أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
منهجية إبراهيم رشيد للهرمية القرائية والكتابية والحسابية
المفكر التربوي : إبراهيم رشيد:- اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
والنطق وتعديل السلوك لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية
الخبير التعليمي المستشار في صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون " 7:500:000
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة
يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
... وننتظر اقتراحاتكم حول المواضيع التي تهم
الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة.
أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
منهجية إبراهيم رشيد للهرمية القرائية والكتابية والحسابية
المفكر التربوي : إبراهيم رشيد:- اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
والنطق وتعديل السلوك لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون " 7:500:000
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة
يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
... وننتظر اقتراحاتكم حول المواضيع التي تهم
الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة.
التبول اللاإرادي وبناء الطفل المستقل قبل دخول الروضة والمدرسة
هل تنزعجين عندما يبلل طفلك سريره ؟
هل تضطرين إلى تغيير الملاءات وغسلها وتهوية غرفة طفلك عدة مرات في اليوم؟
لا تنزعجي فمشكلة التبول اللاإرادي تواجه الكثير من الأطفال والتي قد تسبب لهم الإحراج وفقدان الثقة بالنفس وقد تؤدي بهم أحيانا إلى الانطوائية .
يعد تبوّل الطفل أثناء الليل إحدى أكثر المشاكل المؤرقة للآباء، إلا أنها تعد من الأمور الطبيعية التي يُعاني منها أغلب الأطفال، والتي لا ترجع غالباً لأسباب مرضية خطيرة، وتختفي مع مرور الوقت من تلقاء نفسها، ولكنها تتطلب من الآباء التحلي بالهدوء والصبر مع طفلهم.
هل تضطرين إلى تغيير الملاءات وغسلها وتهوية غرفة طفلك عدة مرات في اليوم؟
لا تنزعجي فمشكلة التبول اللاإرادي تواجه الكثير من الأطفال والتي قد تسبب لهم الإحراج وفقدان الثقة بالنفس وقد تؤدي بهم أحيانا إلى الانطوائية .
يعد تبوّل الطفل أثناء الليل إحدى أكثر المشاكل المؤرقة للآباء، إلا أنها تعد من الأمور الطبيعية التي يُعاني منها أغلب الأطفال، والتي لا ترجع غالباً لأسباب مرضية خطيرة، وتختفي مع مرور الوقت من تلقاء نفسها، ولكنها تتطلب من الآباء التحلي بالهدوء والصبر مع طفلهم.
مشكلة التبول اللاإرادي من المشاكل
الشائعة بين الأطفال، ومسببة للقلق والحرج والانزعاج لأسر هؤلاء الأطفال لما لها
من آثار نفسية سلبية على الطفل خصوصاً مع التقدم بالعمر.
بينت الدراسات أن
نسبة شيوع هذا المرض بين الأطفال الذكور هي اثنان إلى واحد عنه عند الإناث، وتبلغ
نسبة انتشاره بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات من (12 إلى 25 %)
والأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين الثامنة والثاني عشر من العمر من (7 إلى 10
٪) وتقل نسبة انتشاره تدريجيا مع ازدياد العمر لتتقلص إلى (2 إلى 3 ٪) للأطفال البالغين
الثانية عشرة من عمرهم.
مفهوم التبول اللاإرادي
تظهر المشكلة بانسياب البول تلقائياً وبشكل متكرر تتراوح بين مرتين إلى ثلاث مرات اسبوعياً عند الطفل الذي تجاوز سن الثلاث سنوات خلال النهار أو خلال النوم. وقد يكون التبول اللاإرادي "أوليا" حيث يظهر المرض في عدم قدرة الطفل منذ ولادته وحتى سن متأخرة على ضبط عمليه التبول؛ وقد يكون "ثانويا"؛ حيث يعود الطفل إلى التبول ثانية بعد أن يكون قد تحكم بنفسه لمدة ست أشهر أو أكثر.
تعريف التبول الليلي اللاإرادي
هو عبارة عن أن يبلل الطفل فراشه في الليل بعد تجاوزه سن خمس سنوات ولا
تصاحبه أي أعراض تدل على أمراض اخرى او خلل وظيفي في أي عضو. وحيث أن سن الخمس
سنوات هو السن الصحيح لكى يستطيع الطفل أن يتحكم تحكم تام في البول وتبلغ نسبة
الأطفال الذين يبللون فراشهم بعد سن الخامسة هي حوالى 10% من الأطفال. وأيضا ترتفع النسبة في الذكور عن الإناث بسبب الاختلاف
التشريحي لكل منهما.
أنواع التبول الليلي اللاإرادي عند الأطفال:
أولي: وفيه لم يكن الطفل بالفعل يستطيع التحكم فى البول ولم يستغنى يوما عن
الحفاض.
ثانوي: وفيه امتنع الطفل فترة عن أن يبلل فراشه ثم عاد مرة اخرى يبلل فراشه
بشرط أن يتجاوز سنه الخامسة.
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى التبول اللاإرادي في الأطفال ومنها:
1- اضطراب في الهرمونات .
2- صغر حجم المثانة والذي يعيقها عن استيعاب كميات من البول أثناء الليل .
3- عوامل أو أسباب وراثية.
4- عدم اكتمال نمو الجهاز العصبي لدى الطفل والذي يسبب عدم شعور الطفل
بالحاجة للتبول فلا يستيقظ الطفل إلا بعد أن يبلل سريره.
5- أسباب مرضية مثل مرض السكر أو عدوى الجهاز البولي.
الأسباب وعوامل
الإصابة بالمرض
ليس هناك أسباب
معروفة لحدوث المرض، ولكن بعض العوامل تزيد من نسبة حدوثه، ويمكن تلخيصها بالتالي:
1) أسباب عضويه
مثل التهاب اللوزتين أو حدوث التهابات بمجرى البول أو صغر حجم المثانة أو الإصابة
بالسكري أو الإمساك الشديد، وفي بعض الحالات يكون السبب هو الإصابة بالدودة
الدبوسية، وهي دودة صغيرة للغاية يميل لونها إلى الأبيض، تتواجد بكثرة في
الخضراوات والفواكه الملوثة وغير المطبوخة جيداً، تضع هذه الدودة بيضها ليلاً
أثناء نوم الطفل على فتحة الشرج ما يؤدي إلى تهيج المنطقة وحدوث التبول اللاإرادي.
2) أسباب نفسية
وأبرزها التفكك الأسري والغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة.
3) عامل وراثي أو
جيني حيث تزداد نسبة الإصابة بالمرض إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما قد عانى من
هذه المشكلة أثناء الطفولة.
4) تناول
المشروبات والسوائل المحتوية على مادة الميثل زانثين وذلك لتأثيرها كمدر للبول،
وتتواجد هذه المادة في الشاي والقهوة والشوكولاتة.
5) النوم العميق
لدى بعض الأطفال قد يكون سبباً للإصابة بالمرض حيث يكون الطفل غير قادر على
استشعار حاجته في الذهاب لدورة المياه أثناء النوم ليلاً، ويمكن حد هذه المشكلة من
خلال إعطاء الطفل فرصة النوم لمدة ساعة أثناء النهار.
6) وجود مرض يؤثر
على النمو الإدراكي للطفل، مثل الإصابة بمتلازمة داون، والذي يجعل الطفل غير قادر على
إدراك حاجته في الذهاب لدورة المياه. كما أن الأطفال المصابين بمرض فرط الحركة
ونقص التركيز يعانون عادةً من تأخر بسيط في النمو الإدراكي مما يجعلهم عرضه
للإصابة بالتبول اللاإرادي.
هناك أسباب مختلفة لحدوث التبول اللاإرادي.
* عوامل وأسباب
* على العكس من تخيل البعض بأن مشكلة التبول اللاإرادي غير شائعة، فإن
الحقيقة أنه في عمر 4 سنوات ونصف، يكون نحو 30% من الأطفال في الأغلب ما زالوا
يعانون من التبول اللاإرادي، وفي عمر التاسعة والنصف تصل النسبة إلى 9% تقريبا.
ويختلف بالطبع من طفل إلى آخر عدد المرات، ما بين مرتين في الأسبوع أو أكثر. وليست
هناك أسباب مؤكدة للتبول اللاإرادي، ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من
احتمالية حدوثه؛ ومنها.
- الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطفل مثل الخلافات المستمرة بين الوالدين
أو مشكلات في المدرسة، وفي الأغلب يكون هذا العامل، خاصة كلما كبر سن الطفل، هو
أهم العوامل التي تزيد من احتمالية التعرض للتبول، خاصة أن الطفل يشعر بالخجل
والذنب من الأمر وكذلك يشعر بالخوف من السخرية من إخوته.
- العامل الجيني، حيث تبين إن احتمالية حدوث التبول اللاإرادي تصل إلى 15%
إذا لم يكن أحد الوالدين قد عانى من التبول اللاإرادي من قبل، وتزيد النسبة لتصل
إلى 40% إذا كان أحد الوالدين قد تعرض لذلك، وتصل إلى 75% إذا كان كلا الوالدين قد
سبق لهما التعرض لذلك.
- بعض الظروف الصحية خاصة في التبول اللاإرادي الثانوي مثل الإصابة بمرض
السكري والإمساك الشديد والمزمن والتهاب المسالك البولية.
- يكون التبول اللاإرادي أمرا متوقعا في الحالات التي يحدث فيها تأخر في
النمو بشكل عام مثل «متلازمة داون»
حيث يكون هناك تأخر في النمو الإدراكي وحتى في الحالات التي لا يكون فيها
تأخر في الإدراك بشكل كبير، ولكن بشكل بسيط، مثل مرض نقص التركيز وفرط النشاط وكذلك بعض الأمراض العصبية مثل الشلل الدماغي.
وبعض العيوب الخلقية في العمود الفقري يمكن أن تؤدي إلى تبول لا إرادي حتى في
أوقات النهار وليس الليل فقط.
- هناك بعض العوامل غير المؤكدة التي يمكن أن تكون سببا في زيادة
الاحتمالية مثل النوم المتقطع للطفل والأم المدخنة التي تقوم بتدخين أكثر من 10
سجائر يوميا، وكذلك أمور تتعلق بالعرق؛ حيث وجد أن الأطفال الذين ينحدرون من أصول
أفريقية يعانوا أكثر من غيرهم من التبول اللاإرادي الليلي.
- تناول المشروبات التي تحتوى على ماده الميثيل زانسين مثل الشاي والقهوة
والكولا والشوكولاتة حيث يمكن أن تكون محفزا من خلال جزء من عملها بوصفها مدرات
للبول.
أما عن رأي البروفيسور الألماني
بيرتهولد كوليتسكو فقال: أن تبول الأطفال
الصغار لاإراديا يعد أمرا طبيعيا للغاية، ولكن إذا استمر هذا التبول حتى بعد بلوغ
الطفل خمس سنوات فإنه يمثل مشكلة حقيقية تستلزم البحث عن أسبابها وسبل
علاجها.
وأوضح طبيب الأطفال كوليتسكو أن
التبول اللاإرادي في هذه المرحلة العمرية عادة ما يرجع إلى تأخر عمليات النمو
المسؤولة عن التحكم في تصريف البول لدى الطفل، إذ لا يكون المخ قادرا على تقييم
الإشارات العصبية للمثانة بشكل سليم، ومن ثمّ لا يستيقظ الطفل ليلا إذا امتلأت
المثانة لديه. ونظرا لأنه لا يكون بمقدور الطفل التحكم في العضلة العاصرة المسؤولة
عن غلق المثانة بشكل تام، فيتم تصريف البول أثناء النوم.
وأضاف الطبيب أن تأخر عملية النمو لدى الطفل على هذا النحو يمكن أن يرجع
إلى أسباب وراثية، لافتا إلى أن المشاكل العضوية تمثل أقل من 10% من أسباب الإصابة
بالتبول اللاإرادي خلال الليل. وفي بعض الحالات الاستثنائية يمكن أن يرجع ذلك أيضا
إلى معاناة الطفل من مشاكل نفسية كالقلق مثلا، أو معايشته لمواقف صعبة كانفصال
والديه. لذا يتعين على الوالدين عرض الطفل على الطبيب للتحقق مما إذا كانت المثانة
والجهاز الهضمي يعملان لديه بشكل سليم، ومما إذا كانت المسالك البولية تنمو لديه
على نحو طبيعي. كما يقوم الطبيب في بعض الأحيان بتحليل عينة من بول الطفل للتحقق
من عدم إصابته بأي التهابات في المسالك البولية.
وللتعامل مع هذه المشكلة
يمكن للوالدين ينبغي عدم تقديم المشروبات المُدرّة
للبول للطفل قبل النوم مباشرة كالمشروبات المحتوية على الكافيين مثل الكولا، إذ
تندرج هذه المشروبات ضمن العوامل المحفزة للتبول اللاإرادي لدى الطفل.
وإلى جانب ذلك، ينبغي على الوالدين تفهم أن مشكلة التبول اللاإرادي خارجة
عن إرادة الطفل، ولذلك ينبغي عليهما دعم الطفل نفسيا وعدم توبيخه أبدا، إذ يساعد
هذا على علاج المشكلة من تلقاء نفسها.
في حالة الأطفال الذين يعانون من عدم التحكم في البول أثناء النهار، يتم
إخبار الوالدين أن الأمر طبيعي وسوف يتوقف مع الوقت وأنه لا داعي للانزعاج، ويمكن
اتخاذ بعض الخطوات التي تساعد في تحسن الحالة مثل:
- يتم التأكد من أن الطفل لا يتناول كمية زائدة من السوائل حسب عمر الطفل
«من 1000 إلى 1400 ملليلتر يوميا» للأطفال أصغر من عمر الخامسة، ومن «1200 إلى
2300 ملليتر يوميا» للأطفال من عمر من 9 إلى 13 عاما، ومن «1400 إلى 2500 ملليلتر»
من عمر 14 وحتى 17 عاما، ويستحسن تجنب المشروبات مثل الشاي والكولا وغيرها.
- يتم التنبيه على الأم بضرورة أن يذهب الطفل إلى الحمام قبل النوم مباشرة
ليتم إفراغ المثانة من البول.
- إذا تم استيقاظ الطفل من النوم لأي سبب، يتم نصحه بضرورة الذهاب إلى
الحمام، لكن لا يستحسن إيقاظه، حيث لم تثبت فاعلية هذه الطريقة بشكل علمي.
- يتم التنبيه على الأبوين بضرورة عدم عقاب الطفل أو توبيخه وكذلك التنبيه
على الإخوة بعدم السخرية منه؛ حيث إن هذا السلوك يجعل الحالة تسوء.
- لدى المراهقين والأطفال الأكبر من عمر 7 سنوات، يتم استخدام جهاز أقرب
إلى جهاز الإنذار يستشعر البلل ويطلق ما يشبه الصفير بحيث ينبه المراهق إلى الذهاب
للحمام...
طرق العلاج
يتركز علاج
المشكلة على جهتين هما "التدخل والعلاج السلوكي" وهو العلاج الأولي
والموصى به تفادياً لحدوث الآثار الجانبية السلبية الناتجة عن "العلاج
الدوائي" وحدوث الانتكاس ورجوع ظهور المشكلة بعد قطع استخدام الادوية المتبعة
بنسبة تصل إلى 80 %؛ ولما له دور علاجي كبير بالرغم من تأخر تأثيرها يصل إلى شهور
مقارنة بظهور التأثير العلاجي الدوائي المبكر خلال أسبوعين من بدء استخدامه.
أولا: التدخل
السلوكي
يتركز التدخل
السلوكي على شقين أحدهما بسيطاً من خلال:
- توعية الأبوين
خاصة الأم على عدم طرح المشكلة أمام الآخرين وتوبيخ الطفل ومعاقبته على ذلك
والتأكيد لهم أنها مشكله مؤقتة يقل تأثيرها تدريجيا مع الزمن.
- من الضروري جدا
تنبيه الطفل على الذهاب إلى الحمام مره واحده على الأقل كل ساعتين.
- حث الطفل على
تقليل شرب السوائل والمواد المحتوية على الميثيل زانثين بعد السادسة مساءً أو على
الأقل قبل النوم بثلاث ساعات.
- ولا ننسى ضرورة
أن يكون غذاء الطفل صحياً خالياً من التوابل والموالح والسكريات وزيادة أكل
الخضراوات مع تقليل أكل اللحوم ذلك لأن اللحوم تجعل البول حمضياً خلافاً لما يجب
أن يكون قاعدياً.
- على الأم بذل
جهد إضافي بإيقاظ الطفل ليلا بعد ساعة ونصف من نومه وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات من
نومه لقضاء حاجته.
- يجب التركيز على
نظافة الطفل ونظافة ملابسه الداخلية لما لها من دور في حماية الطفل من الحرج
الاجتماعي والنفسي وتفادي حدوث التهابات وإصاباته بالعدوى.
- يجب على الأم أن
تكون صبورة وتتحلى بالهدوء ولا ينعكس ضيقها من هذه المشكلة على طفلها؛ لأن ذلك
سيشعره بالضيق لعدم قدرته على التحكم بنفسه.
في بعض الأحيان
يتمثل العلاج السلوكي باستخدام جهاز يشبه في عمله جهاز الإنذار، فهو يستشعر البلل
ليلاً ويطلق ما يشبه الصفير منبها المراهق أو الطفل الذي يبلغ من العمر سبع سنوات
أو أكثر للذهاب إلى الدورة المياه. وبشكل عام يعد العلاج السلوكي فعال في حل مشكلة
التبول اللاإرادي حيث أن ثلثي الأشخاص يتم علاجهم كلياً بعد مرور ثلاث إلى أربعة
أشهر من العلاج، كما بينت الدراسات أن لهذه الطريقة دورا علاجيا أكبر
من العلاجي
الدوائي.
ما هو علاج التبول اللاإرادي؟
معظم الأطفال يتدربون تماما على استخدام المرحاض فى سن أربع سنوات، لكن
التحكم التام في المثانة ليس له وقت محدد، ولكن المشهود هو أن معظم الأطفال
يتخلصون من التبول اللاإرادي تلقائياً، ولكن إذا استمر الأمر ينصحك الطبيب بالبدء
بالعلاجات المنزلية وتغيير نمط الحياة، مثل:
تجنبي المشروبات الكثيرة في المساء، فربع لتر من السوائل يكفى طفلك في
المساء، ولكن لا تفعلي ذلك إذا كان طفلك يمارس الرياضة مساء.
تجنبي المشروبات والأطعمة التي تحتوى على الكافيين أو التانين في المساء
لأنهما مدران للبول، فمثلا لا تعطيه شاي أو مشروبات غازية أو شكولاتة.
شجعى طفلك على التفريغ المزدوج للمثانة قبل النوم أي يدخل الحمام مرة في
بداية الليل ومرة قبل النوم مباشرة.
استخدمي إضاءة خافتة ليلاً، حتى يسهل على طفلك إذا أراد أن يذهب إلى الحمام
أثناء النوم أن يفعل.
شجعى طفلك على الذهاب إلى الحمام عدة مرات خلال النهار، ويفضل فعل ذلك كل
ساعتين.
إذا كان طفلك يعاني من الإمساك، فأسرعي في علاجه حتى تجنبيه التبول اللاإرادي.
إذا لم يؤثر مع طفلك العلاجات المنزلية وتغيير نمط الحياة، فسينصحك الطبيب
باستخدام بعض الأدوية، وهو دائما يكون خياره الأخير، لكنى أفضل عدم ذكر أسماء
الأدوية لأن لها أعراض جانبية كثيرة لذا سأترك الأمر للطبيب، وهو الذي يحدد ما
يناسب طفلك من هذه الأدوية
علاج التبول اللاإرادي:
قد تختلف أسباب التبول الليلي من طفل إلى اخر، ولذلك يجب أن يتلقى كل منهم
العلاج بطريقة فردية. هنالك عدة توصيات هامة، يمكن إتباعها:
1. من المفضل تجنب شرب السوائل التي تحتوي على الكافيين كالشاي والمشروبات
الغازية.
2. وبطبيعة الحال، يجب الامتناع ايضاً عن تناول الأطعمة التي تحتوي على
الكافيين: الشوكولاتة والحلويات الغنية بالسكر. فإضافةً إلى كونها تسبب الشعور
بالعطش والرغبة في الشرب، من المعلوم أن الكافيين يعتبر مادة مدرة للبول.
3. ينصح بالامتناع عن شرب الكثير من السوائل قبل النوم.
4. من المهم القيام بالتبول بشكل إرادي قبل النوم مباشرة. حتى إذا لم يشعر
الطفل بأنه بحاجة إلى التبول، من المستحسن أن يقوم بالتبول من أجل التخلص من بقايا
البول.
5. في الحالات التي تكون فيها ثمة
مشكلة في التبول خلال ساعات اليوم أيضاً، فإن الأمر يتطلب فحصا شاملاً لدى الطبيب
المختص.
6. من المهم الاستفسار عما إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في التركيز والانتباه.
فهذه الاضطرابات تزيد من ظاهرة التبول الليلي.
7. في حال وجود عدم توازن في مستوى هرمون الفازوبريسين، يمكن معالجته بواسطة مينيرين Minirin، الذي يحتوي على مادة إصطناعية
تشبه في تركيبها تركيبة الهرمون المدر للبول.
8. لقد ثبت وجود علاقة بين الإمساك وبين التبول الليلي، لذلك من المهم
والضروري معالجة الإمساك لدى الأطفال الذين يعانون من الإمساك المزمن والتبول
الليلي.
9. ينبغي تشجيع الطفل على شرب الماء خلال ساعات اليوم، كما يجب أن يطلب منه
التبول كل ساعتين، ومع حلول المساء يجب تقليل كمية الشرب. وكما ذكرنا مسبقاً، يجب الامتناع
عن شرب كميات كبيرة من السوائل قبل النوم.
10. ينبغي التحلي بالصبر إزاء هذه المشكلة، ولا يجوز بأي حال من الأحوال
اللجوء إلى أسلوب العقاب. لا يجوز توجيه التعليقات الكلامية الجارحة، لأن هذا
الأمر سيؤدي إلى تقليل ثقة الطفل بنفسه بشكل أكبر، مما قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
11. على الأهل التحلي بالصبر، إذ قد يستمر علاج التبول الليلي لفترة طويلة،
ولذلك يجب على الوالدين ضبط أنفسهم ومحاولة استيعاب المشكلة، حتى تتم معالجة مشكلة
التبول الليلي.
12. قد يكون أسلوب التعزيز الإيجابي ناجعاً وفعالاً في معالجة التبول
الليلي. فأسلوب مكافأة الطفل أو التعزيز الإيجابي بعد أن تكون قد مرت ليلة دون أن
يتبول بشكل لا إرادي، قد يزيد من ثقة الطفل بنفسه، من عزيمته ورغبته في التوقف عن
التبول ليلاً.
بعض الحلول لعلاج هذه المشكلة.
1 – يجب راحة الطفل نفسياً وبدنياً بإعطائه فرصا كافية للنوم حتى يهدأ
جهازه العصبي ويخف توتره النفسي الذي قد يسبب له الإفراط في التبول.
2ـ التحقق من سلامة الطفل عضوياً عند الطبيب وفحص جهازه البولي والتناسلي
وجهاز الإخراج وإجراء التحاليل للبول والبراز والدم والفحص بالأشعة والفحص عند
طبيب الأنف والإذن والحنجرة.
3ـ منع الطفل من تناول السوائل قبل النوم على الأقل بساعتين.
4-التوقف عن بث الخوف أو عقاب الطفل، وبث الطمأنينة في نفسه وإشعاره
بالمسئولية بإشراكه مع والديه والإيحاء له بأنه يستطيع السيطرة على البول.
5 ـ تشجيعه وإعطاؤه مكافأة عندما نجد فراشه نظيفاً واستطاع أن يذهب للحمام
بمفرده وأخبريه أنه سيحرم من هذه المكافأة إن بلل فراشه.
6-تجنب مقارنته بإخوته الذين يتحكمون في البول وعدم استخدام التهديد
والابتعاد عن السخرية منه والتشهير به أمام الآخرين.
7-إعطاء الطفل ملعقة صغيرة من العسل قبل النوم مباشرة فهو مفيد كما أثبتت
العديد من الأبحاث، لأنه يساعد على امتصاص الماء في الجسم والاحتفاظ به طيلة مدة
النوم، كما أن العسل مسكن للجهاز العصبي عند الأطفال ومريح أيضاً للكلى.
وأخيرا عليك أخذ طفلك لطبيب مختص إذا:
1- إذا كان طفلك ما زال يبلل
الفراش بعد سن 6 أو 7 سنوات.
2- إذا كان طفلك ما زال يبلل
الفراش بعد فترة من التحكم في نفسه أثناء الليل.
3-إذا كان التبول اللإرادي مصحوبا بألم أو بعطش غير عادى أو شخير أثناء
النوم أو إذا كان لون البول ورديا.
ثانيا: العلاج
الدوائي، نلجأ لهذا الأسلوب بعد اتباع العلاج السلوكي وعدم الاستجابة له بشكل كاف،
وهنا لا يجوز للأهل استخدام الأدوية دون الرجوع للطبيب أو استشارة الصيدلاني.
يتلخص التدخل
الدوائي في استخدام النظير الصناعي للهرمون المضاد لإدرار البول (Antidiuretic
Hormone -ADH)، والذي يسمى ديسموبريسن (Desmopresin)
حيث يعمل هذا الدواء على تقليل خروج السؤال من الجسم عبر الكلى وتقليل حجم البول
في المثانة، ويؤخذ العقار قبل النوم بساعة ويبقى تأثيره لمده تصل من10إلى 20 ساعة،
وفي اليوم التالي يقوم الجسم بطرح السوائل التي تم حبسها في الجسم نتيجة لتأثير
الدواء. ينصح دائما بالتوقف عن استخدام الدواء أثناء تعرض الطفل لعدوى أو
التهابات، وذلك لتفادى فقدان المزيد من السوائل والمعادن التي تسبب الجفاف للطفل،
من جهة أخرى يعد وجع الرأس وآلام البطن من أهم الآثار الجانبية للدواء.
في حالة عدم
استجابة الطفل لدواء الديسموبريسن من الممكن إضافة دواء الأوكسيبوتينين (OXYBUTYNIN)
إلى جانبه لزيادة فعالية الدواء وتحسين استجابة الطفل عليه. من جهة أخرى يعتبر
المبرامين (Imipramine) من الأدوية التي تستخدم كخيار نهائي في العلاج الدوائي وذلك لما
له من آثار سلبية على الطفل، بالإضافة لعدم معرفة طريقة عمله بدقة في منع التبول
اللاإرادي.
وأوضح موقع "الاستعلامات الصحية" الألماني، أن التبول اللاإرادي
هو تبول الأطفال ليلاً بصورة متكررة بعد بلوغهم نحو 5 أعوام تقريباً بدون وجود
أسباب جسمانية لذلك؛ حيث إنه من المفترض أن يبدأ الطفل بالشعور بامتلاء المثانة
لديه أثناء النوم بدءًا من بلوغه هذه المرحلة العمرية.
وينطبق ذلك أيضاً على معدل حدوث التبول ذاته؛ فبعض الأطفال يواجهون هذه
المشكلة مرة أو مرتين شهرياً، بينما تحدث لدى آخرين أكثر من مرة أسبوعياً، مع
العلم بأن معدل الإصابة بالتبول اللاإرادي أثناء الليل يزداد لدى الفتيان عنه لدى
الفتيات.
ويرجع السبب الأساسي في الإصابة بهذه المشكلة إلى عدم استيقاظ الطفل عندما
تمتلئ المثانة لديه، بينما تسترخي العضلة العاصرة المسؤولة عند غلق المثانة؛ ومن
ثمّ يتم تفريغ البول أثناء النوم.
ويعزو بعض العلماء هذه المشكلة أيضاً إلى أن عمليات النمو اللازمة للتحكم
في المثانة تسري على نحو أبطأ لدى هؤلاء الأطفال، مع العلم بأن بعض الباحثين
يُرجعون ذلك أيضاً إلى عوامل وراثية وأخرى هرمونية.
عوامل مُحفزة
وإلى جانب ذلك، توجد أيضاً بعض العوامل المُحفزة للتبول اللاإرادي أثناء
الليل لدى الطفل والتي تتعلق بالنظام الغذائي؛ كأن يتناول الطفل مثلاً بعض
المشروبات المُدرّة للبول قبل النوم مباشرةً كالمشروبات المحتوية على الكافيين مثل
الكولا.
وصحيح أنه نادراً ما تُعزى هذه المشكلة لدى الطفل إلى الإصابة مثلاً
بانقطاع النفس أثناء الليل أو فرط إفراز الكلى للبول أو وجود عيوب خلقية في
المسالك البولية، إلا أنه لابد من استشارة الطبيب للتحقق من عدم وجودها.
ويتمتع الخضوع لفحص طبي بأهمية كبيرة أيضاً في التحقق مما إذا كانت المثانة
والجهاز الهضمي يعملان بشكل سليم لدى الطفل وإذا كانت المسالك البولية تنمو لديه
على نحو طبيعي. كما يقوم الطبيب في بعض الأحيان بتحليل عينة من بول الطفل للتحقق
من عدم إصابته بأي التهابات في المسالك البولية.
وكي يُساعد الآباء الطبيب على تشخيص حالة الطفل بشكل سليم، من الأفضل أن
يقوموا بعمل مفكرة يومية يتم تسجيل كل ما يتعلق بعملية التبول لدى الطفل على مدار
يومه كعدد مرات قيامه بذلك مثلاً والمدة الزمنية التي تفصل بين كل مرة.
أنظمة إيقاظ
وتتمتع أنظمة الإيقاظ الإلكترونية؛ كالسراويل أو المفارش المحتوية على جرس
تنبيه بفاعلية كبيرة في علاج مشكلة التبول اللاإرادي لدى الطفل على المدى الطويل؛
حيث تسجل هذه الأنظمة أي مصدر للبلل يطرأ عليها وتقوم بإصدار صوت إنذار يعمل على
إيقاظ الطفل في الحال.
ولكن لا يُفضل استخدام الأدوية المخصصة لعلاج هذه المشكلة؛ إذ إن فاعليتها
تشترط بتناولها؛ فطالما يتلقاها الطفل، تختفي لديه المشكلة، ولكن سرعان ما تظهر
بمجرد إيقافها؛ ومن ثمّ لا تمثل حلاً ناجعاً ونهائياً لهذه المشكلة.
وكي يتسنى للآباء تخطي هذه المشكلة بشكل سليم ودعم طفلهم في الوقت ذاته،
ينبغي عليهم في الأساس استيعاب أنها أمر طبيعي وخارج عن إرادة الطفل؛ ومن ثمّ
ينبغي عليهم تجنب توبيخ الطفل أو جعله يشعر بالذنب حيال ذلك، مع العلم بأن التعامل
مع هذه المشكلة على هذا النحو يزيد من فرص علاجها من تلقاء نفسها إلى أقصى حد.
كما ينبغي على الآباء اتخاذ إجراءات احترازية دائمة للتصدي لهذه المشكلة
باستخدام نوعية مفروشات معينة على أسرّة الطفل لحماية المرتبة وكذلك بتجهيز
مفروشات نظيفة على الدوام.
وللقضاء على رائحة التبول العالقة بالطفل، لابد أن يستحم الطفل في الصباح
ويقوم الآباء بتغيير ملابسه بالكامل، كي لا تنبعث منه رائحة كريهة تتسبب في تعرضه
لمواقف محرجة وسط أصدقائه بالمدرسة
وإليك 10 نصائح تساعدك على منع التبول اللاإرادي لدى طفلك:
1-إعطاء الطفل ربع كوب من عصير التوت البري قبل النوم بساعة.
2-تناول الزبيب وعين الجمل لهم تأثير فعال في الحد من التبول اللاإرادي عند
إعطائهم للطفل قبل النوم.
3-تجنبي إعطاء طفلك السوائل قبل النوم واحرصي على أن يتبول قبل النوم
مباشرة حتى يفرغ المثانة تماما.
4-يمكنك تدليك منطقة الحوض والمثانة لدى طفلك باستخدام بعض الزيوت العشبية
لزيادة سعة المثانة .
5- الخضروات ذات الأوراق الخضراء والقرفة والأرز البني من الأطعمة التي
تساعد طفلك في التحكم في عملية التبول فاحرصي على أن يتناولها دائما .
6-يمكنك خلط مسحوق الخردل مع اللبن وإعطائهم للطفل كخليط طبيعي يساعد على
التحكم في عملية التبول.
7-تجنبي إعطاء الطفل الشكولاتة والوجبات السريعة والمياه الغازية في فترة
المساء.
8-يمكنك مساعدة طفلك على ممارسة بعض التمارين الرياضية وخاصة في منطقة
الحوض إذا كان عمره يسمح بذلك.
9- اجعلي طفلك يؤجل عملية التبول أثناء اليوم لمدة دقائق على أن تزيدي الفترة
الزمنية كل يوم والذي قد يساعد على زيادة مرونة المثانة وتقوية العضلات المتحكمة
في عملية التبول.
10- احرصي على أن يكون طفلك سعيدا فمعظم الأطفال التي تعانى من التبول
اللاإرادي قد يتعرضوا للإحراج ولفقدان الثقة بالنفس.
علاج التبول اللاإرادي عند الكبار ونصائح لذلك
أن اشهر دواء لعلاج التبول اللاإرادي للكبار هو أقراص (تفرانيل 25 ).
ويتم تناول قرص واحد يوميا صباحا او مساءا لمدة 6 اشهر ثم بعد ذلك تناول
قرص واحد كل يومين لمدة 3 اشهر ثم توقف عن العلاج.
يجب أن تنتبه إلى الاتي :
يجب أن تقوم بعمل تحليل بول للتأكد من خلوه من أي أملاح.
يفضل عدم تناول أي مشروبات قبل النوم بساعتين
لا تتناول الشاي او القهوة إلا صباحا ومرة واحدة فقط في اليوم
مارس أي نوع من أنواع الرياضة ويفضل رياضة كمال الأجسام لشد عضلات البطن
والحوض.
حاول أن تقوم بحبس البول في النهار حتى تتسع المثانة
فرغ مثانتك تماما عند التبول ليلا وذلك عن طريق أن تقوم بالجلوس أثناء
التبول وعدم التبول وانت واقف.
قم أيضا بالصبر وعدم الاستعجال حتى بعد انقطاع البول اعطي لنفسك دقيقتين
العلاجات.
والطرق السابقة هم للأطفال الطبيعيين
الذين ليست لديهم أي مشاكل او عيوب خلقية في الجهاز البولي او قصور في وظائف
الكلى.