نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية الاستشارية
لتسريع التعليم والتعلم للمراحل الدراسية الدنيا والعليا وصعوبات التعلم والنطق
والتدريب والتأهيل الجامعي والمجتمعي وتحسين التعليم وجودة التعلم وصقل الخط
منهجية إبراهيم رشيد للهرمية القرائية والكتابية والحسابية
المفكر التربوي : إبراهيم رشيد:- اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
والنطق وتعديل السلوك لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية
الخبير التعليمي المستشار في صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من أربعة مليون متابع " 4:000:000
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة
يمكنكم الضغط على الرابط
الموقع الرسمي الجديد لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية
على الويب سايت Ibrahim Rashid Academy..
الموقع قيد التعديل ووضع المعلومات وننتظر اقتراحاتكم
حول المواضيع التي تهم الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. يمكنكم
وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
يمكنكم الضغط على الرابط
Ibrahim Rasheed
and speech and basic stage internationally accredited from Canada
نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية الاستشارية
لتسريع التعليم والتعلم للمراحل الدراسية الدنيا والعليا وصعوبات التعلم والنطق
والتدريب والتأهيل الجامعي والمجتمعي وتحسين التعليم وجودة التعلم وصقل الخط
منهجية إبراهيم رشيد للهرمية القرائية والكتابية والحسابية
المفكر التربوي : إبراهيم رشيد:- اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
والنطق وتعديل السلوك لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من أربعة مليون متابع " 4:000:000
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة
يمكنكم الضغط على الرابط
الموقع الرسمي الجديد لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية
على الويب سايت Ibrahim Rashid Academy..
الموقع قيد التعديل ووضع المعلومات وننتظر اقتراحاتكم
حول المواضيع التي تهم الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. يمكنكم
وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
يمكنكم الضغط على الرابط
Ibrahim Rasheed
and speech and basic stage internationally accredited from Canada
وسواس النظافة عند الاطفال
الاشخاص المصابون باضطراب الوسواس القهري، يكونون أحيانا واعين
لحقيقة، أن تصرفاتهم السواسية، تصرفات غير منطقية، ويحاولون تجاهلها أو تغييرها.
لكن هذه المحاولات تزيد من القلق أكثر. وفي المحصلة، فإن التصرفات القهرية هي
بالنسبة إليهم إلزامية للتخفيف من القلق.
هل يمكن إيقاف الوسواس عند المريض؟
إذا طلبنا من المريض التوقف عن هذه الممارسات الغير منطقية والمبالغ
فيها، حينها ستتفاقم حالة القلق لديه بشكل كبير، لأنه سيشغل نفسه بالتنظيف. وعلينا
أن ندرك بأن وسواس النظافة هو بالأصل أحد أعراض مشكلة عميقة. فإذا أجبرنا المريض
على التوقف عن ممارسة ما يمارسه بشكل معتاد حينها ستتفاقم حالة القلق لديه، وندرك
أن هذه الطريقة ليست الأنسب لحل المشكلة وبذلك قد خلقنا مشكلة أكبر.
وفي طبيعة الحال، وكما أشار الأطباء فإن جسم الإنسان يصاحبه العقل،
دائما ما يحاولان الحفاظ على توازن الجسم، والأداء السليم له حتى في حالات مرض
وسواس النظافة. وبالتالي الأعراض الجسدية أو النفسية التي تظهر على المريض نتيجة
التجربة، أي إجباره على التوقف عن ممارسة الأفعال المبالغ فيها، هي في الواقع تأتي
بهدف التخفيف عنه، حتى لو كانت هذه التجربة المتبعة بحقه تبدو لنا من الخارج أنها
مصدر لمشكلة أكبر.
ونأخذ على سبيل المثال، الأشخاص " المنغلقون عن العالم"، أي
الذين يبتعدون عن إنشاء علاقات اجتماعية مع الأفراد ويتجنبون المناسبات والنشاطات الاجتماعية.
للوهلة الأولى نعتقد بأن هذه الفئة تعاني من مشكلة ويجب تغير نمط تعاملهم مع
المجتمع، وإقناعهم بمفهوم" الانفتاح". ولكن بعد التأني قليلاً نجد أن
هؤلاء الأشخاص، حساسون جداً ومن السهولة جرح مشاعرهم حتى من التصرفات، أو الكلمات
أو المصطلحات الموجهة لهم والتي يعتبرها البعض عادية وغير مهمة. فهي تترك أثراً
لديهم.
وفي بعض الحالات نرى أن " الانغلاق" يستخدم كأداة دفاعية،
وقد نكون قادرين على إجبارهم على أن يكونوا اجتماعين أكثر (وخاصة إذا كانوا لا
يزالون أطفال، أو ممن يسهل الضغط عليهم)، ولكن النصر حينها قد يكون حليفنا مؤقتاً،
فقد يصبحون أكثر انفتاحاً من ذي قبل، وبالمقابل يصبحون أكثر حساسية، وربما يكون
الضرر أكثر من الفائدة في هذه الحالة.
وسواس النظافة كيف يمكن أن اتخلص منه
هوس النظافة، أو وسواس النظافة، مرض يؤرق الكثيرين ممن يصابون به، وقد
لا يدركون خطورة الاصابة به ويعتبرونه أمراً اعتيادي. فما هو العلاج الأمثل له.
وسواس النظافة كيف يمكن أن اتخلص منه
تطلقون عليه لقب " المهوس بالنظافة" حين تجدونه يغسل يديه
مرتين كل خمس دقائق، أو يهرع الى المغسلة بعد كل مصافحة يد، وتراه في العمل يمضي
أغلب وقته في البحث عن الغبار وتنظيفه بالمناديل المبللة، وكأن الكون من حوله
يحتاج للتنظيف حينها. وهذا ما يشعر به وما تشعرون به أنتم. نعم أنه "وسواس
النظافة". فالنظافة المبالغ بها حسب ما أكده الباحثون، يمكن أن تهدد وظائف
جهاز المناعة لدى الإنسان، وتسبب أنواعاً مختلفة من أمراض الحساسية.
فما هي أسباب حدوث مرض وسواس النظافة؟
فما هي أسباب حدوث مرض وسواس النظافة؟
يختلف كل منا في تحديد مفهومه للنظافة، ولكن كلنا نتفق أن النظافة هي
نصف الصحة، ولا يسمح بالمقابل المبالغة فيها، لوصولها لدرجة الهوس أو الوسواس، إذ
ينتج مرض النظافة عن عدة عوامل حسب ما ذكر الأطباء:
وسواس قهري وعوامل أخرى
1- القلق الصحي :
هو قلق يخيم على ذهن المريض، بأن البكتيريا موجودة في كل مكان ويجب تنظيفها، وهذا ما يقلق صحة المريض ومن حوله، وهو على ذلك مستمر مراراً وتكراراً في التنظيف للتخلص من البكتيريا.
هو قلق يخيم على ذهن المريض، بأن البكتيريا موجودة في كل مكان ويجب تنظيفها، وهذا ما يقلق صحة المريض ومن حوله، وهو على ذلك مستمر مراراً وتكراراً في التنظيف للتخلص من البكتيريا.
2-
وسواس الترتيب:
أصحاب هذا الوسواس دائما ما يقولون " بقعة تلوث، تشوه الكمال"، وهذا الأمر لا يمكنهم تحمله فتراهم يكثرون من التنظيف بما يحقق الكمال، وتجدونهم يرتبون أغراضهم بشكل مثالي " غير طبيعي" سواء في العمل أو المنزل .
أصحاب هذا الوسواس دائما ما يقولون " بقعة تلوث، تشوه الكمال"، وهذا الأمر لا يمكنهم تحمله فتراهم يكثرون من التنظيف بما يحقق الكمال، وتجدونهم يرتبون أغراضهم بشكل مثالي " غير طبيعي" سواء في العمل أو المنزل .
3-
اضطراب الوسواس
القهري
(Obsessive compulsive disorder): هو نوع من الاضطرابات المرتبطة بالقلق (Anxiety)، تتميز بأفكار ومخاوف غير
منطقية (وسواسية) تؤدي الى تصرفات قهرية واضطرابات فكرية، مما تسبب للشخص تكرار
العمل الذي قام به مرة أخرى مثل: غسل اليدين خوفاً من عدوى الجراثيم، وتكرار هذا
العمل ممكن أن يؤدي الى احداث جروح وندوب جلدية.
كيف نعين أطفالنا على الشفاء من الوسواس؟
نحن نعالج "مرضاً سيئاً" وليس "طفلاً سيئاً" فالأفكار المزعجة والأفعال القهرية هي نتيجة للمرض وليس الطفل.
الوسواس مرض ليس من المستحيل علاجه وأيضاً ليس من السهل التعامل معه.
مهما كانت سخافة الأفكار فإنها لا تعني أن الطفل قد تحول إلى شيطان لمجرد تفكيره في مثل هذه الأمور أو قيامه بأفعال قهرية بهذه الطريقة، ولا علاقة للمرض إطلاقاً بقلة الإيمان أو عقوق الوالدين أو بالنفس الشريرة في الإنسان. ويجب أن نعاون الطفل الموسوس على البوح بأفكاره مهما كانت شاذة وغريبة.
العدو المشترك للطفل وأسرته والطبيب والمدرسة هو مرض الوسواس وإذا تكاتف هذا الفريق ضد هذا العدو انتصروا عليه لامحالة، ويجب أن يعلم كل طفل موسوس أن الجميع معه بالدعاء والعمل والمساعدة حتى يتخلص من هذا المرض.
قم بكتابة كل أنواع الأفكار الوسواسية والأفعال القهرية المرتبطة بطفلك. ويجب التفرقة الوساوس والأفعال القهرية لأن لكل منهما طريقة في العلاج فالأولى تعالج بالتعرض / القلق، والثانية بمنع الطقوس أو تقليلها.
امنح طفلك الموسوس جائزة في نهاية كل أسبوع كمكافأة له على تفوقه وقهره لأحد الأعراض الوسواسية لديه.
العلاج المثلي لإيقاف الوسواس
في الحالات الخفيفة لمرض وسواس النظافة كما ذكرنا سابقاً، يمكن التخفيف على مريض الوسواس من خلال محاولة التحدث معه عن ضرورة ايقاف هذا المرض، واللجوء للفطام التدريجي، أوإشغال المريض بشيء معين لتهدئته وابعاده عن أجواء القلق.
و في الحالات الأكثر شدة، الطريقة السابقة لا تجدي نفعاً، وبذلك نلجأ الى العلاج المثلي.
وعبر العلاج المثلي، يتم الغوص في أعماق المشكلة وأسباب حدوثها، وتبيان تاريخها الطبي، وإجراء الفحوصات اللازمة لمريض الوسواس ان ظهرت عليه الأعراض، حتى لو تبين لنا للوهلة الأولى ان هذه الاعراض غير مرتبطة أساساً بالمرض.
وبناءً على هذا فإن العلاج المثلي، هو العلاج المناسب، والذي يمكن أن يساعد مرضى وسواس النظافة.
وقد أثبتت الدراسات الطبية فعالية العلاج المثالي، عبر تطبيقه على إحدى السيدات اللواتي أصابهن الوسواس، ولمدة استمرت عدة أشهر، حيث لاحظ الأطباء حدوث تحسن تدريجي لحالة المريضة "سناء" وبعد شهرين من خضوعها للعلاج. إذ نجحت سناء بتقليل ساعات التنظيف مرتين في الأسبوع ، بعد أن كانت مصابة بهوس التنظيف الدائم ولساعات مطولة، ومع استمراها في تلقي العلاج المثالي، طرأ عليها تحسن واضح بجانب عوامل أخرى، كانت سبباً في الحفاظ على العلاقة الزوجية داخل المنزل.
العلاج المعرفي السلوكي للوسواس القهري في الأطفال
طرق العلاج المتاحة لاضطراب الوسواس القهري في الأطفال OCD in Children هيَ نفسُ الطرق المتاحة لعلاج الكبار مع مراعاة عدة اختلافات أهمها:
1- أن عملية تقييم الحالة والأعراض ومناسبتها للمرحلة العمرية للطفل تأخذ أهمية جوهرية في نجاح العملية العلاجية فيما بعد، ومن المهم جدا أن ينتبه الطبيب النفسي إلى أي اضطرابات نفسية أو عصبية مصاحبة لاضطراب الوسواس القهري لأن الخطة العلاجية تختلف تبعًا لذلك.
2- هناك ما يشبهُ الضرورةَ لإشراك الأسرة ولدراسة التفاعلات النفسية العاملة ما بين الطفل ووالديه وإخوته لأن لذلك تأثيرٌ كبيرٌ على نجاح العلاج أيا كان نوعه.
3- يفضلُ مع الأطفال خاصة كلما كان السن أصغر أن يستعمل العلاج السلوكي المعرفي لأنه كما هو في الكبار يعطي نتائج أكثرُ ثباتًـا كما أنه يفيدُ في تعليم الطفل سلوكيات جديدة تساعدهُ على التغلب على ميوله الوسواسية، وإن كان الاعتماد على العلاج السلوكي المعرفي وحدهُ غير ممكن في الحالات الشديدة أو المصحوبة باضطراب نفسي آخر كاكتئاب جسيم مثلا أو باضطراب توريت؛ ففي مثل هذه الحالات لابد من استخدام العقاقير الدوائية منذ البداية حتى يصبح من الممكن تطبيق العلاج السلوكي المعرفي.
ويجب أن يقوم بهذا العلاج كل من يتعامل مع الطفل أو يهتم بأمره وذلك
باستعمال البرنامج العلاجي.
ويجب أن يتم شرح حقيقة مرض الوسواس القهري بأنه مرض "عضوي"
و لا علاقة له بالجنون أو السرطان ويجب التنبيه أيضاً على أن المرض هو المشكلة
التي نعالجها وليس الطفل ذاته وكذلك انه لا ذنب للوالدين في حدوث المرض. ويجب
أيضاً التأكيد على فكرة أن المخ يعمل مثل جهاز الكمبيوتر بطريقة معينة وأن وجود
تغير كهربي أو كيميائي في المخ يؤثر على وظيفته، وبعلاج هذا الخلل فإن الأمور تعود
إلى مجاريها. والعلاج السلوكي ما هو إلا آلة تنبيه للمخ مثل آلة تنبيه السيارة
والتي نسمعها ونحن نسير في الطريق فننتبه له إذا كان قريباً منا ونهمله إذا كان
بعيداً.
فأما العلاج السلوكي المعرفي فإن البرنامج الذي
أثبت فاعليتهُ في عديد من الدراسات هو التعرض مع منع الاستجابة Exposure with Response Prevention
ويتكون البرنامج العلاجي من ثلاثة مراحل هيَ
(March & Mulle , 1998):
أولاً: تجميع المعلومات:
فكل شيء عن أعراض اضطراب الطفل هنا مهم جدا فمثلاً: أين ومتى تزيدُ الأعراضُ وما هيَ الأشياءُ أو الأفعال التي يتجنبها؟، ويفضل أن يتم ترتيب هذه الأشياء بحيث يمكنُ أن يكونَ التعرض تدريجيا من الأقل إخافةً للطفل إلى الأكثر لكي يكونَ من الممكن طمأنةُ الطفل إلى أن من يفعل السهل يستطيع بقليلٍ من التدريب أن يفعل الأصعب؛ ومن المهم مناقشة مدى الإعاقة التي تسببها الأعراضُ للطفل وتأثيرها على تحصيله الدراسي وأدائه لواجباته المدرسية وكذلك كل شيء عن التاريخ المرضي للطفل نفسه والتاريخ المرضي لأسرته كذلك من المهم تحليل الأفعال والطقوس القهرية وكذلك الأفكار التسلطية المصاحبة لها ومن المهم أيضًا شرحُ النظريات الخاصة بكيفية عمل العلاج السلوكي بشكل مبسط للطفل وللأسرة لأن كثيرين من الأهل بالطبع لا يعرفون شيئًا عن العلاج السلوكي وكيفية عمله والطفل عادةً ما يكونُ خائفًا جدا خاصة بسبب إحساسه بالمجهول المخيف الذي هو مقبلٌ عليه.
فكل شيء عن أعراض اضطراب الطفل هنا مهم جدا فمثلاً: أين ومتى تزيدُ الأعراضُ وما هيَ الأشياءُ أو الأفعال التي يتجنبها؟، ويفضل أن يتم ترتيب هذه الأشياء بحيث يمكنُ أن يكونَ التعرض تدريجيا من الأقل إخافةً للطفل إلى الأكثر لكي يكونَ من الممكن طمأنةُ الطفل إلى أن من يفعل السهل يستطيع بقليلٍ من التدريب أن يفعل الأصعب؛ ومن المهم مناقشة مدى الإعاقة التي تسببها الأعراضُ للطفل وتأثيرها على تحصيله الدراسي وأدائه لواجباته المدرسية وكذلك كل شيء عن التاريخ المرضي للطفل نفسه والتاريخ المرضي لأسرته كذلك من المهم تحليل الأفعال والطقوس القهرية وكذلك الأفكار التسلطية المصاحبة لها ومن المهم أيضًا شرحُ النظريات الخاصة بكيفية عمل العلاج السلوكي بشكل مبسط للطفل وللأسرة لأن كثيرين من الأهل بالطبع لا يعرفون شيئًا عن العلاج السلوكي وكيفية عمله والطفل عادةً ما يكونُ خائفًا جدا خاصة بسبب إحساسه بالمجهول المخيف الذي هو مقبلٌ عليه.
ثانيًا: التعريض مع منع الاستجابة بمساعدة
المعالج:
من المهم أن يكونُ التعريض في الواقع الحقيقي في كل الحالات التي يكون ذلك فيها ممكنًا فمثلاً إذا كانَ الطفل يتجنبُ ربط حذائه لأنه يضطرُ بعد ذلك إلى غسل يديه خمسين مرة أو أنه يتجنب الإمساك بمقبض الباب أو السيارة أو أي شيء غيرها لما يتسبب فيه ذلك من طقوس قهرية مرهقة فإن التعريض في الواقع الحقيقي ممكن في كل هذه الحالات وإن كان من الممكن أيضًا أن يبدأ المعالج السلوكي مع الطفل بالتعريض بالتخيل كمرحلة مبدئية للتخفيف على الطفل وتعويده على تحمل القلق المتزايد؛ إلا أن هناك حالات لا يمكن فيها التعريض في الواقع لأنها تتعلق بأفكار تسلطية غير مرتبطة بأفعالٍ قهرية ارتباطًا مباشرًا أو بأفكار تسلطية لا يمكنُ إجراؤها أصلا كأن يكونَ الخوفُ مثلاً من أن يطعن الطفل صديقهُ بسكين فهنا لا بد من التعريض بالتخيل؛ ومعنى ذلك أن بعض الأفكار التسلطية والأفعال القهرية يمكنُ أن يُعَـرضَ لها الطفل في الواقع الحقيقي وفي وجود المعالج ولكن بعضها يحتاجُ إلى مساعدة الأسرة وهذا هو الجزء الثالث من البرنامج العلاجي السلوكي.
من المهم أن يكونُ التعريض في الواقع الحقيقي في كل الحالات التي يكون ذلك فيها ممكنًا فمثلاً إذا كانَ الطفل يتجنبُ ربط حذائه لأنه يضطرُ بعد ذلك إلى غسل يديه خمسين مرة أو أنه يتجنب الإمساك بمقبض الباب أو السيارة أو أي شيء غيرها لما يتسبب فيه ذلك من طقوس قهرية مرهقة فإن التعريض في الواقع الحقيقي ممكن في كل هذه الحالات وإن كان من الممكن أيضًا أن يبدأ المعالج السلوكي مع الطفل بالتعريض بالتخيل كمرحلة مبدئية للتخفيف على الطفل وتعويده على تحمل القلق المتزايد؛ إلا أن هناك حالات لا يمكن فيها التعريض في الواقع لأنها تتعلق بأفكار تسلطية غير مرتبطة بأفعالٍ قهرية ارتباطًا مباشرًا أو بأفكار تسلطية لا يمكنُ إجراؤها أصلا كأن يكونَ الخوفُ مثلاً من أن يطعن الطفل صديقهُ بسكين فهنا لا بد من التعريض بالتخيل؛ ومعنى ذلك أن بعض الأفكار التسلطية والأفعال القهرية يمكنُ أن يُعَـرضَ لها الطفل في الواقع الحقيقي وفي وجود المعالج ولكن بعضها يحتاجُ إلى مساعدة الأسرة وهذا هو الجزء الثالث من البرنامج العلاجي السلوكي.
ثالثًا: الواجبات المنزليةُ ودور الأسرة:
بعد أن يتعلم الطفل من المعالج كيفية التعامل مع القلق المتزايد عند تعرضه للمثير الذي كان يتجنبه أو يخافه مع عدم الاستجابة للطقوس القهرية التي كانت تساعده على تقليل ذلك القلق؛ تبقى أشياءٌ ومواقف مرتبطةٌ مثلاً بمنزل الطفل أو بمدرسته أو غير ذلك وهنا لابد من الاتفاق مع الطفل ومع الأسرة على جدول سلوكي مبسط ومناسب لعمر الطفل بحيث يستطيع الطفل أن يكتسب الثقة في قدرته على علاج نفسه بنفسه لأن هناك مواقف وأماكنُ لا يمكنُ بالطبع أن يوجد فيها المعالجُ مع الطفل؛ كما أن دور الأسرة مهم جدا لأن الكثيرين من الآباء والأبناء يفسدون عمل المعالج بسبب إشفاقهم على الطفل مع عدم فهمهم لنظرية العلاج؛ فهناك من الأهل مثلاً من يرى أن يريح الطفل من العذاب الذي يشفقُ عليه منه فيقوم بربط رباط حذائه بدلاً منه لأن الطفل يرى في ربط رباط الحذاء سببا للتلوث! وعضو الأسرة هنا لا يدري أنه بذلك يساعدُ على إعاقة الطفل ويفسد العملية العلاجية برمتها؛ وبدلاً من أن يعينَ الطفل على قهر مخاوفه يقوم بمساعدته على عدم مواجهتها؛ وهناك من الأهل من يفعلُ ذلك لمجرد أنه لا يعرف ومنهم من يفعلُ ذلك لمجرد أنه يشفقُ على الطفل ومنهم من يفعلُ ذلك لأنه هو نفسه كان مريضًا باضطراب الوسواس القهري أو لأن أحد أقاربه كان كذلك فهنا يتدخل عامل الشعور بالذنب والمسؤولية عن معاناة الطفل (Knox et al., 1996 ) ولابد للطبيب النفسي من إدراك ذلك والانتباه إليه.
بعد أن يتعلم الطفل من المعالج كيفية التعامل مع القلق المتزايد عند تعرضه للمثير الذي كان يتجنبه أو يخافه مع عدم الاستجابة للطقوس القهرية التي كانت تساعده على تقليل ذلك القلق؛ تبقى أشياءٌ ومواقف مرتبطةٌ مثلاً بمنزل الطفل أو بمدرسته أو غير ذلك وهنا لابد من الاتفاق مع الطفل ومع الأسرة على جدول سلوكي مبسط ومناسب لعمر الطفل بحيث يستطيع الطفل أن يكتسب الثقة في قدرته على علاج نفسه بنفسه لأن هناك مواقف وأماكنُ لا يمكنُ بالطبع أن يوجد فيها المعالجُ مع الطفل؛ كما أن دور الأسرة مهم جدا لأن الكثيرين من الآباء والأبناء يفسدون عمل المعالج بسبب إشفاقهم على الطفل مع عدم فهمهم لنظرية العلاج؛ فهناك من الأهل مثلاً من يرى أن يريح الطفل من العذاب الذي يشفقُ عليه منه فيقوم بربط رباط حذائه بدلاً منه لأن الطفل يرى في ربط رباط الحذاء سببا للتلوث! وعضو الأسرة هنا لا يدري أنه بذلك يساعدُ على إعاقة الطفل ويفسد العملية العلاجية برمتها؛ وبدلاً من أن يعينَ الطفل على قهر مخاوفه يقوم بمساعدته على عدم مواجهتها؛ وهناك من الأهل من يفعلُ ذلك لمجرد أنه لا يعرف ومنهم من يفعلُ ذلك لمجرد أنه يشفقُ على الطفل ومنهم من يفعلُ ذلك لأنه هو نفسه كان مريضًا باضطراب الوسواس القهري أو لأن أحد أقاربه كان كذلك فهنا يتدخل عامل الشعور بالذنب والمسؤولية عن معاناة الطفل (Knox et al., 1996 ) ولابد للطبيب النفسي من إدراك ذلك والانتباه إليه.
العلاجُ الدوائيُّ
وأما العلاجُ الدوائيُّ للوسواس القهري في
الأطفال فإن الأدوية المتاحة لعلاج اضطراب الوسواس القهري في الكبار هيَ نفس
الأدوية المرشحة للاستخدام في الأطفال إلا أن عدد الدراسات التي تؤكدُ كونَ هذه
الأدوية آمنة للاستعمال في الأطفال أقل بالطبع جدا من الدراسات التي تثبتُ ذلك في
الكبار؛ وبما أن عقَّارَ الكلوميبرامين هو أقدم هذه العقاقير طرحًا في الأسواق فإن
هناك خبرةً أكبر في استعماله ومن المعروف أن الأطفال يتحملون آثار هذا العقار
الجانبية بصورةٍ أفضل من الكبار وقد استخدم عقار الكلوميبرامين كثيرًا في دراسات
علاج التبول الليلي اللاإرادي في الأطفال ( Satoh, 1983 ) و(
Satkova & Strossova, 1985 )؛ ولعل في نتائج الأبحاث الأخيرة التي تشيرُ إلى أفضليته كعقار
مضاد للوسوسة على مجموعة الأدوية الأكثر تطورًا منه أي التي تعمل باختصاص أكبر على
السيروتونين وكذلك لعل في كونه أقل تكلفةً من تلك الأدوية الأحدث ما يشجعُ على
استعماله كسلاح أول للطبيب النفسي العربي؛ أقول ذلك على أنه الرأي الذي أراه حتى
وإن كانت دراساتٌ قد شككت في نتائج الدراسات التي أعطت الأفضلية للكلوميبرامين على
الأدوية الجديدة ( March etal., 1997 ) لكنني شخصيا لي خبرةٌ طويلةٌ مع هذا
العقار في علاج التبول الليلي اللاإرادي في الأطفال ومعظم ما يحدثُ من أثار جانبية
في الكبار لا يحدثُ في الصغار، فإذا أتينا إلى العقاقير الجديدة المختصة
بالسيروتونين فإن الفلوفوكسامين ( Riddle etal., 1996 ) والسيرترالين
تتوفرُ لكل منهم دراساتٌ استعملوا فيها في أطفال في الثامنة (الفلوفوكسامين) وسن
السادسة (السيرترالين) (March & Mulle, 1998) وليست بين
يديَّ دراسات عن السيتالوبرام أو الباروكستين أو الفلوكستين؛ وهذه الأدوية بالطبع
مفيدةٌ في علاج اضطراب الوسواس القهري في الأطفال لكن من المهم أن يكونَ أهل الطفل
على استعداد من الناحية الاقتصادية لاستعمال هذه العقاقير لفترة طويلة.
وفي مجموعة الأطفال التي يحدثُ فيها اضطراب
الوسواس القهري أو تتزايدُ أعراضهُ بشكل ملحوظٍ بسببٍ التهاب حلوقهم"التهاب
اللوزتين" بسبب عدوى الحلق بالبكتريا العقدية (المكوَّرة")
Streptococcal Throat Infection ؛ فإن أهم ما يبينُ هذه المجموعة من بين مجموعات الأطفال المصابين
بأعراض الوسواس القهري هو أن يستفسرَ الطبيبُ النفسي عن بداية ظهور الأعراض وعن
صحة الطفل قبل ظهورها وعن التهاب الحلق في الفترة القريبة الماضية وأن يفعل
تقريبًا بالضبط كما يفعلُ الطبيبُ الباطنيُّ أو طبيبُ الأطفال ليشخص الحمى
الروماتيزمية؛ ثم يعالجُ بنفس الطريقة كذلك أي أنه سيصف البنسلين الطويل المفعول!
ليعالج اضطراب الوسواس القهري إذا ثبتَ أن الطفل يعاني من الحمى الروماتزمية؛ بل
إن هناكَ دراسةً (Riddle etal., 1996) بينت تحسنًا دراميا في أطفال يعانون
من اضطراب الوسواس القهري بعد عمليات تغيير بلازما الدم Plasma Exchange وكذلك حدث
تحسنٌ بعد حقن الإميونوجلوبيولين في الوريد Intravenous
Immunoglobulin وكأننا نتحدثُ عن اضطراب من بين اضطرابات
المناعة.
ومن الأفضل في بلادنا أن يجمعَ الطبيبُ النفسي
بينَ النوعين الكبيرين من العلاج (أي الدوائي والمعرفي السلوكي) على أساس أن ذلك
هو الأفضل علميا (Leitman etal., 1999) ولأن غالبية الأسر العربية تحتاجُ
إلى أن ترى استجابة سريعةً للعلاج وكذلك شفاءً تامًا إن أمكن، وهما لا يتحققان بعد
مشيئة الله إلا بجمع العلاج الدوائي مع العلاج المعرفي والسلوكي وأنا أقول ذلك رغم
علمي بصعوبة تطبيق مبادئ العلاج السلوكي عندنا لأسباب لا مجال للخوض فيها هنا
لكنني أطالبَ الأطباء النفسيين العرب أن يحاولوا التطبيق حتى وإن استلزم ذلك منهم
مزيدًا من الوقت لتعليم الناس؛ فأنا أرى أن من واجب الطبيب النفسي أن يعلم مريضهُ
وأسرة مريضه لأن الله أنعم عليه بعلمٍ لابدَّ لكي يكونَ مسلمًا حقا أن ينفعَ قومهُ
به، وفي بدايةِ العلاج بالماس SRIs أو الم.ا.س.ا SSRIs لابدَّ من
إخبار الطفل أو المراهق وإخبار أهله بأن تحسنًا لا ينتظرُ قبل مرور فترةٍ قد تصل
إلى ثلاثةِ شهورٍ ولابدَّ من الصبر على الدواء، وأنهُ من المتوقع في الأسبوع أو
الأسبوعين الأولين من العلاج أن يحسَّ الطفل أو المراهقُ بأن العلاجَ يزيدُ من
قلقهِ وربما تخيلَ بعضهم أن العلاجَ يجعلُ حالتهُ أسوأ وهذا ناتجٌ عن أعراض
الم.ا.س أو الم.ا.س.ا الجانبية المبدئية في بداية العلاج والتي تصلُ أحيانًا إلى
حد الإحساس بالنرفزة الشديدة أو التهيج Jitteriness Syndrome ،
وعادةً ما تتحسنُ الأمورُ بعد اليوم العاشر من
بدءِ العلاج إذا استمرَّ المريضُ عليه، وقد يصحُّ أن يكونَ الم.ا.س هو الذي يُبداُ
به لأن الأطفالَ يتحملونهُ أكثرَ من الكبار، كما يصحُّ أن يُغَيِّرَ الطبيبُ ما
بينَ أنواع الم.ا.س.ا المختلفة وربما يكونُ تقليلُ جرعةِ العقارِ أحدَ الحلول
خاصةً وأن معظم الأطفال يحتاجونَ لجرعاتٍ أقلَّ، وأهمُّ شيء هو عدم القفز إلى
الحكم على العلاج بأنهُ لم ينجح قبل مرور الشهور الثلاثة، وفي مثل هذه الحالة
يمكنُ تغيير أحد عقاقير الم.ا.س.ا بآخر كما يمكنُ استخدام الخيارات التعزيزية
المختلفة ولعلَّ الكلونازيبام ومضادات الذهان في جرعاتٍ قليلةٍ هما من أكثر
الخيارات التعزيزية احتمالاً للنجاح حسب دراسات العلاج التعزيزي في الكبار (De
Haan etal., 1998) ، وإنهُ لمن المؤسف أن مؤشرات الاستجابة للعلاج بالم.ا.س.ا في
الأطفال بمعنى من يستجيب ومن لا يتوقعُ أن يستجيب هيَ أسوأُ حالاً، من ناحية
معرفتنا بها كأطباءَ، عن الحال بالنسبة للكبار (American Academy of
Child and Adolescent Psychiatry, 1998)، وإن كان وجودُ تصاحب
مرضي مع اضطراب العرات أو وجودُ تاريخ مرضي في عائلة الطفل أو المراهق لاضطراب
توريت أو اضطراب العرات هيَ مؤشراتٌ على عدم الاستجابة للم.ا.س.ا.
والسؤال الذي أحسُّ به يدور في ذهن القارئ الآن
فهوَ وإلى متى يستمرُّ أطفالنا معرضين لهذا العلاج الدوائي؛ والدراسةُ العلمية في
هذا الموضوع تقول أن 89% من الأطفال الذين أوقفوا الم.ا.س بعد فترةٍ طويلةٍ من
العلاج عادت أعراضهم للظهور خلال شهرين من وقف العلاج (American Academy of
Child & Adolescent Psychiatry 1997)، وهذا يقابلُ ما يحدثُ في
الدراسات المماثلة في الكبار.
بين مرضى اضطراب الوسواس القهري سواءً من
يتحسن منهم بالدواء وحده أو من يتحسن بالدواء والعلاج السلوكي المعرفي، بينَ هؤلاء
-أطفالاً وكبارًا بالطبع- من لا تعودُ لهم الأعراض بعد استخدام الدواء لمدة سنة
على الأقل، وبينهم من تعود أعراضهم بعد فترة طويلة من التوقف عن الدواء، وبينهم من
ترتد بعضُ أعراضهم أثناء فترة سحب الدواء التدريجي، وبينهم من ترتدُّ أعراضه بعد
ما بينَ الشهر والثلاثة شهور من وقف الدواء، لكنني أنصحُ بمحاولة وقفٍ للعلاج بعد
استعماله لمدة عام وإذا عادت الأعراضُ يعود الطفلُ للدواء وبعد عام تكررُ
المحاولةُ وهكذا، كما أن مرضى الوسواس القهري الذين استفادوا من العلاج المعرفي
السلوكي ظلوا دائمًا أفضل من غيرهم في قدرتهم على فهم نفوسهم وطبيعة مرضهم ومنهم
من أصبح يعرف متى يحتاجُ إلى العقار ومتى يحتاجُ إلى جلسة علاج معرفي.