كيف تستطيع التعرف المبكر على الإعاقات التعليمية
؟
هناك عدة
مفاتيح للتعرف المبكر على وجود إعاقات تعليمية عند الأطفال
- ففي مرحلة ما قبل المدرسة
فان المفتاح الأساسي هو:
o عدم قدرة الطفل على استخدام اللغة في الحديث
عند سن 3 سنوات .
o عدم وجود مهارات حركية مناسبة- مثل فك الأزرار
وربطها وتسلق الأشياء- عند سن 5 سنوات.
o عند سن المدرسة نلاحظ مقدرة الطالب على اكتساب
المهارات المناسبة مع سنه .
.... بعض العلامات الدالة على صعوبات التعلم؟
الصفوف من رياض
الأطفال حتى الصف الرابع
بطء في تعلم العلاقة التي تربط
بين الحروف والأصوات.
الخلط بين الكلمات الأساسية
(يجري، يأكل، يريد).
الوقوع في أخطاء مستمرة فيما
يتعلق بالنطق والهجاء، بما في ذلك عكس عدد النقاط بين الحرفين (ت/ث)، وتغيير اتجاه
النقاط (ج/خ)، وتبديل مواضع الأحرف (عبير/بعير)، وكذلك الإبدال (منزل/بيت).
تغيير تسلسل الأرقام والخلط بين
العلامات الحسابية ( ، -، x، /، =).
التأخر في استدعاء الوقائع.
البطء في تعلم المهارات الجديدة،
الاعتماد بصورة كبيرة على الحفظ عن ظهر قلب.
الاندفاع والافتقار إلى التخطيط.
الاهتزاز عند الإمساك بالقلم.
مواجهة صعوبة في تعلم الوقت.
ضعف القدرة على التعاون مع الآخرين،
عدم الإدراك بالأشياء المحيطة، سهولة التعرض للحوادث.
مرحلة ما قبل المدرسة
تأخر الكلام، مقارنةً بأقرانه من
الأطفال.
مشاكل في النطق.
التأخر في زيادة حصيلة الكلمات
المتلقاة، عدم القدرة غالبًا على إيجاد الكلمة الصحيحة.
صعوبة في عمل تناغم بين الكلمات.
مواجهة صعوبة في تعلم الأرقام
والحروف الهجائية وأيام الأسبوع.
الضجر بصورة مفرطة وتشتت
الانتباه بسهولة.
مواجهة مشاكل في التعامل مع
أقرانه.
ضعف القدرة على اتباع التعليمات أو النظم المتبعة.
ما هي المؤشرات الدالة
على صعوبات
تعلم القراءة في المراحل العمريةالمختلفة؟
سنذكر فيما يلي العديد من
المؤشرات الدالة على وجود صعوبات تعلمالقراءة لدى الأفراد مقسمة وفق أربع مراحل
عمرية متتالية وهي:
1. المؤشرات الدالة على صعوبات تعلم القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة:
- قد يتأخرون فيالكلام مقارنة
بالأطفال اللذين في عمرهم.
- قد يجدون صعوبة في نطق الكلمات
كأن يقول "باما" بدلاً من "ماما".
- قد يكونون بطيئين في اكتساب
المفردات اللغويةالجديدة.
- قد يكونون غير قادرين على
استدعاء الكلمة الصحيحة ليستعملوها فيالمكان المناسب.
- قد يواجهون صعوبات ومشاكل في
تعلم الأحرف الأبجدية والأرقاموأسماء الأيام والألوان والأشكال وكيفية تهجئة
وكتابة أسمائهم.
- قد يكونون غيرقادرين إتباع
التوجيهات والتعليمات المؤلفة من عدة خطوات.
- تتطور مهاراتهمالحركية بشكل
أبطء من الأطفال اللذين في عمرهم.
- قد يواجهون صعوبات في إخبارقصة
ما وإعادة سردها وفق التسلسل الصحيح للأحداث.
- قد يجدون صعوبة في فصلالكلمات
للأصوات المكونة لها وفي دمج الأصوات لتكوين كلمات جديدة.
2. المؤشرات الدالة على صعوبات
تعلم القراءة في المرحلة العمرية الواقعة بين عمر خمس سنوات إلى الصف الرابع الابتدائي:
قد يعانون من بطء في تعلم الارتباط
بين الأحرف وأصواتها.
قد يعانون من صعوبة في تقسيم
الكلمة إلى المقاطع الصوتية المكونة لها.
قد يعانون من صعوبة في التهجئة
الصوتية.
يرتكبون أخطاء فيالقراءة
والتهجئة مثل:
1- عكس الحروف ت إلى ب مثل بيت
إلى تبت أو 6 إلى 2، وفي اللغة الإنكليزية d"" إلى "b"
مثل "dog" إلى "bog".
2- عكس الكلمات "فص"
بدلاًمن "صف"، وفي اللغة الإنكليزية مثل "tip" إلى "pit"..
3- قلب الأحرف والأرقام
"7" إلى "8"، وفي اللغة الإنكليزية m""
إلى "w" و"u" إلى "n"
و"5" إلى "2".
4- إبدال مواضع الحروف
"سوريا" إلى "روسيا"و "درب" إلى "برد"،
وفي اللغة الإنكليزيةمثل "felt"
إلى "left".
5- الإستبدال "توت"
إلى "دود" في اللغة الإنكليزية مثل "house" إلى "home".
*- يعتمدون على التخمين والسياق.
*- قد يعانون من صعوبة في تعلم
واكتساب المفردات اللغوية الجديدة.
*- قد يعانون من صعوبة في
تذكرالحقائق العامة.
*- لا يستطيعون العد بشكل
متسلسل، كما أنهم يخلطون بين معاني إشارات العمليات الحسابية الأربعة (+، -، x، =).
*- قد يعانون من بطء في تعلم
وفهم المهارات الجديدة حيث إنهم قد يعتمدون على حفظها بدون فهم.
*- قد يعانون منصعوبة في التخطيط
وتنظيم وإدارة الوقت والمواد والمهمات.
*- غالباً ما يعانون منعدم وجود
براعة في استعمال وإمساك القلم الرصاص.
*- قد يعانون من صعوبة في
تتبعمكان الوصول في القراءة، ويرتبكون أخطاء عند الانتقال من نهاية السطر إلى
بداية السطر الذي يليه أثناء القراءة.
*- لديهم ضعف في التناسق الحركي.
3. المؤشرات الدالة على صعوبات
تعلم القراءة في المرحلة العمرية الواقعة بين الصف الخامس الابتدائي
إلى الصف الثامن الإعدادي:
*- غالباً ما تكون قراءتهم اقلمن
المستوى المتوقع حسب أعمارهم.
*- قد يعكسون ترتيب وتعاقب
الأحرف (رز) إلى (زر)، وفي اللغة الإنكليزية مثل "felt" إلى "left"..
*- قد يجدون صعوبة في تهجئة
الكلمات، حيث إنهم قد يتهجون نفس الكلمة بأشكال مختلفة كل مرة.
*- قد يجدونصعوبة في فهم وتعلم
السوابق واللواحق للكلمات وجذور الكلمات، ويجدون صعوبة في فهم وتعلم واستراتيجيات
القراءة والتهجئة.
*- قد يتجنبون القراءة بصوت
مرتفع.
*- قد يواجهون صعوبة في المشكلات
الحسابية الكلامية.
*- قد يواجهون صعوبة في جعلخطهم
مقروء، إذا أنهم لا يستطيعون إمساك القلم بشكل صحيح.
*- قد يتجنبونالكتابة.
*- قد يواجهون صعوبة في التعبير
الكتابي.
*- قد يكونوا بطيئين فياستدعاء
الحقائق التي يعرفونها.
*- قد يواجهون صعوبة في الفهم
القرائي.
*- قديواجهون صعوبة في فهم
الكلام الغير حرفي أي الذي يحتاج إلى تفسير مثل المصطلحات والنكات والأقوال
المأثورة والأمثال.
*- قد يواجهون صعوبة في معرفة
الاتجاهات وإتباعها يشكل متعاقب (اذهب إلى اليسار ثم إلى اليمين ثم الى اليسار)،
قد يواجهون في صعوبة في الحساب.
*- قد يعانون من صعوبة في
التخطيط وتنظيم وإدارة الوقتوالمواد والمهمات.
4. المؤشرات الدالة على صعوبات
تعلم القراءة في المرحلة العمرية الواقعة بين الصف التاسع الإعدادي
إلى الثاني
الثانوي:
- قد تكون قراءتهم بطيئة جداًويرتكبون
العديد من الأخطاء خلالها.
- يتابعون التهجئة بشكل غير
صحيح، كما أنهميتهجون عادة نفس الكلمات بطريقة خاطئة.
- قد يتجنبون المهام القرائية
والكتابيةفي المجالات الاكاديمية.
- قد يجدون صعوبة في التلخيص
وتحديد النقاط والأفكارالمهمة في النصوص.
- قد يجدون صعوبة في الإجابة على
الاختبارات التي تتضمن أسئلة ذات نهايات مفتوحة.
- قد يجدون صعوبة في تعلم اللغات
الأجنبية.
- قد يعانونمن ضعف في مهارات
الذاكرة.
- قد يعملون ببطء.
- لا يعيرون انتباههم للتفاصيل
أو يركزون على التفاصيل زيادة عن اللزوم.
- قد يسيئون فهم المعلومات
التييقرؤها.
- ليهم مفردات لغوية قليلة.
- مخزونهم المعرفي الناتج عن
قراءتهمالسابقة ضئيل.
- قد يعانون من صعوبة في التخطيط
وتنظيم وإدارة الوقت والموادوالمهمات.
إن
وجود بعض هذه المؤشرات لدى الفرد لفترة معينة قد تكون قصيرة لايعني بالضرورة انه
يعاني من صعوبة في تعلم القراءة حيث إن العديد من الأطفال يعانون من مشاكل في
التعلم خلال فترة نموهم لكن العديد منهم يتجاوزون هذه المشكلات من خلال القليل من
التدريب، لكن فيما لو استمرت هذه المؤشرات بالظهور لدى الفرد لفترة طويلة
يمكن أن نقول أن الفرد
قد يعاني من صعوبة تعليمية في القراءة، وعندما ُتلاحظ هذه المؤشرات بصورة مستمرة
وعلى المدى الطويل من قبل المدرسيين أو الأهل يجب أن تجرى اختبارات تشخيصية
لصعوبات تعلم القراءة، ثم يقوم المختصون بوضع خطط علاجية تعتمدعلى التدريس من خلال
الاستراتيجيات وذلك لتخطي هذه الصعوبات.
الخصائص العامة لذوي صعوبات التعلم
التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في التعلم ليسوا مجموعة متجانسة، وبالتالي فإن من الصعب الحديث عن مجموعة من الخصائص يتصف بها كل طالب يعاني من صعوبات التعلم. وعلى الرغم من محاولات تصنيف صعوبات التعلم إلى مجموعات فرعية سواء حسب درجة الشدة (شديدة، وبسيطة، ومتوسطة) أو طبيعة الصعوبة (صعوبات القراءة، وصعوبات الكتابة، وصعوبات الحساب، والصعوبات الخاصة بالانتباه، والصعوبات الخاصة بالذاكرة، والصعوبات الخاصة بالتفكير، والصعوبات الخاصة بالادراك… إلخ) فإنه يلاحظ درجة عالية من التنوع والاختلاف ضمن المجموعة الواحدة. وتتفق معظم المصادر على الخصائص التالية باعتبارها الاكثر شيوعا لذوي صعوبات التعلم.
1 ـ الخصائص المعرفية:
وتتمثل في انخفاض التحصيل الواضح في واحدة أو أكثر من المهارات الاكاديمية الأساسية المتمثلة بالقراءة والكتابة والحساب. ومن مظاهر الصعوبات الخاصة في القراءة ما يلي:
حذف بعض الكلمات في الجملة المقروءة أو حذف جزء من الكلمة المقروءة.
إضافة بعض الكلمات إلى الجملة المقروءة أو إضافة المقاطع أو الاحرف إلى الكلمة المقروءة.
إبدال بعض الكلمات المقروءة في الجملة.
إعادة قراءة بعض الكلمات أكثر من مرة.
قلب وتبديل الاحرف وقراءة الكلمة بطريقة عكسية.
صعوبة في التمييز بين الاحرف المتشابهة.
صعوبة في تتبع مكان الوصول في القراءة.
السرعة الكبيرة أو البطء المبالغ فيه في القراءة.
أما مظاهر الصعوبات الخاصة بالكتابة فتتمثل فيما يلي:
كتابة الجملة أو الكلمات أو الاحرف بطريقة معكوسة من اليسار إلى اليمين.
كتابة الكلمات أو الاحرف من اليسار إلى اليمين.
كتابة أحرف الكلمات بترتيب غير صحيح حتى عند نسخها.
الخلط في الكتابة بين الاحرف المتشابهة.
عدم الالتزام بالكتابة على الخط بشكل مستقيم وتشتت الخط وعدم تجانسه في الحجم والشكل.
أما مظاهر الصعوبات الخاصة بالحساب فتتركز حول الارتباك في تمييز الاتجاهات وتشمل:
الخلط وعدم معرفة العلاقة بين الرقم والرمز الذي يدل عليه أثناء الكتابة عند سماع صوت الرقم.
الصعوبة في التمييز بين الارقام ذات الاتجاهات المتعاكسة.
عكس الارقام الموجودة في الخانات المختلفة.
صعوبة في استيعاب المفاهيم الخاصة الاساسية في الحساب كالجمع والطرح والضرب والقسمة.
القيام بإجراء أكثر من عملية كالجمع والطرح في مسألة واحدة مع أن المطلوب هو الجمع فقط مثلا.
الحاجة إلى وقت كبير لتنظيم الافكار.
ضعف القدرة على التجريد.
2 ـ الخصائص اللغوية:
يمكن أن تظهر لمن لديهم صعوبات تعلم مشكلات في كل من اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية. ويقصد باللغة الاستقبالية القدرة على استقبال وفهم اللغة. أما اللغة التعبيرة فهي القدرة على أن يعبر الفرد عن نفسه لفظياً.
3 ـ الخصائص الحركية:
يظهر الأطفال ممن لديهم صعوبات في التعلم مشكلات في الجانب الحركي في كل من الحركات الكبيرة والحركات الدقيقة وفي مهارات الإدراك الحركي.
ومن أهم المشكلات الحركية الكبيرة التي يمكن أن تلاحظ لدى هؤلاء الاطفال هي مشكلات التوازن العام، وتظهر على شكل مشكلات في المشي والحجل والرمي والإمساك أو القفز أو مشي التوازن. أما مشكلات الحركات الدقيقة فتظهر على شكل ضعف في الرسم والكتابة واستخدام المقص.
4 ـ الخصائص الاجتماعية والسلوكية:
يظهر الاطفال من ذوي صعوبات التعلم مشكلات اجتماعية وسلوكية تميزهم عن غيرهم ومن أهم هذه المشكلات:
النشاط الحركي الزائد
التغيرات الانفعالية السريعة
القهرية أو عدم الضبط
تكرار غير مناسب لسلوك ما
الانسحاب الاجتماعي
سلوك غير اجتماعي
سلوك غير ثابت
إضافة إلى الخصائص السابقة المميزة لفئة ذوي صعوبات التعلم،
فإنهم أيضا يعانون من بعض الصعوبات والمشكلات التي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
1 ـ اضطرابات في الانتباه:
وتتمثل في ضعف القدرة على التركيز والقابلية العالية للتشتت وضعف المثابرة على أداء النشاط وصعوبة نقل الانتباه من مثير إلى آخر.
2 ـ الاندفاعية:
وتشير إلى التسرع في السلوك دون التفكير بنتائجه. وتعكس هذه الصفة ضعف التنظيم والتخطيط لمواجهة المواقف أو المشكلات.
3 ـ اضطربات في الذاكرة والتفكير:
وتتمثل في الضعف في كل من الذاكرة السمعية والبصرية وصعوبة في استدعاء الخبرات المتعلمة وصعوبات تعلم المفاهيم المجردة.
4 ـ صعوبات في الادراك:
وترتبط هذه الصعوبات بالمشكلات في مجال الادراك السمعي والبصري وفهم استيعاب المعلومات التي يحصلون عليها من خلال حواسهم المختلفة.
5 ـ دلالات عصبية وظيفية:
وتتمثل في بعض المؤشرات على الاضطرابات الوظيفية في الجهاز العصبي.