-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

تنمية لغة الطفل وتعديل سلوكه والطفولة المبكرة وبرنامج بورتج للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في سن ما قبل المدرسة

نمائية   إبراهيم   رشيد   الأكاديمية   التخصصية   الاستشارية
لتسريع   التعليم   والتعلم   للمراحل   الدراسية   الدنيا   والعليا   وصعوبات   التعلم   والنطق
  والتدريب   والتأهيل   الجامعي   والمجتمعي   وتحسين   التعليم   وجودة   التعلم   وصقل   الخط
   منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:- اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
أكثر من ثلاثة مليون ونصف متابع " 3:500:000   
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري  من 150 ألف لغاية 200 ألف
 يمكنكم الضغط على الرابط
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
الموقع الرسمي الجديد لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية
 على الويب سايت   Ibrahim Rashid Academy..
الموقع قيد التعديل ووضع المعلومات وننتظر اقتراحاتكم 
 حول المواضيع التي تهم الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. يمكنكم 
 
وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
 يمكنكم الضغط على الرابط
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada


       دعوهم يبكون 
" فإنك إن رحمت بكاءه لم تقدر على فطامه، ولم يمكنك تأديبه، فيبلغ جاهلاً فقيرًا  !"


بسم الله الرحمن الرحيم
شهادة أعتز بها من أهلي في السعودية وأهل مكة المكرمة الكرام أخوكم إبراهيم رشيد
الخبير التعليمي إبراهيم رشيد المستشار في صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية والنطق والمرحلة الأساسية
يمكنكم الضغط على الفيديو


تنمية لغة الطفل وتعديل سلوكه والطفولة المبكرة
وبرنامج بورتج  للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في سن ما قبل المدرسة

      هرمية التعامل مع أطفال
         ذوي الاحتياجات أو القدرات  الخاصة ضمن الرسالة السماوية وليس المهنة المادية

لكل بيت أساس
        فلا يجوز أن تبني البيت بدون أساس
لذا لا يجوز أن نبدأ بصعوبات التعلم إلا بعد التغلب على فئات التربية الخاصة الأخرى
ولا تستغربوا من كلامي

    إذا قلت لكم أنا لا أعلم القراءة أو الكتابة أو الحساب
فأنا استخدم الاستراتيجية الهرمية المنظمة المبرمجة  ضمن فوضى البازل الخاصة بي شخصيًا
        " الصعوبات النمائية  - السبب : الصعوبات الأكاديمية – النتيجة "
 وبما أن
    الانتباه هو أساس التعليم
  فإن علاج  فئات التربية الخاصة أولا هو أساس لصعوبات التعلم وصعوبات التعلم أساس النجاح في التعليم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
       عليكم بالصدق،
          فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما زال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى عن الكذب حتى يكتب عند الله كذابا

مقالتي هذه نابعة
       من الحديث الشريف وما أعانيه من الناس عندما أنصحهم بأمانة وصدق
فعندما أقول لأولياء الأمور:-
       أنا لا أستطيع قبول ابنك الآن  في برنامج الصعوبات يزعل داخليا
وأقوم بتوجيهه بما هو من مصلحة ابنه فوالله أنني صادق معهم
 ومع هذا يزعلون  مني ولو كانت نظرتي مادية لاستقبلته مباشرة .
أقول له :- عليك بمعالجته  أولا
         من حيث تعديل السلوك البورتج  والنطق والتوحد والمنغولي .

     وعلينا البدء بالاضطرابات السلوكية والطفولة المبكرة  والحركة الزائدة مقترنة بتعديل السلوك
ثم صعوبات التعلم
     ويمكن أن أتعامل مع ذوي صعوبات التعلم  إذا كان عنده حركة زائدة مصحوبة بتشتت انتباه أو مشكلات نطقية ‘ فالنطق مقترن بصعوبات التعلم ولا يوجد مشكلة في ذلك

وللعلم طفل صعوبات التعلم نسبة الذكاء عنده فوق 90% لغاية 145%
      ومع هذا أتألم عندما أواجه  طالب
     لا يقرأ ولا يكتب في المرحلة الأساسية آسف في المرحلة الثانوية 
ولا تسألوني كيف وصل إلى هذه المرحلة
 فأنتم تعرفون السبب " ممكن من دخل مدرسة أبي......."

أتدرون ما السبب الرئيس في صعوبات التعلم ؟ 
     نحن المعلمون .
      عندي طالبة في الصف التاسع استقبلتها 
لا تعرف الحروف ولا الحركات الآن تقرأ قصص وتكتب بخط جميل
ألستم معي أن السبب:-      نحن المعلمون ؟
أتقبل النقد البناء للتغذية الراجعة

أخي الاختصاصي :-
      الزم تخصصك واعرف ما لك وما عليك ومتى تبدأ مع الطفل ومتى تنتهي
فلك دور محدد بمرحلة محددة يجب أن تقف عندها بعد انتهاء برنامجك العلاجي
 فعندما ينتهي دورك دع الآخرين يأخذون دورهم
مثلا:- أنت تخصص إعاقة بسيطة أو توحد أو نطق أو طفولة مبكرة أو تعديل سلوك
وأتممت برنامجك العلاجي وتحسن الطفل
 وحان  دور اختصاصي صعوبات التعلم  " النمائية والأكاديمية " 
ضمن الدمج  وموعد القراءة والكتابة والحساب
ماذا تفعل ؟
      هل تتركه وتوجه الأهل وأن دورك قد توقف هنا وعليكم مراجعة مختص آخر للعمل معه
 في برنامج القراءة والكتابة  والحساب ضمن الرسالة السماوية
أم هل ستستمر معه في برنامج القراءة والكتابة والحساب ضمن المهنة المادية 
وأنت تعلم أنه ليس تخصصك

أهلي أولياء  الأمر
عليكم الصبر على الصبر
أنا أعرفكم أنتم تحبون أطفالكم أكثر من أنفسكم وهذا حقكم
ولكن عليكم التذكر أن هؤلاء الأطفال لهم قدرات محدودة ضمن نظرية عنق الزجاجة للتذكر وكل طفل فريد من نوعه وهو حالة خاصة بحد ذاته
قال تعالى:-
إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} يس : 82

إذن فالاختصاصي ليس ساحرًا
هو بحاجة لصبركم لا بل لثقتكم أكثر حيث يعمل الاختصاصي ما عليه وكله على الله
 فإذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع
 ولا تستعجل النتائج والعلامات فالمهم هو الفهم والإدراك والقدرة على التعميم وليس لبصم " الحفظ "

مقتطفات من خبرة حقيقية
     طفلة عمرها أربع سنوات عندها اضطرابات سلوكية وحركة زائدة
       وبعد المقابلة الأسرية ودراسة الحالة وإجراء الاختبارات اللازمة ‘  
 قلت لولي الأمر :
     اذهب إلى اختصاصي  تعديل السلوك البورتج " الطفولة المبكرة "
 وبعد انتهاء برنامجها العلاجي أستقبل طفلتك ضمن صعوبات التعلم  " النمائية والأكاديمية "
 ضمن الدمج  من أجل القراءة والكتابة والحساب

     طفل عمره أربع سنوات ونصف عنده
اضطرابات سلوكية وحركة زائدة
 ولا يتكلم " اضطرابات اللغة والنطق  " مع طيف توحد
 وبعد المقابلة الأسرية ودراسة الحالة وإجراء الاختبارات اللازمة  قلت لولي الأمر :-
ضمن الهرمية
      1-   اذهب أولا إلى اختصاصي  تعديل السلوك بالتعاون مع اختصاصي  البورتج " الطفولة المبكرة "
2-    ثم اختصاصي اضطرابات اللغة والنطق
3-    وبعد انتهاء برنامجه العلاجي  من جميع هذه القوى
     أستقبل طفلك ضمن صعوبات التعلم  " النمائية والأكاديمية " ضمن الدمج  من أجل القراءة والكتابة والحساب

     طفل عمره خمس سنوات عنده توحد
اضطرابات سلوكية وحركة زائدة
 وكلمات معدودة ماما بابا  .... " اضطرابات اللغة والنطق  "
 وبعد المقابلة الأسرية ودراسة الحالة وإجراء الاختبارات اللازمة  قلت لولي الأمر :-
      اذهب أولا إلى اختصاصي  تعديل السلوك بالتعاون مع اختصاصي  البورتج " الطفولة المبكرة "  ثم اختصاصي اضطرابات اللغة والنطق  وبعد انتهاء برنامجه العلاجي  من جميع هذه القوى
  أستقبل طفلك ضمن صعوبات التعلم  " النمائية والأكاديمية " ضمن الدمج  من أجل القراءة والكتابة والحساب

      
      قبل شهر عملت مقابلة لطالب في الصف السابع عنده إعاقة حركية بسيطة لا يقرأ ولا يكتب لماذا ؟
أتعرفون أن طالب صعوبات التعلم
     لا يعاني من أي إعاقة وجميع الإعاقات ليس لها علاقة بصعوبات التعلم يمكن أن تأثر وتأخر ‘
 ولكن يمكن التغلب عليها بإذن الله
مثلا  :-
قبل فترة قابلت طالبين عندهم إعاقة سمعية وتم زرع قوقعة لهما والسمع أصبح أفضل
الآن ذهبت الإعاقة السمعية ويمكن معالجة صعوبات التعلم عندهم بإذن الله

     لاشك أن نمو قدرات النطق الكلامية واللغوية لدى الأطفال، موضوع يهم الوالدين ، كما يهم الباحثين في مجال الطفولة. ويُحاول الباحثون معرفة أسباب ظهور مشاكل في المهارات اللغوية لدى الأطفال من النواحي العضوية ومن النواحي النفسية، سواء تلك المشاكل المرتبطة بالحالة الصحية للطفل نفسه أو المرتبطة بالتأثيرات البيئية من حوله عليه.
ومما لاحظه الأطباء أن تلقي الطفل للرضاعة الطبيعية مرتبط بنمو قدر جيد من القدرات اللغوية لدى الطفل مقارنة بمن تلقوا رضاعة صناعية، كما يُقال. لكن الباحثين حينما حللوا الأمر وجدوا أن السبب ليس متعلقاً بمجرد اختلاف أنواع الرضاعة، بل له علاقة مباشرة بنوعية الرعاية التي يُقدمها الوالدان لطفلهما.
فالأم التي تُرضع وليدها هي بالأصل لديها حصيلة ومهارة لغوية أكبر، وتهيأ لطفلها فرصة أفضل لتنشئة تتميز بنفس المستوى الجيد من المهارات اللغوية.
وفوائد وتأثيرات الرضاعة الطبيعية على القدرات العقلية للأطفال ربما لا تظهر إلا حينما
تصاحبها تصرفات إيجابية من الوالدين.
وارتفاع مستوى ذكاء الأطفال الذين حصلوا على الرضاعة الطبيعية قد يرجع نوعية مستوى ممارسة الأبوة والأمومة من قبل الوالدين. فالأمهات اللائي يحرصن على إرضاع مواليدهن هن عادة متعلمات بشكل أفضل. وبالتالي فإنهن من الأقرب أن يُمارسن أنشطة
تعليمية أفضل مع أطفالهن كالقراءة المبكرة أو حكاية القصص بلغة جميلة وواضحة.
وقد لاحظ الباحثون أن من تلقوا رضاعة طبيعية من الأطفال، حتى ولو لمدة
شهر واحد فقط، كانت درجات تقويم حصيلتهم اللغوية أعلى ممن تلقوا رضاعة
صناعية بالقارورة. لكن حينما دمج الباحثون نتائج الأطفال مع نتائج الأمهات من ناحية درجات تقويم الحصيلة اللغوية، فإن الفرق تلاشى. ما يعني تلقائياً أن
السبب في علو الحصيلة اللغوية لدى الأطفال الذين تلقوا رضاعة طبيعية كان
بسبب علو الحصيلة اللغوية لأمهاتهم.
كما أن استخدام الأب لأنواع مختلفة من الكلمات حين حديثه مع أطفاله سبب
مهم في تحسين حصيلتهم اللغوية ومهاراتهم في استخدامها.
وحينما تابع الباحثون ملاحظة مدى التفاعل بين الأطفال في سن الثانية من العمر
مع والديهم، وجدوا بأنه كلما ارتفعت وتنوعت نوعية الكلمات التي يتحدث بها الأب كلما ارتفعت نوعية لغة حديث الطفل حينما يبلغ الثالثة من العمر.

وقد توصل الباحثون الى ثلاثة عوامل تلعب دوراً مهماً في مدى تطور لغة الطفل.
الأول: تنوع الكلمات التي يستخدمها الأب في حديثه،
 والثاني : مستوى تعليم الأم،
والثالث: نوعية خدمة الرعاية التي يتلقاها الطفل في الحضانة أو في دور الرعاية النهارية
     وهذه الدراسات وغيرها تؤكد على أن الأمور في جانب مهارات الطفل اللغوية، لا تجري كيفما اتفق أو أنها متروكة للمصادفات. 

      لكن هناك ضرورة لبذل المزيد من الجهد من قبل الأم والأب في حديثهما مع الأطفال.
والأهم أن على الأم والأب مراعاة
الاهتمام بطريقة حديثهما أمام الأطفال، ونوعية الكلمات التي يستخدمونها أثناء الحديث معهم أو أمامهم.
ومن المؤكد من النواحي التربوية أن مستوى ونوعية الاحاديث مع الأطفال تلعب دورا غاية في الأهمية بشكل عام حتى عند سرد القصص أو الحديث أثناء اللعب والتواصل الكلامي معهم أثناء ذلك.
والطفل حتى في مراحل
العمر الأولى قابل للتلقي والحفظ والاستيعاب، وقادر بشكل أفضل
من ترديد الكلمات. وهو في تلك المرحلة من العمر لا يُميز الفرق بين العامي أو الفصيح،
أو بين عالي الأدب أو السوقي من الكلام. والباحثون من نتائج دراساتهم يُذكرون بأن
النوعية التي نتكلم بها هي ما سيكتسبه الأطفال وسيرددونه في حديثهم.
فاللغة من الاستجابات المتعلمة ،
      ولهذا يمكننا الاستفادة الجيدة من قوانين التعلم في تفسير الفروق بين الأطفال في الكفاءة اللغوية . فكلما ازدادت قوة الدافع الى استخدام اللغة ، وكلما ازداد مفعول الإثابات التي يؤدى اليها الكلام ، ازداد حظ السلوك اللغوي من التطور والنماء .
       وتشير العديد من الدراسات الى أن الأطفال الذين ينتمون الى أسر تشجع على اللغة وتثيب عليها ، يكونون بالفعل أكثر تفوقًا من حيث المهارات اللغوية الكفؤة . التي تشمل أصوات الكلام ، ووضوح المعنى ومستوى التنظيم والترتيب اللغوي .
وثمة علاقة قوية بين اهتمام الأم بتطور النمو اللغوي عند طفلها خلال السنوات الثلاثة الأولى من الحياة ونسبة ذكاء الطفل في سن الثالثة من ناحية أخرى . ولما كانت الأم تقضى عادة جانبًا أكبر من الوقت مع الطفل خلال سنوات ما قبل المدرسة ، فإنها تمارس تأثيرًا أكبر من تأثير الأب على النمو العقلي المبكر للطفل .
ويرتبط اكتساب اللغة بعامل مهم للغاية ألا وهو مدى توصل لغة الأطفال إلى أهداف مثيبة أو مشبعة لهم .
       فالبعض من الوالدين يصر على أن يبدأ طفل الثالثة في استخدام الاسم حين يطلب شيئًا من الحلوى بدلاً من أن يكتفى بالإشارة الى علبة الحلوى ويقول "هه ، هه" .
      ومن الواضح أن هذا الأسلوب من التنشئة ، الذى يجعل الوصول الى الأهداف المرغوبة متوقفًا على استخدام اللغة ، مثال جيد يبين كيف أن سلوك الوالدين يؤثر في تعلم اللغة .
         فبعض الأمهات كأم مهند تستبق أو تتوقع حاجة مهند باستمرار ، ولا تنتظر أو تصبر حتى يطلب هو ما يريد . لذلك كانت حاجته للاستخدام اللغوي ضعيفة ، وبالتالي اكتسابه للمهارات اللغوية كان متواضعًا .

التدخل المبكر وأهميته في تنمية المهارات اللغوية عند الأطفال
إعداد/ محمد المنتصر محمود الشريف، أخصائي التخاطب وعيوب الكلام
            أن التطور النمائي لجميع المهارات الحركية، المعرفية، اللغوية، الاجتماعية، العناية بالذات، عند الأطفال ممن لديهم متلازمة داون تظهر عليه بوادر واضحة من التأخر.
    ولكن يتسم هذا التطور بإتباع التسلسل العام للنمو الطبيعي عند الأطفال.
            وتلعب البيئة الأسرية دوراً هاماً في مدى تطور نمو الطفل بشكل جيد.
     حيث أن المنزل يمثل البيئة الأولى الطبيعة التي ينشأ فيها الطفل وينمو. فكلما كانت البيئة مليئة بأساليب التنشئة السوية، لنمو الطفل، وكانت على دراية تامة باحتياجات الطفل ومطالب نموه، وتحاول إشباعها بالقدر المناسب وفي الوقت المناسب؛ فإن ذلك يعمل على الإسراع في نمو الطفل وتخطيه لنقاط ضعفه، والارتقاء بمستوى أدائه وكفاءته الشخصية.
والعكس صحيح إلى حد بعيد. لذا كانت أهمية التدخل المبكر.

تــعــريــف الــتــدخــل الــمــبــكـر:
            تنبثق أهمية التدخل المبكر مع الأطفال ممن لديهم متلازمة داون من الحكمة القائلة "الوقاية خير من العلاج"؛ وذلك للعمل على تفادي الآثار السلبية والمشكلات التي يمكن أن تترتب على ما يعانيه الطفل من خلل أو قصور في نموه وتعلمه وتوافقه. وتأتي الوقاية من خلال المعرفة.
            فالتدخل المبكر
        يتضمن تقديم خدمات طبية، واجتماعية، ونفسية، وتربوية، وتعليمية للأطفال دون السادسة من أعمارهم، الذين يعانون من إعاقة أو تأخر نمائي أو الذين لديهم قابلية للتأخر أو للإعاقة.
            وترتكز برامج التدخل المبكر في نجاحها على الأسرة ومدى تعاونها. فقد تكون الأسرة أحياناً عائقاً لدور مراكز أو مؤسسات الرعاية حتى في حالة توفير هذه المؤسسات لبرامج تعليمية جيدة لتربية الطفل وتدريبه، وذلك ما لم تسهم الأسرة في تيسير تعلم الطفل وفي زيادة معدلاته، وفي استثمار وتوظيف وتعميم ما يتعلمه من مهارات - عن طرق الاختصاصيين - في المحيط الأسري من خلال التفاعل مع الوالدين وأعضاء الأسرة، وفي الحياة اليومية، بحيث لا تنشأ فجوة أو تعارضاً بين ما يتعلمه ويجري من ممارسات في مركز العناية من ناحية، وما يتم في الوسط الأسري من ناحية أخرى. ومن أمثلة تلك المهارات التي يتعلمها الطفل ويجب أن تلقى استمرارية وتعزيزاً وتعميماً داخل البيت المهارات اللغوية.

            ويبدأ التدخل المبكر  منذ اللحظات الأولى من ميلاده؛ وذلك لما للخلل الكررموزمي من تأثير سلبي على النمو بصفة عامة، وعلى مقومات نشأة اللغة بصفة خاصة؛ سلامة القنوات الحسية ووظيفة الحواس، المقومات الفكرية، صحة وظائف الدماغ والجهاز العصبي، سلامة أعضاء النطق.
لماذا يعد التدخل المبكر ذو أهمية قصوى مع الأطفال ؟

تأتي أهمية التدخل المبكر مع أطفال هذه الفئة؛ لأن:
1. معظم الأطفال الذين لديهم متلازمة داون قابلون للتعليم والتدريب؛ حيث أن الكثير منهم يقع بين فئتي بسيطة ومتوسط إعاقة.
2. التعلم البشري في سنوات العمر المبكرة أسهل وأسرع من المراحل العمرية الأولى "فالتعليم في الصغر كالنقش على الحجر، والتعليم في الكبر كالنقش على الماء".
3. للسنوات الخمس الأولى من عمر الطفل أهميتها الفائقة في النمو العقلي المعرفي؛ حيث أن 50% من ذكاء الطفل يتشكل خلال هذه الفترة. لذلك فإن إثراء حياة الطفل وبيئته وتنويع المنبهات بها يمكن أن يؤدي إلى تعلم أفضل خلال استخدامه للأشياء التي يراها ويسمعها.
4. مرحلة الطفولة المبكرة تعتبر سنوات تكوين لقدرات الطفل، ولسمات شخصيته؛ فما يتعلمه ويكتسبه في مراحل حياته التالية يقوم على أساس ما تعلمه في طفولته المبكرة, ومن ثم إذا اختل الأساس، اختل كل ما يتعلمه بعد ذلك.
5. أن خدمات التدخل المبكر تسهم في تحسين مستوى أداء الطفل، مع الحد من تفاقم المشكلات لديه والتي يمكن أن تتراكم مع زيادة العمر الزمني للطفل في حالة غياب الرعاية المبكرة.

كما تناولت المحاضرة النقاط التالية:
فوائد التدخل المبكر لأطفال فئة متلازمة داون وأسرهم:
- بالنسبة للطفل.
- بالنسبة للأسرة.
كيف تستطيع أسرة طفل لديه متلازمة داون تطبيق التدخل المبكر لتنمية مهاراته اللغوية؟
تلعب الأسرة دوراً هاماً في تنمية مهارات طفلها اللغوية؛ وذلك لما للأسرة والوالدين من تأثير فعال في حياة طفلها، فهما يمثلان القدوة التي يحتذي بها. ويبدأ دور الأسرة في تنمية المهارات اللغوية من خلال:
أولاً   : تَقبُل طفلها وترضى بما قسمه الله لها؛ حيث أن رفض الطفل وعدم تقبله يعتبر عائقاً كبيراً في سبيل تنمية لغته وقدراته المختلفة. فيجب على الأسرة أن تتخطى مرحلة الصدمة، والتخلص من الاتجاهات والمشاعر السلبية - كالإنكار، والرفض، وإسقاط اللوم - وإبدالها باتجاهات إيجابية.
ثـانــيــاً: الكشف المبكر عن كل ما يعوق عملية اكتساب اللغة، والعمل على علاجه. ويتم ذلك عن طريق ملاحظة الأسرة:
أ . كــفــاءة عــمــل حــواس الــطــفــل: (ســمــع، بــصــر، لـمـس، تــذوق، شـم).
ب. عدم وجود عيوب خلقية في أعضاء الكلام (شق في سقف الحلق والشفاه، وجود لحمية خلف الأنف - رابطة باللسان - عدم انتظام وتطابق الأسنان وتسوسها، وجود التهابات باللثة).
ج. كــــــفــــــــاءة أداء أجـــــهــــــــزة الــــــجســـــم الـــــمـــــخــــتــــلــــفـــــــة.
د . ســـــــلـــــــوكـــــــيـــــــات الـــــــطـــــــفـــــــــل الـــــمــــــخــــــتـــــلـــفـــة.

دور الأسرة والأم بصفة خاصة
       في تنمية المهارات اللغوية لدى أطفالها عن طريق عدة أمور تتمثل في الآتي :
1- إتاحة الفرص للأطفال للتعبير عن رغباتهم وميولهم وتشجيعهم على ذلك وحفزهم على التحدث عن الخبرات اليومية التي مروا بها، ثم إثراء خبراتهم من خلال توفير الفرص لمقابلة أشخاص جدد، وإعطائهم فرص التعرف إلى أماكن وأدوات وألعاب لم يألفوها من قبل، وتعريضهم لمواقف متنوعة على أن يتبع هذا مناقشاتهم في هذه الخبرات والمواقف الجديدة والتعليق عليها بقصد تثبيتها وتعميقها.

2- إتاحة الفرصة للأطفال للاستماع إلى ما تقدمه الإذاعة المرئية والمسموعة من برامج تبث للأطفال بقصد تنمية ميولهم وتوسيع مداركهم وحفزهم على التطلع إلى مزيد من القراءة والاطلاع.

3- توفير البيئة في المنزل لتوثيق العلاقة بين الطفل والممارسة اللغوية ، وهذا الإجراء يمكن أن يبدأ في الأسرة في وقت مبكر من حياة الطفل عن طريق قراءة الوالدين لطفلهم القصص القصيرة المسلية والمشوقة، أو عن طريق إهداء الأطفال بعض القصص المصورة والأشكال التي تعبر عن تساؤلاتهم واستفساراتهم الكثيرة، بغية الحصول على الحقائق والمعلومات التي يريدونها مما ينجم عنه إدخال السرور إلى أنفسهم، وبالتالي إقبالهم على استعمال الكلمات باعتبارها جزءا ممتعا يحصل من خلاله الطفل على ما يرغب .

4- توفير بيئة لغوية وثقافية في الأسرة مما يساعد على إثراء خبرات الطفل وتنمية مهاراته اللغوية، وذلك عن طريق سلوك الوالدين في هذا المجال بأن يشيعوا في الأسرة جو الحوار والمناقشات الهادئة والهادفة ، ويأتي ذلك من خلال كون الوالدين قدوة ونموذجا للأطفال .

         يتعرض استخدام الطفل للغة في وصف عالمه وتصنيفه
 لنوعين من التغيرات خلال سنوات ما قبل المدرسة .
      من الناحية الأولى ، نجد أن الكلمات قد بدأت تدل على أشياء ووقائع محددة بدرجة أكبر وأكبر . ذلك أن الطفل في الثالثة من عمره قد يستخدم كلمة "كلب" لترمز الى كل حيوان ذي أربعة أقدام ، أو كلمة سيارة لترمز لكل عربة لها عجلات .

       فالكلمة وشبه الجملة تستخدم لترمز الى مزيج من عدة أفكار ، فالطفل قد يستخدم كلمة "أكل" لشير الى الطعام ، أو الى عملية تناول الطعام أو الى تغذية الأم للطفل . وبازدياد النضج يصبح استخدام الكلمات استخدامًا متمايزًا حتى أن الكلمة أو شبه الجملة لا تشير الا الى شيء أو واقعة محددة معينة .

       وفى سن الخامسة نجد أن كلمات مثل :
 كلب ، سيارة ، أكل ، أصبحت تستخدم بنفس التحديد الذى تتميز به لغة الكبار.
وفى كل لغة كلمات ترمز الى أشياء مادية محددة ( مثل كلب وقطة وموزة ولبن وسيارة وشاحنة ) وكلمات أخرى تشير الى أصناف من الأشياء التي تشترك فيما بينها في بعض النواحي أو الخصائص ( مثل حيوانات وطعام وعربات ) .

       وتلك النوعية الأخيرة من الكلمات تتميز بدرجة تجريد أعلى من كلمات النوع الأول .
و ازدياد الدقة في استخدام الكلمات المجردة هو النوع الثاني من التغيرات التي تطرأ خلال هذه الفترة .
وثمة تطوران لغويان يحدثان في وقت واحد أولهما أن الطفل يتعلم استخدام كلمات محددة لأشياء محددة . 

       فهو يقصر استخدام كلمة " كلب " على الأشياء المناسبة ، ولا يعممها على كل الحيوانات . وثانيهما أنه يتعلم الكلمات المجردة التي تمثل خاصية عامة تشترك فيها مجموعة من الأشياء المختلفة .

فنمو نظام اللغة يتضمن تعلم الأمور التالية :
1- الحالات أو الأشياء المحددة التي ينطبق عليها استخدام الكلمة .
2- الجنس العام ( الأكثر تجريدًا ) الذى تنتمى اليه الكلمة .
3- الخصائص النحوية للكلمة ( المكان الذى تنتمى اليه في الكلام المكتوب أو المنطوق .
4- الخصائص الوصفية للأشياء أو الوقائع .

ومن الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار أن كل هذه الجوانب من اللغة تكتسب خلال سنوات ما قبل المدرسة بمعدل سريع للغاية ، وتلعب فيها الأم وكذلك الأب أدوار محورية في تنمية المهارات اللغوية لدى الطفل .

كيفية تنمية لغة الطفل واثرائها ؟

     ان الاهتمام بلغة الطفل امر ضروري في تنمية الطفل من الناحية اللغوية
 ومن المعروف أن لغة الطفل تتميز بالمحدودية في المفردات والتراكيب والجمل البسيطة وغير المكتملة

       كما تتميز باتصالها بالحس وابتعادها عن التجريد فلغة الطفل تنمو وتزداد من خلال المحادثة والحوار مع الاخرين من حيث الكم ثم ثابتي مرحلة التجريد بعد ذلك

    إن الحياة داخل اسرته تكسبه انماطا ومفردات لغوية عديدة تنمو تدريجياً كلما كانت البيئة التي يحياها هادئة ومشجعة ثم يأتي دور المدرسة في المساهمة في تنمية وزيادة القاموس اللغوي لدى الطفل وما يمارسه من صنوف النشاط التي يمارسها داخل وخارج البيئة المدرسية

من وسائل تنمية الناحية اللغوية لدى الطفل
الصور
تتميز لغة الصور بانها حلقة وصل بين خبرة الطفل اليومية وما يقوم به من اعمال وبين قراءة الكتب وللطفل اهتمام خاص بالصور فالطفل يلاحظ بدقة الصور التي امامه فيسأل ويستفسر عما تحمله من مضمون وبالتالي تساعد الصور الطفل في تنمية القاموس اللغوي لديه . الذي يرى وطنه وقد تغير جذرياً عائداً إلى الوراء من هول الطبيعة وقدرة الله يصعب عليه التعبير ويصعب عليه لملمة الحروف كي يسطرها

التمثيل
تمثل لغة اللعب انطلاقة للطفل نحو الاتصال بالأخرين فالحركات وتعبيرات الوجه والضوضاء ترجمة حقيقية ناتجة من تلك اللغة ان التمثيل يتخذ صورة التقليد التي من خلالها يخرج كل انطباعاته من الواقع المحيط به ويجب علينا الاهتمام بتنمية قاموس الطفل اللغوي وذلك بالأشراف على هذا الجانب من حياة الطفل ومنع تسرب تلك السلوكيات الشاذة ومنع تقليدها.

الحكاية
ان الطفل يستهويه سرد الحكايات والانفعال معها بل وتقمص شخصياتها اذا وافقت هوى الطفل ان الحكاية تمثل نمطاً اساسياً في اكتساب الطفل انماطا لغوية وزيادة كم وكيف المفردات والجمل اذا ما روعي فيها البساطة ولم تكن مستعصية الفهم ان الحكايات من المصادر الفنية الممتعة وبشخصياتها البشرية منها وغير البشرية وكذلك الطبيعة لها دور مهم في زيادة انفعال ومتابعة الطفل لها اذا ما اتبع فيها الاسلوب الامثل في السرد مع وضوح الهدف .

العرائس المتكلمة
شكل من اشكال التمثيل يحبه الاطفال فهذا النمط ترجمة للأحداث بالحركات باستخدام الكلمة مع اتباع نبرة الصوت والوقفات والتكرار للإيضاح . ان الطفل يتفاعل مع هذه العرائس كشخصيات فيتخيل لها ساقين واذرع واقداما وصوتا وسلوكا تسعد الاطفال فيمكن للمعلم ان يثري لغة الطفل ويصحح بطريقة غير مباشرة الاخطاء اللغوية الشائعة بين الاطفال .

الأغاني والاناشيد
ان استماع الطفل الاغاني التي ترددها الام ذات الجرس والتفعيلة والقافية والتي تستحوذ على اهتمام الطفل
وتترك اثرا في تنمية اللغة عنده هذا النمط اذا استخدمه المعلم فانه يساعد على اجتياز الخجل او الانعزال كما تعمل على علاج التلعثم عند بعض الاطفال ان الشعر كأغنية تبعث في قلب الطفل الفرحة والنشوة والحركة اذا ما خضع للاختيار الدقيق أصبح وسيلة الزيادة وتنمية قاموس الطفل اللغوي .
المطالعة
من جانب الكبار او الصغار المطالعة تساعد على تقوية الملاحظة واثراء لغة الطفل وحسن النطق واستخدام المفردات في سياق حي وشيق وتتيح فرصاً للحوار والمحادثة وتعد الطفل لتعلم القراءة معتمداً على ذاته .

دور الأسرة في العلاج
دور اختصاصي النطق والتخاطب والوالدين
دليل الوالدين
تحسين وتنمية اللغة والتخاطب
تكلموا بشكل طبيعي مع الطفل و تجنبوا استخدام تعبيرات الوجه كوسيلة من وسائل الاتصال غير اللفظي بصورة مبالغ فيها (خصوصا حركات الفم واللسان) مع الابتعاد عن استخدام لغة الاشارة.
ركزوا على أصوات الكلام و مخارج الحروف عند التخاطب مع الطفل بنفس الطريقة التي تقوم بها الأمهات مع اطفالهن الرضع الذين يتعلمون كيفية الكلام ولا يعانون من إعاقات سمعية.
تعلموا وافهموا لغة الطفل الطبيعية ومدى تحسن مهارات النطق لديه.
تبادلوا الأدوار في العلاج وامنحوه الوقت الكافي لكي يستوعب ما يقال له و يتجاوب مع الحديث.
شجعوا الطفل على المناغاة واستخدام الكلمات و المصطلحات غير الواضحة أو ما يطلق الباحثين عليها مسمى (jargon
وهي المصطلحات التي تستطيع الأم فقط فهمها ومعظمها كلمات لأسماء أشياء مألوفة يسميها الطفل بكلماته الخاصة.

إدارة وتخطيط البرنامج
تساعد إدارة وتخطيط البرنامج على فهم إجراءات وأهداف التأهيل السمعي اللفظي
التركيز على أن الهدف الأساسي من التأهيل وهو تدريب الطفل على إدراك وسماع وإصدار الاصوات.
الاحتفاظ بالملاحظات و/أو القيام بتسجيل تقدم الطفل سواءً عن طريق التسجيل الصوتي أو بالفيديو.
الاستفادة من معلومات تطور وتنمية مهارات النطق والتخاطب لدى الأطفال الطبيعيين عند مناقشة تقدم مستوى الطفل.
تنسيق الخدمات مع مقدمي الرعاية الآخرين الذين تخصهم حالة الطفل.
بيئة الاستماع اثناء جلسات التأهيل
تكلموا مع الطفل بالقرب من أجهزة السمع المساعدة أو ميكروفون القوقعة الإلكترونية.
تكلموا بهدوء وبصوت عادي لأن رفع الصوت قد يضر بعملية التخاطب ويزيد من صعوبة الفهم.
تكلموا بشكل بطيء نوعا ما.
قللوا من الضوضاء المحيطة واقفلوا النوافذ وأجهزة التكييف والمراوح وأجهزة التلفاز والمذياع الخ...
استخدموا الكلام المكرر والغني بالتعبيرات والإيقاع.

ما لذي نتوقعه من الطفل خلال السنة الأولى:
إتباع الإرشادات والأوامر البسيطة التي تعتمد على خطوة واحدة فقط.
إدراك بقاء الأشياء بحيث يفهم الطفل أن الأشياء لا تزال موجودة حتى عندما لا يستطيع رؤيتها.
استخدام الصوت عندما تتحدث معه.
تحديد مصادر الأصوات.
التحدث إلى المرايا والألعاب
الإنصات عندما يرتدي أجهزة السمع  وإصدار الضوضاء عندما ينزعها.
الاستجابة للدمى التي تصدر اصواتا.
الاستجابة لأصوات البيئة المحيطة مثل الأجراس، والهواتف، وطرق الأبواب والنباح، الخ.
الاستجابة عند مناداته باسمه من مسافة بعيدة.
الاستجابة عندما تختفي الضوضاء أو الأصوات بشكل فجائي.
الإشارة إلى أنه سمع شيئا عادة عن طريق الإشارة إلى الأذن أو القوقعة الإلكترونية أو أجهزة السمع أو النظر بحيرة و تساؤل.

 أنشطة تساعد على النمو اللغوي لدى الطفل:
التحدث مع الطفل باستمرار مع إدراك المتحدث بإمكانية الطفل على السماع.
الاستجابة إلى مناغاة الطفل وثرثرته.
التحدث مع الطفل خلال رعايته طوال اليوم (أي عند تبديل الحفاظات، وتغيير ملابسه، وإعداد طعامه وخلال الرحلات والتسوق)
قراءة الكتب الملونة للطفل والتحدث حول ما يجري في الرسومات و الصور.
استخدام أهازيج وأناشيد هدهدة الطفل.
تعليم الطفل أسماء الأشياء المستخدمة يوميا وكذلك أسماء الأشخاص المألوفين وتكرارها.
اصطحاب الطفل إلى الأماكن الجديدة.
القيام بلعب الألعاب البسيطة مع الطفل كتغطية الوجه أو الألعاب التي تعتمد على حركة اليدين.
إخفاء الألعاب المفضلة للطفل وهو يراقبك ومن ثم انتظار استجابته في البحث عنها.
إعطاء الطفل الألعاب التي تصدر أصواتا مختلفة.
التوقعات الأكثر تقدما:
التوقف عن أي نشاط استجابة لكلمة "لا".
التعرف على واستخدام الكلمات التي تختلف بعدد مقاطعها مثل ( دب، شجرة، كوره )
مطابقة الأشياء ببعضها البعض
التعرف على اسماء اعضاء الجسم (العينين والأنف والفم والشعر)
تقليد ومحاكاة العديد من الكلمات في مرحلة المناغاة.
أنشطة تساعد على التطور اللغوي لدى الطفل:
مكافأة الطفل وتشجيعه على المحاولة المبكرة في استخدام الكلمات الجديدة.
التحدث مع الطفل حول كل شيء تقوم به أثناء وجودك معه.
التحدث مع الطفل حول الأوضاع والأماكن الجديدة قبل الذهاب اليها و عند الوصول لها ومرة أخرى بعد العودة إلى المنزل.
النظر الى الطفل عندما يتحدث إليك.
قم بوصف ما يقوم به طفلك وما يشعر به وما يستمع إليه.
السماح للطفل بالاستماع إلى الأشرطة والأقراص المدمجة الخاصة بالأطفال.
الثناء على جهود طفلك عند قيامه بالتواصل مع الآخرين.
تكرار الكلمات الجديدة أكثر من مرة.
اصطحب طفلك في رحلات من أجل الاستماع والانصات للأصوات في البيئات المحيطة.
دع طفلك يقوم بالإجابة على الأسئلة البسيطة التي تطرحها عليه.
قراءة الكتب/ القصص يوميا للطفل وبشكل روتيني.
الاستماع بانتباه و بتركيز تام عندما يتحدث طفلك إليك.
قم بوصف ما تقوم به وما تخطط أو ما تفكر به.
تشجيع الطفل على توصيل الرسائل الكلامية البسيطة اليك.
طرح الأسئلة على طفلك لكي يفكر ويجيب.
إشعار الطفل بأنك تفهم ما يقول عن طريق الإجابة عليه أو الابتسام في وجهه أو أن تومئ برأسك له.
التعقيب على كلام الطفل فمثلا عندما يقول (المزيد العصير) فعليك أن تقول (ذكر اسم الطفل ومن ثم أكمل الجملة بـ أريد المزيد من العصير).

نصائح للأهل
كيف نجعل الطفل يعترف بخطئه ؟
     إذا أخطأ الطفل وجاء يصارحنا بحقيقة خطئه
 هل نثور ونغضب ونعاقبه‏؟
فتكون النتيجة
         الخوف والجبن وعدم مصارحتنا بأي خطأ يرتكبه بعد ذلك
وبهذا نضع أولي بذور الشخصية الكاذبة المخادعة الجبانة
أم نستمع إليه ونعطيه الوقت
        ليفسر سبب خطئه ولا نشعره بالخوف بل نطمئنه ونعلمه الطريق الصحيح للتصرف لنشجعه علي قول الحقيقة
 والصراحة‏‏ مما يساعد علي
      بناء شخصية شجاعة قادرة علي تحمل المسئولية والمواجهة وتحمل أخطائها‏. والقدرة علي إصلاحها..‏
      كما يساعد ذلك الآباء علي
 معرفة المشاكل التي قد تواجه الطفل مبكرا‏
وبذلك يستطيعون مساعدته بسرعة قبل تفاقم المشكلة‏ فاعتراف الطفل بخطئه عادة صحية لابد من تشجيعه عليها‏.‏.
وإذا رغبنا في عقاب الطفل علينا
 عدم التجهم
 عدم التجهم في وجه الطفل أو الغضب المبالغ فيه وعدم زرع الخوف في نفسه‏.‏.
شرح الخطأ
       إذا كان الخطأ لا يستحق العقاب فلا بد من شرح الخطأ للطفل‏ وشرح كيفية عدم الوقوع فيه مرة أخرى.
‏العقاب الهادف
         إذا كان يستحق العقاب فلا بد أن يكون العقاب هادفا وليس مهينا للطفل أو مسيئاً لكرامته أو مؤلماً له‏ فمثلاً إذا كسر كوب ماء يمكن شراء كوب بديل من مصروفه أو تنظيف المكان من آثار الكسر.‏.
معرفة قدراته‏
        على الوالد معرفة إن للطفل قدرات محدودة وانه مازال في مرحلة التعلم‏‏ لذلك يحق له ارتكاب بعض الأخطاء‏.‏

القواعد الثابتة
      أن يكون للأهل قواعد ثابتة للخطأ والصواب‏
وألا يترك العقاب لمزاج الوالدين ولحالتهما النفسية أو لشخصيتهما‏
 فإذا كانا عصبيين يعاقبان الطفل أما إذا كانا هادئين فيصفحان عنه‏..
‏وبذلك تضطرب مقاييس الطفل
 لأنه لا يعرف الصواب من الخطأ فعدم وجود قواعد ثابتة للتعامل مع الطفل هي أسوأ طريقة لتربيته والتعامل معه‏...

طرق تساعدك على تأديب طفلك
     كيف يمكن أن تؤدب طفلك؟
 وما هي أفضل السبل الواجب اتباعها من أجل ذلك؟
 سؤال محير.. تجد إجابته الشافية في عدة نصائح على شكل طرق فعالة
جميع الأطفال يرتكبون الأخطاء ويقومون بسلوكيات سيئة تثير غضب الآباء،
 سوء السلوك لدى الطفل يكون نابعا في كثير من الأحيان من الجهل بأن السلوك الذي فعله ينطوي على الخطأ أو الخطر،
تأديب الطفل وتصحيح سلوكه من خلال
 تعريفه بالفرق بين الصواب والخطأ
لكي لا يسيء التصرف في المستقبل مسؤولية الآباء، فيما يلي بعض الطرق الفعالة لتأديب طفلك بصورة فعالة
.
1-   تايم آوت   "وقت مقتطع"
من الطرق الفعالة في تأديب الأطفال الذين يفعلون السلوكيات السيئة هي
      منحهم بعض الوقت للخروج من إطار السلوك السيئ الذي ارتكبوه
ومحاولة إصلاح ما أفسدوه، كما أن هذا الوقت سيؤدي إلى تغيير مزاج الطفل.
عندما يقوم طفلك بسلوك غير مرغوب
       كأن يحول الغرفة إلى فوضى أو يلقي القمامة على الأرض أو يرفض إغلاق الكمبيوتر والذهاب إلى النوم
 اطلبي منه بصوت هادئ أن أمامه عدة دقائق ليقوم بعمل ما طلبته منه،
وإن لم يفعل كرري الأمر بصوت عال وأكثر حزما هذه المرة لكي يعرف الطفل أنه إن لم يفعل فهناك إجراءات أخرى قاسية
.
"تايم آوت" طريقة فعالة لتأديب طفلك
      الضرب والتعنيف من أفشل وسائل التربية التي يتبعها الآباء
 في التنشئة وتوجيه الأطفال إلى الصواب والخطأ ،
وينصحك خبراء علم النفس باستبدال هذه الطريقة بأخرى فعالة وحاسمة
 وهي طريقة «تايم آوت» "وقت مقتطع"
    ويشير الخبراء إلى أن طريقة "تايم آوت" أو "وقت مقتطع"
 تتم بعزل الطفل المسيء أو الغاضب منفردا في مكان لمهلة قصيرة من الزمن من أجل تهدئته والحد من سلوكه غير اللائق،
 وإذا كان من المرفوض استخدام
 الأساليب العنيفة لتأديب الأطفال لأنها غير ذات نفع، وأضرارها أكثر من فوائدها،
فإن لطريقة «تايم آوت» فاعليتها كأسلوب في تأديب الطفل، خاصة إن كان في سن صغيرة، فلعليكِ تجربتها.
لا يجب تطبيق طريقة «تايم آوت» بطريقة فجائية على الطفل،
يجب أولا
أن تتأكدي أنه يعي الفرق بين السلوك الجيد والسلوك السيئ، وانه يفهم الفرق بين المقبول وغير المقبول.
قبل استخدام هذه الطريقة
يجب أن تتحدثي معه عما ينتظره إن أساء التصرف،
وان عليه أن يتحمل مسؤولية سلوكه السيئ بقضاء هذه المهلة وحده ،
و تأكدي أنه يفهم أن هذا العقاب ليس موجها له، لكن إلى سلوكه السيئ،
 وبمجرد أن يكف عن تكراره فلا داعي لهذه المهلة.

خطوات استخدام طريقة «تايم آوت» "وقت مقتطع"
1-  اهتمام سلبي
      عندما يرتكب الطفل سلوكا سيئاً وتستخدمين طريقة "تايم آوت"
 اطلبي منه الجلوس في زاوية لدقائق من أجل تقويم سلوكه،
فمن الضروري أن تتحلي بالهدوء التام إلى درجة البرود،
 ويجب الوصول بالمهلة إلى نهايتها ويكون دورك مجرد مراقب من بعيد.
       أن الاهتمام، حتى السلبي منه، يعتبر نوعا من المكافأة،
 فإذا شعر طفلك بأي نوع من الاهتمام به، حتى لو من دون قصد منك مثل
 النظر في الساعة لمعرفة متى ينتهي الوقت المحدد، فستكون المهلة عديمة الفائدة،
 وسيكرر طفلك السلوك غير المرغوب فيه مرة أخرى.
2-  خطة مقاومة
     ومن الطبيعي أن يقاوم طفلك العقاب بطريقة «تايم آوت»،
 فليس سهلا على أي طفل قضاء دقائق معزولا في مواجهة حائط، سيحاول اختراع الكثير من الحجج من أجل اختبار إرادتك تجاه تنفيذ المهلة، فإن كانت المهلة 5 دقائق توقعي أن يطلب منك ساندويتشا أو كوبا من الماء أو الذهاب إلى الحمام أو جرك الى الحديث معه أو البكاء،
      الحل إفهامه بصرامة أنه في حالة تنفيذ أي من طلباته فستبدأ المهلة من جديد، ما سيجعله يقوم بتنفيذ المهلة فورا من اجل التخلص من دقائق المهلة المملة بالنسبة له.
3-  الوقت مهم " جهاز التوقيت "
    لكي يشعر طفلك بأنك لن تضعفي أمام حيله ولن تخضعي لتوسله،
 فإن أفضل طريقة هي استخدام جهاز التوقيت. عندما يرتكب سلوكا سيئا حددي له مهلة من الوقت المحدد ليجلس وحده في الركن "لقد ضربت أختك والآن عليك الجلوس هناك لمدة 5 دقائق".
4-  اضبطي أمامه جهاز التوقيت وعندما يتوسل إليك للنجاة من العقاب،
 قولي له "جهاز التوقيت هو المسؤول الآن وعليك الانصياع حتى يدق الجرس".
5-  دقيقة واحدة لكل سنة
والسؤال الذي يطرح نفسه على أي أم هو
     كيف استخدم طريقة «تايم آوت» لتحكم في سلوكيات طفلي السيئة
 وما هي المهلة المناسبة لطفلي؟
كقاعدة عامة، دقيقة واحدة لكل سنة من العمر تعتبر مهلة كافية،
 فلو كان عمر طفلك 5 سنوات فالمهلة المناسبة عند ارتكابه سلوكا غير جيد هو 5 دقائق.
ومن الخطأ إطالة المهلة عن ذلك لان
 الهدف منها إعطاء الطفل برهة من الوقت لكي يعرف أنه ارتكب سلوكا سيئا ،
إطالة الوقت والمبالغة فيه سيؤدي إلى نسيان الطفل ما يدور حوله، وبدلا من تعلم شيء، تسيطر عليه مشاعر الغضب والاستياء.
6-   نفذي تهديدك
     من الضروري قبل توقيع المهلة على طفلك أن توجهي له إنذارا واحدا
«توقف عن رمي الأشياء على الأرض وإلا تعرضت لتايم آوت»،
 أو «سأعد حتى 3 فإن لم تنه هذه الفوضى ستخضع لتايم آوت».
إن لم يرتدع عليك تنفيذ تهديدك فورا، فالتهديد تلو التهديد يعني أنك لا تأخذين الأمر على محمل الجد،
 وهو ما يرسل رسالة سيئة للطفل ليس فقط بالتمادي في سلوكه السيئ، ولكن بتجاهل تهديداتك أيضا.
تذكري: إنذار واحد فقط قبل المهلة.
7-  اثني على انضباطه
     إذا انصاع طفلك للمهلة المحددة حتى نهايتها بدون ضجة وبكاء وتوسل،
 فما إن تنتهي المهلة عليك إجراء حوار معه عن الأشياء السيئة التي فعلها، ولولاها ما وقعت عليه هذه المهلة،
 وأنك تنتظرين منه عدم ارتكاب الخطأ نفسه مرة أخرى.
كما من المهم أن تثني على انضباطه أثناء المهلة، والذي ينم عن تحمله للمسؤولية.
8-  طبّقيها في أي مكان
    الطفل ذكي وقد يعتقد أنه عندما يسيء التصرف في الأماكن العامة أو الأسواق والمتنزهات والمطاعم
 قد يفلت من التايم آوت، أو أن الأم ستصاب بالحرج وتتغاضى عن الأمر.
لكن ينبغي أن يعي الطفل أنه في كل مرة يتصرف فيها بطريقة سيئة سيعزل لدقائق عقابا له، كما لو كان الأمر يحدث في البيت. إن أساء التصرف في مثل هذه الأماكن العامة ولم ينصع لإنذارك بالتوقف وإصلاح سلوكه، يمكن أخذه إلى السيارة وتطبيق المهلة لدقائق محددة عليه.
 9-  مزايا التايم آوت
 لا تستخدم فيها الإجراءات العنيفة والمؤذية تجاه الطفل مثل الإهانة
والعقاب الجسدي، كما توفر على الوالدين اللجوء إلى الصراخ.
 يتعلم الطفل من خلالها أن يتقبل مسؤوليته عن السلوك غير المرغوب فيه.
 الوالدان لا يعاقبان الطفل، بل هو الذي يعاقب نفسه.
 يتعلم من خلالها وبسهولة التمييز بين السلوكيات المقبولة وغير المقبولة.
 تعتبر تدريبا جيدا له على كيفية ضبط النفس.
10-  المكان المناسب
جهزي مقعدا خاصا في زاوية بحيث يمكنك إبقاء العين على طفلك ورصده.
 يفضل استخدام مكان بعيد عن الكمبيوتر وشاشة التلفزيون والألعاب، بحيث يمنع الطفل من ممارسة أي نشاط، ويشعر بأن قضاء دقائق في هذا المكان أمر ممل.
 إن كنت تفضلين قضاء طفلك لمهلة التايم آوت في غرفة ثانية،
تأكدي من خلوها من أي أدوات تسلية وترفيه تبدد شعوره بالملل، كما تأكدي أن المكان آمن.`

 أبسط وأنجح وسيلة لتغير سلوك طفلك السيئ
2-  عبّري له عن عدم الموافقة
لعل أبسط وأنجح وسيلة لتغير سلوك طفلك السيئ هو إحساسه بأنك غير موافقة على ما فعل، عبّري عن اعتراضك بوضوح لكن بدون غضب واذكري له بهدوء أسباب اعتراضك على تصرفه السيئ ، يجب أن يشعر طفلك من طريقة كلامك بأن الاعتراض يكون على سلوكه وليس عليه هو.
عندما يضرب أخته انهريه فورا وقولي له إنك غير موافقة على تصرفه لأنه لا ينبغي للأخ أن يضرب أخته وأن العلاقة بين الأشقاء يجب أن تقوم على الحب،
عندما يشعر الطفل بغضبك وعدم موافقتك على تصرفاته السيئة سيتبلور في ذهنه أنه ارتكب خطأ أدى إلى غضبك وسيعقد العزم على التغيير في المرة القادمة.
ناقشيه في سلوكه السيئ
عندما يرتكب طفلك خطأ ما فإن من أفضل الطرق التي تؤتي ثمارها هي الجلوس إليه والتحدث معه عن الأمر، الاتصال المفتوح بينك وبين طفلك هو كل ما يلزم لتغيير سلوكه السيئ أو للتأكد من أن هذا السلوك لن يتكرر مرة أخرى.

3-   استخدمي الرسائل الذكية
من المهم توجيه رسائل تحذير ذكية للطفل عن العواقب التي تنتظره إن لم يقم بالسلوك الجيد الذي تنتظريه منه، ففي حالة لم يقم بتنظيف غرفته قولي له «أنا مستاءة من عدم تنظيف غرفتك اليوم» بدلا من أن تقولي «أنت تشعرني بالضيق لأنك لم تنظف غرفتك اليوم» العبارة الثانية قد تنم عن اتهام، ويمكن أن تفتحي بابا للجدل معه.
4-  ماذا لو كررها ثانية؟
عندما يقوم طفلك بارتكاب خطأ أو يأتي بسلوك سيئ بعد أن تشرحي له الأسباب التي تجعل سلوكه غير مقبول وأنه يجب ألا يكرره مرة أخرى في المستقبل، يجب أن تفصحي له عن العواقب التي يمكن أن تنتظره إن كرر سلوكه مرة أخرى، فعندما يلقي بلعبة من النافذة يجب أن يعرف أنه لن يسمح له أن يلعب بها مرة أخرى.
5-    التجاهل مفيد أحيانا
عندما يتصرف طفلك بطريقة سيئة فإن أفضل رد قد يكون التجاهل التام لما فعل، فالأطفال في كثير من الأحيان يقومون بتصرفات وسلوكيات سيئة لمجرد جلب الاهتمام، اهتمامك بسلوك طفلك السيئ سيجلب له الكثير من الارتياح، وربما سيستمر في التصرف بهذا الشكل السيئ ليحصل على مزيد من الاهتمام بينما التجاهل سيجعله يتوقف.
لكن التجاهل هنا لا يعني الموافقة على ما فعل أو إهمال محاسبته على تصرفه السيئ، التجاهل يجب أن يكون رسالة قوية للطفل برفض واستهجان هذا السلوك ولكن في صمت.
كما أنه ليس كل التصرفات والأفعال السيئة لطفلك يجب التعامل معها بالتجاهل، إذا كان التجاهل يفيد مع بعض السلوكيات السيئة مثل قضم الأظافر، والضحك بصوت عال، والإزعاج، والبكاء، فإن بعض التصرفات التي تشكل خطرا على طفلك لا يمكنك تجاهلها.
6-    لا تخضعي للابتزاز
عند تأديب طفلك وعقابه على التصرفات السيئة يحدث ما يشبه اختبار إرادات بينك وبينه، القاعدة الذهبية هي أنه يجب أن تكوني حازمة طوال الأمر لأنه إن استسلمت خلال الجدل مع طفلك أو عند أول نوبة بكاء منه فإن هذا يعني أنه الفائز في اختبار الإرادات، وفي المستقبل سيكرر السلوك نفسه مرة أخرى.
7 -  المصادرة فعالة
من أفضل الأساليب الناجحة في تأديب الأطفال هو عقابهم بمصادرة مقتنياتهم الشخصية وحرمانهم منها لبعض الوقت، فالأطفال هذه الأيام لا يستطيعون التخلي ولو لحظة واحدة عن الألعاب وأجهزة الهواتف المحمولة والآي بود واللاب توب والبلاي ستيشن.
حرمان الطفل الذي يتمادى في التصرف بطريقة سيئة من مقتنياته الشخصية ستجعله يفكر مرتين قبل القيام بأي خطأ في المستقبل، قولي لطفلك إنه إن كرر السلوك السيئ في المرة القادمة سيعاقب بمصادرة أحد أغراضه الشخصية وستندهشين كم هي المصادرة فعالة.
8-  نصائح سريعة
• تذكري أن الأطفال مختلفون وطريقة التأديب التي تصلح لطفل لا تعني أنها تصلح لطفل آخر.
• التزمي الهدوء وتجنبي الصراخ عندما يسيء طفلك التصرف، الصراخ والعصبية رسالة سلبية لطفلك بأن من حقه أن يفقد السيطرة إن لم يحصل على ما يريد.
• لا تفرطي في انتقاد طفلك على سلوكه السيئ، تأكدي من أن طفلك يعي أنك تنتقدين سلوكه لكن في الوقت نفسه تكنين له الحب.
• الإفراط في الثناء على الطفل خاصة بالنسبة للأنشطة الروتينية تجعل من تعليقاتك عند ارتكابه السلوكيات السيئة أقل فعالية.
9-  لا للعقاب البدني
خلال مراحل تأديب الطفل وعقابه على سلوك سيئ يجب أن يكون خيار العقاب البدني مستبعدا تماما من تفكيرك، هناك عشرات الطرق والأساليب التي يمكن بها تأديب ومعاقبة طفلك بعيدا عن العقاب البدني، كل الدراسات التي تناولت تأثير العقاب البدني على الطفل أثبتت أنه غير ذي فعالية، بل أثبتت هذه الدراسات أن العقاب البدني يجعل الطفل أكثر عدوانية ويشوه نفسيته ويزرع الخوف والجبن بداخله.
10-  نعم للمكافأة.. لا للرشوة
إذا كنت تلجئين إلى عقاب طفلك على السلوك السيئ فيجب في الوقت نفسه استخدام أسلوب المكافأة عندما يفعل السلوك الجيد، لكن يجب أن تنتبهي الى الفرق بين المكافأة التي تمنح للطفل بعد فعل سلوك جيد، وبين الرشوة التي تمنح للطفل قبل أن يفعل السلوك الجيد من أجل تحفيزه، المكافأة مطلوبة لكن تجنبي اللجوء إلى رشوة طفلك.

المفاتيح ال10 لتعزيز سلوك الأطفال
تأكيد الحق : أعرف أنك غاضب من صديقك، أخبره بأنك غاضب
الحزم: الخروج للملاهي يوم الخميس فقط
القوانين: قانون المنزل  نحافظ على نظافة منزلنا
القدوة: الطفل يفعل ما تفعله لا ما تقوله
لغة الجسد: النظر في عيني الطفل والنزول لمستوى جسده عند المحادثة
البديل: أعرف أنك تحب الرسم، ارسم على الورق بدل الجدار
المشاركة في القرار: ما رأيك أن نقضي إجازة الأسبوع على البحر
المنطق: المبلغ الموجود يكفي لشراء لعبة واحدة
الإيحاء: أعرف أنك ستضع ملابسك في السلة بعد الاستحمام
التعزيز: يسعدني أن أراك ترتب غرفتك بنفسك

رجاء من طفل إلى أمه
أرجوك يا أمي لا تفسديني بالدلال وإعطائي كل ما أطلب من لعب أو طعام أو مال .
- أرجوك يا أمي لا ترهقي أعصابي بالإهمال أو تتركينني أصرخ وأتألم فوق الاحتمال .
- كوني حازمة معي ، فالحزم مفيد والتردد رديء ، فإن قلت لا فاجعليها لا ، وإن قلت نعم فاجعليها نعم حتى أشعر بالأمان والثقة .
- لا تتركيني أصنع أشياء رديئة وأعتاد عليها ، فالمرء هو نتاج عاداته .
- لا تهينني أمام الغرباء والأقرباء إن أخطأت ، فالنصيحة في السر أفضل
- لا تجعليني أشعر أن أخطائي لا تغتفر ؛ لأن ذلك يضيق على وسع الحياة .
- لا تكثري في لومي وسبي ، فأنا حينئذٍ سأصم أذني .
- حاوريني إذا استفسرت ، وأجيبيني إذا سألت ، حتى نتصادق دومـًا ولا أبحث عن بديل .
- لا تقولي إنك لا تخطئين ؛ لأنني إذا صدقتك وأخطأتِ فقدت الثقة بك ؛ لأني سأصدم وأكتشف حقيقتك .
- اقبلي عذري إذا تأسفت ، واغفري لي إذا أخطأت ، حتى أتعلم فضيلة التسامح .
- لا تنسي أن الحب أفعال وليس أقوال ، وكلما حسن فعلك زاد حبي لك وللناس .- أعطيني الأمان ، أعطيني الحنان ، أكون لك خير الأنام .
- علميني آداب الطعام حتى يثني عليَّ الضيوف ، ويقولون :
 يا لها من أم عظيمة أحسنت الأدب .
- علميني احترام الناس وخاصة الجيران والكبار .
- علميني متى أقول من فضلك ، إذا أردت شيئـًا من إنسان أو لو سمحت ؟
 وإن قدم لي أحد شيئـًا أحبه أقول له : شكرًا .
- علميني أن أعترف بخطئي مع الآخرين ، وأقول : آسف لقد أخطأت .
- أمي .. أنا مقلد لك ولأبي ، سأحاكي فعلكما قبل قولكما .
- علميني الحب والحنان والرحمة ومبدأ العطاء دون مقابل.
- علميني الصلاة والتعود على بالترغيب لأرضاء ربى لا بالترهيب والعقاب .
- قدريني معنويـًا إن أحسنت أو أكلت ، ولا ترشيني ماديـًا إن غضبت أو عن الطعام امتنعت ، فالتربية تحتاج إلى وعي وحكمة .
- علميني آداب الاستئذان معكم في البيت .
- علميني كيف أعبر الطريق وانظر إلى اليمين واليسار ، وأفهم معنى ضوء الإشارة ، فالأحمر معناه قف ، والأصفر معناه استعد ، والأخضر معناه سر .

- إذا وجدتيني مصرًا على أخذ لعبة طفل منه في سنوات عمر الأولى لأني أحب ذلك ، فقولي لي : الآن ما رأيك فيها ، إنها حقـًا جميلة .. دعها الآن ، وهيا نذهب لنشتري بعض الحاجيات ، أو نلعب بلعبة أخرى ، وأغريني بالذهاب أو اللعب بشيءٍ آخر ، حينئذٍ سأدع للطفل لعبته ولا أصرخ ولا أعاند .

الطفولة المبكرة 
 برنامج بورتج نظام خدمة الزيارة المنزلية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في سن ما قبل المدرسة
مفهوم التدخل المبكر : هناك العديد من التعريفات للتدخل المبكر منها :
1-     التدخل المبكر :
       إجراءات منظمة تهدف إلى تشجيع أقصى نمو للأطفال دون عمر السادسة من ذوي الاحتياجات الخاصة . وتدعيم الكفاية الوظيفية لأسرهم .
      2-   توفير الخدمات التربوية والخدمات المساندة للأطفال المعاقين او المعرضين لخطر الإعاقة الذين هم دون سن السادسة من اعمارهم ولأسرهم أيضا .



ما هي الأشياء التي يمكن تنميتها في المجال الادراكي ؟
التنشئة الاجتماعية
العناية بالذات أو رعاية الذات
ما هي الأشياء التي يمكن تنميتها في المجال الحركي ؟

المجال الادراكي:
1-يجد كتابا محددا عندما يطلب منة ذلك
2-يضع 3 قطع ليكمل لوحة الاشكال المكونة من 3 قطع
3-يذكر اسماء الصور المعروفة
4-يرسم خطا رأسيا علي سبيل التقليد
5- يرسم خطا افقيا علي سبيل التقليد
6- ينسخ رسم دائرة
7- يضاهي بين الملامس
8-يشير الي الصغير والكبير عندما يطلب منة
9-يرسم علامة +علي سبيل التقليد
10- يضاهي بين 3 الوان
11- يضع الاشياء في وعلي وتحت اشياء اخري عندما تطلب منة ذلك
12-- يذكر اسماء الاشياء التي تصدر اصواتا
13- يقوم بتركيب لعبة متداخلة مكونة من 4 قطع
14- يسمي الافعال او الاحداث باسمها الصحيح
15-يضاهي شكلا هندسيا مع صورة له
16- يرص خمس حلقات او اكثر فوق بعضها في وتد حسب ترتيب حجمها

التنشئة الاجتماعية
1-يتعاون مع الوالدين عندما يطلب منة شيئا بنسبة 50%من الوقت
2-يستطيع احضار او اخذ اشياء او احضار شخص من غرفة اخري عند إعطائه تعليمات بذلك
3-يجلس مع شخص بالغ يشاركه  الفرجة علي كتاب مصور لمدة خمس دقائق
4-يقول من فضلك او شكرا عند تذكرته بذلك
5-يحاول مساعدة الوالدين في بعض الاشغال بأداة جزء من المهمة (يمسك بالجاروف المجرود)
6-يلعب لعبة تظاهر بسيط (ارتداء الملابس )مستخدما في ذلك ملابس البالغين
7-يختار عندما يطلب منة ذلك
8-يبدي فهمة للمشاعر وذلك بالنطق بألفاظ لا احب زعلان فرحان حاجة تضحك 0000 الخ


المجال الحركي
1-يلضم اربع خرزات كبيرة  خلال دقيقتين
2- يدير الاكرة العادية او المقبض الكروي او ما شابة
3-ينط في نفس الموقع بقدمية الاثنين
4-يمشي بظهرة للخلف
5-ينزل السلم بمساعدة
6- يقذف كرة لشخص بالغ يبعد عنة بمسافة 150سمدون ان يتحرك هذا الشخص
7- يبني برجا مكونا من 5-6مكعبات
8- يقلب الصفحات صفحة واحدة في المرة
9- يفك غلاف الاشياء الصغيرة
10- يثني الورقة الي نصفين علي سبيل التقليد
11- يفصل اجزاء لعبة مكونة من اجزاء متداخلة ثم يركبها ثانية
12- يفك لعبة ذات اجزاء يتم تركيبها عن طريق القلاووظ
13- يركل *يشوط*كرة كبيرة ثابتة
-14يكور كرات من الصلصال
15- يمسك بقلم بين السبابة والابهام ويسند بالأصبع الوسطي
16- يتدحرج *يتشقلب للأمام بمساعدة
17- يدق خمسة اوتاد من كل خمسة

العناية بالذات او رعاية الذات
1- يطعم نفسة مستخدما الملعقة والكوب مع تناثر بعض الطعام
يأخذ المنشفة من احد والدية ويمسح يدية ووجهة
2-يستخدم الشفاط الشاليموة في شفط المشروب من الكوب
3-يغرف بالشوكة يستخدم الشوكة كالملعقة
4-يمضغ ويبلع المواد الصالحة للأكل فقط
5-عندما تعطيه منشفة يجفف يدية بدون مساعدة
6-يطلب الذهاب للحمام حتي لو فات الاوان وتبول علي نفسة
7- يستطيع التحكم في ايقاف ريالته
8-يتبول ويتبرز في القيصرية 3 مرات في الأسبوع عندما يوضع عليها
9- يلبس الحذاء
10- يغسل أسنانه بالفرشاة علي سبيل التقليد
11- يخلع الملابس البسيطة المفكوكة
12-يستخدم المرحاض للتبرز أسمح له بالخطأ في هذه العملية مرة في الاسبوع (اثناء النهار )
13- يملأ كوبا من الحنفية ليشرب دون مساعدة عند تزويده بدرجات سلم او بمقعد منخفض
14- يغسل يدية ووجهة بالصابون عندما يضبط له احد البالغين الحنفية من ناحية الحرارة وكمية المياه
15- يطلب الذهاب الي دورة المياه اثناء النهار في الوقت المناسب لتجنب حدوث خطا
16- يضع القميص علي خطاف شماعة في مستوي طولة
17- لا يتبول علي نفسة اثناء النوم
18- يتفادى المخاطر مثل الاركان الحادة من الموبيليا او السلالم التي بدون درابزين
19- يستخدم فوطة السفرة عندما يذكره احد بذلك
20- يغرز الشوكة بالطعام ويوصلها لفمه المكرونة سلطة
21- يصب ماء في دورق صغير سعة ربع لتر في كوب بدون مساعدة
22- يفك كبسون ملابسة
23- يغسل ساقية وزراعية بنفسة اثناء الاستحمام
24- يلبس الجوارب
25- يلبس السترة والقميص
26- يعرف الجهة الامامية للملابس


برنامج بورتج ( الطفولة المبكرة )

        وهو نظام خدمة الزيارة المنزلية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في سن ما قبل المدرسة، ويعتمد على إشراك الوالدين في تطبيق البرنامج العلاجي والتدريب التعليمي لتنمية وتعلم أبنائهم مهارات جديدة في برنامج شامل يحوي 5 مجالات، هي:
 التأثير على الطفل الرضيع في المجال الإدراكي والاتصالي والحركي والمخالطة الاجتماعية وكيفية العناية بذاته، وعلى أساس تقييم الطفل لهذا البرنامج
 تحدد نقاط الضعف والقوة ومدى تطوره ليصل إلى مستوى الطفل العادي.

بورتج
اسم نهر في أميركا يعني العطاء،
والنهر يفصل بين العاصمة والريف الأميركي
وكان الأطباء ينقلون عبر النهر من العاصمة إلى الريف ليقدموا المساعدة إلى أهل الريف
ومن هنا جاءت فكرة تقديم برنامج بورتج إلى بريطانيا التي بعدها انتقلت إلى الدول العربية
البرنامج المنزلي للتدخل المبكر لتدريب أمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة )بورتج) هو مشروع تعليمي للتدخل المبكر يطبق على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة منذ الميلاد وحتى سن 9سنوات، ويقوم المشروع بتدريب الأم على كيفية تعليم طفلها والتعامل معه لذا فهو برنامج تثقيفي للأمهات يؤهلهن ليصبحن المدرسات الحقيقيات لأطفالهن ذوي الاحتياجات الخاصة،
ويطبق البرنامج على الأم والطفل داخل المنزل لأنه أكثر ملائمة للطفل وبيئته، ويقوم هذا البرنامج على
 زيارة الأم والطفل مرة في الأسبوع لمدة ساعة وربع. يخدم المشروع الأطفال الذين يعانون من
 التأخر في النمو العقلي والحركي، والشلل الدماغي البسيط والمتوسط، ويستثني الإعاقات الشديدة، والصم، والمكفوفين.

      يتفق الباحثون على وجود ثلاث فئات من الأطفال الذين يجب حصولهم على خدمات التدخل المبكر :

1- الأطفال الذين يوجد لديهم بالفعل مشكلة أو عجز محدد 
     ( مثل متلازمة داون ، الشلل الدماغي ) والمحك المستخدم هنا هو التشخيص الطبي ، وكذلك المتأخرين نمائيا ، وهم الأطفال الذين لديهم في أول سنتين من العمر تأخر نمائي في مجالين أو أكثر من مجالات النمو ، والمحك المستخدم هنا القياس النفسي( حصول الطفل على درجات تتراوح بين واحد الى اثنين انحراف معياري دون المتوسط على قياس مقنن للنمو دليلا على وجود تأخر نمائي ) والمحك الاكلينيكي ( فريق متعدد التخصصات يستخدم مصادر متنوعة للحكم على قدرات الطفل )

2- الأطفال ذو خطر بيولوجي : 
    وهم الأطفال الذين لديهم تاريخ مرضي قبل الميلاد أو أثناء الوضع أو قبل الميلاد يرجح وجود خطورة بيولوجية على نمو الجهاز العصبي المركزي ، والاطفال في هذه الفئة لا يوجد لديهم حاليا عجز أو اعاقة ولكن هذه الظروف البيولوجية تزيد من احتمال ظهور تأخر نمائي أو مشكلات في التعلم في المستقبل اذا لم يحدث تدخل علاجي، وتوجد قائمة محددة لهذه الظروف الخطرة تم وضعها في ضوء نتائج الدراسات والبحوث ، والمحك المستخدم هنا وجود عامل واحد على الأقل من هذه القائمة اعتمادا على قرار فريق تقييم متعدد التخصصات . ومن اهم عوامل الخطر البيولوجي ادمان الأم الحامل للمخدرات والولادة المبسترة ووزن قليل للطفل الوليد وطبعا نظرا للتقدم الطبي قد لا تشكل الولادة المبسترة ووزن الطفل القليل خطرا في الوقت الحاضر .

3- الأطفال ذو خطر بيئي :
      الأطفال في هذه الفئة لا يعانون من اضطرابات بيولوجية أو وراثية وظروف الحمل والولادة كانت عادية ولكن نوعية خبراتهم المبكرة والظروف البيئية التي ينشؤون من خلالها تمثل تهديدا محتملا للنمو السوي للطفل كما ترجح مشكلات سلوكية ومعرفية وانفعالية في المستقبل ، وتتعلق عوامل الخطر هنا بنوعية رعاية الأم والاستثارة المتوافرة ، سوء التغذية ، نقص الرعاية الطبية ، بيئة الأسرة الفقيرة اقتصاديا وثقافيا ، والمحك المستخدم هنا يعتمد على قرار الفريق متعدد التخصصات

أفضل الممارسات المطبقة حاليا في التدخل المبكر وهي :
1- التدخل المتمركز حول الأسرة وليس الطفل ذو الاحتياجات الخاصة .
2- الاعتماد على الاتجاه البيئي - الوظيفي في تحديد محتويات المنهج من خلال تحليل خصائص بيئات الطفل ، وفي التدريس من خلال الابتعاد عن الطرق الجامدة والمنظمة بدرجة عالية .
3- التكامل ، أي تقديم الخدمات في البيئات الطبيعية للطفل .
4- تدريس الحالة العامة ، أي تدريس الطفل تعميم المهارة أثناء اكتسابها .
5- الاعتماد على نموذج الفريق عبر التخصصات
6- التخطيط لعمليات الانتقال والتحول ، خاصة الانتقال من خدمات المستشفى الى خدمات المنزل أو مركز رعاية الطفل ومن مركز رعاية الطفل الى الأسرة الى خدمات ما قبل المدرسة ، ومن خدمات ما قبل المدرسة الى المدرسة

مبررات التدخل المبكر والتي من أهمها:
1- أن السنوات الأولى في حياة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لايقدم لهم برامج تدخل مبكر إنما هي سنوات حرمان وفرص ضائعة وربما تدهور نمائي أيضا .
2- أن التعلم الإنساني في السنوات المبكرة أسهل وأسرع من التعلم في أية مرحلة عمرية أخرى .
3- أن والدي الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة الى مساعدة في المراحل الأولى لكي لا تترسخ لديهما انماط تنشئة غير بناءة .
4- أن النمو ليس نتاج البيئة الوراثية فقط ولكن البيئة تلعب دورا حاسما .
5- أن التدخل المبكر جهد مثمر وهو ذو جدوى اقتصادية حيث انه يقلل النفقات المخصصة للبرامج التربوية الخاصة اللاحقة .
6- أن التأخر النمائي قبل الخامسة من العمر مؤشر خطر فهو يعني احتمالات معاناة مشكلات مختلفة طوال الحياة .
7- أن الآباء معلمون لأطفالهم من ذوي الاحتياجات الخاصة وأن المدرسة ليست بديلا للأسرة .
8- ان معظم مراحل النمو الحرجة والتي تكون فيها القابلية للنمو والتعلم في ذروتها تحدث في السنوات الأولى من العمر .
9- أن تدهورا نمائيا قد يحدث لدى الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بدون التدخل المبكر مما يجعل الفروق بينه وبين أقرانه العاديين اكثر وضوحا مع مرور الأيام .
10- أن مظاهر النمو متداخلة وعدم معالجة الضعف في احد جوانب النمو حال اكتشافه قد يقود الى تدهور في جوانب النمو الاخرى .
11- ان التدخل المبكر يسهم في تجنيب الوالدين وطفلها من ذوي الاحتياجات الخاصة مواجهة صعوبات نفسية هائلة لاحقا .



أهداف المشروع:
تقديم برنامج التأهيل المبكر داخل بيئة الطفل المألوفة (المنزل.(
1- لاكتشاف المبكر للإعاقة وذلك من خلال إجراء التقييم للأطفال ممن يعانون من مشاكل النمو وإدراجهم ضمن برنامج التدخل المبكر في أصغر سن ممكن.
2-إشراك الأهل المباشر في العملية التدريبية والتعليمية لطفلهم، وهي إحدى الوسائل الفعالة للتأثير على الطفل وتزويده بالمهارات التي تساعده على التكيف في حياته اليومية.
3-تزويد الأم بالتدريب المستمر فيما يتعلق بالوسائل الضرورية لرعاية طفلها.
4 - تقديم مناهج تتلاءم والثقافة المحلية متضمنة مواضيع في التعليم الخاص إضافة إلى المؤثرات الحسية والجسمية والعناية بالنفس.
5-تطبيق الخطوات العملية للبرنامج دون إرباك ترتيبات الحياة اليومية للأسرة.
6- تحديد نقاط الضعف والقوة لدى الطفل المعوق بهدف تصميم برنامج خاص بت مبنيا على المعرفة الحالية لقدراته بالتعاون مع الأم.• استخدام منهج متسلسل من حيث التطور ويستخدم كأداة للتعليم.

الفئات المستفيدة:
1- الأطفال من الولادة إلى سن التاسعة.
2- أهالي الأطفال وأقاربهم والأهالي في الحي نفسه.
3- العاملون في مؤسسات وجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة.

مواصفات المشروع:
مجاني ويخدم كافة الأسر من جميع المستويات الاقتصادية.
إن إحدى مزايا البرنامج المنزلي للتدخل المبكر هو الوصول للأطفال صغيري السن في مختلف الأماكن مهما بعدت وإضافة إلى أن المدرسة المنزلية الواحدة تستطيع تقديم الخدمة إلى 15 عائلة أسبوعي، لذلك كلما زاد عدد المدرسات في البرنامج زادت عدد الأسر المستفيدة من المشروع والتي لا يتوفر لها أي نموذج من الخدمة وذلك إما بسبب بعد مناطق السكن أو صغر سن الطفل وعدم ملائمة البرامج المقدمة في المؤسسة للأطفال وأهم من ذلك كله عدم قدرة المؤسسات على استيعاب جميع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب عدم استطاعة أهالي الأطفال خاصة الفقراء منهم من دفع التكاليف الباهظة التي تتطلبها المراكز والمؤسسات الخاصة.
إن هذا البرنامج يستثمر أيضا في تكوين العامل البشري المتدرب والمؤهل فالعاملات في البرنامج لا يستلزم أن يكن حاصلات على شاهدات جامعية عليا ويمكن للحاصلات على شهادات متوسطة الالتحاق بالدورة التدريبية والنجاح فيها. وقد أثبتت التجربة أن اختيار مدرسات من نفس البيئة التي يتم العمل بها يزيد من التفاهم ما بين العائلات التي تتلقى الخدمة وطاقم البرنامج مما يؤدي بالتالي إلى نجاح وزيادة الثقة المتبادلة ما بين الطرفين.

عناصر المشروع:
لقد أثبت مشروع بورتج النموذجي الذي يتبعه البرنامج المنزلي للتدخل المبكر فعالية في دول العالم النامية بالنسبة لأهالي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتزويدهم بالخبرات والمهارات الأساسية التي لها التأثير الهام في النواحي التعليمية والتطويرية وحين ترجم إلى العربية فان القليل من التعديلات وجدت ضرورية لتقابل الاختلافات الحضارية.

الأخلاقيات والقواعد الاجتماعية والمهنية للمدرسات العاملات بالمشروع
1- على المدرسة الاحتفاظ بالمظهر اللائق والمناسب أثناء الزيارات.
2- على المدرسة أن تكون ايجابية في اتباع الأسلوب والطريقة.
3- على المدرسة أن تكون ذات آذان صاغية.
4- على المدرسة احترام العادات والقيم والعرف وعليها أن تتذكر دائما أنها ضيف داخل المنزل.
5- من الضروري على المدرسة أن تكون موضع ثقة في كتمان السر وحفظه.
6- على المدرسة انتقاء الأسلوب المناسب في المخاطبة والتعامل.
7- على المدرسة أن تكون مرنة إلى حد كبير فالعمل في المنزل يختلف عنه في الفصل.
8- يجب على المدرسة أن تهيئ الجو العام للتعليم.
9- سلوك المدرسة محسوب عليها لأنها موضع ملاحظة الآخرين.
10- على المدرسة تفسير وتوضيح الهدف التعليمي.
11- على المدرسة التنسيق وتوضيح كل ما يتعلق بالزيارة المنزلية من حيث الوقت ونوع وعدد الأنشطة التي يتم تعليمها وممارستها.
12- على المدرسة أن تشرك الأم في وضع الخطة التعليمية.
13- على المدرسة أن تحافظ على الأدوات وذلك بوضعها في مكان مناسب للحصول عليها حين تريد استخدامها.
14- لا بد من ايجاد وسيلة لإشغال الأطفال الآخرين داخل الأسرة أثناء تطبيق الهدف.
15- يجب تحديد كمية ونوعية الأدوات المستخدمة عند أخذها للزيارة بحيث تتناسب مع الأنشطة.
16- يجب على المدرسة أن تتأكد من أن الأم أدركت عملية التعليم وذلك بعمل نموذج أمام المدرسة.
17- لابد من اعلام الأسرة في حالة أي تغير يطرأ في جدول الزيارات والاجازات.
18- يجب تحديد دور الأم بشكل واضح ومفصل والرجوع للمسئولين والمختصين اذا لزم الأمر وتشجيع الاعتماد الذاتي للوالدين من مساعدة المدرسة كلما أمكن.
19- على المدرسة احترام العلاقة المهنية على أن يخصص للعلاقة الشخصية والاجتماعية وقت ضئيل في نهاية الزيارة.
20- على المدرسة أن تطمئن الأم في حالة اي تحسن يطرأ على طفلها لأن التحسن الضئيل يقود الى نجاح كبير وعليها مشاركة الأسرة والاحساس بها كنوع من التشجيع ودعم العلاقة بين الأم والمدرسة.
21- على المدرسة أن لا تجعل نفسها محط للانتباه بالحديث عن نفسها.
22- على المدرسة أن لا تكون مربية أو حاضنة داخل المنزل.
23- على المدرسة أن لا تتوقع الكمال من الأم وعدم الخطأ وعليها أن تأخذ الأمور بروية لأنه لا يوجد شخص كامل.
24- على المدرسة أن لا تطلب من الأم عمل هي لا تحب القيام به.
25- لا يجوز القيام بالزيارة واصطحاب زوار دون اعلام الأسرة مسبقا بذلك.
26- تمنع الضيافة وذلك لضرورة استغلال وقت الزيارة كاملا في التدريب

الكشف المبكر عن الإعاقة العقلية :
من الصعوبة بمكان الكشف المبكر عن التخلف العقلي مالم تكن الحالة من المستوى الشديد وعلى أي حال ، يمكن وصف العلامات المبكرة للتخلف العقلي على النحو التالي :
1- التأخر اللغوي الملحوظ .
2- ضعف الانتباه .
3- التأخر الملحوظ في النمو الحركي
4- بطء معدل التعلم والنمو
5- التأخر الملحوظ في التطور الاجتماعي
6-الحاجة الى التكرار والاعادة بشكل مفرط
7- عدم نقل اثر التعلم وضعف القدرة على التعميم .

الكشف المبكر عن الإعاقات الجسمية والصحية :
لما كانت الإعاقات الجسمية والصحية متباينة جدا من الصعب التحدث عن اجراءات كشفية موحدة . وبوجه عام فإن هذه الإعاقات تصنف إلى أربع فئات أساسية هي :
1- الاضطرابات العصبية
2- الاضطرابات العظمية
3- الاضطرابات العضلية
4- الأمراض المزمنة

وفيما يلي أبرز المؤشرات على الإعاقات الجسمية والصحية :
1- الشكوى من التعب المفرط بعد القيام بالنشاطات البدنية .
2- الشكوى من الدوران أو الغثيان أو الصداع أو الشكوى من مستويات شديدة من الجوع أو العطش أو التعرق .
3- الشكوى من السعال أو العطاس أو ضيق التنفس و الدماع عند تأدية نشاطات جسمية معينة .
4- اظهار استجابات حركية نمطية أو نوبات غضب شديدة أو احلام يقظة أو حالات من تشوش الوعي أو فقدانه .
ويتوقع من المعلمين ملاحظة استجابات الأطفال في الصف والمدرسة وإحالة الأطفال الذين يظهرون مشكلات صحية معينة الى طبيب المدرسة أو الجهات الطبية الأخرى بالتعاون والتنسيق مع اولياء ألأمور .

الكشف المبكر عن الإعاقة البصرية :
يعتمد الكشف المبكر عن الأطفال ضعاف البصر الى حد ما على شدة الضعف البصري ، فبعض الاضطرابات البصرية قد تثير شكوك الوالدين ومن الأمثلة على ذلك : الماء الأبيض ( الساد ) ولكن بعض حالات الضعف البصري الأخرى يصعب الكشف عنها في الشهور الأولى من الحياة .
ومن أهم العلامات التي قد تشير الى أن الطفل قد يكون لديه ضعف بصري :
أولا : السلوك
1- فرك العينين بشكل ملحوظ
2- اغلاق أو تغطية أحدى العينين بشكل متكرر .
3- مواجهة صعوبات عند تأدية الأعمال التي تتطلب استخدام حاسة البصر .
4- عدم القدرة على رؤية الأشياء البعيدة بوضوح .
5- اغلاق العينين وفتحهما بشكل ملفت للنظر .
ثانيا : المظهر :
1- انتفاخ الجفون او احمرارهما .
2- التهاب العينين .

ثالثا : الشكوى
1- الحكة او الحرقة في العين.
2- ازدواجية الرؤيا .
3- الصداع أو الغثيان عند تادية الأعمال المعتمدة على الرؤيا القريبة .
4- عدم القدرة على الرؤيا بوضوح .
الكشف المبكر عن الإعاقة السمعية أولياء الأمور والمعلمون هم الذين يلاحظون في العادة ان سمع الطفل ضعيف حتى قبل ان يتم تحويله الى اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة لقياس سمعه . وكما هو الحال بالنسبة للضعف البصري فإن الضعف السمعي البسيط غالبا مالايتم اكتشافه لشهور وربما لسنوات مالم يتم تنفيذ اجراءات كشفية منظمة ودورية ولذلك شهدت السنوات الماضية تطوير اختبارات للكشف عن الضعف السمعي منها ما هو جمعي ومنها ما هو فردي . الا ان الاختبارات الفردية بالطبع أكثر دقة وموضوعية . وغالبا ما تنفذ هذه الاختبارات باستخدام جهاز القياس السمعي المتنقل حيث يتم ولفترة وجيزة جدا اصدار صوت شدته 20-24 ديسيبل على مسمع الطفل .
فإذا تم اكتشاف أي مشكلات لديه تتم احالته لإجراء فحوص مكثفة لتشخيص حالته .... وهذه اهم المؤشرات على احتمال وجود ضعف سمعي لدى الأطفال .
1- عدم الانتباه
2- ادارة الرأس نحو المتكلم
3- عدم اتباع التعليمات اللفظية
4- طلب اعادة الكلام
5- المشكلات الكلامية
6- السلوك الانسحابي
7-الاستجابة بطريقة غير مناسبة
8-افرازات الاذن
9-التنفس من الفم
10-استخدام القطن في الاذن بشكل متكرر
11-الالم أو الرنين في الأذن
12-التهاب اللوزتين أو الحلق أو الانفلونزا بشكل متكرر

تربية وطفولة
اللغة ثروة فكيف نساعد الطفل على اكتسابها؟
إعداد: كارلا حداد-ماري حصري
دورها يتخطى التواصل إلى تكوين الفكر وتحفيز الإبداع
الطفل بنية جسدية تحتاج إلى الغذاء كي تنمو، وبنية عقلية تحتاج إلى اللغة والعلم كي تتبلور.
تتطور شخصية الطفل فينتقل من مرحلة التمحور حول الذات والإدراك السطحي، إلى مرحلة الموضوعية وإدراك العلاقة بينه وبين الراشدين وبينه وبين اللغة. وهذا التطوّر لا يتحقق بشكل تلقائي بل من خلال التدريب على النطق الذي يتم اكتسابه عبر عدة مراحل.
الدكتور أنطوان طعمة أستاذ في كلية التربية -الجامعة اللبنانية (اختصاص تربية)، تحدث الينا عن تطور اللغة عند الطفل وعن دور كل من الأهل والمدرسة في هذا المجال.
المرحلة الجنينية
تبدأ مرحلة اكتساب اللغة عند الطفل بحسب الدكتور طعمة قبل الولادة أي في المرحلة الجنينية، والجنين يتفاعل مع لغة الأم ومع نغمات صوتها، يميّز بينه وبين أصوات ولغات أخرى ويبدأ باختزان الأصوات بالإصغاء إليها، فالطفل قبل أن يكون مرسل لغة هو متلقي لغة، وصوت أمه يشعره بالارتياح والرضى.
الاستعداد للتعبير اللفظي
بعد المرحلة الجنينية أي عند الولادة تأتي مرحلة الصراخ، والصراخ هو أول تجلٍٍ للصوت الذي يشكّل المادة الأساسية للكلام واللغة. وفي هذه المرحلة يبدأ الولد «بالمكاغاة والمناغاة» وبالاستعداد للتعبير باللغة، وهنا تبرز بحسب الدكتور طعمة أهمية تفاعل الأهل والمحيط مع الطفل والتكلم إليه، خصوصاً أنه لا يلتقط الكلمات صحيحة، وعليهم دائماً التصحيح له ولفظ الكلمات كاملة وواضحة لئلا يعتاد على النطق بكلمات ناقصة ومشوّهة.
في هذه المرحلة يتم التمييز بين اللغة الخاصة بالطفل وبين لغة المجتمع المحيط به، ومن المهم أن ينتقل من لغته الخاصة إلى لغة محيطه.
الكلمة الأولى

بعد مرحلة المناغاة واختزان لغة الأم والمحيط، يبدأ الولد بلفظ الكلمات فيعبر من خلال رمز لغوي مفرد. وتكون كلماته الأولى مختصرة وناقصة، وتسميته للأشياء والأشخاص والأفعال خاصة به.
في عمر السنة والنصف تقريباً ينتقل الطفل إلى مرحلة ربط كلمتين الواحدة بالاخرى وهي الأهم في نمو الطفل اللغوي، إذ تشكل المدخل للغة الحقيقية التي يبدأ فيها الطفل بالتعبير بالجُمَل. ولفت الدكتور إلى أنّ هناك أطفالاً متقدّمين في نموّهم اللغوي قد يصلون إلى مرحلة الجملة قبل بلوغهم السنة والنصف، في حين أن هناك من يتأخرون إلى ما بعد هذا العمر.
فقد يعبر بعض الأولاد بواسطة الاشارة أو الرسم أو الرقص قبل الكلام، بينما يعاني آخرون إعاقة في السمع أو في النطق. ومن العوامل التي تؤثر في تقـدّم القـدرة على الكلام: تواصـل الأهــل مع الطفـل بالتكـلم إليه، إسمـاعه الاغاني... «فلا يكفـي إعطاء الولد الحيـاة بل يجـب إعطـاؤه أيـضاً الثقافة والتواصل».

دور الحضانة
في هذه المرحلة ينتقل الطفل إلى الحضانة التي لفت الدكتور طعمة إلى أنها تدفع بالولد إلى التواصل مع المجتمع فيعي أنه عضو وفرد فيه، عليه الاستماع إلى الآخرين والتعبير لهم، كما يساعده هذا الواقع على الانتقال من لغته الخاصة إلى لغة مجتمعه.
وهنا أشار الدكتور طعمة الى أهمية دور الجد والجدة في تنمية اللغة عند الطفل، إذ أنهم يملكون الوقت للاهتمام به، إلى الصبر والخبرة، كما أن الطفل يصغي اليهم، ويتواصل معهم ويرغب بالاستماع إلى قصصهم.

الانتقال إلى المدرسة
بعد الحضانة ينتقل الولد إلى المدرسة حيث ينفتح على محيط أوسع من منزله، يبني صداقات ويتعرّف إلى معلمته التي تشكل بالنسبة إليه وجهاً آخراً لأمه. كما يتعلم الولد المشاركة، يكتشف كل ما كان يجهله، يبدي سهولة في التعلّم وسط المجموعة ويكتسب القراءة، الكتابة، الحساب، الخطّ، لغات أجنبية، وبعض المهارات كترتيب كتبه، والوقوف في الصف، والطاعة، والاصغاء، والاستئذان...
وشدّد الدكتور طعمة على أهمية إبقاء الطفل في وسط يتكلم اللغة السليمة لتنمية سلوكه اللغوي، بالإضافة إلى أهمية الإقبال على القراءة والمطالعة، والتعبير الشفوي والمحادثة والكتابة.

معوقات النطق
في ما يختصّ بالتأخر عن النطق وبعيوب الكلام وسبل معالجتها، أوضح الدكتور طعمة أن هناك ثلاثة أنواع من الإعاقات والتعثرات. الإعاقة الأولى هي فيزيولوجية، وتكون في السمع وفي النطق أو في كليهما، لذلك يجب أن تكون الأم متيقظة جداً لاكتشاف أي خلل لدى طفلها. وفي هذه الحالة يمكن اللجوء إلى اختصاصي (مقوّم النطق) كما يمكن للأهل والمعلمة مساعدة الطفل الذي يعاني خللاً سمعياً أو لفظياً.
الإعاقة الثانية هي تكوينية، كالخجل مثلاً ويمكن معالجتها في المنزل وفي المدرسة بتعزيز ثقة الولد بنفسه وتوفير الاحترام له. وقد تكون هذه الإعاقة مرتبطة بخوف ما أو بحاجة إلى العاطفة والتعبير، أما إذا تحولت هذه الحالة إلى مرض فلا بد من استشارة طبيب نفسي.
الإعاقة الثالثة نفسية، حيث أن هناك بعض الأولاد الذين يرفضون الكلام أو يتعثرون به أو يخلطون بين الكلمات بسبب ظروف اجتماعية أو نفسية، والبعض الآخر يرفض الكلام للفت الأنظار، وهنا أيضاً تضطلع المدرسة بدور هام في انتشال الطفل من هذه المشاكل بالإضافة إلى استشارة طبيب نفسي.

في هذا السياق لفت الدكتور طعمة إلى ضرورة التمييز بين الاعاقة التي يمكن معالجتها بواسطة مختص وبين تلك التي تحتاج إلى مساعدة المدرسة وهذه مهمة المرشد النفسي التربوي الذي يجب أن يكون موجوداً في المدارس كافة.

اللغة الأم والتعدد اللغوي
يشدد الدكتور طعمة على أهمية اللغة العربية وأهمية البدء بتعليمها للطفل في لبنان فهي «لغته الأم»، من جهة أخرى أثبتت الأبحاث أن الولد يستطيع تعلّم أكثر من لغةٍ خلال الطفولة الأمر الذي يصبح أكثر صعوبة في سن المراهقة، لذلك يجب تنظيم اللغات وعدم الخلط في ما بينها بتوزيعها بين الاهل بشكل سليم.
إذاً يستطيع الطفل تعلم أكثر من لغة في الطفولة شرط أن تؤمن له الظروف الطبيعية والقويمة، ولفت طعمة إلى أن الذين يتعلّمون العربية ثم الفرنسية ثم الإنكليزية يشعرون بارتياح وسهولة أكبر.
اللغة «ثروة»
في النهاية ختم الدكتور أنطوان طعمة بالتشديد على ضرورة تنمية ملكة اللغة عند الأولاد، خصوصاً «اللغة الأم». ولفت إلى أن التعبير اللغوي عند الطفل يكون على مستويات، تراوح بين الحد الأدنى والحد الممتاز. لذلك دعا الأهل إلى مساعدة أولادهم للتميُّز في التعبير، فإذا اكتفوا بالحد الأدنى ينمو الطفل بلغة محدودة.
أخيراً وصف الدكتور اللغة بالثروة، فهي ليست فقط أداة اتصال بل أداة لتكوين الفكر وأداة إبداع، مؤكداً أن تنمية هذه الملكة عند الولد تنمي قدرته على فهم ما بين السطور، فهم الكلام الصادق من الكاذب، الكلام المستقيم من الكلام المتلاعب والكلام الواضح من الكلام المقتبس.
من الأشهر الأولى إلى ما بعد البلوغ

إن القدرة على اكتساب اللغة عند الطفل تكون في قمة نشاطها قبل السنة وتستمر إلى ما بعد سن البلوغ. وجلُّ الكلمات التي يكتسبها الطفل قبل ولوجه المدرسة هي ذات مدلولات حسية، ومرتبطة به ارتباطاً وثيقاً كالوسط الذي يعيش فيه.
عوامل مؤثرة
العوامل المؤثرة في النمو اللغوي وتعلّم الكلام:
• الجنس: فقد لوحظ أن الإناث يتفوقنَ على الذكور في كل جوانب اللغة، فيتكلمّن بشكل أسرع وهنّ أكثر تساؤلاً وأحسن نطقاً.
• الذكاء: تعتبر اللغة مظهراً من مظاهر نمو القدرة العقلية العامة والطفل الذكي يتكلم مبكراً بالنسبة إلى الطفل الأقل ذكاءً.
• المحيط الإجتماعي: يعتبر المحيط الإجتماعي بسماته الثقافية والإقتصادية من أهم العوامل المؤثرة على تعلم النطق والكلام لدى الطفل، حيث أن النمو اللغوي يتأثر بالخبرات وباختلاط الطفل بالراشدين في أثناء مراحل نمو السلوك اللغوي.
• العوامل الجسدية: ومنها سلامة جهاز الكلام واضطراباته وكذلك كفاءة الحواس ولا سيّما السمع.
• وسائل الإعلام: تؤدي وسائل الإعلام من إذاعة وتلفزيون دور المثير المنبه لغوياً ما يساعد على النمو اللغوي السليم.
• الوظائف العليا للدماغ: كالذاكرة والإدراك وتحقيق الذات.
اللغة من فم العاملات الأجنبيات
تعطي العاملات الأجنبيات الطفل، اللغة مشوّهة، فقيرة وناقصة إذا لم تكن تتقنها، ما يؤثر سلباً على نموّه اللغوي، خصوصاً عندما تحل مكان الأم.
• الأسرة: وهنا يبرز دور الوالدين في تلقين الطفل وتعليمه والتكلم إليه كما أنّ وجود أطفال آخرين مع الطفل في الأسرة يسهّل نمو سلوكه اللغوي.

برنامج اللعب الجماعي الموجه ودورة في تنمية لغة أطفالنا
إعداد / أ. إيهاب محسن أنور اختصاصي تخاطب بمركز العناية بمتلازمة داون

•  —  أهمية اللعب الجماعي بالنسبة لمن لديهم متلازمة داون
•  —    ينمى اللياقة الجسمية والصحية.
•  —    ينمى اللغة والتواصل.
•  —    التدريب على التنقل بسهولة.
•  —    تنمية التفاعل الاجتماعي وتقبل الآخرين.
•  —    تعديل فكرة الذات.
•  —    تطوير مهارات استغلال أوقات الفراغ.
•     —تولد في الطفل الإحساس بالمتعة والمرح الذي يجنيه من كل انجاز جديد ويشعره بقيمة ذاته.
•  —    الأطفال ممن لديهم متلازمة داون الذين لا يلعب معهم احد أفراد الأسرة ينعزلون ويصيبهم الإحباط ويصبحون غير قادرين على مواجهة مشكلات الحياة ويضعهم في حاله من العجز واليأس.
•  —  أهمية توجيه لعب أطفال ممن لديهم متلازمة داون
•  —  نادي العديد من علماء النفس بضرورة التدخل الموجه في أنشطة اللعب لتحقيق أهداف النمو.
•  —  وأثبتت الدراسات أن التدخل الموجه في اللعب قد احدث فوائد لأطفال متلازمة داون مثل تحسن اللغة الاستقبالية والتعبيرية وارتفاع مستوى العمليات الذهنية وتناقص العدوانية والتوافق الانفعالي والاجتماعي.
•  — أهم ما يجب مراعاته في توجيه اللعب
•  —    يجب أن يتجنب المعلمون السيطرة على اللعب نظرا لأن سلوك اللعب لدى أطفال متلازمة داون تنقصه السرعة والدقة والقوة والمبادأة والرغبة في الاكتشاف والإبداع فأن هذا يتطلب من المعلم ألا يكتفى بالمراقبة عن بعد وإنما يجب عليه أن يشارك في نشاط اللعب وأن يدربهم على استخدام الألعاب والمحافظة عليها والاستفادة منها.
•  —    ولكن تحفيز وتنشيط وليس سيطرة وسيادة ويتدخل المعلم كلما دعت الضرورة وينسحب كلما كان ممكنا.
•  —    يجب أن يقوم المعلم بدور المعاون للطفل أي يضع نفسه في دور المساعد للطفل في توجيه اللعب.
•  —    قيام المعلم ببدء اللعب واستخدام الأدوات.
•  —    تنظيم فترات اللعب والأعداد لها بحيث يعمل على استثارة النمو العقلي واللغوي والاجتماعي.
•  —    الاهتمام بأدوات ومعدات اللعب.
•  —    يجب أن تكون مناطق اللعب أمنه وجذابة وان تضاف لمسات جديدة لإثارة الاهتمام وتجنب التكرار الممل وتنظيم الأدوات والمكان وعدم بعثرة الأشياء والتي من الممكن أن تعوق حركته وتعرضه للأخطار.

الدراسة الاستطلاعية
دورنا هنا كأفراد عاملين مع اطفال ممن لديهم متلازمة داون عمل ورشه عمل للقيام بدراسة استطلاعيه على ابنائنا  لمعرفة مدى ملائمة هذا البرنامج لهم بعد الاضطلاع على الدراسة الاستطلاعية التي قامت بها الباحثة وهى :
قامت الباحثة بأجراء دراسة استطلاعيه لبرنامج اللعب الاجتماعي الموجه  على 3 اطفال ممن لديهم إعاقة عقلية في عمر 9 - 12 سنه بمستوى ذكاء من (50 - 70)  وفى ضوئها تم التعرف على  :
تحديد الطريقة المستخدمة لتنفيذ كل اجراءات كل لعبه والأدوات اللازمة لكلا منها  - وقد وجدت الباحثة ضرورة مراعاة اتباع الألفاظ البسيطة العامية في الحديث مع الأطفال المعاقين عقليا .
المدة المناسبة لكل لعبه تتراوح ما بين 45 - 60 دقيقه حتى يتمكن الأطفال من اتقانها وضمان استيعاب المفاهيم والمفردات المستخدمة .
تحديد الأساليب والفنيات حيث وجدت الباحثة ان فنيات العلاج السلوكي لها قيمتها فى تحسين الأداء اللغوي ومنها :
التدعيم (التعزيز)
يتوقف نجاح او فشل أي برنامج تدريبي إنمائي على قوة وفعالية التدعيمات المستخدمة وتنقسم التدعيمات الى اربعة انواع :
المدعمات الأولية : كالطعام - الشراب - الحلوى وهى الأشياء الضرورية للحياة.
المدعمات الثانوية : وهى اشياء لا تكتسب قيمتها في حد ذاتها بل فيما تمكن الطفل في الخصول على ما قد يرغب فيه مثل (النقود -  النجوم مشاهدة برنامج محبب).

المدعمات الاجتماعية :
     ومنها المدح - الابتسامات - القبلات - واحتضان الطفل - وكل ما يشير الى الاهتمام بالطفل.
المدعمات المثيرة للانتباه :
اللعب - العرائس - الأنشطة - الموسيقى - الألوان المبهرة  - وغيرها من المثيرات الحسيه والسمعية والبصرية واللمسية.
قواعد استخدام التدعيم مع الأطفال الذين لديهم متلازمة داون:
أن يكون التدعيم فورى بعد الاستجابة الملائمة مباشرة حتى يستطيع الربط بين الاستجابة الصحيحة والتدعيم وحتى لا يتعزز سلوكا اخر يمكن ان يحدث بعد السلوك الأول.
يجب ان نحدد السلوك المراد تعليمه للطفل ممن لديه متلازمة داون حتى يعرف السلوك او المهارة التي نريد تدعيمها وحتى يفهم الأطفال الأخرون ان المدح والثناء او التدعيم المادي الذى اخذه الطفل مرتبط بسلوك معين.
يتم التدعيم في الوقت الذى يظهر فيه السلوكيات وفق جدول والتدعيم نوعين :
تدعيم مستمر :أي تدعيم الاستجابة الصحيحة كلما ظهرت.
التدعيم الدوري أي المتقطع على فترات.
ومن المفضل مع أطفال متلازمة داون استخدام التدعيم المستمر في البداية حتى يتعلم الاستجابة المرغوبة وحتى نثبتها في المستقبل نستخدم التدعيم المتقطع.

النمذجة والتقليد:
أي يقوم المدرب بنموذجة الفعل المطلوب من الطفل متلازمة داون تقليده ثم يحث الطفل على القيام به ويدعمه لاستجابته المستحثة وحين يكون اكثر استعدادا للقيام بالفعل المنمذج فإننا نقلل من الحث الى ان يقلد الطفل تماما النموذج دون حث.

التشكيل
التشكيل أو التقريب المتتابع هو تدعيم السلوك الذى يقترب تدريجيا من السلوك المرغوب او يقاربه في خطوات صغيره تيسر الانتقال السهل من خطوه لأخرى.
ويتكون تشكيل السلوك من :

التقريب المتتابع : ويستخدم لتعليم وحده مفرده من السلوك وهو يعنى تدعيم السلوك الذى يجعل الطفل يقترب اكثر فأكثر من السلوك المطلوب بطريقة خطوه خطوه .

عملية التسلسل: وتستخدم لوصل عدة وحدات من السلوك معا.
اهمية التسلسل :
يسمح للطف بتعلم التتابع السلوكى المركب.
اقتصاديه جدا فيما يتعلق بالتدعيم فالطفل لا يعطى غير تدعيم رئيسى  واحد بعد انتهاء التتابع السلوكى.
ويستخدم التشكيل او التقريب المتتابع فى برامج اللغه ألمقدمه للأطفال ممن لديهم متلازمة داون وذلك على النحو التالى :
نبدا بتدعيم الأصوات التى ينطقها الطفل - وبخاصة تلك التى تقترب من اصوات الكلام وبعد ذلك تدعم فقط الأصوات التى تكون اقرب الى الكلام وبعدها تدعم فقط الكلمات التى نريده ان يتعلم نطقها.
ان تتم عملية التعلم والتدريب اللغوى على اساس منظم وتتابعى  متدرج من السهل للصعب.
يجب ان نحدد المستوى الأفضل الذى يجب ان يعمل فيه الطفل ممن لديه متلازمة داون فإذا كانت المهام اللغويه سهله جدا فأن الطفل لن يشعر بالتحدى مما يمنعه من استخدام اقصى درجه من الجده والقدرة اما اذا كانت صعبه فأنها ستواجه بالفشل وتقلل من رغبته فى التعلم.

الحث
وهو يعنى مساعدة الطفل على القيام بفعل وتوجيهه خلال ذلك ثم تدعيمه بحيث يصبح اكثر عزما على محاولة الفعل بنفسه وهناك ثلاث انواع من الحث :
الحث الفيزيقى : وفيه يرشد الطفل باستخدام الأيدي لتحريك اطرافه او للقيام بالفعل الذى نريد منه ان يقوم به او يتعلمه.
الحث من خلال الأيمائة :
اذ يمكن ان تساعد الأيمائة الطفل على فهم ما نريد منه عمله وغالبا ما تستخدم الإيماءات مع الكلمات لتوضيح المعاني ولكن يجب الحذر من استخدام ايماءات كثيره قبل ان نتأكد ان الطفل يفهم الإيماءات.
الحث اللفظي :ان نذكر للطفل ما نريده ان يفعله بالكلمات.
الأدوات والوسائل المستخدمة في البرنامج
جهاز تسجيل وشرائط مسجله.
ادوات حقيقيه : اقلام - مساطر - فرش اسنان - مشابك - صناديق - اكواب - اطباق وأوعية مطبخ - برطمانات.
صور ورسوم وبطاقات ولوحات للأشياء والحيوانات والطيور.
لعب اطفال : اقنعه - ادوات منزليه.
مواد مختلفة الأنواع (حقيقيه ) خضروات.
وتستخدم هذه الأدوات حسب كل لعبه.

أنماط الألعاب المستخدمة في تنمية الأداء اللغوي

العاب تنمية مهارات التمييز السمعي
1 - لعبة التعرف على الأصوات
الأدوات :
جهاز تسجيل - اصوات مسجله من الحياه اليومية (سيارة - جرس - تليفون - طائره)
حيوانات (قطه - كلب - خروف - حمار - الخ)
طيور (ديك - عصفور - بطه - ديك رومي ...الخ
وصور للموضوعات التي يصدر عنها الصوت (في بطاقات)
الإجراءات :

توزيع مجموعة الصور الخاصة بكل صنف على الأطفال.
يتم عرض الشريط المسجل لكل صوت على حده وتذكر المعلمة اسم صاحب الصوت وتطلب من الأطفال ان يذكروا اسمه مع رفع صورته.
يشغل الشريط المسجل مره اخرى ويطلب من كل طفل على حده ذكر اسم صاحب الصوت مع تقديم مع تقديم صورة له عند سماع الصوت.
تقوم الباحثة بتعزيز الأداء واذا فشل الطفل تطلب من طفل اخر ثم تعود للطفل السابق مره اخرى ليذكر اسم صاحب الصوت.
تطلب الباحثة من الطفل تقليد الصوت الذى سمعه بعد ذكر اسمه.
تكرر المعلمة اللعبة حتى  يتقن الأطفال التعرف على الأصوات وتمييزها والنطق بأسمائها.
لعبة التعرف على صاحب القناع
الأدوات : اقنعه مختلفة - (أرنب - أسد - حمار - ثعلب - خروف - قط - كلب (وبعدد الأطفال) وقد يتم إعدادها بالورق المقوى  والألوان المتاحة مع عمل فتحات للعيون والأنف اما الفم فيرسم..

الإجراءات :
تعريف الأطفال بأصوات الحيوانات التي سيقلدونها.
يقف الأطفال في شكل دائرة ووجوههم للخارج.
يقف احد الاطفال في منتصف الدائرة.
توزع المعلمة الأقنعة على الأطفال ويلبسونها ثم يستديرون الى الداخل.
يبدأ كل طفل يقلد الحيوان الذى يلبس قناعه ثم يلتفت الجميع نحو الداخل حتى يراهم زميلهم الواقف في منتصف الدائرة يبدأ الأطفال طفلا طفلا يقول اسم الحيوان الذى يلبس قناعه ويقلد صوته .
وعلى الطفل الواقف فى منتصف الدائرة ان يتعرف على اسم الطفل فإذا نجح يصفق له الجميع ويدخل الى منتصف الدائرة الطفل الذى تم التعرف عليه.

لعبة الهمس
يجلس الأطفال والمعلمة على شكل دائرة.
تبدا المعلمة في همس كلمه في اذن الطفل الجالس بجوارها وتطلب منه ان يهمس بها لزميله الذى بجواره وتستمر اللعبة الى ان يهمس الطفل الأخير للباحثة  بنفس الكلمة.
يبدا الهمس بجمله قصيره وتزداد طولا حسب قدرة الأطفال. يطلب من الطفل الأول ان يذكر للمجموعة بصوت مرتفع الكلمة التي همست له وهكذا ويعزز اداء الأطفال.

العاب تنمية مهارة الذاكرة السمعية
الأغنية الأولى
أردن بلادي انا اهواها
أردن بعيني ما احلاها
أردن بقلبي ما اغلاها
أردن بلادي انا افديها تعيشي يا أردن
تبدا الباحثة بأنشاد كلمات الأغنية بعد ان تعطى علما لكل طفل - في نهاية النشيد يرفع الأطفال الأعلام التي في ايديهم - تكرار النشيد حتى يستطيعوا حفظه  - يبدؤا في الغناء الجماعي مع رفع العلم في نهاية الأغنية  - يراعى اثناء الأغنية وضع اليد على العين ثم القلب - تعيد الباحثة نفس الأغنية مره اخرى مع تغير بعض الكلمات وتطلب من الأطفال معرفة الكلمات التي تغيرت - اذا لم يعرفوا تعيد لهم الأغنية اكثر فأكثر ليعرفوا ما تغير.
ثم تسأل الأطفال
ما اسم بلدك ؟
هل تحب بلدك؟
ما لون علم الأردن ؟ ثم يعزز الأطفال.

الأغنية الثانية
الطائر الصغير    مسكنه في العش وامه تطير   تأتى له بالقش
تخاله الطيور    اذا بد في الفرش كأنه امير يجلس فوق العرش
تنشد الأغنية وتكررها حتى يستطيعوا حفظها - يبدأ الغناء الجماعي وفى نهاية الأغنية يرفرف الأطفال بأيديهم - ثم اعادة الأغنية مع تغيير بعض الكلمات - وتطلب من الأطفال معرفة الكلمات التي تغيرت في الأغنية - اذا لم يعرفوا تكرر الأغنية اكثر ليتعرفوا على التغيير في الكلمات.
تقوم بسؤال الأطفال :
اين يعيش الطائر الصغير ؟
بماذا تأتى له الأم؟
ويعزز اداء الطفل الذى يجيب.

اغنية الأعداد
واحد هو ربى   اثنين ماما وبابا
ثلاثة هم أخواتي   اربعه هما أصحابي
خمسه اصابع ايدى   سته اصحى من نومى
سبعه اروح مدرستي   ثمانية ادخل فصلى
تسعه الحصه الأولى   عشره اطلع فسحه.

نفس الخطوات ثم تسأل :
من الواحد؟
من اثنين؟ من الثلاثة؟
من اربعه؟
كم اصابع اليد؟
متى تصحو من النوم؟
متى تذهب الى المدرسة ؟
متى تدخل الفصل ؟متى تبدأ الحصه الأولى؟
متى تطلع فسحه؟
وتكرر الأغنية والأسئلة

ثالثا : ألعاب تنمية مهارة اكتساب المفردات والتراكيب
ألعاب التذكير والتأنيث والمفرد والجمع
الأدوات :
صور (بطاقات  يظهر فيها صيغ المذكر / المؤنث , المفرد والجمع)
الإجراءات :
تبدا الباحثة بعرض الصور على الأطفال صورة صورة مع ذكر اسم كل عنصر فيها (مذكرة - مؤنثه ) , (مفرد - جمع) وتطلب من الأطفال ان يكرروا وراءها.

تقسيم الأطفال الى مجموعتين : الأولى للمذكر , الثانية للمؤنث
تعرض على الأطفال صورة لمثير وتطلب من مجموعة المذكر ان تذكر اسمه (بالمذكر)ثم تنتقل الى مجموعة المؤنث وتطلب منهم ذكر اسمه بالمؤنث
ولد / بنت
 فنان / فنانة
ديك / دجاجه
مدرس / مدرسه
فلاح / فلاحة
عصفور / عصفورة
قط / قطة
5 - يعزز اداء الأطفال في المجموعتين
6 - تطلب المعلمة من الأطفال البحث عن أشياء اخرى بذكر اسمها بالمذكر والمؤنث منها.
تعيد المعلمة نفس الإجراءات مع ذكر مفرد المثير وجمعه وتطلب من كل مجموعه ان تذكر ما في الصورة المثير.

2 - لعبة تحويل الجمل
الأدوات : صور على بطاقات
ا - تحويل الجملة الخبرية الى الاستفهامية
تبدا المعلمة بتعريف الأطفال معنى الاستفهام
تذكر جمله خبريه وتطلب من الأطفال تحويلها الى استفهاميه.
المعلمة : انا العب بالكره
الطفل : هل تلعب بالكره؟

التعزيز
تحويل الجملة الخبرية الى منفية
تعرف الأطفال معنى النفي.
تذكر جمله خبريه وتطلب من الأطفال تحويلها الى منفيه.
المعلمة : خرج على
الطفل : لم يخرج على
التعزيز
ج - تحويل الجملة الخبرية الى نهى
تطبق نفس الطريقة السابقة
المعلمة : اجلس على الكرسي
الطفل : لا تجلس على الكرسي

3 - لعبه ادوات المهنيين (من يستعملني)
الأدوات:
 (منشار - شكوش  - فأس - شبكة صيد - سماعة طبيب - خلاط ومضرب بيض)
الإجراءات:
تعرض المعلمة على الأطفال صور الأدوات واحدة واحدة وتعرفهم باسم كل اله
تطلب من كل طفل ان يعبر عن اسم كل واحده
ما هذا ؟ منشار
من يستعمله ؟ النجار
ماذا يصنع به؟ يقطع الخشب.
تطلب المعلمة من الأطفال ان يقولو معا : انا المنشار - يستعملني النجار - يقطع بي الخشب.
وهكذا مع بقية الأدوات - وتستمر اللعبة.


رابعا : ألعاب تنمية مهارة إدراك المعنى
1 - لعبة من الصانع
الأدوات : صور لبعض المهن:
الإجراءات :
تعطى لكل طفل في المجموعة صورة لصاحب مهنه.
تذكر اسم صاحب كل مهنه وتطلب من جميع الأطفال النطق باسمه.
تذكر المعلمة عمل يقوم به صاحب المهنة : مثل - مين الذي  يعمل الخبز؟
تطلب من الطفل الذى معه صورة الخباز ان يرد فيقول : انا الخباز انا الى بعمل الخبز ويعزز الطفل.
وهكذا تكرر اللعبة مع بقية المهن مع تبديل الأطفال للمهن او الصور الخاصة بها.

2 - لعبة وصف الملابس
 الأدوات :
 ملابس شخصيه لكل طفل.
الإجراءات:
تطلب المعلمة من كل طفل احضار ملابس معه من البيت.
تبدا اللعبة بارتداء كل طفل لملابسه.
يجلس الأطفال على شكل نصف دائرة. وتطلب منهم الانتباه الى انها ستصف ملابس  واحد منهم والطفل الذى تصف ملابسه يقف.
تبدا الباحثة في الوصف - اذا تطابق وصف الملابس التي تصفها الباحثة على ملابس احد الأطفال عليه ان يقف ويقول :انا
تطلب من الطفل ان يصف ملابسه بنفسه  - ويعزز اداء الطفل.
3 - لعبة انا مين
الأدوات :
 قلم - كتاب - ملعقة مقص - تليفون (لعبه - او صورا لها)
الإجراءات:
تعرض المعلمة ثلاثة او اربعة اشياء امام الأطفال او صورا لها .
تقول للأطفال :
انا برسم به , واكتب به , وأشخبط في الورق به - انا ابقى مين في دول؟
عندما يجيب الطفل يعزز.

خامسا : العاب لتنمية مهارة الفهم
1 - لعبة محادثة تليفونيه
تعرض شريط مسجل عليه مكالمه تليفونيه
تناقش الأطفال للتعرف على مدى فهمهم للنص
يعزز اداء كل طفل - اذا فشلو فى الحوار يكرر سماع الشريط تباعا.

2 - لعبة فهم المواقف من الصور
صورة كبيره تعلق على  السبورة بها موقف.
تبدا المعلمة في سؤال الأطفال عما في الصورة
تستمر في السؤال حتى يفهموا الموقف تماما.
تطلب من كل طفل ان يتحدث عن كل موقف بنفسه.
يعزز اداؤه.
تكرر اللعبة باستخدام صور اخرى.

سادسا : العاب لتنمية مهارات التعبير
1 - لعبة الأنشطة اليومية
الأدوات :
مجموعه من الصور حول انشطة الطفل اليومية.
الخطوات :
تعرض الصور صورة صورة  ويرددوا ورائها - تعطى كل طفل صورة لنشاط - تطلب من الأطفال الوقوف بالترتيب - تطلب من كل طفل التحدث عن النشاط الذى في صورته - التعزيز
يتم جمع الصور من الأطفال  ونطلب من كل طفل ترتيبها وشرحها على حده.
المراجع : اللعب وتنمية اللغة لدى الأطفال ذوى الإعاقة العقلية.

 برنامج الضمائر (هو وهى)
أجزاء البرنامج
1- هو أو هاء الملكية ــ اجعل شخص (ذكر) يعرفه الطفل يقوم بأداء حركة أمام الطفل.
قل "ماذا يفعل ــ(فلان)؟" (مثال: ماذا يفعل أحمد؟) حث الطفل لكي يقول ما الذي يفعل باستعمال الضمير الصحيح (مثال: هو يصفق). دعم الاستجابة. قلل الحث بزيادة توالى المحاولات. دعم بطرق مختلفة الاستجابات التي تظهر بأقل مستوى من الحث. في النهاية دعم فقط الاستجابات الصحيحة الغير مشوشة.
2- هي أو هاء الملكية ــ اجعل شخصية (مؤنثة) يعرفها الطفل تقوم بأداء حركة أمام الطفل.
قل "ما الذي تفعله ــ(فلانة)؟" (مثال: ماذا تفعل سوسن؟) حث الطفل لكي يقول ما الذي تفعله باستعمال الضمير الصحيح (مثال: هي تصفق). دعم الاستجابة. قلل الحث بزيادة توالى المحاولات. دعم بطرق مختلفة الاستجابات التي تظهر بأقل مستوى من الحث. في النهاية دعم فقط الاستجابات الصحيحة الغير مشوشة.
3- اخلط بين هو وهى
قدم كلا من رقم 1 أو رقم 2، حث الطفل لكي يقول الإجابة الصحيحة. دعم الاستجابة. قلل الحث بزيادة توالى المحاولات. دعم بطرق مختلفة الاستجابات التي تظهر بأقل مستوى من الحث. في النهاية دعم فقط الاستجابات الصحيحة غير المشوشة.
* مقترحا للمتطلبات القبلية:
أن يحدد أسماء الأشخاص المألوفين والحركات والملكية والنوع والضمائر (لي/ لك/ أنا/ أنت)
* مقترحات للحث:
قم بذكر الإجابة الصحيحة أمام الطفل طول وقت إجراء البرنامج
الأمر
الاستجابة
تاريخ البدء
تاريخ الإتقان
1- "ماذا يفعل ـ (فلان)؟"
2- "ماذا تفعل ـ (فلانة)؟"
3- أيا من 1 أو 2
1- أن يصف ماذا يفعل باستعمال الضمير الصحيح "هو .."
2- أن يصف ماذا أنت فاعل باستعمال لضمير الصحيح "هي .."
3- أيا من 1 أو 2
إرشادات مساعدة:
يمكنك أيضا استعماله لأولاد وبنات ورجال ونساء لكي تدرس الاستجابات (مثال: اسمك صورة لرجل ثم أسأل ما الذي يفعله الرجل؟، أو ماذا يفعل الرجل؟)    
                   
 برنامج الضمائر (أنا وأنت)
أجزاء البرنامج
1- أنا ــ حث الطفل لكي يؤدى حركة ما (مثال: ارشد الطفل جسميا لكي يفق بيديه ثم قل "ماذا تفعل؟" حث الطفل لكي يقول ما الذي يفعل باستعمال الضمير الصحيح (مثال: أنا أطفق) دعم الاستجابة. قلل الحث بزيادة توالى المحاولات. دعم بطرق مختلفة الاستجابات التي تظهر بأقل مستوى من الحث. في النهاية دعم فقط الاستجابات الصحيحة الغير مشوشة.
2- أنت ــ اجلس على كرسي في مواجهة الطفل وتأكد من الحضور ثم أظهر حركة معينة (مثال: صفق) قل "ماذا تفعل" حث الطفل لكي يقول ما الذي تفعل باستعمال الضمير الصحيح (مثال: أنت تصفق). دعم الاستجابة. قلل الحث بزيادة توالى المحاولات. دعم بطرق مختلفة الاستجابات التي تظهر بأقل مستوى من الحث. في النهاية دعم فقط الاستجابات الصحيحة الغير مشوشة.
3- نوع/ خلط أنا وأنت
حث الطفل لكي يؤدى حركة معينة (مثال: أكل بسكوتة" وأما أن تقل "ماذا تفعل؟" أو تقل "ماذا أفعل" حث الطفل لكي يقول ماذا أنت فاعل (مثال: أنت تأكل بسكوتة) أو حثه لكى يقول ماذا هو فاعل (مثال: أنا أشرب عصير). قلل الحث بزيادة توالى المحاولات. دعم بطرق مختلفة الاستجابات التي تظهر بأقل مستوى من الحث. فى النهاية دعم فقط الاستجابات الصحيحة الغير مشوشة.

* مقترحات للمتطلبات القبلية:
أن يحدد أسماء الحركات والملكية والضمائر (لي ولك)
* مقترحات للحث:
قم بعمل نموذج للاستجابة أمام الطفل وآخر وقت إجراء البرنامج
الأمر
الاستجابة
تاريخ البدء
تاريخ الإتقان
1- "ماذا تفعل؟"
2- "ماذا أفعل؟"
3- أيا من 1 أو 2
1- أن يصف ماذا يفعل باستعمال الضمير الصحيح "أنا .."
2- أن يصف ماذا أنت فاعل باستعمال لضمير الصحيح "أنت .."
3- أيا من 1 أو 2
1- أنا
2- أنت
3- خليط ما بين أنا وأنت
* إرشادات مساعدة:
تأكد من أن تطلب من طفلك أن يحدد أسماء الضمائر في سياق الكلام الطبيعي                       
برنامج الضمائر (مالي ومالك) ما يخصني وما يخصك
أجزاء البرنامج
1- أن يعرف الضمائر ــ اجلس على كرسي فى وضع مقابل للطفل وتأكد من الحور ثم أذكر الأمر "المس ـ (..لى/ ..لك) (جزء من الجسم او الملابس)
مثال: "المس قميصي" حث الطفل لكي يلمس الجزء الصحيح من الجسم أو الملابس ثم دعم الاستجابة وقلل الحث تدريجيا. دعم الاستجابة المختلفة التى تظهر بأقل مستوى من الحث. في النهاية دعم فقط الاستجابات الصحيحة الغير محثوثة.
درس أولا "your" (لك) ثم "my" (لى) وبعد ذلك قدم الضمائر لك ولى بشكل عشوائي أو جزافى
2- أن يحدد اسم الضمير ــ اجلس في وضع مقابل للطفل، تأكد من الحضور ثم قل بالإشارة إلى أي جزء من أجزاء الجسم أو الملابس الخاصة بالطفل أو بك. قل "لمن ــ (جزء من الجسم أو الملابس)؟" حث الطفل لك يسمى الضمير وكذلك الجسم أو الملابس مثال: "قميصك" دعم الاستجابة
قلل الحث تدريجيا حتى يزول. دعم الاستجابات المختلفة التي تظهر بأقل مستوى من الحث. ف النهاية دعم فقط الاستجابات الصحيحة الغير مشوشة.
درس "لي" أولا ثم درس "لك" بعد ذلك قدم الضمائر لك ولى بشكل عشوائي

* مقترحات للمتطلبات القبلية:
1- أن يعرف أجزاء الجسم أو لملابس وأشياء المألوفين (في وجود الشخص) الملكية ,أن ينفذ أوامر من خطوتان
2- أن يحدد أسماء أجزاء الجسم أو الملابس وأشخاص المألوفين والملكية
* مقترحات للحث:
1- ارشد الطفل جسديا لكي يشير إلى الجزء الصحيح من الملابس أو الجسم
2- قم بعمل الاستجابة أمام الطفل
تاريخ الإتقان

تاريخ البدء
الاستجابة
الأمـــــــر
1- أن يلمس الجزء الصحيح من الجسم أو الملابس
2- أن يحدد اسم الضمير
1- الملكية my
2- المخاطبة your
3- بعشوائية لي ولك
* لمحة مساعدة:

بمجرد أن يتعلم طفلك الضمائر توقف لمدة بضعة أسابيع قبل تدريس تحديد اسم الضمير لطفلك هذا قد يساعد قي تقليل التشويش أو الاضطراب

عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المشاركات الشائعة

آخر التغريدات

فيس بوك

جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق