً عند عدم ترتيبها الحروف على السطر، ولا تنسي وضع نقطة البدء دائما. قسمي لها الحروف التي تبقى على السطر، والحروف التي تنزل عن السطر في مجموعتين، وابقيهما في أعلى الصفحة حتى يقع نظرها عليها باستمرار وسهولة.
علّميها أشكال الحرف:
وهي شكل الحرف في كل موقع في الكلمة.
سطري لها جدول على شكل املأ الفراغ، ومرة اطلبي منها كتابة الحرف في أول الكلمة، ومرةً أٌخرى في وسط الكلمة، ومرةً ثالثة في آخرها.
الآن انتقلي لمرحلة كتابة الكلمات وابدئي بكتابة اسمها ضعي لها نقطة البداية.
دعيها تبدأ، واستخدمي أسلوب الإملاء، ولا تنسي التعزيز الفوري، والتعديل الفوري، مع توضيح الإنجاز، وتوضيح الخطأ، ثم تابعي الخط وتشابك الحروف.
لا تتركي لها حرية المسافات مبدئياً، حتى تدرك مفهوم التنسيق والمسافات، ودعي التنسيق لوقت اللاحق. عند مواجهة أخطاء، عليكِ تحديد صفحة جانبية؛ لتكرار الشكل النموذجي للأخطاء، التي تمّ ارتكابها حتى يرسخ التعديل النموذجي في ذهنها.
ابتعدي عن التوبيخ تماماً، فأنتِ في المراحل الأولى لتعليم الأساسيات.
انتقلي الآن لتكليفها بكتابة أسماء العائلة، واسم مدرستها، وصديقتها المقربة.
طرق علاج ضعف القراءة والكتابة
ما هو علاج ضعف البصر القراءة والكتابة
كيف تعالج ضعف البصر تعريف بطء التعلم
أسباب الضعف في القراءة والكتابة
الضعف القرائي وأسبابه يعاني الكثير من الطلاب ولا سيما طلاب المرحلة الابتدائية من مشكلة ضعف القدرة على القراءة أو حتى تهجئة الحروف بالشكل الصحيح،
أمّا الأسباب التي تؤدي لذلك فهي متعددة وتتضمن التالي:
عوامل جسمية: عدم النضج الكافي من الناحية الجسدية أو العقلية أو الانفعالية.
مشاكل بصرية عند الطالب، كقصر أو طول النظر.
مشاكل سمعية كضعف السمع، فهذا يعيق عليه عملية سمع كلمة معينة وبالتالي التأثير على عملية القراءة ككل.
عوامل تربوية: عدم القدرة على تركيب الجمل بالشكل الصحيح. أسلوب تعليم القراءة الخاطئ منذ البداية. اتباع أسلوب الضغط على الطالب من أجل تحسين عملية القراءة.
إضافةً إلى ضعف القدرة على تحليل الكلمات أو الجمل وبالتالي فهم معناها بالشكل الصحيح. عوامل نفسية: عدم اهتمام الطالب بالقراءة أو التعلم.
عدم الانتباه أثناء الشرح أو حتى التركيز. الضعف الكتابي وأسبابه يعاني الكثير من الطلاب ولا سيما طلاب المرحلة الابتدائية من مشكلة ضعف القدرة على الكتابة،
أمّا الأسباب التي تؤدي لذلك فهي متعددة وترجع أو تتعلق بالتالي:
المعلم: عدم اهتمام المعلم أو التفاته لأخطاء تلاميذه. عدم اهتمام المعلم بتحسين مستوى الطالب الضعيف.
عدم وجود أي مراعاة للفروق في القدرات بين التلاميذ. عدم اللجوء لاستخدام تقنيات التعليم الحديثة.
إضافةً إلى وجود مشاكل في طريقة تدريسه كعدم القدرة على إيصال المعلومة بشكلها الصحيح مثلاً.
التلميذ: ضعف ثقة الطالب بنفسه وفيما يكتبه، فتراه متردداً في الكتابة. ضعف القراءة لدى الطالب وعدم القدرة على التمييز بين الحروف مثلاً.
عدم التركيز ونقص في القدرات العقلية كمستوى الذكاء، إضافةً إلى مشاكل وضعف في الحواس كالسمعية والبصرية.
مقترحات علاجية للضعف القرائي والكتابي
هناك العديد من الخطوات والنصائح التي يمكن اتباعها لتخطي هذه المشكلة، وبالتالي زيادة القدرة على القراءة والكتابة ومن أبرزها ما يلي:
القيام بتقديم تقويم شخصي لكل تلميذ؛ حتى يتعرفوا على الضعف الموجود عند كل منهم وبالتالي علاجه. تحديد أسباب الضعف عند كل طالب، حتى يتم تحديد المهارات المطلوب استخدامها لعلاج هذه الضعف. تدوين الأخطاء على شكل قوائم، ومن ثم توجيه الطلاب لقراءتها وكتابتها. إخبار كل طالب بضرورة وجود دفتر ملاحظات لتدوين الأخطاء التي وجودت خلال قراءتهم وكتابتهم.
اتباع أسلوب الربط بين تحليل الصوت للكلمة الخارجة وبالتالي التحليل الكتابي لها.
إعداد تدريبات ونشاطات مكثفة سواء أكانت منزلية أو صفية، بحيث تحتوي على كلمات وحروف.
البدء في عمل كلمات صباحية خلال الطابور، من باب تشجيع الطلاب على القراءة أمام الجميع وعدم التردد أو الخوف. كون مجموعات صفية يتم خلالها القيام بنشاطات تدعم الضعف المشتابهة والموجود عند كل مجموعة.
شجع الطالب على ضرورة تصويب أخطائه، وعدم الخجل منها حتى لو تكررت.
وأخيراً يجب أن تقوم بإجراء تقويم أسبوعي للطلاب لدراسة مدى التحسن في قدراتهم أو حتى التراجع فيها، والإكمال بناءً عليها.
طريقة تعليم الأطفال القراءة والكتابة
مراحل نمو الطفل
إنّ مراحل نمو الطفل متعدّدة ومستمرة، ولكلّ مرحلة مجموعة من المتطلّبات والاحتياجات الخاصة به، والتي تقع بشكلٍ كبير على عاتق الوالدين، فيبدأ مرحلته الأولى بحاجته لتناول الطعام والشراب، ويحتاج إلى النظافة والصحة الجيدة، ثم يتطوّر بالتدريج ليصبح قادراً على الحبو ثم المشي والتكلم والتركيز بالأمور التي تدور من حوله.
بعد مرور ست سنوات من عمر الطفل تأتي مرحلة جديدة تعتمد على تعلّمه الكتابة والقراءة، وهنا يبدأ دور الأم والمعلمة على حدٍّ سواء، وفي هذا المقال نتحدّث عن كيف تُعلّم الأم طفلها الكتابة بطرقٍ سهلة وسريعة.
ولتعليم الطفل القراءة والكتابة يمكن الاستعانة بالطرق التالية:
تساعد ألعاب الأطفال على نقل المعلومات إلى الطفل بطريقة صحيحة وممتعة، فالطفل لا يمكنه الصبر كالكبير، وإنّما بحاجة إلى المتعة، فمثلاً يمكن الاستعانة بالمكعبات من أجل إيصال العلاقة بين الحرف والكلمة والجملة والفقرة والنص بشكل سهل ومبسط، ومن ثمّ توضيح هذه الفكرة من خلال التمثيل باسمه.
تساعد لوحة الحروف على تعليم الطفل لبنات اللغة، ويجب أولاً أن تترك حرية النظر إليها للطفل، ثم بعد ذلك سيبدأ بالتعلم شيئاً فشيئاً، وتعليم الطفل الأحرف لا يكون دفعة واحدة، وإنما بشكل تدريجي وبسيط.
يمكن اتّباع أساليب مختلفة كتخطيط اسم الطفل على صحنه، والتخاطب بشكل مكتوب في البيت، ووضع لوح أبيض في المنزل للكتابة حيث يجب أن يكون مكانه جميلاً وجذاباً، وقراءة أسماء الأشياء التي يحبّها الطفل، وجعله ينظر إلى طريقة كتابتها، ووضع الإصبع على مواضع القراءة.
استعملي الطُّرق البصرية في تعليم الطفل الكتابة، مثل استعمال البطاقات المُلونة، والكتب المُصورة؛ حيث سيتعلّم طفلك الحروف من خلال الصور، بالإضافة إلى أنَّه سيستمتع بالرسومات، والصور، وما فيها من الألوان.
تحفيزُ الأطفال على القراءة من عمرٍ صغير؛ حيث تُشير الدلائل إلى أنّ الأطفال الذين يقرؤونَ في عمرٍ مبكرٍ تكون لديهم القدرةُ على التعلم بشكلٍ أكبر.
يمكنك ربط جميع الأعمال التي ينجزها الطفل بحروف اسمه؛ حيث يربط الطفل أنَّ هذه الحروف عندما تجتمع مع بعضها البعض تُشكِّل كلمات،
كما يمكنُ وضع مجموعةِ حروفِ اسمه على بابِ غرفته. توفير ألعابٍ تعليميةٍ للأطفال؛ حيث يُمكنُ إعطاء الطفل بمجموعةٍ من الحروفِ المغناطيسية، أو قطعُ البازل التي يُشكِّل من خلالها الكلمات، كما يمكن إعطاؤه مجموعة من المُكعبات التي تَشتَمل على الحروف.
مشاركته بلعبةِ الكلمات؛ حيث يُطلب من الطفل إعطاء أكبرِ عددٍ الكلمات التي تحتوي على حرفِ الباء مثلاً وهكذا.
إذا رأيتِ أنَّ الطفل تحت عمر الأربع سنوات يُبدي اهتماماً بتعلُّم الكتابة؛ يُنصح بتشجيعه على ذلك، كما يُنصح بتوفيِر جميع المواد التي تساعده على ذلك، لكنْ لا يُنصح بإرغامه إذا لم يرغب بالأمر.
مراعاةُ الفروق الفردية بين الأبناء؛ فليس من الضّروري أنْ يُبدي جَميع الأطفال في المنزل نفسَ القُدرات أو أنْ يتميزوا بالذّكاء جميعاً؛ لذلك حَدّدي قدرات كل فردٍ لديك، ووفّري طريقةِ التَّعليم التي تُناسِبُ مستواه. نوِّعي في أساليب التعليم؛ حيث يُمكنُ أنْ تبدئي معه بالكتبِ والقصص، ويمكن أنْ تستخدمي أدوات التكنولوجيا مثل تطبيقات الحاسوب التعليمية، كما يُمكن لَفتُ نظرهِ إلى لافتاتِ المحالِ التجارية، والمنتجات التي نستهلكها.
كُوني أنتِ القدوةَ الحسنة لِطفلك؛ حيث يجب أنْ يُشاهد الطفل أمه تقرأ الكتب، وتحب القراءة والكتابة؛ وذلك كي يُقلدها فيحب أنْ يتعلم القراءة والكتابة مثلها.
خطوات تعليم الكتابة عند البدء بتعليم ابنتك الكتابة،
عليك أن تقومي بتعريفها على القلم والورقة، وتركها تستخدم القلم بحرية، حتى تتمكّن من مسكه واستخدامه، ونبدأ دائماً بقلم الرصاص؛ لأن الأطفال قد يؤذون نفسهم بالحبر. عليك أن تحضري كمية كبيرة من الورق المسطر، حتى تجد طفلتك قاعدة ارتكازية للكتابة، وتعريفها على الأسطر واستخداماتها، ومفهوم أوّل السطر، وآخر السطر، وعلى السطر، وتحت السطر، سواءً لغة عربية أو انجليزية.
قومي بتلقينها الأحرف، وكتابتها أمامها بطريقة نموذجية، بمشاركتها ذلك، وعليك الإمساك يديها إذا لزم الأمر، واتركي لها العديد من المحاولات بمتابعتك المستمرة، وكلما أتقنت حرف، انتقلي للآخر حتى ترسخ في ذهنها تدريجياً لا تتجاهلي حسها الطفولي في الرسم والتلوين، فمن الممكن أن ترسمي لها الحرف الصعب على ورقة، وتقوم بتلوينه بألوانها الجميلة.
اتبعي طريقة التنقيط في حالتين، الأولى عند عدم إتقانها لكتابة الحرف، ثانياً عند عدم ترتيبها الحروف على السطر، ولا تنسي وضع نقطة البدء دائما. قسمي لها الحروف التي تبقى على السطر، والحروف التي تنزل عن السطر في مجموعتين، وابقيهما في أعلى الصفحة حتى يقع نظرها عليها باستمرار وسهولة.
علّميها أشكال الحرف:
للحرف شكلين لا ثالث لهما إلّا بعض الحروف كالهاء والعين والغين والتاء
وهي شكل الحرف في كل موقع في الكلمة.
سطري لها جدول على شكل املأ الفراغ، ومرة اطلبي منها كتابة الحرف في أول الكلمة، ومرةً أٌخرى في وسط الكلمة، ومرةً ثالثة في آخرها.
الآن انتقلي لمرحلة كتابة الكلمات وابدئي بكتابة اسمها ضعي لها نقطة البداية. دعيها تبدأ، واستخدمي أسلوب الإملاء، ولا تنسي التعزيز الفوري، والتعديل الفوري، مع توضيح الإنجاز، وتوضيح الخطأ، ثم تابعي الخط وتشابك الحروف. لا تتركي لها حرية المسافات مبدئياً، حتى تدرك مفهوم التنسيق والمسافات، ودعي التنسيق لوقت اللاحق. عند مواجهة أخطاء، عليكِ تحديد صفحة جانبية؛ لتكرار الشكل النموذجي للأخطاء، التي تمّ ارتكابها حتى يرسخ التعديل النموذجي في ذهنها. ابتعدي عن التوبيخ تماماً، فأنتِ في المراحل الأولى لتعليم الأساسيات. انتقلي الآن لتكليفها بكتابة أسماء العائلة، واسم مدرستها، وصديقتها المقربة. نصائح هامة أثناء تعليم ابنتك الكتابة حافظي على هدوئك.
لا تنسي التعزيز المستمر. سيطري على تركيز ابنتك.
صححي جلوسها، واستنادها باستمرار بعبارات صريحة. عندما تشعر بالملل،
استخدمي البطاقات الملونة وصور الرسوم المتحركة المفضلة لديها، لتستعيد طاقتها وتشعر بالمرح.
عند الانتهاء من المهمّة، أخبريها بهذا الشيء، وأخبريها أيضاً بما تبقى، ولا تنسي العبارات الصريحة، ومخارج الحروف الواضحة.
طرق تذكير الطفل بالحروف
من المهم خلال اليوم تذكير الطفل بالحرف الذي تعلمه بطرق عديدة نذكر منها: أن نذكر له أمثلة على كلمات تبدأ بذلك الحرف.
عند لعب الطفل بالمعجون أو الصلصال نساعده على تشكيل الحرف الذي تعلمه. عندما تقوم الأُم بصنع كعك أو بسكويت مثلاً، يمكنها إشراك ابنتها أو ابنها معها في تشكيل الحروف من عجينة الكعك. يمكن للأم أن تزين غرفة ابنها بأشكال حروف مقصوصة من الورق المقوى وبألوان محببة للطفل وملفتة له.
يمكن للأم تنزيل تطبيقات على الأجهزة الذكية تختص بتعليم الطفل الحروف، وهي كثيرة ومتنوعة.
أثناء انشغال الأم بأعمال المنزل يمكنها الدندنة والغناء مع طفلها بأغاني الحروف الأبجدية التي انتشرت في القنوات التلفازية.
توجد في المكتبات ألعاب تعليمية متنوعة تساعد في تعليم الحروف، منها البطاقات، ومنها قطع تركيب بلاستيكية لترتيب الحروف وتشكيل الكلمات.
كيف أعلم ابني الإملاء
توجد مجموعة من الوسائل، والطرق التي تساعد في تعليم الأبناء الإملاء بطريقة صحيحة: تعليم الإملاء من خلال الكتابة:
وتعتبر هذه الطريقة من أقدم الطرق، وأكثرها بساطة، ويتمّ من خلالها تعليم الإملاء عن طريق كتابة صفّ من الحروف من: ( أ ، ب ، ت ، ث ، ح )، ومن ثم تكرار كتابة أسفل كل عمود حرف من الحروف، الحرف على شكل نقط، ويطلب من الابن إعادة توصيل النقط لتشكيل الحرف أكثر من مرة، وعند إتقانه لذلك، تتمّ إعادة كتابة الصف السابق، دون كتابة أعمدة تنقيط الحروف، ليتمّ التأكد من حفظ الابن لشكل الحرف. استخدام أسلوب المكعبات التعليمية: يتم شراء مكعبات الحروف، من المحلات التي تتخصّص ببيع الألعاب، أو المكتبات، ويتمّ أمام الابن ترتيب الحروف على المكعبات بالشكل الصحيح، ومن ثم يطلب من الابن الإشارة إلى الحرف، والقيام بكتابته، وتساعد هذه الطريقة على جعل تعليم الإملاء مسلياً، وأكثر تفاعلاً، وسهولة.
نسخ النصوص القصيرة:
يتم بالاستعانة بإحدى كتب الأطفال، كقصص ومجلات الأطفال، واختيار سطر أو سطرين منها، والطلب من الابن كتابته، وفي حال أخطاً في ذلك، يتم كتابة السطر بشكل منقط، ويطلب منه إعادة توصيل النقط، وبعد ذلك إعادة نسخه حتى يتمكّن بشكل كلّي من اتقان الإملاء.
تعليم الإملاء باستخدام الكلمات المتداولة:
قد يجد الابن صعوبة في تعلم الإملاء بسهولة، لذلك يجب أن يتم اختيار كلمات قريبة منه، ويسمعها في شكل متكرر في المنزل، وفي المحيط الذي يتواجد فيه، فمثلاً: من الممكن البدء بتعليمه كتابة جملة: صباح الخير، كيف حالك؟، ومن ثم التدرّج بتعليمه باقي الجمل، حتى التأكد من إتقانه لإملائها بشكل صحيح.
الإملاء عن طريق تهجئة الحروف:
تهدف هذه الطريقة إلى القيام بنطق الحرف على مسامع الابن، وتعريفه إلى صوت الحرف، والطلب منه أن يقوم بترديده مجدداً، حتى يتمكّن من فهمه، ومن ثمّ القيام بكتابة الحرف أمامه، ويطلب منه تكرار كتابته بناءً على صوت الحرف الذي سمعه، ومن الممكن استخدام هذه الطريقة كطريقة مساعدة لواحدة من الطرق سابقة الذكر.
الإملاء بواسطة أجهزة الحاسوب اللوحية
تساعد الأجهزة الإلكترونية الحديثة، كأجهزة الحاسوب اللوحي، على تعليم الأبناء الإملاء، باستخدام التطبيقات المتوفّرة فيها، وخصوصاً مع وجود نوع من هذه الأجهزة متخصّصة في التعليم، وتوفر العديد من الوسائل التعليمية، البسيطة، والسهلة، والتفاعلية، والتي تساعد الابن على تعلم الإملاء بشكل ممتع.
طريقة التدريس الصحيحة في المنزل
بعد الانتهاء من تهيئة جسم الطفل وعقله تبدأ المرحلة والخطوات العملية للتعليم، ولكن يجب اختيار طريقة مناسبة وسليمة للتدريس،
وما يلي بعض النصائح التي ستساعدك في تعليم طفلك:
شرح أهمية التعلم والدراسة للطفل، وتشجيعه على اكتساب العلم ومهارات جديدة، فتوضيح أهمية العلم أمر مهم جداً لترغيب الطفل بالتعليم، يمكنك الشرح من خلال طرق مبسطة وسهلة، أو من خلال قصص مصورة.
تخصيص فترة زمنية إجبارية كل يوم للدراسة، ليشعر الطفل بأهمية الأمر.
يمكنك استخدام بعض الطرق المساعدة في التعليم لصغار السن، ومنها ما يلي: استخدام التطبيقات الحديثة الخاصة بالهواتف الذكية أو أجهزة الحاسوب، المهتمة بالعملية التعليمية للصغار وتقدم المعلومات من خلال الصوت والصورة والرسومات الجاذبة للأطفال.
استخدام أدوات جاذبة للطفل كالأقلام الملونة والأوراق الجميلة. تعليم الطفل القراءة والكتابة باستخدام قصص الأطفال، ويفضل اختيار القصص المفضلة للطفل. تهيئة الجو الملائم للدراسة، واختيار الإضاءة المناسبة والتهوية المطلوبة، وأيضاً اختيار الملابس المريحة أثناء الدراسة.
هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي تساعد على زيادة تركيز الطفل كالشوكولاتة والمشروبات الساخنة. مكافئة الطفل مادياً أو معنوياً في حالة إحراز تقدم ملحوظ، ومعاقبته في حالة الكسل وعدم التقدم وإحراز النتائج المطلوبة.
طرق للوالديْن في تعليم أطفالهم
تعليم الأطفال لا يأتي بشكل عشوائي وغير منسق، فيتوجب على الأم والأب التعرف على الطرق الصحيحة المستخدمة في تعليم الأطفال قبل البدء بذلك، يمكن الاستفادة من النصائح التالية في التعرف على هذه الطرق.
مراعاة القدرة العقلية للطفل:
فهم طبيعة القدرات المحدودة والقليلة للطفل الصغير، مع حرص الوالدين على تقديم المعلومة لطفلهم بما يتناسب مع قدراته البسيطة، وبمستوى يسمح له بفهم المعلومة وحفظها، والبدء بتقديم المعلومات الأولية السهلة التي تتناسب مع عمره الصغير، والتحول تدريجياً إلى تقديم المعلومات الأصعب والأكثر تعقيداً، مع تقدمه في العمر يمكن الاستعانة بكتب تعليم الأطفال لمعرفة مستوى المعلومات التي يمكن تقديمها للطفل في كل مرحلة.
استخدام الوسائل المناسبة في التعليم:
يبدأ الطفل فقدان تركيزه اتجاه اللعبة التي يلعب بها أو الوسيلة التعليمية التي تقدم للطفل بعد العشر دقائق الأولى من ذلك، ويراعي استخدام الوالدين للوسائل التعليمية المناسبة لفئة الطفل العمرية، ومراعاة تغييرها بما يتناسب مع تقدم الطفل في العمر خلال الفئات العمرية اللاحقة، وتقديم وسيلة تعليمية جديدة كل عشر دقائق، للمحافظة على تركيز الطفل بأعلى مستوياته.
مراعاة الفروق الفردية:
على الوالدين الامتناع عن المقارنة بين طفلهم وغيره من الأطفال، حتى ولو كانوا من الفئة العمرية والجنس نفسه، حيث تختلف القدرة على استيعاب المعلومة وفهمها من طفل إلى آخر، نظراً لاختلاف معدلات الذكاء الخاصة بكل طفل، والاختلافات الفردية في مستوى التركيز بينهم. جعل التعليم أمراً ممتعاً: قد يسأم الطفل بسرعة ويضجر من الوسيلة التعليمية حتى ولو كانت ممتعة، في حال تقديم الوالدين لها بأسلوب ممل وخالٍ من المرح، يبحث الطفل طوال الوقت عن المرح والتشويق، لذلك يجب على الوالدين الحرص على إضافة هذه العناصر إلى الوسيلة التعليمية، حتى يتمكنوا من جذب الطفل إلى الوسيلة التعليمية، ومنحه أكبر قدر من المعلومات خلال ذلك الوقت.
كيفية علاج صعوبات القراءة والكتابة
ليس من شك في أن علاج صعوبات التذكر تختلف من حالة إلى حالة حسبما تسفر عنه دراسة الطالب كما أنها تتباين من مادة تعليمية إلى أخرى لذلك نتبع بوحدة تنمية القدرات عدة خطوات يمكن أن تعالج قسطاً كبيراً من صعوبات التعلم :
تحديد محتوى المادة العلمية المطلوب تذكرها
تحديد أهداف لعملية التذكر
تحديد ما يتوقع تذكره خلال فترة معينة من التدريب
تنظيم المعلومات التي سيتم تذكرها
عرض المادة العلمية المطلوب تذكرها
اختيار استراتيجيات التدريس والتدريب والإعادة المناسبة
التقويم الذاتي
علاج صعوبات القراءة :
يتم تعلم القراءة عادة في الصف الأول الابتدائي ولكن هناك الكثير من الطلاب ممن يتعلمونها فيما بعد
أنواع صعوبات أو عسر القراءة :
القراءة البطيئة :
فبعض الطلاب يركزون على تفسير رموز الكلمات ويعطون انتباهاً أقل للمعنى ويقصد بها القراءة كلمة كلمة ونجد أيضاً أن الطالب هنا يستطيع أن يقرأ الكلمات التي مرت عليه في السابق لكنه لا يستطيع قراءة الكلمات الجديدة .
القراءة السريعة غير الصحيحة :
حيث يميل بعض الطالب إلى القراءة السريعة مع حذف الكلمات التي لا يستطيع قراءتها حيث أنه يحفظ أشكال بعض الكلمات ولا يستطيع استعمال الحروف كمكونات للكلمات .
الإبدال :
حيث يحل الطالب كلمة محل كلمة أخرى
الإدخال :
حيث يدخل الطالب كلمة غير موجودة إلى السياق المقروء
نقص الفهم :
حيث يركز الطالب هنا على تفسير رموز الكلمة دون أن يحاول أن يفهم معناها ويكون تكوين الطالب هنا للحروف ضعيف جداً حتى وهو ينسخ أيضاً .
أبرز أساليب المتبعة بالوحدة لعلاج صعوبة تفسير الرموز اللغوية وقراءتها :
ثمة طرق ثلاث تستهدف علاج صعوبة تفسير الرموز اللغوية وقراءتها بعضها يبدأ بالحرف وبعضها يبدأ بالكلمة بيانها على النحو التالي :
1. الطريقة الصوتية : طريقة جلينجهام : Gillingham
وتستخدم مع الطلاب الذين لا يقدرون على تفسير رموز الكلمات وقراءتها بالطرق العادية وتقوم على التعامل مع الحروف الهجائية كوحدات صوتية وتسمى أيضاً بالطريقة الهجائية حيث نبدأ من خلالها بتعليم الطالب الحرف ثم الكلمة ثم الجملة كما يمكن أن نسميها بالطريقة الترابطية .
ومن خلالها نستطيع أن نحقق عدة أهداف منها :
ربط الرمز البصري مع إسم الحرف .
ربط الرمز البصري مع صوت الحرف .
ربط حواس الطالب بالمادة المتعلمة .
2. الطريقة متعددة الحواس V. A .K .T ) طريقة فيرنالد Vernald (
ونقوم بإستخدامها مع الطلاب الذين لم يقرأوا بعد أو من هم تحصيلهم منخفض وتتم على النحو التالي :
يكتب المعلم الكلمة على السبورة أو على الورقة ويتتبعها الطالب بإصبعه وينطق أثناء ذلك كل جزء فيها ويكرر هذه العملية حتى يستطيع أن يكتبها الطالب من الذاكرة .
يتمكن الطالب بعد ذلك من قراءة الكلمة التي يكتبها المعلم ويكتبها دون تتبع .
يتعلم الطالب كتابة الكلمة من الذاكرة دون الرجوع إلى النسخة الأصلية .
يتم تعليم الطالب كلمة جديدة من خلال تشابهها مع كلمات سبق له تعلمها أي يتم تدريبه على التعميم .
3. طريقة هيج – كيرك : Hegg – Kirk
وهي تعتمد على نظام القراءة الصوتية بطريقة منظمة في إطار مبادئ التعليم المبرمج الذي يتحكم في العملية التعليمية ويعطي الطالب تغذية مرتدة Feedback تصحح خطأه وتصوب مساره باستمرار وتقوم على البدء باستخدام الحروف الساكنة ثم المتحركة وتعليم أصواتها للأطفال .
هذا وقد أشار كل من تورجيسون Torgesen وباركر Barker إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه استخدام أسلوب التدريس الذي يستعين بالحاسب الآلي Computer – Assissted Instruction في علاج صعوبات تعلم القراءة وفي تدريب الطلاب على التعرف على الحروف الهجائية وقراءة الكلمات والنصوص .
كيفية علاج وتحسين عملية فهم المادة المقروءة :
يمكن تحقيق ذلك بإتباع الخطوات التالية :
تحسين دافعية الطالب :
من نافلة القول أن نقرر المبدأ الذي قرره علماء سيكولوجية التعلم من أنه لا تعلم بدون دافعية
ولكي نجعل الطالب يٌقبل على القراءة وفهم ما يقرأ نتبع معه ما يلي :
1. نقدم له مهمة سهلة يستطيع النجاح فيها ثم نمدحه عقب نجاحه فيها لأن هذا يشجعه على مواصلة العمل .
2. ننظم للطالب مادة القراءة بطريقة تسمح له بملاحظة ما أحرزه من تقدم كأن نصور له ذلك على صفحة نفسية خاصة به .
3. نتبع المرونة والتنوع في معدل القراءة وفقاً لدرجة صعوبة المادة فنبدأ بالسهل ثم نتدرج للأصعب
تنمية فهم المفردات : ( ضمن السياق المقروء )
حيث لا يكفي أن يفهم الطالب الكلمة منفصلة وإنما ينبغي أن يتعدى هذا إلى فهمها في سياق جملة أو قطعة .
ويتم تحقيق ذلك عن طريق الخطوات التالية :
1. تدريب الطالب على استخدام الكلمات المترادفة .
2. تدريب الطالب على البحث على الكلمات المتضادة .
3. تدريب الطالب على فهم المعاني المتعددة للكلمة الواحدة .
4. التدريب على معرفة أصول الكلمات واشتقاقاتها .
5. تمكين الطالب ومساعدته على تكوين قاموس خاص به .
صعوبات الكتابة :
تبدأ الكتابة عند الأطفال بالشخبطة تقليداً للكبار يساعدهم على ذلك التشجيع والتحفيز المستمر من الآباء .ويحتاج الطالب حتى يستطيع الكتابة إلى استخدام عدة وظائف من وظائف المخ ولذلك يجب ألا يكون هناك خللاً عصبياً أو وظيفياً في أجزاء داخل المخ تعتبر هي المسؤولة عن المناطق التي تتعامل مع المعلومات المستخدمة في الكتابة مثل اللغة والذاكرة وبالتالي تحدث صعوبات التعلم في الكتابة والإملاء .
أبرز مظاهر صعوبات التعلم في مادة الإملاء :
اضطراب الذاكرة البصرية :
حيث يصعب على الطفل تذكر أشكال الحروف والكلمات والتعرف عليها وقد يرجع هذا إلى رسوخ وعدم تغير عادة استخدام التخيل التي غالباً ما تشيع في الطفولة المبكرة حيث يشيع استخدام الخيال واللعب الإيهامي حين يعجز عن الإلمام بالواقع ومعرفته وهذا يؤدي إلى صعوبة في تشكيل وكتابة الحروف والأعداد والأشكال وهذا يؤدي إلى :
ضعف قدرة الطالب على كتابة كلمة مكونة من ثلاثة أحرف أو أكثر .
إبدال الكلمة بكلمة مشابهة لها في المعنى وليس الشكل .
خطأ في كتابة اللام الشمسية واللام القمرية .
الإعراض عن الكلمة ورفض كتابتها لأنها طويلة أو جديدة .
كيفية علاج وتحسين مهارات الكتابة والإملاء :
1.تحسين الإدراك البصري :
ويقصد به تعليم الطالب التمييز بين أوجه الشبه والاختلاف بين الأشكال والأحجام والحروف والكلمات والأعداد مع تحسين الذاكرة البصرية الخاصة بها
2.تحسين الذاكرة البصرية :
وتشمل الإجراءات التالية :
يطلب من الطالب أن يرى شكلاً أو حرفاً أو رقماً ثم يغلق عينيه ويعيد تصوره .
عرض سلسلة من الحروف على بطاقات ثم إخفائها عن الطالب ويطلب منه إعادة كتابتها .
يطلب من الطالب أن يعيد تتبع الحروف والكلمات والأعداد والأشكال حتى يلم بها ثم يكتبها من الذاكرة .
استراتيجيات التعليم العلاجي المطبقة بوحدة تنمية القدرات
1. التدريس المباشر Direct Instruction
ويقوم على الخطوات التالية :
وضع أهداف محددة واضحة ليعمل الطلاب على تحقيقها .
صياغة وترتيب الأنشطة التربوية في خطوات متسلسلة .
إتاحة الفرص لاكتساب المهارات الجديدة .
تقويم وتقديم التغذية المرتدة الفورية لتصحيح المسار التعليمي للتلميذ أولاً بأول.
2. التعلم الإيجابي أو الفعال Active Learning
ويستند إلى الإجراءات التالية :
تشجيع التعلم التفاعلي بين التلميذ والبيئة ومادة التعلم .
الاستناد إلى الخبرات السابقة للتلميذ عند تقديم المادة التعليمية الجديدة .
إعداد الطالب ذهنياً وفكرياً ودافعياً في عملية التعلم .
تشجيع التلميذ على الاندماج في عملية التعلم .
3.أسلوب النظم :
وهو نشاط تعليمي يشكل نطاقاً له مكوناته وعناصره وعلاقاته وعملياته التي تسعى إلى تحقيق الأهداف المحددة وهو يتألف من أربعة أجزاء :
المدخلات Inputs
العمليات Processes
المخرجات Outputs
التغذية المرتدة Feed Back