-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

القبعات الست Six Thinking Hats ، والرمادية سابعها ... خمس ستات قد سمعتم بقبعات التفكير الست . لماذا يحتاج المعلم استخدام القبعات الست للتفكير في التدريس ؟


  أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 

لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس

 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية
 ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من أربعة عشر مليون   14:000:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على رابط موقعي التربوي  الأكاديمي والمهني المجاني

 للاستشارات والتدريب والتطوير التربوي الأكاديمي والمهني 


 ووضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties



       خمس ستات قد سمعتم بالقبعات الست لمهارات التفكير.

إدوارد دي بونو ‏

... إدوارد دي بونو ‏ طبيب وعالم نفس مالطي. يكتب دي بونو بشكل احترافي خصوصا في مواضيع التفكير الإبداعي، المصطلح الذي ابتدعه هو نفسه.

... درس في جامعة أكسفورد ليحصل على علامات شرف في الفيسيولوجيا وعلم النفس، ومن ثَمَّ دكتوراه الفلسفة في الطب. واستطاع أن يؤسس ما يسمى بأمانة الأبحاث الإدراكية “Cognitive Research Trust  ” التي تعرف الآن باسم ” كورثCoRT  ” وهي اختصار لـ ” COGNITIVE RESEARCH TRUST ” وهذا المصطلج يعني “مؤسسة البحث المعرفي” وألَّف أكثر من 75 كتابًا تُرجموا لأكثر من 37 لغة.

دي بونو حاليا مستشار يعمل في العديد من الشركات العالمية مثل كوكا كولا وإريكسون.

   القبعات الست ، والرمادية سابعها ...

خمس ستات قد سمعتم بقبعات التفكير الست .

لكن أتمنى أن تتعرفوا على الأحذية الستة والميداليات الست. والتدريس باستخدام استراتيجية القبعات الست

 ألوان القبعات الست :

      هي أنماط وطرق التفكير التي نستعملها في حياتنا اليومية ، لذا يجب اختيار لون القبعة بعناية في كل موقف نعيشه من أجل العمل الصحيح وليس العمل بشكل صحيح فقط فالأمر الهام هو النتيجة الإيجابية وليس القيام بالعمل فقط


 ...   القبعات الست .. Six Thinking Hats

كل قبعة من التفكير تخدم نوعا من أنواع التفكير :
القبعة البيضاء : التفكير المحايد
القبعة الحمراء :التفكير العاطفي
القبعة الصفراء : التفكير الإيجابي
القبعة السوداء : التفكير الناقد
القبعة الخضراء : التفكير الإبداعي

القبعة الزرقاء : التفكير الشمولي والتفكير في التفكير

* لماذا القبعات ؟ اختار القبعات لأنها تمثل علاقة تقليدية مع التفكير، فالقبعات يمكن وضعها وخلعها بسهولة ، وكل منها يمثل دورا معينا وشكلا من أشكال الفكر.

مفهوم القبعات الست

 هي تقسيم التفكير إلى ستة أنماط واعتبار كل نمط قبعة يلبسها الإنسان أو يخلعها حسب طريقة تفكيره في تلك الحظة.

... وهي ستة قبعات خيالية ووهمية للتفكير لكل منها لون مختلف كما وأن لكل قبعة من القبعات الستة تمثل أسلوب مختلف ومتفرد للتفكير.

... فعندما نضع واحدة من تلك القبعات فأنت بذلك ستوجه وتشغل تفكيرك وفق ذاك النمط من التفكير المقرون بتلك القبعة. وعندما تخلع قبعة وتضع أخرى فأنت بذلك تغيير من أسلوب التفكير الذي تملية القبعة الأولى إلى أسلوب آخر يناسب نمط تفكير القبعة الثانية,كأن يتحول مثلاً إلى تفكير القبعة الخضراء التي ترمز إلى الإبداع وحتى إذا لم يكن المشتركون في الجلسة يحسنون الإبداع فنقول لنخصص ثلاث دقائق لتفكير القبعة الخضراء ,لنقم بذلك كأننا ممثلون نقوم بهذا الدور ، هذا التوجيه يجعل الحاضرون يفكرون دون حواجز ودون خوف .

وحينما نتحول من نوع التفكير إلى آخر عن اتفاق وقصد فإن الذي أن يكون في موقف الناقد دوماً ( وهو تفكير القبعة السوداء( يصبح في وضع ضعيف ما لم يغير طريقته .إنه سينخرط في نوع التفكير المطلوب منه ، وسيضطر إلى ترك طريقته المعتادة ويتوقف عن الهجوم على الآخرين.

                     أتمنى أن تتعرفوا على الأحذية الستة والميداليات الست.

        استدعت حاجتنا لوجود طرق عمل مناسبة تقسيم العمل إلى ستة أساليب، ويمكن تطوير كل منها وتعلمه.

... وهذا هو منشأ أحذية العمل الستة. هكذا تفترض الخلاصة أن هناك ست قبعات افتراضية للتفكير، لكل منها لون مختلف. ويمكن لكل مشارك أن يرتدي القبعة المناسبة أو يخلعها.

      ويمكن لكل المشاركين في اجتماع ما أن يرتدوا قبعات ذات لون واحد في نفس الوقت. وهذه القبعات ذات اللون الموحد تعني أن الجميع يشاركون في نشاط ذهني واحد.

وميزة هذه الطريقة في التفكير والتدبير أنها تجبرنا على استخدام كل القبعات وكل الأنماط بدلاً من الانصياع لنمط وحيد في التفكير.

       كما أنها تبتعد عن أسلوب الجدل في الحوار وتسمح لجميع الأطراف بالتعاون على الكشف والابتكار. مما يجعلها تؤدي إلى اجتماعات أكثر إنتاجية.

 وهكذا يمكن تعلم أساليب العمل الستة بصورة منفصلة. ثم يتعود الشخص على كل نمط من تلك الأنماط.

قبعات وأحذية العمل الستة     

 قليل من الناس يجلسون ليفكروا. ولكننا جميعاً نعمل. قد تفكر بشراء شيء من السوق ثم تبادر إلى شرائه. وقد تفكر في استراتيجية جديدة للشركة ثم تقوم بتطبيق تلك الاستراتيجية. إننا كثيراً ما نظن أن العمل سهل وواضح، وأن التفكير المسبق يمهد الطريق ويجعل العمل تلقائياً وسهلاً.

لكن الأمر ليس بهذه البساطة. بعض الناس لديهم نزعة واندفاع كبير للعمل، كما أن لبعضهم الآخر ميلاً طبيعياً للتفكير والابتكار. هؤلاء الناس الميالون للعمل يستفيدون من التدريب على العمل المنظم. أما أولئك الذين يفتقدون الاندفاع للعمل، فإن التدريب بالنسبة لهم ضروري جداً.

تهتم التربية طبقاً للتقاليد الأكاديمية بالوصف والتحليل، وهما أمران يمكن تعلمهما بسهولة. لكن من الصعب تعليم الناس أن يتعلموا بطريقة صحيحة. ولأن عالمنا المعاصر يتطلب العمل المميز، لذلك لابد من العمل بإتقان، وهذا ما نسميه (الحذق), أي مهارة أداء العمل. وهذه المهارة لا تقل أهمية عن مهارة القراءة والحساب.

موضوع هذا الكتاب هو الحذق والابتكار.

,,,..  أما إطار أحذية العمل الستة فهو يساعد في التدريب على مهارات العمل من ناحية، واستخدام تلك المهارات في لحظة أداء العمل من ناحية أخرى.

فمن السهل إعطاء الناس تعليمات لأداء عمل ما.

 ومن السهل أن نقول لأي شخص: "كن مثالياً".

ولكن فائدة هذه التعليمات محدودة جداً في الواقع.

 لأن طريقة أداء العمل أهم من العمل نفسه.

أنماط النجاح في التجارة والإدارة/ أحذية العمل الستة

تأليف إدوارد دي بونو (تأليف)

... قليل من الناس هو أولئك الذين يكتفون بالجلوس والتفكير، إن معظمنا لابد في النهاية أن يقوم بعمل ما؛ قد تفكر بشراء شيء ما من السوبرماركت وتقوم بشرائه. وقد تفكر باستراتيجية جديدة لشركة إلكترونيات وتطبق هذه الاستراتيجية.

وغالبًا ما نفترض أن العمل سهل وواضح، وأن التفكير يوضح الطرق الموجودة أمامنا ويمكننا من اختيار الطريق المناسب، وأن العمل يماثل في بساطته السير في الطريق الصحيح.

لكن الأمر ليس بهذه السهولة؛ حيث يبدو أن بعض الناس يتمتعون بمهارة في العمل. في حين يتمتع بعضهم الآخر بمهارة في التفكير والإبداع، هؤلاء سيستفيدون بشكل كبير من بعض التدريب الإضافي، أما أولئك الذين ليست لديهم أية مهارة فالتدريب أساسي بالنسبة لهم.

يتحدث هذا الكتاب البسيط المشوق، عن أنماط النجاح في التجارة والإدارة، أو ما أسماه (أحذية العمل الستة) محاولاً الربط بين هذه الأنماط وبين مجموعة مهارات العمل التي يتوجب على كل إنسان إتقانها، وهو يقدم برنامجًا تدريبيًّا للمساعدة على إتقان هذه المهارات، واستخدامها في لحظة

طرح لنا العالم والمفكر العالمي الدكتور «إدوارد دي بونو» خمس ستات:

فالست الأولى كان اسمها كورت ،

والست الثانية كان اسمها قبعات

والست الثالثة كان اسمها أحذية

والست الرابعة كان اسمها ميداليات

والست الخامسة اسمها أطر .

     الست الأولى برنامج كورت التفكير CORT بأجزائه الست تمثل الحروف الأولى لـ Cognitive Research Trust مؤسسة البحث المعرفي

والست الثانية كانت قبعات التفكير الست  Six Thinking Hats

والست الثالثة أحذية العمل الست  Six action shoes

وأما الست الرابعة كانت ميداليات القيم الست  Six value medals

والست الخامسة كانت ست أطر للنظر للمعلومة   Six Frames

طبعًا الجميع أصبح تائهًا بين «الستات» ويريد معرفة المزيد عنهن، لهذا سوف أحاول أن أتطرق إلى كل ست على حدة ويبدو أن الدكتور «إدوارد دي بونو» لم يطبق الشريعة الإسلامية في ارتباطه وأختار خمس ستات !!

أولاً : الأجزاء الست لبرنامج كورت «CORT»:

برنامج الكورت لتعليم التفكير برنامج عالمي للدكتور/ إدوارد دي بونو وضع سنة 1970م .

 CORT   تمثل الحروف الأولى لـ Cognitive Research Trust مؤسسة البحث المعرفي .

يتكون البرنامج من ستة أجزاء في كل جزء عشرة دروس - أدوات

كل جزء يحمل اسماً وهدفاً يجب تحقيقه خلال دروس الجزء

1- كورت:

الهدف الأساسي من هذا الجزء هو توسيع دائرة الفهم والإدراك لدى التلاميذ، وهو جزء أساسي ويجب أن يدرس قبل أي من الأجزاء الأخرى .

الجزء الأول : توسيع مجال الإدراك Breadth ويشمل الأدوات التالية :-

1.معالجة الأفكار PMI

2.اعتبار جميع العوامل CAF

3.القوانين Rules

4.النتائج المنطقية وما يتبعها C&S

5.الأهداف AGO

6.التخطيط Planning

7.الأولويات المهمة الأولى FIP

8.البدائل والاحتمالات والخيارات APC

9.القرارات Decisions

10.وجهات نظر الآخرين OPV

2- كورت:

يساعد هذا الجزء التلاميذ على تنظيم أفكارهم ، فالدروس الخمسة الأولى تساعد التلميذ على تحديد معالم المشكلة ، والخمسة الأخيرة تعلم التلميذ كيفية تطوير استراتيجيات لوضع الحلول .

الجزء الثاني : التنظيم Organization ويشمل الأدوات التالية :-

1.تَعَرّفRecognize

2.حلّل Analyze

3.قارن Compare

4.اختار Select

5.أوجد طرق أخرى Find other ways

6.ابدأ Start

7.نظّم Organize

8.ركّز Focus

9.ادمج Consolidate

10.استنتج Conclude

 

3- كورت:

يهتم هذا الجزء بتطوير عملية المناقشة والتفاوض لدى التلاميذ ، وذلك حتى يستطيع التلاميذ تقييم مداركهم والسيطرة عليها .

الجزء الثالث : التفاعل Interaction ويشمل المهارات التالية :-

1.التحقق من الطرفين (EBS)

2.الدليل Evidence Type

3.الدليل - قيم الدليل Evidence values

4.الدليل – البنية Evidence Structure

5.الاتفاق والاختلاف وانعدام العلاقة Agreement and disagreement

6.أن تكون على صواب "1 " To be right

7.أن تكون على صواب "2 " To be right

8.أن تكون على خطأ "1 " To be wrong

9.أن تكون على خطأ "2 " To be wrong

10.المحصلة النهائية The final outcome

4- كورت:

غالباً ما نعتبر الإبداع موهبة خاصة يمتلكها البعض ولا يستطيع امتلاكها آخرون ، أما في كورت 4 فإن الإبداع يتم تناوله كجزء طبيعي من عملية التفكير ، وبالتالي يمكن تعليمه للتلاميذ وتدريبهم عليه ، والهدف الأساسي من كورت 4 هو تدريب التلاميذ على الهروب الواعي من حصر الأفكار ، وبالتالي إنتاج الأفكار الجديدة .

الجزء الرابع : الإبداع Creativity ويشمل الأدوات التالية :-

1.نعم ولا وإبداعي Yes and no creative

2.الحجر المتدحرج Stepping Stone

3.مدخلات عشوائية Random input

4.معارضة الفكرة Concept Challenge

5.الفكرة الرئيسة Dominant Idea

6.تعريف المشكلة Define the Problem

7.إزالة الأخطاء Remove Faults

8.الربط Combination

9.المتطلبات Requirements

10.تقييم Evaluation

5- كورت:

في كورت 5 يتعلم التلاميذ كيفية جمع وتقييم المعلومات بشكل فاعل ، كما يتعلمون كيفية التعرف على سبل تأثر مشاعرهم وقيمهم وعواطفهم على عمليات بناء المعلومات .

الجزء الخامس : المعلومات والعواطف Information & Feeling ويشمل الأدوات التالية :-

1.المعلومات Information

2.الأسئلة Questions

3.مفاتيح الحل Clues

4.التناقضات Contradiction

5.التوقع - التخمين - Guessing

6.الاعتقاد Belief

7.الآراء والبدائل الجاهزة Ready-mades

8.العواطف Emotions

9.القيم Values

10.التبسيط والتوضيح Simplification & Clarification

6- كورت:

تختص الوحدات الخمسة الأولى من الكورت بجوانب خاصة من التفكير، أما كورت 6 فمختلف تماماً ، إذ أنه يهتم بعملية التفكير في مجموعها بدءاً باختيار الهدف وانتهاءً بتشكيل الخطة لتنفيذ الحل .

الجزء السادس : الفعل Action ويشمل الأدوات التالية :-

1.هدِّف TARGET

2.توسَّع EXPAND

3.اختصر CONTRACT

4.هدّف-توسّع-اختصر - TEC (Target - Expand - Contract)

5.الهدف PURPOSE

6.مُدخل INPUT

7.الحلول Solutions

8.الاختيار Choice

9.العملية Operation

10.جمع العمليات السابقة TEC - PISCO


ستات دي بونو

     طرح لنا العالم والمفكر العالمي الدكتور ادوارد دي بونو 
          ثلاث ستات فالست الأولى كانت للتفكير والست الثانية كانت للعمل والست الثالثة كانت للقيم .
فكانت الست الأولى قبعات والست الثانية أحذية والست الثالثة ميداليات ، وكان اسم الست الأولى قبعات التفكير الست (Six Thinking Hats ) واسم الست الثانية أحذية العمل الست ( six action shoes ) وأما الست الثالثة كانت ميداليات القيم الست ( six value medals ) 
      طبعا الجميع أصبح تائه بين الستات ويريد معرفة المزيد عنهن ، لهذا سوف أحاول أن أتطرق إلى كل ست على حدى إلى أن يعلن لنا الدكتور ادوارد دي بونو ارتباطه بالست الرابعة .


 

التسلسل المنطقي لنظرية القبعات الست

... إنّ الترتيب الذي وضعت به القبعات الست ليس عبطيًّا، بل إنّ التفكير الإبداعي السليم يستلزم وضع وتغيير القبعات حسب هذا الترتيب الموضوع قصد الوصول إلى أفضل إنتاجية، فالفكرة غالبًا ما تكون بسيطةً في طرحها ومصادرها «القبعة البيضاء»، لكنها سرعان ما ينتج حولها عواطف وحدس باعتبار أن الإنسان صعب الحياد «القبعة الحمراء»، ينتقل بعدها إلى مرحلة التحليل بحثًا عن إيجابياتها وسلبياتها، نقاط قوتها وضعفها، الخوف من تحقيقها والاندفاع لفعلها «القبعتان السوداء والصفراء»، إلى أن تصل إلى البحث عن التميز والإبداع « القبعة الخضراء » فتتشكل بذلك النظرة العامة والشاملة حول الموضوع أو الفكرة «القبعة الزرقاء».

أفضل إنتاجية

إنّ التعرف على القبعات الست يسهم بشكل أساسي في تنظيم الفكر بشكل يضمن أكبر قدر من تحقيق الإنتاجية والفعالية.

كما يسهم في تدفق الأفكار بشكل متسلسل يسهل تذكرها وعدم نسيانها خصوصًا بالنسبة للمواد الدراسية الأدبية، من ناحية أخرى، يمكن استخدام هذه القبعات خلال المذاكرة الجماعية، فالتعرف على القبعات التي يضعها الآخرون خلال النقاش أو المراجعة يساعد في اختيار القبعة الأنسب لوضعها تماشيًا مع ذلك من أجل تفادي الصدامات،

فإن كان زميلُك، مثلًا، متشائمًا من الامتحان ولا يرى أملًا في فهم الدرس، فحاول ارتداء القبعة الخضراء لتساعده على البحث عن طرق أخرى مبتكرة تسهل عليه عملية الحفظ، ولا تكتفي بالقبعة السوداء أنت أيضًا، فذلك لن يوصلكما لأي حلٍ أو فائدة.

معطيات وإيجابيات

استخدام القبعات خلال كتابة موضوع دراسي أو بحث ما، يقدم نظرة عامة شاملة، إذ لن يقتنع أستاذك بموضوع يتناول إيجابيات فكرة فقط، ولن يكتفي برأيك الخاص في حال لم يُدعَم بمعطيات وأرقام حقيقة، لذلك يعد التفكير أداة الشخص المميزة، ولهذا وجب أن يوليه الشخص اهتمامًا كبيرًا يمكّنه من الأخذ بالاعتبار جميع أفكاره ومواقفه وآراءه خلال هذه العملية، وإن القبعات الست مهما بدت طريفةً بسيطةً، فقد أثبتت فعاليتها في مجال التفكير البنَّاء والفهم العميق.



أولاً : قبعات التفكير الست ( Six Thinking Hats ) :-
... نتصور أحيانا أن العقول بين الناس متفاوتة وأن لكل شخص حجم معين من العقل , والصحيح أن العقول واحدة ولكن الاختلاف و التباين يكون في التفكير , وقد وضع العالم إدوارد دي بونو ست قبعات ملونه يرتديها الناس كل حسب تفكيره و سأذكرها مع ذكر ابرز صفاتها- :
القبعات الست الملونة وكيف نلبسها !!

ما هو مفهوم القبعات الستة ..؟!
هي قبعات بست ألوان مختلفة اخترعها العالم أدورد دي بونو و يستخدمها المبدعون في تفكيرهم ,
وتحمل مميزات عدة أهمها : تساعد الفرد على تنمية الخيال حيث أنها قبعات إيحائية يستخدمها الفرد إيحائيا في تفكيره
وأيضا تفصل بين تفكير الإنسان ومشاعره أي بين العقل و القلب .
‘./ من هو أدورد دي بونو ..؟!
• دكتوراه الطب و علم النفس و الفلسفة
• مبتدع برنامج كورت لتطوير التفكير
• مبتدع القبعات الستة
• مبتدع تعبير و وسائل التفكير الإبداعي
• استشاري لكثير من المؤسسات و الحكومات

لقد ذكر هذا العالم من برنامج الكورت الذي طرح من قبل وهو كذلك يدل العقل على طريقة تفكير سليمة .
ما هو التفكير ..؟!
هو توظيف المعلومات و الحقائق و المكتسبات و المعتقدات .
و هو عملية يومية مصاحبة للإنسان بشكل دائم .
‘./ كيف تستخدم القبعات الستة للتفكير ..؟!
إن أسلوب القبعات الست يعتبر وسيلة مقبولة لتطبيق التفكير المتوازي على أرض الواقع فهو:
• أداة تفكير فعالة تشجع التفكير المتوازي
• برنامج تدريبي يمنح متلقيه المعرفة و المهارة لاستخدامه و الاستفادة منه في إدارة
• الاجتماعات ... و في توجيه التفكير لمعرفة الموضوع أو الفكرة من جميع جوانبها
• لكتابة المذكرات و الملخصات ... لإعداد خطة ... للإعداد لمحادثة ... للإعداد مقابلة ...
• مفيدة للتخاطب و تبادل الرأي... إلخ
• أسلوب عملي سهل التذكر و التطبيق
• القبعة في واقع الأمر ما هي إلا قطعة قماش يسهل وضعها وإزاحتها من على الرأس لتصبح بذلك جزءاً هاما من الصورة العامة حيث أنه من الضروري أن نتمكن من الانتقال من أسلوب تفكير إلى أخر بسهولة.
• القبعات أيضا قد تشير إلى مهام وأدوار محددة. فنحن نتحدث عن وضع قبعات مختلفة لنشير إلى مسؤولياتنا أو مهامنا.
مثال (واضعا قبعة السلامة فأنا لا أحبذ تلك الفكرة لخطورتها)
• إن وضع أي من قبعات التفكير يعتبر نوع من ضروب التمثيل حيث أنه بارتداء القبعة يصبح الشخص المرتدي لها مؤديا للدور الذي يمليه عليه.
• هي تمثل ست قبعات للتفكير و هي عبارة عن تصنيف أسلوب آخر للتفكير ... فنحن بحاجة لكل هذه الست الأدوات في مكانها الصحيح..
متى تستخدم القبعات ..؟!
هناك استخدامان عريضان وأساسيان لنظام القبعات الستة
1- الاستخدام الفردي :
وهنا تستخدم قبعة واحدة فقط على حدا وبمنأى من القبعات الأخرى عند كتابة مذكرة أو تقرير ، أو في اجتماع أو محادثة وخصوصاً عندما نود أن نتبنى أسلوب تفكير معين أو أن نستحدث تغيير في طريقة التفكير وبعد أن تستخدم القبعة لفترة محددة من الوقت يجوز للمفكرين أو المفكر العودة إلى تبادل النقاش الحر أو المحادثة أو الجدل .وتوفر كل واحدة من القبعات أسلوب مقنع وعملي لاستدعاء واستخدام نمط معين للتفكير.
والقبعة سرعان ما تصبح جزء من ثقافة المؤسسة ولغتها وعند حدوث ذلك فإن القبعات
كل على حدا كما وأن الأشخاص سيفكرون تبعاً لأنماط القبعات .
أي أن أنماط التفكير التي تطرحها القبعات ستسيطر تلقائياً على تفكير الأشخاص العاملين بالمؤسسة.
2- استخدام تسلسلي منتظم:
هنا تستخدم القبعات بأسلوب تسلسلي ، القبعة عقب الأخرى ،
بغرض استكشاف وبحث شامل وسريع لموضوع ، ويجوز استخدام أي قبعة
لأي عدد من المرات حسب الاحتياج ، كما يجوز إعداد خطة مسبقة لتحدد فيها أي القبعات ستستخدم في التسلسل ويمكن إتباع تسلسل أو أخر تبعاً لمستجدات ومتطلبات الاجتماع وما يحدث أثناء فترة عقده.

متى تستخدم القبعات :
هناك طرق مختلفة ومحددة لاستخدام القبعات:ـ
**- الاستخدام الشخصي
**- الاستخدام لأغراض التخاطب
**- الاستخدام في الاجتماعات
**- الاستخدام في إعداد التقارير والمذكرات والبريد الالكتروني ومحاضرات عرض المعلومات.
ماهي ألوان القبعات, وإلى ماذا يرمز كل لون ..؟!
ألوان القبعات : القبعة البيضاء ، القبعة الحمراء ، القبعة السوداء ، القبعة الصفراء ، القبعة الخضراء ، القبعة الزرقاء .

- القبعة البيضاء: وهي التفكير بالمعلومات والحقائق.
- القبعة الحمراء : وهي تعني التعبير عن الانفعالات والمشاعر.
- القبعة السوداء : وهي الحكم السلبي على الأشياء.
- القبعة الصفراء : وهي الإيجابيات التي يحملها الموضوع.
- القبعة الخضراء : وهي تشمل الإبداع والابتكار.
- القبعة الزرقاء : هي التي تنظم التفكير وتوجهه " التنفيذ ".

1- القبعة البيضاء
* التفكير المحايد ( يرتدي القبعة البيضاء)

يجيب إجابات مباشرة و محددة على الأسئلة .
ينصت جيدا , متجرد من العواطف .
يهتم بالوقائع و الأرقام و الإحصاءات .
يمثل دور الكمبيوتر في إعطاء المعلومات أو تلقيها .

القبعة البيضاء
وترمز إلى التفكير الحيادي
القبعة البيضاء تجعلنا نفكر في الورق الأبيض ومستخرجات الحاسب الآلي .
القبعة البيضاء مثل الورق الأبيض تتعلق بالمعلومات والبيانات
وأي تخمين مرفوض لا يقبل إلا الحقائق .
مثلاً القبعة البيضاء تطرح أسئلة مثل:
س ـ ما هي المعلومات المتوفرة؟
س ـ ما هي المعلومات التي نود أن تتوافر لنا؟
س ـ ما هي المعلومات التي نحتاجها ؟
س ـ كيف سنحصل على المعلومات الغير متوفرة؟

ويركز مرتدو هذه القبعة على التفكير الحيادي " النقاط الأساسية لهذه القبعة "
1- طرح معلومات أو الحصول عليها.
2- تجميع أو إعطاء المعلومات
3- التركيز على الحقائق والمعلومات
4- التجرد من العواطف أو الرأي
5- الاهتمام بالوقائع والأرقام والإحصائيات
6- لا تفسر المعلومات أو الوقائع وإنما فقط جمع أو طرح معلومات
7- الحيادية والموضوعية التامة
8- تمثل دور الكمبيوتر في إعطاء المعلومات أو تلقيها دون تفسيرها
9- الاهتمام بالأسئلة المحددة للحصول على الحقائق أو المعلومات
10- الإجابات المباشرة والمحددة على الأسئلة.
11- التمييز بين درجة الصحة في كل رأي
12- الانصات والاستماع الجيد
13- أستعملها في بداية الجلسة.

القبعة السوداء
* التفكير السلبي ( يرتدي القبعة السوداء)
قبعة تبحث عن المخاطر والمشاكل والعيوب الظاهرة والباطنة فعند الحديث عن شيء ومناقشة المشاكل التي قد تواجهنا فإنها تساعدنا على تفاديها
التشاؤم و عدم التفاؤل باحتمالات النجاح
دائم ينتقد الأداء ويركز على العوائق و التجارب الفاشلة و يكون أسيرها .
يستعمل المنطق الصحيح و أحيانا الغير صحيح في انتقاداته .

القبعة السوداء
وترمز إلى التفكير السلبي ( أو النقدي )
القبعة السوداء تذكرنا بالقضاة وهم يرتدون ملابسهم السوداء 
القضاة أصحاب نفوذ يمثلون و يطبقون القانون
وعادة ما يرتدون الملابس السوداء .
القبعة السوداء ذات سطوة وفعالة ومكون ها من مكونات التفكير .
إن الدور الذي تلعبه القبعة السوداء هي الإشارة إلى أماكن
الضعف والوهن في طريقة تفكيرنا.
إذاً فهي ترفع لنا علامات التحذير مبينةً كل ما قد يثير القلق
وعدم الاستقرار . أن القبعة السوداء تعتبر الأكثر فائدة
حيث أنها تساعدنا في إصدار قرارات جيدة.
إذا أساس هذا التفكير : المنطق والناقد والتشاؤم
أنه دائماً في خط سلبي واحد سواء في تصوره
للأوضاع المستقبلية أو تقييمه لأوضاع ماضيه
إن كيميائية المخ التي تشكل هذا النوع من التفكير
قد تكون هي كيميائية الخوف وعدم الرضا
إن لهذا النوع من التفكير له جوانبه الإيجابية
فهو يحدد المخاطر التي يمكن أن تحدث عند الأخذ بأي اقتراح .


القبعة السوداء تطرح أسئلة مثل :ـ
س ـ ما هي المشاكل المتوقعة؟
س ـ ما هي المخاطر المحتملة؟
س ـ ما طبيعة الصعوبات التي يمكن أن تواجهنا؟
س ـ ما هي الأشياء التي تستوجب الحذر؟
النقاط الأساسية للقبعة السوداء :ـ
1- تساعدنا على اتخاذ قرارات جيدة
2- تعري وتبين الصعوبات
3- تستكشف الأسباب وراء عدم جدوى وفعالية الشيء
4- تمنح أسباب منطقية للمخاوف
5- وسيلة فعالة لقرارات التطوير وحل المشاكل عندما تستخدم قبل القبعة الخضراء
6- نقد الآراء ورفضها باستعمال المنطق
7- التشاؤم وعدم التفاؤل باحتمالات النجاح
8- استعمال المنطق وتوضيح الأسباب التي قد تؤدي لعدم النجاح
9- حاول أن ترتديها حتى لا تبالغ في التفاؤل أو تغامر بدون حساب
10- عندما تحاور من يرتديها لا ترفض المخاطر أو المشاكل بل قدم حلولاً لها أو بين خطأ الرأي المضاد.
11- استعمالها مع القبعة الصفراء للتعرف على سلبيات وايجابيات أي اقتراح .

القبعة السوداء قبعة ممتازة لا شك عندما تستخدم
يجب أن تستخدم بأسلوب فعال ما أمكن
ولكن يجب أن لا ننسى أنه من الضروري
أن تستخدم جميع القبعات والمبالغة في استخدامها
يعني استخدامها فقط دون غيرها من القبعات
ويمكن ضرب مثل هنا حب العمل، إن العمل
ضروري وهام لتكوين الذات وتوفير لوازم الحياة .

ولكن الإفراط في العمل يؤدي إلى المشاكل الصحية .


* التفكير الإيجابي ( يرتدي القبعة الصفراء )
قبعة المحاسن والايجابيات
متفائل و إيجابي و مستعد للتجريب .
يركز على احتمالات النجاح و يقلل احتمالات الفشل .
لا يستعمل المشاعر و الانفعالات بوضوح بل يستعمل المنطق بصوره إيجابية
يهتم بالفرص المتاحة و يحرص على استغلالها .

القبعة الصفراء
وترمز للإيجابية
مع القبعة الصفراء فقط فكر في ضوء الشمس والتفاؤل ، القبعة الصفراء تمثل الجوانب
المنطقية والإيجابية من التفكير هو تفكر معاكس تماماً للتفكير السلبي ويعتمد على التقييم
الإيجابي أنه خليط من التفاؤل والرغبة في رؤية الأشياء تتحقق والحصول على المنافع .
وقليل من الناس يتبعون هذا التفكير ، ويتزايد عددهم إذا كانت الأفكار المطروحة تتمشى مع أفكارهم .
هناك نوع من الناس المتفائلين لدرجة التهور أحياناً ويتخذون بعض القرارات على أساس نظرة تفاؤلية مبالغ فيها هذا النوع من التفكير يحتاج إلى أسانيد وحجج قوية حتى لا ينقلب إلى نوع من التخمين ورغم أهميته في طريقة التفكير ، إلا أنه ليس كافياً ويحتاج إلى النقد السلبي ليحصل التوازن.
ومجالاته الأساسية هي حل المشكلات واقتراح التحسينات واستغلال الفرص
وعمل التصميمات اللازمة للتغيرات الإيجابية.، أنه لا يتطلب التخصص الدقيق أو المهارة العالية بقدر ما يتطلب القدرة على الجمع بين العوامل والمكونات للمشكلات والقدرة أيضاً على فصلها بعضها عن بعض لكي يقدم حلاً أو تصوراً أو تصميماً
إن القبعة الصفراء تعني بفوائد الأشياء وقيمتها وجدوى القيام بها.
والذي يضع القبعة الصفراء تتبادر له أسئلة مثل :
س ـ ما هي الفوائد؟
س ـ ما هي الإيجابيات؟
س ـ ما هي القيمة الفعلية التي سنحصل عليها؟
س ـ هل هناك مفهوم واضح وجذاب في هذه الفكرة؟
س ـ هل يمكننا تطبيق هذا المفهوم الجذاب؟
النقاط الأساسية للقبعة الصفراء:
1- تتطلب بذل بعض الجهد
2- اقل تلقائية مقارنة بالقبعة السوداء
3- تكمل القبعة السوداء
4- تشجع الأفكار المبتكرة والاتجاهات المبدعة
5- يجب ان توضح الأسباب وراء قيمة فكرة ما ولماذا يسهل تطبيقها؟
6- أداة فعالة للتقييم عندما تستخدم مع القبعة السوداء
7- التركيز على أبرز احتمالات النجاح وتقليل احتمالات الفشل.
8- تدعيم الأراء وقبولها باستعمال المنطق وإظهار الأسباب المؤدية للنجاح.
9- تهوين المشاكل والمخاطر وتبيين الفروق عن التجارب الفاشلة السابقة.
10- عدم استعمال المشاعر والانفعالات بوضوح بل استعمال المنطق وإظهار الرأي بصورة إيجابية ومحاولة تحسينه.
11- يسيطر على صاحبها حب الإنتاج والإنجاز وليس بالضرورة الإبداع
12- يتمتع بأمل كبير وأهداف طموحة يعمل نحوها

13- حاول أن ترتدي القبعة الصفراء وبعدها السوداء عند مناقشة أي اقتراح ليحدث التوازن


القبعة الحمراء
* التفكير العاطفي ( يرتدي القبعة الحمراء)
قبعة تعنى بالمشاعر وترصدها دون أن تحتاج إلى تفسير هذه المشاعر أو الانطباعات
دائما يظهر أحاسيسه و انفعالاته بسبب و بدون سبب .
يهتم بالمشاعر حتى لو لم تدعم بالحقائق و المعلومات .
يميل للجانب العاطفي و آرائه و تفكيره تكون على أساس عاطفي وليس منطقي .
قد لا يدري من يرتدي القبعة الحمراء انه يرتديها , لطغيان ميله العاطفي . 
القبعة الحمراء
وترمز إلى التفكير العاطفي
اللون الأحمر يذكرنا باللهب الذي يتطاير من المدفأة.
فكر للحظات بالدفء الذي ينبعث من النار المشتعلة.
القبعة الحمراء تتعلق بالعواطف والمشاعر والبديهة
تهتم بالمشاعر بدون حقائق.
مثلاً القبعة الحمراء تطرح هذه الأسئلة :
س ـ ما طبيعة مشاعري في هذه اللحظة؟
س ـ بماذا يطلعني الحدس والبديهة؟
س ـ ما رد الفعل الذي ينبعث من داخلي؟
وتركز القبعة الحمراء على النقاط التالية :
1- يجب أن تستخدم لفترة 30 ثانية أو أقل .
2- تمنحنا أذناً مطلقاً للتعبير عن الشعور والمخاوف والأحاسيس البديهة.
3- لا تطلب استيضاح أو تعليلاً لأسباب مشاعرنا .
4- يمكن أن تستخدم كجزء من التفكير الذي يؤدي إلى القرار .
5- يمكن استخدامها في مرحلة ما بعد الوصول إلى قرار ما .

القبعة الزرقاء 
* التفكير المنضم والقيادي ( يرتدي القبعة الزرقاء )
يبرمج و يرتب خطواته بشكل دقيق .
يتميز بالمسئولية و الإدارة في أغلب الأمور .
يتقبل جميع الآراء و يحللها ثم يقتنع بها .
يستطيع أن يرى قبعات الآخرين ويحترمهم و يميزهم .
         القبعة الزرقاء
       وترمز إلى التفكير الموجه (الشمولي): إنه تفكير النظرة العامة، والسبب في اختيار اللون الأزرق هو أن السماء زرقاء وهي تغطي كل شيء وتشمل تحتها كل شيء، وثانياً لأن اللون الأزرق يوحي بالإحاطة والقوة كالبحر إننا حين نلبس القبعة الزرقاء فنحن لا نفكر بالموضوع المطروح للبحث، وإنما نفكر بالتفكير، نفكر كيف نوجه التفكير اللازم للوصول إلى أحسن نتيجة.

       إن عمل تفكير القبعة الزرقاء يشبه مخرج المسرحية، إنه يقرر أدوار الممثلين، ومتى سيدخلون، ومتى سيقفون، والدور المناسب لكل منهم. يقوم صاحب القبعة الزرقاء بتقرير أي القبعات يجب أن تنشط ومتى يكون عملها. إنه يضع الخطة لتفكير القبعات المختلفة ويتابع إعطاء التعليمات في نسق معين. إن هذه النظرة تختلف اختلافاً شديداً عن النظرة التقليدية التي تجعل التفكير عملية تلقائية تنساب انسياباً بلا تحكم. 

      إن دي بونو يفرق بين المفكر الجيد والمفكر غير الجيد، والفرق عنده هو في القدرة على التركيز فهناك التفكير بالمعنى الواسع العام، وليس هذا هو التفكير الجيد، وإنما التفكير الجيد هو القدرة على توجيه التفكير بشكل محدد نحو المسألة المطروحة للبحث والوصول إلى أحسن الأجوبة.
      ومهمة تفكير القبعة الزرقاء 
– سواء أكان الفرد يفكر وحده أو ضمن مجموعة 
– أن ينتبه إلى أي انزلاق أو ابتعاد عن الموضوع الذي يدور حوله البحث والتفكير. 
      إذن القبعة الزرقاء توحي بالتفكير المنظم أو الموجه وصاحبها يتميز بالاهتمام بما يلي:
البرمجة والترتيب وخطوات التنفيذ والإنجاز.
توجيه الحوار والفكر والنقاش للخروج بأمور عملية.
التركيز على محور الموضوع وتجنب الإطناب أو الخروج عن الموضوع.
تنظيم عملية التفكير وتوجيهها.
تميز بين الناس وأنماط تفكيرهم أي صاحبها يرى قبعات الآخرين بوضوح.
توجيه أصحاب القبعات الأخرى (وغالباً  بواسطة الأسئلة) ومنع الجدل بينهم.
التلخيص للآراء وتجميعها وبلورتها.
يميل صاحبها لإدارة الاجتماع حتى ولو لم يكن رئيس الجلسة.
يميل للاعتراف بأن الآراء الأخرى جيدة تحت الظروف المناسبة ثم يحلل الظروف الحالية ليبين ما هو الرأي المناسب في هذه الحالة.
يميل للتلخيص النهائي للموضوع أو تقديم الاقتراح الفعال المقبول والمناسب.
حاول أن ترتديها وخاصة عند نضج الموضوع في نهاية الجلسة.
حاول أن تميز من يرتديها وساعده على عدم السيطرة إلى أن ينضج الموضوع ثم ساعده في أداء دوره ولا تسمح بارتدائها في أول الجلسة.
القبعة الزرقاء.
وترمز للتحكم والسيطرة والتوجيه
القبعة الزرقاء تذكرنا بالسماء الزرقاء وهي تطل علينا من أعلى وهي تعني الهيمنة والتحكم بحكم موقعها .
والقبعة الزرقاء في نفس السياق تعنى التحكم والسيطرة وهنا تعني التحكم والسيطرة على التفكير ذاته
بواسطة القبعة الزرقاء يتمكن الشخص بعناية في الأمور ليستوضح أي نوع من التفكير يمكننا تبنيه
وأي نوع من التفكير يحدث حاليا. وباستخدام مصطلحات تتداول في علم النفس
فإن القبعة الزرقاء ما هي إلا وأسلوب للتفكير في التفكير . فالقبعة الزرقاء تحاول شحذ واستخلاص
أفضل الأفكار من كل المشاركين.
إن عمل تفكير القبعة الزرقاء يشبه مخرج المسرحية ، إنه يقرر أدوار الممثلين ومتى سيدخلون ،
ومتى سيتوقفون والدور المناسب لكل منهم.
يقوم صاحب القبعة الزرقاء بتقرير أي القبعات يجب أن تنشط ومتى يكون عملها .
إيه يضع الخطة لتفكير القبعات المختلفة ويتابع إعطاء التعليمات في نسق معين
إن دي بونو
... يفرق بين المفكر الجيد والمفكرغير الجيد والفرق عنده هو في القدرة على التركيز
فهناك التفكير بالمعنى الواسع العام وليس هذا هو التفكير الجيد 
وإنما التفكير الجيد :
هو القدرة على توجيه التفكير بشكل محدد نحو المسألة المطروحة للبحث والوصول إلى أحسن الأجوبة
إذن القبعة الزرقاء توحي بالتفكير المنظم أو الموجه.
والذي يضع القبعة الزرقاء يطرح الأسئلة التالية:
س ـ ما هي النقاط والمحضر الذي نرتكز عليه؟
س ـ ما هي الخطوة التالية ؟
س ـ أي القبعات تضع الآن ؟
س ـ كيف نلخص النقاش الذي دار حتى هذه اللحظة؟
س ـ ما هو قرارنا في الموضوع المطروح؟

النقاط الأساسية للقبعة الزرقاء:
1- هي تجسد دور المنسق والمنظم.
2- يجوز لبسها بواسطة أحد أعضاء المجموعة.
3- توجه التفكير والأفكار وتعيد توجيه نمط التفكير إذا ما حاد عن الطريق
4- تبين الملاحظات غير المناسبة ولائقة.
5- تطالب بتلخيص وخاتمة التفكير.
6- تناشد أعضاء المجموعة باتخاذ القرارات.
7- حاول أن ترتديها وخاصة عند نضج الموضوع في نهاية الجلسة
8- يميل للاعتراف بأن الآراء الأخرى جيدة تحت الظروف المناسبة ثم يحلل الظروف الحالية ليبين ما هو الرأي المناسب في هذه الحالة.

القبعة الخضراء
* التفكير الإبداعي ( يرتدي القبعة الخضراء
قبعة الإبداع ففيها حل للمشاكل ووضع البدائل والاقتراحات لشيء ما وتفتح مجالات للخيال 
يحرص على كل جديد من أفكار و تجارب و مفاهيم 
مستعد للتحمل المخاطر و النتائج المترتبة .
دائما يسعى للتطوير و العمل على التغيير .
يستعمل و سائل و عبارات إبداعيه مثل ماذا لو , هل , كيف , ربما.
يعطي من الوقت و الجهد للبحث عن الأفكار و البدائل الجديدة .

القبعة الخضراء ... وترمز إلى التفكير الإبداعي:
   ...   لقد اختار دي بونو اللون الأخضر ليكون مركزاً للإبداع والابتكار
 إنه مثل نمو النبات الكبير من الغرسة الصغيرة، إنه النمو، إنه التغير، والخروج من الأفكار القديمة. 
هناك أوقات نحتاج فيها أن ندخل في التفكير المبدع عن قصد، تماماً كما قلنا عن الدخول في تفكير القبعة الحمراء وعن التفكير السلبي، وقد تكون أهمية التفكير الإبداعي أكثر من غيره من التفكير.
...  فحينما نشرع في هذا التفكير عن قصد فنحن نستخرج أفكاراً تتجاوز التفكير الموجود عادة، ونحمي الغرسات الصغيرة التي هي الأفكار الجديدة من التفكير الذي يحاول تجفيفها، وهو تفكير القبعة السوداء.
 إن تفكير القبعة الخضراء :
... يمضي بعيداً خلف التقويم الإيجابي ويتغاضى عن إصدار الأحكام العقلية حتى لا تكبله تلك الأحكام عن إيجاد الشيء الجديد، إنها تعني بالحركة وتمد أفقها إلى ما يمكن أن يؤدي إلى الشيء المطلوب بلا قيود.
...  إن التفكير الإبداعي أو الإحاطي نعبر عنه بالقبعة الخضراء ومرتديها يتميز بالتالي:
الحرص على الجديد من الأفكار والآراء والمفاهيم والتجارب والوسائل.
البحث عن البدائل لكل أمر والاستعداد لممارسة الجديد منها.
لا يمانع في استغراق بعض الوقت والجهد للبحث عن الأفكار والبدائل الجديدة.
استعمال طرق الإبداع ووسائله مثل (ماذا لو….؟) أو (التفكير الجانبي) وغيرها للبحث عن الأفكار الجديدة.
محاولة تطوير الأفكار الجديدة أو الغريبة.
الاستعداد لتحمل المخاطر واستكشاف الجديد.
عندما تستعمل هذه القبعة اتبعها بالسوداء والصفراء حتى تعرف سلبيات وإيجابيات الفكرة الجديدة.
حاول أن ترتديها قبل الاختيار بين البدائل المطروحة فلعلك تجد أفكاراً أو بدائلاً جديدة.
حاول أن تنتبه عندما يرتديها الشخص المقابل وساعده على تطوير الأفكار الجيدة
       هذه الصفات لجميع القبعات باختصار مع العلم أن بعض الناس بإمكانهم ارتداء أكثر من قبعة في يوم واحد حسب المواقف التي يتعرضون لها .
       و قد نحتاج أن نرتدي القبعة السوداء في أوقات كثيرة مثلا في الأمور التجارية عندما نحسب و نخطط للربح و الخسارة و تقييم المنافسين بالنسبة لنا و هكذا .

القبعة الخضراء ترمز للإبداع
اللون الأخضر يذكرنا بالحقول والنمو والحياة وبالخوارق في الطبيعة الهائلة وإمكاناتها .
والذي يفكر من خلال اللون الأخضر فهو يتخذ من الطبيعة مثالاً للتطور والتغيير لما لها من قدرة على التكاثر والازدهار، إن تفكير القبعة الخضراء يمضي بعيداً خلف التقويم الإيجابي ويتغاضى
عن إصدار الأحكام العقلية حتى لا تكبله تلك الأحكام عن إيجاد الشيء الجديد إنها تعني بالحركة
وتمد أفقها إلى ما يمكن أن يؤدي إلى الشيء المطلوب بلا قيود
لذل فإن القبعة الخضراء تعتبر قبعة الابتكار والذي يضع القبعة الخضراء
يطرح هذه الأسئلة :
س ـ هل هناك طرق أخرى لتنفيذ هذا الشيء؟
س ـ ماذا يمكننا أن نفعل أيضاًُ تجاه هذا الأمر؟
س ـ ما هي الاحتمالات القائمة ؟
س ـ ما هي الحلول التي سنتخذها في مواجهة هذه الصعاب؟
النقاط الأساسية في القبعة الخضراء:
1- تشجع البحث عن بدائل وخيارات جديدة
2- تعدل وتزيل الأخطاء المصاحبة للأفكار القائمة حالياً
3- استعمال طرق الإبداع ووسائله مثل ( ماذا لو ....) أو ( الكلمة العشوائية ) ....
وغيرها للبحث عن الأفكار الجديدة أو الغريبة.
4- الاستعداد لتحمل المخاطر واستكشاف الجديد.
5- عندما تستعمل هذه القبعة اتبعها بالسوداء والصفراء حتى تعرف سلبيات وإيجابيات الفكرة الجيدة.
6- حاول أن ترتديها قبل الاختيار بين البدائل المطروحة فلعلك تجد أفكاراً أو بدائل جديدة.
7- تنشأ خلية تتخذ من الابتكار ثقافة لها.
8- تسخر الزمان والمكان من أجل الإبداع والابتكار.
9- تمكننا من تحييد النفوذ الطبيعي والتقليدي للقبعة السوداء.
القبعة الخضراء تبحث عن الاحتمالات القائمة ، حتى وإن كانت تلك الاحتمالات بعيدة أو غير متوقعة ,
وهي خلافاً للقبعة السوداء والصفراء ليس من الضروري أن تستند على قاعدة منطقية ،
فالقبعة الخضراء تشجع طرح اقتراحات وأراء حتى وأن كانت واهية ، بعد طرح الاقتراحات يمكننا مناقشتها واختيارها في مرحلة لاحقة.

لدى استخدام القبعة الخضراء يتوقع من جميع الذين يضعونها أو يفكرون من خلالها أن يكونوا مبدعين ومبتكرين حيث أن الابتكار قد أصبح مسئولية الجميع.


ماهي القبعات الست للتفكير ؟
   ... مبتكر هذا الأسلوب في التفكير هو طبيب بريطاني من أصل مالطي اسمه ( إدوارد دي بونو) ساعدته خلفيته الطبية على التعمق في أبحاث الدماغ والتفكير فابتكر عدة أساليب في التفكير منها أسلوب الكورت والقبعات الست
وه ويرى أن للألوان دلالات تضفي جوا نفسيا على التفكير فاللون الأحمر غالبا ما ارتبط بالمشاعر واللون الأسود يدل على التشاؤم والتفكير السلبي واللون الأصفر لون الشمس مصدر الطاقة …إلخ فربط كل نوع من التفكير هو لتسهيل وصول مدلول التفكير للعامة ولسهولة التصنيف 

مستويات التفكير وعلاقتها بالقبعات الست :
المستوى الأساسي : ويتضمن مهارات مثل ( التصنيف ، الملاحظة ، المقارنة ، تنظيم المعلومات )
المستوى المعرفي : ويتضمن مهارات مثل ( التفكير الإبداعي ، حل المشكلات ، اتخاذ القرار )
المستوى فوق المعرفي : ويتضمن مهارات مثل ( التخطيط ، المراقبة ، التقييم )
وسوف نلاحظ أن التفكير باستخدام القبعات الست ينسجم مع مهارات التفكير السابقة وينطلق منها ويعمل على تنميتها

لماذا يحتاج المعلم استخدام القبعات الست للتفكير في التدريس؟
... هناك عدة أنواع رئيسية للتفكير موجودة لدى الناس لا يمكن أن نلغيها أو نفاضل بينها .
فجميعها موجودة وممكنة وطبيعية .والقوة في تفعيلها واستثمارها ضمن طريقة إبداعية تجعلنا نكسب المواقف وندعم قراراتنا للحصول على أفضل النتائج .
كل ما هو مطلوب أن نعطي كل نوع من التفكير حقه في التعبير عن وجهة نظره وأننا لغينا ثقافة الغلبة في الحوار والجدل العقيم في الأجيال القادمة ومن السهل الوصول لهذا الهدف من خلال تشجيع التفكير المتوازي
وتنظيم المعلومات ويمكننا الوصول لذلك إذا اعتمدنا في تفكيرنا على استراتيجية القبعات الست للتفكير
فالمعلم من أكثر الناس حاجة لتطبيق هذه الطريقة في التفكير فغالبا مايعتريه بعض التشتت والتوتر عند بدأ طرح محتوى جديد وفي بداية كل حصة
... كما أن اختلاف وجهات النظر بين التلاميذ والخلفية الثقافية والعلمية يجعل كل واحد يريد أن يدلو بدلوه ويصر على رأيه وقد يؤدي هذا التداخل إلى ضياع الفكرة الأساسية التي يدور حولها الحوار
فقد يسأل التلميذ سؤالا لم يحن أوان طرحه بعد فيقف المعلم حائرة إما أن يطلب منه السكوت أو يجيبه وتضيع الفكرة المراد طرحها وكلا الأمرين لايتناسب وطريقة التربية الحديثة التي تنادي بفتح مجالات الحوار للمتعلم فالحل الأمثل استخدام القبعات الست للتفكير فاستخدام المعلم لها يساعده في تنظيم معلوماته وتنظيم المداخلات والحوار بين التلاميذا وإغناء كل محور من محاور الدرس بما يحقق أهداف المادة

كل قبعة من التفكير تخدم نوعا من أنواع التفكير :
القبعة البيضاء : التفكير المحايد
القبعة الحمراء :التفكير العاطفي
القبعة الصفراء : التفكير الإيجابي
القبعة السوداء : التفكير الناقد
القبعة الخضراء : التفكير الإبداعي
القبعة الزرقاء : التفكير الشمولي والتفكير في التفكير


لماذا القبعات الست ؟
لماذا لم تكن البالونات ..أو البطاقات ..الخ ؟
لماذا تم ترميزها عبر الألوان ؟
لعل هذه بعض الأسئلة التي يثيرها الذهن وهنا نورد إن لذلك غايات منها :
1- تحرير القيود :
والمراد أن يتحرر المفكر من قيود العاطفة والذاتية وغير الموضوعية فهذه القيود وغيرها تصيب
عملية التفكير بالشلل أو التشويه …
2- تركيز الانتباه :
وهنا تحدد للمفكر الاتجاه والطريق والوسيلة مما يجعله يسلك في كل مرة الطريق المناسب
دون العشوائية أو مشتتات الانتباه أو معوقات التفكير ..
3- مرونة الاستخدام :
فأنت تستخدمها عملية رمزية لتسهيل التفكير وتحديده بعيدا عن ارتداء القبعات ونزعها ..مما يسهل
العملية ويجعلها أكثر مرونة وسهولة وأسهل تنقلا بين أنواع التفكير المختلفة .
4- تعميق الارتباط :
من خلال ربط القبعات الملونة بنوعية التفكير الذي نحدده أو نمارسه فيجعلها أكثر تذكرا ..وفاعلية في الاستخدام .
5- تقعيد القواعـد :
فكما أن لكل لعبة قواعدها التي يجب مراعاتها عند استخدامها فكذلك هنا ، كي يكون هذه بمثابة القاعدة لعمليات التفكير الست مما يضبط العملية من التخمين أو الجدل ونحوه ومن يضع قواعد اللعبة هو الذي يكسب النتيجة .
والقبعات أيضا كثيرا ما تشير إلى دور فالجنود يمكنهم أن يلبسوا خوذات خاصة وقد تلبس الشرطة
قبعات للإشارة إلى الدور الذين يقومون به كما أن القضاة يلبسون قبعات خاصة في بعض البلاد .
وهكذا فإننا إذا لبسنا قبعة من قبعات التفكير فإننا نعين الدور الذي تشير إليه تلك القبعات المحددة

إن التدريس وفق القبعات الست هو أحد أشكال ومهارات تعليم التفكير .
حيث يستخدم المعلم القبعات في مختلف مراحل الدرس على النحو التالي :
1- القبعة البيضاء : وهي التي تعتني بالمعلومات المتوفرة والناقصة التي يحتاج إليها الشخص فهي قبعة جمع المعلومات ودائما ما تأتي في المقدمة فهي أم القبعات ومصدر المعلومات وعادة ما يستخدم فيها أدوات الاستفهام (من ، ماذا، متى ، لماذا ، كيف ، كم ،الخ) فإجابات الأسئلة يكون معلومات ومعارف نحتاجها دائما في بدء الحديث عن أي موضوع
———————————————————————
2- القبعة الحمراء : قبعة تعنى بالمشاعر وترصدها دون أن تحتاج إلى تفسير هذه المشاعر أو الانطباعات
 كأن يسأل المعلم التلاميذ ما شعورك عند حصولك على هدية من والديك؟ 
وهي قبعة مهمة حيث أن كثير من مواقفنا من الأشياء تحركها مشاعرنا الخفية فعند حبنا لشيء لا نرى عيوبه وعند كرهنا لشيء لا نرى محاسنه
—————————————————————————–
3- القبعة السوداء : قبعة تبحث عن المخاطر والمشاكل والعيوب الظاهرة والباطنة فعند الحديث عن شيء ومناقشة المشاكل التي قد تواجهنا فإنها تساعدنا على تفاديها 
فعند استخدامها يسأل المعلم
ماعواقب ماالمخاطر 
مالمشاكل التي يواجهها 
————————————————————————-
4- القبعة الصفراء : قبعة المحاسن والايجابيات فيسأل المعلم عن فوائد شيء ما والآثار الإيجابية والمحاسن
—————————————————————-
5- القبعة الخضراء : قبعة الإبداع ففيها حل للمشاكل ووضع البدائل والاقتراحات لشيء ما وتفتح مجالات للخيال فيسأل المعلم ماذا لو حدث 000،ما لاقتراحات الممكنة ،ما لبدائل
————————————————————————
6- القبعة الزرقاء : تعتني هذه القبعة بالبرامج والخطط وتلخيص الأفكار والتحكم في عمليات التفكير فهي تقوم بتلخيص الأفكار فقد يسأل المعلم ما أهم فوائد كذا ؟ اكتب ما لا يزيد عن سطرين حول  صمم شعارا يتحدث عن النظافة ،

الهدف من تطبيق استراتيجية القبعات الست للتفكير في التدريس
تعطي للفرد:
1) أفقا واسعا للاستماع الجيد لجميع وجهات النظر من جميع الأشخاص ومن عدة أوجه
2) منطقا علميا ينص ويؤكد على أن التفكير مهارة يمكن تعلمها وممارستها وإتقانها.
3) أرضا خصبة لتنشئة هذه المهارة و الاهتمام بها والتحليق بها بعيدا عن حدود التفكير التقليدي أو النمطي فهي لغة بسيطة واضحة هدفها الارتقاء بنوعية وكفاءة التفكير .
4) التركيز على أهمية المعلومات والتدقيق الواعي في مصداقيتها.
5) إتقان عملية الموازنة بين أنواع التفكير
6) زرع أرض خصبة ومناسبة لممارسة الإبداع و ينسجم مع تطبيقات التفكير الإبداعي حيث يتضمن تقديم مقترحات وتطوير أفكار جديدة
7) . تجعل الفرد ملما بجميع جوانب الموضوع أو المشكلة فلا ينظر لها من جانب واحد
8) تجعل الفرد يحس بالآخرين فيتفاعل معهم ويتعاطف معهم ويتفهم طريقة تفكيرهم مع قدرة أكبر على فهم الآخرين واحتوائهم والمرونة في التفكير مما يجعل الفرد منفتحا على آراء الآخرين وأفكارهم
9) التفكير في خطوط متوازية مع الآخرين والخروج من عادة الانتصار للفكرة الواحدة
10) الاعتراف بالمشاعر كجزء من التفكير
أهداف القبعات الست للتفكير :
1 – الانتقال من عرضية التفكير وعشوائية إلى تعمّد التفكير
2 – تبسيط وتوضيح التفكير لتحقيق فاعلية أكبر
3- تنظيم المعلومات 
مميزات استخدام التفكير بالقبعات الست :
1- سهلة التعليم والتعلم والاستخدام 
2- تستخدم على جميع المستويات 
3- تغذي بناء التركيز والتفكير الفعال 
4- تقضي على أسلوب التفكير المتعاكس
عيوب التفكير المتعاكس :
– يتشبث كل شخص برأيه ويتعصب له ويحاول أن يثبت وجهة نظره مما يؤدي إلى عدم الوصول إلى نتائج
– تمسك الفرد برأيه ووجهة نظره حتى وإن كانت خاطئة خوفا من الفشل
– ينشغل كل طر في التفكير في كيفية الرد على الطرف الآخر ويترك التركيز في الفكرة الأساسية
– الاختلاف في وجهات النظر يسبب مشاعر سلبية تجاه الآخرين فمن ليس معي فهو بالتأكيد ضدي 0

مميزات التفكير المتوازي :
1- تختفي الاختلافات في وجهات النظر
2- الإحساس الآخرين والتعاطف معهم
3- توليد الكثير من الأفكار سواء السلبية أو الإيجابية أو الإبداعية والناقدة

دور المعلم في التدريس باستخدام استراتيجية القبعات الست للتفكير
أولا مرحلة التخطيط للتدريس :
1- تحليل المحتوى بأن تنفذ خريطة معرفية تدون عنوان الدرس ثم تقوم بتحليل المعلومات إلى:
– معلومات متوفرة في الدرس
– معلومات ناقصة يحتاج إليها المعلم لتوضيح المفاهيم الواردة وليس بالضرورة مطالبة التلميذ بدراستها (كالشواهد من القرآن ، القصص ،معلومات إضافية )
– معلومات ناقصة يحتاجها التلميذ ويتم تحديدها تبعا للمرحلة العمرية والدراسية فعلى سبيل المثال (آداب ، مهارات الحياة ، تفسير لمعاني كلمات )
2- تصنيف المحتوى تبعا للقبعة المناسبة
مثال: إذا وجد المعلم الدرس متضمنا لفوائد شيء ما إذا فهو يتناسب والقبعة الصفراء،
وإذا وجد تعدادا لبعض السلوكات الخاطئة إذا فهذا يتناسب والقبعة السوداء وهكذا 
3- قد لا يتوفر في المحتوى ما يناسب جميع القبعات الست ففي هذه الحالة يقوم المعلم في التفكير في كيفية إتمام جميع القبعات بأسئلة يجدها مناسبة ولا داعي للتكلف إذا تعذر ذلك فقد يجد المعلم أنه استخدم بعض القبعات فقط ولا مانع من ذلك فالهدف هو تحقيق التفكير المتوازي قدر الإمكان
4- يقوم المعلم بتنظيم المعلومات المستخلصة كالآتي :
– يبدأ بتدوين الأسئلة الخاصة بالقبعة البيضاء أي الأسئلة التي يبدأ بمن ،متى ،كيف ، لماذا ،كم  )أي الأسئلة التي تساعد في جمع المعلومات
– تجمع الأسئلة التي تتكلم عن المشاعر والتي تخص القبعة الحمراء وكذلك مع باقي القبعات 
– بهذه الطريقة يكون المعلم قد قامت بتنظيم المعلومات بشكل يساعد على التعلم ويساعدها على البدء السليم في تنفيذ التدريس
ثانيا مرحلة التنفيذ:
1. في بداية الحصـة يمهد المعلم للدرس كالعادة وينفذ إجراءات الدرس العادية من قراءة نص الخ
وعند البدء في مناقشة محتوى النص يبدأ المعلم بالطلب من التلاميذ أن يلبسون القبعة البيضاء ،(تخيل ذلك) مذكرة اياهم بما عليهم فعله ( معرفة الحقائق والسؤال عنها والإجابــة حولــهــا ، فضلاً عن الأشكال والرسوم إن وجدت )
2. يطلب المعلم من التلاميذ أن يخلعون القبعة البيضاء وأن يلبسون القبعة الحمراء (تخيل ذلك).
مذكراً اياهم بأنهم معنيّان فقط بالتعبير عن مشاعرهم بالقول : أشعر بـِ….
3. يطلب المعلم من التلاميذ أن يخلعون القبعة الحمراء وأن يلبسون القبعة السوداء(تخيل ذلك) .
4. يطلب المعلم من التلاميذ أن يخلعون القبعة السوداء وأن يلبسون القبعة الصفراء(تخيل ذلك) .
وهنا يذكرهم بأن عليهم أن يركزون فقط بالإيجابيات والفوائد

....................
  
   طريقة القبعات الست في التدريس ملخص يفيد المعلمين
إن التدريس وفق القبعات الست هو أحد أشكال ومهارات يعلم التفكير
حيث يستخدم المعلم القبعات في مختلف مراحل الدرس على النحو التالي :
أ – القبعة البيضاء : ( عرض الحقائق والمعلومات الرئيسية )
يقدم المعلم في بداية الدرس :
 1- الحقائق الأساسية والأفكار الرئيسية
2- المعلومات والبيانات المتوفرة
ويمكن استخدام المعلم عدة أساليب في عرض الحقائق مثل :
المحاضرة – والمناقشة – الأسئلة والإجابات- الاستقصاء.............الخ فليس هناك طريقة محددة والمهم في استخدام القبعة البيضاء تعريف الطلبة بالحقائق الأساسي وبعد استكمال هذا الحقائق ينتقل المعلم الى القبعة الحمراء، ويقول : ارتدوا الآن قبعتكم الحمراء
ب- القبعة الحمراء : ( تعبر عن المشاعر )
يعطي المعلم فرصة للطلبة بالتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم نحو موضوعات الدرس ويعبر الطلبة عن مشاعرهم ويتفهمون مشاعر شخصيات الدرس إن وجدت
وفي هذه المرحلة يسمح للطلبة بفترة قصيرة حرة يبدون فيها مشاعرهم مثل :
• أحب هذه الشخصية
• أكره القرار الذي اتخذ بشأن ...........
• أنا مندهش من هذا الموقف............
• أشعر بأن خطراً ما سوف يواجه...............

وبعد أن يعبر الطلبة عن مشاعرهم لفترة قصيرة من 2 – 4 دقائق ينتقل المعلم الى القبعة الثالثة ويقول :
اخلعوا القبعة الحمراء لنلبس الآن القبعة السوداء
ج- القبعة السوداء : ( نقد الأفكار والقرارات والشخصيات والمواقف )
يعلن المعلم أننا نرتدي القبعة السوداء وبناء على ذلك يطلب من الطلبة تقديم ملاحظات ونقد على الموقف في الدرس ، فيقدمون تعليقات وأحكام سلبية مثل :
*هذه الشخصية لا يجوز أن تكون قائدة
*ارتكبت هذه الشخصية الأخطاء التالية.............
*إن القرارات المتخذة كانت دمارا
* سيؤدي هذا الحل إلى المصائب التالية ............
*إن العيش في الجبال محفوف بالمخاطر التالية ............
وبعد انتهاء النقد ، يعلن المعلم الانتقال إلى القبعة الصفراء
د- القبعة الصفراء ( تعبر عن الإيجابيات والفوائد في الموقف )
يعلن المعلم أن القبعة الصفراء تتطلب البحث عن الايجابيات والفوائد فيقدم الطلبة تعليقات إيجابية مثل :
• إن الموقف الجيد هو ..............
• هذا أفضل قرار يمكن أن يتخذ في مثل هذا الوضع
• هذه المعركة كانت ضرورية
• استمع إلى آراء جميع أفراد الأسرة
وبعد انتهاء هذا الدور يعلن المعلم الانتقال إلى القبعة الخضراء
هـ - القبعة الخضراء ( مقترحات ، تطوير ، تعديل ، تغير ، إبداع جديد)
يعلن المعلم أننا الآن بموجب هذه القبعة نبحث عن أفكار جديدة مقترحات جديدة وتغيرات ضرورية أضافية حذف تعديل فيقدم الطلبة أراهم ومقترحاتهم مثل :
• أقترح تشكيل مجلس لإدارة الأسرة
• أقترح أن تكون إدارة الأسرة دورية
• أقترح أن يكون حجم الأسرة..........
• يمكن إضافة شخصية جديدة لهذا الموقف.............
وبعد انتهاء هذا الدور يطلب المعلم ارتداء القبعة الأخيرة
و- القبعة الزرقاء ( وضع خطط التنفيذ واتخاذ القرارات )
يعلن المعلم أن القبعة الزرقاء هي قبعة التنفيذ ، ويطلب من الطلبة وضع خطط للتنفيذ على ضوء ما تم في القبعات السابقة من معلومات ومشاعر وسلبيات وإيجابيات ومقترحات  فيحددون خطوات التنفيذ مثل :
• تشكيل لجان للعمل...................
• الاتصال بمؤسسات أخرى...........
• جمع الأدوات وتجهيزها .............

1.      شرح مبسط للقبعات الست اللي يهمنا في شرح الدروس
القبعات الست للتفكير :
1- القبعة البيضاء : وهي التي تعتني بالمعلومات المتوفرة والناقصة التي يحتاج إليها الشخص فهي قبعة جمع المعلومات ودائما ما تأتي في المقدمة
فهي أم القبعات ومصدر المعلومات وعادة ما يستخدم فيها أدوات الاستفهام (من ، ماذا، متى ، لماذا ، كيف ، كم ، 000الخ)
فإجابات الأسئلة تكون معلومات ومعارف نحتاجها دائما في بدء الحديث عن أي موضوع
2- القبعة الحمراء : قبعة تعنى بالمشاعر وترصدها دون أن تحتاج إلى تفسير هذه المشاعر أو الانطباعات كأن تسأل المعلمة التلميذات ما شعورك
عند حصولك على هدية من والديك؟ وهي قبعة مهمة حيث أن كثير من مواقفنا من الأشياء تحركها مشاعرنا الخفية فعند حبنا
لشيء لا نرى عيوبه وعند كرهنا لشيء لا نرى محاسنه .

3- القبعة السوداء : قبعة تبحث عن المخاطر والمشاكل والعيوب الظاهرة والباطنة فعند الحديث عن شيء ومناقشة المشاكل
التي قد تواجهنا فإنها تساعدنا على تفاديها فعند استخدامها تسأل المعلمة
ما عواقب
    ما المخاطر 
ما المشاكل التي يواجهها
4- القبعة الصفراء : قبعة المحاسن والايجابيات فتسأل المعلمة عن فوائد شيء ما والآثار الإيجابية والمحاسن 
5- القبعة الخضراء : قبعة الإبداع ففيها حل للمشاكل ووضع البدائل والاقتراحات لشيء ما وتفتح
مجالات للخيال فتسأل المعلمة ماذا لو حدث ،ما لاقتراحات الممكنة ،ما لبدائل؟
6- القبعة الزرقاء : تعتني هذه القبعة بالبرامج والخطط وتلخيص الأفكار والتحكم في عمليات التفكير فهي تقوم بتلخيص الأفكار فقد تسأل :
المعلمة ما أهم فوائد كذا ؟ اكتبي ما لا يزيد عن سطرين حول  صممي شعارا يتحدث عن النظافة ، ضعي جدولا لمواعيد زيارة الجدة ؟


كيف تسير النشاطات التعليمية في الحصة باستخدام قبعات التفكير الست؟
مـثـال:
المادة /قرآن سورة الحشرآية9  الصف الثالث

       تبدأ المعلمة درسها بالنشاطات التعليمية المطلوبة ( تسميع للآيات السابقة تمهيد للسورة ، (قصة الصحابي الذي ضحك الله من فعله ) قراءة الآيات واستماع ، قراءات فردية وعند البدء في تفسير المعاني تستخدم القبعة البيضاء
ثم تعود للقراءات ثم تبدأ في إعطاء فكرة الآيات بطرح أسئلة المناقشة مثال ماذا فعل الصحابي مع ضيفه و بماذا أمر زوجته ؟( قبعة بيضاء) الجواب قدم طعامه وأطفأ السراج حتى لا يشعر ضيفه بأنه لا يأكل لقلة الطعام 0
تسأل المعلمة ما لصفة التي اتصف بها الصحابي وتعجب منه الله ؟(بيضاء) الجواب صفة الإيثار ما معنى الإيثار من الآيات ؟ (بيضاء ) و (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ)
تفضيل الغير على النفس مع الحاجة ما عكس الإيثار ؟(بيضاء)
تعود المعلمة للقراءات لعدة تلميذات تطرح المعلمة سؤالا: ما مشاعر الأنصار عندما حل عليهم المهاجرين ضيوفا (قبعة حمراء) الجواب : الحب والمودة قوله تعالى (يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ (الحشر:9)
ما مشاعرك تجاه صديقتك لو أعارتك قلمها الوحيد ؟ (قبعة حمراء )
ثم تعود مرة أخرى للقراءات تسأل المعلمة ما فوائد الإيثار على الأفراد ؟[(قبعة صفراء ) الجواب تستمع المعلمة لمداخلات الصغيرات ؟
تعود مرة أخرى للقراءات تسأل المعلمة ما عواقب الأنانية وحب الذات ؟ (قبعة سوداء ) تستمع لمداخلات الصغيرات
تعود مرة أخرى للقراءات تسأل المعلمة ما حال المجتمع لو اتصف أفراده بالإيثار؟(خضراء)
تستمع لمداخلات الصغيرات

تعود مرة أخرى للقراءات ثم تبدأ بأنشطة التحفيظ من محو تدريجي وتكرار القراءات وتسميع للمتطوعات الخ
في مرحلة التطبيق: تستخدم المعلمة (القبعة الزرقاء ) لخصي 3 من فوائد الإيثار مستشهدة بالآيات

 على واحدة منها ( فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) تستمع لمداخلات الصغيرات
استدلي مما حفظت على مشاعر الأنصار تجاه المهاجرين (وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ )(الحشر: الآية9

ثانياً : أحذية العمل الست (six action shoes ) :-
إن الحذاء مثل العمل يستخدم للوصول إلى مكان ما وان الأحذية بالنسبة للعمل مثل القبعات بالنسبة للتفكير فتحتاج المواقف إلى أنماط مختلفة من العمل لهذا سوف نركز في الأسطر القادمة على شكل ولون لكل حذاء يدل على أنماط العمل وهي :-

1. حذاء البحرية الأزرق :-
إن الأزرق هو لون العديد من الملابس الرسمية وأيضاً يدل على لبس القوات البحرية فيوحي لنا هذا اللون بالروتين والقواعد الرسمية فيدل هذا الحذاء على النمط الروتيني في العمل وهو نمط جيد في كثير من الأحيان ولكن المبالغة في استخدام الروتين قد يكون أمراً سيئاً .

2. الحذاء الرياضيالرمادي :-
يوحي اللون الرمادي بالغموض والضبابية والصعوبة في رؤية الأمور فهذا النمط يهتم بالاكتشاف والاستقصاء وجمع الأدلة وان الغاية من العمل هو تلك النشاطات التي توصلني في النهاية إلى جمع معلومات .

3. الحذاء البني المتين :-
البني هو لون عملي يوحي بالأرض والقواعد والأقدام التي تقف بثبات على الأرض كما انه يوحي بالطين والأوضاع المضطربة التي لا يمكن تحديدها بشكل واضح ، فالحذاء المتين حذاء عملي يمكن استخدامه في المهمات الشاقة واحد مبادئه افعل ما تراه منطقيا وعمليا لأن نمط هذا الحذاء يتضمن النفعية فنجد هنا أن نمط هذا الحذاء يعاكس تقريبا الرسمية التي يتصف بها حذاء البحرية .

4. الجزمة المطاطية البرتقالية :-
إن اللون البرتقالي يوحي بالخطر والانفجار والانتباه والتحذير وتوحي المطاطية برجال الإطفاء والإنقاذ فيوحي لنا هذا النمط الخطر والحالات الطارئة حيث الحاجة إلى فعل طارئ والأمان هو المطلب الأساسي .

5. الخف الوردي :-
يوحي هذا اللون بالدفء والنعومة لذلك يوحي نمط عمل الحذاء الوردي بالرعاية والتعاطف والانتباه إلى المشاعر الإنسانية والإنصات واخذ مشاعر العاملين في عين الاعتبار والتعامل الحسن معهم .

6. جزمة ركوب الخيل الأرجوانية :-
اللون الأرجواني هو لون الإمبراطورية الرومانية وهو يوحي بالسلطة وجزمة ركوب الخيل توحي بركوب الخيل أو دراجة نارية فنمط هذا الحذاء يعني القيام بدور يمنحه المنصب أو السلطة ، هناك عنصر قيادة في هذا النمط والشخص هنا لا يتصرف بمقتضى إمكانياته فقط وإنما بمقتضى الدور الرسمي المعطى له .

وهنا نشير إلى إمكانية مزج أو مزاوجة أكثر من حذاء واستخدامها كأنماط مختلفة في العمل فعلى سبيل المثال البحرية والرمادي : استقصاءات روتينية ورسمية ، البحرية والبني : سلوك روتيني مع احتمال المرونة والمبادرة ، البحرية والبرتقالي : إجراء روتيني في حالة طارئة .

ثالثاً : ميداليات القيم الست (six value medals )
الميدالية عبارة عن رمز للجدارة والاستحقاق لذلك يمنح الأبطال في كل الألعاب هذه الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية ، فميداليات القيم الست عبارة عن تعري بالجدارة والرمز يعني مستوى القيمة ، وكفكرة سريعة لميداليات القيم الست نذكرها في الأسطر التالية :-

1. الميدالية الذهبية :-
تتعلق هذه الميدالية بالقيم الإنسانية أي القيم التي تؤثر في البشر فالقيم الإنسانية هي أهم القيم على الإطلاق لذا رمز لها بالميدالية الذهبية فالذهب عنصر غالي والمقصود بالقيم الإنسانية هنا تعني شقين شق سلبي مثل الطغيان والاستبداد والظلم والاستعباد والاضطهاد فمنع ظهور هذه القيم السلبية تعتبر قيمة مهمة بحد ذاتها والشق الايجابي هو الإدراك والتقدير والتشجيع والشكر والشعور بالأهمية والثقة والمساعدة والأمل والكرامة والتعاطف وغيرها .

2. الميدالية الفضية :-
تسلط هذه الميدالية الضوء على القيم التنظيمية وهذا يعني القيم المتعلقة بالهدف من المنظمة ، والمنظمة ممكن أن تكون عائلة أو مجموعة من الأصدقاء أو نادي أو عالم التجارة وهذا يعني الربحية ، إذاً الفضية مرتبطة بالمال وهناك نوعان من القيم الفضية ينظمهما سؤالان :-
- كيف تحقق المنظمة أهدافها المرجوة ؟
- ما مدى النجاح الذي ستحققه المنظمة ؟

3. الميدالية الفولاذية :-
هذه الميدالية خاصة بالقيمة النوعية أو الجودة ، والجودة هي درجة الامتياز التي صمم شيء من أجلها ، فتتعلق هذه الميدالية بالجودة في المنتج أو الخدمات أو الأداء أو العلاقات أو الاتصال مع الآخرين .

4. الميدالية الزجاجية :-
تشمل على عدد من القيم المترابطة نابعة من الابتكار والبساطة والإبداع ، فالزجاج مادة هشة بسيطة مصنوعة من الرمل ولكن باستخدام الزجاج تستطيع أن تستخدم إبداعك لتصنع الكثير فهي تتعلق بالقيم المرتبطة بالتغيير ، كل ما نفعله أو نفكر فيه يمكن تطويره من خلال التفكير الإبداعي .

5. الميدالية الخشبية :-
تختص هذه الميدالية بالقيم البيئية في أوسع معانيها ، فهي تقيم تأثير القرار والمشروع والنشاط والتغيير على الطرف الثالث الذي لا يرتبط بشكل مباشر بالعملية ولكنه يتأثر بها ، تتضمن قيم الميدالية الخشبية أن تضع في اعتبارك أمور خارج محيط اهتمامك أي ما هو تأثير القيم على البيئة والمجتمع والآخرين .

6. الميدالية النحاسية :-
تتعلق هذه الميدالية بوضوح بالقيم الحسية الإدراكية ، كيف سيكون هذا الشيء ؟
كيف سينظر إليه الآخرون ؟
إن الإدراك الحسي شيء حقيقي حتى وان لم يكن واقعيا ، هناك اعتقاد بان الجميع يستطيعون أن يروا الحقيقة ، وهناك اعتقاد أن الجميع يستطيعون رؤية الأشياء كما هي في الحقيقة ، في الحقيقة إن كل هذه الاعتقادات خطأ ، يتفاعل الناس مع عالمهم الشخصي وليس مع الحياة الواقعية .
فعند التخطيط لي مشروع أو ابتكار من المهم البحث كيف سينظر إلى هذا الموضوع ؟

هذا باختصار عرض تشويقي لثلاث من أهم منتجات المفكر العالمي الدكتور ادوارد دي بونو حاولت أن يكون العرض مبسط ومفهوم وفي نفس الوقت يدع القارئ في شوق لقراءة المزيد عن ستات دي بونو ولنا لقاء فور إضافة دي بونو للست الرابعة التي أجازها له الشرع .
..........................
قبعات التفكير الست

ثانياً: قبعات التفكير الست «Six Thinking Hats»:

نتصور أن العقول بين الناس متفاوتة وأن لكل شخص حجمًا معينًا من العقل, والصحيح أن العقول واحدة ولكن الاختلاف والتباين يكون في التفكير, وقد وضع العالم «إدوارد دي بونو» ست قبعات ملونة يرتديها الناس كل حسب تفكيره وسأذكرها مع ذكر أبرز صفاتها :

- التفكير المحايد. يرتدي صاحبه القبعة البيضاء، ومما يميزه أنه :
• يجيب إجابات مباشرة ومحددة على الأسئلة .
• ينصت جيدًا, متجرد من العواطف .
• يهتم بالوقائع والأرقام والإحصاءات .
• يمثل دور الكمبيوتر في إعطاء المعلومات أو تلقيها .

- التفكير السلبي. يرتدي صاحبه القبعة السوداء، ويمتاز ب :
• التشاؤم وعدم التفاؤل باحتمالات النجاح .
• كثرة انتقاده للأداء، وتركيزه على العوائق والتجارب الفاشلة إلى أن يصبح أسيرها .
• يستعمل المنطق الصحيح وأحيانًا غير الصحيح في انتقاداته .

- التفكير الإيجابي. وصاحب هذا التفكير يرتدي القبعة الصفراء، وهو :
• متفائل وإيجابي و مستعد للتجريب .
• يركز على احتمالات النجاح و يقلل احتمالات الفشل .
• لا يستعمل المشاعر والانفعالات بوضوح بل يستعمل المنطق بصوره إيجابية .
• يهتم بالفرص المتاحة ويحرص على استغلالها .

- التفكير العاطفي. ولصاحبه القبعة الحمراء، وهو :
• دائمًا يظهر أحاسيسه وانفعالاته بسبب و بدون سبب .
• يهتم بالمشاعر حتى لو لم تدعم بالحقائق والمعلومات .
• يميل للجانب العاطفي وآراؤه وتفكيره تكون على أساس عاطفي وليس منطقيًا .
• قد لا يدري من يرتدي القبعة الحمراء أنه يرتديها, لطغيان ميله العاطفي .

- التفكير المنظم والقيادي. ولصاحبه القبعة الزرقاء، وهو :
يبرمج ويرتب خطواته بشكل دقيق .
يتميز بالمسؤولية والإدارة في أغلب الأمور .
يتقبل جميع الآراء و يحللها ثم يقتنع بها .
يستطيع أن يرى قبعات الآخرين ويحترمهم ويميزهم .

- التفكير الإبداعي. يرتدي صاحبه القبعة الخضراء، ويمتاز بأنه :
• يحرص على كل جديد من أفكار وتجارب ومفاهيم .
• مستعد لتحمل المخاطر والنتائج المترتبة .
• دائمًا يسعى للتطوير والعمل على التغيير .
• يستعمل وسائل وعبارات إبداعية مثل ماذا لو, هل, كيف, ربما .
• يعطي من الوقت والجهد للبحث عن الأفكار والبدائل الجديدة .
هذه الصفات لجميع القبعات باختصار، علمًا أن بعض الناس بإمكانهم ارتداء أكثر من قبعة في يوم واحد حسب المواقف التي يتعرضون لها .
وقد نحتاج أن نرتدي القبعة السوداء في أوقات كثيرة مثلاً في الأمور التجارية عندما نحسب ونخطط للربح والخسارة وتقييم المنافسين بالنسبة لنا وهكذا .

التدريس باستخدام استراتيجية القبعات الست
قبعات التفكير الست هي إحدى نظريات أو أفكار دي بونو عن عملية التفكير حيث يرى أن هناك
نماذج مختلفة من التفكير ، وأعطى كل قبعة لوناً يعكس طبيعة التفكير المستخدم .
• القبعة البيضاء : حياد وموضوعية ، معلومات وحقائق .
• القبعة الحمراء : مشاعر ، عواطف ، انفعالات.
• القبعة السوداء : نقد ، أحكام ، عيوب ، سلبيات .
• القبعة الصفراء : تفاؤل ، مزايا ، إيجابيات .
• القبعة الخضراء : إبداع ، إنتاج ، مقترحات .
• القبعة الزرقاء : نظرة شاملة ، تنفيذ ، اتخاذ قرارات .

 لماذا القبعات الست ؟

 لماذا لم تكن البالونات ..أو البطاقات ..الخ ؟
لماذا تم ترميزها عبر الألوان ؟
لعل هذه بعض الأسئلة التي يثيرها الذهن وهنا نورد إن لذلك غايات منها :

 1- تحرير القيود :
 والمراد أن يتحرر المفكر من قيود العاطفة والذاتية وغير الموضوعية فهذه القيود وغيرها تصيب
عملية التفكير بالشلل أو التشويه ...

 2- تركيز الانتباه :
 وهنا تحدد للمفكر الاتجاة والطريق والوسيلة مما يجعله يسلك في كل مرة الطريق المناسب
دون العشوائية أو مشتتات الانتباه أو معوقات التفكير ..

 3- مرونة الاستخدام :
 فأنت تستخدمها عملية رمزية لتسهيل التفكير وتحديده بعيدا عن ارتداء القبعات ونزعها ..مما يسهل
العملية ويجعلها أكثر مرونة وسهولة وأسهل تنقلا بين أنواع التفكير المختلفة .

 4- تعميق الارتباط :
 من خلال ربط القبعات الملونة بنوعية التفكير الذي نحدده أو نمارسه فيجعلها أكثر تذكرا ..وفاعلية في الاستخدام .

 5- تقعيد القواعـد :
 فكما أن لكل لعبة قواعدها التي يجب مراعاتها عند استخدامها فكذلك هنا ، كي تكون هذه بمثابة القاعدة لعمليات التفكير الست مما يضبط العملية من التخمين أو الجدل ونحوه ومن يضع قواعد اللعبة هو الذي يكسب النتيجة .

 والقبعات أيضا كثيرا ما تشير إلى دور فالجنود يمكنهم أن يلبسوا خوذات خاصة وقد تلبس الشرطة
قبعات للإشارة إلى الدور الذين يقومون به كما أن القضاة يلبسون قبعات خاصة في بعض البلاد .
وهكذا فإننا إذا لبسنا قبعة من قبعات التفكير فإننا نعين الدور الذي تشير إليه تلك القبعات المحددة

 إن التدريس وفق القبعات الست هو أحد أشكال ومهارات تعليم التفكير . حيث يستخدم المعلم القبعات في مختلف مراحل الدرس على النحو التالي :

 القبعة البيضاء : يقدم المعلم في بداية الدرس :
الحقائق الأساسية والأفكار الرئيسة .
 المعلومات والبيانات المتوافرة .
ويمكن أن يستخدم المعلم عدة أساليب في عرض الحقائق مثل :
المحاضرة – المناقشة – الأسئلة والإجابات – الاستقصاء ....... الخ

 القبعة الحمراء :
     يعطي المعلم الفرصة للطلبة بالتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم نحو موضوعات الدرس مثل :
أحب هذه الشخصية .
أنا مندهش من هذا الموقف .......
أكره القرار الذي اتخذ بهذا الشأن .......
أشعر بأن خطراً ما سوف يواجه .......

 القبعة السوداء : 
    يعلن المعلم أننا نرتدي القبعة السوداء بناء على ذلك يطلب من الطلبة تقديم ملاحظات ونقد على الموقف في الدرس ، مثال :
إن العيش في الجبال محفوف بالمخاطر .......
سيؤدي هذا الحل إلى المصائب التالية .......

  القبعة الصفراء :
     يعلن المعلم أن القبعة الصفراء تتطلب البحث عن الايجابيات والفوائد ، فيقدم الطلبة تعليقات ايجابية مثل :
هذا أفضل قرار يمكن أن يتخذ في مثل هذا الموقف .
استمع الأب إلى آراء جميع أفراد الأسرة .

  القبعة الخضراء : 
     يعلن المعلم أننا الآن بموجب هذه القبعة نبحث عن أفكار جديدة ، مقترحات جديدة ، تغيرات ضرورية :
إضافة ، حذف ، تعديل ، فيقدم الطلبة آراءهم ومقترحاتهم مثل :
أقترح تشكيل مجلس لإدارة الأسرة .
يمكن إضافة شخصية جديدة لهذا الموقف .

 القبعة الزرقاء :
      يعلن المعلم أن القبعة الزرقاء هي قبعة التنفيذ ، يطلب من الطلبة وضع خطط للتنفيذ على ضوء ما تم في القبعات السابقة من معلومات ومشاعر وسلبيات وإيجابيات و مقترحات . فيحددون خطوات التنفيذ مثل :
تشكيل لجان للعمل .......
جمع الأدوات وتجهيزها .......

 درس تطبيقي في القبعات الست
المادة : عـلوم
الموضوع : أجهزة الحركـة
الصف : ثاني متوسـط
( الفصل الدراسي الأول )

 ( 1 ) القبعة البيضاء :
يعرض المعلم الحقائق والمعلومات الأساسية .
يسأل الطلبة المعلم ليحصلوا على ما يحتاجونه من معلومات .
تستكمل المعلومات قبل الانتقال إلى الخطوة التالية .

 ( 2 ) القبعة الحمراء :
يسأل المعلم عن المشاعر :
ما شعورك أمام طفل يقضي ساعات طويلة أمام التلفاز .
ما شعورك نحو طفل يتنقل بواسطة الكرسي المتحرك .
ما شعورك نحو الذين يرمون بقشر الموز ونحوه في الطريق .

 ما شعورك نحو طلابنا الذين يجلسون على المقاعـد الدراسية بالساعات دون نشاط أوحـركة .

 ما شعورك نحو أطفالنا الذين لا تتعرض أجسامهم للشمس في الأوقات المناسبة لذلك .

 ما شعورك نحو الذين يقضون أيامهم على الأسرة البيضاء دون حراك .
ما شعورك نحـو الذين يقودون سياراتهم بسرعة متسـببين لأنفسهم ولغيرهم بحوادث قد تودي بحياتهم أوتقعدهم مدى الحياة .
ما شعورك نحو الذين يحافظون على الصلاة واضعين نصب أعينهم قوله صلى الله عليه وسلم:
{ بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة }

 ( 3 ) القبعة السوداء :
يطلب المعلم أحكاماً من الطلبة تتعلق بسلبيات :
الجلوس الطويل يسبب آلاماً للظهر ومشاكل للعمود الفقري .
قلة الحركة تورث الخمول والكسل وبالتالي الأمراض كالسكر ، الكوليسترول ..... الخ
 الجلوس الطويل في الفصل دون نشاط يذكر يجلب الملل والنوم وقـلة الاستيعاب للدروس .
قـلة الحـركة من أسباب السمنة وزيادة الوزن .

 ( 4 ) القبعة الصفراء :
يطلب المعلم ملاحظات إيجابية أعجبت الطلبة .
يقول الطلبة :
التعرض للشمس في أوقات الصباح يساعد على تكوين فيتامين ( د ) المهم
لسلامة العظام .
ممارسة التمارين الرياضية كالمشي مهم لسلامة أجسامنا .
الغذاء الغني بالكالسيوم كالحليب مهم لتقوية العظام .
التمر مصدر غني بالفسفور ( يدخل في تركيب العظام )
للصلاة فوائد صحية متعددة منها :مرونة عضلات ومفاصل الجسم المختلفة ، وجد أن المصلين تندر بينهم أمراض العمود الفقري ، والتهابات المفاصل ، وتيبس المفاصل
ديننا الإسلامي يحث على النشاط والحركة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الكسل في قوله : ( رب أعـوذ بك من الكسل وسوء الكبر .. ) من أذكار الصباح والمساء .

 ( 5 ) القبعة الخضراء :
يطلب المعلم من الطلبة تقديم مقترحات ، أفكار جديدة ، يثير أسئلة مثل :
أقترح تفعيل يوم الحليب طوال العام الدراسي .
أقترح تشكيل لجنة أو جماعة تسمى لجنة ( الحركة بركة ) ، تنظم الأنشطة الحركية في المدرسة كالمسابقات وغيرها ....
أقترح تخصيص وقت الطابور الصباحي يوم في الأسبوع على الأقل لعمل مسيرة منظمة حول المدرسة .
أقترح عمل برامج إذاعية توضح أهمية الحركة للجسم .
أن تقوم كل معلمة بتقديم نشاطاً حركياً لطالباتها في كل حصة .
أن تعد كل مجموعة من الطالبات نشاطاً حركياً يتعلق بأحد موضوعات
المقرر الدراسي لتنفيذه في الحصص

 أقترح على معلمات الحصة الأولى الخروج مع طالباتها في الهواء الطلق من أجل تعريض أجسامهم لأشعة الشمس ( ولو 10 دقائق ، إذا كان الجو غير حار )

 ( 6 ) القبعة الزرقاء :

 يطلب المعلم من الطلبة التفكير في إعداد خطط مثل :
تشكيل لجنة من كل فصل للمشاركة في تنظيم الأنشطة الحركية في المدرسة .
مناقشة أصحاب مقترحات القبعة الخضراء ! السوداء ! الصفراء .
أن تعد كل مجموعة من الطالبات نشاطاً حركياً يتعلق بأحد موضوعات المقرر الدراسي في الحصص .
جمع وإعداد موضوعات حول أهمية الحركة للجسم .
وضع خطوات تنفيذية لإقامة يوم مفتوح تتخلله برامج ومناشط حركية .
تقديم نشرة أو بحث حول :
1 - عناية الإسلام بالحركة والنشاط ونبذ الخمول والكسل .
2 - أضرار الجلوس ساعات طويلة أمام التلفاز .
 إعداد خريطة ذهنية تلخص ما استفادته الطالبة من الدرس .
أن تقوم كل واحدة منا بممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي ( إذا لم تشعري برغبة في التمرين الجئي إلى تسوية الخمس دقائق وهي : أن تقولي لنفسك إنك ستتمرنين 5 دقائق فقط ، وقد وجد أنه في 90% من الحالات يتم متابعة التمرين بعد الشروع فيه ) .

 ملاحظات على استراتيجية التدريس بالقبعات الست

 إن استخدام استراتيجية التدريس بالقبعات الست يمكن أن يحقق أغراض التعليم الجيد من خلال :
1- تقديم نشاطات متنوعة تبدأ بالمعلومات والحقائق وتتنوع حسب متطلبات كل قبعة . فلكل قبعة دور معين ، وهذا الدور يتطلب نشاطاً مختلفاً .
فالدرس إذاً مجموعة أنشطة متنوعة .
2- إنها استراتيجية تسمح للطالب بالمشاركة في جميع مراحل الدرس بدءاً من البحث عن المعلومات ( القبعة البيضاء ) وحتى تقديم التوجيه والتنظيم ( القبعة الزرقاء ) .
3- إنها استراتيجية تسمح للطالب بالقيام بعمليات استقصاء لجمع المعلومات ، وبعمليات التفكير الإيجابي (القبعة الصفراء ) والتفكير النقدي (القبعة السوداء ) ، والتعبير عن المشاعر ( القبعة الحمراء ) .
4- إنها استراتيجية تنسجم مع متطلبات التفكير الإبداعي ، حيث تتطلب أن يقدم الطلبة مقترحات تطوير ، وأفكاراً جديدة لتعديل الأوضاع وتنظيمها .
5- إنها استراتيجية يمكن أن تستخدم في عرض الدرس وتقديمه ، كأن نطلب من الطالب ارتداء قبعة معينة ليقدم لنا معلومة ، وأخرى ليقدم نقداً وثالثة ليقدم مقترحات وهكذا ...


كما يمكن أن تستخدم في عمليات المراجعة أو تلخيص الدرس أيضاً .


- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

ثالثاً : «أحذية العمل الست «six action shoes»:
إن الحذاء يستخدم للوصول إلى مكان ما، وإن الأحذية بالنسبة للعمل مثل القبعات بالنسبة للتفكير فتحتاج المواقف إلى أنماط مختلفة من العمل، فكل لون وشكل للحذاء يدل على أنماط العمل وهي :

- حذاء البحرية الأزرق :
إن الأزرق هو لون العديد من الملابس الرسمية وأيضاً يدل على لبس القوات البحرية، مما يوحي لنا بالقواعد الرسمية، فيدل هذا الحذاء على النمط الروتيني في العمل، وهو نمط جيد في كثير من الأحيان ولكن المبالغة في استخدام الروتين قد يكون أمرًا سيئًا .

- الحذاء الرياضي الرمادي :
يوحي اللون الرمادي بالغموض والضبابية والصعوبة في رؤية الأمور، فهذا النمط يهتم بالاكتشاف والاستقصاء وجمع الأدلة وإن الغاية من العمل هو تلك النشاطات التي توصلني في النهاية إلى جمع معلومات .

- الحذاء البني المتين :
البني هو لون عملي يوحي بالأرض والقواعد والأقدام التي تقف بثبات على الأرض، كما أنه يوحي بالطين والأوضاع المضطربة التي لا يمكن تحديدها بشكل واضح . فالحذاء المتين حذاء عملي يمكن استخدامه في المهمات الشاقة وأحد مبادئه «افعل ما تراه منطقيًا وعمليًا»، لأن نمط هذا الحذاء يتضمن النفعية، فنجد هنا أن نمط هذا الحذاء يعاكس تقريبًا الرسمية التي يتصف بها حذاء البحرية .

- الحذاء المطاطي البرتقالي :
إن اللون البرتقالي يوحي بالخطر والانفجار والانتباه والتحذير، وتوحي المطاطية برجال الإطفاء والإنقاذ فلهذا النمط علاقة بالخطر والحالات الطارئة، حيث الحاجة إلى فعل طارئ والأمان هو المطلب الأساسي .

- الخف الوردي :
يوحي هذا اللون بالدفء والنعومة لذلك يوحي نمط عمل الحذاء الوردي بالرعاية والتعاطف والانتباه إلى المشاعر الإنسانية والإنصات وأخذ مشاعر العاملين في عين الاعتبار والتعامل الحسن معهم .

- «حذاء» ركوب الخيل الأرجواني :
اللون الأرجواني هو لون الإمبراطورية الرومانية وهو يوحي بالسلطة، و«حذاء» ركوب الخيل يوحي بركوب الخيل أو دراجة نارية، فنمط هذا الحذاء يعني القيام بدور يمنحه المنصب أو السلطة، هناك عنصر قيادة في هذا النمط فالشخص هنا لا يتصرف بمقتضى إمكاناته فقط، وإنما بمقتضى الدور الرسمي المعطى له .

وهنا نشير إلى إمكانية مزج أو مزاوجة أكثر من حذاء واستخدامها كأنماط مختلفة في العمل فعلى سبيل المثال البحرية والرمادي: استقصاءات روتينية ورسمية، البحرية والبني: سلوك روتيني مع احتمال المرونة والمبادرة، البحرية والبرتقالي: إجراء روتيني في حالة طارئة .
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

الميدالية عبارة عن رمز للجدارة والاستحقاق لذلك يمنح الأبطال في كل الألعاب هذه الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، فميداليات القيم الست عبارة عن معنى للجدارة والرمز يعني مستوى القيمة. وكفكرة سريعة لميداليات القيم الست نذكرها في الأسطر التالية :

- الميدالية الذهبية
تتعلق هذه الميدالية بالقيم الإنسانية أي القيم التي تؤثر في البشر. فالقيم الإنسانية هي أهم القيم على الإطلاق لذا رمز لها بالميدالية الذهبية فالذهب عنصر غال. والمقصود بالقيم الإنسانية هنا شقين :
شق سلبي مثل الطغيان والاستبداد والظلم والاستعباد والاضطهاد، فمنع ظهور هذه القيم السلبية يعتبر قيمة مهمة بحد ذاتها
والشق الإيجابي هو الإدراك والتقدير والتشجيع والشكر والشعور بالأهمية والثقة والمساعدة والأمل والكرامة والتعاطف وغيرها .

- الميدالية الفضية
تسلط هذه الميدالية الضوء على القيم التنظيمية وهذا يعني القيم المتعلقة بالهدف من المنظمة، والمنظمة ممكن أن تكون عائلة أو مجموعة من الأصدقاء أو ناديًا أو عالم التجارة وهذا يعني الربحية ، إذًا الفضية مرتبطة بالمال وهناك نوعان من القيم الفضية ينظمهما سؤالان :
- كيف تحقق المنظمة أهدافها المرجوة؟
- ما مدى النجاح الذي ستحققه المنظمة؟

- الميدالية الفولاذية
هذه الميدالية خاصة بالقيمة النوعية أو الجودة ، والجودة هي درجة الامتياز التي صمم شيء من أجلها، فتتعلق هذه الميدالية بالجودة في المنتج أو الخدمات أو الأداء أو العلاقات أو الاتصال مع الآخرين .

- الميدالية الزجاجية :
تشتمل على عدد من القيم المترابطة نابعة من الابتكار والبساطة والإبداع. فالزجاج مادة هشة بسيطة مصنوعة من الرمل ولكن باستخدام الزجاج تستطيع أن تستخدم إبداعك لتصنع الكثير فهي تتعلق بالقيم المرتبطة بالتغيير، كل ما نفعله أو نفكر فيه يمكن تطويره من خلال التفكير الإبداعي .

- الميدالية الخشبية :
تختص هذه الميدالية بالقيم البيئية في أوسع معانيها، فهي تقيم تأثير القرار والمشروع والنشاط والتغيير على الطرف الثالث الذي لا يرتبط بشكل مباشر بالعملية ولكنه يتأثر بها، تتضمن قيم الميدالية الخشبية أن تضع في اعتبارك أمورًا خارج محيط اهتمامك، أي ما هو تأثير القيم على البيئة والمجتمع والآخرين .

- الميدالية النحاسية :
تتعلق هذه الميدالية بالقيم الحسية الإدراكية، فعلى سبيل المثال نقول كيف سيكون هذا الشيء؟ أو كيف سينظر إليه الآخرون؟

إن الإدراك الحسي شيء حقيقي حتى وإن لم يكن واقعيًا، هناك اعتقاد بأن الجميع يستطيعون أن يروا الحقيقة، وهناك اعتقاد أن الجميع يستطيعون رؤية الأشياء كما هي في الحقيقة، والحقيقة أن كل هذه الاعتقادات خاطئة، حيث يتفاعل الناس مع عالمهم الشخصي وليس مع الحياة الواقعية كما أنه عند التخطيط لمشروع ما أو ابتكار فكرة جديدة لا بد من البحث في كيفية النظر الى هذا الموضوع .
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -


خامساً : ست أطر للنظر من خلالها للمعلومة " Six Frames "
ما يقدمه ديبونو في هذا الكتاب ... آلية نستطيع بها توجيه فكرنا نحو المهم في المعلومة، بدلا من أن نسرح في "الوضعية الآلية" للتفكير، بحيث أننا دائما ننظر إلى المعلومة بطريقة واحدة فقط، وغالبا ما تكون هذه الطريقة هي أيسر الطرق بالنسبة لنا – ولهذا سميت بالوضعية الآلية – فنستخدمها في قراءة المعلومة و نترك ما سواها من جوانب قد تكون أكثر فائدة. فكرة ديبونو بسيطة، فهو يطرح ستة إطارات – أو سمها أشكال – ننظر من خلال كل واحد منها إلى المعلومة، وكل إطار يرمز إلى "كيفية" سيأتي ذكرها... وبهذا أنت توجه فكرك للانتباه في جوانب متعددة في المعلومة، و تفعل ذلك بانتظام لا يحير العقل! ويربط ديبونو "الكيفية" بأشكال مختلفة لكي يستنفر كل شكل كيفية معينة فتقول: فلأنظر إلى المعلومة من الإطار المثلث، ثم بعدها من الإطار الدائري ... وهكذا حتى تنتهي من الأطر الستة وتكون قد كسبت من المعلومة أكثر من مجرد القراءة العابرة .

1 - الإطار الأول المثلث :
وهو يرمز إلى "الهدف " الذي من أجله تبحث عن المعلومة. والمثلث ذو ثلاث زوايا كل واحد منها يرمز إلى سؤال، الأول: ما الهدف من البحث عن المعلومة؟ الثاني: لماذا أحتاج لهذه المعلومة؟ و الثالث: من أين يمكن لي أن أحصل على المعلومة؟
والهدف من طرح هذه الأسئلة هو أن يكون هدف البحث واضحا أمامنا بدلا من أن يكون في مكان ما خلف عقولنا، وبوضوح الهدف فإن المعلومة – المتوفرة أصلا، كما اتفقنا من قبل – ستكون فائدتها أكبر .

2- الإطار الثاني الدائري :
وهو يرمز إلى "الدقة"، أي دقة المعلومة المتوفرة، و هل بإمكاننا الاعتماد عليها أم علينا التأكد من صحتها من مصدر آخر؟ طبعا لا يمكن التأكد من كل شيء، ولكن علينا أن نضع في الاعتبار أن المعلومة قد لا تكون دقيقة بما يكفي ولذلك فهناك أهمية أن نتحين الفرص للتأكد من ذلك .

3- الإطار الثالث المربع :
وهو يرمز إلى "وجهات النظر"، و كل أضلاع المربع متساوية في الطول ... وهكذا يتم التعامل مع وجهات النظر المختلفة. فمصدر المعلومة قد لا يكون دائما محايد، ومعرفة وجهة النظر التي أتت منها المعلومة يساعد عادة في تقييمها ووضعها في مكانها المناسب .

4- الإطار الرابع القلب :
وهو يعبر عن "الاهتمام"، و الإنسان عادة ما يبحث في الأمور التي يهتم لها و تستهويه، و لهذا فإن النظر إلى المعلومة من خلال درجة اهتمامنا بها يجعل الفائدة التي فيها أعمق .

5- الإطار الخامس الألماس :
وهو يعبر عن "القيمة"، القيمة الفعلية للمعلومة: هل لبت الحاجة التي من أجلها بحثنا عن المعلومة أم لا؟ هل جاوبت المعلومة السؤال المطروح؟ هل كسبنا قيمة حقيقية من هذه المعلومة أم لا؟ و الهدف من طرح هذه الأسئلة هو توجيه العقل للتفكير في قيمة المعلومة بدلا من قبولها على ما هي عليه .

6- الإطار السادس المستطيل :

وهو يعبر عن "النتيجة"، أي النتيجة النهائية التي توصلنا إليها من خلال بحثنا في المعلومة نفسها، وهل كانت النتيجة بخلاف ما كنا نعتقده من قبل أم أن قناعاتنا تعززت بالنتيجة التي توصلنا إليها من خلال البحث. وهذا المستطيل يدعونا للتفكير في النتيجة النهائية وما إذا كانت النتيجة كافية أم أننا بحاجة للبحث في مكان آخر؟


 قبعات وأحذية العمل الستة
قبعات التفكير الست كنت أعطي محاضرة حول الترجمة اليابانية لكتابي السابق (قبعات التفكير الست) لعدد من كبار المديرين اليابانيين. كان بين الحضور السيد (هيساشي شينتو) الذي اختير لاحقاً آرجل أعمال العام في اليابان وصار رئيساً لشركة (ان. تي. تي) التي يعمل بها في ذلك الوقت ٣٥٠٫٠٠٠ موظف وكانت قيمة أصولها وأسهمها تزيد على أصول وأسهم أكبر خمس شركات أمريكية مجتمعة.
لقد أُعجب السيد شنتو بفكرة (قبعات التفكير الست) واشترى عدة آلاف من الكتاب وطلب من كبار مديري شركته أن يقرأوه. بعد عدة شهور قابلته مرة أخرى فقال لي أنه : كان للكتاب تأثير إيجابي كبير على موظفيه.
لاقى أسلوب القبعات الست قبولاً واسعاً بسبب سهولة تطبيقه. فهو يغير طريقة التفكير السائدة في الاجتماعات. بدلاً من أسلوب الحوار بين فريقين والذي يتخطى نمط (مع أو ضد), يصبح من الممكن للمتحاورين إقامة حوار بناء، والأسلوب بسيط. هناك ست قبعات افتراضية لكل منها لون مختلف. في كل لحظة يمكن لكل مشارك أن يرتدي القبعة المناسبة أو يخلعها. ويمكن لكل المشاركين في اجتماع ما أن يرتدوا قبعات ذات لون واحد في نفس الوقت. وهذه القبعات ذات اللون الموحد تعني أن الجميع يشاركون في نشاط ذهني واحد.
قد يبدو هذا سهلاً وساذجاً، ولكن وقوته تكمن في سهوله تطبيقه. إنه عملي لأنه يجبر المشاركين على اللعب والتفكير، فالناس يبدون أغبياء إذا لم يلتزموا بالقواعد والأصول.. ومن مميزات هذه الطريقة في التفكير أنها:
١. سهلة التعلم والاستخدام ولها تأثير فوري لأن ألوان القبعات تساعد على ذلك.
٢. توفر وقتاً للجهد الابتكارى المنظم.
٣. تسمح بالتعبير عن المشاعر دون خجل.
٤. تسمح بالتفكير الطليق غير المقيد بالوقت بحيث يأخذ كل لون نصيبه من الوقت. وهذا يلغي الفوضى الناتجة عن محاولة مناقشة كل المشكلات في وقت واحد.
٥. توفر أسلوباً مباشراً للانتقال من نمط في التفكير إلى نمط آخر دون إيذاء الآخرين أو جرح مشاعرهم.
٦. تجبرنا على استخدام كل القبعات بدلاً من الانصياع لنمط واحد في التفكير.
٧. تفصل بين (الأنا) و (العمل) في التفكير. مما يحرر العقول لتفحص الموضوع بشمولية.
٨. توفر أسلوباً علمياً لاستخدام أنماط تفكير مختلفة في أفضل تتابع ممكن.
٩. تبتعد عن أسلوب الجدل في الحوار وتسمح لجميع الأطراف بالتعاون على الكشف والابتكار.
١٠ . تؤدي إلى اجتماعات أكثر إنتاجية.


إعداد الشخص الكامل
كيف نصنع الرجل المثالي؟ كيف نحقق المثالية والتكامل؟هناك طريقتان:
الطريقة الأولى:
قرر عدداً من القواعد السلوكية والفنية الصارمة وأطلب من الناس تعلمها واتباعها بدقة متناهية. وهذه الطريقة تلغي الحاجة إلى التفكير بما ينبغي عمله في كل موقف على حدة. وهذه هي الطريقة العسكرية في العمل. ولكن كيف يمكننا تحديد إجراءات تغطي كل المواقف المحتملة؟ وكيف يمكننا أن نختار التصرف المناسب بين كم هائل من التعليمات؟ وماذا نفعل إذ لم نعثر على الإجراء المناسب لموقف ما؟
الطريقة الثانية:
حدد عدداً من المبادئ الإرشادية العامة، ثم اسمح للناس بالتصرف الحر انطلاقا من هذه المبادئ. وهذه الطريقة تسمح بتفصيل العمل على قدر الموقف. أما المبادئ العامة فتوضع لتجنب الأخطاء. بينما يركز التدريب على إظهار كيف ينجح الناس أو يفشلون في تطبيق تلك المبادئ. هناك ميزة واضحة في هذه الطريقة، ولكن إذا كانت المبادئ الإرشادية آثيرة ومفصلة، فمن الصعب تذكرها جميعاً. وإذا كانت تلك المبادئ مغرقة في العمومية، فإنها لن تكون ذات فائدة عند إعداد الشخص المثالي. يمكننا بدلاً من تدريب شخص واحد ليكون مثالياً، أن ندرب ستة أشخاص ليكون كل منهم مثالياً في موقف معين. وهذا الأمر يبدو عملياً وأسهل في التنفيذ. وفي حالة طرق العمل الست يكون الأشخاص الستة شخصاً واحداً. وهذا هو منشأ أحذية العمل الستة. لقد استدعت حاجتنا لوجود طرق عمل مناسبة تقسيم العمل إلى ستة أساليب، ويمكن تطوير كل منها وتعلمه.


ست طرق للعمل الناس لا يتعلمون اللغات الأجنبية بالحس العام وبصورة تلقائية، بل يتعلمون الإنجليزية تم العربية ثم الفرنسية ثم الأسبانية ثم الألمانية كلا على حدة، ولكن بعد إتقان لغة معينة يصبح من السهل الانتقال لها والتخاطب بها كلما استدعت الحاجة.
نفس الشيء بالنسبة لأحذية العمل الستة. كل زوج من الأحذية يتميز بلون خاص ويغطي طريقة محددة من طرق العمل. ولأن كل أسلوب يتميز عن غيره بلون الحذاء، يصبح بالإمكان تعلم أداء العمل بنفس الطريقة. وهكذا يمكن تعلم أساليب العمل الستة بصورة منفصلة. ثم يتعود الشخص على كل نمط من تلك الأنماط. وهكذا فإن عملية الأداء تتكون من مرحلتين:
المرحلة الأولى:
اسأل "ما نوع العمل المطلوب هنا"؟
المرحلة الثانية:
البس الحذاء المناسب لذلك الموقف وتصرف بنفس اللون.
* قبعات التفكير الست ومعانيها
القبعة البيضاء  =
                   نظرة موضوعية للأمور
القبعة الحمراء  =
      الانفعال والحدس والتفكير الفطري
القبعة السوداء  =
         الحذر والتشاؤم والتفكير السلبي
القبعة الصفراء  =
                 الممكن والمنطق الإيجابي
القبعة الخضراء  =
          الأفكار الجديدة والتفكير الخلاق
القبعة الزرقاء  =
                          ضبط عملية التفكير
الإحساس بالموقف الإحساس بالموقف هو المهم. هذا الإحساس يرتكز على الخبرة والإدراك. فبإمكانك توقع كيف سينصرف صديقك لأنك تعرفه جيداً. أسلوب الأحذية الستة يزودنا بمجموعة من الأنماط نستطيع أن ننظر إلى الأمور من خلالها فنراها سهلة التحقيق، وقريبة المنال، ومألوفة، مما يجعلنا نتصرف بفعالية.
زوج من الأحذية .. لماذا؟
لا نستطيع أن نرتدي أكثر من قبعة في نفس الوقت، ولكن يمكننا استخدام فردتي حذاء في وقت واحد. وهذه ميزة يمكن أخذها بعين الاعتبار. في حالة قبعات التفكير نحن نريد أن نفكر بشيء واحد في نفس الوقت – مثلما نحمل كشافاً يدوياً ونوجهه باتجاه واحد - أما بالنسبة للعمل فعلينا أن نستجيب لموقف معين دون أن نتظاهر برغبتنا في حدوث ذلك الموقف. المواقف نادراً ما تكون مجردة. في معظم الأحوال يتطلب الموقف مزيجاً من حذاءين للعمل.
ارتداء زوج من الأحذية يؤدي إلى شئ من المرونة : الأحذية الستة تعطينا خمسة عشر تشكيلاً مختلفاً. وليس من الضروري أن تتعلم كل هذه التشكيلات - فقط تتعلم أنواع العمل الستة وامزج بينها كلما لزم الأمر - وبنفس الطريقة التي يمزج فيها الرسام بين الألوان ليحصل على لون جديد.


الألوان ألوان الأحذية يجب أن تختلف عن ألوان القبعات بحيث تستطيع المنظمة استخدام الفكرتين دون تداخل أو إرباك. أيضاً يجب أن الألوان شائعة في حياتنا اليومية، حتى يستطيع كل إنسان أن يميزها. أخيراُ، كل لون يستخدم للتعبير عن عمل معين ينبغي أن يعكس طبيعة العمل.
١. القبعة البيضاء (معلومات)الأبيض هو الورق، مستخرجات الكمبيوتر. والورق المحايد.
٢. القبعة الحمراء (مشاعر) : الأحمر هو الشعلة والنشاط. القبعة الحمراء تغطي المشاعر والعواطف والحدس : "النار تتقد في الداخل".
٣. القبعة السوداء (التفكير الحذر) : الأسود يرتديه القضاة. القاضي ينظر إلى الأمور بحذر بالغ ولا يلومه أحد.
٤. القبعة الصفراء (التفكير الإيجابي) : أشعة الشمس والتفاؤل. تحس أنك مقبل على الحياة ونشيط مع الشمس المشرقة.
٥. القبعة الخضراء (التفكير الخلاق) : الطبيعة خضراء. الأخضر هو النمو، والانطلاق، والطاقة. الأفكار الجديدة تنطلق.
٦. القبعة الزرقاء (تنظيم الأفكار) : الزرقة للسماء والنظرة الفاحصة. إعادة النظر في مجريات الأمور. الأزرق هادئ وحر.
الأحذية : ألوان وأشكاللم تكن أشكال قبعات التفكير الست ذات أهمية. كل القبعات كانت من نفس الشكل، وذلك لأن اللون هو الذي يصنع الفرق، ولكن شكل الحذاء يشير إلى طبيعته. فاللون في القبعات كان كافياً للتفريق بينها، لأن القبعات تعبر عن التفكير والخيال. أما أحذية العمل فلابد أن تكون عملية . لذلك فإن شكل الحذاء مهم لتصور طبيعة العمل الذي يعبر عنه. ولكن بعد إتقان إطار العمل يصبح الشكل أقل قيمة.
إن تخيل أحذية العمل، بألوانها وأشكالها، هو جزء مهم من عملية تعلم أنماط العمل الستة. ولنستعرض الآن ألوان وأشكال العمل الستة.
حذاء البحرية الرسمي (الأزرق) :
الأزرق البحري هو اللون الغالب على الأزياء الموحدة (يونيفورم). الأزرق يعبر عن البحرية بكل تعاليمها وإجراءاتها ورسمياتها. في أعالي البحار تعتمد النجاة السلامة على الالتزام بالتعليمات والإجراءات الصارمة. لذلك فإن العمل بهذا الحذاء يعبر عن الإجراءات الروتينية والرسمية.
السباط (البني) :
البني لون عملي. وهو كناية عن الجذور والارتباط بالأرض والقدم الراسخة. وهو أيضاً يعني الوحل والفوضى في الحالات التي تتسم بالغموض. والسباط البني حذاء ثقيل نرتديه للمهمات الصعبة. لذلك فإن نمط العمل هنا يتسم بالسلوك العملي وعدم الالتزام بالرسميات والشكليات. أي عليك أن توظف حدسك الشخصي لتقدير الموقف والتصرف من هذا المنطق. لذلك فإن الحذاء البني هو على النقيض من حذاء البحرية الأزرق.
الحذاء الطويل (البوت البرتقالي) :
هذا اللون يعبر عن الخطر والحذر والانتباه الكامل. هذا البوت يرتديه رجال الإطفاء ورجال الإنقاذ. لذلك فإن هذا النمط يعبر عن حالات الطوارئ والمواقف الصعبة، حيث يكون العمل السريع مطلوباُ والسلامة هي المطلب الأول.
الحذاء الخفيف (الوردي) :
اللون الوردي كناية عن الدفء والعطف والحنان. وهذا اللون أنثوي بطبيعته ويعبر عن الحياة المنزلية المريحة والمرفهة. لذا فإن نمط العمل هنا يركز على الحب والرحمة والاهتمام بعواطف الآخرين والمواقف الحساسة.
حذاء الركوب (الأرجواني) :
كان اللون الأرجواني شعاراً للإمبراطورية الرومانية. الأرجواني يوحي بالسلطة. وبوت الركوب يعني امتطاء صهوة الحصان. وهذا اللون يوحي بالقيادة والسلطة والإمساك بزمام الأمور. والشخص في هذا الموقف لا يتصرف بطبيعته أو انطلاقا من شخصيته، بل انطلاقا من الدور الذي يلعبه.
نلاحظ أن ألوان الأحذية تختلف عن ألوان القبعات، فهي ألوان مرتبطة بالحياة العادية.
كما يعبر شكل الحذاء عن طبيعة العمل المرتبط به. ولكن بعد تعلم طريقة العمل المناسبة التي يعبر عنها الشكل، لا تعود هناك ضرورة للتذكير بشكل الحذاء.
* بعض التركيبات المحتملة والمقترحة لأساليب العمل.
لكل نمطين من العمل عدة تركيبات متداخلة ومتكاملة
الأزرق والبني = سلوك روتيني مع شئ من المرونة والمبادرة
الأزرق الوردي = إجراءات روتينية تنفذ بلطف ولباقة
الرمادي والبرتقالي = التحقيق في الموضوعات السرية والهامة
البني والرمادي = إجراء عملي للتخطيط المستقبلي
البني والأرجواني = إجراء عملي رسمي من قبل أحد المسئولين
البرتقالي والأزرق = استخدام إجراءات مقررة في حالة طوارئ
البرتقالي والبني = إجراء عملي في موقف سريع التغير
الوردي والأرجواني = استخدام القنوات الرسمية لمساعدة الآخرين
الوردي والبرتقالي = قيادة الأزمات وإعطاء الأوامر
الأرجواني والأزرق = السلوك الرسمي والاهتمام بالشكليات


الأحذية في التطبيق حذاء البحرية الأزرق = العمل الروتيني :هذه الطريقة تهتم بالرسميات والشكليات والتعليمات. تستخدم هذه الطريقة للالتزام التام بالروتين، وتقمص الموقف، ومتابعة العمل بدقة متناهية وانتباه كامل.
الروتين يوضح أفضل طريقة لأداء العمل. فهو يلغي الحاجة للتفكير بالشيء عند تكرار أدائه. وهو يقلل المخاطرة و الخطأ. بهذه الطريقة تتبع الإجراءات خطوة خطوة. أما إذا استدعى الأمر بعض المرونة، فلا بأس في ذلك بشرط العودة للروتين و للمسار الأول بسرعة.
قد نكتشف أحياناً ضرورة تغيير الروتين، ولكن تغيير الروتين شئ واتباعه شئ آخر. لا ينبغي تغيير روتين العمل أثناء أداء العمل الروتيني، فالتغيير يحتاج إلى ارتداء حذاء آخر. وعلى الرغم من أن الروتين مقيد بشكل عام، إلا أنه يتضمن نوعاً من الحرية في الأداء. فهو يعفينا من التفكير بأمور أخرى أثناء العمل. فعندما تقرر استخدام حذاء البحر كرمز لطريقة العمل، حاول أن تكون دقيقاً ما استطعت.
الحذاء الرمادي  = البحث والاستقصاء:الرمادي يوحي بالغموض وعدم التأكد . وذلك يتطلب جمع المزيد من المعلومات والاستقصاء. وهذا اللون مرتبط بالشكل المطاطي الخفيف. فهذا العمل يتطلب الهدوء والمرونة والتفكير الحر والموضوعية، لأن المعلومات تستخدم لجلاء الغموض وزيادة الثقة.
أحياناً يتم جمع المعلومات بطريقة منظمة وباتباع أساليب علمية مدروسة. وأحياناً يتم وضع فرضية معينة ثم تجري محاولات لإثبات صحتها أو عدم صحتها. والمعلومات تؤدي إلى إثبات النظرية أو نفيها، ومن ثم تبدأ عملية جمع معلومات جديدة. والغرض من جمع المعلومات والتدقيق والتحري هو الموضوعية وليس إثبات وجهة نظر جاهزة. لذلك يفضل أن نحاول إثبات فرضيتين في نفس الوقت حتى لا ننحاز إلى إحداهما. وبذلك تكون المرحلة الأخيرة لجمع المعلومات هي فحص النظرية الصحيحة، وعدم التشبث بفرضية محددة قبل ثبوت صحتها.
الحذاء البني = الواقعية وإدارة الممكن :هذا الحذاء يلائم معظم المناسبات. بهذه الطريقة يتم التركيز على الجوانب العملية وتحقيق الممكن. فالمسألة تتعلق بالمصلحة والمنفعة قبل أي شئ آخر. هنا لابد من المرونة وتعديل طريقة العمل تبعاً للموقف. ولابد من تحديد الأهداف والأولويات بدقة ووضوح.
الأداء هنا مرتبطة بالغايات والأولويات والمبادئ العامة، كما أن الغاية تبرر الوسيلة. والسلوك يحدد طبقاً لروتين رسمي أو خطة سابقة. لذلك فإن الفعالية والبساطة أمران في غاية الأهمية. وهدف أي عمل هو تحقيق أقصى قدر من الفعالية والإنتاجية.
الحذاء البرتقالي = إدارة الأزماتالبرتقالي هو لون الخطر والنار والانفجارات. يرتدي هذا الحذاء عمال الطوارئ والإنقاذ. فهو مرتبط بالأزمات والمواقف التي تتطلب رد الفعل السريع والجرأة. ففي المواقف غير المستقرة وعند صعوبة التوقع وعندما يزداد الأمر سوءاً، لابد من إجراء سريع وحاسم.
يهدف هذا النمط من العمل لمواجهة الخطر. وقد يتطلب هذا الدخول إلى قلب الحدث ومواجهته مباشرة أو إبعاد الناس من مكانه. وإذا كان لابد من خطة عمل فيجب أن تكون دقيقة وتحدد مراحل العمل. يجب أن يعرف كل مشارك ما يجب عمله ومسؤولية كل طرف. الاحتياطات والخطط البديلة ومن الاعتبارات الضرورية في هذا المجال. كما أن المرونة ضرورية في حالة فشل الخطة الموضوعة. ويجب جمع أكبر قدر من المعلومات والاستعانة بالخبراء.
كذلك فإن الشجاعة مطلوبة لاتخاذ القرارات وتنفيذ العمل. وعلى الرغم من أن العواطف والانفعالات تتداخل في المواقف الحرجة، إلا أن التقدير الدقيق للموقف أمر ضروري. ومهما كانت نتائج العمل الطارئ، فمن السهل دائماً القول بأنهك بالإمكان أبدع مما كان.
الحذاء الوردي = الناس أولاًاللون الوردي لطيف ورقيق. وهذا الحذاء المريح يعبر عن الرفاهية والدعة. هذا النمط من العمل يركز على مساعدة الآخرين والتعاطف معهم. ولكن الشعور المجرد لا يكفي، إذ لابد من اقتران الحب بالعمل. حتى وإن كانت المشاعر غير جياشة، فإن مجرد الاهتمام بالناس يسعدهم. فهذا النمط يركز على الاهتمام بالناس لأنهم بشر.
الاستماع إلى الآخر جزء هام من هذا العمل. وضع الناس أولاً هو المهم. ويمكن استخدام هذا النمط أحياناً للمواساة ولعلاج مشكلات ناتجة عن طرق عمل أخرى. فيمكن استخدام الحذاء الوردي جنباً إلى جنب مع طرق أخرى قد تؤدي إلى إلحاق ضرر غير متعمد بالآخرين. كما أن تفهم مدركات وقيم الآخرين هو مفتاح هام للاهتمام. فالتفهم يسبق اتخاذ الإجراء المناسب.
حذاء الركوب الأرجواني = القيادة الإدارية :
اللون الأرجواني رمز للسلطة. وحذاء الركوب رمز للمنزلة الرفيعة. فهو يستخدم للعب الأدوار الرسمية. فالشخص الذي يلعب الدور الذي يعبر عن نفسه، بل عن مكانته ومنصبه. لذا يجب أن يتوافق العمل مع الواجبات والالتزامات والتوقعات المنتظرة.
أحياناُ يمكن تعديل السلوك الرسمي الصارم بارتداء الحذاء الوردي للتخفيف من وطأة الموقف، ومع ذلك تبقى الواجبات الرسمية على رأس الأولويات. فمن المهم عدم التنازل عن السلطة أو التردد في استخدام الصلاحيات حتى لا تفقد القيادة مصداقيتها. ولكن ليس أي اشتراطات للقيام بأعمال غير مشروعة أو غير أخلاقية حتى وإن كانت ضمن الصلاحيات. فهذا يدخل في باب التعسف في استعمال الحق. وهو يتعارض مع نمط الحذاء الوردي.

الأعمال المركبةمن مميزات استعمالنا الأحذية للتعبير الرمزي عن العمل، أننا نستخدم دائماً فردتي حذاء في نفس الوقت. وإن آان من غير المألوف أن نرتدي فردتي حذاء مختلفين في الشكل. إلا أنه يمكن المزج بين الألوان. فلو أضفنا الرمادي إلى الأزرق فإننا سنحصل على لون جديد. وهذا الأمر يحدث في حياتنا العملية كل يوم تقريباً. فمما لا شك فيه أننا نحتاج أحياناً إلى طريقتين مختلفتين من العمل والسلوك لمواجهة موقف مركب. وهناك ثلاثة أنماط للتركيب هي :
١- التركيب المتوازن :
في هذه الحالة ندمج أسلوبين من العمل على أن نوازن تماماً بين الأسلوبين، بحيث لا يطغي أحدهما على الآخر.
٢- التركيب الغامض :
في هذا الموقف نحن نعرف أننا نحتاج لأحد نمطين. ولكننا غير متأكدين أيهما أفضل، ولذلك نستخدم النمطين المحتملين حتى نتأكد أيهما أفضل.
٣- التركيب المعدل :
في هذا النمط يسيطر أحد الأسلوبين على الأداء بينما يستخدم الأسلوب الثاني للتلطيف أو للتغيير الجزئي، مع المحافظة على غلبة النمط الرئيسي.
السهل الممتنعبعض الناس يحبون الأشياء المعقدة. فهم يعتقدون أن طرق العمل السهلة غير جادة ولا تستحق التجربة. ولكني أرى أن الأشياء السهلة بطبيعتها أفضل في الاستخدام. ولن أعتذر عن بساطة الأفكار في هذا الكتاب. إذا استخدمتها ستكتشف أنها قابلة للتطبيق العملي ومفيدة. بعض الناس يشعرون بالإهانة إذا علمناهم كيف يتصرفون. وإطار أحذية العمل الستة بسيط وسهل الاستخدام دون أن يقلل من شأن الآخرين.

العمل وليس الوصفمن المهم القول أننا لم نبتكر إطار أحذية العمل الستة ليكون وصفاً أو تصنيفاً لأنواع العمل. هدف الإطار هو تحديد أسلوب العمل مقدماً بحيث يستطيع الشخص أن يتصرف في حدود هذا الإطار. وهذا يعني أن نقرر طريقة العمل أولاً، ثم نتبعها، لا أن نستخدم الإطار لوصف أعمال قمنا بها.
إن تأسيس إطار عملي للأداء لا ينبثق من الممارسات الأكاديمية التقليدية التي تقوم أساساً على التحليل. فمن الأفضل أن نعمل بطريقة صحيحة لا أن ندرس العمل الذي انتهينا منه. لذلك لا ينبغي استخدام طرق العمل لتصنيف العاملين، لأننا نريد أن يكون كل منا قادراً على تقمص واستخدام طرق العمل الست. إننا نريد أن نغير سلوكنا من خلال تغيير طريقة العمل وليس تغيير طريقة العمل من خلال تغيير السلوك.


خلاصة الخلاصة طرق أداء العمل والتصرف في المواقف المختلفة تتعدد وتتنوع، ولكنها تتوقف على طبيعة الأشخاص القائمين بالعمل.. فهناك أشخاص يمتلكون القدرة على التصرف في المواقف دون حاجة إلى من يرشدهم وذلك من واقع خبراتهم ودراستهم للمواقف المختلفة.. وهناك أشخاص يحتاجون دائماً إلى من يقول لهم ماذا يفعلون في كل موقف يواجهونه؟
(وأحذية العمل الستة) توفر أسلوباً عملياً لاستخدام أنماط تفكير مختلفة من أفضل تتابع ممكن.
إنها تحاول الاستفادة من الخبرات السابقة كمرجع عملي للتصرف.. وطبيعة الأداء فيها تتكون من مرحلتين:
المرحلة الأولى: اسأل ما نوع العمل المطلوب هنا؟
المرحلة الثانية: البس الحذاء المناسب لذلك الموقف وتصرف بنفس اللون.. إذ أن شكل الحذاء يشير إلى طبيعته.
 * الحذاء الأزرق: يعني الالتزام بالتعليمات والإجراءات الصارمة.
* الحذاء الرمادي: يعني البحث والاستقصاء والتحري وجمع المعلومات قبل اتخاذ القرار.
* الحذاء البني: يعني تعديل طريقة العمل تبعاً لموقف بما يحقق المصلحة والمنفعة قبل أي شيء آخر.
* الحذاء البرتقالي: يعني اتخاذ إجراء حاسم وسريع، هذا يتطلب الدخول إلى قلب الحدث ومواجهته.
* الحذاء الوردي: يعني أن وضع الناس أولاً هو المهم، ومن ثم يجب عدم إلحاق أي ضرر بهم لتحقيق أي مصلحة أو منفعة.
* الحذاء الأرجواني: يعني السلطة، فالشخص الذي يلعب الدور لا يعبر عن نفسه بل عن مكانته ومنصبه، ويستخدم للعب الأدوار الرسمية.
واستخدام هذه الأفكار سوف يساعد على التصرف في المواقف المختلفة وفقاً للأسس الموضوعة، كما يتيح الفرصة لمزج الألوان ببعضها للوصول إلى الجديد.. وهذا لا يعني أن هدف الإطار هو تحديد أسلوب العمل مقدماً بحيث يستطيع الشخص أن يتصرف في حدود هذا الإطار، بل يعني أن نقرر طريقة العمل أولاً، ثم نتبعها، لا أن نستخدم الإطار لوصف أعمال قمنا بها. إننا نريد أن نغير سلوكنا من خلال تغيير طريقة العمل وليس تغيير طريقة العمل من خلال تغير السلوك.

استراتيجية قبّعات التّفكير السِّت

نبذة تاريخية ..

طريقة " القبعات الست للتفكير" من الأساليب الشائعة والشيقة لتنمية الإبداع وتحسين التفكير عموماً ,
وهي من إبداع الطبيب البريطاني ذو الأصل المالطي ” ادوارد دي بونو“ والذي نقل تخصصه من جراحة المخ إلى الفلسفة ,
واستعمل معلوماته الطبية عن المخ وأقسامه وعمله في تحليل أنماط الناس ..ثم أصبح فيما بعد أشهر اسم في العالم في مجال التفكير وتحليليه وأنماطه.
واخترع عدة نظريات في هذا المجال , ومن أشهر وأهمّ إبداعاته نظرية ”القبعات الست“ و“التفكير الجانبي“


مفهوم القُبّعات السِّت ..

هي تقسيم التفكير إلى ستة أنماط , واعتبار كل نمط قُبعة يلبسها الإنسان أو يخلعها حسب طريقة تفكيره في تلك اللحظة.
ولتسهيل الأمر فقد أعطى " إدوارد " لوناً مميزاً لكل قبعة لنستطيع تمييزه وحفظه بسهولة.
وتُستخدم في طريقة تحليل تفكيرالمتحدثين أمامك بناءاً على نوع القبعة التي يرتدونها.

ويعتقد " إدوارد" أن هذه الطريقة تعطي الإنسان في وقت قصير قدرة كبيرة على أن يكون متفوقاً وناجحاً في المواقف العملية والشخصية ,
وفي نطاق العمل أو نطاق المنزل , وأنها تُحوّل المواقف السلبية إلى مواقف إيجابية , والمواقف الجامدة إلى مواقف مبدعة ..
:
إنها طريقة تعلمنا كيف ننسق العوامل المختلفة للوصول إلى الإبداع .

أهدافها ..

1- توضيح وتبسيط التفكير لتحقيق فعالية أكبر .
2- التحول من عرضية التفكير إلى تعمد التفكير .
3- المرونة في تغيير التفكير من نمط إلى أخر .

مميزاتها ..

1- سهلة التعلم والتعليم .
2- تستخدم على جميع المستويات .
3- تغذي جانب التركيز والتفكير الفعال .
4- تعترف بالمشاعر كجزء مهم للتفكير .
5- يمارس فيها أنواع مختلفة من التفكير ، مثل التفكير الناقد والإبداعي والعاطفي .

فكرة القُبّعات السِّت ..

:

هذه الإستراتيجية تُفيدنا في تحديد مسار خطِّي للتفكير من ( ست محطات ) ,
يعالج الفرد أو المجموعة في كل محطة منها “جانباً مُحدّداً ” من جوانب الموضوع .

:

عبَّر " إدوارد " عن كل محطة بقُبّعة ,
وكل قُبّعة حددها بلون معين ..
والسبب في ذلك لأن القُبّعات تُرتدى على الرأس .. والرأس هو مكان للتفكير !

قبل أن نشرح هذه القبعات ووظيفة كل قبعة منها ,
لا بد أن نلتزم بهذين الشرطين لنخرج بنتيجة إبداعية :

1- المرور بالقبعات الست جميعها دون إغفال أي منهما .
2- التركيز في كل قبعة على الجانب المحدد لها , ومنع التداخل بين القبعات .

آلية عمل القُبّعات السِّت ..

في الحقيقة إن القبعات التي نتحدث عنها ليست قبعات حقيقية !
وإنّما قبعات معنوية نفسية , خيالية , وهمية .. أي أن أحداً لن يلبس أي قبعة حقيقية ..
فهي ترمز للتفكير فقط !

وكما أن لكل واحدة منها لون مختلف , لكل واحدة منها أيضاً أسلوب مختلف ومتفرد للتفكير.
فعندما نضع واحدة من تلك القبعات فنحنُ بذلك سنوجه ونشغل تفكيرنا وفق ذاك النمط من التفكير المقرون بتلك القبعة.
وعندما نخلع قبعة ونضع أخرى , فنحن بذلك نغيير من أسلوب التفكير الذي تملية القبعة الأولى إلى أسلوب آخر يناسب نمط تفكير القبعة الأخرى .. وهكذا .
لا مانع من تطبيقها باستخدام قبعات حقيقية ,
خصوصاً أثناء الحصص الدراسية لنشر جو من الحماس أثناء الدرس  ..

1. القُبّعة البيضاء ..
بياض اللون أو انعدام اللون لهذه القبعة يدل على الحيادية , لذلك هي طريقة "التفكير المحايد"
تُستخدم للتركيز على الحقائق المُجرّدة من العاطفة ، والمُدعّمة بالأرقام والإحصائيات ,
ولجمع وسرد كافة المعلومات والحقائق المتعلقة بالموضوع , بلا تحليل أو إبداء رأي !
والإجابة على هذه الأسئلة : ( ماذا أعرف ؟ ماذا أريد أن أعرف ؟ وأين أجد المعلومات اللازمة ؟ )
هذه القُبّعة أشبه بجهاز الكمبيوتر نُدخل بيانات لنأخذ بيانات أخرى .

 عند ارتداء هذه القبعة يجب التركيز على بعض النقاط:

* طرح معلومات أو الحصول عليها.
* تجميع أو إعطاء المعلومات.
* التركيز على الحقائق والمعلومات.
* التجرد من العواطف والرأي.
* الاهتمام بالوقائع والأرقام والإحصاءات.
* لا تفسير ولا تحليل للمعلومات وإنما جمعها فقط.
* الحيادية والموضوعية التامة.
* تمثيل دور الكمبيوتر في إعطاء المعلومات أو تلقيها دون تفسيرها.
* الاهتمام بالأسئلة المحددة للحصول على الحقائق أو المعلومات .
* الإجابات المباشرة والمحددة على الأسئلة .
* التمييز بين درجة الصحة في كل رأي .
* الإنصات والاستماع الجيد.
* استعمالها في بداية الجلسة.

:

 مثال على القُبّعة البيضاء:

[ لدينا عدد 150 طالبة في المدرسة .. 60 في الصف الأول ثانوي ,50 في الصف الثاني ثانوي , 40 في الصف الثالث ثانوي ]
 أسئلة ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة البيضاء :

س ـ ما هي المعلومات المتوفرة؟
س ـ ما هي المعلومات التي نود أن تتوافر لنا؟
س ـ ما هي المعلومات التي نحتاجها ؟
س ـ كيف سنحصل على المعلومات الغير متوفرة؟

2. القُبّعة الحمراء ..

من لونها فهي تعتمد على المشاعر والعواطف بالدرجة الأولى ،
لا رأي , لا معلومات , لا حقائق ..
تُستخدم للتفكير في الجوانب العاطفية .. ووصف مشاعرك ومشاعر الأخرين حول الموضوع ..
ولكن ضمن المراقبة والملاحظة والضبط ،
لكي تصبح العواطف جزءًا من عملية التفكير الكلية الشاملة للموضوع ..

والتفكير العاطفي عكس التفكير الحيادي القائم على الموضوعية,
فهو قائم على ما يكمن في العمق من عواطف ومشاعر ..
وكذلك يقوم على الحدس من حيث الفهم الخاطف أو الرؤية المفاجئة لموقف معين.

 عند ارتداء هذه القبعة يجب التركيز على بعض النقاط:

* إظهار المشاعر والأحاسيس مثل السرور, الثقة, الغضب, الشك, الغيرة, الخوف, الكره....الخ.
* الاهتمام بالمشاعر فقط دون حقائق أو معلومات .
* لا تطلب استيضاح أو تعليلاً لأسباب مشاعرنا .
* رفض الحقائق أو الآراء دون مبرر عقلي بل على أساس المشاعر والأحاسيس .
* تتميز دائماً بالتحيّز أو التخمينات المائلة إلى الجانب الإنساني غير العقلاني .
* التنبّه عند ارتداء الأخريات لها .
* جعل الأخريات يرتدونها عندما تريدين معرفة حقيقة مشاعرهنّ للأمر (ما شعورك؟ ما توقعك؟).
* التقليل من استعمالها في جلسات العمل , بحيث لا تطول مدة استخدامها عن دقيقة أو دقيقتين ..
* يمكن أن تستخدم كجزء من التفكير الذي يؤدي إلى القرار ..
* يمكن استخدامها في مرحلة ما بعد الوصول إلى قرار ما.

 مثال على القُبّعة الحمراء :
[ أنا أحب الله سبحانه وتعالى ] ..
 أسئلة ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة الحمراء :

س ـ ما طبيعة مشاعري في هذه اللحظة؟
س ـ بماذا يطلعني الحدس والبديهة؟
س ـ ما رد الفعل الذي ينبعث من داخلي؟
3. القُبّعة السوداء ..
ويرُمز لها باللون الأسود كناية عن السلبية والتشاؤم ..
تُستخدم القبعة السوداء عند التفكير بالجوانب السلبية للموضوع , فهو من جهة تفكير منطقي ومن جهة أخرى سلبي ناقد ..
ولأخذ الحيطة والحذر .. واحتمالات فشل الموضوع .. والخسائر المترتبة ..
تُعتبر هذه القُبّعة ذات سطوة فعالة , ومُكوّن هام من مكونات التفكير .
فالدور الذي تلعبه هو الإشارة إلى أماكن الضعف والوهن في طريقة تفكيرنا ,
وتقودنا إلى التفكير بالمنطق والبحث عن المشكلات والمخاطر و التنبيه إلى الأخطاء التي قد تواجهنا ,
وترفع لنا علامات التحذير , وتُبيّن كل ما قد يثير القلق وعدم الاستقرار ..

 عند ارتداء هذه القبعة يجب التركيز على بعض النقاط:

* التفكير بالقُبّعة السوداء يساعدنا على اتخاذ قرارات جيدة .
* عدم التفاؤل باحتمالات النجاح , بل التركيز على احتمالات الفشل.
* استعمال المنطق في نقد الآراء ورفضها وتوضيح عدم أسباب النجاح.
* توضيح نقاط الضعف في أي فكرة والجوانب السلبية منها.
* التركيز على العوائق والصعوبات المشاكل والتجارب الفاشلة.
* محاولة ارتدائها حتى لا نبالغ في توقع النجاح أو نغامر دون حساب.
* نستكشف الأسباب وراء عدم جدوى وفعالية الشيء .
* نمنح أسباب منطقية للمخاوف .
* محاولة تمييز المتحدثات بها عندما يرتدونها.
* الاعتراف بنقاط الضعف وكيفية التغلب عليها.
* استعمالها مع القبعة الصفراء للتعرف على سلبيات وإيجابيات أي اقتراح أو فكرة.
* وسيلة فعالة لقرارات التطوير وحل المشاكل عندما تستخدم قبل القبعة الخضراء .

 مثال على القُبّعة السوداء :

[ هذه الفكرة لديها عدة سلبيات , كـ قلة عدد الموارد المتاحة لدينا ] ..

 أسئلة ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة السوداء :
س ـ ما هي المشاكل المتوقعة؟
س ـ ما هي المخاطر المحتملة؟
س ـ ما طبيعة الصعوبات التي يمكن أن تواجهنا؟
س ـ ما هي الأشياء التي تستوجب الحذر؟

4. القُبّعة الصفراء ..
ضوء الشمس , ولون الإشراق ..
لذلك يرمز هذا اللون إلى الأمل والتفاؤل، ويرمز إلى كل ماهو إيجابي ..
فتفكير القبعة الصفراء يتراوح بين ما هو منطقي و عملي من جهة ، و ما هو أحلام و آمال و خيالات من جهة أخرى .
وهو عكس تفكير القبعة السوداء ..
تُستخدم هذه القبّعة عند البحث عن الجوانب الإيجابية في الموضوع ومناقشتها ، وعوامل النجاح المتوفرة .. والآمال والطموحات .. الفوائد والأرباح .

هذا التفكير معاكس تماماً للتفكير السلبي ( القبعة السوداء ) ويعتمد على التقييم الإيجابي فقط ويترك السلبيات ,
وهنا تكمن مشكلة هذه القبعة .. إذ من الممكن أن نقع بالمشاكل التي تؤدي إلى عواقب وخيمة غير مرغوب بها.

 عند ارتداء هذه القبعة يجب التركيز على بعض النقاط:

* استخدامها يتطلب بعض الجهد .
* أنها مُكمّلة للقُبّعة السوداء , وأقلّ تلقائية مُقارنةً بها ..
* التفاؤل والأمل والطموح والإقدام والإيجابية والاستعداد لتجريب.
* التركيز على إبراز احتمالات النجاح وتقليل احتمالات الفشل.
* إيضاح نقاط القوة في الفكرة والتركيز على نقاطها الإيجابية.
* تهوين المخاطر والمشاكل وتبيين الفروق عن التجارب الفاشلة السابقة.
* الاهتمام بالفرص المتاحة والحرص على استغلالها.
* تدعيم الأراء وقبولها باستعمال المنطق .
* توقُّع النجاح والتشجيع على الإقدام.
* عدم استعمال المشاعر والأحاسيس بوضوح , بل استعمال المنطق وإظهار الرأي بصورة إيجابية ومحاولة تحسينه.
* يسيطر على من ترتديها حب الإنتاج والإنجاز وليس بالضرورة الإبداع.
* أداة فعالة للتقييم عندما تُستخدم مع القُبّعة السوداء .
* محاولة ارتداء القبعة الصفراء قبل وبعد القبعة السوداء عند مناقشة أي موضوع أو اقتراح ليحدث التوازن.

 مثال على القُبّعة الصفراء :

[ هذه الفكرة لديها عدة إيجابيات , كوجود حل بديل ] ..

 أسئلة ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة الصفراء :

س ـ ما هي الفوائد؟
س ـ ما هي الإيجابيات؟
س ـ ما هي القيمة الفعلية التي سنحصل عليها؟
س ـ هل هناك مفهوم واضح وجذاب في هذه الفكرة؟
س ـ هل يمكننا تطبيق هذا المفهوم الجذاب؟

5. القُبّعة الخضراء ..

هذا اللون يذكرنا بالحقول والنمو والحياة وبالخوارق في الطبيعة الهائلة وإمكاناتها .
وعندما نُفكّر من خلال اللون , فنحنُ نتخذ من طبيعة الحياة مثالاً للتطور والتغيير , لما لها من قدرةعلى التكاثر والازدهار ..

يُرمَز بهذا اللون للتفكير الابتكاري والإبداعي المنتج ,
وطرح البدائل المختلفة والأفكار الجديدة , والخروج عن الأفكار القديمة والمألوفة ,
وتوليد حلول للمشكلات المتوقعة .. والبحث عن التميز الخاص .

وله أهمية كبرى عن باقي أنواع التفكير ..
وأُعطي اللون الأخضر تشبيهاً للون النبتة التي تبدأ صغيرة ثم تنمو وتكبر .

 عند ارتداء هذه القبعة يجب التركيز على بعض النقاط:

* الحرص على الجديد من الأفكار والآراء.
* تشجيع البحث عن بدائل وخيارات جديدة لكل أمر , والاستعداد لممارسة الجديد.
* استعمال طرق الإبداع و وسائله مثل (ماذا لو...؟!!) أو (التفكير الجانبي والكلمات العشوائية ) وغيرها للبحث عن الأفكار الجديدة أو الغريبة.
* البحث عن الاحتمالات القائمة ، حتى وإن كانت تلك الاحتمالات بعيدة أو غير متوقعة , خلافاً للقبعة السوداء والصفراء ليس من الضروري أن تستند على قاعدة منطقية ،
فالقبعة الخضراء تشجع طرح اقتراحات وأراء حتى وأن كانت واهية ..
* تعديل وإزالة الأخطاء المصاحبة للأفكار القائمة حالياً ..
* الاستعداد لتحمل المخاطر واستكشاف الجديد.
* عندما استعمال هذه القبعة يجب أن نُتبِعها بالسوداء ثم الصفراء حتى تعرفي سلبيات وإيجابيات الفكرة الجديدة.
* محاولة ارتدائها قبل الاختيار بين البدائل المطروحة , لعلّنا نجد أفكاراً وبدائلاً جديدة .
* تنشأ خلية تتخذ من الابتكار ثقافة لها .
* تسخير الزمان والمكان من أجل الإبداع والابتكار .
* تمكننا من تحييد النفوذ الطبيعي والتقليدي للقبعة السوداء .
 مثال على القُبّعة الخضراء :
[ دعونا نبحث عن فكرة جديدة ] ..
 أسئلة ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة الخضراء :
س ـ هل هناك طرق أخرى لتنفيذ هذا الشيء؟
س ـ ماذا يمكننا أن نفعل أيضاًُ تجاه هذا الأمر؟
س ـ ما هي الاحتمالات القائمة ؟
س ـ ما هي الحلول التي سنتخذها في مواجهة هذه الصعاب؟

6. القُبّعة الزرقاء ..
لون السماء الأزرق الذي يغطي ويشمل كل مساحات الأرض !
وهي تُطلُّ علينا من أعلى وتعني الهيمنة والتحكم بحكم موقعها ..
وهكذا هو التفكير باستخدام القُبّعة الزرقاء في نفس السياق , ويعنى التحكم والسيطرة على التفكير ذاته ..

تُستخدم هذه القُبّعة لتنظيم التفكير نفسه .. لضبط عملية التفكير .. التحكم في سير عملية التفكير والنتائج التي وصلت اليها ..
وضع خطة للعمل على الموضوع .. واتخاذ القرار .
ويكون هذا النوع من التفكير بمثابة الضابط والموجّه والمُرشد الذي يتحكم في توجيه أنواع التفكير الخمسة السابقة
وهو الذي يقرر متى يبدأ نوع التفكير ومتى ينتهي ..
 عند ارتداء هذه القبعة يجب التركيز على بعض النقاط:
* إنها تُجسد دور المنسق والمنظم .
* يجوز لبسها بواسطة أحد أعضاء المجموعة.
* توجه التفكير والأفكار وتعيد توجيه نمط التفكير إذا ما حاد عن الطريق .
* التركيز على محور الموضوع و توجيه الحوار والنقاش للخروج بأمور عملية.
* البرمجة والترتيب ووضع خطوات التنفيذ.
* تبين الملاحظات الغير مناسبة ولائقة.
* المقدرة على تمييز صاحبات القبعات الأخرى وتوجيههنّ.
* تلخيص الآراء وتجميعها وبلورتها .
* التلخيص النهائي للموضوع ووضع خاتمة التفكير وتقديم الاقتراح المناسب والفعَّال.
* محاولة ارتدائها خاصة عند نضج الموضوع في نهاية الجلسة وعدم السّماح بارتدائها في بداية الجلسة أو الاجتماع.
* محاولة تمييز من ترتديها والمساعدة على عدم السيطرة حتى ينضج الموضوع.
* مناشدة عضوات المجموعة باتخاذ القرارات.
 مثال على القُبّعة الزرقاء :
[ لدينا الآن أربع أقتراحات ، ما هي الخطوة القادمة ؟؟ ] ..
 أسئلة ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة الزرقاء :

س ـ ما هي النقاط التي نرتكز عليها؟
س ـ ما هي الخطوة التالية؟
س ـ أي القبعات نضع آلان ؟
س ـ كيف نلخص النقاش الذي دار حتى هذه اللحظة؟
س ـ ما هو قرارنا في الموضوع المطروح؟
تطبيق القُبّعات السِّت في عملية التدريس..
تستخدم المُعلمة القبعات في مختلف مراحل الدرس على النحو التالي :

القبعة البيضاء :
( والتي يُطلق عليها " قُبّعة التفكير الحيادي" )

تُقدّم المعلمة في بداية الدرس :
1- الحقائق الأساسية والأفكار الرئيسية ..
2- المعلومات والبيانات المتوفرة ..
وذلك من خلال طرح مجموعة من الأسئلة التي تساعد الطالبات على تنظيم أفكارهنّ وتفنيدها بالشكل الصحيح، وأبرزها :
- أن تُحدّد لطالباتها موضوع البحث الذي سيمثّل محور التفكير .
- تطلب منهنّ جمع المعلومات والبيانات اللازمة، والتي عادةً ما تكون في شكل أرقام وإحصائيات ..
- تشجّعيهنّ على مواصلة البحث وجمع المعلومات، مع عدم الإستهزاء بأفكارهنّ ومجهوداتهنّ المبذولة،
ومكافأتهنّ معنوياً إذا قُمنّ بإنجاز ما طُلِبَ منهنّ، كالثناء عليهنّ بالعبارات التشجيعية والجمل التحفيزية ( عمل رائع، مجهود ممتاز، بورك فيكنّ ).

ويمكنها أيضاً استخدام عدة أساليب في عرض الحقائق مثل :
المحاضرة – والمناقشة – الأسئلة والإجابات - الاستقصاء ...الخ
فليست هناك طريقة محددة , والمهم في استخدام القبعة البيضاء هو تعريف الطالبات بالحقائق الأساسية ..
وبعد استكمال هذه الحقائق تنتقل المعلمة الى القبعة الحمراء ،
وتقول :
( لنرتدي الآن القبعة الحمراء )

القبعة الحمراء :
( والتي يُطلق عليها " قُبّعة التفكير العاطفي" )

تُعطي المُعلمة فرصة لطالباتها للتعبير عن مشاعرهنّ وأحاسيسهنّ نحو موضوع الدرس ..
وفي هذه المرحلة تسمح لهنّ بفترة قصيرة حُرّة يُبدين فيها مشاعرهنّ من خلال التركيز على نقاط هامّة، أبرزها :
- السماح لهنّ باستخدام بعض الجمل التي تعبّر عن مشاعرهنّ مثل :
( في رأيي، من وجهة نظري، هذا ما أعتقده، حدسي يخبرني، بشعوري الداخلي ) .
وأيضاً ( أحب هذه الشخصية ..... أكره القرار الذي اتخذ بشأن ..... أنا مندهشة من هذا الموقف ......
أشعر بأن خطراً ما سوف يواجه ...... )
- لا تطلب منهنّ مبرّراً أو تفسيراً لإحساسهنّ تجاه المشكلة وموضوع التفكير، وتهتمّ فقط بإبراز مشاعرهنّ تجاهها،
كمشاعر السرور أو الثقة أو الغضب أو الإستقرار أو القلق أو الحب أو الخوف أو الكره.
- تُقلّل ، قدر الإمكان، من استعمال القبعة الحمراء خلال عملية التعلمّ مقارنة باستعمال القبعات الأخرى، وتستخدمها كوسيلة ترفيهية ..
وبعد أن يعبرنّ عن مشاعرهنّ لفترة قصيرة من 2 – 3 دقائق تنتقل المُعلمة الى القبعة الثالثة ,
وتقول :
( لنرتدي الآن القبعة السوداء )

القبعة السوداء :
( والتي يُطلق عليها " قُبّعة التفكير السلبي" )

تطلب المُعلّمة من الطالبات تقديم ملاحظات ونقد على الموقف في الدرس ، فيقدمنّ تعليقات وأحكام سلبية مثل :
( هذه الشخصية لا تصلح أن تكون قائدة .... ارتكبت هذه الشخصية الأخطاء التالية.... إن القرارات المتخذة كانت دماراً .....
سيؤدي هذا الحل إلى المصائب التالية .... )
وقد تظهر ملاحظاتهنّ في صور عدّة ، كشعورهنّ بعدم القدرة على مواصلة البحث والتوصّل إلى نتيجة مُرضية ,
أو التشاؤم وعدم التفاؤل باحتمالات النجاح , أو تركيزهنّ حصراً على الجوانب السلبية للموضوع ونقدهنّ الدائم للآراء
التي تحفّزهنّ مواصلة النجاح .
ولتفادي هذه الجوانب السلبية، يجب مراعاة عدم الإفراط في ارتداء هذه القبعة حتى لا تؤدّي إلى تخاذلهنّ وفشل عملية التعلّم.
بعد انتهاء النقد ، تنتقل المُعلمة الى القبعة الرابعة ,
وتقول :
( لنرتدي الآن القبعة الصفراء )
القبعة الصفراء :
( والتي يُطلق عليها " قُبّعة التفكير الإيجابي" )
تُوضّح المُعلمة أن القبعة الصفراء تتطلب البحث عن الايجابيات والفوائد , فتُقدِّم الطالبات تعليقات إيجابية مثل :
( إن الموقف الجيد هو .... هذا أفضل قرار يمكن أن يتخذ في مثل هذا الوضع .... هذه الفكرة كانت ضرورية .... )
ويلزم لنجاح استخدام القبعة الصفراء الإهتمام بنقاط عدّة ، أهمّها:
- أن تدعم المُعلمة آراء الطالبات من خلال مناقشتهنّ في النتيجة المبدئية التي توصلنّ إليها ،
مع أهمية إيضاح نقاط القوة والضعف والتركيز على الجوانب الإيجابية أكثر .
- أن تحرص على ارتداء الطالبات للقُبّعة الصفراء بعد القبعة السوداء مباشرة لإحداث التوازن اللازم لإتمام عملية التعلّم.
- أن تهتم بتعزيز احتمالات النجاح، مع التقليل من التركيز على الجوانب السلبية أو احتمالات الفشل المتوقّعة،
وذلك لمساعدتهنّ على تخطّي الحاجز النفسي السلبي الكامن وراء عملية التعلّم.
بعد انتهاء هذا الدور ، تنتقل المُعلمة الى القبعة الخامسة ,
وتقول :
( لنرتدي الآن القبعة الخضراء )
القبعة الخضراء :
( والتي يُطلق عليها " قُبّعة التفكير الإبداعي" )
تُوضِّح المُعلمة أننا الآن بموجب هذه القبعة نبحث عن أفكار جديدة , مقترحات , تغييرات ضرورية إضافية , حذف , أو تعديل ..
فتُقدِّم الطالبات آراهنّ ومقترحاتهنّ ..
ولإنجاح دور هذه القُبّعة , يجب مراعاة بعض الأمور، أبرزها:
- مناقشة الطالبات في أفكارهنّ الجديدة التي تكون وليدة عملية التعلّم ومحور التفكير،
مع محاولة حصر الإيجابيات المعزّزة ومناقشتها من خلال إلقاء الضوء على التجربة والوسيلة التي نمّت تلك الأفكار الجديدة.
- تقوم بطرح مجموعة من البدائل المستوحاة من آرائهنّ وأفكارهنّ الإبداعية.
- تطلب منهنّ تدوين نتائج بحثهنّ كخطوة أخيرة لعملية التعلّم، والخبرات التي مرّت عليهنّ ، بدءاً بالقبعة البيضاء وانتهاءً بالخضراء.
بعد انتهاء هذا الدور ، تنتقل المُعلمة الى القبعة الأخيرة ,
وتقول :
( لنرتدي الآن القبعة الزرقاء )
القبعة الزرقاء :
( والتي يُطلق عليها " قُبّعة التفكير المُوجّه الشمولي" )
تُوضِّح المُعلمة أن القبعة الزرقاء هي قبعة التنفيذ ، وتطلب من الطالبات وضع خطط للتنفيذ على ضوء ماتم في القبعات السابقة
من معلومات , ومشاعر , وسلبيات , وإيجابيات , ومقترحات ..
فيحددون خطوات التنفيذ ..
تقوم المعلمة بعد ذلك بإنهاء عملهنّ وتقييمهنّ ، وذلك باتّباعها مجموعة من العناصر المهمة , أبرزها :
- مساعدتهنّ على استخلاص النتائج التي توصلنّ إليها من خلال عملية التعلّم، مع تفنيد أهم الأفكار المناسبة التي يمكن تدوينها.
· تطلب منهنّ إعداد تقرير ملخّص وكتابة خاتمة تفكيرهنّ ، حتى يشعرنّ بأهمية ما توصلنّ إليه من نتائج.
· تعزيز مشاعر السرور لديهنّ بنجاحهنّ في إتمام عملية التعلّم، مستخدمة الأساليب التحفيزية , والمكافآت المعنوية
وأخيراً ..
لا ينحصر استخدام طريقة التفكير بالقُبّعات الست في الإطار التعليمي فقط !

وإنما نستطيع تطبيقها في حياتنا اليومية , وفي المواقف التي نريد أن يكون فيها تفكيرنا شمولياً وإبداعياً ومتوازناً في نفس الوقت. ..

تمرين للقبعات الستة للإيضاح أكثر ..
* بين أي لون القبعات يرتديها المتحدث عندما يقول ما يلي :
1- أعطني الدرجات الخاصة بالتلاميذ الذين تكرر رسوبهم في اللغة الإنجليزية خلال السنتين الماضيتين.
2- إن حدسي يطلعني بأن هذه الخطة لن تنجح.
3- أخبرني حسن بأنه كان يشعر بالقلق
4- اعتقد أن هناك خطأ حيث أن نسبة الإصابة في القطاع النفطي أكثر من هذا بنسبة 5%
5- إن الأسعار ستنخفض بشدة بعد الانتهاء من حالة الترقب للحرب في الوقت الحالي
6- هل نحن مستعدون للوصول لقرار نهائي
7- ماذا لو جعلنا إطارات السيارات مربعة.
8- أنا فقط لا أفضل ذلك الأسلوب
9- سمعت من أحد الزملاء أن المدير العام يفضل الاهتمام بموظفي العلاقات العامة عن باقي موظفي المؤسسة.
10- إن نصف الكوب ليس فارغاً ولكن نصفه الآخر هو الممتلئ
11- لماذا لا يضع كل موظف شريطاً أحمراً على ذراعه. إذا كان غير مستعد للعمل بكفاءة خلال اليوم؟
12- أعتقد أن هذه ليست النظرية الصحيحة فهي معقدة ومتشبعة
13- إنني أسف . هذا التفكير أسود وغير مناسب حالياً.
14- أنا لا أستطيع العمل مع فلان. أنه يستفزني.
15- لقد كان بإمكاننا دهنها أو تلميعها أو تركها دون أن نكمل العمل.
16- إنني لا أعتقد أن خفض الأسعار سيزيد من مبيعاتنا.
17- هناك آراء كثيرة لتقييم حالة الملاعب . ولكن كيف يمكن اختبار سلامة هذه الأفكار
18- سنحاول إيجاد بعض الأفكار لحل هذه المشكلة.
19- أنا لا أفضل ذلك الأسلوب.
20- دعنا نلخص ما انتهينا إليه حتى الآن.
21- الوصول لقمة الجبل تحتاج لطاقةٍ وجهد كبير .
22- قيادة المرأة للسيارة في السعودية سيحل مشكلة التأخر عن المواعيد .

قبعات التفكير الست هي إحدى نظريات أو أفكار دي بونو عن عملية التفكير حيث يرى أن هناك نماذج مختلفة من التفكير ، وأعطى كل قبعة لوناً يعكس طبيعة التفكير المستخدم . إن التدريس وفق القبعات الست هو أحد أشكال ومهارات يعلم التفكير 0 حيث يستخدم المعلم القبعات في مختلف مراحل الدرس على النحو التالي :

أ – القبعة البيضاء : عرض الحقائق والمعلومات الرئيسية يقدم المعلم في بداية الدرس : 1- الحقائق الأساسية والأفكار الرئيسية 2- المعلومات والبيانات المتوفرة ويمكن استخدام المعلم عدة أساليب في عرض الحقائق مثل : المحاضرة – والمناقشة – الأسئلة والإجابات- الاستقصاء.............الخ فليس هناك طريقة محددة والمهم في استخدام القبعة البيضاء تعريف الطلبة بالحقائق الأساسية  وبعد استكمال هذا الحقائق ينتقل المعلم الى القبعة الحمراء، ويقول : ارتدوا الآن قبعتكم الحمراء

ب - القبعة الحمراء : تعبر عن المشاعر يعطي المعلم فرصة للطلبة بالتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم نحو موضوعات الدرس ويعبر الطلبة عن مشاعرهم ويتفهمون مشاعر شخصيات الدرس إن وجدت وفي هذه المرحلة يسمح للطلبة بفترة قصيرة حرة يبدون فيها مشاعرهم مثل : • أحب هذه الشخصية • أكره القرار الذي اتخذ بشأن ........... • أنا مندهش من هذا الموقف ............ • أشعر بأن خطراً ما سوف يواجه ............... وبعد أن يعبر الطلبة عن مشاعرهم لفترة قصيرة من 2 – 4 دقائق ينتقل المعلم الى القبعة الثالثة ويقول : اخلعوا القبعة الحمراء لنلبس الآن القبعة السوداء

ج - القبعة السوداء : نقد الأفكار والقرارات والشخصيات والمواقف يعلن المعلم أننا نرتدي القبعة السوداء وبناء على ذلك يطلب من الطلبة تقديم ملاحظات ونقد على الموقف في الدرس ، فيقدمون تعليقات وأحكام سلبية مثل : * هذه الشخصية لا يجوز أن تكون قائدة 0 * ارتكبت هذه الشخصية الأخطاء التالية ............. * إن القرارات المتخذة كانت دمارا0 * سيؤدي هذا الحل إلى المصائب التالية ............ * إن العيش في الجبال محفوف بالمخاطر التالية ............ وبعد انتهاء النقد ، يعلن المعلم الانتقال إلى القبعة الصفراء

د - القبعة الصفراء : تعبر عن الإيجابيات والفوائد في الموقف يعلن المعلم أن القبعة الصفراء تتطلب البحث عن الايجابيات والفوائد فيقدم الطلبة تعليقات إيجابية مثل : • إن الموقف الجيد هو .............. • هذا أفضل قرار يمكن أن يتخذ في مثل هذا الوضع  • هذه المعركة كانت ضرورية  • استمع إلى آراء جميع أفراد الأسرة  وبعد انتهاء هذا الدور يعلن المعلم الانتقال إلى القبعة الخضراء

هـ - القبعة الخضراء : مقترحات ، تطوير ، تعديل ، تغير ، إبداع جديد يعلن المعلم أننا الآن بموجب هذه القبعة نبحث عن أفكار جديدة مقترحات جديدة وتغيرات ضرورية إضافية حذف تعديل فيقدم الطلبة أراهم ومقترحاتهم مثل : • أقترح تشكيل مجلس لإدارة الأسرة  • أقترح أن تكون إدارة الأسرة دورية • أقترح أن يكون حجم الأسرة .......... • يمكن إضافة شخصية جديدة لهذا الموقف ............. وبعد انتهاء هذا الدور يطلب المعلم ارتداء القبعة الأخيرة

و - القبعة الزرقاء : وضع خطط التنفيذ واتخاذ القرارات يعلن المعلم أن القبعة الزرقاء هي قبعة التنفيذ ، ويطلب من الطلبة وضع خطط للتنفيذ على ضوء ما تم في القبعات السابقة من معلومات ومشاعر وسلبيات وإيجابيات ومقترحات 0 فيحددون خطوات التنفيذ مثل : • تشكيل لجان للعمل....................0 • الاتصال بمؤسسات أخرى ........... • جمع الأدوات وتجهيزها ...................

* آلية عمل القبعات الست : هذه الطريقة تعطي الفرصة لتوجيه الشخص إلى أن يفكر بطريقة معينة ، ويجعل الحاضرين يفكرون بدون حواجز أو خوف .

* القبعات وأنماط التفكير : ست قبعات كل قبعه بلون معين ، وتمثل ستة ألوان ، وكل واحدة منها ترمز لنمط تفكير واحد ، لنبدأ معا بارتداء كل قبعة على حدة :

1. القبعة البيضاء : وهي ترمز إلى التفكير الحيادي ، وتركز على التساؤل للحصول على أرقام وحقائق ومن أهم الأمور التي يركز عليها مرتدو القبعة البيضاء:

- طرح معلومات أو الحصول عليها ، تجميعها أو إعطاؤها .

- التركيز على الحقائق والمعلومات.

- التجرد من العواطف والرأي .

- الاهتمام بالوقائع والأرقام والإحصاءات.

- لا تفسير ولا تحليل للمعلومات وإنما جمعها فقط.

- الحيادية والموضوعية التامة.

- تمثيل دور الكمبيوتر في إعطاء المعلومات أو تلقيها دون تفسيرها.

- الاهتمام بالأسئلة المحددة للحصول على المعلومات أو الحقائق ، والإجابات المباشرة على هذه الأسئلة.

- التمييز بين درجة الصحة في كل رأي .

- الإنصات والاستماع اليد .

- السؤال فيها : ما هي معلوماتك في هذا الأمر ؟

- تستعمل في بداية الجلسة أو الاجتماع .

2. القبعة الحمراء: وترمز إلى التفكير العاطفي ، وهوعكس التفكير الحيادي القائم على الموضوعية، فهو قائم على ما يكمن في العمق من عواطف ومشاعر، وكذلك هو يقوم على الحدس من حيث الفهم الخاطف أو الرؤية المفاجئة لموقف معين ، ومن الأمور التي يركز عليها مرتدو القبعات الحمراء:

- اظهار المشاعر والأحاسيس مثل السرور ، الثقة، الغضب ، الشك ، الغيرة، الخوف ، الكره....الخ.

- الاهتمام بالمشاعر فقط دون حقائق أو معلومات.

- رفض الحقائق أو الآراء دون مبرر عقلي بل على أساس المشاعر والأحاسيس.

- تتميز دائما بالتحيز أو التخمين المائل إلى الجانب الإنساني غير العقلاني.

- تلبس عندما تريد معرفة حقيقة المشاعر ( ما شعورك؟ ما توقعك؟)

- يفضل التقليل من استعمالها في جلسات العمل .

مثال: شخص يعبر لصديقه عن استيائه أو كرهه لشخص قابله للتو دون أن يكون هناك أسباب منطقية لشعوره بذلك.

3. القبعة السوداء : وترمز إلى التفكير السلبي ، والذي أساسه المنطق الناقد والتشاؤم، فهو دائما في خط سلبي واحد في تصوره للأوضاع المستقبلية والماضية ، ورغم أنه يبدو منطقيا فهو ليس عادلا باستمرار. فهو غالبا يقدم منطقا يصعب كسره وغالبا يركز على أشياء فرعية أو صغيرة ، يركز مرتدوها على :

- نقد الآراء ورفضا باستعمال المنطق .

- التشاؤم وعدم التفاؤل باحتمالات النجاح والتركيز على احتمالات الفشل.

- استعمال المنطق وتوضيح عدم أسباب النجاح.

- توضح نقاط الضعف في أي فكرة والجوانب السلبية منها.

- التركيز على العوائق والمشاكل والتجارب الفاشلة.

- التركيز على الجوانب السلبية كارتفاع التكاليف أو شدة المنافسة وقوة الخصوم .

- حاول أن لا ترتديها حتى لا تبالغ في توقع الناح أو تغامر دون حساب.

- حاول أن تميز المتحدث عندما يرتديها.

- عندما ترتديها اعترف بنقاط الضعف وكيفية التغلب عليها .

- استعملها مع القبعة الصفراء .

مثال: شخص يقول لصديقه أن يريد أن يؤسس مشروعا ، فيقول له بأنه لن ينجح ، وسيفشل لأنه لا توجد مؤهلات للنجاح وأنه لن ينجح بسبب كذا... أو لأنه هكذا ، فهذا الصديق ارتدى قبعة سوداء ووضع الفشل في طريق صديقه.

4. القبعة الصفراء : وترمز إلى التفكير الايجابي ، وهو معاكس للسلبي صاحب القبعة السوداء ، ومن الأمور التي يركز عليها مرتدو القبعة الصفراء :

- التفاؤل والإقدام والإيجابية والاستعداد للتجريب.

- التركيز على احتمالات النجاح وتقليل احتمالات الفشل.

- ايضاح نقاط القوة في الفكرة والتركيز على نقاطها الإيجابية.

- الاهتمام بالفرص المتاحة والحرص على استغلالها.

- توقع النجاح والتشجع على الإقدام.

- عدم استعمال المشاعر والأحاسيس ولكن استعمال المنطق وإظهار الرأي الإيجابي وتحسينه.

- يسيطر على صاحبها حب الانتاج والانجاز وليس الإبداع.

- يفضل ارتداء القبعة الصفراء قبل وبعد القبعة السوداء عند مناقشة أي موضوع.

مثال: رياضي متحمس لفكرة فوزه في البطولة ومندفع لتحقيق الفوز ويقول : أنا واثق بأنني سأفوز لأنني أمتلك المهارة المناسبة وقد تدربت كثيرا وسأفوز بدون شك.

5. القبعة الخضراء : ترمز للتفكير الإبداعي ، وإلى التغيير والخروج من الأفكار القديمة والمألوفة ، وله أهمية كبرى عن باقي أنواع التفكير وأعطي اللون الأخضر تشبيها للون النبتة التي تبدأ صغيرة ثم تنمو وتكبر، وما يميز مرتدي القبعات الخضراء ما يلي :

- الحرص على الجديد من الأفكار والآراء.

- البحث الدائم عن البدائل لكل أمر والاستعداد لممارسة الجديد.

- استعمال وسائل الإبداع مثل : ماذا لو..؟ أو التفكير الجانبي.

- محاولة تطوير الأفكار الجديدة أو الغريبة .

- الاستعداد لتحمل المخاطر واستكشاف الجديد.

- عندما تستعمل هذه القبعة اتبعها بالسوداء ثم الصفراء حتى تعرف سلبيات وايجابيات الفكرة الجديدة.

- حاول أن ترتديها قبل الاختيار بين البدائل المطروحة فلعلك تجد أفكار وبدائل جديدة.

مثال : شخص يقترح أن يتم صنع جهاز خليوي يتضمن مكانا لعدة شرائح لشبكات الاتصال ، فبدلا من أن يكون لدى مستخدمي المحمول عدة أجهزة تحتوي كل منها على شريحة الاتصال ، يصبح لديهم جهاز واحد يتضمن كافة الشرائح.

6. القبعة الزرقاء :

وترمز إلى التفكير الموجه ، لون السماء هو الأزرق وهو شامل يغطي كل الأرض وهذا هو التفكير الموجه أو التفكير الشمولي ، وكذلك هو لون البحر يرمز للإحاطة والقوة والذي يميز هذا النوع من التفكير أيضا، ومما يميز مرتدي القبعة الزرقاء :

- البرمجة والترتيب ووضع خطوات التنفيذ.

- التركيز على محاور الموضوع وتوجيه الحوار والنقاش للخروج بأمور عملية.

- المقدرة على تمييز أصحاب القبعات الأخرى وتوجيهيهم.

- تلخيص الآراء وتجميعها وبلورتها، وتقديم الاقتراح المناسب والفعال.

- يميل صاحبها إلى إدارة الاجتماع حتى ولو لم يكن رئيس الجلسة.

- حاول أن ترتديها وخاصة عند نضج الموضوع في نهاية الاجتماع ولا تسمح بارتدائها في البداية.

مثال: مدير شركة يريد أن يعرف هل يقوم بعمل مشروع يزيد من أرباح الشركة ، يعقد اجتماعا للمساهمين والمسؤولين ويعرض عليهم المشروع ويدير النقاش ويستمع إلى كل الآراء ثم يلخص نتائج الاجتماع من أجل اتخاذ قرار مناسب ، وبعد ذلك يقوم بتقديم ما تم التوصل إليه في الاجتماع ويقدم اقتراحا مناسبا لأن يتبنى العمل بالمشروع أو لا .

نعم هذه القبعات هي طرق تستخدم في التفكير ، ونحن نستخدمها في حياتنا وفي اتخاذ قرارات شخصية أو عملية، ولكن قد ترتدي أنت قبعة معينة وبالتالي تتكيف معها وتصبح جزءا من شخصيتك ، وقد تصبح متمرسا في ارتداء كل قبعة حسب الوقت الملائم لاستخدامها وتخلعها عند الحاجة لذلك ، و الشخص الناجح هو الذي يستطيع استخدام هذه الطرق في التفكير حسب المكان والزمان والموضوع ..

وبذلك فإن للقبعات استخدامان أساسيان وهما :

1. الاستخدام الفردي : تستخدم قبعة واحدة لفترة محدودة من الوقت لتبني نمط تفكير معين وذلك لأغراض مثل كتابة تقرير أو محادث أو إدارة اجتماع وغيره.

2. الاستخدام التسلسلي والتتابعي : وفيه تستخدم القبعات الواحدة تلو الأخرى لبحث أو استكشاف موضوع معين .

إذن فالهدف من معرفتنا لهذه الطرق في التفكير هو تدريب أنفسنا على استخدامها في حياتنا ، وفي اتخاذ قرارات تهمنا وفي الحكم على الأحداث والأشخاص من حولنا ، وبذلك نحصل على نتائج أفضل .

تم بحمد الله
أتمنى أن يكون الدرس أعجبكم كما نال على إعجابي
وكل ما أريده منكم أن يصنف كل شخص ماهي القبعة التي يلبسها ؟؟
المصدر : إدوارد دي بونو  



بار كود Barcodes النمائية

الماسح الضوئي: يمكنكم تنزيله على الخلوي من متجر Google Play
ثم مسح الصورة للدخول لموقع النمائية المجاني لكيفية التعامل مع الأطفال وطرق تعليمهم




عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المشاركات الشائعة

آخر التغريدات

فيس بوك

جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق