أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية
للهرمية القرائية والكتابية والحسابية
أكثر من ثلاثة وعشرين مليونًا “ 23:000:000
للاستشارات والتدريب والتطوير التربوي الأكاديمي والمهني |
لماذا يكره
أطفالنا المدرسة، والواجبات المنزلية؟!. المعلم الإيطالي روبيرتو نيفلز
.. ابتكار الواجبات المنزلية كعِقابٍ لطلابه !
.. في عام 1950، قام المعلّمُ الإيطالي «روبيرتو نيفلز» بابتكار الواجبات المنزلية كعِقابٍ لطلابه!
وفي حين بقيتْ آلاف الأفكار والنظريات التربوية الجميلة مثار جدل.
وأخذ ورد، تبنّى الكوكب كله نظرية «روبيرتو
نيفلز» كأنه نبيُّ المدارس!
أراد هذا الشرير أن يُعاقب طلابه فعاقب طلاب هذا
الكوكب جميعًا !
.. يقول أدهم :
منذ كنت تلميذًا ، وأنا أكره الواجبات المنزلية، ولكن شأني شأن جميع الطلاب
المساكين في هذا العالم كله ، كنت أقوم بحلها من باب مكره أخاك لا بطل !.
.. فأبي وأمي لا يقبلان التفاوض في أمرين هما :
المدرسة والصلاة !
وماعدا ذلك
قابل للأخذ والرد ! . وما زلت اليوم بعد
أن أصبحت مدرسًا ، أكره إعطاء طلابي واجبات منزلية ، ما لم تستدع الحاجة هذا ،
وأستغرب من المدرسين الذين يعتقدون ، أن الواحبات المنزلية هي حاجة قائمة بذاتها !
ويقول: أنه في العام الماضي ، عندما رأيت تهافت
المدرسين لإعطاء الطلاب واجبات للعطلة الشتوية، دخلت إلى غرفة الصف ، وحددت لهم
واجبًا ،طلبت منهم ان يكتبوه على مفكراتهم وكان الواجب كما يلي :
.. لا تدرسوا !
اجلسوا حول الموقد ، واستمعوا الحكايات واشربوا الشاي، دفئوا انفسكم،
هناك متسع
للدراسة في كل وقت ، ولكن السعادة ليست متاحة للدوام .!
.. فطالب
المدرسة في الابتدائية في مدرستنا يحمل محفظة تبلغ من حيث الوزن ربع وزنه ، ومن
حيث الحجم تشبه حقائب الجنود المتخمة بالذخيرة قبل المعركة !
.. وهذا لم يقل
بسم الله بعد ، ولم يبدأ يومه !
ثم يقضي الطالب
ابن السنوات التي تعد على الاصابع اليدين ثلث يومه في المدرسة ،
يودعه مدرس
الرياضيات ليستلمه مدرس العلوم، ثم الحصة الثالثة كان وأخواتها .
.. ثم نتساءل لماذا يكره أطفالنا المدرسة ؟
وبدل من أن
نعتقهم في لوجه الله ، وندعهم يعيشون طفولتهم .
نجعلهم يأخذون
معهم المدرسة الى البيت ! ليجد نفسه في فخ أهله في البيت.
.. برأي لم يكن
ثلث اليوم الذي قضاه الطفل في المدرسة كافيا ليتعلم ما نريد منه أن يتعلمه، فهذا
لا يدل إلا على شيء واحد : هو أن مناهج التعليم فاشلة ، وغير إنسانية !
فإن الواجبات
المنزلية لا تجوز بهذا الكم والكيف ، لأن فيها إكراها،
وتهتم بالمعلومات على حساب الانسان ! .
أنا مدرس لا يمكنني أن أرى كوكب الأرض بدون
مدارس أو مساجد ،
لهذا أنا مع
المدارس الى اخر رمق فيّ ، ولكن ضد أن تصبح سجونًا ،
ومادامت الواحبات المنزلية تعطى بهذا الشكل ، فهي
قيود،
بينما الغاية من التعليم هي صنع الأجنحة للناس .
نصيحتي لكل
معلم في المدارس أو ولي في البيت :
.. أن لا تلعب دورًا في تغليب المنظومة الفاشلة على
مصلحة أبنائنا وأطفالنا ،
فتحكيم العقل
أفضل من تتبع القطيع .
.. ضع بصمتك وابدأ
التغير من نفسك
.. فكلنا نلعب دورا مهما في بناء جيل محب
للمدرسة .
ليس انتقادًا
وإنما نصيحة نبتغي بها أجرًا عند الله