-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

إصابة طفلك بفرط الحركة الزائدة وضعف التركيز أمر مرتبط في مرحلة حملك بالطفل، وكيف تتعاملين مع الطفل ذو النشاط الحركي الزائد


   أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 

لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
منهجية إبراهيم رشيد  النمائية البيداغوجية 24 الأكاديميّة للذكاء الناجح 

للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية

 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية
 ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى

أكثر من ثلاثة وعشرين مليونًا “ 23:000:000

ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على رابط موقعي التربوي  الأكاديمي والمهني المجاني

 للاستشارات والتدريب والتطوير التربوي الأكاديمي والمهني 


 ووضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties



إصابة طفلك بفرط الحركة الزائدة وضعف التركيز  
أمر مرتبط في مرحلة حملك بالطفل
 وكيف تتعاملين مع الطفل ذو النشاط الحركي الزائد


كيف تتعاملين مع الطفل ذو النشاط الحركي الزائد


     هل تعلمين عزيزتي الأم أن إصابة طفلك بفرط الحركة وضعف التركيز
                        أمر مرتبط في مرحلة حملك بالطفل ؟!!

كيف تستطيعي معرفة إذا ما كان طفلك لديه أعراض الحركة الزائدة وضعف التركيز ؟
وكيف تقللي من احتمالية الاصابة بأعراض فرط الحركة وضعف التركيز ؟
 وما هي الخطوات التي يجب عليك اتباعها لمعرفة إذا ما كان طفلك يعانى من هذه المتلازمة ؟

أحيانا يكون من الصعب تشخيص هذه الحالة حيث أنها تتشابه مع أمراض كثيرة أخرى وتبدأ الأعراض عادة قبل أن يبلغ الطفل السابعة من عمره.

      لعلك قد لاحظت أن بعض الأطفال دائمًا ما يكونوا كثيري الحركة مما قد يثير قلق الأمهات، فهل هذه الحركة المفرطة طبيعية أم لا؟
    إن الحركة الكثيرة للأطفال تكون عادة طبيعية إلا إذا تصاحب ذلك مع كون الطفل شديد العدائية، أو متهورًا أو يتشتت ذهنيًا بسرعة، فهذه الأعراض الثلاثة بالإضافة إلى الحركة المفرطة عادة ما تدل على إصابة الطفل بفرط الحركة أو فرط النشاط عند الأطفال.

       إن فرط الحركة لدى الأطفال عادة ما يسبب تأخر تطور مهارات الطفل نتيجة لهذا الاضطراب السلوكي المتمثل في الأعراض السابقة، فهو يؤثر على تركيز الطفل في المدرسة ويؤخر تحصيله الدراسي، فحركته المفرطة وتشتت تركيزه الدائم يعيقان عملية التعلم، وهنا يمكن للأم معرفة إذا ما كانت حركة الطفل الكثيرة حالة مرضية أم لا، فالطفل السليم غالبًا ما تدفعه حركته إلى الاكتشاف ولا تمنعه من التركيز وتعلم ما هو جديد، وبالتالي لا تعيق تحصيله الدراسي،

       أما الطفل المصاب بفرط الحركة فإن حركته الدائمة تكون متصاحبة مع التشتت الذهني وعدم التركيز ورغبة الطفل في التكسير والتدمير والعدائية تجاه الأشياء والأشخاص، وهذا التحطيم والتكسير غالبًا ما يكون بلا هدف بعكس الطفل السليم الذي قد يفكك لعبة ما بغرض اكتشاف أجزائها مثلًا.

     ولكن تجدر الإشارة هنا إلى أن فرط الحركة قد يكون مرتبطًا أحياناً بشدة ذكاء الأطفال، وفي هذه الحالة فإن شدة حركة الطفل لا تؤثر عادة على تحصيله الدراسي.


      تعريف فرط الحركة وتشتّت الانتباه

       هو اضطرابٌ عصبيٌ بيولوجيٌ يُصيب الإنسان عادةً في مرحلةٍ مُبكّرةٍ من العمر، إذ تبدأ الأعراض بالظّهور عند الأطفال بحيث يُصبح الطّفل مُعارضاً مُندفعاً وعدوانيّاً، لا ينصاع للأوامر، ولا يُلبّي رغبة الوالدين ولا حتّى المُعلّمين في المدرسة، وينشغل دائماً بالأشياء الصّغيرة، ويُضعف انتباهه وتركيزه إلى حدّ كبير، ولا يكون قادراً على الاستيعاب أو الاندماج مع البيئة المُحيطة في البيت أو المدرسة أو النّادي، فهو غير قادرٍ على التحكّم بتصرّفاته.

تعريف النشاط الحركي الزائد
     هو حركات جسميه تفوق الحد الطبيعي المعقول . ويعرف بانه 
          سلوك اندفاعي مفرط وغير ملائم للموقف وليس له هدف مباشر .وينمو بشكل غير مباشر لعمر الطفل ويؤثر سلبا على سلوكه وتحصيله ويزداد عند الذكور اكثر منه عند الاناث
وكثيرا ما يؤدى النضج او العلاج الى التناقض في النشاط في مرحله المراهقة الا ان اضطراب النشاط الحركي الزائد وضعف القدرة على التركيز قد يستمر خلال سنوات الرشد عند بعض الاشخاص واللذين يمكن تقديم المساعدة لهم ايضا



الحقائق الملفتة للانتباه هي :
ان عدد الاطفال الذين يعانون من النشاط الحركي الزائد اكثر من الاطفال الذين يعانون من اى امراض اخرى
ان النشاط الحركي الزائد ينتشر بين اطفال المرحلة الابتدائية وان اطفال الصفوف الاولى من هذه المرحلة هن الاكثر معاناه حيث تبلغ نسبه الاطفال في هذه المرحلة  5 % من اطفال المرحلة الابتدائية
ان النشاط الحركي الزائد ينتشر بين الاطفال العاديين وغير العاديين
ان الذكور هم الاكثر تعرضا لهذه المشكلة  من الاناث حيث تبلغ النسبة 5 : 1 % للذكور

أعراض الحركة الزائدة .
        يجد هؤلاء الاطفال صعوبة في التركيز ويكونوا عادة اندفاعيين وزائدي الحركة وبعض الاطفال يكون المرض على شكل نقص انتباه دون فرط الحركة 
      ويجب التذكر أن أي طفل طبيعي يتصرف بهذه الطريقة أحيانا أما الاطفال المصابين بفرط الحركة ونقص الانتباه فهم دائما على نفس  الحال من فرط النشاط .

    التشتّت بسهولةٍ ويمكن لأي شيءٍ أن يصرف انتباهه عن المَهمّة المطلوبة منه.
عدم اتّباع التّعليمات الموجّهة إليه ولا ينهي ما يُطلَب منه.
لا تظهر عليه مهارات الاستماع أو أنّه يفهم ما يُقال له.
عدم الانتباه لما يفعل وتظهر عليه علامات اللامبالاة.
 النّسيان، حتى المَهمّات التي تُطلَب منه يوميّاً، كوضع أشياءه في مكانها مع أنه يُنبّه يوميّاً.
 غير منظّم.
 لا يُحبّ المَهمّات التي تتطلّب تركيزاً أو وقتاً مُطوّلاً للقيام بها.
 يظهر عليه السَّرَحان ويميل لأحلام اليقظة.
فرط الحركة من الأعراض التي تظهر على الطّفل في هذا النّوع ما يأتي:
 لا يُحبّ المَهمّات التي تتطلّب الجلوس طويلاً، ويتململ أثناء جلوسه.
 لا يلعب بهدوء، فيُحدِث ضجيجاً أو صوتاً عالياً.
يتحرّك باستمرار؛ فدائماً يركض أو يتسلّق الأشياء.
الاندفاعيّة من الأعراض التي تظهر على الطّفل في هذا النّوع ما يأتي:
كثير الكلام ويقاطع الآخرين.
لا يُحبّ الانتظار بالدّور.
 مُتسرّع في إجاباته.

1- عدم اتمام نشاط والانتقال إلى آخر دون اتمام الاول حيث درجة الاحباط عند هذا الطفل منخفضة لذلك فانه  عند فشله السريع في عمل شيء يتركه ولا يحاول اكماله والتفكير في انهائه
2- عدم القدرة على متابعة معلومة سمعية أو بصرية للنهاية ( برنامج تلفزيوني ) فهو لا يستطيع أن يحدد هدفا لحركته ففي طريقه لعمل شيء يجذبه شيء أخر .
3- عدم القدرة على انتظار دوره فغالبا ما تفلت منه الاجابة قبل اتمام طرح السؤال كما يقاطع أحاديث الآخرين
4- تكرار نسيان الاخطاء الشخصية
5-الحركة الزائدة المثيرة للانتباه وعدم الثبات في مكان لفترة مناسبة
6- عدم الالتزام بالأوامر اللفظية فهو يفشل في اتباع الأوامر مع عدم تأثير العقاب والتهديد فيه
7-  الشرود الذهني وضعف التركيز على الاشياء التي تهمه وعدم الاستجابة للمثيرات الطارئة بسهوله .
8-  كثره التململ والتذمر والنسيان .
9-  عدواني في حركاته  وسريع الانفعال ومتهور  ومندفع بدون هدف .
10-  سرعه التحول من نشاط الى نشاط اخر وكأنه محرك يعمل دون توقف .
11-  عدم الالتزام بأداء المهمة التي بين يديه حتى انهائها واذا سئل اجاب قبل انتهاء السؤال دون تفكير ويتكلم بشكل مفرط
12-  لا يستطيع ان يبقى ساكنا حيث يحرك يديه وقدميه ويتلوى باستمرار ويضايق تلاميذ الصف مع اشغاله بأمور سطحيه اثناء الدرس .
13- الشعور بالإحباط لأتفه الأسباب مع تدنى مستوى الثقة بالنفس .
14-  اضطراب العلاقة مع الاخرين حيث يقاطعهم ويتدخل في شؤونهم ويزعجهم بشكل متكرر .
15- عدم القدرة على التعبير عن الرأي الشخصي بوضوح .
16-  الضحك او البكاء لأتفه الاسباب



      أسباب فرط الحركة
      قد تكون أسباب فرط الحركة لدى الأطفال وراثية، وقد يرث الطفل هذه الحالة من والديه أو من أحد أقاربه من الدرجة الثانية، ويمكن للطبيب تحديد إذا ما كان الطفل مصابًا بفرط الحركة أم أن الحركة طبيعية، وذلك عن طريق إخضاع الطفل لاختبار نفسي يقوم به الطبيب المتخصص، ويحدد الطبيب من خلال إجابات الطفل على هذا الاختبار إذا ما كان مصابًا بفرط الحركة أم لا، وفي أي مرحلة هو في حال إصابته به. ولكن الإصابة بفرط الحركة لا يكون دائمًا وراثيًا،
     فهناك أسباب أخرى عادة ما تكون متعلقة بالاضطرابات النفسية والسلوكية الأخرى لدى الأطفال، فالأطفال المصابون بالتوحد أو الصرع عادة ما تظهر عليهم أعراض فرط الحركة من تشتت وعدم تركيز وعدائية، كذلك فإن كثرة تعرض الطفل للضرب على رأسه أو تعرضه للتسمم أو تناوله لأدوية معينة قد يكون سببًا وراء ذلك،
     كما أن نوع التغذية 
          يؤثر بشكلٍ كبير على فرط حركة الأطفال، فالأغذية الغنية بالسكريات كالحلويات والكعك والبسكويت والآيسكريم، والمعجنات وغيرها تزيد من شدة حركة الأطفال. 

أسبابه :

1) عضوية: حيث ا النشاط الزائد يحدث نتيجة تلف في خلايا المخ له عدة عوامل منها:
 ( في الحمل. نتيجة تعرض الام للأشعة السينية او السموم او بعض الامراض المعدية مثل الحصبة الالمانية
ويحدث تلف المخ في الولادة نتيجة تعسر الولادة ونقص الاكسجين.
 وكذلك تدخين الام الحامل له علاقة
كما ان الاضطرابات النفسية للوالدين. لها دور أيضاً.
2) بيئية : بعد الدراسات توصلت النتائج الى ان وجود المواد الحافظة والملونة في الطعام بكثرة يؤدي الى هذه المشكلة + تدخين الام الحامل

.وكذلك اضاءة لمبات الفلورسنت. فقد اضاف ( بينتر. Painter,m
... سبب بيئي آخر للنشاط الزائد غير المواد الكيماوية والحافظة الموجودة في الأطعمة وحلويات والعاب الاطفال
.....سبب تعرض الاطفال لإضاءة الفلورسنت بصفة مستمرة ولفترات طويلة
....وذلك بالتجربة على مجموعتين من الاطفال
وفسر بعض الباحثين مثل ( ليهي وسيمنر lahey & ciminnero) هذه الظاهرة بان الاشعاع المنبعث من لمبات الفلورسنت يؤثر سلباً على الجهاز العصبي لبعض الاطفال عند مداومة تعرضهم لهذه النوعية من الاضاءة, ومن ثم ينتشر بينهم بعض اعراض النشاط الزائد.
..بسبب اضطراب في جهازهم العصبي

3) اسباب اجتماعية ونفسية: وهي الظروف المحيطة بالطفل من قلق واحباط بسبب سوء المعاملة والصراعات الاجتماعية. والعقاب البدني المتكرر والحرمان من الرعاية الاسرية.





 ويمكن أن تقي طفلك من الإصابة بفرط الحركة عن طريق:
  توفير الأجواء الهادئة للأم الحامل:
         فالأم التي تتعرض للقلق الدائم والأجواء غير المستقرة أثناء حملها عادة ما يصاب طفلها بهذه الحالة،
     أما الأم التي تحافظ على هدوء أعصابها والتي تعيش في ظروف من الاستقرار والهدوء فإن طفلها غالبًا ما يكون سليمًا، ومن الجدير بالذكر أن السجائر والمهدئات وبعض أنواع الأدوية التي تتناولها الأم الحامل غالباً ما تؤثر على حركة ونشاط طفلها، لذلك يجب على الأم الحامل الابتعاد عن التدخين والتدخين السلبي (أي استنشاق الدخان من مدخنين آخرين) وأن توفر لنفسها الظروف المستقرة والهادئة والمناسبة لحملها. تعتبر الولادة الطبيعية الوسيلة الأفضل لوقاية الطفل من الكثير من الأمراض المتعلقة بسلوكه وأعصابه، حيث إنّ الولادة الطبيعية تجنب استخدام الأدوية والعلاجات التي قد تؤثر على الجهاز المركزي العصبي لدى الطفل.
     من المهم الاهتمام بتغذية الطفل تغذية سليمة والتنويع في الغذاء والتوازن فيه، ويفضل أن لا يتناول الطفل الكثير من الأغذية المليئة بالسكريات والأغذية المصنعة وأن يحصل على قدرٍ كافٍ من الخضار والفواكه الطازجة ومن منتجات الحليب ومن اللحوم وغيرها، من الأغذية المناسبة بحسب مرحلة الطفل العمرية.
      يجب توفير الجو الهادئ والمناسب للطفل في مراحله العمرية المختلفة خصوصاً في مرحلة الطفولة، ويجب عدم حرمانه من حقه في اللعب بالألعاب التي يفضلها، ولكن وفي نفس الوقت فيجب عدم ترك الأطفال يلعبون بألعاب عنيفة وعدائية لأنها تؤدي إلى زيادة المشكلة. يجب إتاحة الفرصة للطفل لممارسة الأنشطة الهادفة وتعليمه المهارات المختلفة وتنمية مواهبه وصرف الانتباه له من قبل والديه.
     إن سلوك الوالدين ينعكس بشكلٍ كبير وبصورة غير مباشرة على سلوك الطفل لذلك فإنه من المهم أن يتصرف الوالدان بروية وحكمة خصوصاً أمام طفلهما وأن يبتعدا عن الشجار أمامه فهذا يسبب له المشاكل النفسية والسلوكية المختلفة.
     نصائح يعتمد علاج النشاط الزائد لدى الطفل بشكلٍ كبير على الوالدين على الرغم من أنه يتطلب الجهد من الطبيب والمدرسة والبيئة المحيطة، ويمكن للوالدين القيام بهذه الأمور التي من شأنها أن تساهم في علاج الطفل وتخلصه من فرط الحركة،
   وتشمل هذه الأمور:
       تقسيم وقت الدراسة، فالطفل الذي يعاني من فرط الحركة لن يستطيع الجلوس طويلاً دون التحرك، وعلى الوالدين تَفهم هذا الأمر وتدريب الطفل تدريجياً على الجلوس وذلك عن طريق تدريس الطفل لمدة عشر دقائق مثلاً ثم إعطائه وقتًا للاستراحة واللعب لا يتجاوز الخمس دقائق، ثم العودة للدراسة مجددًا وهكذا، وبعد عدة مرات يجب زيادة هذا الوقت المخصص للدراسة إلى 15 دقيقة، وهكذا.
     الثناء والدعم الدائم لأي سلوك إيجابي يقوم به الطفل، والابتعاد عن السلبية ونعت الطفل بأنه كثير الحركة أو مشاغب أو مضطرب وغيرها من الألفاظ السلبية التي تؤثر على نفسيته، 
     فهذا الاضطراب هو اضطراب نفسي بالدرجة الأولى لذلك يستحسن أن تراعي نفسية الطفل فيما يتعلق بجميع أمور حياته.
     الاستعانة بالله سبحانه وتعالى والدعاء للطفل وقراءة القرآن عليه دائماً لتحل عليه السكينة والهدوء، وقد لا يتقبل الطفل الجلوس لفترات طويلة والاستماع للقرآن، 
وبالتالي يمكن القيام بذلك أثناء نوم الطفل، وهذا هو الأفضل.

     يستحسن أن يلعب الطفل مع طفل واحد أو مع طفلين أثناء وقت اللعب؛ لأن اللعب ضمن مجموعات كبيرة سيعزز لديه السلوك الحركي المفرط والتشتيت والعدائية.

و هناك عدة توصيات للتعامل مع هؤلاء الأطفال
و لا تقتصر هذه التوصيات على ذوي النشاط الزائد, بل تفيد في تربية جميع الاطفال لتحقيق الوقايةمن
النشاط الزائد , ومن تعرضهم لأي مشكلات سلوكية اخرى أو اضطرابات انفعالية تنشأ من الاساليب الخاطئة
في التربية....
1) لا تحقر الطفل ولا تعنفه.
2) اشعره بالحب.
3) اشعره بالأهمية.
4) كلف الطفل بأعمال بسيطة ينجح في ادائها , ثم شجعه على الأداء الناجح فوراً بمكافأته بشيء يحبه.
5) وعد الطفل بزيادة المكافأة اذا تكرر الأداء المطلوب , ولا تخلف وعدك.
6) ابتسم في وجه الطفل كلما التزم الهدوء ولو لدقائق.
7) امنح الطفل شيئاً يحبه إذا توقف عن السلوك غير المطلوب.
8) تجاهل حركا الطفل التي تضايقك.
9) لا تستخدم التعليمات مع الطفل. واشعره بالمسئولية في حدود قدراته
10) ابتعد عن اسلوب الأمر في التعامل معه.
11) ابتعد عن اسلوب المناقشات الطويلة.
12) لا تتوقع من الطفل اطاعة الاوامر بعد مكافأته واثابته , فاذا أطاع كرر المكافأة , واذا عاند اسحب المكافأة دون تجهم او عقاب, فسحب المكافأة في حد ذاته عقوبة للطفل, ولكنه من أفضل اساليب العقاب.
13) لا تستخدم اسلوب التهديد والوعيد مع الطفل , واستبدل هذا بأسلوب الترغيب.
14) لا ترغم الطفل على النوم.
15) ابتعد عن الطفل إذا انتابته نوبة غضب ولا توجه له أي حديث الا عندما يهدأ تماماً.
16) لا توبخ الطفل أمام الآخرين مهما كانوا صغاراً أو كباراً.
17) لا تذكر السلوكيات غير المرغوبة للطفل له أو لغيره , فذلك ان تم امام الآخرين ..أدى الى عناد الطفل اكثر , واذا تم للطفل ..فانك تذكره بها تعمل على تثبيتها .
18) يمكن الاشارة الى الخطأ في نفس لحظة وقوعه من الطفل وأنه سلوك غير مرغوب .
 وإذا كرره ...تجاهل ذلك.
19)لا تقدم للطفل نماذج للسلوك الغير مرغوب ثم تحذره منها, فهذا يثبت عنده السلوك , ولكن قدم اليه نماذج للسلوك المرغوب فقط وحببه اليه.
20) اشعر الطفل بالثقة في قدراته مهما كانت محدودة.
21) لا تكلف الطفل بشيء يصعب عليه عمله مما يسبب له احباط، وتكرار هذا الامر يفاقم المشكلات التي لديه ويتسبب في مشكلات جديدة .
22) لا تقارن الطفل بغيره , ولكن قارنه بنفسه ومن وقت لآخر .
لا تيأس من طاعة الطفل لأوامرك ولا تظهر له هذا اليأس , بل تصرف وكأنك متوقع طاعته لك.
23) يجب أن يكون لديك بدائل لما تكلف به الطفل, فاذا عجز عن عمل اسرع بتقديم عمل آخر ابسط منه ,
حتى لا يشعر بالعجز والفشل ويفقد الثقة في نفسه وفي قدراته , حيث ان تكرار الفشل للطفل يعجز الطفل
عن اداء اي عمل مهما كان بسيطاً ويحجم عن الاستجابات رغم معرفته بها .
24) اذا تسبب الطفل في تحطيم شيء , فلا تظهر غضبك أو تثور ولكن دعه يزيل آثار ما حطم بل وساعده ,
ثم وضح له في هدوء كيفية المحافظة على مثل هذا الشيء ..بأداء عملي امامه.
25) لا تطلب من الطفل أكثر من عمل في وقت واحد.
26) لا تضحك على الطفل , ولكن اضحك معه .ولا تسخر منه ابداً مهما اتى بسلوك يستحق ذلك.
27) اذا وعدت الطفل فاحترم وعدك اما بالوفاء , او بتقديم عذر يفهمه .
28) شجعه على القيام بألعاب رياضية يحبها وقدم له بدائل ودعه يختار. مع مشاركة الوالدين اللعب.
29) خصص له اشياء يمتلكها مهما كانت بسيطة , فهذا يشعره بالأهمية والخصوصية.
30) اجعل له ركناً خاصا ًبه في المنزل _ حسب الامكانيات _ ولو ركن في حجرة مشتركة مع اخوته.
31) وأخيراً...اذا كان لابد أن توبخ الطفل على سلوك أو فعل سيء, فوجه عبارات النقد للسلوك والفعل وليس للطفل نفسه فمثلاً :

* قل : هذا سلوك خطأ .
ولا تقل : انت مخطئ.
* قل: هذا الفعل رديء.
ولا تقل: انت رديء.
* قل : هذا العمل ينقصه استخدام الذكاء.
ولا تقل : انت غبي , أو احمق.
* قل : من الممكن ان تفعل كذا وكذا , وانت تستطيع ذلك .
ولا تقل : لماذا فعلت كذا وكذا , وقد اسأت التصرف.


علاج فرط الحركة يمكن للطبيب علاج فرط الحركة لدى الأطفال على مرحلتين: 
الأولى هي العلاج النفسي،
     أما الثانية فهي العلاج الكيميائي، ويتم في مرحلة العلاج النفسي إخضاع الطفل لعدة جلسات يتم تعليمه فيها كيفية التركيز والإنصات والجلوس بهدوء، وتتم فيها تنمية قدرة الطفل على التحكم في حركته المفرطة،

     أما العلاج الدوائي فلا يتم اللجوء إليه إلا بعد إخضاع الطفل للعلاج النفسي وفي حال لم يبدِ الطفل أي استجابة للعلاج النفسي وذلك في المراحل المتقدمة من فرط الحركة، فإن الطبيب عادة ما يشرف على إعطاء الطفل جرعات صغيرة ومحددة من الأدوية. 
     الوقاية من فرط الحركة قد لا تكون هذه الأعراض بادية على طفلك، ولكن هذا لا يعني أنه ليس عرضة للإصابة بفرط الحركة خصوصًا وأن فرط الحركة لدى الأطفال أمر شائع جدًا حيث إنّ ما يقارب 10% من الأطفال غالبًا ما يعانون من فرط الحركة

طرق العلاج:
1) العلاج الطبي:
اتجه له بعض العلماء والاطباء للحد من حركة الطفل الزائدة .والتقليل من نشاطه...
ولكن اثبتت الدراسات عدم فعاليته بالشكل المطلوب.
2) العلاج الغذائي:
وذلك بمنع الاطعمة التي تزيد من النشاط لدى الطفل مثل الحلوى التي تزيد الطاقة لديهم. ولكنه لم يفلح ايضاً
3) العلاج السلوكي :
ويعتمد على مجموعة من الاساليب التي تهدف الى زيادة معدل ممارسة السلوك المرغوب فيه, او تعليمه سلوكاً جديداً , او خفض معدل ممارسته لسلوك غير مرغوب فيه.
ومن اكثر الاساليب شيوعاً في مجال العلاج السلوكي ..:

1- التعزيز:
وهو ( دعم السلوك والعمل على تقويته ليتكرر ) والمقصود هنا التعزيز الايجابي , وقد يكون مكافأة مادية او تقديراً اجتماعياً.
ولكي يكون التعزيز فعالاً لابد ان تكون فيه الشروط التالية :
- ان يكون المعزز المستخدم , مرغوب ومحبب للطفل.
- ان يكون قيمة تحددها ما يبذله الطفل من جهد للحصول عليه.
- ان يكون فورياً, بمعنى ان تمنح مكافأة فور
ظهور السلوك المرغوب- حتى لا ندعم سلوكاً
عارضاً .غير المرغوب فيه.
- ان يبدأ التعزيز مستمراً بمعنى ان لكل استجابة
مكافأة, ثم يكون متقطعاً.

2) التعلم بالنموذج:
وهو من الاساليب الهامة في علاج السلوك ,
والمقصود به تقديم نموذج توضيحي للسلوك المرغوب بطريقة صحيحة ويتم جذب
انتباه الطفل لمتابعة الاداء , ثم يطلب منه ان يحتذيه

والعلاج السلوكي هو انجح اسلوب في علاج النشاط الزائد لدى الاطفال , بالإضافة الى التوصيات التي سبق نشرها للتعامل معه.



عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المشاركات الشائعة

آخر التغريدات

فيس بوك

جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق