نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية الاستشارية
لتسريع التعليم والتعلم للمراحل الدراسية الدنيا والعليا وصعوبات التعلم والنطق
والتدريب والتأهيل الجامعي والمجتمعي وتحسين التعليم وجودة التعلم وصقل الخط
المفكر التربوي : إبراهيم رشيد:- اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
والنطق وتعديل السلوك لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
يمكنكم التواصل معي مباشرة من خلال هذه المدونة
Online عبر الإنترنت
وبدون What's Up أو Facebook
أسفل المدونة على اليمين
دردشة مباشرة live chat
أسفل المدونة على اليمين
دردشة مباشرة live chat
ابدأ بالتعريف على نفسك ومن أين ؟ ثم شرح الحالة والمطلوب مني ،
وأنا تحت أمركم ضمن وقتي المتاح
وفي حالة عدم وجودي يمكنكم إرسال رسالة على Online
وأنا تحت أمركم ضمن وقتي المتاح
وفي حالة عدم وجودي يمكنكم إرسال رسالة على Online
وسأرد بإذن الله على الأسئلة بما يرضي الله
.......
.......
الموقع الجديد لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية
على الويب سايت Ibrahim Rashid Academy..
الموقع قيد التعديل ووضع المعلومات وننتظر اقتراحاتكم
حول المواضيع التي تهم الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. يمكنكم
وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
حول المواضيع التي تهم الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. يمكنكم
وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
يمكنكم الضغط على الرابط
المفكر التربوي : إبراهيم رشيد:- اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
والنطق وتعديل السلوك لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
التكنولوجيا لقد
غزت التكنولوجيا جميع نواحي الحياة، كما أنها استطاعت أن تصل لجميع الفئات
العمريّة من الذكور والإناث، فاستطاع الإنسان أن يخترع الكثير من الأجهزة والألعاب
التي تعتمد بشكلٍ أساسي على تطوّر التكنولوجيا، فأصبحنا نشاهد الهواتف الذكية
والآيباد والبلاك بيري والألعاب الإلكترونية، ولم تقتصر هذه الأجهزة على استخدام
الكبار بل أصبح الأطفال من عمر السنتين يحبون هذه الأجهزة ويتعلّقون بها.
الآثار الإيجابيّة للتكنولوجيا على الأطفال ، الأطفال
هم فئةٌ عمريةٌ ما زالت تنمو جسديّاً وفكريّاً، واستطاعات التكنولوجيا متمثلةً
بالأجهزة المختلفة أن تساعِد في التطوّر الفكري للأطفال في حال تم استخدام هذه
الأجهزة بنوعٍ من الحذر، فالأطفال يجب ألا يجلسوا فتراتٍ طويلةٍ أمامها، كما أنّ
على الوالدين مراقبة ما يفعله الأطفال باستخدام هذه الأجهزة ومحاولة توجيههم إلى
البرامج العلمية التي تزيد من قدراتهم.
كما استطاعت هذه الأجهزة أن توفِّر المعلومات
للطفل في كل وقت، فعندما يريد معلومةً ما أو إجابةً عن سؤالٍ محدد يمكنهم أن
يستخدموا هذه الأجهزة المتطورة، وبذلك تفوّق على عملية التدريس العادية التي يجب
على الطالب الانتظار لليوم التالي ليسأل معلمه حول ما يريد أن يعرفه. تتعامل هذه
الأجهزة مع الأطفال بطريقةٍ ثابتةٍ لذلك لا يوجد هناك أي تأثيرٍ نفسيٍّ على الطفل
من خلالها، بينما التعليم التقليدي قد يوجد فيه بعض المدرسين الذين لا يجيدون
عملية التدريس مما قد يخيف بعض الأطفال أو يكرهم بالمواد الدراسية.
الآثار السلبية للتكنولوجيا على الأطفال على
الرغم من الآثار الإيجابية للتكنولوجيا في تطوير الأطفال وقدراتهم إلّا أنَّ لها
سلبياتٍ خطيرة في حال استخدمت بطريقةٍ سلبيّة، ومن هذه التأثيرات: التأثير السلبي
على الذاكرة على المدى الطويل، فأصبح الأطفال يعتمدون على الأجهزة الحديثة في تذكر
الأمور مما أدى إلى كسل في استخدام الدماغ أو محاولة تدريب الذاكرة، كما أنَّ
الجلوس الطويل أمام الأجهزة الذكية يؤدي إلى إجهاد الدماغ.
عند الإصابة
بالإدمان يصبح الطفل انطوائيّاً ومحباً للعزلة ويجد صعوبةً في التأقلم مع الآخرين،
فيعتمد الطفل بشكلٍ أساسي على هذه الأجهزة في تمضية الوقت، كما أنها قد تؤدي إلى
الإصابة بالتوحّد. تسبب هذه الأجهزة الذكية الكثير من الأمراض مثل السرطانات
والعصبية والتعب والإرهاق والصداع بسبب الإشعاعات التي تصدر منها، كما أنها تؤثِّر
بشكلٍ مباشر على العين فقد يشعر الطفل بقصر النظر أو بجفاف العيون، ويُسبِّب
الجلوس الطويل أمام هذه الأجهزة آلاماً في العنق ومنطقة الكتفين نتيجة الانحناء
المستمر للأمام. الإصابة بالسمنة نتيجة الكسل والخمول وقلة الحركة، فيجلس الأطفال
بشكلٍ متواصل أمام هذه الأجهزة وتناوُل المحليات والأطعمة دون بذل أي مجهودٍ.
الموت_البطيء_لعقل_الطفل
أفادت دراسة أمريكية حديثة إن الآيباد وغيره من الألواح الرقمية
تمثل خطورة على صحة أيدي الأطفال وأصابعهم، فاستخدام هذه الألواح يؤخر عملية بناء
عضلات اليد لدى الصغار وتنمو عضلات اليد والأصابع عادة في السنوات الأولى من خلال
حركة اليد أثناء الكتابة والتلوين، وبالتالي فان الأطفال الذين يقضون أوقات أطول
في استخدام اللوحات الرقمية يعانون من تأخر في نمو عضلات أيديهم لعدم تحريكها
بالطريقة المثلى والكافية
ويشدد خبراء في الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال على ضرورة
تحديد وقت لاستخدام الأطفال لتلك الأجهزة والمدة يجب ألا تتعدى الساعتين في اليوم
وأضافوا بأن الأطفال دون السنتين يجب ألاّ يستخدموا الأجهزة
اللوحية على الإطلاق، مشددين على إبعاد تلك الأجهزة عن غرف الأطفال
وأثبتت دراسات سابقة أن استخدام الأطفال للأجهزة الرقمية لفترات
طويلة قد يسبب لهم مشاكل في الظهر وآلام في الرقبة، لذلك يتوجب على الأهل تحديد
أوقات استخدام أطفالهم للأجهزة الرقمية لتفادي المشاكل الصحية التي قد تتسبب بها
وأفادت أبحاث تربوية قديمة تشير أن استخدام الطفل المبكّر
لوسائل التكنولوجيا وخاصة “الآيباد” من شأنه أن يعطّل من استيعابه ويؤثر على
علاقته مع الأهل خاصة إذا لم يكن في سن المدرسة بعد لأن ذهن الأطفال وأجسامهم
مازالت في طور النمو التدريجي
ولابد أن يعتمد الطفل وفقا للدراسة على اللمس والملاحظة والحركة
في العالم من حوله كي يكوّن خبراته، لا أن يستمدّها من شاشة تعمل باللمسإنه السن
الذي تتطوّر فيه حواس البصر والسمع واللمس، فإذا قضى الطفل ساعات على أجهزة “الآيباد”
دون التفاعل مع العالم من حوله لن ينشأ بصورة صحيحة جسدياً وعاطفياً واجتماعياً
وستفوته الكثير من الخبرات والتجارب التي من شأنها أن تنمّي إبداعاته ومواهبه.
قانون (5×5) لحفظ أبنائنا تكنولوجيًا ..... د. جاسم المطوع
من غرائب القصص
التي سمعتها أن أبًا ذهب للسوق مع أولاده فرأى أحد أبنائه فتاة فسلّم عليها وتحدث
معها قليلًا، فقال له والده موجّهًا ومربيَا: يا ولدي لا تتحدث مع فتاة لا تعرفها
في مكان عام، فردّ عليه ولده قائلًا: يا أبت أنت توجّهني ألا أتكلم مع فتاة واحدة
في السوق ولكن عندي فتيات كثيرات أتحدث معهن كل يوم، ففي التويتر لدي أكثر من ألف
فتاة وعلى الفيسبوك لدي أكثر من خمسمائة وعلى الأنستوجرام عندي أكثر من مائة، فسكت
الأب وهو يفكّر كيف يتعامل مع ولده!
مثل هذا الموقف يحدث كثيرًا ولكن علينا أن نفهم زماننا ونستوعب
ونعيش واقعنا، فالتواصل الاجتماعي عبر التكنولوجيا صار أمرًا مشاعًا في كل دول
العالم، ومع تطور التكنولوجيا ووسائل الاتصال دخلت علينا مفاهيم جديدة في فترة
زمنية قصيرة، فلو لم نُحسن التعامل معها فإن أبناءنا سيتولون تربيتنا وتوجيهنا.
وقد تأملت خمس ظواهر اجتماعية تحدث لأول مرة في العالم، فلابد
أن نتأملها ونستوعبها وهي علي النحو التالي:
أولًا: لأول مرة يشهد العالم جيلًا تكون معرفة الأبناء فيه أكثر
من الآباء، حتى أن أسئلة الأبناء للآباء صارت اختبارية وليست معلوماتية، فصار
الطفل اليوم يسأل والديه، ثم يفتح النت ليتأكد من صحة جوابهما.
ثانيًا: لأول مرة يحصل في العالم أن الأسرة لا تجد وقتًا
للتربية وإنما هي مشغولة في الأعمال والأكل والنوم والترفيه ومتابعة وسائل التواصل
الاجتماعية إدمانًا عليها.
ثالثًا: لأول مرة تصبح العلاقة بين الجنسين في الخليج سهلة
وطبيعية وعادية، وصار الوالدان لا يستطيعان منعها ومراقبتها سوى القيام بردود
أفعال سريعة وغير ناضجة. (سنناقش هذا الموضوع لاحقًا بالتفصيل).
الاهتمام بالتثقيف الديني والتركيز على الإيمان وتزيينه في قلوب
الأبناء؛ لأنه هو العاصم من القواصم، فالإيمان كان سببًا في نجاة نوح من الطوفان،
وحفظ إبراهيم من الحرق بالنار، وإنقاذ موسى من الغرق في البحر، وحفظ يوسف من امرأة
العزيز، ونستطيع بالإيمان أن نحفظ أبناءنا من الانحراف التكنولوجي، فالإيمان كنز التربية.
رابعًا: لأول مرة تعيش الأسرة في ديون كثيرة تقترضها وتصرف من
دخلها على الأمور الاستهلاكية اليومية والترفيهية أكثر من الأمور الرأسمالية التي
تعود عليها بالنفع في المستقبل.
خامسًا: لأول مرة ينقسم الجيل الواحد في المجتمع إلى عدة أجيال،
ففي السابق كان لدينا ثلاثة أجيال واليوم في الجيل الواحد ثلاثة أجيال وكل جيل له
لغته ومفاهيمه حتى لو كان بين الأخ وأخيه خمس سنوات تشعر من خلال حديثهما كأنهما
جيلان منفصلان.
كل هذه المفاهيم تدعمها وتروّج لها المجتمعات الافتراضية على
النت، ويتبناها أطفالنا من غير علمنا، ثم نكتشف بعد مدة أن أطفالنا ليسوا نتاج
تربيتنا وذلك لسهولة وصول المعلومة إليهم وتنوّع مصادر التلقي والمعرفة عندهم،
وأعرف بعض الأسر حاولت جاهدة أن تشدّد الرقابة ووضع القوانين المانعة في بيتها من
الغزو التكنولوجي ولكن القضية خرجت من سيطرتها، وبدأت تضرب أخماسًا في أسداس،
ووقعت في حيرة لا تعرف كيف تخرج منها.
وكما ذكرت خمس ظواهر اجتماعية لواقعنا الاجتماعي، سأذكر خمسة
حلول عملية مقابلها لنتجاوز هذه الفجوة الرقمية بيننا وبين أبنائنا وهي :
أولًا: أن يعيش الوالدان عصرهما من خلال متابعة الجديد وقبول أن
يتعلما من أبنائهما،
ثانيًا: أن تتبنى الأسرة دور التفاعل الواعي مع المجتمع وقضاياه
الفكرية والاجتماعية المطروحة ولا يعزل الوالدان أبناءهما عنه،
ثالثًا: الاهتمام بالتثقيف الديني والتركيز على الإيمان وتزيينه
في قلوب الأبناء؛ لأنه هو العاصم من القواصم، فالإيمان كان سببًا في نجاة نوح من
الطوفان وحفظ إبراهيم من الحرق بالنار، وإنقاذ موسى من الغرق في البحر، وحفظ يوسف
من امرأة العزيز، ونستطيع بالإيمان بأن نحفظ أبناءنا من الانحراف التكنولوجي،
فالإيمان كنز التربية،
ورابع الحلول: الحوار ثم الحوار ثم الحوار مع أبنائنا والاستماع
لهم ومناقشتهم وتفهّم آرائهم،
وخامسًا: التركيز على مفهوم القدوة الوالدية فإنها تختصر
المسافات التربوية وتعين على الصناعة النموذجية للمنهج النبوي.
فهذا قانون (5×5) لحفظ أبنائنا تكنولوجيًّا، فلو عملنا به
وطبّقناه لضمنّا جيلًا تربويًّا مميزًا بإيمانه وفهمه وتعامله مع واقعه مستثمرًا
الاختراعات في توصيل القيم ونتاج الحضارات.
وختامًا أضيف نقطة مهمة لأهل الاختصاص وأصحاب القرار وهي تأسيس
مراكز بحثية في فقه المستقبليات الاجتماعية حتى نحسن التخطيط للمستقبل العائلي
ونساهم في تحقيق الأمن التربوي على مستوى الأسرة والمجتمع.