-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

ابني يكسر ألعابه ... والألعاب صنعت لكي تُكسر لا أن تكبر .




  ابني يكسر ألعابه ... والألعاب صنعت لكي تُكسر لا أن تكبر .

العديد من الأمهات تشكو كثيرا من عصبيه أطفالها في السلوك وعنفهم وقوتهم الزائدة فيمسكون العابهم ويكسرونها ثم يتعاملون مع اخوتهم بعنف وضرب ومع أصدقائهم وتسرع في الشكوى طفلي مشاغب ويضربب اصحابه ويكسر العابه 
ماذا أفعل معه ؟
والإجابة في هذه المقالة

قبل أن نبدأ الإجابة أحببت أن أنقل هذه القصة

الأب ... من كسر النافذة  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
     أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة؟ قيل له ولدك.
    فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا..
    .أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا...
أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها,
فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة!
 وقد رأى ما رأته الأم..
   .فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان
    وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ,
 لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب,
    مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟
قال الطبيب:
    لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات.
لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل
    وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه,
    لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته

من يخاف ويقدر يتعدل سلوكه
     الأم المرنة الحازمة كالسكر تنجح
أفضل أسلوب لتعديل السلوك
 هو كرسي التفكير ضمن مبدأ بريماك
وأقسى أنواع العقاب هو العقاب العاطفي
وأسوأ أنواع العقاب هو العقاب البدني
وأفضل استراتيجية هي
 اليد المقطوعة لا تستطيع السباحة بيد واحدة

الطفل
      كائن حي أعطاه الله الكثير من السلوكيات النافعة والضارة، ذكي وحساس يستخدم أحاسيسه للتعامل مع الآخرين من حوله، ولكل مرحلة عمرية سلوكياتها الخاصة، ومن خلالها تبرز شخصيته

عندنا مشكلة  في مجال نحاول نجد حل لها
     تقول الام:
        أنا تعبت ابني عمره  5 سنوات مش نافع معه اشي إذا  حرمته من لعبته، يحكي لي: عادي شو يعني ويكسر ألعابه.  حتى لو ضربته برضو عادي  عنده .لا تحكوا لي لا حرام ليه ضربتي ..يعاندني  ويحرجني وبكذب علي وبكذب على لساني وعلى لسان غيري يعني ضليت أصدقه نهائيا حتى لو اشتكى من المعلمة أو أصحابه. وبضرب أخواته الاكبر وبخرب أغراضهم ولما يشوف اﻷكل كأنه عمره  ما شاف أكل مع أنه  مش محروم نهائيا دائما يأكل وبحكي بطريقة زنخة ويتهبل  ويأخذ اﻷغراض بدون إذن  وصار له فترة بحكي مع حالو  .أما أبوه فيتعامل مع الولد بجكر وبقهره  لدرجة إني أبكي عليه ويتخانق مع بعض لما يتعامل معو هيك يصير يحكي لي أنا بدي إياه زلمة . وأحاول أن أتفاهم معه لكن لا يوجد فائدة  كلما أحكي معه ينقهر أكثر
أنا حاسة إني رح أخسر ابني بس مش عارفة ماذا أعمل ...
نحن مش عايشين في عالم مثالي بدي أعرف كيف أحكي مع ابني وكيف أغيره حتى لو ما ساعدني أبوه....
هو يقول :

عادي أكسرها وبابا بكرة يحضر غيرها 


الردود في الأسفل
..................................

   تأخر التطور اللغوي والديسبراكسي عند الطفل له علاقة بالتكسير والضرب ...
 فهو عنده طاقة كامنة كالبركان يحاول إخراجها عن طريق بديل للغة أي تنفيس عن مشاعر داخلية


  ابني يكسر ألعابه ... والألعاب صنعت لكي تُكسر لا أن تكبر .


   

العقاب على قدر الخطأ وليس على قدر الغضب

عزيزتي الأم
ربما يكون ابنك رأى شخصا يقوم بهذا السلوك
أو أنك عندما تكون نفسيتك متوترة تتعاملين معه بقسوة وأنت لا تشعرين وذكرت في كلامك الضرب لا يجدي فإن كنت تضربينه فهذه ردة فعل طبيعية لأنك تعاملينه بقسوة واعلمي أن الطفل الذي يضرب قبل ثلاثة أعوام يصاب بالتبلد والجبن من الضرب فهذا خطأ 

لصحة طفلك النفسيةاتركيه يكسر لعبه
     تشتكي كثير من الأمهات من تصرفات أطفالهن غير السوية من وجهة نظرهن، لاعتقادهن أنهم يكسرون ويخربون لعبهم من باب اللامبالاة، ولا يدركون أن هذه العادة تعد ظاهرة صحية ومطلوبة من عمر السنتين إلى الخمس سنوات.

    تظن الأم
        ويظن الأب أن اللعبة التي أحضرها لطفله يجب أن يُكتب لها الخلود .
وأن طفله يجب أن يُحافظ عليها كـحفاظة على حبة عينه
هذه هي الحقيقة التي لا نريد أن نصدقها رغم وضوحها؛ فالأطفال ليسوا (مخربين صغار) كما ننعتهم بل هم مكتشفون صغار، لديهم فضول غير عادي،  مخترع صغير
     وحب استطلاع لا محدود، ولذلك نجدهم يدمرون ألعابهم بغية التحقق من كنهها وطبيعتها، ونحن كآباء نتذمر من ذلك ونعاقب الطفل على فعلته.
إن كل طفل يملك موهبة أعطاه الله -جل وعلا- إياها، وهذه الموهبة تحتاج إلى تنقيب وبحث، وهذا يتأتى حينما نسمح له بالتجريب المستمر،
فربما لا ندرك أن طفلنا مبدع في الرسم إلا بعد تمزيق الدفتر رقم مائة، أو أنه يهوي الفك والتركيب إلا بعد أن يجعل من غرفته ميدان فوضى.
ومنعنا للطفل من أن يجرب هو منع للتقدم واكتشاف مواهبه. نعم، إننا حينما نعاتب الطفل على أخطائه وتجاربه الفاشلة فإنما نعاقبه على التعلم.
ومن الثابت علميا أن تعدد اهتمامات الطفل وتنقله من مجال إلى آخر هو البداية الحقيقية لظهور مواهبه.
ويجب أن ننظر للعب على أنه نشاط مشروع للطفل يحصد من خلاله فوائد كبيرة، ولا يجب أن نقلق من الطفل الذي يعشق اللعب؛ بل العكس هو الصحيح،
فالطفل الهادئ الذي لا يحب اللعب ولا يهوى المرح هو الأولى بالخوف والقلق. يقول الغزالي في إحيائه منبها على أهمية اللعب:

"وينبغي أن يؤذن له بعد الفراغ من المكتب (حلقة حفظ القرآن) أن يلعب لعبا جميلا يستفرغ إليه تعب الحفظ، فإن منع الصبي من اللعب وإرهاقه بالتعلم الدائم يميت القلب، ويبطل ذكاءه، وينغص العيش عليه". 

بعض الاطفال يضربون أنفسهم ويتعمدون أذية انفسهم لما ما نعطيهم الذي يريدونه !!!
 ما الحل ؟

يجب تسأل نفسك الأسئلة التالية:

١- معرفة  السبب الذي جعله يضرب نفسه او يخرب البيت؟
٢- هل يعرف طفلك كيف يعبر عن غضبه بغير هذه الطريقة؟
٣- هل من الممكن ان يكون خائف من ردة فعلك فيؤذي نفسه بدل ان تؤذيه بنفسك؟ أو يكسر أغراض البيت بدل أن يصب عليك غضبه مباشرة؟
٤- هل من الممكن أنه يقلدك او يقلد أحد اخر في طريقته تلك؟
عندما تستطيع الإجابة على هذه الأسئلة فأنت على الطريق الصحيح.

من أفضل الطرق اللي تساعد أطفالنا على التعبير عن غضبهم بشكل صحيح هو التالي:
أنصحكم باستخدام كتاب أو دمية المشاعر للأطفال.
فكرتها باختصار هو تحويل مشاعرهم السلبية الغير مرئية الى مشاعر مرئية. أغلب الاطفال اللي يضربون انفسهم او يخربون البيت يوصلون رسالة بشكل غير مباشر عن عدم رضاهم تجاه امر ما. فكرة الكتاب او الدمية تساعدهم على إخراجها بشكل مباشر لكنه إيجابي.

مثال: طفلي يبي اشتري له لعبه الان وانا غير موافق. رجع الى البيت وبوزه مترين جدام وقام برفس الباب بشكل مزعج. سألته: لماذا رفست الباب؟ لكنه ما رد علي. في تلك المرحلة، قلت له اذا انت معصب اكتب في كتاب المشاعر اللي تبيه او ارسم الرسم اللي تبيه. أخذ الطفل القلم وهو معصب وبدا يشخبط مرك ومرتين وثلاث… سألته: هل انت معصب الى هذه الدرجة؟ قال: نعم. قلت له: عيل شخبط على الكتاب الى ان تحس انك طلعت اللي فيك. اذا خلصت تعال لي عشان نفكر في طريقة تشتري فيها هذه اللعبة في وقت ثاني؛)

     هذه الطريقة ممتازة وراح تشوفون أن نتائجها سحرية. تحتاجون الى تعليمها للطفل في البداية وقد لا يتقبلها لكنه حتما راح يرضخ للأمر الواقع. بالنسبة للطفل اللي ما يعرف الكتابة يقدر يرسم بدل ذلك”

تكسير الألعاب
      تكسير الطفل للعبة ليس دليلًا على عدوانيته، لكنه دليلًا على تطور هذا الطفل، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن الأطفال الذين يفككون ويركبون ألعابهم هم الأكثر قدرة على التعلم من أولئك الذين يحافظون على لعبهم حتى الكبر.
      الأطفال لا يخربون ألعابهم عن عمد أو بقصد التخريب فقط، وإنما لإشباع فضولهم المعرفي وحب استطلاعهم، فيريد طفلك أن يعرف كيف تسير السيارة، ومن هو قائدها فيبدأ بفك السيارة للبحث عن القائد، أو تقطع طفلتكِ الدمية المتكلمة لترى من أين يصدر هذا الصوت، وهنا عليكِ بالمراقبة لمعرفة إن كان تكسير طفلك للأشياء تعبيرًا عن غضب أم رغبة في المعرفة.

       إن مظاهر عدوانية الطفل تبدأ بكسر ألعابه بعنف وشدة أمام لامبالاة الوالدين. وقد تصل تلك اللامبالاة للابتسامة والضحك. فيعتقد الطفل أن عدوانيته في التعامل مع ألعابه شيء طبيعي، والطفل يمل لعبته بمجردد وجودها معه لفترة من الزمن ويبحث عن غيرها،
      وقد يتمادى في ذلك ويزداد رد فعله العدواني في تعامله مع الآخرين مثل أشقائه وأقربائه وأصدقائه وزملائه بالمدرسة. يكون العدوان أكثر لدى الأطفال الذكور ويقل لدى البنات.
ويميل الذكور عمومًا الى العدوان باستخدام الأيدي والأرجل.
بينما الإناث عدوانهن لفظي.

       وليس الطفل وحده المسؤول عن السلوك العدواني الذي يتأصل فيه. بل تساهم في ذلك أمه. خاصة اذا كانت عدوانية السلوك وسريعة الغضب والعصبية ما ينعكس على سلوك الطفل.

     إن كل طفل يملك موهبة، وهذه الموهبة تحتاج إلى تنقيب وبحث، وهذا يتأتى حينما نسمح له بالتجريب المستمر، فربما لا ندرك أن طفلنا مبدع في الرسم، أو أنه يهوى الفك والتركيب إلا بعد أن يجعل من غرفته ميدان فوضى. وكون أننا نمنع الطفل من أن يجرب هو منع للتقدم واكتشاف مواهبه،
     إننا حينما نعاتب الطفل على أخطائه وتجاربه الفاشلة فإنما نعاقبه على التعلم.
 ومن الثابت علميًا، أن تعدد اهتمامات الطفل وتنقله من مجال إلى آخر هو البداية الحقيقية لظهور مواهبه.
 عمومًا يتملل الطفل سريعًا ويسعى لاكتساب لعبة أخرى.

      ويجب أن ننظر للعب على أنه نشاط مشروع للطفل يحصد من خلاله فوائد كبيرة، ولا يجب أن نقلق من الطفل الذي يعشق اللعب؛ بل العكس هو الصحيح، فالطفل الهادئ الذي لا يحب اللعب ولا يهوى المرح هو الأولى بالخوف والقلق.

سمات الطفل العدواني يميزها:
      كثرة الحركة واللامبالاة بما سوف يحدث له. وسرعة التأثر والانفعال وكثرة الضجيج والغيظ والرغبة بإثارة الغير والمشاكسة. وعدم المشاركة أو التعاون، بينما لنفس هذا السلوك العدواني إيجابيات، فتدل بعض التصرفات على حيوية ونشاط الطفل وجرأته، والميل للتمسك بالحق والمثابرة والعزيمة.
كما أن تعليم الطفل من الشجار الكثير من الخبرات منها إثبات الذات والسيطرة، والقدرة على ضبط النفس واحترام حقوق الغير مع أهمية الصدق وسلبيات الكذب.
لكن هذا الأمر يتطلب تدخل التوعية والتبصير من قبل الأسرة والمدرسة وتعليم الأطفال بما يجب فعله وما يجب تجنبه ووضع السلوك
ورد الأفعال في الإطار الصحيح والمقبول شرعًا واجتماعيًا.

الشقاوة الزائدة 
      و التخريب تسمى في المصطلح الطبي بنوبات الخلق (Temper Tantrum )،
و في هذه النوبات يصب الطفل جام غضبه على ما تصل إليه يداه من أدوات المنزل و غيرها، فيقوم بتكسير الأواني الزجاجية، ضرب الأثاث و تكسيره، رمي الأواني و تخريب الأشياء، تقطيع الجرائد و المجلات و غير ذلك.
     و تلاحظ هذه التصرفات في الطفل الطبيعي أو شديد الذكاء كثير النشاط، في المرحلة السلبية من العمر (1,5 - 3 سنوات ) و هي فترة تأكيد الذات و حب التملك و الاستقلالية، و تكثر هذه النوبات و تتأصل بمساعدة الوالدين الذين يقومون بتدليل ابنهم، أو كرد فعل لقلة الحنان و سوء المعاملة .

     و يتركز العلاج بحماية الطفل من نفسه، وإهمال ما يقوم به من أعمال، و عدم نهره أو توبيخه، بل أن إحساسه بعدم قيمة عمله هو العلاج، و قد لوحظ أن هؤلاء الأطفال تقل لديهم تلك النوبات عندما يكونون لوحدهم، أما عندما تستمر الحالة بعد السنة الرابعة من العمر، و خصوصا مع أعراض أخرى سلوكية أو حركية فيجب عرضه على الطبيب لتقييم حالته.


عدوانية الأطفال المفرطة ناتجة عن مجموعة من العوامل منها :
      الممارسات الخاطئة في التربية إما تساهل شديد بحيث تخلو حياة الطفل من الضوابط والحدود او التشدد حتى يصل إلى مستوى الإحساس بالرفض من الأبوين أو أحدهما أو عدم الاتساق في المعاملة فتارة يعاقب وتارة يترك على نفس السلوك أو أحيانا يثاب على نفس السلوك وقد تعاقبه الأم ويشجعه الأب
التسلط والعقاب البدني الانفعالي كعقاب للطفل غيظا وغضبا منه وليس للتأدب كأن تعاقب الأم الطفل لأنه كسر تحفة غالية غضبا على التحفة وليس تعليما للطفل

     انتشار نمط الأسرة الصغيرة (زوج وزوجة وأولاد)بدلا من الأسرة الممتدة متعددة الأجيال جعلت العلاقات الاجتماعية الحميمة محددة مما يفقد الطفل بدائل لنماذج متعددة من اشكال العلاقات الاجتماعية مثل التعاون الزيارات الود صلة الرحم الصراع التنافس المفاوضات

      طبيعة الحياة المعاصرة فرضت السكن المحدود مما يحد من حرية تفاعل الأطفال ولا يترك مساحة مناسبة لحركة الطفل تسمح له بالانطلاق والجري والقفز لإفراغ طاقته وبالتالي الضجر والعنف والصراع الناتج عن كثرة الاحتكاكات

     حرمان الطفل من بدائل للتنفيس عن طاقته مثل الاشتراك في النوادي والنزهات والمسابقات الرياضية أو الثقافية
المشكلات والخلافات الزوجية تعطي فرصة للطفل لملاحظة نماذج عدوانية أثناء الصراع الأسري يعمل على خلق تنبؤ للاستجابات عند الأطفال للغضب بالانفعال الشديد خاصة الأطفال ذوي الآباء العدوانيين .
أحيانا السلوك الغاضب للطفل والذي يظهر في صورة صراخ وعدوان والاستجابة للطفل بعد ذلك يجعل الطفل مركز انتباه داخل الأسرة وإذا تعلم هذه الاستجابة الغاضبة فإن التغرير والاستجابة للطفل يكون ذلك كاف لبقاء الطفل على سلوكه الغاضب ليحقق من خلاله استجابة الأسرة لمطالبه ماذا نفعل ؟ (علاج العدوانية)

     من الإيجابي تحديد السلوك المرغوب فيه وتعليمه للطفل أفضل من عقابه وكذلك وصف السلوك الجيد بدقة فنشرح للطفل السلوك لا مطلوب منه مثل التعاون فإطعام أخيه أو حمله أو المساعدة في البحث عن شيء مفقودد أو جمع الألعاب واللعب الجماعي والإحساس بمشاعر الآخرين في حالة البكاء والمرض والتفاوض والوصول إلى حلول ترضي أطراف اللعب والسلوك التوكيدي في أن يصف الطفل مشاعر غضبه ويطالب بحقه في هدوء بأن يقول هذا الشيء ملكي ولابد أن ترده لي لأن أخذه بدون استئذان يثير غضبي وأن يقدم التوجيه والاقتراح وأن يحترم ملكية الآخرين

مكافأة السلوك المرغوب إن أي فترة لعب للطفل العدواني تمر بدون مضايقات يجب أن أمدح الطفل على هذه الفترة ومن الضروري مزج المدح مع شيء من المكافآت المادية

التجاهل المقصود المخطط له بعد إثابة السلوك الاجتماعي المرغوب يجب أن تكون الإثابة ممزوجة بنوع من التجاهل المقصود والتغاضي عن بعض السلوكيات العدوانية للطفل ما لم تكن عدوانية الطفل ناتج عنها ضرر خطير أو تهديد خطير للطفل أو أقرانه وكذلك حالات السلوكيات العدوانية غير المقصودة .

      إعطاء قدر كبير من الاهتمام والرعاية للضحية الذي اعتدى عليه الطفل أظهري هذا الاهتمام فورا من خلال التعاطف والحنان والترتيب على كتف الطفل والتقبيل للطفل وإعطاؤه بعض الهدايا للطفل المعتدى عليه
قضاء وقت مع الأطفال يوميا داخل المنزل فالجلوس معهم قبل النوم ولو نصف ساعة والتحدث في موضوعات خاصة بالطفل وحواديث تحث على قيم التعاون والإيثار والتضحية والتعاون الإيجابي مع الاخر قضاء وقت خارج المنزل يعطي فرصة للانطلاق وتفريغ الطاقة وبالتالي إخماد الاستجابات العدوانية لدى الأطفال

وضع حدود وعقاب متفق عليه عندما يعتدي الطفل أو يسلك سلوكا عدوانيا ويتم عقاب الطفل فور ارتكابه سلوك عدواني كأن نغلق التلفاز ، يمنع من الخروج يحرم من مصروفه يحرم من شيء يحبه حتى لا يساوم الطفل ويفقد العقاب مصداقيته


عزيزتي الأم
عليك أن تلاحظي أي سلوك إيجابي يقوم به الطفل، وأن تـُشعريه بأنك قد لاحظت هذا السلوك الإيجابي، ومن ثم تشكريه عليه، فمثلًا عندما لا يكسر الأشياء يجب أن يكون التعزيز متقطع .



حاولي تجاهل السلوك السلبي الذي يمكن أن يقوم به طفلك، إلا السلوك الذي يعرض فيه نفسه أو غيره للخطر، فعندها من الواجب عدم تجاهل الأمر، وإنما العمل على تحقيق سلامة الطفل والآخرين مباشرة، ولكن من دون تقديم الكثير من الانتباه لهذا السلوك.


ويمكنك توجيه انتباهك إليه عندما يتجاوب معك ومن دون عناد، وحاولي صرف انتباهك عنه عندما يصل عناده لحدّ لا ترتاحين له

يتركز العلاج في الوقاية 
     ومنع المسببات، من خلال معرفة السلوكيات الطبيعية لكل مرحلة عمرية، والتعامل مع السلوكيات الخاطئة بشكل مباشر وقبل استفحالها، وبذلك يمكن الإقلال من خطورتها، ومن أهم النقاط:
· اعطاء الطفل الحب والحنان، من خلال القول والعمل
· اظهار الأحاسيس الخاصة نحو الطفل، وأنه شيء كبير ومهم
· الكلام معه كشخص يستطيع الفهم، وان لم يكن كذلك، فالأحاسيس ستصل له كاملة
· الابتعاد عن التوبيخ والنهر والضرب فهي أساليب عقيمة وغير مجدية
· إذا قام الطفل بأحد السلوكيات غير المرغوب فيها، فيجب عدم الضحك له، كما عدم الالتفات له بل إهماله في وقتها.
· عند حدوث احد السلوكيات غير المرغوب فيها في أحد الأماكن العامة أو في وجود ضيوف في المنزل، فيجب عدم الفزع أو محاولة إرضائه فهو ما يريد، والجميع لديهم أطفال وسيقدرون ما تواجهين.
· عدم تنفيذ طلباته عندما يقوم بأحد السلوكيات غير المرغوب فيها، والتقرب له ومكافئته بعد ذلك.

الأم العزيزة
    عندما تشترين له لعبة جديدة هو كما تقولين يعدك أن لا يكسرها فان فعل وكسرها عندما تذهبين للسوق مرة أخرى ويطلب منك أن تشتري له لعبة اخرى وهو سيعدك أيضا بنفس الوعد السابق ولكن أنت قولي له لو ما كسرت لعبتك الماضية كنت اشتريتها لك وسوف يبكي أو يصرخ 
     ولكن ابق على موقفك
      فانت بذلك تعلميه أنك لا تقولي مجرد كلام بل تفعلي ما تقولينه ومعلش حيكون الأمر صعب في البداية ولكن ذلك لمصلحته وبالمقابل إن حافظ على لعبته لمدة معينة اهديه حلوة أو هدية بسيطة كمكافئة له على المحافظة عليها مع التنبيه لذلك
(أي أنا جبتلك الحاجة دي لأنك ما كسرت اللعبة وكنت ولد رائع )
هكذا ستعززين الجانب الإيجابي وان شاء الله يبقى أحسن 

عزيزي الأب
o كن هادئا .. و لا تغضب .. وإذا كنت في مكان عام لا تخجل ..وتذكر أن كل الناس عندهم أطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الأمور.
o ركز على الرسالة التي تحاول أن توصلها إلى طفلك . وهى أن صراخه لا يثير أي اهتمام أو غضب بالنسبة لك، وانه لن يحصل على طلبه بهذا الصراخ .
o تذكر .. لا تغضب و لا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه.
o تجاهل الصراخ بصورة تامة .. و حاول أن تريه انك متشاغل في شئ آخر، وانك لا تسمعه... لأنك لو قمت بالصراخ في وجهه فأنت بذلك تكون قد أعطيته اهتمام لتصرفه ذلك ، ولو أعطيته ما يريد فانك بذلك تكون قد علمته أن كل ما عليه فعله هو إعادة التصرف السابق عندما يرغب في أي شيء ممنوع .
o إذا توقف الطفل عن الصراخ وهدأ.. اغتنم الفرصة وأعطه اهتمامك واظهر له انك سعيد جدا لأنه لا يصرخ.. واشرح له كيف يجب أن يتصرف ليحصل على ما يريد ...مثلا أن يأكل غذاءه أولا ثم الحلوى أو أن السبب الذي منعك من عدم تحقيق طلبه هو أن ما يطلبه خطير لا يصح للأطفال .
o إذا كنت ضعيفا أمام نوبة الغضب أمام الناس فتجنب اصطحابه إلى السوبر ماركت أو السوق أو المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح اكثر هدوء .
o ومن المفيد عندما تشعر أن الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل أن يدخل في البكاء حاول لفت انتباه على شيء مثير في الطريق ...مثل إشارة مرور حمراء .. صورة مضحكة .. أو لعبة مفضلة

من طرق العلاج اللعب ضمن القوانين


اذهبي إلى غرفة طفلك، افتحي صناديق اللعب المتراكمة، هل تضم لعب صغيرك كلها؟ وهل استفاد من اللعب بشكل صحيح أم لا؟ لكل لعبة هدف تُصنع من أجله، ليستفيد منها الطفل، حتى وإن كانت لعبة رخيصة الثمن، حيث يستفيد الطفل من الطبلة الصغيرة في تحفيز حاسة السمع وتعزيز التوافق العقلي العضلي، لذا علينا أن نشتري الألعاب لنرشد أطفالنا بكيفية اللعب بها والاستفادة منها.
قاعدة اللعب الأساسية
تكلمي ببطء وتحركي ببطء سيفهم طفلك بسرعة، فالتحرك البطيء هو طريق التعلم لدى الأطفال.
اشتري اللعبة وقدميها لطفلك ودعيه يتفقدها، ثم أحضري سجادة اللعب الخاصة به، وفككي اللعبة أو استخدميها أمامه ببطء وأعيدي الكرة 3 مرات.
اتركي اللعبة لطفلك، واحرصي على ألا توجهي له الأمر باللعب، فقط العبي بها دون تعليق، ستجدي طفلك يقلدك ويلعب باللعبة بشكل صحيح.

الخيال
ليس معنى أن تشرحي لطفلك كيفية اللعب باللعبة أن تصادري على حقه في تخيل اللعبة بشكل مختلف، لكن الهدف من الشرح أن يفهم الطفل الطريقة الصحيحة للعب باللعبة، ومن ثم اتركي له الخيار كاملًا لتغيير أهداف اللعبة.
مثال: غالبًا ما تستخدم الفتيات الحلقات، التي تتضمنها لعبة قُمع الحلقات بشكل مختلف، كأساور لهن، ويستخدمها بعض الأولاد كإطار لوجوههم، خصوصًا الحلقة الأكبر، أو يستخدمونها في التدحرج مثل إطارات السيارات.

وبذلك نجد أن هناك عدة استخدامات للعبة واحدة فقط، فالتعلم هو الهدف الأساسي من اللعب، وكذلك تنمية خيالهم وتوسيع مداركهم.

من الفوائد التي يجنيها الطفل من اللعب
1- إفراغ طاقاته المكبوتة : فالطفل لديه نشاط جسماني كبير يحتاج أن يفرغه في  القنوات الشرعية وهي الألعاب،
وكبتنا لهذه الطاقة وعدم إعطاء الولد الحرية في إفراغها يعمل على تعقيد الطفل.
2- تنمية مهاراته الابتكارية والإبداعية: وهذه المهارات تنمى بالتجربة المستمرة  والمحاولات الكثيرة.
3- تنمية السلوك الاجتماعي : وخاصة في الألعاب الاجتماعية التي يدرك الفرد من خلالها أنه فرد، وأن الجماعة هي الأهم،
وأنه لا يستطيع اللعب حاليا والعيش بعد ذلك بدون التعاون معهم وتقسيم الأدوار فيما بينهم، وتساعد كذلك على نبذ الأنانية وحب الذات.
4- تعليمه بعض المهارات : وهذا يتأتى بأن نمزج التعليم باللعب، فتعليمه ترتيب غرفته ممكن أن يكون بجعلها لعبة زمنية؛
فإذا رتب غرفته في 7 دقائق مثلا نعطيه 5 نقاط، وإذا استطاع جمع 25 نقطة في الأسبوع يحصل على هدية معينة،
أو أن نشتري له الألعاب التي تعلمه الحروف والأرقام بشكل مسلٍّ ممتع.
5- يتخلص الطفل من متاعبه وهمومه عن طريق اللعب، وباللعب يتخلص من هموم    الواقع وقيوده.
6- اللعب يمكن الطفل من اكتشاف القوانين الأساسية للمادة والطبيعة.                   

ويجب التنبيه على أن من حق الطفل أن يختار ألعابه بنفسه،
فلا نفرض عليه لعبة لمجرد أننا كنا نحبها ونحن في مثل سنه،
أو لأن فلانا ابن صديقي يحبها؛ فمطالب الأطفال تختلف حسب ميولهم، ويجب أن نساعد الطفل في أن يتحمل المسئولية ويختار أشياءه بنفسه منذ الصغر،
وطبعا لا يفترض أن نتركه هكذا بلا توجيه؛ بل يجب أن نشرح له ماهية اللعبة وفوائدها وعيوبها، وننقل له وجهة نظرنا، ولكن في النهاية يظل القرار ملكا له.
كذلك يجب أن تدرك أن الألعاب الغالية ليست دائما محببة للأطفال، فربما تشتري له لعبة بمئات الجنيهات فيلقيها جانبا ويفرح بصندوق بيض فارغ يجره خلفه بالحبل وكأنه سيارة.
وهذه ميزة تساعدنا في ابتكار ألعاب بسيطة من الأشياء المهملة لدينا نحن الكبار.
أيضا من الرائع له أن تشاركه اللعب بين الحين والآخر،
فهذا يسعده، وأيضا يساعدك على توجيهه ومراقبته بدون أن يشعر.
وأنصحك -عزيزي الأب- أن لا تضيق على أبنائك بالأوامر والتوجيهات الكثيرة، أو أن تقطع عليه لعبه باستمرار،
وأطالبك بأن تتذكر عندما كنت صغيرا مدى ضيقك وتأففك ممن يحاول أن يهدم سعادتك أو يثقل كاهلك بتعليماته المستمرة.

ما هي الألعاب المحببة لدى الأطفال؟
أقل من ثلاث سنوات يحب الطفل اللعب البسيطة والتي تكون مصنوعة من القماش أو البلاستيك، ويميلون كذلك إلى الألعاب التي تصدر صوتا؛
فهي تجذب انتباههم وتشعل لديهم الفضول
من سن ثلاث إلى ست سنوات يهوى الألعاب الأكثر تعقيدا والتي تساعد على تنمية مهاراته وأفكاره، كألعاب الفك والتركيب مع الوضع في الاعتبار أن تكون آمنة.
ويجب أن نضع في الاعتبار التفريق بين ألعاب الصبيان والإناث، بحيث تساعد كل لعبة في البناء النفسي للطفل،
فلا يحبذ أن نشتري للبنات ألعاب قتال أو نشتري للولد ألعابا مشابهة لماكينات الحياكة أو أدوات المطبخ.
بل يفضل أن نختار أو نساعد الولد على اختيار الألعاب التي تنمي مهاراته العقلية وتفجر طاقاته الابتكارية والإبداعية،
ونختار للبنات الألعاب التي تعتمد على تنمية المهارات اليدوية والمواهب الجميلة الرقيقة

عزيزتي الأم
     يجب أن تتركي له المساحة الكافية لينمي رغبته في المعرفة دون توبيخه أو عقابه، كي لا تقتلي في الطفل روح التجريب وحب الاستطلاع وتجعلينه خائفًا دومًا، وأيضًا،

     يفضل كثير مع خبراء التربية أن يكون هناك جزء في غرفة طفلك للعب التالفة والأشياء المفككة، مثل الدمية التي قطعت وخرج القطن منها، ضعيها جميعها في أحد أركان الغرفة، لكي ينمي بها الطفل خياله ويحاول إصلاحها أو يستكمل البحث داخلها.

    لكن كوني حذرة وابعدي اللعب التي تكون بها أجزاء غير آمنة على الأطفال، مثل المسامير الصغيرة التي تربط بها بعض اللعب والقطع الحديدية، وقطع البلاستيك المكسورة ذات الطرف الحاد. وفي النهاية قبل أن تغضبي من طفلك لأنه فكك لعبته، تذكري أنكِ اشتريتها له ليتعلم ويتسلى بها، واعلمي أن ذلك ما يقوم به لكن على طريقته الخاصة.

      لا شك أن الطفل يكتسب تصرفاته من محيطه الأسري أو المدرسي أو غير ذلك، والعنف الذي يبدو على بعض الأطفال هو نوع من الاحتجاج، ووجود مؤثرات قد أثرت عليه، وبالطبع مشاهدة أفلام الكرتونن والبلاستيشن وخلافه يلعب دورًا أساسيًّا في ذلك، كما أن الطفل بما أنه لا يعرف قيمة الأشياء بالصورة الصحيحة ربما تبدو وتبدر منه هذه التصرفات العنيفة.

      وهنالك أطفال أيضًا لديهم اندفاعية زائدة لأنهم يعانون من زيادة في الحركة التي تعتبر علة وداء معروفا، فهنالك بعض الأطفال لا يستطيعون الجلوس في مكان واحد، ويكثرون من الشغب والحركة، وربما يظهر عليهم العصبية والتوتر.
وعمومًا مبادئ العلاج تقريبًا متقاربة ومتشابهة، فتبدأ أولاً بأسلوب التجاهل الذي يعتبر من الأساليب الجيدة والتي تتطلب الصبر.
وثانيًا: محاولة بناء سمات وأنماط سلوكية من الإيجابية لدى الطفل، وهذه الأنماط السلوكية مثلاً إذا غضب الطفل نقوم بمحاولة لفت نظره لفعل جديد يكون مفضلا بالنسبة له، أو القيام بفعل معاكس تمامًا مثل احتضانه وإظهار التودد له، فالطفل قد لا يتوقع ذلك؛ لأن الكثير من الناس حين ينفعل الطفل هم أيضًا ينفعلون، ولكن إذا قمنا بفعل أو سلوك مضاد لفعل الطفل هذا بالطبع يضعف السلوك غير المرغوب فيه لدى الطفل.
أيضًا طريقة النجوم هي طريقة جيدة للتحفيز خاصة في مثل عمر هذا الابن، فعلى سبيل المثال: يقال: إذا قمت بكذا وكذا سوف أضع لك أربعة نجوم، وإذا قمت بأي خطأ سوف أسحب منك نجمتين أو ثلاثة، وبعد ذلك يتم استبدال هذه النجوم حسب عددها بهدية بسيطة يكون متفقا عليها في نهاية الأسبوع، فهذا يبني نوعا من السلوك الجديد لدى الطفل، أيضًا الطفل في هذا العمر إذا وُجِّه وَشُجِّع سوف يستفيد كثيرًا من ذلك.

       إذن العلاج بالتجاهل يعتبر علاجًا لبعض التصرفات السلبية البسيطة، والتشجيع على كل إيجابي يعتبر هو الأهم كثيرًا، والأخذ بانتباه الطفل لتصرف مختلف تمامًا حين يكون منغمسًا في التصرف السلبي، وأيضًا تقليل مشاهدة أفلام الكرتون والبلاستيشن وخلافه التي ربما تكون ذات أثر سلبي.

     هذه هي الأطر الأساسية للعلاج، كما أن الطفل أو الطفلة أيضًا يجب أن يتاح له فرصة اللعب مع قرينه والتفاعل الإيجابي؛ فهذا أيضًا يعتبر أمرا ضروريا لتغيير المسلك السلبي إلى مسلك إيجابي.


بالصبر الشديد نعالج الطفل العنيد
     وذلك لان اي تعديل في السلوك يأخذ وقت قد يكون طويل أو قصير حسب حالة ابنك او ابنتك
ليس من السهل
      دومًا منع الطفل من تكسير و تحطيم ألعابه فالطفل الذي اعتاد على هذا السلوك يجد طريقة سهله للحصول على اهتمام الكبار و فورًا خاصة من أمه فهي كلما حطم لعبة ما استجابت بشكل فوري سواء كانت نوع الاستجابة لفظية بالتأنيب او التوبيخ او انفعالية بإظهار الغضب او الفزع او الإحباط او جسمية بالتقاط القطع المتناثرة و رميها او إصلاحها و كل هذه الافعال هي بالنسبة للطفل ( اهتمام كبير ) ..

    الشيء الأخر قد يكون تحطيم الألعاب إحدى وسائل الطفل للتعبير عن غضبه
إلا أن استجابة والدته المعتادة لا تساعده على تعلم كيفية التعامل السليم مع الغضب
بل قد تعزز سلوكه هذا ليكبر  
ويتنامى مع الوقت و يكبر الطفل و هو يكسر العابه عند الغضب ,
 ليكسر أي شيء تطوله يده و هو كبير ؟
 ثم يتزوج فيتجه الى راس زوجته و يكسرها أو يكسر ضلع ولده الصغير المسكين ؟؟؟
لذلك غاليتي مهم ان تتعاملي مع هذه المسألة بجديه

و لتعرفي ذلك عليك أن تعرفي ما هي الدوافع التي تجعل طفلك يحطم العابه ؟

و تتلخص هذه الدوافع في نقاط و هي :

* قد تكون عملية التحطيم غير مقصودة , فعليك تفحص نوعية الالعاب التي بين يديه لتري هل متينه ام قابله للكسر و انا شخصيا كثير ما صادفني ان اشتري لعبة للأولاد و افتحها اجدها مكسورة ؟؟ فهنا الطفل بريء من هذه التهمة الموجهة اليه طبعا ؟

      * تأكدي ان الالعاب التي تشتريها تناسب عمره لأنه اذا وجد اللعبة غير مفهومه له أو صعبة يصاب بالإحباط فيستعملها بطريقة غير مناسبه أو يتضايق منها فتنكسر و يكون أيضا مظلوم لأنك لم تختار له ما يناسبه من ألعاب .

       * احيانا يلجأ الطفل الى تكسير اللعب من باب الفضول , فهو يحاول تفكيكها عند طريق إتلافها ليتعرف الى آلية عملها ( و هنا ابشري ان شاء يكون مهندس في المستقبل ) 5: لكن لا يمر التصرف مرور الكرام ؟؟؟ بل يجب ان تخبري طفلك ان هذا التصرف لا يجوز و اشتري له ( طالما عنده الموهبة ) العاب يستطيع فكها و تركيبها براحته مثل الساعات القديمة او الادوات الميكانيكية التي لم تعد تعمل ( طبعا للأطفال الكبار ) و ممكن توفري له مفكات و ملاقط غير حادة و ادوات اخرى تصلح للعبث و اشرفي عليه لتضمني سلامته ( و حذريه لا يقرب من اجهزتك الكهربائية المنزلية و الا سوف تندمي )
في حال لم تنجح كل هذه الحلول لمنع طفلك من تحطيم الالعاب فيصبح من الضروري الانتقال الى خطة اخرى لوضع حد لسلوكه

و تشمل على أربع خطط أساسية وهي :
الخطة الاولى :
منع تكسير الألعاب كلما امكن ذلك :
بحيث ترفعيها عنه بعد فتره محدده و عندما يرغب باللعب بها تعطيها له و هكذا .

الخطة الثانية :
تعزيز كل تعامل لطيف مع الألعاب الموجودة لديه :
اثني عليه او اعملي لوحة تميز و علقيها على الحائط و كلما صمدت اللعبة لأسبوع جديد تعطيه نجمة و في نهاية الشهر تشتري له اخرى جديدة .

الخطة الثالثة :
تدريب الطفل بشكل منتظم على التحكم في رغبته في تحطيم اللعب :
تجلسي معه و تطلبي منه معرفة الاسباب او تعلميه انه عندما يغضب يقوم بعمل فعل اخر ( مثلا يأخذ ورقة و قلم و يشخبط على الورق ( مش الحيط ) .

الخطة الرابعة :
استخدام العقاب عندما يكسر لعبة :
بحيث يمنع من اللعب أو الخروج أو عدم شراء لعبة جديدة .

س : طفلي مشاغب ويضرب اصحابه ويكسر العابه ماذا أفعل معه؟
الإجابة : هناك ابعاد متعددة لعلاج هذا السلوك كالاتي
اولا: قد يعانى من فرط الحركة
فهناك العديد من الاطفال تصاب بحاله اسمها ” فرط الحركة” وهى نشاط زائد عن الحد ولا يجب ان نمنع الطفل لأنها طبيعته تملى عليه هذا النشاط والطاقة الزائدة التي يحاول ان يخرجها في حركات عنيفة بالضرب والتكسير ولكن يجب ان نوجه الطفل توجه إيجابي فمثلا ان نحدد وقت للألعاب الحركية والتي يخرج فيها كل طاقته ثم نحدد وقت اخر لألعاب تستدعى الهدوء والسكينة مثل الرسم , التلوين , قراءه قصه , القيام بأعمال يدويه بسيطة .
ثانيا: استبدلى الكلمات السلبية بكلمات ايجابيه
طفلي مشاغب ويضرب اصحابه ويكسر العابه ماذا أفعل معه
طفلي مشاغب ويضرب اصحابه ويكسر العابه ماذا أفعل معه
فالطفل يعند بالنقد السلبى ويستجيب للكلام الإيجابي فاكثري قولك له ” أنت طفل بطل,انت طفل مطيع ,انت طفل متعاون  حتى وان لم تكن تلك الصفات موجوده فيه فبقولك تلك الصفات له انت تحمسيه على فعلها .
ثالثا: اكثري جرعه الحب والحنان له
احيانا يكون شغب الطفل المفرط محاوله منه لجذب انتباهك واهتمامك له فأعطى الطفل جرعات مركزة ومكثفه من الاهتمام والحب والحنان وخصصى وقت كل يوم للجلوس معه والتحدث كالأصدقاء معه حتى يشعر بأهميته وقربك منه
رابعا: استعملى النجوم الذهبية لتعديل السلوك

وهى طريقه شرحناها في مقال سابق  وباختصار هي ان نقوم بصنع نجوم ذهبيه من الورق المقوى ونتحدث مع الطفل انه في كل مره يلتزم بقواعد سلوكيه معينه تحدديها له مثل عدم ضرب اخوة & عدم تكسير الاغراض .. ستعطى له نجمه ذهبيه وان ساء السلوك ستسحبى منه نجمه وفى نهاية الاسبوع حسب العدد الذى جمعه من النجوم ستكون المكافأة .
خامسا: لا تستجيبى لبكائه
عندما يكسر طفلك الالعاب وتنفذي عليه عقاب ما ستجدى طفلك انهال في البكاء فلا تستجيبى لبكائه لأنها سيستعملها خدعه في كل مره حتى ينفذ من العقاب  لكن علميه انه عب دون تشنج او عصبيه او بكاء .
سادسا: كونى ثابته في احكامك
فإن كنت تريدين تغيير طفلك عن هذا السلوك وتعديله فعندما تضعي ضوابط وعقوبات اثبتي عليها وكونى مصممه على تنفيذها في كل يوم حتى لا تفقد قيمتها ويدرك طفلك انها ستنفذ كل يوم ولا مجال للفرار او الهرب منها فسيتعلم الالتزام بها
سابعا: الضرب
إن ضرب طلك أخاه او احد اصدقائه فأسرعي له وامسكى يده وتحدثي معه بنبره فيها حزم وليس صراخ وعنف وأعيدي عليه قانون  ممنوع الضرب والا سيتعرض للعقاب .

يرى علماء النفس أنه يمكن معالجة العدوانية أو التخفيف من حدّتها عند الأطفال من خلال ما يلي :

* إعطاء الطفل فرصة للتعرّف على ما حوله تحت إشراف الآباء لمعلمين، بحيث لا يضر الطفل بنفسه أو غيره.
فقد يكون السبب في العدوانية عند الطفل هو عدم إشباع بعض الحاجات الأساسية له، كتلبية رغبة الطفل في اللعب بالماء – تحت رقابتنا - وعدم منعه من ذلك بسبب ما ينتج عنه من بلله لملابسه .
وكذلك تقديم ورق أو جرائد قديمة أو قطعة من القماش مع مقص ليتعلّم الطفل كيف يقص مع مراعاة ألا يجرّب وحده فيما نحرص على عدم إتلافه، وبحيث لا يضر بنفسه فيجرح أصابعه، كما يجب أن تقفل الأدراج التي لا نريده أن يعبث بها ، وكذلك إبعاد الأشياء الثمينة بعيداً عنه مع إمداده دائماً بألعاب الفك والتركيب كالمكعبات.

عدم مقارنة الطفل بغيره وعدم تعييره بذنب ارتكبه أو خطأ وقع فيه أو تأخره الدراسي أو غير ذلك.

اختلاط الطفل مع أقرانه في مثل سنه يفيد كثيراً في العلاج أو تفادي العدوانية.
* إشعار الطفل بذاته وتقديره وإكسابه الثقة بنفسه، وإشعاره بالمسؤولية تجاه إخوته ، وإعطاؤه أشياء ليهديها لهم بدل أن يأخذ منهم، وتعويده مشاركتهم في لعبهم مع توجيهه بعدم تسلطه عليهم
الطفل يحب أن يكتشف عالمه بهدوء!
السماح للطفل بأن يسأل ولا يكبت ، وأن يُجاب عن أسئلته بموضوعية تناسب سنه وعقله، ولا يُعاقب أمام أحد لا سيما إخوته وأصدقاؤه.
* لحماية الأولاد من التأثير السلبي للتلفزيون لابد من الإشراف على محتوى البرامج التي يشاهدها الطفل ، وتشجيعه على مشاهدة برامج ذات مضمون إيجابي ، بدلاً من البرامج التي تتميّز بالعنف حتى وإن كانت رسوماا متحرّكة .
* في غالبية الأحيان، يكون الوالدان سبب عناد أبنائهم، وذلك من خلال استخدام أسلوب التدليل.

فمن الواجب عدم عرض نماذج عدوانية أمام الأطفال، أو تعريضهم لمواقف عدوانية من خلال الوالدين أو الكبار المحيطين بهم، أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة التي تعرض أفلام العنف والرياضة العنيفة كالمصارعةة والملاكمة وغيرها
قال كريستاكيس أن العديد من الآباء ليسوا على دراية بأن العروض وألعاب الفيديو التي يشاهدها اطفالهم تنطوي على عنف أو غير مناسبة لفئتهم العمرية.
وقال ان "الاطفال في هذ العمر لا يستطيعون التمييز بين الخيال والواقع ويحتاجون لشرح". وتابع "يتعلم الاطفال من العنف بأفلام الرسوم المتحركة أن العنف مرح وليس له عواقب. ولذلك عندما تدمر رأس شخص في فيلم رسوم متحركة وتعود فجأة (سليمة) ويضحك عليها الاطفال فانهم يعتقدون بالفعل انه ليست هناك عاقبة خطيرة من ضرب شخص ما في رأسه وهو بالطبع أمر غير صحيح في عالم الواقع".

كيفية المساعدة
توجد حاليا عدد من الموارد التي تساعد في درء وقوع أعمال التحفز، توجه لمساعدة الطلاب والآباء ومسؤولي المدارس لمواجهة هذه المشكلة.
وعموما فإن جهود درء التحفز داخل المدرسة توجه إلى تعزيز معنويات وقدرات الضحايا لمواجهة المتنمرين وتحديهم، 
وتشجيع الآباء والمدرسين والمتفرجين الآخرين 
على الإبلاغ عن أي حادثة للتنمر بدلا من التغاضي عنها،
وكذلك خلق أجواء مدرسية تمنع وقوع أعمال التنمر أو تراقبها بصرامة.

ماذا تفعلين في حالة حدوث نوبة من الغضب والعصبية لدى طفلك؟
       تذكري أن ثورة طفلك العارمة ترعبه رعباً جماً واحرصي على ألا يؤذي نفسه أو يؤذي أي شخص أو شيء آخر. لو خرج طفلك من إحدى تلك النوبات العصبية ليكتشف أنه قد ضرب رأسه بعنف أو قام بخربشة وجهك أو كسر مزهرية ورد، فسيرى هذا التخريب برهاناً على قوته الهائلة ودليل على عدم قدرتك على السيطرة عليه وإبقائه آمناً عندما يكون خارجاً عن شعوره.
يمكنك المحافظة على سلامة طفلك في هذه الأثناء إذا قمت بالإمساك به برفق على الأرض.

      وعندما يهدأ، يجد نفسه بالقرب منك ويرى أن شيئاً لم يتغير مع هذه العاصفة. وشيئاً فشيئاً سوف يسترخي ويلجأ إلى حضنك ويرتمي بين ذراعيك. وسرعان ما تتحول صرخاته إلى نحيب؛ وها قد تحول الوحش الغاضب إلى طفل مثير للشفقة، فهو قد أتعب نفسه من الصراخ وأخافها بالأفعال السخيفة. أما الآن فقد حان وقت الراحة.
لا يطيق بعض الأطفال الدارجين أن يتم مسكهم أثناء نوبة الغضب والعصبية. فيقودهم الحصار الجسدي إلى مستويات أعلى من الغضب مما يزيد الأمر سوءًا .

    إذا كانت ردة فعل طفلك مماثلة لما سبق وصفه، لا تصري على السيطرة الجسدية عليه. فقط قومي بإزالة أي شيء قد يكسره وحاولي حمايته من إلحاق الأذى الجسدي بنفسه.
لا تحاولي مجادلة أو معارضة طفلك. اعلمي أنه إلى حين مرور نوبة الغضب والعصبية بسلام، فإن طفلك غير قادر على استخدام عقله.

لا تردي على صراخه بصراخ إن استطعت. فالغضب معدٍ للغاية وقد تجدين نفسك أكثر غضباً مع كل صرخة يصدرها طفلك. حاولي ألا تشتركي معه في ذلك. إن فعلت، ربما ستطول فترة الثورة العارمة وبعدما قارب طفلك على الهدوء سيحسّ بنبرة الغضب في صوتك فيبدأ من جديد.

      لا تجعلي الطفل يشعر بأنك تكافئينه أو تعاقبينه جراء نوبة غضب. تريدين أن تظهري له أن النوبات العصبية التي تسبب له الكثير من الأذى لا تغير شيئاً في واقع الأمر سواء لصالحه أو ضده.

     فإذا هاج عصبياً بسبب عدم سماحك له بالخروج إلى الحديقة، لا تغيري رأيك وتسمحي له بالخروج في ذلك الحين. وإذا كنت قد عزمت على الخروج للتمشية معه قبل حدوث نوبة الغضب والعصبية، التزمي بقرارك بعد أن يهدأ مرة أخرى.

      لا تدعي نوبات غضب طفلك تسبب لك الإحراج وتضطرك إلى معاملة مميزة أمام الأغراب.

    يخشى العديد من الآباء والأمهات من حدوث نوبات الغضب لأطفالهم في الأماكن العامة، ولكن لا يجب أن تجعلي طفلك  يشعر بمخاوفك.

        إذا كنت تمتنعين عن أخذ طفلك إلى المحل في الجوار حتى لا يثور ثورة عارمة طالباً الحلوى، أو تعاملينه بلطف مصطنع عند وجود زوار حتى لا تتسبب المعاملة العادية في إثارة بركان الغضب، فإنه سرعان ما سوف يلاحظ ما يحدث. وعندما ينتبه طفلك إلى أن لنوبات غضبه الخارجة عن السيطرة تأثير على سلوكك تجاهه ويتعلم استغلالها مما يدفعه إلى تمثيل نوبات غضب نصف مصطنعة، والتي تعد طابعاً مميزاً للأطفال المدللين في سنّ الرابعة والذين لم يعتادوا التعامل بطريقة سليمة.


علاج نوبات الغضب عند الأطفال
1. يجب أن يبدأ العلاج أولا بدراسة الحالة الصحية للطفل.
2. في الطفل الذي لم يتعد السنتين عادة نغض النظر عما يصدر منه من مظاهر الغضب والصراخ والبكاء الشديد، فهذا الغضب هو ميل طبيعي. وقد يختفي تدريجيا مع تقدم السن.
3. توفير الجو النفسي والصحي للطفل في بيئته الذي يتصف بأن الوالدين مرتبط كل منهما بالآخر، ويحبان الطفل، ويهيئان له جوا من الدفء العاطفي الذي يشبع حاجات الطفل النفسية، ويشعره بالأمان والطمأنينة والتقدير، ويمدانه بالحرية المعقولة.
4. تحقيق الوسطية بين التدليل وإجابة كل رغبات الطفل، وبين القسوة والشدة عليه، بمعنى أن يعامل الطفل بدفء عاطفي، وبأسلوب يبث فيه الثقة بالنفس والشعور بالأمن والطمأنينة والإحساس بالقبول والتقدير في الوسط الذي يعيش فيه. فالمطلوب من الأب والأم تحقيق سلطة ضابطة ولكن مرنة مع الطفل.
5. توفير القدوة الصالحة للطفل، فهي خير معلم لضبط سلوك وغضب الطفل. فالأب الذي يثور لأتفه الأسباب، والأم التي تنفعل وتغضب لأمور بسيطة يدفعان بطفلهما إلى الغضب والثورة تقليدا للأب والأم.
6. إذا كان عمر الطفل ثلاثا إلى خمس سنوات فإنه يكون أقوى من الكلام، فإذا بدأ الضرب والصراخ والبكاء فإنه من الممكن حبسه في غرفة لدقائق من الوقت دون السماح له بالخروج منه.
7. إذا كان عمر الطفل خمس سنوات فما فوق أنشئ له جدولا وأضع فيه نجمة ومكافأة لكل سلوك جيد. وكل أربع أعمال جيدة ومرور فترة بدون غضب مؤذي فإنني أكافئه.
8. يجب عدم الصراخ في وجه الطفل بشكل مستمر عندما يغضب.
9. عندما يغضب الطفل في مكان عام فيمكنك العد حتى ثلاث، ثم تأخذ بيديه وتتجاهل غضبه بشكل تام ولا تعيره أي انتباه. وأخرجه من المكان، ولا تنظر إليه وعندما يهدأ تقول له بأنك ولد طيب.
10. هناك خطأ، وهو السماح لطفل هذه الأيام بأن يعبر عن غضبه بأن يكسر ألعابه ويحطمها، أو يعبث بكل ما في الحجرة. ولكن التجارب أثبتت أن ذلك يحول الطفل إلى إنسان عدواني ومدمر، ويصبح من السهل عليه دائما أن يكسر كل شيء بدعوى أنه ينفس عن غضبه المكبوت. وهذا مزعج، لأن ذلك يفقد ثقة الطفل بنفسه، وقد يؤذي نفسه أو الآخرين. لهذا تراجع علم الطب النفسي عن الطلب أن يعبر الطفل عن غضبه بترك الحبل على الغارب. ولهذا يطلب الطب النفسي أن يعبر الطفل لغويا عن حالته الانفعالية دون أن يصاحب ذلك سلوك عدواني، إن مقاومة السلوك العدواني تعطي نتائج إيجابية يستريح لها الطفل نفسه.


توصيات للآباء في معالجة الغضب للأطفال
• يجب على الآباء أن يقلعوا عن عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأسباب أمام أبنائهم.
• لا تكثر من نقد الطفل أو إظهاره بمظهر السخرية أو العجز وخصوصا أمام الضيوف.
• على الآباء ألا يستخدموا طفلهم كوسيلة للتسلية في الأسرة أو عند حضور الضيوف.
• لا يجوز أن نلبي للطفل رغباته لمجرد صراخه أو غضبه أو عناده.
• عند تشاجر الأطفال يحسن كلما أمكن ذلك تركهم ليحلوا مشكلاتهم بأنفسهم.
• لا يجوز أن نعبث بممتلكات الطفل، أو نسمح لغيره من الأطفال بذلك.

  من يخاف ويقدر يتعدل سلوكه
     الأم المرنة الحازمة كالسكر تنجح
أفضل أسلوب لتعديل السلوك
 هو كرسي التفكير ضمن مبدأ بريماك
وأقسى أنواع العقاب هو العقاب العاطفي
وأسوأ أنواع العقاب هو العقاب البدني
وأفضل استراتيجية هي

 اليد المقطوعة لا تستطيع السباحة بيد واحدة
..................................................................
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الأم الفاضلة أم نظمي
بصراحه لازم الأب يتعامل معه بطريقه أخرى لأنه ممكن انه يكون السبب تعامله القاسي شو طفل عمره ٥  لازم يكون زلمة وين عمر الطفولة   أكيد هذا رأي شخصي

الأم الفاضلة أم عبد الرحمن
     أنا حاسة أنه في شيء مؤثر قوي وغلط قوى الجانب السلبي عند الطفل    انا بصراحة أحاول أجمع كل السلبيات والايجابيات الي ب حياة الطفل وادرسها ومدى تأثيرها عليه وأدرس شخصيته  درجة العناد والذكاء العلمي والاجتماعي  وكتير اشياء وببني الحل بالتجارب  لانوا أنا أعتبر الولد مشكلتي انا بعمله تقييم كامل لحالاته لأني أعلم الناس فيه وأحاول أحل مشاكله بعدة طرق احيانا تجاربنا مع أولادنا بتغير أشياء غلط فينا نعكسها على أولادنا من غير ما نحس
       لازم الطفل يثق بواحد منهم  أبوه أو أمه الطفل فاقد الثقة بالاثنين كلنا نتوقع بمشكلة عصبية وعدم تحملهم مثل الام ولكن بقليل من التفسير الايجابي وتحسين صورة الأب أمام الطفل بتغير النظرة شوي شوي وممكن الطفل يأثر على أبوه ويغيره من ناحيته
ولكن لما الام تقدر تلم الموضوع وتخلي ابنها يوثق فيها حتى تقدر برأيها تأثر عليه


المديرة الفاضلة ميادة أم رزان
المشكلة بسلوك الطفل نفسه ...
معرفة الاسباب اللي جعلت الطفل بكل هذه الانانية والتمرد ... !!
تصرف الاب ماهي الا ردة فعل لتصرفات الطفل الغير راضي عنها ...
الشغل لازم يتم مع الطفل ..  وتلقائيا راح يتم قبول لسلوكاته ....من قبل الجميع ....

 المعلمة والمربية الفاضلة   أم مهند أمل أبو قبيطة
       الطفل لا يصل لمرحلة تكسير ألعابه عمدًا إلا إذا كان يختزن مقدارًا كبيرًا من الإحباطات والجوع العاطفي والعنف الموجه نحوه حيث يقوم بتكسير ألعابه التي يحبها كما يقوم أبويه بتكسيره من الداخل بضربه أو عقابه غير المدروس
في عمره الذي يبلغ خمس سنوات والنصف أتوقع أن السبب وراء كذبه المتكرر هو عدم التعامل الجيد معه في السن التي يحلق فيها كل الأطفال بخيالهم أي سن الأربع سنوات حيث يكون الأطفال في هذه السن جامحي الخيال ويؤلفون قصصًا ويروونها لمن حولهم وإذا لم يتعامل الأبوين وخصوصًا الأم مع هذه المرحلة بعقلانية فقد تستمر هذه المرحلة لسنوات عديدة وتصبح مكونًا أساسيًا لشخصية الطفل
كما يمكن أن الطفل يلجأ الى الكذب للفت نظر الأهل وجعلهم ينتبهون له
إن اللغة التي يتعامل بها الأبوان مع الطفل والطريقة التي يتبعانها هي ما نتج عنه كل هذا الغضب المكبوت فيه والذي ينعكس بالتالي على تصرفاته ، وإشعارهم  بأنه لا يهتم هو الحاجز أو السياج الذي وضعه حول نفسه كي يوصل رسالة لهما إنكما لن تستطيعا إيذائي أكثر ، أنتما تريان أنني سيء ولا يمكن إصلاحي وأنا لن أخيّب نظرتكما بي ، بل إنني الآن مقتنع بهذه الفكرة أنا سيء ،سيء جدًا ولا يمكن إصلاحي ، وسأفعل ما يحلو لي لأنني سيء ، ولا فائدة مني

الاختصاصية مريم الحياصات 
     السلام عليكم من خلال تجربتي وتعاملي مع الأطفال وحبي للتعامل معهم  وتدريبهم على اظهار مواهبهم.. العناد يولد عناد عند الاطفال والاسلم التعامل معهم بأسلوب التأديب الغير مباشر وتشجيع السلوك الإيجابي والتغاضي عن السلوك السلبي ومعالجته بأسلوب صامت ... مثلا لما يكون طفل نعسان اقول له ما شاء الله عليك أنت اليوم نشيط لدرجه أنه يصبح نشيط ويتفاعل بنشاط.. وهذا يحتاج من الآباء والمربين طاقه وصحه ..حيث عندما يكون الوالدين أو المربين مرهقين فإن التعامل في كثير من الاحيان يكون سلبي ومع مرور الزمن تصبح هناك مشاكل من صنع. ايدينا ومن عدم الصبر..


الاختصاصية مي الحوامدة

   مساء الخير للجميع أولا بالنسب لمعالجة سلوك الطفل لا بد من عدة دراسات جدية لمعرفة وتقييم وضع الطفل وقدرته على الادراك كباقي أقرانه أي من هم بعمره وهذا لابد أن يكون من خلال مختصيين من أمثال استاذنا ابراهيم ثم بعد ذلك دراسة بيئة الطفل ومؤثراتها السلبية في شخصيته كتعامل الاب معه فلابد من توعية الأب من خلال تربويين ليأخذ الأمر على محمل الجد ثم بحث عامل أخر وهو علاقة الطفل بأخوته وعدم تقبلهم لشخصيته مما يزيد من عناده فلابد  من تعاون الاخوة في المعالجة ولا نغفل المؤثر الأول في شخصية الطفل وهي الأم لأنها تتعامل بالعاطفة والشفقة على سلوكيات طفلها أكثر من العقلانية فهذا الطفل بحاجة لأسلوب الاحتضان المنطقي وإظهار الخطأ للطفل بأسلوب المقارنة حتى وان اختلقت هي القصة والعبرة لتصل به لأسلوب التفكير بالموقف ليصبح عادة

المديرة الفاضلة ميادة أم رزان
فعل التكسير .... ليس مهما المهم الدافع وراء التكسير ..!؟
اليس كذلك أستاذ

الاختصاصية مي الحوامدة
مع كل الاحترام أخالفك الرأي لأننا يجب أن نعلم أنفسنا وأولادنا بعدم التماس مبررات للسلوك الخاطئ مهما كانت الدوافع فالتكسير بحد ذاته أسلوب قد ينتج عنه أذى للطفل نفسه أو من حوله وهذا ما يجب أن يدركه الطفل ولا يلجأ لهذا الأسلوب مرة أخرى للتعبير رفضه

أم خالد من السعودية  تقول ... عزيزتي التي تسال عن الطفل العنيف بسلوكه
اما جربت كرسي التفكير نتائجه اكثر من رائعة
ابي تصدر منه انفعالات قويه ينتج عنها صراخ وتكسير وألفاظ سية وصوت عالي
وضعت كرسي عند مدخل البيت من الداخل وأصريت أن يجلس على الكرسي مدة عشر دقائق عقابا لما صدر منه
والحمد لله بدأت الاحظ تغيير وسيطرة على سلوكه
أرفض التكسير الناتج عن العنف
وأحب أوضح للطفل ان يحترم ممتلكاتنا
والتكسير وسيلة ازعاج لأفراد العائلة
مثلا أنزل لمستواه وانظر اليه نظرة حاده بعض الشيء 
ثم أضعه في غرفة واغلق الباب وأخبره لما تخلص صراخ افتح لك الباب

ولاحظت ان الصراح بدأ ينقرض

الاختصاصية مريم الحياصات 
     هناك فرق بين تكسير من أجل الاكتشاف وتكسير من اجل العناد... من أجل الاكتشاف سلوك إيجابي ..وتكسير من أجل العناد سلبي يجب معالجته حتى لا يكبر الطفل ويصبح عادة التكسير لموجودات البيت  للتعبير عن الرفض



الاختصاصية إلهام موسى 

      الألعاب اشياء مهمة في حياة الطفل لإشغال وقته ومساعدته على التفكير والإدراك  لكن عندما يلجأ الطفل الى تكسير ألعابه فانه يوجد شيء ما في داخل الطفل ولا يستطيع التعبير عنه إلا بالتكسير والتخريب لذلك نلجأ الى الحوار مع الطفل بعد أن يهدأ  ونوضح له السلوك الصحيح  وممكن أن يلتحق بمركز لياقة بدنية لتفريغ الطاقة المتواجدة بداخله مع شيء من الحنان والتفهم لما يعانيه الطفل ويمكن أن نلجأ الى أن يقوم أحد أفراد العائلة بأخذ لعبة مفضلة لدى الطفل والتمثيل بأنه يريد أن يكسرها ونرى ردة فعل الطفل ونتركه يصرخ كي يعرف بأن  الأفعال التي يقوم بها تترك اثرًا حزينًا داخل العائلة مما يؤدي الى تقليل السلوك السلبي لديه

المربية مي الحوامدة
       ممكن يكون سلوك تخريبي ناتج عن دوافع نفسيه من خوف او غيره فهو يحاول لفت انتباه الآخرين عن طريق التخريب والتكسير ليس فقط لألعابه بل لممتلكات البيت أيضا ويجب أن نتحاور مع الطفل وطريقة التمثيل أمامه أننا سوف كسرها لنرى ردة فعله وأنا عملت نفس الطريقة ولكن لم يكن أي اهتمام او اكتراث يعني الأمر طبيعي حتى لو إني رميتها

الاختصاصية هدى البلوي  
   قبل إصدار الأحكام ..لابد من دراسة الحالة جيدا فقد يكون سبب التخريب والتكسير ناتج عن ضعف في القدرات العقلية للطفل ..مما يجعله عاجزًا  أو ضعيفًا في التعبير عن مشاعره أو متطلباته .. وهنا لابد من احتواء الطفل ومحاوله الأخذ بيده إلى بر الأمان العاطفي والنفسي ..فالعقاب في هذه الحالة هو بمثابه حكم الإعدام على بريء

الأم الفاضلة أم محمد الشهري  
      صباح الخير للجميع أنا ابني عندما يريد أي شيء لا يعبر بل يصرخ ويكسر وعندما أعاقبه أضعه في غرفة وأغلق الباب عليه في بعض الأحيان يستمر نصف ساعة وهو يصرخ وبعدما يسكت أخرجه من الغرفة ويعتذر لكن ثاني يوم يرجع يصرخ ويكسر فأحس بالإحباط لأني استعملت كل الطرق معه دون جدوى لا أعرف هل هو ينسى العقاب أم تعود عليه أم لأنه من بطيئي التعلم أصبح عمره 14 سنة ونفس الأسلوب يستخدم مع كل العائلة


الأم الفاضلة أم عبد الرحمن
    ابنك بعمر المراهقة الاحترام لشخصه أهم نقطة ومشاركته بأحداث تصير في البيت وأخذ رأيه جديا في مواضيع حتى لو ما تخصه تحسسه بأهميته وأنه قيادي في البيت يصير حريص أنه يصلح أي غلط بالبيت ليس أنت من يصحح اخطاءه ‘ 14 سنة ما يسجن  في الغرفة حتى الطفل الصغير إذا كررت  معه نفس الطريقةة بالعقاب يخلق من عقابه متعة لأنه يعرف أنه الها مدة وستنتهي  وسيخترع أي فعل مسلي يقوم فيه لحد انتهاءء المدة

الأم الفاضلة أم محمد الشهري  
استخدمت هيك أسلوب جربت بعض الأحيان يرفض المشاركة وبعض الاحيان يتقبل ويشعر بالرضى لكن أسلوبه لم يتعدل هو المشكلة ليس له أصدقاء اصدقاء إلا في المدرسة دائما في المنزل مع أخواته ويغار من أخوه الصغير لأنه أصغر واحد ومدلل من قبل كل العائلة بالأخص الأب

كما أنني رجل كما يقول والدي وأنا أراه كرجل يتصرف بعنف وأنا أقلّده

الأم الفاضلة أم عبد الرحمن
الولد مش حاسس بأهميته ممكن تكون شخصيته قوية  وبحب يكون مميز وتسأليه بشكل منفرد عن رأيه بجلسة لحالكم
الأم الفاضلة أم محمد الشهري 
كما أنني رجل كما يقول والدي وأنا أراه كرجل يتصرف بعنف وأنا أقلّده
في شغلة أهم غياب أبوه عن المنزل باستمرار أعتقد أن له أثر عليه بس هو ما يحكي فيطلع هذا الشيء بغير أسلوب هو متعلق بأبيه

الأم الفاضلة أم عبد الرحمن
آه الولد وصل لمرحلة محتاج جدا من عمره او اكبر منه لأن تطلعاته كبرت وتوسعت في الحياة أكبر من محيط البيت   والمدرسة يريد أن يطلع وحده  أو يلعب بالشارع أو يخرج مع شلة  ليصير عنده قصص وأحداث يحكي عنها  ويحس بوجوده في المجتمع
لماذا ما تفكري تشغليه بنادي رياضي كراتيه او ما شابه بتعطي ثقة بالنفس وبصير عنده اصحاب عززي ثقته بنفسه احنا كلنا عنا هاي المشكلة مع أولادنا مش بالضرورة يصادق عشرة واحد او اثنين بكفي العلاقات مش بكثرتها الله بفتح ابواب جديدة ازا ضل يروح مع نفس الشخص بصير يركن عليه لازم تتغير  الحياة وتتغير الاشخاص وهاد الطبيعي  ابنك هلا صغير وتحت عينك بعدين رح يكبر والحياة ما بترحم  خليه يتعرض هلا لمواقف صغيرة بتعطي عبرة ودروس لأحداث كبيرة ببني عليها الحلول مع احترامي للتعليم والعلم  والمعلمين وجميع الكادر الموجود  احيانا  احنا الاهل نحتاج لمواقف حياتية واجتماعية اكثر منها تعليمية الدراسة والعلم مجال رائع بس ازا كان ابني متعقد ومنطوي ع حياته كيف بدي احطه بظروف تزيد عليه  وب جو حروف و ارقام أحاول استغل جانب جديد من شخصيته وبعدها ارجعه لجو الدراسة بس يكون هو متقبله ما افرضه انا عليه حبيبتي انا كمان استفدت منك ابني عمره 12 وهلا بلشت احس انوا نظرته صارت برة البيت اكثر من داخله حتى أنه يدعمني الي اني اتعلم سواقة وأخرج برة البيت يعلمني عن العالم الخارجي لأنه يحس اني دائما جوة فيحاول يفهمني عن عالم جديد بشوفه هو بعينه وعمره العلم سلاح والعلم نور للعقل  واسلوب حياة  بس كمان في النجار والحداد والخياط في اصحاب مهن وناس كتير ناجحة ب حياتها رغم انها ما تعلمت وما حملت شهادات شهادة الانسان الاولى هي تربيته واخلاقه لأنها اول صورة حقيقية تنتقل للناس   وابداعك ب اي مجال بتدخليه ب رضاك وب مستوى عقلك  وذكائك  هو انجاز الك حققيها على مصغر    بإسلوب اخر   بصيغة مختلفة  روحي معه ع سوبر ماركت واعتمدي عليه بإحضار اشياء معينة مكتوبة ع ورقة بأسماء محددة   بحس انه هو ساعدك وانجز وحسسيه انه اختصر عليك وقت وتعب  واشكريه لازم تتدرجي معه خطوة خطوة اول مرة انزلي معه وفهميه عن سعر الاشياء  ومكانها   لازم يختارها بنفسه لأنه قادر ع زلك ومش امر محتاج حدا يساعده فيه لازم يكسر الرهبة بدخول مكان كبير او التحدث مع شخص كبير او غريب عنه متل صاحب المحل    لحد ما توصلي لمرحلة دفع المصاري والخروج من المكان هم محتاجين منا انا نعلمهم اصغر الاشياء في اشياء احنا نكتسبها من المجتمع او المكان المحيط فينا هم يشوفوها يتخزن بعقلهم بس ما يعرفوا يترجموها لفعل انت لازم  تشرحي لابنك لانوا الشرح والحديث يفتح عقله  ويوضح له الامور المبهمة عنده وتحليلك وتبسيطك للأمر بتخليه  يخرج من قاعدة العقد التي تتراكم بعقله وتعمله عنده بركان التكسير والصراخ  ما يبكي الا المقهور وما بكسر الا شخص جواه طاقة ايجابية ما انفهمت ع مر السنين تحولت لطاقة سلبية   لازم تخرج من جواه واحنا بحكمنا عليه بنقوي عنده السلبي وننسى انوا الانسان يخلق فيه جانب الخير وجانب الشر والظروف المحيطة هي الي بتخلي جانب  ينتصر على الاخر احيانا


الأم الفاضلة أم محمد الشهري 

أستاذنا الفاضل أستاذ إبراهيم الله يعطيه العافية أتواصل معي ورحت له على المدرسة ونده لابني وحكى معه كدامي وكدام ابوه على أساس يبطل السلوك السلبي في المنزل بس تغير فترة ورجع علشان هو يخاف من الاستاذ بس مش قادر يطلع من الإطار الي تعود عليه كمان الاستاذ هو اعطاني نصائح بحكم تجربته وإلا انا ليش لجأت للكروب الكل ما يقصر
بس هو هلا الحمد لله بفضل الله وكمان مركز دعم التعلم مشكورين كل الكادر التعليمي ابني عم يقرا ويكتب واتخطى مرحلة
تدريبات للتقليل من النشاط الزائد
1-    رسم مستقيم على الأرض
بواسطة شريط لاصق بلون يشد انتباه الطفل، ومساعدة الطفل على أن يمشى عليه حتى يستطيع
أن يفعل ذلك بمفرده.
2- رسم مربع على الأرض
وأطالبه بأن يسير عليه لمعرفه الاتجاهات.
3- رسم دائرة على الحائط وإحضار كرة اسفنجيه، ثم أطالبه بتصويب الكرة في وسط الدائرة عده مرات، ثم ادعه يعمل ذلك بمفرده.
4-التدريب على لعبة البولينج يتم التدريب من مسافة نص متر، وبمرور الوقت يتم توسيع المسافات.
5- ارم إليه بكرة إسفنجية متوسطة أو صغيرة الحجم ويتم تدريبه على أن يمسكها منك بدون أن تلقي على الأرض.
6- ارسم مرمى على الجدار بواسطة شريط لاصق قائمين وعارضه، ثم تقوم الأم بركل الكرة في وسط المرمى وبعد ذلك اطلب من الطفل أن يفعل ذلك.
7-جمع كرات ملونة منتشرة على الأرض في سلة ويتم تمييزها باللون.
8-ضع كرات ملونة على الأرض وسلة على بعد نص متر أمامه ثم يتم تدريبه على إلقاء الكرة في السلة، ثم زد المسافة قليلا إذا أجاد التصويب.
9.لعبة نط الحبل ولعبة شد الحبل التي تعتمد على الاشتراك في فريقين
10.الأرجوحة
11.مساعدتك في المنزل
12.التناوب مع إخوته في مناولتك الأشياء مثلًا
13.التدليك يجعله يشعر ببعض الاسترخاء
14.لعبة النطاطة أو حتى السماح له بالقفز على السرير أو الأريكة
15.حمام هادئ مع الفقاعات والألعاب المناسبة
16.السباحة وممارسة الرياضة بوجه عام وحبذا لو كان العدو
ومن المهم التنبيه:
1تجنيب الأطفال الالعاب الإلكترونية التي تسلب التركيز عند الطفل
2- تقليل السكريات والحلويات والكيك..
3- البعد عن المشروبات الغازية ويفضل الانقطاع الكلي عنها..

4- البعد عن المواد الغذائية الملونة والمحفوظة بعلب أي أنها ليس طازجة بل محفوظة بعلب معدني







ما رأيكم دام فضلكم؟
  التعليق على الموضوع نفسه أسفل الصفحة بعد نهاية الموضوع في المدونة في مربع التعليق أو على حائطي في الفيس بوك
  هرمية "  " Ibrahim Rashid   "1 I R
 البيداغوجية لصعوبات التعلم النمائية والنطق وتعديل السلوك ضمن الفوضى المنظمة المبرمجة المتعددة البنائية
المفكر التربوي إبراهيم رشيد أبو عمرو    اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 المدرب المعتمد 
     من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن
              المدرب المحترف المعتمد من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب PCT

الخبرة العلمية العملية التطبيقية ” تزيد عن ثلاثين "30 ” سنة 
                الخبير التعليمي المستشار في المرحلة الأساسية والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية والنطق والمرحلة الأساسية الدنيا والعليا ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب وتمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ
إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية والتدريب والتأهيل الجامعي والمجتمعي وتحسين التعليم وجودة التعلم على مستوى العالم.

قناة You Tube
     لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لتسريع التعليم والتعلم والنطق والاستشارات والتدريب
يمكنكم الضغط على رابط القناة للفائدة بإذن الله
رابط القناة باللون الأزرق You Tube
موقع نمائية إبراهيم رشيد لصعوبات التعلم والنطق على
 توتيرtwitter        http://goo.gl/MoeHOV
موقعي الإنستجرام .Instagram
رسالتي قبل سيرتي

وتواصلكم وانضمامكم إلى مجموعتي على face book يزيدني فخرًا فهذا نبلٌ منكم
نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لصعوبات التعلم والنطق
يمكنكم الضغط على الرابط ثم الضغط على زر أعجبني


للمزيد من المعلومات والفائدة بإذن الله
يمكنكم كتابة الاسم إبراهيم رشيد في محرك البحث Google

العنوان
الأردن – عمان – تلاع العلي - شارع المدينة المنورة – مقابل مستشفى ابن الهيثم عمارة التحدي 247 – ط2 – مكتب 201 تلفاكس 065562223
0799585808      0788849422      0777593059  
واتس أب     00962799585808     alrashid2222@gmail.com     
  
صفحتي الشخصية على face book
صعوبات التعلم والمفكر التربوي إبراهيم رشيد واليد اليسرى  http://tinyurl.com/6e2kpnf

ملتقي المدربين
طبيعة العمل في نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية 

بفضل ومنة من الله ...سر نجاحنا تعاون الأهل معنا  لأننا لا نعلم القراءة والكتابة والحساب بل نعلم النمائيات
والتعامل مع الطفل كإنسان وليس كرقم
رؤيتي الشخصية ضمن هرمية كرة الثلج الخضراء  " متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "



هذه هرميتي الثلاثية
           المتكاملة كالسلسلة الغذائية  
                1- المعرفة العلمية..... 2- الخبرة الحقيقية ..... 3- التفكير الإبداعي غير النمطي

فليس كل من امتلك  المعرفة  يمتلك الخبرة العملية
وإذا امتلك المعرفة والخبرة فعليه تنمية التفكير الإبداعي عنده لامتلاك محاور الهرمية الثلاثية
مثلًا :
عندما أقول : أن الطفل
لا يعاني صعوبات أكاديمية " حسب مايكل بست " وإنما يعاني من صعوبات نمائية
فأنا أعرف ما أقول 
 لذا عليكم معرفة سلسلتي الغذائية الهرمية الثلاثية .
مثلًا :-
       عندما يقرأ الطفل كلمة الباب بطريقة سليمة ويقرأ كلمة الناب بلفظ اللام الشمسية
إذن من ناحية أكاديمية ممتاز ولا يعاني من صعوبات أكاديمية ‘
 لكن من ناحية نمائية فهو لم يدرك أن اللام الشمسية تكتب ولا تلفظ

الفرق بين
الصعوبات النمائية " الانتباه التفكير الإدراك الذاكرة اللغة وهي السبب
أما الصعوبات الأكاديمية القراءة الكتابة الحساب التهجئة التعبير الكتابي وهي النتيجة
فالعلاقة بين النمائيات " سبب ثم نتيجة "



طبيعة العمل في نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية
نحن لا نعلم القراءة والكتابة والحساب  "الأكاديميات والبصم "
بل نعلم النمائيات ضمن الهرمية للقراءة
         حتى يقرأ ويكتب ويحسب " الانتباه والتأمل والتفكير والأدراك والفهم والذاكرة واللغة
       نتعامل مع الطلبة الأسوياء بطريقة هرمية 
والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية والنطق وتعديل السلوك
عمل دراسة حالة ديناميكية عملية لتشخيص الطلبة ذوي التحصيل الدراسي المتدني مع عمل التوصيات والبرنامج العلاجي مع العلاج مع تحديد نسبة الذكاء لتحديد الفئة
     وتحديد نمط التعلم ونسبة الحركة الزائدة
 ضمن تحسين وجودة التعليم القائمة على الخبرة العملية لثلاثين سنة
  في تحسين القراءة والكتابة والحساب 
وغير الناطقين باللغة واضطرابات النطق واللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والرياضيات 
•عمل برنامج علاج حرف الراء والتأتأة عمليًا وليس نظريًا
وعمل برنامج للطلبة العاديين والموهوبين وبرنامج لتحسين خطي الرقعة والنسخ لجميع فئات المجتمع ولجميع الفئات العمرية وطلبة المدارس والجامعات والنقابات

    نتعامل مع قلق الامتحان واستراتيجيات الذاكرة التحضير للامتحانات
متابعة الواجبات المنزلية لجميع المواد ضمن خط الانتاج كل حسب تخصصه
بطريقة تعليمية شاملة كل جانب على حدة للنمائيات والأكاديميات والسلوكيات والنطق واللغة ،
ونقدم تأهيلاً متكاملَا هرميًا للطفل،
        كما أن طريقة العلاج مصممة بشكل فردي مبرمج وتفريد التعليم على حسب احتياجات كل طفل ‘
حيث لا يتجاوز عدد الأطفال في الجلسة خمسة زائد ناقص اثنين
ومشاركة الأهل إذا أمكن، 
ويتم تصميم برنامج تعليمي منفصل لكل طفل بحيث يلبي جميع احتياجات هذا الطفل.

نتعامل مع  جميع الطلبة
      بالأساليب والطرق التربوية الحديثة ونعتمد على أساليب تعديل السلوك....
نسعى للرقي بأداء الطلبة لأقصى ما تسمح به قدراتهم
نركز على الجانب  النفسي للطالب  ونركز على نقاط القوة  لنتغلب على نقاط الحاجة.....
نركز على التنويع بالأساليب والأنشطة والتعليم المبرمج و متعدد الحواس والتعلم باللعب ...الخ
فكرتي للنمائية قائمة على جودة التعليم   Kaizen  ضمن Klwh

نركز مهارة الاستماع للوعي الفوميني
    ضمن التعليم المبرمج القائم على الأسلوب الفردي وتفريد التعليم ‘
لا عمارة بدون أساس ولا أكاديمية بدون نمائية .
هل نستطيع بناء عمارة بدون أساس ؟
فالأساس هو النمائية والعمارة هي الأكاديمية ‘
فالعلاقة بين صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية
هي علاقة سبب ونتيجة أي إمكانية التنبؤ بصعوبات التعلم الأكاديمية من خلال صعوبات التعلم النمائية  ‘
 و لا بد من تنميتها لدي الطفل ذوي صعوبات التعلم قبل تنمية المهارات الأكاديمية 

برنامج العقود الشهرية
الفترة الصباحية والمسائية
 علاج عيوب النطق والراء والتأتأة عند الأطفال   الأسلوب الفردي
الفترة المسائية علاج صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية تفريد التعليم
دورات تأهيلية متخصصة
للتربية الخاصة والمرحلة الأساسية
للدخول لسوق العمل في المستقبل لطلبة الجامعات من السنة الأولى ولغاية التخرج مع التدريب العملي التطبيقي
وتأهيل المجتمع والمعلمين والمعلمات لكيفية تعليم الطلبة بالطرق  العلمية القائمة  على الخبرة العملية للعقل الممتص ضمن البيئة المفتوحة

دوراتنا متخصصة ومعتمدة عالميًا
من كندا ووزارة التربية والتعليم
فهي حجر الأساس للتأهيل والتعيين في المستقبل بإذن الله مع زيادة في الراتب على الشهادة
1.    معالجة عيوب النطق لغة
2.    الإشارة
3.    صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية
4.    الاختبارات التشخيصية
5.    فحص الذكاء
6.    التوحد
7.    البورتج
8.    تعديل
9.    السلوك
10.    التعليم الخماسي
11.   القيادة والإدارة الصفية

مع كل الشكر والتقدير لكلية الأميرة ثروت
       رائدة صعوبات التعلم في الأردن وجميع الأعضاء القائمين عليها من حيث تطوير وتدريب المعلمين والمعلمات وتشخيص الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم
من خبرتي الشخصية والمقالة منقولة بتصرف للفائدة بإذن الله

    أسال الله أن يكتب عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير
 والى الأمام دائمًا   جزآكم الله خــيــرًا ولكم خالص شكري واحترامي وتشجيعكم سبب لي بعد الله في النجاح 

منكم  نتعلم أروع المعاني...
لكم وبكم نتشرف فمرحبا بكل الطيبين
    العقول الكبيرة الوفرة " الأواني المليئة " تبحث عن الأفكار الجيدة والفائدة
التي تعطينا الخير من نعم الله علينا.
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث وتعلق عليها بنقد بناء.
والعقول الصغيرة الندرة " الأواني الفارغة تتطفل على شؤون الناس فيما لا يعنيها وتأخذ الكلام على نفسها
      أرجو من الله ثم منكم أن تكونوا من العقول الكبيرة ولا تلتفتوا إلى الأمور الصغيرة

على هذه المدونة 


      يوجد برامج تعليمية مجانية للأطفال يمكنك تنزيلها على جهازك ومواضيع اجتماعية هادفة
رؤيتي الشخصية في المدونة  " متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "

ليس لشيء أحببت هذه الحياة
         إلا لأنني وجدت فيها قـلـوبـــًا مـطمـئـنة إلى الله أحبتني مثلما أحبها في الله

عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المشاركات الشائعة

آخر التغريدات

فيس بوك

جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق