-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

الذكاء الناجح ..نظرية الذكاء الثلاثي ستيرنبرج والصعوبات النمائية

 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من ستة مليون  ونصف 6:600:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada


إذا كان مصعد النجاح معطلًا .... استخدم السلم درجة درجة....


وَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئًا     كَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِ
إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ       فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ
.... إلى كل الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات والمختصين والمختصات الكرام ‘ 
الذين يتعاملون مع ذوي القدرات الخاصة والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية.

     إنَّ كل الناس يعرفون ما يفعلون، ولكن قلة منهم يفعلون ما يعرفون

      أقول لكم :  دعوهم يبكون 
فإنك إن رحمت بكاءه لم تقدر على فطامه، ولم يمكنك تأديبه، فيبلغ جاهلاً فقيرًا  !"
           من أمن العقاب أساء الأدب ... ومن أمن المحبة أساء التواصل 
فالوعاء الممتلىء
         لا يُعطي إلا من يغرف منه ‘ كالكتاب المغلق الذي يُفتح ليؤخذ منه ما بين سطوره ‘
فكلما تعلمت أكثر طرحت عن كاهلك المزيد من المخاوف!  فالكتب بساتين العقلاء.

‏إذا أحسست بالألم فأنت "حيّ" أما إذا أحسست بآلام الآخرين فأنت "إنسان"‏.

استراتيجية   IR   "     Ibrahim Rashid 
     

Image result for ‫الذكاء الناجح‬‎Image result for ‫الذكاء الناجح‬‎


هذه هرميتي الثلاثية
           المتكاملة كالسلسلة الغذائية القائمة على
الذكاء الناجح
















         نظرية سترنبرج
فإن الذكاء الناجح يتألف من ثلاثة مكونات أو يتضمن ثلاثة أنواع من الذكاء

   1-المعرفة العلمية. التحليلية .. ضمن :-
" الذكاء التحليلي ". وهو القدرة على التحليل وإصدار الأحكام والنقد والمقارنة والتقييم.

. 2- الخبرة العملية الحقيقية . أي ليست الكربونية النظرية . ضمن :-
" الذكاء العملي ".. وهو القدرة على حل المشكلات الحياتية غير المحددة جيدًا  خارج المدرسة التي يمكن أن يكون لها عدة حلول وعدة طرق للوصول لهذه الحلول.

.. 3- التفكير الإبداعي غير النمطي ضمن :-
" الذكاء الإبداعي ". وهو القدرة على الابتكار والاكتشاف والتخيل ووضع الافتراضات

لست متاقضًا 
فليس كل من امتلك  المعرفة  يمتلك الخبرة العملية الحقيقية
وإذ امتلك المعرفة والخبرة فعليه تنمية التفكير الإبداعي عنده لامتلاك محاور الهرمية الثلاثية
مثلًا :
عندما أقول : أن الطفل
لا يعاني صعوبات أكاديمية " حسب مايكل بست " وإنما يعاني من صعوبات نمائية
فأنا أعرف ما أقول 
 لذا عليكم معرفة سلسلتي الغذائية الهرمية الثلاثية للذكاء الناجح.
 فالهرمية العملية
       ليست معرفة موضوعية أكاديمية
 بل هي معرفة إجرائية تتضمن فهمًا "لكيفية " أداء مهمة معينة وليس فهمًا " لطبيعة " المهمة نفسها.
 ويكتسب الإنسان المعرفة الضمنية عبر الخبرة اليومية المتجددة
وهي خبرة متخصصة وإجرائية أي ذات قيمة عملية سياقية توجه نحو الفعل.

مثلًا :-
     فعندما تكتب إحدى المعلمات ..
    .. آسف إحدى الطالبات كلمة بالنسبة هكذا " بنسبة "
فهي لا تعاني من صعوبات أكاديمية " التعبير الكتابي  بل تعاني من صعوبات نمائية في الإدراك
       وعندما يقرأ الطفل كلمة الباب بطريقة سليمة ويقرأ كلمة الناب بلفظ اللام الشمسية
إذن من ناحية أكاديمية ممتاز ولا يعاني من صعوبات أكاديمية ‘
 لكن من ناحية نمائية فهو لم يدرك أو لم تدرك  أن اللام الشمسية تكتب ولا تلفظ

   بدون تعميم ....  إحدى الإمهات قالت لي:
هل هذه المعلمة مرت على الجامعة قبل تدريس الطلبة
نصيحتي لكم ... لا ترسلوا  واجبات بيتية للأهل 
فواجبكم تعليمه في الصف 
وإذا أرسلتم واجب تأكدوا منه 100%
فالأهل في بعض الأحيان أفضل منا كمعلمين

والمشكلة ليست مع الأهل فقط بل مع
التوقعات السلبية من المعلمين
      تصور أحد الطلبة
       يكتب تنوين الفتح على الحرف السابق بطريقة علمية صحيحة  " ملمًا   هدًى   خيرًا  فتًى "
والمعلم يقول له .... يا غبـــــــــــــــ .....
المشكلة أن الطالب أصر على قوله وأحرج المعلم
أقول لكم :
لا تحجروا على تفيكر الطفل 
فأنت لا تعرفه ولا تعرف من وراءه

       و من أهم العقبات التي يراها سيرنبرغ " صاحب نظرية الذكاء الناجح " من خلال خبرته الشخصية هي
 التوقعات السلبية من المعلمين و الإدارة و الأباء أو حتى أصحاب العمل و التي تقود إلى أداء منخفض غالبًا ، وقد تبدأ في المدرسة ولكنها للأسف لا تنتهي فيها ،
وبالتالي تصبح درجات الذكاء المنخفضة فقط التي تقودنا للتراجع و عدم التقدم .

الفرق بين
الصعوبات النمائية " الانتباه التفكير الإدراك الذاكرة اللغة وهي السبب
أما الصعوبات الأكاديمية القراءة الكتابة الحساب التهجئة التعبير الكتابي وهي النتيجة

فالعلاقة بين النمائيات " سبب ثم نتيجة "


نظرية الذكاء الناجح وتعليم الموهوبين
      عرّف ستيرنبرج (Sternberg,1997) الذكاء الناجح بأنه القدرة على النجاح في الحياة طبقًا  لمفهوم الفرد نفسه وتعريفه للنجاح في محيطه الاجتماعي الثقافي،
   وذلك عن طريق توظيف عناصر قوته والتعويض عن عناصر ضعفه من أجل التكيف مع محيطه بتشكيله أو تعديله أو تغييره بتآزر وحشد قدراته التحليلية والابداعية والعملية. 
ويصنف الموهبة والموهوبين في أربع فئات:

الموهوب تحليليًا  Analytically Gifted
     تتجلى موهبته في قدرته على التحليل والنقد واصدار الأحكام والمقارنة والتقييم والتفسير، والموهوب من هذه الفئة عادة ما يكون أداؤه في المدرسة جيداً وكذلك في اختبارات الذكاء.
  الذكاء  التحليلي
      وهو الجانب الذى يقاس باختبارات الذكاء التقليدية وهو المسؤول عن التحصيل الدراسي والإنجاز الأكاديمي، ويتضمن القدرة على تقييم الأفكار والمواقف المختلفة وحل المشكلات.

الموهوب إبداعيًا Creatively Gifted
     تتجلى موهبته في الاكتشاف والابتكار والتخيل ووضع الفرضيات وتوليد الأفكار، والموهوب من هذه الفئة لا تكشف عنه اختبارات الذكاء، ويحتاج إلى مهمات تتطلب توليد أفكار جديدة وأصيلة مثل كتابة قصص قصيرة والرسومات وحل مشكلات رياضية جديدة.
   الذكاء   الإبداعي 
       ويقوم بمعالجة الموضوعات والمشكلات بأسلوب مألوف، ومن ثم فإن الجانب الإبداعي يتضمن التعامل مع المواقف والمثيرات بشكل يؤدى إلى إنتاج منتج إبداعي جديد، أو حل مشكلة قديمة بأسلوب غير تقليدي.


الموهوب عمليًا Practically Gifted
     يظهر موهبته في المهمات العملية التي تتطلب التطبيق والاستخدام والتنفيذ للمعرفة الضمنية التي لا تدرس بصورة مباشرة، والموهوب من هذه الفئة يعرف ما الذي يحتاجه للنجاح في بيئته، ويكشف عن ذكائه في أوضاع ذات إطار أو محتوى محدد.
   الذكاء   العملي
       وهو ذكاء الحياة اليومية ويتضمن القدرة على الفهم وتحليل المواقف التي نمر بها في الحياة اليومية والاستفادة منها، وهنا يعرفه الباحث على أنه الذكاء العملي، أي أنه "قدرة الفرد على التوافق مع بيئته أو تغييرها أو اختيار بيئة جديدة يمكن للفرد أن يحقق فيها أهدافه "فالعمل الذى يفشل في التكيف مع متطلبات عمله الجديد ثم يفشل في إحداث تغيير في بيئة العمل، بحيث تكون أفضل بالنسبة إليه قد يلجأ في النهاية إلى البحث عن عمل آخر واختيار الذهاب إلى بيئة جديدة.

الموهوب المتوازن Balanced Gifted
    يتمتع بمستويات جيدة من القدرات التحليلية والابداعية والعملية، ويعرف متى يستخدم أياً منها.

Image result for ‫اختبار الذكاء الناجح‬‎

       إن اختبارات الذكاء التقليدية والاختبارات المدرسية وكذلك المناهج الدراسية
تتمحور في الأساس حول الذكاء التحليلي،
     وهي ليست مرتبطة بخبرات الفرد الحياتية، كما أنها ليست مرتبطة بالخبرات الإبداعية، وبالتالي فإن اختبارات الذكاء المعروفة مرتبطة إلى حد كبير بالخبرات المدرسية ذات الطابع الأكاديمي،
وليست صالحة لقياس الذكاء العملي والذكاء الإبداعي الذين يعتبران في غاية الأهمية للنجاح في الحياة العملية. 

     حيث إن الكفاية في التعامل مع مواقف الحياة الواقعية يعتمد على المعرفة الضمنية ذات الطابع العملي وليس الأكاديمي والتي لا يتم تعليمها بصورة مباشرة أو منتظمة.

      ويستعرض ستيرنبرج وغريغرنكو (Sternberg, & Grigerenko 2002)
    العلاقة بين نموذج تعليم الموهوبين المستند إلى نظرية الذكاء الناجح
والنماذج الأخرى المعروفة مثل نموذج رنزولي Renzulli، ونموذج غاردنر Gardner في الذكاءات المتعددة، 
     ونموذج جانييه Gagn'e الذي يميز بين الموهبة والتفوق، والنموذج السائد المستند إلى نظرية العامل العام للذكاء،
ويخلصان إلى استنتاج مفاده
      أنه لا يوجد تناقض بين نظرية الذكاء الناجح والنموذج المستند إليها في الكشف عن الموهوبين وتعليمهم، وبين النظريات والنماذج الأخرى، 
وإن نظرية الذكاء الناجح قد تسد نقصًا في بعض هذه النماذج وربما تتكامل معها.



نظرية الذكاء الثلاثي ستيرنبرج
      خلال معظم القرن الماضي حُددت الموهبة على أنها مفهوم أحادي البعد، وكانت نسبة الذكاء أكثر الوسائل المستخدمة لتحديد هذا البعد. وقد كان وراء هذا اعتقادٌ بأن الذكاء مركب أحادي وأن نسبة الذكاء تمثل مقياسًا جيداً، وإن كان غير كافٍ، لتحديد الذكاء.
     وأحيانًا تستخدم درجات التحصيل ونسبة الذكاء لتحديد الأطفال كموهوبين.
وفى كلٍ، فإن درجات التحصيل تميل لأن تكون مرتبطة بدرجة كبيرة بنسبة الذكاء وتقيس الشيء نفسه تقريبًا.
      وقد قدم ستيرنبرج (1985) رؤية ثلاثية جديدة للذكاء الإنساني تفسر الموهبة العقلية بطريقة أشمل مما قدمته نظريات الذكاء التقليدية، وتذهب إلى أبعد مما تقيسه اختبارات الذكاء أو التحصيل.
     وعلى الرغم من أهمية هذه النظرية وانتشارها في البحث النفسي والتربوي الغربي إلا أن الباحثين في الوطن العربي لم يتعرضوا إليها إلا بطريقة موجزة ومجتزأة، مما جعل النظرية تبدو غامضة وغير مطروقة، ويؤكد ذلك ندرة المراجع العربية التي تناولت هذه النظرية رغم مرور نحو عقدين على أول ظهور لها.

    وهذا ما دفع الباحث الحالي إلى أن يعرض لنظرية القدرات الثلاثية بشيء من التفصيل، لإلقاء الضوء على هذه النظرية التي يبدو أنها تحمل العديد من المضامين التربوية ليس فقط في مجال اكتشاف الموهوبين ورعايتهم وإنما أيضًا في مجال التعليم والتعلم  بشكل عام . 

أنواع الموهبة العقلية
      وفقاً لنظرية ستيرنبرج الثلاثية للذكاء الإنساني (1985, 1988) يوجد أنواع مختلفة للموهبة العقلية، حيث يرى ستيرنبرج أن الموهبة لا يمكن ببساطة أن تُحدد بدرجة يحصل عليها الفرد في اختبار ما، وما لم نختبر تلك الأنواع، فإننا نخاطر بفقد عدد كبير من الأطفال الموهوبين.
ويحدد ستيرنبرج (Sternberg, 1997a) في نظريته ثلاثة أنواع من الموهبة العقلية هي:
 الموهبة التحليلية، والموهبة التأليفية أو الابتكارية، والموهبة العملية،
وفيما يلي عرض لهذه القدرات أو المواهب.

الموهبة التحليليةAnalytic Giftedness
     تشير الموهبة التحليلية إلى القدرة على تجزئة المشكلة وفهم مكوناتها. وغالباً ما يكون أداء الأفراد الذين لديهم موهبة قوية في هذا المجال ممتازاً في اختبارات الذكاء التقليدية التي تؤكد على التفكير التحليلي، حيث يتطلب التناظر تحليل للعلاقات، كما يتطلب الترادف تحليل أي من الاختيارات أو البدائل المتاحة أقرب وأكثر تناسقاً مع الكلمة المعطاة، كما يستلزم الفهم القرائي تحليل النص، وتستلزم مصفوفات المشكلات تحليل العلاقات الداخلية بين الأشكال أو الأرقام الموجودة في الصفوف والأعمدة.
ومن هنا يمكن القول بوضوح إن الموهبة التحليلية هي ما تقيسه اختبارات الذكاء التقليدية.
     ويضرب ستيرنبرج مثالًا  على ذلك بطالبته "أليس" التي كانت نموذجاً للموهبة التحليلية، فقد كانت درجاتها في اختبارات القدرات ممتازة، كما كانت درجاتها التحصيلية في مرحلة البكالوريوس ممتازة أيضاً، وكان معلموها يعتقدون أنها بالفعل نابغة، حيث كان أداؤها رائعًا في كل الأشياء التقليدية التي تُعد جزءًا  من، أو مؤشرًا  على، الموهبة العقلية، ومع ذلك فقد واجهت " أليس" صعوبة في سنوات الدراسة الأخيرة قبل التخرج لأنها، رغم  تميُّزها في الأفكار التحليلية، لم تكن على نفس الدرجة من المهارة في الإتيان بأفكار جديدة ومبتكرة خاصة بها.

الموهبة التأليفية أو الإبداعيةSynthetic Giftedness
     تبدو الموهبة الإبداعية في الأفراد الذين يمتلكون قدرة على الاستبصار أو الحدس أو أولئك الخبراء في التكيف بنجاح مع المواقف غير المألوفة أو الجديدة نسبياً. هؤلاء الأفراد الموهوبون إبداعياً ليسوا بالضرورة متميزين في اختبارات الذكاء التقليدية، فهم قد يرون الأشياء بطريقة مختلفة، وقد يرون في مشكلة ما أشياء أكثر مما يراه معدو الاختبارات أنفسهم، وبالتالي فإنهم قد يحلون  مشكلة غير التي يريدها معد الاختبار، فهم لا يرون الأشياء بنفس الطريقة التي يراها بها الآخرون.
     لذا فإن الأفراد الموهوبين إبداعيًا قد لا يكونون من بين أولئك الذين يحصلون على درجات عالية في اختبارات الذكاء التقليدية، ولكنهم في الغالب يكونون من بين أولئك الذين يقدمون إنجازات رائعة في مجالات مثل: العلوم والأدب والدراما وغيرها.
     وليست الموهبة الإبداعية ضرورية في مجال العلوم والأدب فحسب، ولكنها ضرورية أيضًا في مجال التجارة وسوق العمل؛ فرجال الأعمال الموهوبون هم أولئك الذين يمكنهم رؤية الظواهر التجارية في الأسواق بطريقة مختلفة عن تلك التي يراها بها رجال الأعمال الذين يحللون السوق. إن رجال الأعمال الذين يحققون ثروات كبيرة هم أولئك الأفراد الذين يدركون حاجة السوق لمنتج جديد أو خدمة جديدة، أو طريقة جديدة للتخلي عن منتج أو خدمة. إن الموهبة الإبداعية مهمة للغاية للنجاح في الحياة، ولكن لا يمكن قياسها على الإطلاق بالاختبارات التقليدية الموجودة.
     ويضرب ستيرنبرج مثالاً للموهبة الإبداعية بطالبته "باربرا" التي لم أداؤها جيدا في الاختبارات ولكنها رُشِّحت بقوة للدراسات العليا بجامعة ييل Yale University بسبب قدرتها الإبداعية غير العادية وقدرتها الاستبصارية. وعلى الرغم من درجاتها المنخفضة نسبياً في الاختبارات فقد برهنت عن قدرة إبداعية متميزة في الإتيان بأفكار جديدة جديرة بالبحث والدراسة.
     ولذا فإنه على الرغم من أنها لم تكن تمتلك نفس موهبة "أليس" التحليلية، إلا أنها كانت أفضل منها في الإتيان بمشكلات جديدة للدراسة من بنات أفكارها، وهذا ما رشحها بقوة للدراسة بالجامعة.

الموهبة العملية  Practical Giftedness
      تشير الموهبة العملية إلى قدرة الفرد على تطبيق القدرات التحليلية والإبداعية في المواقف اليومية والعملية؛ فالشخص الموهوب عملياً هو الفرد الذي يمكنه دخول مكان أو موقع ما، ويحدد ما يحتاج أن يفعله للنجاح في هذا الموقع، ثم يشرع في تنفيذه.
     إن الأشخاص الذين يمتلكون مثل هذا النوع من الموهبة يكون لديهم القدرة على إدراك العوامل التي تؤثر في نجاحهم بسرعة، والعوامل التي تساعدهم على تشكيل بيئتهم والتكيف معها، ولذلك ينجح هؤلاء الأشخاص في تحقيق العديد من الأهداف.
      إن هناك العديد من الأشخاص الذين يمتلكون قدرة تحليلية أو إبداعية عالية، ولكنهم لا يستطيعون تطبيق هذه القدرات للتفاوض الناجح مع الآخرين أو للفوز أو التسابق في مواقعهم الوظيفية. إن الفرد الموهوب عملياً هو شخص متميز في توظيف قدراته في مثل تلك الاستخدامات .
      ويبدو للباحث أن هذه القدرة التي يطلق عليها ستيرنبرج القدرة أو الموهبة العملية تشبه إلى حد كبير ما يعرف في الكتابات النفسية والتربوية بالذكاء الاجتماعي، ولكنه يؤصل لها في نظريته بطريقة مختلفة .
       ويضرب ستيرنبرج مثالاً للموهبة العملية بإحدى طالباته في الدراسات العليا "سيليا" التى لم تكن لديها مثل قدرة "أليس" التحليلية أو "باربرا" الإبداعية،
    ولكنها كانت ناجحة جدًا في تحديد ما تحتاج أن تفعله كي تنجح في دراستها الأكاديمية، فهي تعرف أي نوع من البحوث له قيمة كبيرة في مجال تخصصها، وكيف يمكنها الحصول على الأبحاث من المجلات العلمية، وكيف يمكنها أن تؤثر في أصحاب الأعمال أثناء إجراء مقابلة للحصول على وظيفة، وغيرها من الأشياء المماثلة.
     فهي على الرغم من عدم امتلاكها قدرات "أليس" أو "باربارا" إلا أنها كانت قادرة على استخدام المهارات التي لديها لاستغلالها في مواطن تميزها في المواقع العملية.

Image result for ‫الذكاء الناجح‬‎

تكامل الموهبة التحليلية والإبداعية والعملية
      بالطبع فإن الأفراد لا يملكون نوعاً واحداً فقط من تلك المهارات أو القدرات، بل على العكس فهم يمتلكون قدراً ما من هذه القدرات الثلاث معا Combined.
      ويرى ستيرنبرج أن الأفراد الذين يملكون قدرة عالية في واحدة  من هذه المجالات الثلاثة دون المجالين الآخرين، قد يكونون أقل نجاحاً في أقناع الآخرين بما لديهم من موهبة. على سبيل المثال، إن الفرد الذى لديه قدرة إبداعية عالية ولكنه لا يستطيع أن يبرهن على ذلك في المواقف العملية ولا يستطيع إقناع الآخرين بجدارة أفكاره، سوف يواجه إحباطاً في كل مرة .
       ويؤكد ستيرنبرج أن الجزء المهم في موهبة الفرد تكمن  في قدرته على التنسيق بين الجوانب الثلاثة للموهبة، ومعرفة متى يستخدم أياً منها. إن الموهبة لا تكمن فقط في الدرجة العالية التي يحصل عليها الفرد في أحد هذه القدرات الثلاث، ولكنها تكمن أيضا بالدرجة ذاتها في التوازن الناجح الذى يحدثه الفرد بين تلك القدرات الثلاث.
     ولذا يصف ستيرنبرج الشخص الموهوب في كتاباته بأنه 
"مدير ذاتي متميز للقدرة العقليةGood Mental Self-Manager .
 ويرى ستيرنبرج أن هذا التكامل بين القدرات يمكن أن يتغير عبر الزمن لأن الذكاء يمكن أن ينمو ويتطور في اتجاهات متعددة، حيث تتسم هذه القدرات بالمرونة، ومن ثم يمكن تنميتها للأفضل من خلال التنشئة والتدريب  (Sternberg & Grigorenko, 2000)

مكونات الموهبة العقلية:
    تعتبر أنواع الموهبة العقلية الثلاثة تصنيفات عامة للتفوق.
       و يرى ستيرنبرج  أنه حتى يتم فهم الموهبة العقلية بشكل جيد فإنه يجب أولاً فهم مكونات معالجة المعلومات التي تسهم في تشكيل الأنواع المختلفة للموهبة التي سبق وصفها. وهنا يتحدث ستيرنبرج أيضا عن ثلاث نظريات فرعية:
نظرية المكونات والتي تتناول العلاقات بين الذكاء والعالم العقلي الداخلي للفرد، والنظرية الخبراتية التي توضح مفهوم الذكاء من حيث علاقة الذكاء بخبرة الفرد التي اكتسبها خلال حياته، والنظرية السياقية أو الموقفية والتي تحاول فهم العلاقة بين الذكاء والعالم الخارجي للفرد (  Sternberg, 1987: 141) .



      قامت الدراسات في مجال الذكاء طيلة العقود الأولى من القرن الماضي على افتراض ثبات الذكاء وعدم إمكان تغييره، حيث اعتبر الذكاء معطى تحدده الجينات الموروثة من جيل إلى آخر.

    وقد عبر عن ذلك بشكل واضح غودار Goddard في العام 1920 حين كتب:
      ‹‹إن نظريتنا تقتضي القول بأن المحدد الرئيسي للسلوك الإنساني هو عملية عقلية واحدة نطلق عليها الذكاء. وهي عملية يحددها ميكانزم عصبي موروث، وإن درجة الكفاءة العقلية التي يمكن تحصيلها من خلال هذا الميكانزم والمستوى العقلي لدى كل فرد إنما يتحدد بنوع الكروموسومات التي تتجمع معا عند تكوين الخلايا الجينية.
     ولا يوجد سوى تأثير ضئيل لأي مؤثرات لاحقة ما عدا حالات الحوادث الخطيرة التي قد تدمر جزءا من هذا الميكانزم›› (1)

      وبناء على هذا المنظور تمت قياسات هذا الذكاء عن طريق الأداء على اختبارات الذكاء لتعطي ما يسمى بنسبة الذكاء QI، وهو رقم أضحى يلخص كل جوانب قدرات الإنسان باعتبار أن ‹‹الذكاء هو ما تقيسه اختبارات الذكاء››(2) (بورنغ Boring أحد أشهر مؤرخي علم النفس بجامعة هارفارد).

      وقد استعملت هذه الاختبارات بشكل واسع في الانتقاء في الشغل وفي المدرسة. في المدرسة مثلا يتم تسجيل نسبة الذكاء في الملف المدرسي لكل طفل منذ التحاقه بالمدرسة باعتباره مؤشرا على مدى ذكائه ويظل يلاحقه طول حياته الدراسية. ويزكي هذا الاعتقاد ارتفاع معامل الارتباط بين نسبة الذكاء هاته والنتائج الدراسية.

      غير أن هذا المعطى هو مضلل لأن مرد ارتفاع معامل الارتباط هذا يعود في الحقيقة إلى كون الاختبارات الدراسية واختبارات الذكاء يقومان على نفس المبدأ الذي يتمثل في قياس القدرات المرتبطة بالتحصيل الدراسي.

     هكذا ظل تركيز مصممي اختبارات الذكاء في الأغلب منصبا لفترة طويلة على العوامل العقلية في الذكاء وتحديدا تلك المرتبطة بالتحصيل الدراسي، بحيث أصبح الذكاء يكاد يكون مرادف للنجاح المدرسي.

     غير أنه في السنوات الأخيرة بدأ اهتمام علماء النفس يتطرق إلى جوانب أخرى من الذكاء والتي يحتاجها الإنسان للنجاح في الحياة الفعلية.
      هكذا ظهرت منذ العقد الثامن من القرن العشرين عدة نظريات لم تعد تعتبر أن الذكاء يتلخص في تلك القدرة الأحادية المرتبطة بالتحصيل الدراسي، منها نظرية الذكاء الثلاثي لروبرت سترنبرغ Sternberg , R. (1985).

      إن تجربة شخصية قادت سترنبرغ إلى الاهتمام بقضايا الذكاء، وإدراكه أن اختبارات الذكاء التقليدية لا تعكس جميع قدرات الإنسان.

     ذلك أنه فشل في اختبار الذكاء في المدرسة الابتدائية بسبب القلق الشديد الذي أصابه عند تمرير الاختبار من طرف أخصائية نفسية غليظة الطباع. وقد ظلت نسبة ذكائه المنخفضة المسجلة بملفه المدرسي تلاحقه، حيث ظلت توقعات الأساتذة مبنية على أساس هذا الانخفاض في الذكاء.
    وظل هو بدوره يعطيهم ما يتوقعون منه.

     هكذا ظل أداؤه الدراسي في السنوات الثلاث الأولى منخفضا ومطابقا لتوقعات أساتذته. غير أن في المستوى الرابع تمكنت أستاذته من اكتشاف قدراته الحقيقية وعملت على إعادة ثقته بنفسه وإيقاظ وتعبئة ذكائه، الأمر الذي انعكس على أدائه الدراسي وتفوقه، إلى أن أصبح واحدا من أبرز الخبراء في مجال الذكاء على مستوى العالم.

قدم روبرت سترنبرغ،
      وهو أستاذ علم النفس بجامعة ييل بالولايات المتحدة، نظرية الذكاء الثلاثي لأول مرة في منتصف الثمانينات، والتي تتحدث عن ثلاثة جوانب رئيسية للذكاء: الذكاء التحليلي analytique القائم على المكونات المعرفية، والذكاء الإبداعي créatif القائم على جوانب الخبرة في الحياة، والذكاء العمليpratique القائم على الجوانب الاجتماعية السياقية.

الذكاء التحليلي:
     يتضمن هذا الذكاء القدرة على الاستدلال وحل المشكلات وتحليل وتقييم وتقدير الأفكار والمواقف وغيرها من العمليات العقلية العليا. إنه مطابق للذكاء العام الذي كانت تقيسه اختبارات الذكاء التقليدية، والذي يلعب دورا رئيسيا في التحصيل الدراسي والإنجاز الأكاديمي.

الذكاء الإبداعي:
    يتضمن القدرة على إنتاج أفكار جديدة أو الاستخدام غير التقليدي للأفكار القديمة، بفضل قدراته على الخلق والخيال والإبداع المتولد عن الاحتكاك بالحياة.
     إن الذكاء الإبداعي يمكن من التعامل مع المواقف والمثيرات الجديدة أو حل مشكلة قديمة بشكل ملائم وخلاق، وذلك بفضل القدرة على استخدام المعلومات السابقة وعلى حسن تنظيم المكونات الأدائية بناء على تراكم التجربة والخبرة في الحياة.

الذكاء العملي :
     وهو قدرة الفرد على مواءمة بين قدراته وحاجاته من ناحية، وبين متطلبات البيئة (الاجتماعية خاصة) من ناحية أخرى. ويعرفه سترنبرغ باعتباره ‹‹القدرة على إيجاد انسجام أمثل بين الفرد ومتطلبات البيئة من خلال التوافق مع البيئة أو اختيار بيئة جديدة يمكن للفرد فيها أن يحقق أهدافه››(3).

     ويعتمد الذكاء العملي على نوع خاص من المعرفة هو المعرفة الضمنية التي يكتسبها الإنسان ويستخدمها في حل المشكلات التي تواجهه، وهي أحد أبعاد المعرفة التي يكتسبها عن طريق الحس المشترك وبطريقة شخصية، بمعنى أن كل إنسان يكتسبها بطريقة معينة تتناسب مع شخصيته ومع أسلوبه في التعلم فهي معرفة تعتمد على الخبرة الشخصية.
     إنها إذن ليست معرفة موضوعية أكاديمية بل هي معرفة إجرائية تتضمن فهما "لكيفية" أداء مهمة معينة وليس فهما "لطبيعة" المهمة نفسها. ويكتسب الإنسان المعرفة الضمنية عبر الخبرة اليومية وهي خبرة متخصصة وإجرائية أي ذات قيمة عملية سياقية توجه نحو الفعل.
    إن كثيرا من أثريائنا لم يسبق لهم أن ولجوا المدرسة لكنهم تعلموا في الحياة واكتسبوا ذكاء عمليا فعالا.

     هكذا حاولت نظرية الذكاء الثلاثي
        تقديم منظور أشمل للذكاء يتجاوز الذكاء المرتبط بالتحصيل الدراسي، ليشمل أنواعا جديدة من الذكاء، كالذكاء العملي والذكاء الإبداعي وهي القدرات التي قد تكون أكثر فعالية وقدرة على التنبؤ بالنجاح في الحياة. 

     ولتنمية هذه الذكاءات في المدرسة قدم سترنبورغ وغريغورينو Grigorenko, E. عام 2000 مجموعة من التقنيات التي يمكن استخدامها لتدعيم كل جانب من الجوانب الثلاثة للذكاء.
‹‹وتشمل هذه التقنيات أسلوب التدريس وطريقة التقييم،
حيث يعتمد مثلا تدريس الذكاء التحليلي على مهام وأسئلة من نوع: حلل، انقد، احكم علل، قارن، قيم. في حين أن التدريس القائم على الذكاء الإبداعي يعتمد على مهام أو أسئلة من نوع:
   اكتشف، تخيل لو أن، افترض أن، تنبأ ب.
      أما التدريس القائم على الذكاء العملي فيعتمد على مهام يطلب فيها من التلاميذ القيام بمهام مثل طبق، استخدم، مارس، وظف››(4).

     هكذا يبدو أن اعتماد هذه التقنيات في المدرسة يقتضي الانفتاح على الحياة والتجربة الشخصية للتلاميذ، باعتبار أن النجاح في الحياة لا يتطلب فقط معرفة نظرية مدرسية، بل يتطلب الإبداع والفعل القائم على المعرفة العملية والخبرة المتراكمة عبر التجربة الحياتية المهملة في الحياة المدرسية التقليدية.
 .................
المراجع
*د. محمد طه، الذكاء الإنساني، عالم المعرفة، العدد 330 غشت 2006 : [ - (1)ص 29 . - (2) ص78 - (3) ص175 . – (4) ص 243.]


   الذكاء الناجح واستراتيجيات ما وراء المعرفة
   ملخص رسالة تقدمت بها فاطمة مدحت ابراهيم

       يستهدف البحث الحالي تعرف الذكاء الناجح واستراتيجيات ما وراء المعرفة لدى طلبة المرحلة الإعدادية, ودلالة الفروق في هذا الذكاء والاستراتيجيات بحسب متغيري الجنس والتخصص الدراسي، فضلاً عن تعرف العَلاقة ذات الدلالة الإحصائية بين الذكاء الناجح واستراتيجيات ما وراء المعرفة.

       وقد تبنت الباحثة اختبار "ستيرنبرغ الثلاثي للقدرات" لقياس الذكاء الناجح المُكيف على البيئةِ العراقية من قبل الباحثة (العزاوي,2008)، فضلاً عن بناء مقياس لقياس استراتيجيات ما وراء المعرفة للفئة المستهدفة في البحث الحالي. وتحققت الباحثة من الخصائص القياسية للأداتين.
      وقد بلغت عينة التطبيق النهائي (400) طالباً وطالبة، بواقع (208) طالباً, و(192) طالبة من طلبة المرحلة الاعدادية في محافظة بغداد، والذين اختيروا بالطريقة الطبقية العشوائية.
      وبعد تطبيق أداتي البحث وتحليل البيانات إحصائياً باستعمال الوسائل الإحصائية الآتية:
الاختبار التائي لعينة واحدة, وتحليل التباين الثنائي, ومعادلة شيفيه للمقارنات البعدية المتعددة, ومعامل ارتباط بيرسون, والاختبار التائي لدلالة معاملات الارتباط, توصلت الباحثة إلى النتائج الآتية:


1.       أفراد العينة كلها, فضلاً عن الذكور والإناث وطلبة التخصصين العلمي والأدبي من أفراد العينة يمتلكون القدرات الثلاثة (التحليلية, والعملية, والإبداعية) المُكونة للذكاء الناجح.
2.       لا أثر لمتغيري الجنس والتخصص الدراسي في القدرات التحليلية والعملية والإبداعية, فضلاً عن أنه لا يظهر تفاعل بين متغيري الجنس والتخصص الدراسي في القدرات الثلاثة, مما يعني ان لا تأثيرات مختلفة لمتغيري الجنس (بنوعيه) والتخصص الدراسي بمستويهِ المختلفين في القدرات الثلاث.

3.       أفراد العينة كلها من طلبة المرحلة الاعدادية لا يستعملون أي استراتيجية من استراتيجيات ما وراء المعرفة (التخطيط, والمراقبة والضبط, والتقييم).

4.       الطلبة الذكور من أفراد العينة يستعملون استراتيجية التخطيط بدرجة متوسطة, إلا أنهم لا يستعملون استراتيجيتي المراقبة والضبط, والتقييم, أما الإناث فلا يستعملن استراتيجيات ما وراء المعرفة الثلاثة.

5.       إن طلبة التخصص العلمي يستعملون استراتيجيتي التخطيط والتقييم ولا يستعملون استراتيجية المراقبة والضبط, في حين إن طلبة التخصص الأدبي لا يستعملون استراتيجيات ما وراء المعرفة الثلاثة.

6.       يوجد أثر لمتغيري الجنس والتخصص في استعمال استراتيجيات ما وراء المعرفة, إذ كان الطلبة الذكور, وطلبة التخصص العلمي يستعملون استراتيجيات ما وراء المعرفة أكثر من أقرانهم الإناث ومن طلبة التخصص الأدبي, فضلاً عن أنه لا يوجد تفاعل بين هذين المتغيرين في استعمال استراتيجيات ما وراء المعرفة. 

7.       لا ترتبط القدرات الثلاثية (التحليلية, والعملية, والإبداعية)المكونة للذكاء الناجح باستراتيجيات ما وراء المعرفة (التخطيط, والمراقبة والضبط, والتقييم) تبعاً لمتغيري الجنس والتخصص, ماعدا العَلاقة الإيجابية الدالة إحصائياً ما بين القدرتين العملية والإبداعية (كلاً على انفراد) باستراتيجية التخطيط لدى طلبة التخصص العلمي.


     الاختبار الشامل لبرنامج الماجستير في تربية الموهوبين
إن هدف الامتحان الشامل هو تحديد استخدام الطالب لمستويين من المعرفة العلمية (العامة والتخصصية) في مجال تخصصه, ومدى استيعابه للأسس النظرية لتلك المعرفة ومنهجيته وأهليته للحصول على درجة الماجستير في هذا المجال, وعليه:
 1- يكون الاختبار الشامل في التخصص الرئيس ( تربية الموهوبين). 
2-  يهدف الاختبار الشامل إلى قياس قدرة الطالب في جانبين رئيسين هما:
(أ‌) الجانب المعرفي:
     ويهدف إلى قياس قدرة الطالب، عمقاً وشمولاً، على استيعاب موضوعات التخصص الرئيس والتخصصات الفرعية المساندة.
(ب‌) الجانب التحليلي:
    ويهدف إلى قياس قدرة الطالب على التحليل وإحداث التكامل بين المفاهيم والاستنتاج، واقتراح الحلول المناسبة لما يعرض عليه من أسئلة.

 ويتضمن الاختبار الشامل المحاور الاتية:
المحور الأول : نظريات الموهبة والذكاء والإبداع
المحاور الفرعية والمفردات المتضمنة في المحور:
-        نظريات الموهبة والذكاء والإبداع
•        ستيربزج
•        جارودنز
•        جيليفورد
•        رينزولي
-        مفهوم الموهبة والإبداع والذكاء والتداخل بينهما
-        علاقة بعض المتغيرات النفسية للموهبة
•        القدرات العقلية
•        أساليب التفكير
•        الأساليب المعرفية
-        المواهب المتعددة
-        الأسس المكونة للموهبة والتميز  

                                                   الإبداع
•   الإبداع:-
      هو مظهر نفسي داخلي معقد يتمثل في العملية الذهنية التي يمكن عن طريقها تصور العمل الابداعي.
•        العمل الابداعي هو كافة الأنشطة النفسية والمعرفية والدافعية التي تحدث داخل الفرد المبدع.

مراحل عملية الإبداع
•        للإبداع أربعة مراحل:
1.   الإعداد.
2.   الاحتضان الفكري للفكرة الإبداعية.
3.   الإلهام، أي الاهتداء لكيفية تنفيذ الفكرة الإبداعية.
4.   التحقيق، أي تنفيذ الفكرة الإبداعية.

العوامل البيئية المؤثرة في الإبداع
•        المناخ الثقافي والبيئي الميسِّر لعملية الإبداع.
•        تفاعل الفرد مع الجماعات تفاعلا ديمقراطيا سواء في البيت أو المدرسة.
•        العوامل الأسرية العديدة.
•        العوامل الاجتماعية المختلفة.
•        طبيعة المشكلة والإحساس بها.

                        الاتجاهات النفسية في تفسير الابداع

**التفسير السلوكي
يتمثل في نظرية ميدنك، وترى  أن الابداع هو القدرة على وضع صياغات بين الافكار القديمة صياغة تتسم بالحداثة. ويكون التفكير أثناء الابداع عملية من التنبه المتكرر للتأليف بين العناصر العقلية. ويتوقف ظهور الابداع على وجود ثروة من الأفكار المكتسبة من خلال الخبرة يصوغها الفرد صياغة جديدة.

**تفسير التحليل النفسي
الابداع:- رديف لمفهوم التسامي أو الإعلاء، فالدوافع غير المهذبة يتم إعلائها عند كبتها وصراعها بسبب الضغوط الاجتماعية ،وتوجه إلى شكل مقبول اجتماعياً. ومن رواد هذا الاتجاه فرويد حيث يعتبر من مؤسسي اتجاه التحليل النفسي.

**الاتجاه الإنساني
ترى أن كل كائن حي يولد ولديه طاقات إبداعية بدرجات مختلفة، ويستندون في ذلك على مبادئ علمية منها:
أن ميل الفرد إلى تحقيق ذاته يعتبر خاصية تنسجم مع الطبيعة الإنسانية.
أن الصراع يعيق الابداع.
أن القدرات الابداعية موجودة لدى كل فرد.

** روجرز يرى أن تنمية الابداع مرهون بشرطين هما:
 السلامة النفسية: وتتحقق بتقبل الفرد واحترام آراءه.
الحرية النفسية: إتاحة الفرصة للفرد للوصول إلى الخبرات الملائمة

**العامليون
ويعتمد هذا الاتجاه على تحليل الظواهر النفسية المعقدة كالشخصية والذكاء والإبداع إلى عناصر أولية من خلال تطبيق الاختبارات النفسية اللازمة، ومنها نظرية جلفورد الذي يرى أن الابداع يرتبط بمجموعة القدرات العقلية والخصائص الشخصية والانفعالية، ومن هذه القدرات الابداعية )الطلاقة، الأصالة، المرونة، الحساسية تجاه المشكلات(.


مكونات الإبداع
(1)الطلاقة :-أي القدرة على توليد الأفكار الابداعية، ويمكن تقسيم الطلاقة إلى:
1.   طلاقة الأشكال: إعطاء أشكال جديدة.
2.   طلاقة المعاني والأفكار: إعطاء أكبر عدد من الأفكار المرتبطة بموقف معين.
3.   طلاقة الرموز: توليد كلمات تبدأ وتنتهي بحروف معينة.
4.   الطلاقة التعبيرية: صياغة أفكار صحيحة.

(2)المرونة
أي القدرة على تغيير الحالة الذهنية بتغير الموقف.

(3)الأصالة
القدرة على التفكير بطريقة مختلفة عن الآخرين

(4)التفصيل (الإفاضة)
قدرة الفرد على تقديم إضافات لفكرة حتى تصبح على درجة أكبر من التطور.

5)الحساسية للمشكلات
قدرة الفرد على إدراك ما لا يدركه الآخرون من أخطاء..


قياس الإبداع
يقاس الإبداع عن طريق اختبارات خاصة مثل اختبار جيتزلز وجاكسون، واختبار ثورانس..

ما هي علاقة الإبداع بالذكاء؟
هناك آراء مختلفة حول علاقة الإبداع بالذكاء وتتمثل في الأمور التالية :
1.   أنه لا توجد علاقة بين الابداع والذكاء.
2.   أن هناك علاقة بين الابداع والذكاء.
3.   أن الابداع جانب من جوانب الذكاء.

هناك اتفاق بين العلماء على أنه حتى يتحقق الإبداع لا بد من توفر الحد الأدنى للذكاء وهو 110 والبعض حدده بـ 115 وآخرون حددوه بـ 120 وبعضهم حدد الحد الأدنى لنسبة الذكاء التي قد يظهر من خلالها الإبداع بـ 125، وهذه النسب للذكاء تساعد في ظهور الابداع حتى وإن تجاوز الحد الأدنى.

وتتضح العلاقة بين الذكاء والابداع من خلال الأمور الآتية:
1.   أن الذكاء ضرورة أساسية للإبداع.
2.   هناك اتفاق بين العلماء أن الأفراد منخفضي الذكاء لن يكونوا مبدعين.

خصائص الطلبة المبدعين
**خصائص عقلية معرفية:-
سرعة البديهة، تعدد الأفكار، المرونة، الأصالة...

**خصائص شخصية انفعالية:-
دافعية إنجاز عالية، الميل للاطلاع والمثابرة، الاستقلالية...

أهمية التعليم والتعلم الإبداعيين
1-استثارة إمكانات الطفل.
2-زيادة فاعليته.
3-إشاعة الرضا والسرور

طرق التدريب على الابداع والتفكير الابداعي
الطرق الفردية
1.     تمثيل الأدوار
تعتمد على اختبارات شخصية معينة تتفق وقدرات الطالب وميوله الابداعية وتترك له الحرية في التعبير عن آرائه حول تلك الشخصية.

1.     حصر الصفات
وتتم من خلال تدريب الطلبة على تعديل الأشياء وتطويرها والخروج بنتاجات جديدة.

1.    التحليل المورفولوجي
وهو تدريب الفرد على حل المشكلات بطريقة إبداعية.
1.     القوائم
تتمثل في طرح أسئلة حول موضوع يحتاج إلى تعديل أو تغيير أو إعادة تنظيم.

1.    نموذج باسكا
تطوير بعض المهارات أو العادات الإبداعية لدى الأطفال.

الطرق الجماعية
1.     العصف الذهني:-
أي طرح مشكلة على مجموعة أفراد ويطلب منهم طرح أكبر عدد من الحلول لها.
1.      تآلف الشتات:-
جعل المألوف غير مألوف وغير المألوف مألوف.

مسلمات أو افتراضات العملية الإبداعية بحسب جوردن
1-تطوير قواعد تساعد في تنمية القدرات الابداعية.
2-المكوّن العاطفي للعملية الإبداعية أهم من المكوّن العقلي.
3-أن تكون العناصر اللاّمنطقية للعملية الإبداعية مفهومه لتزيد من احتمال النجاح في التوصل للحلول الإبداعية.
4-النشاط المجازي له دور هام في الحلول الابداعية للمشكلات.

المكونات الأساسية لأي برنامج تدريبي للإبداع وتنمية التفكير الإبداعي
1-توفر القدرات الابداعية لدى الطالب.
2-توفر الاتجاهات الايجابية نحو الابداع.
3-توفر برامج أساليب خاصة في تنمية الابداع ومهارات حل المشكلة.

خصائص معلم الطلبة المبدعين
1-توفر الدافعية       
         2-توفر خلفية معرفية واسعة
3-استثارة دوافع التعليم  
      4-مراعاة مبدأ الفروق الفردية
5-التأني في إصدار الأحكام 
    5-التفتح العقلي
7-الموضوعية       
           8-احترام الطلبة ......إلخ

دور المعلم في تنمية الإبداع والتفكير الإبداعي
1-تشجيع الطالب على الإبداع.
2-تهيئة بيئة صفيَّة مساعدة على الإبداع.
3-تشجيع تفاعل المبدعين مع الطلبة.
4-الابتعاد عن فرض حلوله وأفكاره على الطلبة.
5-معرفة الضغوط التي يواجهها الطالب.
الابتعاد عن الحفظ الآلي.
6-توفير الأمن النفسي.....إلخ

Image result for ‫الذكاء الناجح‬‎

تعريف الذكاء الناجح :
       يعرف ستيرنبرغ الذكاء الناجح بأنه " نظام متكامل من القدرات اللازمة للنجاح في الحياة كما يعرفه الشخص ضمن سياقة الثقافي و الاجتماعي ، و الشخص الذي يتمتع بالذكاء الناجح يميز نقاط القوة لدية ويستفيد منها قدر الامكان وفي نفس الوقت يميز نقاط الضعف ، ويجد الطرق لتصحيحها و التعويض عنها كما يتميز الأشخاص الذين يتمتعون بالذكاء الناجح بأنهم يتكيفون ويشكلون ويختارون البيئات من خلال التوازن في استخداماتهم للقدرات التحليلية و الإبداعية و العملية . "

من خلال التعريف السابق للذكاء الناجح
     يمكن تحديد النقاط التالية و التي تعتبر محكات أساسية ومعايير مهمة للذكاء الناجح وهي :
إن القدرات التي نحتاجها لحصاد النجاح في حياتنا هي القدرات التحليلية و الإبداعية و العملية .
يُحدد النجاح فقط ضمن السياق الاجتماعي الثقافي ولا يحدث بشكل مجرد بل حسب المعايير و التوقعات التي يضفها الفرد أو الآخرون .
قدرة الشخص على التمييز و الاستفادة القصوى من قدراته للتصحيح و التعويض عن نقاط الضعف  مع الأخذ بعين الاعتبار أن كل شخص يتميز بقدرات معينة تختلف عن الاخرين .
قدرة الشخص على التكيف وتشكيل و اختيار البيئة وذلك من خلال تكيف التفكير أو السلوك ليتلاءم بشكل أفضل مع البيئة التي يعيشها .

بنية نظرية الذكاء الناجح ( النظرية الثلاثية ) :
       تستند نظرية ستيرنبرغ الثلاثية في الذكاء الإنساني على نظرية معالجة المعلومات وتشتمل على ثلاث نظريات فرعية هي : النظرية التركيبية و النظرية التجريبية و النظرية السياقية
  وفيما يلي توضيح لهذه النظريات :

     تُعرف هذه النظرية بأنها معالجة المعلومات التي تُفعل التمثيل الداخلي للخبرة و تُستخدم هذه النظرية كذلك لوصف الفعاليات العقلية الداخلية للمتعلم .
       وتبعا ٌ لنظرية ستيرنبرغ أن الذكاء يمكن فهمه من خلال اشتماله على ثلاث جوانب وعلاقتها بالعالم الداخلي للفرد ، وعلاقتها بالخبرة و علاقتها بالعالم الخارجي وذلك من خلال الخبرة التي تتوسط العلاقة بين العالم الداخلي و الخارجي .
وكما يرى ستيرنبرغ 
     فإن الذكاء يجب أن يُفهم من خلال علاقته ضمن الجوانب الثلاثية المتداخلة وهي :
العالم الداخلي للفرد و الذي يتضمن ( البناء العقلي ، العلميات العقلية ، القاعدة المعرفية ) ،
و العالم الخارجي للفرد و الذي يتضمن ( بيئة العمل و بيئة المنزل )
 و الجانب الثالث الهام وهو خبرات الفرد 
و التي يتضمن ( جدة المهمات المعطاة أو المواقف التي يتعرض لها الفرد ) .

النظرية التجريبية Experiential Subtheory  :
               هذه النظرية تربط بين الذكاء و الخبرة التي يمر بها الفرد ،  حيث تشير إلى معيار قياس الذكاء يعتمد على توفر إحدى المهارتين التاليتين أو كليهما :
      ـ الجدة أو الحداثة 
       و هي القدرة على التعامل مع المهمات الجديدة ومتطلبات الموقف الجديد .
      ـ الأتمتة :
          وهي القدرة على معالجة المعلومات ذاتياً سواء أكانت هذه المعلومات معقدة أم بسيطة ، فالأفراد المتميزون بالذكاء ينجزون هذه المعالجة بشكل بسيط وسهل ، في حين يحتاج الأفراد الأقل ذكاء إلى ضغط ورقابة حتى ينجزو المهمة نفسها

    النظرية السياقية ( البيئة )  Contextual Subtheory
      إن الهدف الرئيس للسلوك الذكي هو تحقيق الأهداف العملية وذلك باستخدام مكونات معالجة المعلومات لديهم للتكيف مع متطلبات البيئة لتعديل أو تشكيل البيئة أو اختيارها و التي تنسجم مع قدراتهم .

المبادئ الأساسية لنظرية الذكاء الناجح :
      وهي مجموعة من المبادئ الأساسية التي تستند إليها النظرية وتسمح بنقلها من الإطار النظري إلى التطبيق العملي ، وتمثل هذه المبادئ جزءا من الخطوط العامة التي يتم التدريس بها و بالاستناد إليها في البرنامج التعلمي لأي علم من العلوم
وفيما يلي عرض لأهم المبادئ و التي يفترض أخذها بعين الاعتبار عند تصميم البرامج التعليمية :
هدف التدريس هو إيجاد المعرفة من خلال بناء قاعدة معرفية منظمة ، ومرنة يمكن استرجاعها بسهولة .
يجب أن يتضمن التدريس تعليم التفكير التحليلي و الابداعي و العملي بالإضافة للتعلم الذي يعتمد على الذاكرة .
يجب أن يتضمن التقييم الجانب التحليلي و الابداعي و العملي ،
  كما يتضمن مكونات تعتمد على الذاكرة ،
 ويجب أن يكون التدريس و التقييم في مسار واحد، أي أن النشاطات التي تستخدم في التدريس تكون مشابهه إلى حد كبير تللك النشاطات المستخدمة في التقييم .
يساعد كل من التدريس و التقييم الطلبة من التعرف على قدراتهم و الافادة من نقاط القوة لديهم و التعويض عن نقاط الضعف ، وتدريس المتعلم كيف يتكيف ، 
ولذلك يجب أن يمنح جميع الطلبة فرصة التعلم التحليلي و الابداعي و العملي ،
وبهذه الطريقة يكون لديهم فرصة أفضل للافادة من نقاط قوتهم للتصحيح أو التعويض عن جوانب ضعفهم .
يجب أن يتضمن التدريس و التقييم الافادة من مكونات دورة حل المشكلات السبع وهي :
تحديد المشكلة ، وتعريف المشكلة ، وصياغة استراتيجيات حل المشكلة ، و صياغة التمثيلات و التنظيمات العقلية الداخلية و الخارجية للمشكلة و المعلومات المرتبطة بها وتحديد المصادر ، ومراقبة حل المشكلة وتقييم حل المشكلة .
يجب أن يتضمن التدريس الافادة من المكونات الأدائية الست التالية :
ترميز العلاقة و الاستدلال ، عمل الخرائط معرفية و التطبيق ، ومقارنة البدائل ، و الاستجابة ، وأشارت البحوث أن تعليم الأطفال استراتيجيات استخدام المكونات الأدائية المتنوعة يمكن أن تحسن أداء المتعلم في مهمات الاستقراء .
يجب أن يتضمن التدريس الإفادة من مكونات اكتساب المعرفة و التي تتضمن :
     الترميز الاختياري و المقارنة الاختيارية ، التجميع الاختياري ، فمعظم المعرفة يتم تعلمها من السياق ولا يقوم الفرد بترميزها وتخزينها بشكل محدد بل يلتقطها ضمنياً من السياق ( البيئة ).
يجب أن يأخذ كل من التدريس و التقييم الفروق الفردية بعين الاعتبار في التمثيلات العقلية و التي تتضمن الثميلات اللفظية و الكمية و الشكلية وأشكال الاستقبال المفضلة ( سمعي بصري  ) أو أشكال التعبير المفضلة (كتابي أم شفهي ) ، و قد يتخلف المتعلمون في قدراتهم على تمثيل أنواع مختلفة من المعلومات كما يختلفون في معالجة المعلومات .
يجب أن يساعد التدريس المتعلم في التكيف وتشكيل و اختيار البيئة ، فالمتعلم لا يتكيف فقط لسلوك المعلم ولكنه يشكله أيضاً
وبهذا الصدد يشير الأدب التربوي و الدراسات التربوية إلى أمكانية استخدام تطبيقات ومبادئ نظرية الذكاء الناجح في تدريس مواد مختلفة في مجالات عديدة ، حيث أظهرت الدراسات العديد من الأثار الإيجابية وخاصة في تحسين القدرات التحليلية و الإبداعية و العملية لدى المتعلمين .  (أبو جادو ،2006م)

من هو الفرد الذي يتمتع بالذكاء الناجح ؟
          تفترض هذه النظرية أن الفرد يتمتع بالذكاء الناجح عندما يطور المهارات اللازمة للنجاح ، كما يعرفها هو ومن وجهة نظره الشخصية ، وهو الذي يستطيع الوصول للنجاح من خلال القدرات التحليلية و الابداعية و العملية ، وقد يكون موهوبا فيما يتصل بواحدة من هذه القدرات أو بالطريقة التي يوازن فيها بين هذه القدرات للوصول إلى النجاح .
       ويقترح ستيرنبرغ أن الذكاء
      هو القدرة على التعلم و التفكير باستخدام النماذج و العلاقات المكتشفة سابقاٌ لحل مشكلات جديدة في سياقات غير مألوفة ، بعبارة أخرى فإنه بقدر ما نواجه ظروف فريدة وجديدة ، بقدر ما تتطور قدراتنا ونستطيع النجاح في التكيف مع الظروف المتغيرة من حولنا .
   
       و النجاح هنا يقاس بالمهارة في استخدام هذه القدرات وليس بوجودها ، فقد يكون الناس موهوبين في واحد أو أكثر من هذه القدرات وقد يكونون موهوبين فيها جميعها ، أوليس في أي منها ومع ذلك فإن مجالات الموهبة يمكن أن تتطور مع الوقت لأن هده القدرات هي شكل من أشكال الخبرات المتطورة ، ويمكن أن يطور الفرد قدراته من خلال قيام المدرسة و البيت بالدور الصحيح المطلوب منها أكثر مما توفره البيئة التي لا توفر فرصاً غنية للتطور العقلي .
       ويشير ستيرنبرغ  إلى أن الأفراد الذين يتمتعون بالذكاء الناجح هم فعالون ، ولديهم اتجاه " أنهم يستطيعون فعل الأشياء " وهم يدركون ، محددات ما يمكنهم عمله أو انجازاتهم  .
التدريس من أجل الذكاء :
       ينظر ستيرنبرغ إلى الذكاء على أنه ذو أبعاد متعددة ، وأن هناك طرقاً متعددة للتعبير عن الموهبة ويرى أن التدريس من  أجل الذكاء الناجح صمم لمساعدة جميع الطلبة للاستفادة من مواهبهم وقدارتهم بالإضافة للتعويض عن المجالات التي لم تتطور فيها مواهبهم بنفس المقدار ، ويذكر بوريك  أن الذكاء يمكن أن يتغير من خلال التدريس حسب مفهوم ستيرنبرغ للذكاء ، ويتضمن التدريس من أجل الذكاء الناجح طريقة في النظر إلى العملية التعليمية بأنها توسع أنواع النشاطات  و التقييمات التي يقوم بها المعلم
وقد لاحظ ستيرنبرغ أن التدريس من أجل الذكاء الناجح يؤدي إلى تحسين الأداء ،
وهناك العديد من الأسباب لذلك لعل أهمها :
     يشجع التدريس من أجل الذكاء الناجح على استخدام الترميز بشكل أكثر توسعا وعمقاً و تنوعاً من التدريس التقليدي ، وذلك في كل المجالات  و المواد الدراسية .
يساعد التدريس من أجل الذكاء الناجح الطلبة من الإفادة من نقاط القوة و التعويض عن نقاط الضعف .
يحفز التدريس من أجل الذكاء الناجح كل من المتعلم و المعلم ، وبالتالي يتوقع أن يدرس المعلم بشكل أكثر فعالية ، كما يتوقع أن يتعلم المتعلم بدافعية أكبر .

عقبات أمام تطور الذكاء الناجح :
        هنالك العديد من العقبات و التي تحد من تطوير الذكاء الناجح ،
و من أهم العقبات التي يراها سيرنبرغ من خلال خبرته الشخصية هي
 التوقعات السلبية من المعلمين و الإدارة و الأباء أو حتى أصحاب العمل و التي تقود إلى أداء منخفض غالبًا ، وقد تبدا في المدرسة ولكنها للأسف لا تنتهي فيها ، وبالتالي تصبح درجات الذكاء المنخفضة فقط التي تقودنا للتراجع و عدم التقدم .
        العقبة الثانية
         هي الشعور الشخصي للفرد بعدم الكفاية ، فالفرد الذي يتمتع بالذكاء الناجح يتميز بالفاعلية الشخصية ولدية اتجاه إيجابي نحو القدرة على عمل الأشياء .
       العقبة الثالثة 
       في الوصول للذكاء الناجح فهي نقص النماذج الايجابية في حياة الفرد بمعنى أن الشخص الناجح يستطيع دائما إيجاد شخص مؤثر أو أكثر في حياته يساعده في الإفادة من طاقاته ، وهذا لا يعني بالضرورة اتباع اي نموذجا ، بل النماذج التي تثري الحياة بالنجاح .

وفيما يلي ستقدم الطالبة ثلاث مفردات أدبية ترى أنها  ترتبط بالذكاء الناجح وهي كما يلي
مشروع أورورا  Aurora
       إن البحث في ميدان التفوق والموهبة يزخر بالكثير من التجارب والأبحاث , و هذا هو زعيم علم النفس المعرفي في وقتنا الحاضر الدكتور( روبيرت ستيرنبرغSternberg,) يقدم لنا احدث مشروعاته في هذا المجال وهو مشروع اورورا المتكامل و الذي يتضمن وصفاً للخلفية التي يستند عليها المشروع و       أداته  و كذلك مجالات الرعاية التي تقدم في حالة الكشف عن الموهوب .
         صمّمَ هذا المشروع للطلابِ الصغار، بعمرِ 9-12, لغرضِ تَمييز الطلاب الموهوبين مِنْ بين تَشْكِيلة من المجموعات العرقية و الثقافية، ومن خلفيات اقتصادية و اجتماعية مختلفة. وتشمل هذه النظرية مفاهيم (تحليلي ، مبدع،  عملي   ),

ما ذا تعني أورورا    Aurora ؟
       أورورا عبارة عن مشروعُ بحثي مستمر هدفُه مُخاطبة الطبيعةَ المتنوّعةَ للطلابِ و المشروع يستعمل نظريةَ الدّكتورِ روبرت Sternberg للذكاءات الناجحةِ, في تصميم الاستخبارات لتَقييم القدرات .
و تَعترفُ هذه النظريةِ بأن المهاراتَ الإبداعية و العملية يمكن أن تَكُونَ على شكل مهمة تقليدية و يمكن كشفها من خلال اختبار يشمل (تحليليها / مهارات ذاكرة) .
       أثبتت نظرية Sternberg صدقها من خلال البحثِ المتكاملِ و الذي يَمتدُّ عبر فترة 20 سَنة. والتقديرات و التقييمات المُخْتَلِفة التي كَانتْ مستندة عليها، يضمن ذلك الملاحقِ (كمشروع قوس قزحِ)، و دَمجَ امتحانات التنسيبِ المتقدّمةِ في عِلْمِ النفْس والإحصاءِ، والامتحانات المحترفة العالية المستوى، لتوجيه الطلاب للدخول  إلى المدارس التجارية
بطارية أورورا ومكوّناتها: The Aurora Battery and its Components
أورورا a: 17 subtests الذي يُقيّمُ القدرة ( تحليلية / ذاكرة)، ويقيس القدرات المبدعة والعملية.
أورورا g: 9 subtests الذي يُقيّمُ الجذرالعاملي(g) ، كما في الاختبارات التقليديةِ.
أورورا r: a مِقياس يكمل مِن قِبل معلّمِ المتعلم  الذي يُقدّر القدرة التحليلية المولدة للإبداع عند المتعلم والقدرات العملية بينما هم يتفاعلون مع أقرانهم و واجباتهم في قاعةِ الدروس.
أورورا i: a مقابلة نصف منتظمة مَع الوالدين , والتي تَفْحصُ قدرات طفلِ التي تظهر في البيتْ أثناء نشاطاتِه في أوقات الفراغ، نشاطاته مع الأصدقاء والعائلة، ونشاطاته في عمل الواجبات المدرسية .
أورورا o: a مجموعة المهامِ والتي صممت على نحو يضمن الاتصال المتبادل ( شخص لشخص) مع الطفل للاستكشاف في العمقِ الآخر وهو تصرفه كطالب و كشفه للقوى والقدرات لديه

إدارة البطاريةِ :
              بطارية أورورا يُمْكِنُ أَنْ تكون فردية و يمكن أن تستخدم مع جماعات.
أورورا( (a و(g) يَشْملُ المكوّنَ الأساسي لمجموعةَ البطاريةِ. و يستخدم فيهما الورقة وقلم رصاصِ، لكن أيضاً سَتَكُونُ على الإنترنتَ متوفرةَ بحلول صيف 2008.
يستغرق اختبار الورقة وقلمِ الرصاص كاملاً حواليً 3-4 ساعات .
أورورا (r ) مِقياس متعدّد الاختيارات متوفرُ حالياً على الورق و لكن أيضاً سَيَكُونُ متوفراً على الإنترنت قريباً. و يَأْخذُ حوالي 20 دقيقةَ لكلّ متعلم .
أورورا (i ) و أورورا (o )أدواتَ أكثرَ سريريه و هي التي يجب أنْ تُدارَ مِن قِبل محترف متَدرّب
لمؤتمر العلمي العربي السادس لرعاية الموهوبين والمتفوقين تحت شعار (رعاية الموهوبين ضرورة حتميَّة لمستقبل عربي أفضل)
    الذي عقد خلال الفترة خلال الفترة من 26 -28 - 7 - 2009م، بمدينة عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية. وسيتضمن الملتقى طرح العديد من أوراق العمل والبحوث العلمية التي تتمحور حول: تطبيقات في نظريات الذكاءات المتعددة، الذكاء الناجح، والذكاء العاطفي في تعليم الموهوبين, وتطوير معايير عربية لإجازة الكوادر العاملة مع الموهوبين, القيادة المدرسية وتنمية الإبداع والتفكير, دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم الموهبة والإبداع, وقصص نجاح (أفراد ومؤسسات), إضافة إلى دور الإرشاد في رعاية الطالب الموهوب, واتجاهات حديثة في القياس والكشف عن الموهوبين, والتعليم الإبداعي واستراتيجياته, وطرائق تعليم مهارات التفكير وتنميتها, وكذلك طرح تجارب عربية في رعاية الموهبة والإبداع,
وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تعليم الموهوبين
المؤتمر العلمي الرابع لرعاية الموهوبين والمتفوقين في عمان  تحت شعار ( معاً لدعم الموهوبين والمبدعين في عالم سريع التغير)
      عقد بالتعاون ما بين المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين ومؤسسة عبد الملك بن عزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، وواصل المؤتمر جلساته وأعماله على مدار ثلاثة أيام 16/7- 18/7/2005، حيث تم عرض 57 ورقة تناولت محاور رعاية الموهوبين وتصميم برامجهم، وتجارب عربية وعالمية بهذا الشأن، وبرامج في تعليم التفكير وطُرق تنميته، ومشكلات الموهوبين وطرق إرشادهم وتعليمهم، بالإضافة إلى عرض لدراسات في موضوعي الموهبة والإبداع، كما تم التطرق إلى تجارب مدارس الموهوبين وإلى دور القطاع الخاص في رعايتهم.
و من أبرز ما لفت انتباه الباحثين في أعمال المؤتمر المحاضرة الافتتاحية للمؤتمر التي ألقاها د. روبرت ستيرنبرغ حول الذكاء الناجح، وتحدث ستيرنبرغ في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عن نظرية الذكاء الناجح ومبادئه، وآلياته وممارساته كأساس لتشخيص الطفل الموهوب. 

       فهو يرى أن كثيراً من الأطفال الموهوبين والمميزين يفشلون في تحقيق قدراتهم، ومن بين الأسباب التي قد تؤدي للفشل هي طريقة التعليم التي لا تعين هؤلاء الطلبة على الأداء الأفضل، وفي الوقت نفسه هناك الكثير من الطلبة العاديين في المدرسة الذين ينجحون ويبدعون في الحياة، وهو يفسّر هذا التناقض بأن التعليم المدرسي يركز على التذكر والاسترجاع، وربما -إلى حد معين- التحليل والإبداع، لكنّه يغفل الاهتمام بعوامل النجاح أو ما يسميه "الذكاء الناجح" (Successful Intelligence).

       ووفقاً لنظرية الذكاء الناجح، فإن الذكاء له أبعاد متعددة، ولذلك فهناك العديد من الطرق التي يمكن أن يكون بها الطفل موهوباً، ولهذا فإن نظرية الذّكاء النّاجح تنشد تعليماً يكتشف كل مواهب الأطفال ويرعاها، بالإضافة إلى تعويض النقص والضعف لدى الأطفال. 

       ولهذا، فإن رعاية الموهبة وفق نظرية الذكاء الناجح تعني التركيز على نقاط القوّة وتعديل نقاط الضعف أو تعويضها لدى الأطفال كافة.  ويمكن تعريف الذكاء الناجح حسب روبرت ستيرنبرغ بأنه توظيف لمجموعة من القدرات المتكاملة لتحقيق النجاح في الحياة من وجهة نظر الشخص المعني، وفي السياق الثقافي الاجتماعي لهذا الشخص،
      إن نظرية الذكاء الناجح ترتكز على أن للنجاح أشكالاً مختلفة، فقد يكون النجاح هو البراعة في المرافعة بالنسبة للمحامي، أو الإبداع بالنسبة لكاتب القصة، أو تكريس الحياة لخدمة الله بالنسبة للشخص المتدين، أو إتقان العمل بالنسبة للنجار، وقد يكون النجاح هو تحقيق العديد من الأهداف بالنسبة لمعظم الأشخاص. 

        وتبين هذه النظرية أن هناك طرقاً مختلفة ومتعددة لتحقيق النجاح مهما كان الهدف، فقد يكون التألق والحضور طريقة للنجاح، وقد يكون النجاح عن طريق الذكاء والفطنة، أو قد يكون من خلال القدرة على ابتكار الأفكار الخلاقة.  فكل منّا يتقن عمل بعض الأشياء، ويعتمد نجاح أيٍّ منّا إلى حد كبير على قدرته على توظيف هذه القدرات، كذلك على قدرته على التعويض عن القدرات الضعيفة لديه، فمثلاً قد يبذل شخص ما جهداً واعياً لتطوير القدرات الضعيفة لديه أو قد يعمل ضمن فريق، فيقوم عضو آخر في الفريق بالعمل الذي يصعب عليه هو القيام به.

      وتتفق الطالبة مع ستيرنبرغ أن هذه النظرية حول الذكاء الناجح
تتضمن العديد من التوصيات للتربية والتعليم، من أهمها:
1. يجب النظر إلى النجاح باعتباره نجاح المؤسسة، كذلك نجاح المتعلم في تحقيق أهدافه التي يطمح إليها.
2. مساعدة الطلبة على التأمل بطرق أدائهم وتحديد نقاط القوة لديهم، وكذلك نقاط الضعف، والعمل على التركيز واستغلال   نقاط القوة، وكذلك تعزيز نقاط الضعف والتعويض عنها.
3. على التعليم أن يشجع الطلبة على الموازنة بين التكيف مع البيئة الجديدة وتعديل هذه البيئة أو تغييرها واختيار بيئة جديدة.
4.على التعليم أن يوازن بالتركيز على القدرات التحليلية والإبداعية والعملية


المراجع :
1. أبو جادو ، محمود محمد علي ، نظرية الذكاء الناجح برنامج تطبيقي ، ط1 ، عمان ، الأردن  ، ديبونو للطباعة و النشر ، 2006 م .



ما رأيكم دام فضلكم؟
  التعليق على الموضوع نفسه أسفل الصفحة بعد نهاية الموضوع في المدونة في مربع التعليق أو على حائطي في الفيس بوك
  هرمية "  " Ibrahim Rashid   "1 I R
 البيداغوجية لصعوبات التعلم النمائية والنطق وتعديل السلوك ضمن الفوضى المنظمة المبرمجة المتعددة البنائية
المفكر التربوي إبراهيم رشيد أبو عمرو    اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 المدرب المعتمد 
     من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن
              المدرب المحترف المعتمد من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب PCT





















الخبرة العلمية العملية التطبيقية ” تزيد عن ثلاثين "30 ” سنة 
                الخبير التعليمي المستشار في المرحلة الأساسية والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية والنطق والمرحلة الأساسية الدنيا والعليا ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب وتمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ
إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية والتدريب والتأهيل الجامعي والمجتمعي وتحسين التعليم وجودة التعلم على مستوى العالم.

بحمد ومنة من الله عز وجل
وصل عدد مشاهدي إحدى صفحاتي التربوية المجانية
على  Google+  " الجوجل بلس  "
 أكثر من  تسعة ونصف   5 :  مليون "
لرؤية مقالاتي التربوية المجانية وأجري وأجركم من الله ..
حفظكم الله وحفظ أطفالكم يمكنكم الضغط على الرابط مباشرة


قناة You Tube
     لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لتسريع التعليم والتعلم والنطق والاستشارات والتدريب
يمكنكم الضغط على رابط القناة للفائدة بإذن الله
رابط القناة باللون الأزرق You Tube
موقع نمائية إبراهيم رشيد لصعوبات التعلم والنطق على
 توتيرtwitter        http://goo.gl/MoeHOV
موقعي الإنستجرام .Instagram
رسالتي قبل سيرتي

وتواصلكم وانضمامكم إلى مجموعتي على face book يزيدني فخرًا فهذا نبلٌ منكم
نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لصعوبات التعلم والنطق
يمكنكم الضغط على الرابط ثم الضغط على زر أعجبني


للمزيد من المعلومات والفائدة بإذن الله
يمكنكم كتابة الاسم إبراهيم رشيد في محرك البحث Google

العنوان
الأردن – عمان – تلاع العلي - شارع المدينة المنورة – مقابل مستشفى ابن الهيثم عمارة التحدي 247 – ط2 – مكتب 201 تلفاكس 065562223
0799585808      0788849422      0777593059  
واتس أب     00962799585808     alrashid2222@gmail.com     
  
صفحتي الشخصية على face book
صعوبات التعلم والمفكر التربوي إبراهيم رشيد واليد اليسرى  http://tinyurl.com/6e2kpnf

ملتقي المدربين
طبيعة العمل في نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية 

بفضل ومنة من الله ...سر نجاحنا تعاون الأهل معنا  لأننا لا نعلم القراءة والكتابة والحساب بل نعلم النمائيات
والتعامل مع الطفل كإنسان وليس كرقم
رؤيتي الشخصية ضمن هرمية كرة الثلج الخضراء  " متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "



هذه هرميتي الثلاثية
           المتكاملة كالسلسلة الغذائية  
                1- المعرفة العلمية..... 2- الخبرة الحقيقية ..... 3- التفكير الإبداعي غير النمطي

فليس كل من امتلك  المعرفة  يمتلك الخبرة العملية
وإذا امتلك المعرفة والخبرة فعليه تنمية التفكير الإبداعي عنده لامتلاك محاور الهرمية الثلاثية
مثلًا :
عندما أقول : أن الطفل
لا يعاني صعوبات أكاديمية " حسب مايكل بست " وإنما يعاني من صعوبات نمائية
فأنا أعرف ما أقول 
 لذا عليكم معرفة سلسلتي الغذائية الهرمية الثلاثية .
مثلًا :-
       عندما يقرأ الطفل كلمة الباب بطريقة سليمة ويقرأ كلمة الناب بلفظ اللام الشمسية
إذن من ناحية أكاديمية ممتاز ولا يعاني من صعوبات أكاديمية ‘
 لكن من ناحية نمائية فهو لم يدرك أن اللام الشمسية تكتب ولا تلفظ

الفرق بين
الصعوبات النمائية " الانتباه التفكير الإدراك الذاكرة اللغة وهي السبب
أما الصعوبات الأكاديمية القراءة الكتابة الحساب التهجئة التعبير الكتابي وهي النتيجة
فالعلاقة بين النمائيات " سبب ثم نتيجة "



طبيعة العمل في نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية
نحن لا نعلم القراءة والكتابة والحساب  "الأكاديميات والبصم "
بل نعلم النمائيات ضمن الهرمية للقراءة
         حتى يقرأ ويكتب ويحسب " الانتباه والتأمل والتفكير والأدراك والفهم والذاكرة واللغة
       نتعامل مع الطلبة الأسوياء بطريقة هرمية 
والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية والنطق وتعديل السلوك
عمل دراسة حالة ديناميكية عملية لتشخيص الطلبة ذوي التحصيل الدراسي المتدني مع عمل التوصيات والبرنامج العلاجي مع العلاج مع تحديد نسبة الذكاء لتحديد الفئة
     وتحديد نمط التعلم ونسبة الحركة الزائدة
 ضمن تحسين وجودة التعليم القائمة على الخبرة العملية لثلاثين سنة
  في تحسين القراءة والكتابة والحساب 
وغير الناطقين باللغة واضطرابات النطق واللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والرياضيات 
•عمل برنامج علاج حرف الراء والتأتأة عمليًا وليس نظريًا
وعمل برنامج للطلبة العاديين والموهوبين وبرنامج لتحسين خطي الرقعة والنسخ لجميع فئات المجتمع ولجميع الفئات العمرية وطلبة المدارس والجامعات والنقابات

    نتعامل مع قلق الامتحان واستراتيجيات الذاكرة التحضير للامتحانات
متابعة الواجبات المنزلية لجميع المواد ضمن خط الانتاج كل حسب تخصصه
بطريقة تعليمية شاملة كل جانب على حدة للنمائيات والأكاديميات والسلوكيات والنطق واللغة ،
ونقدم تأهيلاً متكاملَا هرميًا للطفل،
        كما أن طريقة العلاج مصممة بشكل فردي مبرمج وتفريد التعليم على حسب احتياجات كل طفل ‘
حيث لا يتجاوز عدد الأطفال في الجلسة خمسة زائد ناقص اثنين
ومشاركة الأهل إذا أمكن، 
ويتم تصميم برنامج تعليمي منفصل لكل طفل بحيث يلبي جميع احتياجات هذا الطفل.

نتعامل مع  جميع الطلبة
      بالأساليب والطرق التربوية الحديثة ونعتمد على أساليب تعديل السلوك....
نسعى للرقي بأداء الطلبة لأقصى ما تسمح به قدراتهم
نركز على الجانب  النفسي للطالب  ونركز على نقاط القوة  لنتغلب على نقاط الحاجة.....
نركز على التنويع بالأساليب والأنشطة والتعليم المبرمج و متعدد الحواس والتعلم باللعب ...الخ
فكرتي للنمائية قائمة على جودة التعليم   Kaizen  ضمن Klwh

نركز مهارة الاستماع للوعي الفوميني
    ضمن التعليم المبرمج القائم على الأسلوب الفردي وتفريد التعليم ‘
لا عمارة بدون أساس ولا أكاديمية بدون نمائية .
هل نستطيع بناء عمارة بدون أساس ؟
فالأساس هو النمائية والعمارة هي الأكاديمية ‘
فالعلاقة بين صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية
هي علاقة سبب ونتيجة أي إمكانية التنبؤ بصعوبات التعلم الأكاديمية من خلال صعوبات التعلم النمائية  ‘
 و لا بد من تنميتها لدي الطفل ذوي صعوبات التعلم قبل تنمية المهارات الأكاديمية 

برنامج العقود الشهرية
الفترة الصباحية والمسائية
 علاج عيوب النطق والراء والتأتأة عند الأطفال   الأسلوب الفردي
الفترة المسائية علاج صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية تفريد التعليم
دورات تأهيلية متخصصة
للتربية الخاصة والمرحلة الأساسية
للدخول لسوق العمل في المستقبل لطلبة الجامعات من السنة الأولى ولغاية التخرج مع التدريب العملي التطبيقي
وتأهيل المجتمع والمعلمين والمعلمات لكيفية تعليم الطلبة بالطرق  العلمية القائمة  على الخبرة العملية للعقل الممتص ضمن البيئة المفتوحة

دوراتنا متخصصة ومعتمدة عالميًا
من كندا ووزارة التربية والتعليم
فهي حجر الأساس للتأهيل والتعيين في المستقبل بإذن الله مع زيادة في الراتب على الشهادة
1.    معالجة عيوب النطق لغة
2.    الإشارة
3.    صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية
4.    الاختبارات التشخيصية
5.    فحص الذكاء
6.    التوحد
7.    البورتج
8.    تعديل
9.    السلوك
10.    التعليم الخماسي
11.   القيادة والإدارة الصفية

مع كل الشكر والتقدير لكلية الأميرة ثروت
       رائدة صعوبات التعلم في الأردن وجميع الأعضاء القائمين عليها من حيث تطوير وتدريب المعلمين والمعلمات وتشخيص الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم
من خبرتي الشخصية والمقالة منقولة بتصرف للفائدة بإذن الله

    أسال الله أن يكتب عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير
 والى الأمام دائمًا   جزآكم الله خــيــرًا ولكم خالص شكري واحترامي وتشجيعكم سبب لي بعد الله في النجاح 

منكم  نتعلم أروع المعاني...
لكم وبكم نتشرف فمرحبا بكل الطيبين
    العقول الكبيرة الوفرة " الأواني المليئة " تبحث عن الأفكار الجيدة والفائدة
التي تعطينا الخير من نعم الله علينا.
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث وتعلق عليها بنقد بناء.
والعقول الصغيرة الندرة " الأواني الفارغة تتطفل على شؤون الناس فيما لا يعنيها وتأخذ الكلام على نفسها
      أرجو من الله ثم منكم أن تكونوا من العقول الكبيرة ولا تلتفتوا إلى الأمور الصغيرة

على هذه المدونة 


      يوجد برامج تعليمية مجانية للأطفال يمكنك تنزيلها على جهازك ومواضيع اجتماعية هادفة
رؤيتي الشخصية في المدونة  " متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "

ليس لشيء أحببت هذه الحياة
         إلا لأنني وجدت فيها قـلـوبـــًا مـطمـئـنة إلى الله أحبتني مثلما أحبها في الله

عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المشاركات الشائعة

آخر التغريدات

فيس بوك

جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق