-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

خاطرة عندما تعود عقارب الساعة للخلف يا أمي من هذه الأم نتعلم الأم مدرسة الأجيال وصانعة الرجال ولسان طفلك أنت تصنعيه

أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada

من هذه الأم نتعلم الأم مدرسة الأجيال وصانعة الرجال ولسان طفلك أنت تصنعيه
خاطرة عندما تعود عقارب الساعة للخلف يا أمي من هذه الأم نتعلم
الأم مدرسة الأجيال وصانعة الرجال
عندما تعود عقارب الساعة للخلف
خاطرة 
عندما تعود عقارب الساعة للخلف يا أمي 
من هذه الأم نتعلم
الأم مدرسة الأجيال وصانعة الرجال

أمي... أمي ...أمي ... لا تقدر بثمن . وأبي لن يكرره الزمن

رحم الله والدتي عندما قالت :- يا ليت رقبتي رقبة زرافة

عليك التضحية من أجله خوفًا من أن يكون
 ضحية مجتمع لا يرحم
لذا قول لك :
اركضي  اختبئي اركضي اختبئي اركضي اختبئي 

وراء ابنك فإنك مهما ركضت 
فإنك لن تستطيعي الاختباءمنه عندما يصل مرحلة عمرية متقدمة
   
وهو لا يقرأ ولا يكتب ولا يحفظ جداول الضرب
 ثم تضربين كفًا على كف

ولو كنت مكانك
لشيدت اعتزازه وثقته وزيادة التقدير بنفسه أولًا،
 قبل تشيد منزلي آسف منزلك 
   ممكن إعادة تربية طفلي ثانية من جديد بطريقة جديدة
وسأحترمته وأحبه كإنسان وليس  كجماد ‘ فالبشر ليسوا أشياء
وقلت له :-
أنت الأحسن أنت رائع أنت الأفضل حتى ولو كان غير ذلك
وطلبت منه :-
أن يقول عن نفسه أنا رائع أنا أحب معلمتي ومدرستي ورفاقي و.....
وأرضعته رضاعة طبيعية فالرضاعة غير الطبيعية مؤشر لتأخر اللغة عنده
ولن أضربه على وجهه أو على يده فقد تسبب له التبول غير الإرادي
ولن أضغط عليه في التعليم إلا في حدود قدراته
وحضرت له أولًا بأول خوفًا من قلق الامتحان والاحتراق النفسي
واخترت له
     مدرسة مناسبة له من حيث القدرات والإمكانات
ولسيت جيدة السمعة فقط
 ولن أقول له لماذا فعلت كذا بل أقول ماذا فعلت فالأولى اتهام والثانية حوار
وشيدت 
      علاقة إيجابية مع معلمته أولًا ثم مدرسته ثانيًا ورفاقه ثالثًا
واستخدمت أصابعي
    في التلوين معه بدلًا من استخدامها في الإشارة لأخطائه
ولقللت
     من تصحيح الأخطاء، وأكثرت من اتصالي به
ولزدت
   البحث عن النقاط المضيئة عنده وعملت من حبة البرغل قبة وأطفأت النقاط السلبية عنده
ولقللت
    من مراقبتي للساعة والواتس آب والفيس بوك،
وحاولت أن ألحظه بعيني لو لخمس دقائق
ولقللت 
 من اهتمامي بالمعرفة، وعرفت كيف أهتم به أكثر
ولقمت
     بكثير من الرحلات، وأكثرت من اللعب معه بالطائرة الورقية والمعجون والقص لتفريغ الطاقة الزائدة عنده
لتوقفت عن المراقبة الجدية له،
 وأكثرت
   من اللعب معه ضمن علم النفس الحركي العلاجي للتعليم وتعديل السلوك والحركة الزائدة
ولعدوت 
   معه عبر السهول والحقول والوديان، وركضت وراءه
عليك التضحية من أجله خوفًا من أن يكون ضحية مجتمع لا يرحم
لذا  قول لك :
اركضي اركضي  اركضي وراء ابنك 
فإنك مهما ركضت فإنك لن تستطيعين الاختباء منه
ولحدقت 
    معه في مزيد من النجوم للتنبؤ بمستقبله فأنا أرى السماء من خرم الإبرة
ولأكثرت من عناقي له، 
وقللت من العراك معه وامتصصته كالإسفنجة
لقللت من الحزم ضمن الترغيب ثم الترهيب،
وأكثرت
 من تأكيدي على حبي له بدون دلع في كلامي معه من حيث لغته
ولقللت 
من تعليمه حب القوة، واهتممت بتعليمه قوة الحب !!

أمي 
.... أنْتِ الأَمَان أَنْتِ الحَنَان مِن تَحْتِ قَدِمَيْكِ لَنَا الجِنَان
عِنْدَمَا تَضْحَكِين تَضْحَكُ الحَيَاة تُزْهِرُ الآمَال فِي؟
طَرِيقِنَا نُحَّسُ بِالأَمَان أُمِّي أُمِّي أُمِّي نَبْضُ قَلْبِي نَبَعُ الحِنَان .

.....   الأم هي أهم منشأ
    للراحة والمحبة في العائلة وأقوى مصدر لسعادتها، فهي التي
          تبعث الطمأنينة والسلام والقدرة والقوة والاستقلال في نفوس الأطفال.
إن تكوين الطفل من الناحية العلمية يتم من خلايا الأب والأم معًا ،
إلا أن العلوم الحياتية تشير إلى أن دور الأم في تكوين الجنين ونقل الصفات الوراثية إلى الطفل أشد من تأثير دور الأب، إضافة إلى أن الرحم يصبغ الجنين بصبغته،
أثبتت تجارب العلماء أن اللقاح من الممكن أن يتم خارج الرحم وينتج عنه جنين حي، لكن لديمومة حياة الجنين وتكوينه النهائي هو بحاجة ماسة للرحم، لذا إن دور الأم في تكوين الجنين وخلق الأرضية اللازمة لنموه داخل الرحم وتكامله أمر لا يمكن الإغفال عنه، وهو حياتي ومهم جداً.
من خصائص المرأة وتكوينها الجسدي والروحي، استعدادها لتحمل مسؤولية تربية الأطفال ورعايتهم،
ومن الناحية العلمية
    المرأة تعني الأم وإذا حالت الظروف الطبيعية والاجتماعية دون ذلك، فإنها ولا شك ستصاب بالأمراض الجسيمة والروحية، إن هدف الأمومة من الأهداف السامية والتي وضعت على عاتق المرأة، وهي بلا منازع مظهر من مظاهر اللطف والصفاء والعناية والمحبة للطفل.
يحتاج الطفل بطبيعة تركيبته وحجمه وضعفه إلى حبّ وأحاسيس رقيقة، يحتاج إلى حب وتضحية إنسان عاشق ومضحي، يهدي بإخلاص كل ما عنده إلى صغيره وحبيبه،
وهذا المخلوق العاشق المضحي بالغالي والثمين لا يمكن أن يكون سوى الأم،
       الأم تسهر الليالي
       لتلبي متطلبات حبيبها الصغير، وفلذة كبدها العزيز، تضمه إلى صدرها وتبعث الطمأنينة في قلبه الصغير، يبدأ حبها عندما تشعر أن هناك حملاً، ويشتد عندما يرى حبيبها القادم النور.
إنها مظهر من أعلى مظاهر الحب السامية، والإنسانة المحبوبة في البيت، بحنانها وعاطفتها تجعل من بيتها جنة وبكلماتها الجميلة تسعد أفراد أسرتها، بأعمالها وتصرفاتها تجعل من بيتها المدينة الفاضلة، فتقوم ببناء أبنائها بناءاً صحيحاً وتشع الفرحة والبهجة من البيت، وتضحك الوجوه البريئة فرحة عندما تلتقي بوجه الأم الضاحك.
وإنها المسؤولة عن البناء والتغيير الضروري
       في هيكل أعضاء الأسرة الروحي والجسمي، خاصة إذا كانت سياساتها منسجمة من سياسات الأب، إذا ما اعتبرنا التربية أمراً دائماً ومستمراً يمكننا القول أن الطفل وخلال السنوات السبع الأولى من عمره يستمد تصرفاته وعاداته من تصرفات وعادات الأم، وإن هذه العادات والتصرفات التي اكتسبها من الأم ستؤثر ولا شك على شخصيته عندما يكبر، وستبقى عالقة فيه، وبالنهاية إن تأثير الأم سيكون هو الغالب على الأطفال، فالأم هي التي ترسم شخصية الطفل وتصنعه، إن عملها حساس وظريف للغاية، بأناملها الرقيقة تلاطفه، وبقلبها المحب تزرع الثورة والوجود في كيانه، وبمسحة حنان تزيل الهموم عن قلبه الصغير وتسكن آلامه.
تصرفات الأم 
     تشكل البناء الداخلي والخارجي للأطفال، وتبعد الطفل من عالم الرياء والكذب والحقد والحسد وتزرع في قلبه الحب والصفاء والخير له ولغيره.
فالأم مدرسة الأجيال،
    فهي التي تقوم بزرع الصفات الطيبة في الطفل وتسوق طفلها إلى العلياء والى المستقبل المشرق وتصنع منه شخصية قوية ونافعة في المجتمع فما من عظيم إلا ويتواضع أمام عطاء الأم ويعتبر نفسه مديناً لأمه، فلولا تلك الأمهات العظام، لما توصلوا إلى ما وصلوا إليه. فصدق من قال: إن وراء كل رجل عظيم امرأة.


   بيوت تعيسة وإن بدت متماسكة  ولكن إن كان فيها أم كالشمعة وأب يظلها :-


           فالأم لا تطلب والأب لا يشتري فهل تكون تعيسة
      النجاح ليس أن تؤلف كتاباً خط عليه ( بيع منه أكثر من مليون نسخة ) ، أو حتى نشر صورتك على واجهة الصحف .. النجاح أكبر من هذا .. بسمة طفلك في وجهك أكبر نجاح .. اعتياد لسانك على نطق الكلمات الجميلة وحسب نجاح لا يعدله نجاح ..
      ثم إن أكبر نجاح بلا منازع .. قدرتك على النجاح في علاقتك بربك ..
              فالإنسان الناجح هو الذي يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم. لذا لا تدع لسانك يشارك عينيك عند انتقاد عيوب الآخرين فلا تنس أنهم مثلك لهم عيون والسن. 
     ولا تذهب حيث تأخذك الحياة..
                        بل خذ الحياة إلى حيث أنت ذاهب ‘ فليس من أمر أكثر أهمية للإنسان من أن يكون على وفاق مع نفسه وعائلته والآخرين!!

      والان  مع   بيوت تعيسة وإن بدت متماسكة
         إذا دخلت الأنانية من الباب  ..   خرجت السعادة من الشباك
       مقولة تصدق على كثير من بيوتنا التي يعيش ساكنوها تحت سقف واحد يتشاطرون ذات الهواء، وتجمعهم الجدران نفسها، ولكنهم مع ذلك لا يعيشون معًا. يجمعهم المكان  ..   ولا تجمعهم المشاعر    كل واحد منهم جزيرة منعزلة عن الآخر، وفي المنعطفات والمحطات، بل والمواقف اليومية العابرة تتأكد أنانيتهم وفرديتهم!! إنها بيوت تغيب فيها «التضحية»، ويغادرها «الإيثار   وتسكنها « الأثرة
     بيوت تعيسة وإن بدت متماسكة
       باردة وإن تصبب أصحابها عرقًا من فرط القيظ، موحشة رغم جلبة ساكنيها، مقفرة، وإن كانوا أثرياء! غابت التضحية عن كثير من بيوتنا فافتقدنا هذه الصورة الجميلة 
     يرتفع أذان الفجر فيتحول البيت كله إلى خلية نحل، الكل يضحي براحته لأجل الله، فتكون بداية اليوم صلاة جامعة يلفها الخشوع والأمل في أن يكون اليوم أفضل من الأمس.
 بعد الصلاة.. لا يعود الجميع إلى دفء الفراش ولذة النوم، تاركين الأم وحدها تكابد مهام اليوم، وتضحي بمفردها بحقها في الراحة ليستريح الآخرون، بل يؤدي كل منهم عملاً، فتخف الأعباء عن الأم، ويغادرها الشعور القاتل الذي يسكن كثيرًا من الأمهات.. الشعور بالظلم والقهر، وبأن الزوج والأبناء «يستغلونها» ويبتزونها عاطفيًا، ولا أحد يضحي من أجلها، بل من أجل البيت ببعض الجهد والوقت. تتوارى وقت الأخذ
في هذه الصورة الرائعة
       يفكر كل فرد من أفراد الأسرة في الآخرين قبل نفسه، ويقدم احتياجاتهم على احتياجاته يسعد لسعادتهم، ويشقى إن شقوا..
      فالأب لا يشتري ما يريده ليلبي لكل فرد من أفراد أسرته احتياجاته..
      والأم لا تطلب شيئًا من زوجها إشفاقًا عليه، وإن فعلت فهي تتأكد أولاً من أن أبناءها لا ينقصهم شيء، وهم بدورهم يتحرى كل منهم ما يريده أخوه، ولا يؤثر نفسه عليه.
في هذه الصورة أب لا يبخل بوقته على أسرته،
ولا يلقى بكل الأعباء على عاتق زوجته، أب يعرف كيف يوازن بين عمله وواجباته الأسرية، فلا يقصر في متابعة أبنائه دراسيًا، وفي تفقد أحوال زوجته، يأخذ من القوامة جانبها الرائع، فيحمي ويعين وينفق ويعذر، ويؤدي واجباته قبل أن يسأل عن حقوقه.
وفيها أم كالشمعة
      تضيء لكل أفراد أسرتها وتذوب لأجلهم، تمرض فلا تشكو، تتألم فلا تغيب ابتسامتها، تعطي فإذا حان وقت الأخذ توارت ولم تطلب سوى سعادة أسرتها واستقرارها، شمعة يغذيها زوجها وأبناؤها بالتقدير والامتنان والحب فتظل مشتعلة تنير بيتها وتنشر الضوء في نفوس ساكنيه.
والأبناء في هذه الصورة - أيضًا -
          لا ينسون في غمرة طموحاتهم أنهم ينتمون إلى بيت وأسرة يستحقان منهم بعض الوقت والجهد، فلا يتقوقعون على أنفسهم
        ولا يتعاملون مع الأب كممول، أو الأم كخادمة..
 يتنازلون عن مطالبهم إذا تعارضت مع مصلحة الأسرة، ويتخلون عنها بطيب خاطر، إن لم تكن في مقدور والديهم،
        فلا يتذمرون ولا يتهمون هذين الوالدين بأنهما خارج الزمن ومقصران في حقوقهم. ما أروع تلك الصورة التي تحطمت في بيوت كثيرة لا يعرف معنى التضحية فيها سوى أم يتفاعل معها الزوج والأبناء كآلة، عليها ألا تكف عن الدوران، وإن فعلت إرهاقًا وطلبًا لبعض الراحة العزيزة اتهموها بالتقصير، ولم يفكر أحد منهم في أن يقترب منها، ويجفف عنها عرق العناء، ويقبل جبينها المكدود، ويتحمل عنها بعض ما تتحمل دون أن يشعرها بالذنب والتقصير.
     أين لنا ببيوت.. تسكنها التضحية  ؟
          وتسري في دماء أربابها متدفقة قوية تجرف أمامها كل ما يفسد هذه الدماء من أنانية وأثرة وطمع.
أين لنا ببيوت لم يلوثها غبار المادية ؟
     ولم تحبس الطموحات الفردية ساكنيها في سجون الأخذ وحده، ولم يعرف العطاء والتضافر والتماسك لها طريقًا. إن التضحية الغائبة عن كثير من بيوتنا ليست قيمة واحدة.. إنها نسيج رائع من القيم، تجمعت فيها معًا خيوط التعاون والانتماء والحب والتسامح واليقين والإخلاص، والوعي بالهدف الكبير للأسرة، فكانت نسيجًا متكاملاً تمزق للأسف في معظم البيوت!
التضحية و أسرة إبراهيم عليه السلام
     بالتضحية لم تتردد هاجر (رضي الله عنها) في البقاء وحدها- وفي رقبتها رضيع ضعيف - في صحراء مقفرة لا تعرف ما يحمل لها الغد، ولكنها توقن بمن يملك اليوم والغد فتقولها صادقة لزوجها إبراهيم (عليه السلام) بعد أن قال: الله : إن الله هو الذي أمر بهذا إذن لن يضيعنا وبالتضحية المجدولة مع البر سلَّم إسماعيل (عليه السلام) رقبته لأبيه، ولم يوجل لحظة وهو يقترب من الموت، وتدنو منه سكين أبيه الذي اعتصر هو أيضًا مشاعر أبوته، وضحى بها انصياعًا لأمر الله.
         وحين تضافرت التضحية مع الحب وإيثار ما هو خير وأبقى، تنازلت سودة بنت زمعة (رضي الله عنها) لحقها في زوجها خير الخلق (صلى الله عليه وسلم) لعائشة (رضي الله عنها)، فلم تمسك بتلابيب الدنيا، ولم ترغب إلا في وجه الله، ثم إدخال السرور على زوجها الحبيب بمنحه ما يحب حتى وإن كان ذلك على حساب فطرتها وحقها. ولولا التضحية ومعها اليقين لما ترك أبو سلمة (رضي الله عنه) زوجته وهاجر وحده، ولما تحملت هي فراق صغيرها، وعنت أهلها، استشرافًا لما هو أبقى، وثقة في أن الله الذي آمنت به قادر على أن يلم الشمل، ويضمد الجرح.
    فهيا نراجع أنفسنا ونفسح في بيوتنا مكانًا أوسع للتضحية ونسد السبل إلى هذه البيوت أمام الطمع والأنانية، وكل الأخلاقيات الرديئة التي فرت أمام زحفها إلى نفوسنا وبيوتنا البركة والمودة والسعادة، وأبى الحب والنجاح والاستقرار أن يسكنوا ديارًا ضلت التضحية إليها الطريق.
        وليسأل كل من لم يذق لذة التضحية نفسه:   هل هو سعيد حقًا؟
ولا شك أنه إن لم يجمع إلى عدم التضحية الكذب وخداع النفس، فلن يجيب إلا«  بـِ  لا  » مدوية صادقة، وأيضًا مشبعة بالندم!
هناك فرصة لكل منّا لكي نجعل بيوتنا سعيدة
تعاني الأم 
     في كثير من الأحيان من عدم القدرة على جعل طفلها يستمع إلى ما تقوله والموافقة عليه، وعدم القدرة أيضا على تعليم الطفل كيف يكون متعاونا معها ومع من حوله.
وعادة فإن الطفل
       يفكر في الكثير من الأمور التي تشغله ما بين الدراسة والأصدقاء والعائلة والنشاطات المتنوعة، وهو الأمر الذي يجعله لا يركز على الاستماع لما تقوله أمه.
      أحيانا قد يكون الطفل يستمع بالفعل إلى ما تقوله الأم،
    ولكنه غير قادر على استيعاب كل ما يتم توجيهه إليه، وبالتالي فإن الأم تبدأ في الاعتقاد أن طفلها يتجاهلها عمدا، وهو الأمر الذي يجعلها تشعر بالغضب
إذا كنت تريدين من طفلك حقا أن يستمع إلى ما تقولين
فيجب أن تتأكدي من أن طفلك منتبه إليك تماما
 وأنك توجهين إليه طلبا واحدا وليس أكثر من طلب في المرة الواحدة.
 وإذا كنت ستتحدثين مع طفلك وستوجهين إليه سؤالا أو تطلبين منه أمرا ما،
فعليك أن تقتربي منه وأن تنظري إلى وجهه مباشرة.
وعليك أيضا 
     أن تعطي طفلك انتباهك الكامل عندما يبدأ في التحدث إليك،
وهو الأمر الذي سيجعل الطفل يشعر أنك تحترمين مشاعره وتعطينه التقدير اللازم.
عليك أن تعترفي بما يشعر به الطفل وألا تتجاهلي أي أمر آمله أن يتم حل المشاكل بتلك الطريقة.
احرصي على
     أن يكون هناك روتين ونظام يومي لأنشطة طفلك وليوم العائلة بشكل عام، ويمكنك أن تستعيني برأي طفلك عند وضع هذا الروتين. يتوقف مدى استماع واستجابة طفلك لما تقولينه بشكل كبير أيضا على نبرة الصوت التي تستخدمينها معه،
 وفي تلك الحالة فعليك
       أن تفكري جيدا ما إذا كانت نبرة الصوت التي ستستخدمينها يجب أن تكون عالية أو منخفضة أو حازمة وهل ستؤثر تلك النبرة مع الطفل أم لا.
إذا كنت قد طلبت من طفلك أمرا ما وهو لم يبد أي نوع من أنواع الاستجابة فلا تكرري طلبك،
وحاولي التعامل
     مع الوضع بطريقة مختلفة مع الحرص على أن يكون عدد الكلمات الذي تستخدمينه قليلا.
حاولي أن
    توجهي الطلبات لطفلك في صيغة لا تشعره أنها أوامر،
لأنه عادة إذا ما تلقى الطفل الطلب في صيغة أمر فإنه سيرفضه أو سيقاومه بصفة تلقائية وإذا شعرت أنك ستستخدمين صيغة الأمر فحاولي أن تكون نبرة صوتك دافئة وبها حميمية. حاولي أن تحافظي على هدوئك وألا تتعاملي مع طفلك
     بطريقة عاطفية لأن الطفل إذا رأي أنك تتصرفين معه بعاطفية فإنه قد لا يستمع إلى ما تقولينه إطلاقا. وعلى سبيل المثال
     إذا كنت قد طلبت من طفلك أن يركب السيارة وهو لم ينفذ ما طلبته منه بعد
فلا تقومي بإضاعة الوقت في الصراخ على الطفل أو الانفعال عليه
بل يجب أن تركزي على التصرف بطريقة عملية ومساعدة الطفل على الانتهاء من ارتداء ملابسه على سبيل المثال لركوب السيارة سريعا.
     إذا كنت تريدين من طفلك حقا أن يستمع إليك فعليك أنت أيضا أن تعطيه انتباهك وتركيزك الكامل.
علمي طفلك
       أن يشاركك تنفيذ المهام المنزلية منذ سن مبكرة على أن تقومي باختيار المهام المنزلية المناسبة لسنه. إذا ساعدك طفلك فى إنجاز أمر ما فعليك أن تقدمي له التقدير اللازم وأن تجعليه يشعر بقيمة مشاركته فى أعمال المنزل.
حاولي
      أن يكون تعاملك مع الطفل أحيانا من خلال تقديم الخيارات له، وعلى سبيل المثال
     يمكنك أن تقولي للطفل إنه يجب عليه أن يغسل أسنانه قبل الخلود للنوم،
وفى تلك الحالة
       قولي له إنه يمكنه أن يختار غسل أسنانه قبل أن يقرأ لبعض الوقت قبل النوم أو بعد أن ينتهى من قراءة كتابه المفضل.


لسان طفلك أنت تصنعيه
    تتعدد المشكلات النفسية والصحية والمظاهر السلبية التي يعاني منها بعض الأطفال،
بدءاً من الخوف الزائد، وانتهاءً بالتبول اللاإرادي، مروراً بالعنف والسلبية والانطوائية والهروب من المدرسة وغيرها، من المشكلات العديدة التي لم تعد تخفى على أحد.
ويعتبر تأخر النطق
    لدى الأطفال مشكلة تؤرق بعض الأمهات، فعندما يتأخر الطفل في النطق قد تنزعج الأم، وتبدأ في ارتياد عيادات الأطباء النفسية، وخبراء التخاطب، وربما ينفق الوالدان الكثير من الوقت والمال لعلاج طفلهما دون جدوى، إذ قد تكون الأم بلا تعمد منها من أسباب مشكلات النطق لدى طفلها.
وتنصح ريتا مرهج خبيرة التربية في كتابها "أولادنا من الولادة حتى المراهقة" الأمهات ببعض النصائح والخبرات التي تساعد أطفالهن على النطق وامتلاك حصيلة لغوية جيدة.
بداية تقول الخبيرة ريتا: إن من المؤثرات التي تساعد على تطور النطق عند الأطفال.
1 كمية الكلام الموجه مباشرة إلى الطفل:
      فكلما زادت هذه الكمية قلت احتمالات إصابة الطفل بعيوب النطق. وتشير الدراسات إلى أن نطق التوأم يتطور ببطء مقارنة بنطق الطفل الوحيد، وهذا الفرق يعود إلى كون أم التوأم منهمكة في توزيع نفسها بين الطفلين، وبالتالي تأتى كمية كلامها الموجه مباشرة إلى كل واحد منهما، أقل من تلك التي توجهها إلى ابنها الوحيد في إقامة حوار مباشر معه.
2 تسمية الأشياء
     التي نعرضها أمام الطفل: عندما يحرص الوالدان على تسمية كل شيء يقع تحت انتباه الطفل، أو كل شيء يتفاعل معه الطفل يصبح أكثر انتباهًا لهذا الشيء، وبالتالي تصبح عملية ربط الشيء باسمه أسهل.
3 التحاور مع الولد خلال اللعب:
      يجب على الوالدين أن يشاركا ابنهما في اللعب، ويتحاورا معه أثناءه بكلام سهل مكون من جمل قصيرة واضحة وقريبة جدًا من قدرة الاستيعاب عند الطفل، والكلام أثناء اللعب يسمح للطفل أن يدرك الربط بين الشيء والظرف المحيط به.
4 القراءة للطفل:
      من المهم جدًا أن نعرض الكتب المصورة أمام المولود، وأن نتحدث عن كل صورة معه، وأن ننتظر رد فعله لهذه الخبرة (المرئية السمعية). وقد تأتي ردود فعله على شكل إشارات صوتية هي تعبير عن ابتهاجه واهتمامه بما نقدمه له، وعلى الوالدين منذ الشهر الخامس بعد الولادة تحميس الطفل على التبادل الحواري بالحركة والصوت،
 وكلما كبر نطق ببعض الكلمات وجب على الأهل أن يستعملوا الكتب المصورة لإغناء قاموس المفردات لديه، فيعلموا الطفل من خلال الصور الجذابة، أسماء جديدة لأشياء عديدة قد يراها أو لا يراها في محيطه اليومي، وتؤكد الدراسات أن الأطفال الذين يتعرضون لمثل هذا النوع من القراءة مع الأهل منذ الصغر ينطقون بشكل أسرع، وتكون جملهم أطول وأكثر تعقيدًا من غيرهم من الأطفال.
5 تشجيع الولد على استعمال الكلمات الصحيحة:
        يأتي هذا التشجيع من خلال التعزيز الإيجابي من قبل الأهل لكل الكلمات التي ينطقها الطفل بالشكل السليم، مع عدم تكرار الأم لما ينطقه الطفل بشكل خاطئ، أو الضحك على طريقة نطقه.
مشاهدة التلفاز:
      هناك تأثير إيجابي للبرامج المخصصة للأطفال على تطوير النطق، فالولد يتعلم الكثير من المفردات الجديدة من خلال مشاهدته مثل هذه البرامج، ولكن لا يجب على الأهل أن يعتمدوا على التلفاز لتنمية قدرات ابنهم اللغوية، إذ يجب أن نتذكر أنه لا بديل عن التبادل الكلامي مع الأشخاص الآخرين؛
      فالبرامج لا توفر للولد هذه الفرصة للاحتكاك والحوار والتواصل الذي يجعل الطفل عنصرًا ناشطًا وفعالاً في عملية اكتساب النطق.
7 القراءة المستقلة:
      استغلال قدرة الطفل على القراءة هي أفضل الطرق لتنمية النطق عنده؛ فمن خلال القراءة يتعرض لأشكال كلامية أكثر تعقيدًا من الكلام الذي يستخدمه أهله معه في حواراتهم اليومية، ومن خلال القراءة يتعلم الولد كلمات أكثر دقة من الكلمات التي يسمعها من الكبار خلال حديثهم معه.
     ويؤكد الدكتور محمد نبيل النشواني طبيب الأطفال، ومؤلف الموسوعة الصحية والتربوية (الطفل المثالي) أن على الأم أن تحدث طفلها باستمرار، وأن تلقنه وتفهمه كل ما يصعب عليه من ألفاظ وعبارات، وعليها أن تصحح أخطاءه اللغوية دون كلل، إلى أن تصل به إلى مستوى النطق الصحيح المقبول،
   وفي هذا الصدد يقول د. النشواني لكل أم:
1 تحدثي مع طفلك مبكرًا اعتبارًا من الشهر الثاني من عمره، واستمري في محادثته كلما سنحت الفرصة، وإن لم يفهم الكلام؛ فقد تبين من التجربة أن إتقان الطفل للغة وتبكيره في النطق يتناسبان طرديًا مع كثرة محادثته.
2 اجعلي كلامك مع طفلك صحيح اللفظ والمعاني، وتجنبي اللهجات الصعبة، ولا تخاطبيه بلهجة الأطفال، لما في ذلك من إساءة إلى لسانه.

لا تحاولي أن تضغطي على طفلك، ولا تلجئي إلى العنف في تعليمه لئلا تكون النتيجة سلبية، اتركي طفلك على سجيته، واستغلي قدراته العقلية، أكثري من الحديث معه، وصححي له أخطاءه اللغوية، وذللي الصعوبات اللغوية التي تصادفه.
لا تفقدي أعصابك عندما يعود طفلك إلى ممارسة الأخطاء اللغوية التي سبق تصحيحها وتبيانها، عالجي التأتأة والتلعثم بالكلام بالحكمة والصبر، حتى تتلاشى هذه الاضطرابات تلقائيًا بعد فترة وجيزة، حيث يتوقف الطفل عن الكلام عندما يدرك أنه أخطأ التعبير أو في لفظ أحد الكلمات، فيعيد لفظها ثانية بالشكل الصحيح.
نبهي طفلك إلى أخطائه في النطق بلين وبشاشة، ولا تعيِّريه بها أو تجرحي إحساسه، وإن طالت فترة التلعثم، رغم محاولتك مساعدة طفلك.. فلا تترددي في استشارة الطبيب.
6 تعتبر ممارسة الكلام أو اللغة مع الأطفال أثناء أداء الأعمال المختلفة أساس تعلم اللغة، فحادثيه أنت وجميع أفراد الأسرة أثناء مداعبته، وأثناء وقبل تقديم وجبات الطعام، وأثناء تغيير ملابسه، وأثناء ممارسة الألعاب الجماعية، وفى النزهات وفى كل مناسبة، وبما أن النمو العقلي مرتبط بالنمو اللغوي؛ فإن أي تأخر في النطق سيؤدى إلى تأخر نمو الطفل العقلي.
7 لكي تزيدي رصيد طفلك من الكلمات، وكذلك ملكته العقلية، أطلعيه على كتب ومجلات الأطفال المصورة التي تعرض أشكالاً وصورًا لكثير من المخلوقات التي يجب أن يعرفها الطفل، والتي يمكنه أن يستوعب أسماءها والقصص المكتوبة عنها، ولقنيه أسماء بعض الأشياء، واطلبي منه أن يلفظ اسمها، وأن يرددها من حين لآخر إلى أن يتمكن منها بشكل جيد.
أجيبي عن كافة أسئلة الأطفال مهما كان نوعها، وبلغة مبسطة مفهومة، ولا تتذمري مهما كثرت الأسئلة.

إياك والتفاعل مع طفلك كمهرج من خلال التندر بألفاظه الخاطئة أمام ضيوفك ودعوته لنطقها أمامهم، بهدف الإضحاك؛ فهذا السلوك يحرج الطفل كثيرًا، ويسبب له إحباطًا لا يعبر عنه إلا بمزيد من الكلمات الخاطئة..
قواعد أساسية في تربية الطفل
سلوك الطفل سواء المقبول او المرفوض يتعزز بالمكافآت التي يتلقاها من والديه خلال العملية التربوية وفي بعض الاحيان وبصورة عارضة قد يلجأ الوالدان الى تقوية السلوك السيء للطفل دون ان يدركا النتائج السلوكية السلبية لهذه التقوية

يمكن تلخيص القواعد الاساسية لتربية الطفل فيما يلي:
1- مكافأة السلوك الجيد مكافأة سريعة دون تأجيل
المكافأة والاثابة منهج تربوي أساسي في تسييس الطفل والسيطرة على سلوكه وتطويره وهي ايضا اداة هامة في خلق الحماس ورفع المعنويات وتنمية الثقة بالذات حتى عند الكبار ايضا لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية
والطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول يتشجع على تكرار هذا السلوك مستقبلا
مثال
في فترة تدرب الطفل على تنظيم عملية الاخراج ( البول والبراز ) عندما يلتزم الطفل بالتبول في المكان المخصص على الام ان تبادر فورا بتعزيز ومكافأة هذا السلوك الجيد اما عاطفيا وكلاميا ( بالتقبيل والمدح والتشجيع ) او بإعطائه قطعة حلوى .. نفس الشيء ينطبق على الطفل الذي يتبول في فراشه ليلا حيث يكافأ عن كل ليلة جافة
انواع المكافآت

1- المكافأة الاجتماعية:
هذا النوع على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفي المقبول والمرغوب عند الصغار والكبار معا .
ما المقصود بالمكافأة الاجتماعية؟
الابتسامة - التقبيل - المعانقة - الربت - المديح - الاهتمام - ايماءات الوجه المعبرة عن الرضا والاستحسان
العناق والمديح والتقبيل تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ والاطفال عادة ميالون لهذا النوع من الاثابة
قد يبخل بعض الآباء بأبداء الانتباه والمديح لسلوكيات جيدة اظهرها اولادهم اما لانشغالهم حيث لا وقت لديهم للانتباه الى سلوكيات اطفالهم او لاعتقادهم الخاطئ ان على اولادهم اظهار السلوك المهذب دون حاجة الى اثابته او مكافأته
مثال
الطفلة التي رغبت في مساعدة والدتها في بعض شئون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلا ولم تجد أي اثابة من الام فإنها تلقائيا لن تكون متحمسة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل
وبما ان هدفنا هو جعل السلوك السليم يتكرر مستقبلا فمن المهم اثابة السلوك ذاته وليس الطفل
مثال:
الطفلة التي رتبت غرفة النوم ونظفتها يمكن اثابة سلوكها من قبل الام بالقول التالي: ( تبدو الغرفة جميلة . وترتيبك لها وتنظيفها عمل رائع افتخر به يا ابنتي الحبيبة ) .. هذا القول له وقع اكبر في نفسية البنت من ان نقول لها ( انت بنت شاطرة )
2- المكافأة المادية:
دلت الاحصاءات على ان الاثابة الاجتماعية تأتي في المرتبة الاولى في تعزيز السلوك المرغوب بينما تأتي المكافأة المادية في المرتبة الثانية , ولكن هناك اطفال يفضلون المكافأة المادية
ما المقصود بالمكافأة المادية ؟
اعطاء قطعة حلوى - شراء لعبة - اعطاء نقود - اشراك الطفلة في اعداد الحلوى مع والدتها تعبيرا عن شكرها لها -  اللعب بالكرة مع الوالد -اصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة .
ملاحظات هامة

1- يجب تنفيذ المكافأة تنفيذا عاجلا بلا تردد ولا تأخير وذلك مباشرة بعد اظهار السلوك المرغوب فالتعجيل بإعطاء المكافأة هو مطلب شائع في السلوك الانساني سواء للكبار او الصغار
2- على الأهل الامتناع عن اعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل ( اي ان يشترط الطفل اعطائه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه ) فالمكافأة يجب ان تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله .
2- عدم مكافأة السلوك السيء مكافأة عارضة او بصورة غير مباشرة
السلوك غير المرغوب الذي يكافأ حتى ولو بصورة عارضة وبمحض الصدفة من شأنه ان يتعزز ويتكرر مستقبلا
( مثال )
الام التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها الى النوم في وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت في النوم ثم رضخت الام لطلبها بعد ان بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها
تحليل
في هذا الموقف تعلمت البنت ان في مقدورها اللجوء الى البكاء مستقبلا لتلبية رغباتها واجبار امها على الرضوخ
(مثال آخر)
اغفال الوالدين للموعد المحدد لنوم الطفل وتركه مع التليفزيون هو مكافأة وتعزيز غير مباشر من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدي الى صراع بين الطفل واهله اذا اجبروه بعد ذلك على النوم في وقت محدد
3- معاقبة السلوك السيء عقابا لا قسوة فيه ولا عنف
أي عملية تربوية لا تأخذ بمبدأ الثواب والعقاب في ترشيد السلوك بصورة متوازنة وعقلانية تكون نتيجتها انحرافات في سلوك الطفل عندما يكبر
العقوبة يجب ان تكون خفيفة لا قسوة فيها لأن الهدف منها هو عدم تعزيز وتكرار السلوك السيء مستقبلا وليس ايذاء الطفل والحاق الضرر بجسده وبنفسيته كما يفعل بعض الاباء في تربية اولادهم .
وعلى النقيض نجد امهات ( بفعل عواطفهن وبخاصة اذا كان الولد وحيدا في الاسرة ) لا يعاقبن اولادهن على السلوكيات الخاطئة فيصبح الطفل عرضة للصراع النفسي او الانحراف عندما يكبر

انواع العقوبة:
- التنبيه لعواقب السلوك السيء
- التوبيخ
- الحجز لمدة معينة
- العقوبة الجسدية
وسيتم شرحها بالتفصيل
يجب الامتناع تماما عن العقوبات القاسية المؤذية كالتحقير والاهانة او الضرب الجسدي العنيف لأنها تخلق ردود افعال سلبية لدى الطفل تتمثل في الكيد والامعان في عداوة الاهل والتمسك بالسلوك السلبي الذي عوقب من اجله لمجرد تحدي الوالدين والدخول في صراع معهم بسبب قسوتهم عليه

أخطاء شائعة يرتكبها الآباء
1- عدم مكافأة الطفل على سلوك جيد :
( مثال )
أحمد طالب في الابتدائي استلم شهادته من المدرسة وكانت درجاته جيدة عاد من المدرسة ووجد والده يقرأ الصحف وقال له (انظر يا ابي لقد نجحت ولاشك انك ستفرح مني). وبدلا من ان يقطع الوالد قراءته ويكافئ الطفل بكلمات الاستحسان والتشجيع قال له (انا الآن مشغول اذهب الى امك واسألها هل انهت تحضير الاكل ثم بعد ذلك سأرى شهادتك).
2- معاقبة الطفل عقابا عارضا على سلوك جيد :
( مثال )
زينب رغبت في أن تفاجئ أمها بشيء يسعدها فقامت الى المطبخ وغسلت الصحون وذهبت الى امها تقول ( انا عملت لك مفاجأة يا امي فقد غسلت الصحون) فردت عليها الام ( أنت الآن كبرتي ويجب عليك القيام بمثل هذه الاعمال لكنك لماذا لم تغسلي الصحون الموجودة في الفرن هل نسيت؟ )
تحليل:
زينب كانت تتوقع من امها ان تكافئها ولو بكلمات الاستحسان والتشجيع لكن جواب الأم كان عقوبة وليس مكافأة لأن الأم :
اولا لم تعترف بالمبادرة الجميلة التي قامت بها البنت
ثانيا وجهت لها اللوم بصورة غير مباشرة على تقصيرها في ترك صحون الفرن دون غسيل
3- مكافأة السلوك السيء بصورة عارضة غير مقصودة :
( مثال )
مصطفى عاد الى المنزل وقت الغذاء واخبر والدته انه يريد النزول في الحال للعب الكرة مع اصدقائه قبل ان يتناول غذاءه فطلبت منه الوالدة ان يتناول الطعام ثم يأخذ قسطا من الراحة ويذهب بعد ذلك لأصدقائه فأصر مصطفى على رأيه وبكى وهددها بالامتناع عن الطعام اذا رفضت ذهابه في الحال فما كان من والدته الا ان رضخت قائلة له ( لك ما تريد يا ابني الجبيب ولكن لا تبكي ولا ترفض الطعام واذهب مع اصدقاءك وعند عودتك تتغذى )
4- عدم معاقبة السلوك السيء :
( مثال )
بينما كان الاب والام جالسين اندفع الابن الاكبر هيثم يصفع أخيه بعد شجار عنيف اثناء لعبهم ونشبت المعركة بين الطفلين فطلبت الام من الاب ان يؤدب هيثم على هذه العدوانية لكن الأب رد قائلا ( الاولاد يظلوا اولاد يتعاركون لفترة ثم يعودوا احباء بعد ذلك )
تحليل:
هذا الرد من الاب يشجع الابن الاكبر على تكرار اعتدائه على اخيه ويجعل الاخ الاصغر يحس بالظلم وعدم المساواة
هناك بعض النقاط في التربية يجب علينا أن نعلمها ونلتزم بها في تربية الأطفال دون سن السادسة وهى :
1- عدم لطم وجه الطفل في هذه المرحلة بتاتا ( فهذا يسبب له جبن وشخصية ضعيفة في المستقبل وينشأ إنسان جبانا يخاف من أي إنسان يلوح بيده في وجهه ).
2- عدم الصياح أي التحدث بصوت مرتفع جدا في وجوههم بمجرد فعل أي شيء خاطئ من وجهة نظر الوالدين(فهذا الأسلوب يجعل الطفل يتبع نفس الأسلوب في التعبير عن آرائه )
3- عدم التعصب أمام الأطفال في أي موقف وعدم تكسير أي شيء بعصبيه بحجة الانفعال فهذا السلوك أيضا ينتقل إلى الطفل ويشعر أن تكسير الأشياء في الانفعال هو السبيل لهدوء الأعصاب )
4- عدم تدخين الأب أو الأم أمام الأطفال وهذا بصرف النظر عن البيئة غير الصحية فان الطفل يبدأ في وضع أي شيء بفمه لتقليد الوالدين في التدخين.
5- لا يجب إجهاد عضلة الكتابة في اليد قبل 5 سنوات وهذا هو السن الذي تكتمل فيه نموها...أي لا يستعجل الوالدين الطفل في الكتابة قبل اكتمال هذه العضلات حتى لا تجهد ولكن يسمح للطفل بالتلوين والشخبطة والرسم ولكن لا يمكنه التحكم في الخطوط وإظهارها بمظهر المبدعين حيث انه لن يستطيع التحكم بعد.
6- لابد من إعطاء الطفل فرصه ليجرب أن يأكل بنفسه حتى لو احدث مشاكل في المرات الأولى ولكن بتوجيهات بسيطة بدون انفعال وبتوفير الأدوات التي لا تكسر وعوامل الأمان له .

7 - لا ننسى العادات الصحية السليمة منها غسيل الأسنان والأكل باليد اليمنى والاهتمام بالشعر والعناية به وغسيل اليدين قبل الأكل، هذا إلى جانب عادات النظام مثل الاهتمام بالملابس وتنظيمها، المكتب وتنظيمه. السرير وتنظيمه الخ
8 - إكساب الأطفال طرق التعامل مع أقرانهم سواء في الأسرة أو الحضانة وهذا موضوع كبير بعض الشيء المهم به هو تعويد الطفل على الكرم مع أقرانه وعدم استعمال أسلوب الضرب كأسلوب للتفاهم بينهم.
9-  الحرص على الحكايات قبل النوم وتختار بعناية بالغة وتستبعد القصص التي تعتمد على الثعلب المكار وما يفعله لان هذا يسبب خوف للأطفال من البيئة المحيطة بل يجب أن تكون القصص مغزاها حب الناس للناس ومساعدتهم والرفق بالحيوان والطاعة لله...الخ.

10- يعطى الطفل فرصة لتكوين شخصيته في بعض الأمور مثل شراء بعض ما يختار من احتياجاته من الملابس أو الحلوى وهذا تحت أشراف الوالدين كما يكون شخصيته أيضا عند اصطحاب والديه له في زياراتهم للأقارب وإعطاءه فرصه للتحدث وعدم الحجر على تصرفاته بل توجيهه بمفرده بدون تعنيفه .

أساليب تربوية هادفة في تعليم الأطفال
      تعاني الأم في كثير من الأحيان من عدم القدرة على جعل طفلها يستمع إلى ما تقوله والموافقة عليه، وعدم القدرة أيضا على تعليم الطفل كيف يكون متعاونا معها ومع من حوله.
وعادة فإن الطفل يفكر في الكثير من الأمور التي تشغله ما بين الدراسة والأصدقاء والعائلة والنشاطات المتنوعة، وهو الأمر الذي يجعله لا يركز على الاستماع لما تقوله أمه.
       أحيانا قد يكون الطفل يستمع بالفعل إلى ما تقوله الأم، ولكنه غير قادر على استيعاب كل ما يتم توجيهه إليه، وبالتالي فإن الأم تبدأ في الاعتقاد أن طفلها يتجاهلها عمدا، وهو الأمر الذي يجعلها تشعر بالغضب.
      إذا كنت تريدين من طفلك حقا أن يستمع إلى ما تقولين
        يجب أن تتأكدي من أن طفلك منتبه إليك تماما وأنك توجهين إليه طلبا واحدا وليس أكثر من طلب في المرة الواحدة. وإذا كنت ستتحدثين مع طفلك وستوجهين إليه سؤالا أو تطلبين منه أمرا ما، فعليك أن تقتربي منه وأن تنظري إلى وجهه مباشرة.
     وعليك أيضا أن تعطي طفلك انتباهك الكامل عندما يبدأ في التحدث إليك، وهو الأمر الذي سيجعل الطفل يشعر أنك تحترمين مشاعره وتعطينه التقدير اللازم.
   عليك أن تعترفي بما يشعر به الطفل وألا تتجاهلي أي أمر آملة أن يتم حل المشاكل بتلك الطريقة.
   احرصي على أن يكون هناك روتين ونظام يومي لأنشطة طفلك وليوم العائلة بشكل عام، ويمكنك أن تستعيني برأي طفلك عند وضع هذا الروتين.
    يتوقف مدى استماع واستجابة طفلك لما تقولينه بشكل كبير أيضا على نبرة الصوت التي تستخدمينها معه، وفي تلك الحالة فعليك أن تفكري جيدا ما إذا كانت نبرة الصوت التي ستستخدمينها يجب أن تكون عالية أو منخفضة أو حازمة وهل ستؤثر تلك النبرة مع الطفل أم لا.
      إذا كنت قد طلبت من طفلك أمرا ما وهو لم يبد أي نوع من أنواع الاستجابة فلا تكرري طلبك، وحاولي التعامل مع الوضع بطريقة مختلفة مع الحرص على أن يكون عدد الكلمات الذي تستخدمينه قليلا.
     حاولي أن توجهي الطلبات لطفلك في صيغة لا تشعره أنها أوامر، لأنه عادة إذا ما تلقى الطفل الطلب في صيغة أمر فإنه سيرفضه أو سيقاومه بصفة تلقائية وإذا شعرت أنك ستستخدمين صيغة الأمر فحاولي أن تكون نبرة صوتك دافئة وبها حميمية.
     حاولي أن تحافظي على هدوئك وألا تتعاملي مع طفلك بطريقة عاطفية لأن الطفل إذا رأي أنك تتصرفين معه بعاطفية فإنه قد لا يستمع إلى ما تقولينه إطلاقا.
    وعلى سبيل المثال إذا كنت قد طلبت من طفلك أن يركب السيارة وهو لم ينفذ ما طلبته منه بعد
 فلا تقومي بإضاعة الوقت في الصراخ على الطفل أو الانفعال عليه بل يجب أن تركزي على التصرف بطريقة عملية ومساعدة الطفل على الانتهاء من ارتداء ملابسه على سبيل المثال لركوب السيارة سريعا.
      إذا كنت تريدين من طفلك حقا أن يستمع إليك فعليك أنت أيضا أن تعطيه انتباهك وتركيزك الكامل.
 علمي طفلك أن يشاركك تنفيذ المهام المنزلية منذ سن مبكرة على أن تقومي باختيار المهام المنزلية المناسبة لسنه.
 إذا ساعدك طفلك فى إنجاز أمر ما فعليك أن تقدمي له التقدير اللازم وأن تجعليه يشعر بقيمة مشاركته فى أعمال المنزل. حاولي أن يكون تعاملك مع الطفل أحيانا من خلال تقديم الخيارات له،

وعلى سبيل المثال يمكنك أن تقولي للطفل إنه يجب عليه أن يغسل أسنانه قبل الخلود للنوم، وفى تلك الحالة قولي له إنه يمكنه أن يختار غسل أسنانه قبل أن يقرأ لبعض الوقت قبل النوم أو بعد أن ينتهي من قراءة كتابه المفضل.

.............................................................................................................
مع كل احترامي وشكري الجزيل لكم  حفظكم الله منارة للعلم
منكم نتعلم أروع المعاني...
 نتعلم من بعض ما عندكم بارك الله فيكم
بكم ومنكم ومن تعليقكم وطرحكم حتى تتعرفي على الخبايا الكامنة في نفس طفلك وكيفية التعامل معه، نقدم لك بعض الأساليب التربوية الهادفة التي تساعدك في ذلك، ومن ذلك:
•        قصة الحلم المزعج: احكي لطفلك أن هناك طفلًا استيقظ من النوم وهو مرهق ومنزعج، وقال لأمه: رأيت حلماً مزعجًا في المنام، واسأليه: ماذا رأى الطفل في منامه برأيك؟ إجابته ستجعلك تتعرفين على نقاط ضعفه ومشاكله.
•        قصة الخوف: احكي لطفلك أن هناك طفلاً يبكي بشدة، ويقول: إنني خائف جدًا، فمم يخاف، أو ممن يخاف؟ إجابة الطفل ستجعلك تعرفين الكثير من مخاوفه الشخصية، والأشخاص الذين يخيفونه.
•        قصة السفر: احكي له أن هناك شخصًا سوف يسافر إلى مكان بعيد جدًا ولن يعود أبدًا، فمن تتوقع أن يكون هذا الشخص؟ إجابة الطفل ستجعلك تعرفين من هو الشخص الذي يكرهه ويتمنى بعده عنه، أما إن قال لك إن الذي سوف يسافر "أنا"، فهو يكره نفسه.
•        قصة الخبر الجديد: احكي لطفلك أن هناك طفلاً عاد من المدرسة، وقالت له أمه: تعال بسرعة، لدي خبر جديد لك، واسأليه: ماذا تتوقع أن يكون هذا الخبر؟ إجابة الطفل تساعدنا في التعرف على جانب من رغباته ومخاوفه وتوقعاته.

من لا يتقن فن الاستماع في الغالب لا يجيد فن الحديث
          فقد مزارع ساعته اليدوية في مخزن حبوب .. كانت ساعة ذات قيمة عاطفية خاصة به
بعد تفتيشه لم يعثر عليها .. فطلب المساعدة من فتية كانوا يلهون قريبا .. ووعدهم بمكافأة لمن يجدها.
أسرع الفتية وبحثوا في كل ركن ولكن لا جدوى حتى تملك المزارع اليأس من إيجادها ..
تقدم فتى صغير طالبا مهلةً للبحث قال المزارع لنفسه : لم لا؟ يظهر أنه جاد ..ثم بعثه لمخزنه وبعد فترة عاد الفتى والساعة بيده..
فرح المزارع واندهش فسأل الفتى: كيف نجحت .. في حين فشل أقرانك الآخرون ..؟
قال الفتى ً: لم أعمل فقد جلست و أرهفت السمع بهدوء و سكينة حتى سمعت تكتكة الساعة فقمت باتجاهها فوجدتها !
كثيرا نحتاج للهدوء و الإنصات بمهارة لنستطيع سماع صوت من نحب .. ولاحتواء بَعضنا وللقضاء على خلافاتنا وتعدد آرائنا وذلك بقليل من المهارات التي منحها لنا الخالق .
ويزيد هذه الصفات جمالاً وبهاءً ما ذكره عزّ وجلّ عن متقني هذه المهارة حين اثنى عليهم بقوله:[الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب].
 تذكر دائماً أن :

من لا يتقن فن الاستماع في الغالب لا يجيد فن الحديث ..


ما رأيكم دام فضلكم؟
  التعليق على الموضوع نفسه أسفل الصفحة بعد نهاية الموضوع في المدونة في مربع التعليق أو على حائطي في الفيس بوك
  هرمية "  " Ibrahim Rashid   "1 I R
 البيداغوجية لصعوبات التعلم النمائية والنطق وتعديل السلوك ضمن الفوضى المنظمة المبرمجة المتعددة البنائية
المفكر التربوي إبراهيم رشيد أبو عمرو    اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 المدرب المعتمد 
     من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن
              المدرب المحترف المعتمد من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب PCT

الخبرة العلمية العملية التطبيقية ” تزيد عن ثلاثين "30 ” سنة 
                الخبير التعليمي المستشار في المرحلة الأساسية والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية والنطق والمرحلة الأساسية الدنيا والعليا ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب وتمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ
إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية والتدريب والتأهيل الجامعي والمجتمعي وتحسين التعليم وجودة التعلم على مستوى العالم.

عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المشاركات الشائعة

آخر التغريدات

فيس بوك

جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق