نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية الاستشارية
لتسريع التعليم والتعلم للمراحل الدراسية الدنيا والعليا وصعوبات التعلم والنطق
والتدريب والتأهيل الجامعي والمجتمعي وتحسين التعليم وجودة التعلم وصقل الخط
منهجية إبراهيم رشيد للهرمية القرائية
المفكر التربوي : إبراهيم رشيد:- اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
والنطق وتعديل السلوك لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية
الخبير التعليمي المستشار في صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
وصل عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من اثني مليون متابع " 2000000 مليون
ومتوسط الدخول الشهري للموقع من 75 ألف لغاية 100 ألف يمكنكم الضغط على الرابط
الموقع الرسمي الجديد لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية
على الويب سايت Ibrahim Rashid Academy..
الموقع قيد التعديل ووضع المعلومات وننتظر اقتراحاتكم
حول المواضيع التي تهم الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. يمكنكم
وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
يمكنكم الضغط على الرابط
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية الاستشارية
لتسريع التعليم والتعلم للمراحل الدراسية الدنيا والعليا وصعوبات التعلم والنطق
والتدريب والتأهيل الجامعي والمجتمعي وتحسين التعليم وجودة التعلم وصقل الخط
المفكر التربوي : إبراهيم رشيد:- اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
والنطق وتعديل السلوك لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
وصل عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من اثني مليون متابع " 2000000 مليون
ومتوسط الدخول الشهري للموقع من 75 ألف لغاية 100 ألف يمكنكم الضغط على الرابط
الموقع الرسمي الجديد لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية
على الويب سايت Ibrahim Rashid Academy..
الموقع قيد التعديل ووضع المعلومات وننتظر اقتراحاتكم
حول المواضيع التي تهم الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. يمكنكم
وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
يمكنكم الضغط على الرابط
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
العلاج بالفن: أسلوب ناجح مع الأطفال "
من مقال أماني حصادية "
مقدمة:-
إن العلاج النفسي يقوم أساساً على حوار يتم
بين طرفين (مريض -معالج)، هذا الحوار يتم غالبا من خلال تبادل الكلمات، أي ينشأ ما
يسمى بالحوار لفظي وعادة يكون بين المريض والمعالج، حيث يطلق المريض العنان للسانه
كي يعبر عما يجول بخاطره من ذكريات وأحداث ومشاعر وانفعالات كأول خطوة نحو تحقيق
الاستبصار بطبيعة مشكلاته والتعرف على أسبابها متقدما نحو الشفاء .
غير أنه في كثير من الأحيان نجد المرضى
يتوقفون عن الحوار اللفظي ويلوذون بالصمت طوال الجلسة العلاجية، وبالرغم مما في
الصمت من لغة، فإن الصمت الطويل خلال الجلسات المتعددة إنما يهدد عملية العلاج
النفسي ويحول دون تقدمها، بل قد يؤدى إلى فشلها.
التعامل مع مشاكل الاطفال النفسية: -
المرضى من الأطفال أيضا لا تمكنهم اللغة من
إقامة حوار يعكسون من خلاله طبيعة مشكلاتهم ومن ثم لجأ المعالجون النفسيون إلى
وسائل أخرى يمكن الاستعانة بها لإقامة الحوار وتحقيق التواصل مع المرضى وخاصة مع
الأطفال لعل أهمها في رأينا استخدام الرسم في العلاج النفسي، سواء كعامل مساعد أو
رئيسي في العملية العلاجية.
فيما يلي مناقشة بعض الآثار الإيجابية التي
يحققها العلاج بالرسم، كالتواصل، التوافق الاجتماعي:
1)
التواصل:-
أ)
مع الأطفال:-
ويعد الرسم عمل فني تعبيري يقوم به الطفل،
وهو بديل عن اللغة، وهو شكل من التواصل غير اللفظي، وأيضا شكل من أشكال التنفيس،
فالأطفال عن طريق الرسم يعكسون مشاعرهم الحقيقية تجاه أنفسهم والآخرين، ومن ثم
كانت الرسوم وسيلة ممتازة لفهم العوامل النفسية وراء السلوك المشكل، وقد أثبتت
الدراسات النفسية التحليلية للأطفال أننا نستطيع من خلال الرسم الحر الذى يقوم به
الطفل أن نصل إلى العقل الباطن، والتعرف على مشاكله وما يعانيه، وكذلك التعرف على
ميوله واتجاهاته ومدى اهتمامه بموضوعات معينة فى البيئة التى يعيش فيها، وعلاقته
بالآخرين سواء في الأسرة أو الأصحاب أو البالغين .
ب)
مع البالغين:-
وطبيعي أن يكون استخدام تكنيك الرسم غير
مقتصر على الأطفال، وإنما يمكن استخدامه أيضا مع الراشدين كأسلوب للعلاج النفسي،
وبخاصة أولئك الذين لا يرغبون فى الحديث المباشر عن مشكلاتهم وكذلك يستخدم مع
الأشخاص الخجولين.
وعلى هذا يكون الرسم أداة مناسبة لإقامة الحوار
وتحقيق التواصل مع كل الأشخاص على حد سواء، حتى أولئك الذين لا يجيدون الرسم. لذا
يوصى بعض علماء النفس بترك كراسة رسم إلى جوار المريض في الجلسات العلاجية.
ومن ثم فقد لجأ المعالجون النفسيون إلى
استخدام الرسوم كوسيلة يمكن من خلالها تحقيق التواصل مع المرضى الذين لا يحسنون
التحدث باللغة المنطوقة، على اعتبار أن الرسم إنما هو لغة يمكن من خلالها إقامة
جسر للتواصل بين المريض والمعالج لتبادل الأفكار والمعاني فيما بينهما، والكشف عن
الصراعات الداخلية لدى المريض. إذ أن لدى الإنسان القدرة على أن يحول الأفكار إلى
صور بالقدر الذي يمكن فيه أن يحول الصور إلى أفكار وكلمات.
2)
التوافق الاجتماعي: -
ويعتقد أن الأطفال المتأخرين دراسياً وسيئي
التوافق الاجتماعي والانفعالي، وذوي الاحتياجات الخاصة، هم في حاجة أكبر للتعبير
الفني من الأطفال الأسوياء، ومن ثم فإنه يمكن أن يكون الرسم أداة قيمة لفهم حالات
الطفل الانفعالية.
وربما تكون المعلومات عن استخدام وتحليل هذه
الرسوم أداة هامة للأخصائيين النفسيين بالمدارس في جهودهم لفهم الانفعالية
لتلاميذهم، وفى هذا يؤكد العلماء على ضرورة استخدام الفن في علاج الأطفال
المضطربين نفسياً، حيث يمكن لنشاط الفن أن يهيئ هؤلاء الأطفال للعلاج.
كما أن الرسوم تعد سجلاً بصرياً ثابتاً للتعرف
على مدى تقدم المريض أثناء العلاج. كما أن هذا النوع من العلاج لا يعتمد على مهارة
فنية، فلا أهمية ولا ضرورة لذلك.
الخلاصة :-
هذا وقد يحدث عندما يطلب من المرضى التعبير
بالرسم، أن يعترض البعض قائلا بأنه لا يستطيع الرسم، ولكن المطلوب هو رسم عادي وليس
عملاً فنياً. وقد يجد المرضى صعوبة كبيرة في البداية في الحديث عن مدلولات رسومهم،
إلا أنهم بعد فترة من الاتصال العلاجي تتضح غالباً مدلولات الرسوم ويكشفون بذلك عن
الكثير مما يفيد في التشخيص والعلاج.
لقد نوقش استخدام الرسم كأسلوب علاجي –
للأطفال والبالغين- في دراسات عديدة، ويستند هذا الأسلوب العلاجي إلى منهج التحليل
النفسي في البحث عن الصراعات الدفينة في الشخصية، وعلى اعتبار أن الأفكار المكبوتة
يمكن لها أن تظهر عبر الرسوم بأيسر مما يعبر عنها في كلمات، ويفترض ذلك أن كل فرد
سواء قد تدرب فنيا أو لم يتدرب، يملك طاقة كامنة لإسقاط صراعاته الداخلية في صور
بصرية مهما اختلفت فئتهم العمرية.
العلاج بالفن Art Therapy
يلعب الفن دورا
هاما ومؤثرا في تنمية وإثراء وعلاج عملية الاتصال لدى الأطفال الذين يعانون من
اضطرا بات في النمو أو اضطرا بات في مهارات الاتصال.
ويعتبر الفن لغة في حد ذاته
تتيح للأفراد سواء كانوا أطفالا أو مراهقين عاديين أو ذوى الاحتياجات الخاصة فرصة
للتعبير عما بداخلهم والاتصال بالآخرين ومن هنا يصبح الفن بجانب أنه وسيلة تطهيرية
وسيلة تساعد على علاج المشكلات الاتصالية لدى الأفراد ويعمل الفن على إيجاد علاقة
اتصالية بين الفرد والقطعة الفنية وبالتالي يبدأ يتسع نطاق الاتصال بالبيئة
المحيطة به سواء هذه البيئة أشياء أو أفراد.
والأنشطة
الفنية تعتبر من أهم الأنشطة التي تقدم للأطفال التوحديين ذلك لأنها تساعد هؤلاء
الأطفال في تنمية إدراكهم الحسي وذلك من خلال تنمية إدراكهم البصري عن طريق
الإحساس باللون والخط والمسافة والبعد والحجم والإدراك باللمس عن طريق ملامسة
السطوح ومن هنا يعتبر الفن الوسيط الناجح في علاج الاضطرابات المختلفة التي يعاني
منها الكثير من الأفراد. كما أنها جزء أساسي من برامج تنمية المهارات للأطفال ذوي
الاحتياجات الخاصة وبالطبع منهم الأطفال التوحديين.
وهناك عدة
متطلبات للعلاج بالفن يجب أن تتوافر لكى يحقق العلاج بالفن اهدافه ومن هذه
المتطلبات المواد والمكان وتنظيم عملية العلاج أما عن الزمن فيجب تحديد زمن كل
جلسة على حسب حالة كل طفل وحسب طريقة العلاج فرديا أو جماعيا أما عن الأنشطة
الفنية فنعني بها تلك الأنشطة الفعلية في العلاج بالفن وهناك أنشطة فنية يطلب من
المريض القيام بها وهناك أنشطة فنية حرة يترك له الخيار فيها وأما عن المواد
المستخدمة فأهمها ألوان الباستيل - الفلوماستر- وألوان المياه – الفرش – الصلصال –
الورق – المقصات – وأشغال فنية – الطباعة – الصمغ . أما عن مضمون الجلسة فإنه
يتفاوت من البساطة إلى التعقيد حسب المواد المتوافرة وحسب الزمن المتاح وحسب ما
إذا كان العلاج فرديا أم جماعيا وحسب هدف العلاج وحسب مهارات الطفل والبرنامج الذي
يتم تطبيقه عليه.
فوائد العلاج
بالفن عند الأطفال التوحديين:
1. يساعد على
إطلاق الشعور التعبيري والانفعالي لدى الطفل وذلك من خلال تطور التفاعل الإنساني
بينه وبين العمل الفني وبين المعالج
2. يعمل على
تنمية وعي الطفل بنفسه وأنه قادر على إخراج عمل جميل ومتميز
3. تنمية إحساس
الطفل بنفسه حتى ينمو إحساسه بالبيئة من حوله
4.يثري الأسلوب
النمطي الروتيني الذي يتبعه التوحديين في الرسم ويجعل أسلوبهم أكثر ليونة فيما
يتعلق بالأعمال المصنعة ومن خلال هذه الطرق يتعلم الطفل الكثير من طرق التواصل مع
البيئة المحيطة تلك الطرق التي يحرم منها العديد من الأطفال التوحديين.
العلاج بالفن Art Therapy
يلعب الفن دورا
هاما ومؤثرا في تنمية وإثراء وعلاج عملية الاتصال لدى الأطفال الذين يعانون من
اضطرا بات في النمو أو اضطرا بات في مهارات الاتصال.
ويعتبر الفن لغة في حد ذاته
تتيح للأفراد سواء كانوا أطفالا أو مراهقين عاديين أو ذوى الاحتياجات الخاصة فرصة
للتعبير عما بداخلهم والاتصال بالآخرين ومن هنا يصبح الفن بجانب أنه وسيلة تطهيرية
وسيلة تساعد على علاج المشكلات الاتصالية لدى الأفراد ويعمل الفن على إيجاد علاقة
اتصالية بين الفرد والقطعة الفنية وبالتالي يبدأ يتسع نطاق الاتصال بالبيئة
المحيطة به سواء هذه البيئة أشياء أو أفراد.
والأنشطة
الفنية تعتبر من أهم الأنشطة التي تقدم للأطفال التوحديين ذلك لأنها تساعد هؤلاء
الأطفال في تنمية إدراكهم الحسي وذلك من خلال تنمية إدراكهم البصري عن طريق
الإحساس باللون والخط والمسافة والبعد والحجم والإدراك باللمس عن طريق ملامسة
السطوح ومن هنا يعتبر الفن الوسيط الناجح في علاج الاضطرابات المختلفة التي يعاني
منها الكثير من الأفراد. كما أنها جزء أساسي من برامج تنمية المهارات للأطفال ذوي
الاحتياجات الخاصة وبالطبع منهم الأطفال التوحديين.
وهناك عدة
متطلبات للعلاج بالفن يجب أن تتوافر لكى يحقق العلاج بالفن اهدافه ومن هذه
المتطلبات المواد والمكان وتنظيم عملية العلاج أما عن الزمن فيجب تحديد زمن كل
جلسة على حسب حالة كل طفل وحسب طريقة العلاج فرديا أو جماعيا أما عن الأنشطة
الفنية فنعني بها تلك الأنشطة الفعلية في العلاج بالفن وهناك أنشطة فنية يطلب من
المريض القيام بها وهناك أنشطة فنية حرة يترك له الخيار فيها وأما عن المواد
المستخدمة فأهمها ألوان الباستيل - الفلوماستر- وألوان المياه – الفرش – الصلصال –
الورق – المقصات – وأشغال فنية – الطباعة – الصمغ . أما عن مضمون الجلسة فإنه
يتفاوت من البساطة إلى التعقيد حسب المواد المتوافرة وحسب الزمن المتاح وحسب ما
إذا كان العلاج فرديا أم جماعيا وحسب هدف العلاج وحسب مهارات الطفل والبرنامج الذي
يتم تطبيقه عليه.
فوائد العلاج
بالفن عند الأطفال التوحديين:
1. يساعد على
إطلاق الشعور التعبيري والانفعالي لدى الطفل وذلك من خلال تطور التفاعل الإنساني
بينه وبين العمل الفني وبين المعالج
2. يعمل على
تنمية وعي الطفل بنفسه وأنه قادر على إخراج عمل جميل ومتميز
3. تنمية إحساس
الطفل بنفسه حتى ينمو إحساسه بالبيئة من حوله
4.يثري الأسلوب
النمطي الروتيني الذي يتبعه التوحديين في الرسم ويجعل أسلوبهم أكثر ليونة فيما
يتعلق بالأعمال المصنعة ومن خلال هذه الطرق يتعلم الطفل الكثير من طرق التواصل مع
البيئة المحيطة تلك الطرق التي يحرم منها العديد من الأطفال التوحديين.