-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

عُـــسر القراءة Dyslexia والكتابة والحساب عندي أهون من عَــصر البرتقالة وطفل صعوبات التعلم ليس غبيًا لكنه مختلف أشهر كاتبة في العالم لا تعرف الكتابة



  أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 

لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية
 ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من تسعة مليون  9:000:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties


عُـــسر القراءة والكتابة والحساب عندي أهون من عَــصر البرتقالة وطفل صعوبات التعلم ليس غبيًا لكنه مختلف
الطريقة الصحيحة والمثلى
        للقراءة والكتابة والإملاء حسب اللون من خلال خبرتي لمدة " 29 سنة " في المرحلة الاساسية وكمختص في صعوبات التعلم وفئات التربية الخاصة الاخرى 
وأرجو من الله ثم منكم 
      أن تنسوا أسماء الحروف والحركات وتركزوا على الصوت فقط فقط فقط 

يمكنكم إعطاء اسم الحرف مرة واحدة ثم نتركه كما نترك مفتاح السيارة بعد تشغيلها
قلت لأحد الطلبة اقرأ كلمة  أحمد
قال  ألف أرنب  
حاء حمامة
ميم موزة 
دال دب
العالم جلنجهام يقول :- نُــعرّف الطالب على  اسم الحرف وليس تثبيت اسم الحرف 


رجاء آخر
استخدموا اللغة الفصحى قدر المستطاع ولا أقول لكم كونوا سيبوه
قلت لأحد الطلبة
        اكتب قلم  فكتب   ألم 
فذنب من هذا 
       أهو ذنب الطفل حفظكم الله ؟ 
فطلبت من أمه أن تقرصه برفق 
قال :-   آه 
قلت لها :-   هذا  ألم 
الطريقة الصحيحة والمثلى حسب الشكل التالي 



 الخبير التعليمي المستشار في
          صعوبات التعلم والمرحلة الأساسية
ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
  إبراهيم رشيد      اختصاصي صعوبات التعلم النمائية البيداغوجية
هرمية " IR 1 " البيداغوجية وصعوبات التعلم  
Ibrahim Rashid 
ضمن الفوضى المنظمة المبرمجة المتعددة البنائية

عُـــسر القراءة Dyslexia

عُـــسر القراءة والكتابة والحساب
     عندي أهون من عَــصر البرتقالة
وطفل صعوبات التعلم ليس غبيًا لكنه مختلف وهو طفل عادي  ذكي يعاني من إعاقة خفية محيرة


في معظم مقالاتي أركز على
السيطرة الدماغية Cerebral Dominance ضمن العين الثالثة فأنا أراه يد يسرى
لأنها  من أحد أسباب صعوبات التعلم الجسمية عند  الطلبة ذوي صعوبات التعلم
فالطفل عندما يخطأ في قراءة   حرف الميم " م  "  والمد الطبيعي " ما  "  أو العدد  2   و  6 
تجربة بسيطة كلعبة
اكتبوا حرف الميم بقلم ماجيك  فلو ماستر
اطلب من ابنك يقرأ  سيقرأ   م
اقلب الورقة  سيقرأ   ما
إذن السبب هو عدم القدرة على الاتجاهات " تمييز اليمن من اليسار " ضمن السيطرة على الدماغ
فالنصف الأول من الدماغ    متعلق باللغة والأيسر بالحساب
النصف الأيسر الذي يسمى بالدماغ الأيسر (Left Brain)
     ينظم الوظائف ذات العلاقة باللغة
الدماغ الأيمن (Right Brain)
         ينظم الوظائف غير اللغوية مثل الإدراك البصري والحساب والوعي الفراغي والقدرات الموسيقية. ويستخدم مصطلح السيطرة الدماغية للإشارة إلى قيام كل من نصفي الكرة الدماغيين بوظائفه بشكل فاعل
قد يطرح أحدكم سؤالا
لماذا ضربت مثلا على القراءة والحساب وأنت تتحدث عن صعوبة القراءة ؟
الجواب
إن نصفي الدماغ لا يعملان بشكل مستقل بل بشكل متكامل  
وبناءَ على ذلك، أن عجز أي منهما عن القيام بوظائفه قد ينجم عنه عجز قرائي أو تعلمي عام.
و غياب السيطرة الدماغية يكمن وراء الاضطرابات اللغوية والعجز القرائي.
عندما أطلب من الطالب أن يقرأ بالمقلوب ‘ من حولي يتدخل ويرجع الكتاب ليراه ابنه
 أقول له:- أنا من يجري الاختبار الرجاء دعني أقوم بالتشخيص أو اجلس مكاني
أرجوكم لا تحجروا على تفكيره وقدراته فأنا المختص وأعرف ماكنيكية الساعة من الداخل فالسيطرة على الدماغ لعسر القراءة النمائية تخصصي
 قبل البدء في الموضوع لنرى مقطع الفيديو وبعد ذلك تقولون معك كل الحق

 
مشاهير الديسليكسيا :




الديسليكسيا 
     لا تعتبر مرضا ممكن أن يصيب الإنسان وبالتالي فهي حالة غير مرضية خاضعة لقوانين العلاج والوقاية والمضاعفات كأي مرض عضوي او نفسي إنما الديسليكسيا هي خلل في طريقة التفكير والتعلم. فهذه الحالة كما يسميها علماء النفس أو بالأحرى علماء الاجتماع والتربية هي حالة صعوبة في تلقي العلم وتحصيل المعلومات.
      ولعل من يعاني هذه الحالة قد يصاب هو أو أهله بحالة من الاكتئاب عندما يعلم بالحقيقة المرة وبصعوبة قدرته على التعلم , ولكننا نطمئن كل من يعاني تلك الحالة اطمئنوا فمشاهير الأذكياء في العالم كانوا يعانون هذه الحالة فانظر ماذا أصبحوا بعد ذلك. والآن تعالوا معنا نجوب رحلة حول العالم لنتعرف على مشاهير “ الديسلكسيا “
      قد تتعجب لو علمت أن أحد مشاهير صعوبة التعلم هو 
العالم النابغة والمخترع الفذ “ توماس أديسون” 
والذي دوخ معلميه بالمدرسة واتهموه بالغباء فأخرجته أمه من المدرسة مضطرة لصعوبة تعلمه واضطرت لتعليمه بالبيت نظرا لعدم قبوله في اي مدرسة. 
     تعلم أديسون وكبر فأصبح مخترع عظيم توصل إلى اختراعات وشهرة لم يتوصل إليها أوائل المدارس ونوابغ العلم... وهذه حقيقة لا يمكن أن نغفلها.
المثال الثاني لحالة صعوبة التعلم هو شخصية شهيرة أبدعت في مجالها ولا يمكن التخيل أنه فد غانى من صعوبة التعلم في صغره , ألا وهو” والت ديزني” صاحب الابداعات في مجال الرسوم المتحركة على مستوى العالم كله والذي ذاع صيته لعشرات السنين وغطى انتاجه كل بقعة من بقاع الأرض.
أما ونستون تشرشل هذا السياسي الفذ فقد فشل في اجتياز الصف الثامن بالمدرسة وكان فاشلا في الرياضيات وكانت علاماته في هذه المادة دائما” صفرا” وعموما فقد كان يكره تشرشل المدرسة جدا.
أما العبقري الفذ “ ألبرت أينشتاين” الذي وُصف بالذكاء الخارق ... 
صاحب نظرية النسبية فلم يكن يستطيع الكلام في سن الرابعة 
كما أنه لم يتعلم القراءة حتى سن التاسعة
  واعتبره مدرسيه بطيء التعلم ومنطوي على نفسه 
كما أنه رسب في امتحان التأهيل لدخول الجامعة 
ثم تجاوزه بعد ذلك وكانت بداية حياته العملية فاشلة فقد كان موظفا عاديا في إحدى المصالح الحكومية.
كثيرون من المشاهير أيضا كانوا يعانون من حالة الديسليكيا أمثال  
الممثل المعروف توم كروز والذي بالرغم من أنه نبغ في مجاله 
إلا أنه كان يتعلم فقط عن طريق شرائط الكاسيت
أما الكاتبة المعروفة “ أجاثا كريستي” والتي اشتهرت بتأليف قصص الرعب البوليسية فقد كانت لا تستطيع الكتابة بيدها وهذه الحالة تسمى “ تعسر الكتابة” أو” الديسجرافيا”
 حيث كانت تُملى مؤلفاتها لكاتب يقوم هو بكتابتها بيده أو على الآلة الكاتبة.


ما الفرق بين عسر القراءة و الصعوبات الطبيعية للقراءة ؟
عسر القراءة Dyslexia
      الأطفال ذوى العسر القرائي
           هم الذين يحصلون علي تقييم منخفض في القدرة علي القراءة من معلم الفصل ,
و يحصلون علي درجات منخفضة في اختبار اللغة العربية للعام السابق ,
و يحصلون علي تقدير ضعيف في المقابلة التشخيصية لمستوي القراءة الجهرية و الفهم القرائي ,
كما إنهم يتصفون بعدم الدقة و البطئ الشديد في الأداء علي المهام المحوسبة للعسر القرائي .
     الصعوبات الطبيعية للقراءة
           هناك حدود شعورية تجعل الأفراد العاديين يعانون من بعض الصعوبات في القراءة مثلا  :-
من حيث الزمن :- سرعة قراءة الكلمات غير المتشابهة أعلي من قراءة الكلمات المتشابهة  غير المشكلة .
مثلا :-    عـَـلَـم   عـِـلْمَ   عـَـلَّم     نَــعــْلم   نـُـعلَم  
قراءة الكلمات القصيرة تختلف عن قراءة الكلمات الطويلة فالفرد يعاني في استدعاء الكلمات الطويلة بينما لا يعاني عند استدعاء الكلمات القصيرة . كما أن المثيرات اللغوية المألوفة تتم قراءتها في زمن أقل بكثير من المثيرات اللغوية غير المألوفة .
عسر القراءة أو الديسليكسيا بأنها :
      صعوبة دائمة في تعلم القراءة و اكتساب آلياتها عند أطفال أذكياء ملتحقين عادة بالمدارس,و لا يعانون من أية مشاكل جسدية و نفسية موجودة مسبقًا ‘ إما أن تكون نمائية أو أكاديمية ولكل منها مظاهرها المختلفة .
بالنسبة لي أنا لا أعتبرها دائمة  فهي عندي أهون من عَــصر البرتقالة  
وبحاجة الى البيدجوجيا " فن التدريس "
أي بحاجة الى قدرات فائقة متنوعة متطورة ومعرفة أن كل طفل هو حالة خاصة فريدة من نوعها
فالاسلوب الذي
     يطبق على طفل معين لا يعني أن ينجح مع طفل آخر حتى لو كان نفس العمر العقلي ونفس الهدف
    لنتعلم من البيئة ولننظر عظمة الله عز وجل
 في فصل الخريف 
      تسقط الأوراق الصفراء وبعدها تظهر الأوراق الخضراء في فصل الربيع
أما نحن الأهل  والمعلمين والمعلمات
ماذا نفعل عندما نرى ورقتنا الصفراء " طفل صعوبات التعلم " قد أوشكت على السقوط ؟
ألا يجب علينا أن نقطع هذا الجزء المصفر منه ونهتم بطفلنا حتى تظهر الأوراق الخضراء
         فطلبة صعوبات التعلم  هم أفراد عاديون وأذكياء
وحسب نسبة الذكاء عندهم فهم قابلون للتعلم بنسبة تزيد عن 90 %
قد يسألني أحدكم 
كيف تقول أنه طفل عادي مع أنه يعاني من صعوبات تعلم " 
  أقول لكم  طفل عادي من حيث القدرات العقلية والذكاء وهذا من ناحية علمية
فنسبة الذكاء عندهم فوق 90  وقد تصل إلى    145  

مقاييس نسبة الذكاء  (Intelligence Quotient) يبين موقع طالب صعوبة التعلم

40 - 54           متخلف عقلي (شديد التخلف) (أقل من 1 ٪ من المتقدمين للاختبار)
55 - 69           متخلف عقلي (اقل من 2.3 ٪ من المتقدمين للاختبار)
70 - 84            اقل من متوسط   "  بطء تعلم  "
85 - 114   متوسط (68 ٪ من المتقدمين للاختبار)  نسبة الذكاء عند الإنسان العادي  من ناحية علمية
115 - 129       أعلى متوسط
130 - 144      الموهوبين (2.3 ٪ من المتقدمين للاختبار)
145 - 159      عبقري (أحد المتقدمين للاختبار)
160 - 175       عبقري فوق العادة

 ومن يقول غير ذلك عليه ذكر نوع الإعاقة عن طفل صعوبات التعلم 
 فهو لا يعاني من أي إعاقة سواءً سمعية أو بصرية  أو ..............
بالنسبة  لي يمكن اعتبارها إعاقة
        خفيّة  خفيفة مخفيّة يمكن السيطرة عليها بكل سهولة
انظروا أليهم عندما يعلبوا على الكميوتر  أو على  البلاي ستيشن "PlayStation
هي تقول لي : - ابني والله ذكي يا أستاذ لكنه لا يقرأ ولايكتب
 
فوالله  عـُسر القراءة عندهم أسهل عليّ من عصر البرتقالة
للعلم العالم إديسون " مخترع المصباح الكهربائي "  كان يعاني من صعوبات في التعلم
قال  إديسون :- إن أمي هي التي صنعتني 
فصعوبات التعلم ليست وصمة عار
      فالطفل الذي يعاني من صعوبات في تعلم القراءة
 لا ترجع أسبابه إلى نقص في الذكاء أو مشاكل في الوسط الاجتماعي المدرسي،
و إنما يعود ذلك إلى عجز على مستوى اكتساب الميكانيزمات الأساسية للقراءة.
 أما صعوبة التعلم فهي في الواقع صعوبة نمائية
     "أي  صعوبة في الانتباه والتفكير والإدراك والذاكرة والتذكر ضمن نظرية عنق الزجاجة وأخيرًا  اللغة " الاتصال والتواصل
 فالانتباه أساس التعليم والإستعداد أساس القراء والكتابة والحساب " الصعوبات الأكاديمية "
      ومن هنا علينا القول أن
              القراءة ليست عملية سهلة على الجميع  فهي تحتاج إلى خبرة علمية  وعملية وتطبيقية
وليست خبرة طويلة  كربونة ,
   ولتعليم القراءة للطفل  نحتاج إلى مجموعة
 من العمليات العقلية من إدراك و تذكر و ربط و استنباط, فهي مهارة لغوية وثيقة و عملية صوتية
تشخيص حالة عسر القراءة عند الطفل
يمكن أن نميز الطفل المصاب بعسر القراءة من خلال مايلي:
1- نقص إنجاز القراءة عن المتوقع كما يقاس بواسطة اختبار فردي مقنن مع وجود مدرسة مناسبة وذكاء مناسب.
2- هذا النقص يتداخل مع الإنجاز الدراسي أو الأنشطة الحياتية اليومية التي تتطلب مهارة القراءة .
أخيراً يجب أن نوقن أمر مهم:
ليس سبب عسر القراءة أو قصور الطفل نحو وظائفه خللاً سمعياً أو بصرياً أو مرضياً عصبياً, 
والأطفال الذين يعانون من اضطراب القراءة يكون لديهم شعور
     بالخجل والإحساس بالإهانة بسبب فشلهم المستمر 
وتصبح هذه المشاعر أكثر حدة بمرور الوقت, لذلك يجب على الأهل حسن التعامل جيداً مع هذه الحالة الحساسة,فهذا يقع على مسؤوليتهم.
       إن عدداً كبيراً من الأطفال الذين يعانون من صعوبة القراءة يكون لديهم إعاقة مشتركة
وهي عدم القدرة
     على التعرف أو التفرقة بين الأصوات في الكلمات المنطوقة
 وبعض الأطفال الآخرين يكون لديهم صعوبة
مع الكلمات ذات الإيقاع الواحد مثل  طين   تين   ركض  ركد    سفير   صفير   بطة   قطة  حطة  .
هذا ما يواجه الطفل المصاب بعسر القراءة:
         يستطيع قراءة الكلمات المألوفة التي مرت عليه في السابق  فقط
   لكنه لا يستطيع قراءة حتى أبسط الكلمات الجديدة
و إذا كان التعليم المبكر للطفل
      يعتمد على النظر للكلمات ولفظه
       فإنه قد يستطيع قراءة العديد من الكلمات، لكنه في هذه الحالة يتعرف عليها من شكلها الكلي
 لا يستطيع استعمال الحروف كمكونات للكلمات:
إن الأطفال المصابين بعسر القراءة بدرجة شديدة
       قد يكونون غير قادرين على التعرف على الحروف أو التمييز بينها,
    أما الأطفال المصابون بدرجة معتدلة من عسر القراءة
 فقد يتعرفون على الحروف كل على حدة من دون أن يقدروا على تجميعها لتكون كلمات .
    تكوينه للحروف ضعيف جدًا  حتى وهو ينسخ
 فالحروف بمفردها لا معنى لها بالنسبة إليه فإنها تفقد وحدة الشكل، وبالتالي يعجز الطفل عن تكوينها.
       قد لا يعرف يمينه من يساره :
             بالرغم من أن جميع الأطفال الصغار يجب أن يتعلموا أين اليمين وأين اليسار،
 فإن معظهم يفعلون ذلك عن طريق الاكتشاف التدريجي لأجسادهم
فيتعلم الطفل أن إحدى يديه تسمى باليمنى وأن أي شيء يقع على جهة هذه اليد هو أيمن وليس أيسر
 أما الطفل المصاب بعسر القراءة والذي لا يعرف يمينه من يساره
 فإنه يعجز عن التمييز بين ذراعه اليمنى وذراعه اليسرى, و بالتالي يعجز عن الأعمال اليدوية التي تتطلب معرفة اليمين واليسار كطريقة ربط ربطة العنق مثلاً.
الصعوبة في معرفة الوقت:
لا يستطيع أن يميز ما إذا كانت عقارب الساعة تشير إلى الساعة بالضبط أو بعدها.
الصعوبة في الحساب:
معظمنا لا يعير هذا الموضوع إلا القليل من الأهمية، ولكن رغم ذلك فإن معرفة اليمين من اليسار حيوية بالنسبة إلى الحساب فعمليات الضرب مثلاً تصبح كابوساً إذا ظهرت الأرقام عشوائياً.
قد تكون لديه صعوبات متفاوتة :
صعوبة في التعرف على أنواع أخرى من الرموز فعلامات الزائد والناقص والضرب والقسمة يحدث فيها خلط.
وجد العلماء أن اكتساب هذه المهارات أساسية لكي نستطيع تعلم القراءة، ولحسن الحظ فقد توصل العلماء المتخصصون إلى ابتكار وسائل لمساعدة الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة للوصول لاكتساب تلك المهارات ومع ذلك فأنه لكي تستطيع القراءة تحتاج لأكثر من مجرد التعرف على الكلمات فإذا لم يستطيع المخ تكون الصورة أو ربط الأفكار الجديدة مع تلك الأفكار المختزنة بالذاكرة ،فإن القارئ سوف لا يستطيع فهم أو تذكر الأفكار الجديدة ولذلك تظهر الأنواع الأخرى من صعوبات القراءة في المراحل الدراسية المتقدمة عندما تنتقل بؤرة القراءة من مجرد التعرف على الكلمات إلى القدرة على التعبير عن الكلمات .

* هل يعاني طفلك من الديسلكسيا؟
         الديسلكسيا تصيب الأطفال بطرق مختلفة، فبعض الأطفال قد يجيدون القراءة، ولكن يجدون صعوبة في الكتابة والإملاء، وبعضهم قد يصابون بأعراض خفيفة، أو تكون الأعراض خطيرة ولكنها تظهر وتختفي.

        عادة ما تلاحظ الأعراض في سن مبكرة. وبما أن الأطفال ينمون بمعدلات مختلفة، فمن المهم ألا نقلق إذا كان هناك واحدا أو أكثر من الأعراض، فهذا لا يعني أن طفلك مصاب الديسلكسيا.

       وإذا كانت الأسرة تعتقد أن طفلها مصاب الديسلكسيا فيجب مناقشة هذه المسألة مع الطبيب أو مدرس الطفل. وعادة ما تشخص الديسلكسيا عن طريق مرحلتين، الأولى بأسلوب الفحص المبسط، حيث يسأل الطفل مجموعة من الأسئلة أو يعرض إلى اختبارات مختلفة، والثانية عن طريق التقييم وهي سلسلة اختبارات أكثر تعقيدا تهدف إلى تأكيد تشخيص الديسلكسيا، وفي نفس الوقت تقييم نقاط القوة والضعف في مقدرة الطفل على التعلم ومستوى ذكائه. خيارات العلاج؟


لا يوجد علاج للديسلكسيا،
ولكن هناك عدة طرق تساعد الطفل على التغلب على صعوبات القراءة والكتابة.
 في معظم الحالات التشخيص المبكر يساعد الطفل في اكتساب مهارات للتغلب على الصعوبات.
       يشير المعهد الوطني للصحة إلى أن 95% من حالات صعوبة القراءة يمكن أن تتحسن إذا تلقت مساعدة فعالة في وقت مبكر.



أنا إبراهيم رشيد ضد هذه المقولة " لا يوجد علاج للديسلكسيا " بل يوجد علاج 

لقوله تعالى " سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ "
  ومع ذلك، يمكن للأطفال ذوي صعوبات التعلم أن يكون متفوقين ويمكن أن يتم تدريسهم بطرق ملتفة على صعوبات التعلم ، و بتوفر المساعدة الصحيحة والدعم النفسي الضروري لتعزيز الثقة بالنفس للأطفال من ذوي صعوبات التعلم يمكن أن يفتح لهم الطريق ليتعلموا بنجاح.

فالعلاج يحتاج فقط إلى مختص صعوبات تعلم نمائبة بيداغوجية ضمن هرمية معرفية بنائية

فعسر القراءة والكتابة ليس دليل عدم ذكاء


تعلم القراءة والكتابة

* اللغة المنطوقة (الكلام) مهارة يتقنها الأطفال من عمر 3 سنوات، فيمكنهم التحدث وفهم الجمل المعقدة، لأن مخ الإنسان لديه قدرة فطرية على تفسير وفهم اللغة المنطوقة.

       أما بالنسبة للقراءة والكتابة، فهما مهارتان ليس من السهل اكتسابهما لأنهما أكثر تعقيدا في الكيفية التي يعالجها الدماغ. ولكي نستطيع أن نفهم عملية القراءة والكتابة
     انظر إلى المثال التالي: 
     - إذا كنت تنظر إلى كتاب ورأيت كلمة سيارة - تنقل العين حروف الكلمة إلى الدماغ
 - يطابق الدماغ الحروف بالأصوات التي تمثلها
- يجمع الدماغ مختلف الأصوات المنفصلة إلى صوت واحد
 - من خلال استخدام الذاكرة طويلة المدى،
يقوم الدماغ بوضع صورة ذهنية للكلمة حتى تأتي شكل كلمة السيارة.
يجد المتضررون من عسر القراءة صعوبة بالغة في هذه العملية،
    ويعتقد أن أعراض الديسلكسيا ناتجة عن عدم القدرة على تحويل الكلمات المكتوبة إلى أصوات.
ووجد أن نشاط المخ عندهم أكثر من 10 أضعاف نشاط المخ عند غير المصابين.

        ويتوقف العلاج على شدة الحالة ومتى تم تشخيصها. وهناك العديد من المناهج التعليمية لتدريس الأطفال ذوي عسر القراءة،
     ولكنها جميعا تركز على طرق التدريس وأساليب التعليم وهي:
     > تعليم الطفل استعمال جميع حواسه إن أمكن.
 > التعلم المنظم حيث تعد الدروس بطريقة تجعل المعلومات تعطى بجرعات صغيرة
. > التعلم التراكمي حيث تبنى المهارات تدريجيا.
 > التعلم الشامل حين تتم المراجعة المتكررة، حتى يتمكن الطفل من استخدام الحروف والأصوات الصحيحة والقواعد تلقائيا.
 > التعلم النشيط ويشمل إعداد الدرس بأنشطة قصيرة ومتنوعة.
أسلوب التعليم عن طريق سماع الصوتيات أثبت فعاليته على تحسين تعليم القراءة عند الأطفال الذين يعانون من الديسلكسيا. في هذا الأسلوب يتم التركيز على الأصوات التي تمثل الحروف بدلا عن الحروف ذاتها.


عوامل قد تساهم في صعوبات القراءة لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم وهي:-
1.    العوامل الجسمية: مثل الخلل الوظيفي العصبي، والعيوب البصرية والسمعية، والعوامل الجينية والوراثية.
2.    العوامل البيئية: مثل المشكلات الاجتماعية والانفعالية، والاختلافات اللغوية والثقافية، وأساليب التدريس غير الملائمة.
3.    العوامل النفسية: كمشكلات الإدراك السمعي والبصري، اضطرابات اللغة، وضعف الانتباه والذكاء.
ومن أكثر مشكلات القراءة شيوعا لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم ما يلي:
1. الأخطاء في التعرف على الكلمة  (Word Recognition Errors) مثل مشكلات الحذف والإدخال، والإبدال، وقلب الكلمات، واللفظ الخاطئ للكلمات.
2. الأخطاء في الاستيعاب (مثل عدم قدرة الطالب على استدعاء الحقائق الأساسية من النص، أو استدعاء التسلسل في قصة ما، أو عدم قدرته على استدعاء الفكرة الأساسية من النص).
3. المشكلات التي تتعلق بعادات القراءة الخاطئة (كالحركات المتوترة أثناء القراءة، وفقدان الطالب لموقعه أثناء القراءة، أو إمساكه النص على مقربة من العين).
4. أعراض أخرى (القراءة كلمة – كلمة، القراءة بنبرة صوت عالية ومتوترة، والتوقف غير الملائم أثناء القراءة).

مفهوم صعوبات التعلم
       هو طفل عادي  ذكي يعاني من إعاقة خفية محيرة ‘  يظهر صداها في القراءة وألمها عند الامتحانات ولا يعاني إعاقة عقلية أو حسية أو سمعية أو بصرية أو حرمانا ثقافيا أو بيئيا أو اضطرابا انفعاليا ،
       بل هو طفل يعاني اضطرابا في العمليات العقلية أو النفسية الأساسية التي تشمل الانتباه والإدراك وتكوين المفهوم والتذكر وحل المشكلة‘ والتركيز على نمو القدرات العقلية بطريقة غير منتظمة ،
       يظهر صداه في الصعوبات الأكاديمية للطفل والتي تتمثل في عدم القدرة على تعلم القراءة والكتابة  والإملاء والخط والحساب والتهجئة وما يترتب عليه سواءً في المدرسة الابتدائية  ، أو فيما يعد من قصور في تعلم المواد الدراسية المختلفة
      فالأطفال الذين يعانون من هذه الصعوبات يمتلكون قدرات تخفي جوانب الضعف في أدائهم ، فهم قد يسردون قصصًاً رائعة بالرغم من أنهم لا يستطيعون الكتابة وهم قد ينجحون في تأدية مهارات معقدة جدًا كألعاب الكمبيوتر والكرة رغم أنهم قد يخفقون في اتباع التعليمات البسيطة
      لذا فهو بحاجة للدعم الكامل والثقة من الجميع والنزول إلى مستوى عقله وليس عقلنا .
أتعرفون ماذا يقول طفل صعوبات التعلم  ؟
       لا تحاسبني على قدراتي المتدنية ‘بل ساعدني كي أتعلم ضمن حدود قدراتي وانظر إلي كيدك اليسرى وأمسك بيدي ‘ فأنا لا أستطيع أن امسك يدك فأنا كشتلة العنب .
لنرجع الآن إلى  عبارتي الانتباه والاستعداد ودور  الأسرة في زيادة التركيز والانتباه
الانتباه أساس التعليم والاستعداد أساس القراء والكتابة والحساب " الصعوبات الأكاديمية "
قبل الدخول إلى مفهوم  الإدراك " صعوبة نمائية "
علينا أن نميز بينهما
فالانتباه يسبق الإدراك
الانتباه  
      هو التركيز علي مثير أو موضوع معين يعقبه فهم هذا الموضوع أي إدراكه
الإدراك
هو القدرة على ملاحظة تفاصيل ما تراه العين ( أو ما تسمعه الأذن ) ومقارنة الأشياء المرئية أو المسموعة أحداهما بالآخر أو بنموذج مرسوم في الذاكرة
مثلا :-
قصّ الراوي الرواية
قصّ الخياط الثياب
قصّ الرجل الأثر
في البداية يجب التركيز على الانتباه  من خلال
    أن نَعلم أن الطفل يحتاج لكي يستطيع القراءة أن يتحكم في هذه العمليات العقلية في نفس الوقت:
1- تركيز الانتباه على الحروف المطبوعة والتحكم في حركة العينين خلال سطور الصفحة.
2- التعرف على الأصوات المرتبطة بتلك الحروف.
3- فهم معاني الكلمات وإعرابها في الجملة .
4- بناء أفكار جديدة مع الأفكار التي يعرفها من قبل .
5- اختزان تلك الأفكار في الذاكرة .
مقترحات لزيادة الانتباه عن الطفل
تمييز الأشكال ومطابقتها ونسخها .
إن اللعب بالمكعبات وتركيب الصور ( البازل ) والتصفح في الكتب المصورة والرسم .
كلها أمور تساعد الطفل على أن يدرك الشكل .
مثال :
يمكن جمع عدد من الصور
ولصقها على بطاقات من الكرتون وقصها بطريقة تمثل الخط المستقيم أو بشكل متعرج
 وعلى الطفل تجميع الصورة .
ويمكن أن يقوم الطفل بالرسم حول الأشكال الخشبية ويقوم بالتلوين داخل الرسم .
مطابقة الصور
يمكن استعمال مجموعات من أزواج الصور أو الأشكال .
الـــفــــــوارق
 -يمكن عمل أزواج من البطاقات لتعليم الطفل الفوارق الصغيرة بين الصور .
-أو أنه يكون على التلميذ أن يبحث عن أزواج متماثلة .
-أو أنه قد يعطي عدداً من البطاقات المتشابهة بينما اثنان متطابقان تماماً لكي يكتشفهما .
 -وتساعد هذا على أن يصل الطفل إلى ملاحظة التفاصيل .
الــشــــف
وهو أسهل من الرسم
وإذا كان الطفل لا يستطيع نسخ الشكل فإنه عليه أن يحاول الشف .
التنسيق بين العين واليد
هو القدرة على السيطرة على حركة اليد بدقة الاعتماد على ما يراه الإنسان وما يحتاج إلية ونحن نحتاج للمهارات الحركة الرئيسة وللمهارات الحركة الدقيقة.
 الإكمال والتعاقب (التتابع )
الإكمال:
هو إحدى المهارات المتعلقة بتعلم القراءة تتلخص في إكمال رسم غير مستكمل الصورة أو الشكل .
- إعطاء التلميذ رسماً يسهل عليه تمييزه ليكمله .
أو نعطيه رسمتين أحداهما كامل والآخر ينقص بعضه ( لجعلهما متماثلين)
الـــتــــعـــا قـــــب :
وهو يعني أن يتذكر التلميذ الترتيب الصحيح للأشياء.
دور  الأسرة في
             علاج الصعوبات الأكاديمية " القراءة والكتابة والحساب "
        الطلب من الأبوين عن طريق المعلم توفير المواد التالية لمساعدة ( ن ) على التركيز وهذه المواد هي (أدوات مدرسية ، كراسات ، أقلام ملونه ، كتب بسيطة لتعليم القراءة ، نجوم لاصقة بألوان مختلفة ، دفتر مكافآت ، مقص ، ألوان مائية ، قطع حلوى ، عداد أرقام)، وأي معززات يحبها - ن .
وقد تم تصميم التدريبات التالية لمعالجة تشتت الانتباه عند ( ن ) وهي :
إعطاء الطفل قائمة من الكلمات البسيطة :
    تشمل في البداية كلمات من حرفين (أب ، أم ، أخ) فإذا تعرف على أي حرف منها أُعطيَ نجمة في كراسة المكافآت بحيث إذا تجمع لديه عدد معين يتم استبدالها بمعززات داعمة يحبها ( ن ) ثم الانتقال تدريجياً إلى كلمات مكونة من ثلاثة حروف أو أربعة .
وصف الصور :
       حيث تم الطلب من ( ن ) أن يجمع صوراً مختلفة من الكتب والمجلات ويصف ما يراه في هذه الصور حيث يُعطى نجمة عن كل وصف دقيق لهذه الصور .
وصف التفاصيل من الذاكرة : 
  حيث تم الطلب منه بعد مشاهدته لصورة مدة (10) ثوان أن يذكر ماذا رأى في الصورة حيث يُعطى نجمة لكل وصف .
التصنيف :
    تم الطلب من (ن) أن يجمع عدداً من الصور ثم يقوم بإلصاقها في دفتر خاص حسب موضوعات معينة (حيوانات، طيور، الخ... ) وكانت تُعطى نجمتين لكل صورة ينجح في لصقها في المكان المناسب .
تجميع الصور المقطعة :
    حيث طُلب منه تجميع الصور المتقطعة بحيث يحصل على نجمتين إذا انتهى ذلك بنجاح .
كشف أوجه الشبه والاختلاف في مجموعة من الكلمات : بحيث يتم تعزيزها بنجمتين في كل مرة ينجح في ذلك مع تجاهل الإجابات الخاطئة .
التعرف على الحروف في النص : كأن يُطلب من (ن) وضع دائرة حول حرف معين في نص مكتوب ويتم تعزيزه بنجمتين عن كل إجابة صحيحة
التعرف إلى الكلمات :
 حيث يطلب منه وضع دائرة حول كلمة محددة ضـمن نص مكتوب ويحصل على نجمتين عند أجابته بطريقه صحيحة
نسخ الحروف بالأصابع :
كأن يغمس أصابعه في ألوان مائية ويقوم بتقليد المعلم في كتابة حروف محددة بأصابعه مع إعطائه الفترة الزمنية الكافية وتقديم النجوم كمعززات .
زيادة الانتباه لكلمات مسموعة :
من خلال الاستماع إلى شريط تسجيل حيث يُطلب منه أن يعيد بعض الكلمات التي سمعها ويتم مكافأته عن طريق النجوم .
تحليل الكلمات إلى حروف :
حيث يُعطى بعض الكلمات ويُطلب منه كتابة كل حرف على حده حيث يُكافأ على كل استجابة صحيحة .
تحويل الحروف إلى كلمات :
 حيث يُطلب منه تركيب حرفين أو ثلاثة حروف منفصلة عن بعضها لتشكيل كلمة ذات معنى بحيث يُكافأ على كل استجابة صحيحة
وقد أشارت التقارير من قبل المعلم أن الطفل (س) وأسرته إلى وجود 
مزيد من التقدم الأكاديمي والقدرة على التركيز والانتباه كما زاد من قدرته على تحمل الإحباط.
دور  المعلم  في
             علاج الصعوبات الأكاديمية " القراءة والكتابة والحساب "
ابدأ بإعداد التقويم التشخيصي لتلاميذك للتعرف على أوجه القصور لديهم .
 حدد المهارات المطلوب تقويتها ونوع الضعف المطلوب علاجه لكل تلميذ .
 احصر الأخطاء الشائعة ودونها في قوائم .
درب تلاميذك عليها قراءة وكتابة .
 احرص على وجود مذكرة صغيرة خاصة بكل تلميذ يكتب بها الصور الصحيحة للكلمات التي يخطي فيها .
 درب تلاميذك على ربط التحليل الصوتي للكلمة بالتحليل الكتابي في نفس الوقت .
 احرص على إعداد قوائم للكلمات المتماثلة ودونها في مجموعات بها سمة مشتركة مثل : التماثل السمعي أو البصري أو التجانس في الحروف أو الحروف الساكنة المشتركة .
 احرص على وجود تدريبات إثرائية وعلاجية من خلال الواجبات الصفية والمنزلية .
 احرص على إعداد تقويمات أسبوعية لقياس مدى تحسن التلميذ في المهارات .
 عزز مبادرات تلاميذك وشجعهم من خلال طابور الصباح والإذاعة المدرسية أو من خلال أساليب أخرى كإلصاق صور على كراسته أو وضع بطاقة تشجيعية له .
 إنشاء ركن للتعلم داخل الصف ، يتم فيه التعلم على شكل مجموعات ، ودرب التلميذ الضعيف على المهارات المطلوبة من خلال مهام وأنشطة تخدم المهارات المطلوبة .
 وظف السطر الإملائي بكراسة صغيرة يتم فيها إملاء التلاميذ مجموعة كلمات تخدم مهارة واحدة أو عدة مهارات أو كلمات تشتمل على نمط واحد .
 احرص على تصويب أخطاء التلميذ مباشرة في حصص الإملاء .
 احرص على اشتراك التلميذ في عملية التصويب والبحث عن خطأه بنفسه ويبحث عن الصورة الصحيحة للكلمة التي أخطأ فيها .
 وظف التسجيلات الصوتية في معالجة الضعف في القراءة بتسجيل صوت التلميذ أثناء القراءة في الصف أو المنزل لتشجيعه على حب القراءة وتعلمها .
 احرص على إثارة ميول التلاميذ وجذب اهتمامهم للقراءة بأساليب متنوعة .
 أحسن اختيار مواد تعليمية بسيطة تعينك على التدريبات القرائية والكتابية المطلوبة .
 عزز ثقة التلميذ بنفسه وشجعه باستمرار على إحراز النجاح في قراءة الكلمات وكتابتها .
 ابدأ مبكرا في معالجة الضعف ونوع أساليب المعالجة " فردية وجماعية "
الطالب الذي لا يملك دافعية للتعلم :
قد يكون أحد الأسباب في نقص الدافعية وهو توقعات الآباء المرتفعة جدا .وهنا
 بعض نقاط المهمة في هذا الخصوص:
لابد من أن يتجنب الآباء النقد والسخرية من الأطفال
عندما تكون متطلبات الوالدين ضمن حدود قدرات الطفل فإن إنجاز الطفل يكون أكثر واقعية وبالتالي يؤدي هذا إلى أن ينظر الأطفال إلى الكبار على أنهم مصادر للدعم والتشجيع لا للنقد والتجريح . .
استخدم أنت كمعلم نظام المكافأة الفورية
امتدح سلوك الطفل بشكل مباشر وغير مباشر
يجب أن تجعل الطالب يشعر بالإنجازات الذي قام بها في المهمات المدرسية .وبذلك يكون مفهوم الذات لديه إيجابيا من خلال سلسلة الإنجازات التي يؤديها وتلقى استحسان معلميه ووالديه.
يجب عدم إرهاق الطفل بالواجبات المنزلية . لأن في هذا قد يتسبب في زيادة إحباط الطفل .خاصة عندما لا يستطيع القيام به .
 حاول بقدر ما تستطيع أن يكون معاملة الطفل عند بقيه المعلمين قائمة على
 أساس التشجيع . كي لا يكون هناك تناقض في معاملة الطفل .بينك كمعلم صعوبات وبقيه المعلمين العاديين .
 اعمل على مشاورة الطفل في الواجبات مثلا :-
     يمكن أن تحدد له عددا ما من المهمات وتجعله له حرية الاختيار منها كي يقوم بها . وهذه نقطة مهمة جدا وتسهم فعلا بزيادة دافعية الطالب



اضطراب القراءة النمائي - عسر القراءة ( Dyslexia ):
     وهذا النوع من الاضطراب يسمي أيضا عسر القراءة ( Dyslexia ) ، 
وهو نوع ينتشر بين الأطفال حيث أن معدل انتشاره بين أطفال المدارس الابتدائية يقدر بحوالي 2 - 8 % ، ويكثر انتشاره بين أقارب الدرجة الأولى عنه بين عامة الناس .. 
وهو أكثر انتشارا بين الذكور عنه بين الإناث بنسبة 3:1---- 
وتكمن المشكلة والمسببات في عدم القدرة على التحكم في العمليات العقلية التالية:
o تركيز الانتباه على الحروف المطبوعة والتحكم في حركة العينين خلال سطور الصفحة .
o التعرف على الأصوات المرتبطة بتلك الحروف
o فهم معاني الكلمات وإعرابها في الجملة
o بناء أفكار جديدة مع الأفكار التي يعرفها من قبل
o اختزان تلك الأفكار في الذاكرة
وتلك العمليات العقلية 
      تحتاج إلى شبكة سليمة وقوية من الخلايا العصبية لكي تربط مراكز البصر واللغة والذاكرة بالمخ، والطفل الذي يعاني من صعوبة القراءة يكون لديه اختلال في واحد أو أكثر من تلك العمليات العقلية
 التي يقوم بها المخ للوصول إلى القراءة السليمة ، 
وقد أكتشف العلماء أن عددا كبيرا من الأطفال الذين يعانون من صعوبة القراءة
 يكون لديهم صعوبة مشتركة ، ومن تلك المشاكل:
o عدم القدرة على التعرف أو التفرقة بين الأصوات في الكلمات المنطوقة --- ففي حالة الطفل --- 
على سبيل المثال فهو لا يستطيع التفرقة بين كلمة
 ( زرع ) عندما ننطق له الحروف منفصلة ( ز - ر- ع ) ---
وبعض الأطفال الآخرين يكون لديهم صعوبة مع الكلمات ذات الإيقاع الواحد
 مثل بطة وقطة
o التعرف على الكلمات: 
   الطفل المصاب بعسر القراءة
 قد يستطيع قراءة الكلمات التى مرت عليه فى السابق ----
 لكنه لا يستطيع قراءة حتى ابسط الكلمات الجديدة ----
واذا كان التعليم المبكر للطفل يعتمد
 على النظر للكلمات ولفظها فانه قد يستطيع قراءة العديد من الكلمات ،
لكنه فى هذه الحالة يتعرف عليها من شكلها الكلى.
o استعمال الحروف كمكونات للكلمات :
الأطفال المصابين بعسر القراءة بشكل خطير قد يكونون غير قادرين على التعرف على الحروف أو التمييز بينها، 
أما الأطفال المصابون بدرجة معتدلة من عسر القراءة فقد يتعرفون
 على الحروف كل على حدة من دون أن يقدروا على تجميعها لتكون كلمات .
o ضعف تكوين الحروف :
تكوين الطفل للحروف ضعيف جدا حتى وهو ينسخ، و بما أن الحروف بمفردها لا معنى لها بالنسبة إليه فإنها تفقد وحدة الشكل ، وبالتالي يعجز الطفل عن تكوينها.
o عدم معرفة اليمين والشمال:
     بالرغم من أن جميع الأطفال الصغار يجب أن يتعلموا أين اليمين وأين اليسار،
 فإن معظهم يفعلون ذلك عن طريق الاكتشاف التدريجي لأجسادهم،
 فيتعلم الطفل أن إحدى يديه تسمى باليمنى وأن أى شئ يقع على جهة هذه اليد هو أيمن وليس أيسر،
 أما الطفل المصاب بعسر القراءة 
       والذي لا يعرف يمينه من يساره فإنه يعجز عن التمييز بين ذراعه اليمنى وذراعه اليسرى.
o الصعوبة فى معرفة الوقت ،
       لأنه لا يستطيع أن يميز ما إذا كانت عقارب الساعة تشير إلى الساعة بالضبط أو بعدها.
o الصعوبة فى ربط ربطة العنق :
     أو أي عمل يدوى يتطلب معرفة اليمين واليسار.
o الصعوبة في الحساب: 
     معظمنا لا يعير هذا الموضوع إلا القليل من الأهمية ، ولكن رغم ذلك فإن معرفة اليمين من اليسار حيوية بالنسبة إلى الحساب فعمليات الضرب مثلا تصبح كابوسا إذا ظهرت الأرقام عشوائياً.
o قد تكون لديه صعوبات متفاوتة فى التعرف على أنواع أخرى من الرموز فعلامات الزائد والناقص والضرب والقسمة يحدث فيها خلط.
وقد وجد العلماء 
إن اكتساب هذه المهارات أساسية لكي نستطيع تعلم القراءة، ولحسن الحظ 
فقد توصل العلماء المتخصصون إلى ابتكار وسائل لمساعدة الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة للوصول لاكتساب تلك المهارات ومع ذلك فأنه لكي تستطيع القراءة نحتاج لأكثر من مجرد التعرف على الكلمات - 
فإذا لم يستطيع المخ تكون الصورة أو ربط الأفكار الجديدة مع تلك الأفكار المختزنة بالذاكرة ،
 فأن القارئ سوف لا يستطيع فهم أو تذكر الأفكار الجديدة -- 
ولذلك تظهر الأنواع الأخرى من صعوبات القراءة في المراحل الدراسية المتقدمة عندما تنتقل بؤرة القراءة من مجرد التعرف على الكلمات إلى القدرة على التعبير عن الكلمات
ولكي يتم تشخيص وجود اضطراب مهارة القراءة يجب إن نلاحظ الآتي:-
o نقص إنجاز القراءة عن المتوقع " كما يقاس بواسطة اختبار فردي مقنن" مع وجود مدرسة مناسبة وذكاء مناسب
o هذا النقص يتداخل مع الإنجاز الدراسي أو الأنشطة الحياتية اليومية التي تتطلب مهارة القراءة
o ليس سبب هذا القصور خللا سمعيا أو بصريا أو مرضيا عصبيا
o الأطفال الذين يعانون من اضطراب القراءة 
 يكون لديهم شعور بالخجل والإحساس بالإهانة بسبب فشلهم المستمر
 وتصبح هذه المشاعر أكثر حدة بمرور الوقت

أعراض عُسر القراءة تختلف وفقا لشدة الاضطراب، وكذلك عمر الفرد المصاب.
أطفال ما قبل سن المدرسة
من الصعب الحصول على تشخيص بوجود عُسر القراءة قبل أن يبدأ الطفل في الذهاب للمدرسة، ولكن العديد من الأفراد المصابين لديهم تاريخ من الصعوبات التي بدأت قبل الروضة. والأطفال الذين تظهر عليهم هذه الأعراض يواجهون مخاطر أكبر ليتم تشخيصها على أنها ديسليكسيا من الأطفال الآخرين. بعض من هذه الأعراض هي:
    التأخر في تعلم التحدث
    يتعلم كلمات جديدة ببطء
    لديه صعوبة في تقفية الكلمات، كما هو الحال في قوافي الحضانة
    التأخر في إنشاء جهة مهيمنة

أطفال في سن المدرسة الابتدائية المبكر
    صعوبة تعلم الأبجدية
    صعوبة في الربط بين الأصوات والحروف التي تمثلهم (مراسلات الصوت-الرمز)
    صعوبة تحديد أو توليد كلمات مقفية، أو عد المقاطع في الكلمات (الوعي الصوتي)
    صعوبة تجزئة الكلمات إلى الأصوات الفردية، أو مزج الأصوات لعمل كلمات (الوعي فونيمي)
    صعوبة استرجاع كلمة أو مشاكل التسمية
    صعوبة في تعلم فك شفرة الكلمات
    الخلط بين قبل / بعد، اليمين / اليسار، فوق / تحت، وهلم جرا
    صعوبة التمييز بين أصوات مماثلة في الكلمات؛ خلط الأصوات في نطق كلمات متعددة المقاطع (التمييز السمعي) (على سبيل المثال، "aminal" لحيوان "bisghetti" لالسباغيتي)
تلاميذ المدارس الابتدائية الكبار
    القراءة البطيئة أو غير الدقيقة
    هجاء فقير جدا
    صعوبة في الربط بين الكلمات الفردية مع معانيها الصحيحة
    صعوبة في مراعاة الوقت، ومفهوم الوقت
    صعوبة في مهارات التنظيم
    بسبب الخوف من التحدث بشكل غير صحيح، ينسحب بعض الأطفال ويصبح خجول أو يخاف من عدم قدرتهم على فهم الإشارات الاجتماعية في بيئتهم
    صعوبة فهم التعليمات السريعة، اتباع أكثر من أمر واحد في وقت واحد أو تذكر تسلسل الأمور
    انتكاسات للحروف (بي ودي) وعكس كلمات (saw for was) هي عادة بين الأطفال الذين لديهم عُسر القراءة. وهذه الانتكاسات شائعة أيضا للأطفال في سن 6 أو أصغر، وليس لديهم عُسر القراءة. ولكن مع عُسر القراءة، تستمر الانتكاسات.
    قد يفشل الأطفال الذين يعانون من عُسر القراءة في رؤية (وأحيانا سماع) أوجه التشابه والاختلاف في الحروف والكلمات، فقد لا يتعرف الطفل على المسافات بين الكلمات التي تنظم الحروف إلى كلمات منفصلة، وربما يكون غير قادر على لفظ النطق السليم لكلمة غير مألوفة.


العسر التعليمي واضطرابات الانتباه: متى نتوجه للتشخيص؟
هل يعاني ابنكم من عُسر التعليم؟ كيف تعرفون إن كان وضعه يستدعي التوجه للتشخيص؟ ما الفرق بين اضطرابات الانتباه والتركيز وعُسر التعليم؟ وأي اختبارات التشخيص تلائم حالة طفلكم؟
هل تشتبهون بان طفلكم يعاني من عسر التعليم؟ كيف تعرفون اذا كانت هنالك حاجة للتوجه لتشخيص حالته؟ ما الفرق بين اضطرابات الانتباه والتركيز وعسر التعليم؟ واي اختبارات التشخيص تلائم حالة طفلكم؟ من يملك الصلاحيات لتشخيص مثل هذه الحالات، ولاي الجهات عليكم التوجه لإجراء تشخيص اضطرابات الانتباه والتركيز والعسر التعليمي؟
متى يفضل التوجه للتشخيص؟
تهدف اختبارات تشخيص اضطرابات الانتباه والتركيز والعسر التعليمي الى تشخيص مقدرة الطفل والصعوبات التي يواجهها، مع عرض صورة حول قدراته التعليمية بهدف ملاءمة برنامج تعليمي يناسب احتياجاته. ينصح بالتوجه لإجراء التشخيص في الحالات التالية:
عندما لا يتلاءم اداء الطفل في المواضيع التعليمة المختلفة، او في موضع معين (كالحساب، او القراءة) مع قدرته العقلية التي تظهر في حياته اليومية، او عندما لا ينعكس الجهد الذي يبذله في الدراسة مع تحصيله العلمي.
عندما يلاحظ الطاقم التدريسي/التربوي في المدرسة - والذي يتواصل يوميا مع الطالب ويكون على دراية بكيفية تأقلمه مع متطلبات الدراسة المختلفة - خللا ما، ويوصي بإجراء التشخيص للطالب، فلا بد من الاخذ بتوصياته.
عندما يكثر الطالب الاشتكاء من صعوبة الفهم وتطبيق المواد التي يتعلمها.
عندما يظهر الطالب في المدرسة صعوبات نفسية او سلوكية، مثل: اضطرابات، رفض او محاولة الهروب من المدرسة، التهرب من المشاركة في الفعاليات التعليمية، الخوف او العصبية.
تنبع هذه الصعوبات من عوامل مختلفة كثيرة، الا انها تكون في بعض الحالات انعكاسا للمعاناة والصعوبات التي يواجهها الطالب اثر فشله في التحصيل، النابع من العسر التعليمي.

تشخيص العسر التعليمي (Learning Disorders):

العسر التعليمي هو اسم جامع لمجموعة من صعوبات التعلم التي تضر بقدرة الطالب التعليمية او بأدائه كطالب. وتشمل هذه المجموعة، اضطرابات الانتباه والتركيز واعتلال في التعلم  كعسر القراءة (Dyslexia) وعسر الحساب (Dyscalculia). يتطلب تشخيص كل واحدة من هذه الحالات، اجراء اختبارات تشخيصية مختلفة.

التشخيص التعليمي (Didactic)

التشخيص التعليمي موجه لتتبع عسر التعليم وتشخيص احتياجات الطالب، ويمكن الطالب من الاندماج في الاطر التعليمية. وبقدر ما تفتضيه حالة الطفل، يقوم اختصاصي التعليم بتقديم التوصيات بالسماح ببعض التسهيلات التعليمية والتسهيلات في الامتحانات. ويشمل التشخيص التعليمي نطاقا واسعا من المهام التي تفحص القدرات التفكيرية المختلفة التي يتطلبها الاداء الدراسي السليم، مثل الادراك الكمي  والبصري، الذاكرة بعيدة الامد والذاكرة قريبة الامد، الانتباه، المقدرة الجسدية الحركية، مهارات القراءة، الكتابة، الحساب والمهارات اللغوية والصورية (البصرية).

ان التشخيص التعليمي لا يتيح التوصل الى اعتراف رسمي بوجود اضطرابات الانتباه والتركيز او الصعوبات النفسية التي تضر بقدرة الطالب التعليمية، الا انه قد يساعد في تقييم الحاجة لإجراء تشخيص معمق في هذه المجالات. ويمكن اجراء مثل هذا التشخيص من قبل  مختص في التشخيص التعليمي او  المختص النفسي (تربوي او علاجي) الذي اجتاز تدريبا يؤهله للعمل في هذا المجال.

التشخيص التعليمي النفسي (Psycho- Didactic)
يتم اللجوء لهذا النوع من التشخيص عند الاشتباه بوجود خليط من العوامل النفسية والتفكيرية التي تؤدي الى مظاهر العسر التعليمي. ويشمل التشخيص النفسي-التعليمي  مركبات اختبار التشخيص التعليمي "الاعتيادي" ، بالإضافة الى المهام الموجهة للكشف عن وجود صعوبات نفسية لدى الطالب. وبناء على نتائج التشخيص، يمكن للاختصاصي التمييز بين الصعوبات المختلفة التي تؤدي لمظاهر العسر التعليمي ومن ثم توجيه النصائح والتوصيات لبناء برنامج تعليمي/علاجي يتفق مع نتائج التشخيص.

على سبيل المثال، قد يكتشف اخصائي التشخيص انه بالإضافة لوجود عسر في القراءة هنالك مظاهر اكتئاب تقلل من حماسة او اندفاع الطالب. وكما هو الحال في التشخيص التعليمي، فان التشخيص التعليمي/ النفسي لا يمكن من كشف اضطرابات الانتباه والتركيز، وانما يبين او يقدر وجود حاجة لإجراء اختبار اكثرا عمقا في هذا المجال.

اما الاختصاصي المؤهل للقيام باختبارات التشخيص النفسي-التعليمي، فهو اخصائي نفسي (تربوي او علاجي) اجتاز تدريبا يؤهله للعمل في هذا المجال.

في بعض الحالات يتم اجراء اختبار تشخيصي مشترك، من قبل الاخصائي تعليمي والاخصائي النفسي، كل في مجاله.

تشخيص اضطرابات الانتباه والتركيز (Attention and Concentration Deficit):

يمكن تشخيص اضطرابات الانتباه والتركيز بناء على مقاييس التشخيص المختلفة، واهمها، التشخيص العلاجي الذي يرتكز الى جمع المعلومات من الطالب نفسه، اهله والقريبين منه. ومن خلال اجراء مقابلات، واحيانا، مراقبة الطالب، يقوم مختص التشخيص بجمع معلومات تتعلق بسلوكيات الطالب والصعوبات التي تميز اضطرابات الانتباه والتركيز لديه.

لا تتيح المقابلة اجراء اختبار مباشر لقدرة الطالب على الانتباه والتركيز، وانما تركز على السلوكيات الناجمة عن ذلك (مثلا، الصعوبة في استكمال المهمات)، ولذلك يكون الاختبار التشخيصي، في بعض الحالات، مصحوبا باختبار تفكيري-تنفيذي، يتم خلاله فحص اداء الطالب عندما يقوم بتنفيذ مهمة تتطلب توفر قدرات الانتباه والتركيز.


ان اضطرابات الانتباه والتركيز هي اضطرابات عصبية، ولذلك فانه يسمح فقط لاختصاصي نفسي او مختص بالأعصاب تشخيص هذه الاضطرابات. يمكن للاخصائيين النفسيين الذين يجرون التشخيص التعليمي او التشخيص التعليمي-النفسي، تمييز الحالات التي تقتضي  تنفيذ اختبار تشخيصي معين للكشف عن اضرابات التركيز والانتباه، دون القيام بتشخيصه بشكل رسمي.

التشخيص
التشخيص الرسمي لعُسر القراءة هو الذي يدلى به طبيب محترف مؤهل، مثل أخصائي الأمراض العصبية، أخصائي الطب العصبي النفسي، طبيب أطفال تنموي، أو أخصائي علم النفس التربوي والمعلمين المؤهلين المتخصصين في عُسر القراءة. ويشمل التقييم عموما اختبار القدرة على القراءة مع قياس المهارات الأساسية مثل اختبارات تسمية سريعة لتقييم ذاكرة المدى القصير ومهارات التسلسل، والقراءة nonword لتقييم مهارات الترميز الصوتي. ويتضمن التقييم عادة أيضا إجراء اختبار الذكاء لإنشاء ملف به نقاط قوة وضعف التعلم. في حين اتضح أن مثل هذه الاختبارات "المتناقضة" بين معدل الذكاء ومستوى القراءة، معيبة، [10] وغالبا ما تشمل الاختبارات اختبار متعدد التخصصات لاستبعاد الأسباب الأخرى المحتملة لصعوبات القراءة، مثل ضعف الادراك أو لأسباب مادية مثل مشاكل في الرؤية أو السمع.

    قام "Leppänen PH et al"، بالتحقيق في ما إذا كان الأطفال الذين يولدون لأسر لديها تاريخ مع مرض عُسر القراءة يواجهون مخاطر مرتفعة للاصابة به. حيث درسوا رضع بعمر 6 أشهر مع أو دون التعرض لمخاطر عالية من عُسر القراءة العائلي وقياس الاختلافات في التنشيط الكهربائي في الدماغ الناجم عن التغيرات في الهيكل الزمني لأصوات التحدث، وهي سمة تلقينية حاسمة في الكلام. وقد اختلف الاطفال المعرضين للخطر عن الرضع تحت الرقابة في كل من قدرتهم على الاستجابة الأولية للأصوات، وفي استجابات كشف-التغير الذي يعتمد على سياق التحفيز. وهذا يدل على ان الاطفال المعرضين للخطر بسبب الخلفية العائلية لمشاكل القراءة يقوموا بعملية تلقين سمعي زمني لأصوات التحدث بشكل مختلف عن الأطفال الرضع دون خطر من هذا القبيل حتى قبل أن يتعلموا الكلام، وأن حالات عُسر القراءة العائلية قد تساعد في التشخيص.[11][12]

تشير أبحاث عُسر القراءة مؤخرا باستخدام التشخيص التصويري للأعصاب أنه يوما ما ربما سيكون من الممكن تحديد الأطفال الذين يعانون من عُسر القراءة قبل أن يتعلموا القراءة.[11][12]

أما حاليا، فصعوبة الوصول إلى التشخيص التصويري للأعصاب يجعله طريقة غير عملية لتشخيص عُسر القراءة، ومع ذلك، فهناك أدوات اختبار يمكن استخدامها لتقييم المظاهر المحددة لهذه الاختلافات العصبية الحيوية. وتقوم هذه الأدوات بتقييم دقيق و/أو اعتراف بطلاقة كلمة، كلمة واحدة حقيقية وطلاقة القراءة والمعالجة الصوتية، وبالنسبة للطلبة الأكبر سنا، عيوب الهجاء، والكفاءة اللغوية العامة. وتعتبر أدوات مسح حيث يمكن استخدامها لتحديد الأطفال المعرضين لخطر عُسر القراءة منذ عمر 6 سنوات.[13]

في المملكة المتحدة، يتم التعرف على الأعراض من دراسة أنماط عبر العديد من الملاحظات الطبية للأطفال المصابين بقيادة الباحث توماس ريتشارد مايلز لتطوير اختبار بانجور ديسلكسيا التشخيصي.[14]

ويقوم الخلاف الموجود في أبحاث عُسر القراءة على ما إذا كان عسر القراءة اضطراب، أو ما إذا كان يعكس ببساطة الفروق الفردية بين مختلف القراء.[15]
الحالات التي تحدث غالبا مع عُسر القراءة

كثيرا ما تحدث الحالات التالية مع عُسر القراءة في نفس الفرد المصاب. ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه الحالات تشارك نفس الأسباب العصبية المرتبطة بعُسر القراءة.[بحاجة لمصدر]

    عُسر الكتابة هو اضطراب يتجلى في المقام الأول خلال الكتابة أو الطباعة، رغم أنه في بعض الحالات، قد تؤثر أيضا على التنسيق بين اليد والعين في العمليات الموجهة بهذا الاتجاه أو التسلسل كربط العقد أو تنفيذ مهمة متكررة. ويتميز عُسر الكتابة عن خلل الأداء في أن الشخص قد يكون لديه الكلمة المراد كتابتها أو الخطوات السليمة واضحة في ذهنه، ولكنه ينفذ التسلسل بترتيب خاطئ.
    خلل الحساب هو حالة عصبية تميزت بمشكلة مع أساسيات التعلم وواحد أو أكثر من المهارات الحسابية الأساسية. وغالبا ما يمكن للمصابين بهذه الحالة أن يفهموا مفاهيم رياضية معقدة جدا ولكن يجدوا صعوبات في صياغة المعادلات وحتى في عمليات الجمع والطرح الأساسية.
     
        خلل الأداء التنموي هو حالة عصبية تتميز بصعوبة ملحوظة في تنفيذ المهام الروتينية التي تنطوي على التوازن، تنسيق حركي، صعوبة في استخدام أصوات التحدث، ومشاكل في ذاكرة المدى القصير.
    ضعف اللغة المحدد هو اضطراب لغة تنموي والذي يمكن أن يؤثر على كل من اللغة التعبيرية والحسية. ويعرف اضطراب اللغة المحدد بأنه اضطراب لغة "محض"، بمعنى أنه لا علاقة له أو ناجم عن الاضطرابات التنموية الأخرى، أو فقدان السمع أو إصابات الدماغ المكتسبة. وقد قامت دراسة لجامعتي ماستريخت واوتريخت بفحص ادراك التحدث وإنتاج التحدث في أطفال هولنديين عمرهم 3 أعوام لديهم خطر عائلي لتطور عُسر القراءة. حيث تم مقارنة أداؤهم في تصنيف أصوات التحدث وإنتاجهم من الكلمات بأطفال من نفس السن يعانون من ضعف اللغة المحدد. وقد كانت نتائج المعرضين للخطر ومجموعة المصابين متماثلة إلى حد كبير. كما كشف تحليل البيانات الفردية، أن كلا من المجموعات الواردة تضمنوا مجموعات فرعية لديهم أداء جيد أداء ضعيف. ويبدو أن علم الأصوات المعبرة مرتبط بوجود عجز في إدراك التحدث. وتشير النتائج إلى أن كلا من عُسر القراءة وضعف اللغة المحدد يمكن تفسيرهم بنموذج متعدد المخاطر حيث يشمل عمليات معرفية، فضلا عن العوامل الوراثية.[16]
   
          الهذرمة هي اضطراب طلاقة التحدث التي تنطوي على كل من معدل وإيقاع التحدث، وينتج عنها اختلال في وضوح الكلام. حيث يكون التحدث شاذ وغير طبيعي، ويتألف من تدفقات سريعة ومتشنجة عادة ما تنطوي على الصياغة الخاطئة. وتحمل شخصية المهذرم شبها ملحوظا لتلك الشخصيات ذات صعوبات التعلم.[17]


عسر تعليمي وقصور الانتباه
عشر السكان تقريبا يعانون من عسر تعليمي بدرجات مختلفة، ويستحقون الحصول على مساعدة وملائمات، بالأساس بكل ما يتعلق بالتعليم.


dyslexia6
Dyslexia- عسر القراءة
dyslexia6
عسر القراءة    Dyslexiaهو  عبارة عن اضطراب عصبي غالباً ما يكون وراثياً ضمن العائلة.  ويؤثر هذا الاضطراب على اكتساب اللغة وطرق تداولها، بحيث تتراوح درجة شدته الى حد كبير.  ويتجلى ذلك من خلال الصعوبات التي تظهر في اللغة الإستقبالية والتعبيرية بما في ذلك المعالجة الصوتية، وتظهر أيضاً في القراءة والكتابة والهجاء وخط اليد وأحياناً في الحساب.
لا يحصل عسر القراءة   Dyslexia نتيجة عدم وجود الدافع، أو نتيجة ضعف الحواس، أوعدم كفاية الفرص التعليمية أو البيئية، أو غيرها من الشروط المقيدة، ولكنه قد يحدث مجتمعاً مع هذه الظروف.

أعراض عسر القراءة    Symptoms of Dyslexia
إن الانعكاس في قراءة الحرف والرقم هي أكثر العلامات شيوعاً التي تظهر على شكل إشارة تحذيرية أو قد تدل على أعراض لهذه الحالة.   وتعتبر مثل هذه الانعكاسات في القراءة أمراً شائعاً نسبياً حتى السن 7 أو 8 سنوات، وعادة ما تزول أو تقل بحلول ذلك الوقت.  وإذا لم يحصل ذلك، عندها يكون من المناسب إجراء اختبار لمشكلة عسر القراءة أو غيرها من مشاكل التعلم لدى الطفل الذي يعاني من ذلك.  إن الصعوبة في النسخ من السبورة أو من الكتاب قد تشير أيضا إلى وجود صعوبات في التعلم. وربما قد يكون هناك سوء في التنظيم العام للعمل الكتابي.  وربما يكون الطفل غير قادر على تذكر مضمون أو فحوى شيء حتى لو كان ذلك المضمون يتعلق بالفيديو أو القصة المفضلة لديه.  إن المشاكل المتعلقة بالعلاقات المكانية  spatial relationsقد تأخذ حيزاً يمكنه أن يمتد إلى ما هو خارج الفصل الدراسي، ويمكن ملاحظتها في أرض الملعب.  قد يبدو الطفل غير متّسق  في حركته، أو قد يعاني من صعوبة في ممارسة الأنشطة الرياضية المنظمة أو الألعاب المختلفة.  وتعتبر صعوبة التمييز بين جهة اليسار واليمين أمراً شائعاً، وفي كثير من الأحيان فإن القدرة على التحكم بإحدى اليدين لم تثبت بعد.  وفي المراحل التعليمية الأولى، غالباً ما تستخدم الموسيقى والرقص كأدوات لتحسين التعليم الأكاديمي.  ويمكن للأطفال المصابين بعسر القراءة    Dyslexia أن يجدوا صعوبة في الحركة مع الإيقاع الموسيقي.

تشمل مشاكل السمع لدى من يعاني من عسر القراءة مجموعة متنوعة من الوظائف.  وقد يجد الطفل عموماً  صعوبة في تذكر أو فهم ما يسمعه.  إن استدعاء الأشياء بتسلسلها، أو توجيه أكثر من أمر واحد في وقت واحد قد يمكن أن يكون مهمة صعبة بالنسبة له.  وقد يسهى الأطفال عن أجزاء من الكلمات أو أجزاء من الجمل الكاملة، ويمكن أن تخرج من أفواههم الكلمات بشكل يثير الضحك، مستبدلين عن ذلك باستخدام كلمة خاطئة أو كلمة مرادفة.  إن الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة ربما يعرفون ماذا يريدون قوله  لكنهم يجدون صعوبة في العثور على الكلمات الفعلية التي تعبّر عن أفكارهم.
ويمكن ملاحظة علامات يصعب تمييزها لدى الكثير من الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة.  وقد يبدي الأطفال تردداً أو اكتئابا.  ويمكن أن يقوموا بتصرفات غريبة لصرف الأنظار عن عدم قدرتهم على التعلم.  ويمكن أن تنشأ نتيجة ذلك مشاكل في احترام الذات، ويمكن أن تصبح العلاقات المتبادلة مع الأقارب والزملاء متوترة.  قد يفقد هؤلاء الأطفال اهتمامهم في الأنشطة المرتبطة بالمدرسة، ويبدون كما لو أنهم لم يلقوا أي تشجيع أو بأنهم كسالى.  إن الأعراض والمؤشرات النفسية لا تقل أهمية عن الأعراض التي تظهر في الجانب الدراسي أو الأكاديمي ويجب أن تنال الاهتمام المطلوب إظهاره حولها وأن يكون على قدم المساواة معها.
تحديات عسر القراءة    Challenges of Dyslexia
يواجه المصابون بعسر القراءةDyslexia   من الأطفال أو الشباب البالغين تحديات في المجالات التالية:
القراءة – Reading

إن الطفل المصاب بعسر القراءة Dyslexia قد لا يكون قادراً على القراءة بشكل سريع أو أنه قد يتردد في قراءة الكلمات أو يقوم بإجراء تخمين مبني على المعنى المتوقع للكلمة أو من خلال الاستفادة من الميزات البصرية للكلمة.  قد يكون هناك أيضاً صعوبة في القراءة المبنية على الفهم، ولكن هذا لا يعود إلى عدم فهم ما يقرأه، وإنما نتيجة للصعوبات في طلاقة الكلام والقراءة.

الإملاء -   Spelling

تعتبر الصعوبات في الإملاء حالة شائعة جداً لدى الطفل المصاب بعسر القراءة Dyslexia. وغالباً ما يخطئ الطفل في تهجئة وكتابة الكلمة.  وكثيراً ما يكون تسلسل الحروف مختلطاً أو مرتبكاً.

الكتابة -  Writing
يكون لدى الطفل المصاب بعسر القراءة Dyslexia مشاكل تظهر من خلال الكتابة التعبيرية وفي خط اليد الفعلي.  وبينما تعدّ الكتابة التعبيرية عنصراً هاماً في الامتحانات بصورة عامة، قد لا يقوم الطالب المصاب بعسر القراءة بأداء يكون بحسب مستوى قدرته الحقيقية.  وفي الكتابة اليدوية قد يشكل الطفل الحروف بشكل خاطئ من دون أن يكون لها أسلوب مميز.  وقد يكون هنالك سوء استخدام في كتابة مخارج الحروف من ناحية كونها متصلة بالكلمة، أو إذا أتت في أواخر الكلمة.

معالجة المعلومات -  Information processing 
تعود معالجة المعلومات إلى كيفية تعلم المرء لمادة جديدة – وتتألف معالجة المعلومات من ثلاث مراحل هي: المداخلات، الإدراك والمخرجات.  ويمكن للطفل المصاب بعسر القراءة Dyslexia     أن يعاني من صعوبات في أي مرحلة منها أو أنه قد يواجه صعوبات في جميع المراحل الثلاث العائدة لمعالجة المعلومات.

وقد تكون وسيلة إدخال المعلومات للطفل عن طريق السمع، البصر، اللمس، أو الحركة.  إن النمط السمعي هو أضعف الأنماط في التعلم لدى الأطفال المصابون بعسر القراءة Dyslexia .  وللأسف فإن النمط السمعي هو النمط الأكثر استخداماً في المدارس.

الصعوبات الصوتية –  Phonological difficulties
تعتبر الصعوبة الصوتية على أنها إحدى الصعوبات الأكثر شيوعاً لدى الأطفال المصابون بعسر القراءة Dyslexia.  ويعود هذا إلى تباين في الوعي تجاه الأصوات وأيضاً إلى الخصائص المميزة لهذه الأصوات في الكلمات المسموعة.

المصاعب البصرية –  Visual difficulties
تعتبر الصعوبات البصرية أمراً شائعاً أيضاً في عسر القراءة Dyslexia.  وهذا يمكن أن يأخذ شكل التشويه البصري للحروف، ضبابية الرؤية للحروف أو الكلمات، تداخل الحروف مع بعضها البعض، وفقدان السطور أو الكلمات عند القراءة.  ويمكن ملاحظة هذه الصعوبة أيضاً عند قراءة الأرقام، على سبيل المثال، عندما تكون هذه الأرقام في جداول وأشكال أخرى للبيانات مثل الرسوم البيانية.

الفهم من خلال الإستماع  Listening comprehension

وهي حالة تأخذ منحى شديداً لدى الأطفال المصابون بعسر القراءة Dyslexia.  وقد أبدى العديد من الأطفال الذين ظهرت عليهم أعراض عسر القراءة Dyslexia خلال المراحل الابتدائية صعوبات في لعب التسالي التي تعتمد على النظام والمنطق، وكذلك في تعلم أسماء الحروف والأرقام في سنوات ما قبل المدرسة ورياض الأطفال.   ويعتبر التقييم المتبع للمهارات اللغوية في رياض الأطفال على أنه ذو درجة عالية من التنبؤ لصعوبات القراءة مؤخراً في المراحل التعليمية.

ما هو العسر التعليمي؟
العسر التعليمي هو اضطرابات التي تنبع من عمليات غير سليمة بالمخ. تترجم هذه الاضطرابات بصعوبات باكتساب مهارات تعليمية أساسية: الكلام، الإصغاء، القراءة والكتابة، وكذلك حل مسائل حسابية.
حسب التعريفات يتم تشخيص شخص كمن يعاني من عسر تعليمي إذا كانت هناك فجوة ملحوظة بين تحصيلاته بامتحانات قراءة، حساب او تعبير كلامي، وبين تحصيلات المتوقعة منه حسب جيله ومستوى صفه، أو على حسب مهاراته كيفما تم تشخيصها بامتحانات ذكاء. شرط إضافي للتشخيص هو إن كان العسر التعليمي يتسبب باضطرابات ملحوظة بالتحصيلات الأكاديمية أو بنشاطات أخرى التي تتطلب مهارات قراءة، حساب أو كتابة.

بأغلب الحالات، لا يمكن معرفة أسباب العسر التعليمي، لكن اليوم نعرف أنه يمكن للشروط البيئية التسهيل أو تعزيز العسر الموجود. غالبية ذوي لعسر التعليمي يستطيعون الاندماج بأطر تربية عادية والحصول على مساعدات الملائمة لاحتياجاتهم.
أنواع العسر التعليمي
هنالك عدة أنواع من العسر التعليمي، التي تصعب على اكتساب مهارات كتابة، قراءة وحساب:
 ديسليكسيا - عسر قراءة: صعوبة باكتساب مهارات الكتابة والإملاء، بمستوى الملائم للجيل. يمكن أن يظهر العسر بالقراءة البطيئة، بالتعبير الشفهي والكتابي، بتشويهات بالكلمات خلال القراءة وفهم القراءة. بين المسببات المعروفة للديسلكسيا يمكن عَد صعوبات في مجال اللغة وفهم الرموز المرئية- الحروف.

 ديسجرافيا - عسر كتابي: اخطاء إملائية كثيرة، كتابة بطيئة، صياغة خاطئة، الامتناع عن الكتابة أو فجوة بين مستوى المضمون بالكتاب وشفهيا. كلها تكون ناتجة عن اضطراب كتابي. مصدر هذا الاضطراب يكمن ايضا بالصعوبة بالربط بين حرف واللحن والتشخيص بين أحرف بين الحروف والحان اللغة، صعوبة بالملائمة بين العين وصعوبة بالمهارات الحركية الدقيقة التي تؤثر على الامساك بأدوات الكتابة.

 ديسقولقولياه - عسر بالحساب: صعوبة باكتساب وتنشيط مهارات حسابية التي تلائم الجيل. صعوبة بفهم مفاهيم بسيطة بالحساب، ويتنفيذ عمليات حساب بسيطة وتقدير كميات.
يمكن للعسر التعليمي أن يظهر بالمقابل لاضطرابات إضافية، مثل اضطراب بتطور اللغة، الذاكرة أو الإدراك التي يمكنها أيضا أن تمس بمهارات التعليم.
اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة
اضطرابات قصور الانتباه وفرط الحركة (عدم التركيز) تؤدي لنقص بالقدرة بتوزيع الاصغاء بشكل ناجع، التركيز على مهمة واحدة لمدة طويلة. تنبع من اصابة في مناطق بالمخ اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة ليست نوع من انواع العسر التعليمي لكنها ترافق العسر التعليمي بقسم من الحالات، ويمكنها أن تزيد من تفاقم حالتها. يمكن لهذه الاضطرابات أن تؤثر على جميع مجالات الحياة، على خلاف العسر التعليمي التي تكون مهمة فقط لعملية التعليم والدراسة. يتم تشخيص اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة على يد طبيب أعصاب.
تقسم هذه الاضطرابات على الأغلب لقسمين:
ADHD –  قله صبر، صعوبة بالتركيز على التفاصيل الدقيقة، ميول للهو بسهوله وفرط بالحركة. هذه الاضطرابات عادة ما تكون مرافقة بتصرفات اندفاعية، التي تنبع من قصور اصغاء أو من احباط الذي يكون مصدره من معاملة البيئة، وتتسم بانعدام القدرة على الجلوس لفترة طويلة بمكان واحد ومتابعة الارشادات، اندفاعية غضب وتحدث مستمر بدون توقف.
ADD – اضطرابات اصغاء وتركيز التي تظهر بأحلام اليقظة، قلة انتباه وميل للهو بسهولة.

كيف يتم تشخيص عسر القراءة؟
غالباً ما يجد المعسرون قرائياً طرقاً للتغلب على مشكلتهم، ولذلك لا يلحظ أحد أن لديهم مشكلة، ويمكن أن يسبب هذا بعض الإحراج, لكن الحصول على المساعدة يجعل الدراسة والقراءة أمران يسيران، فمعظم الناس يتم تشخيصهم أثناء الطفولة, لكنه ليس أمراً غريباً أن يتم تشخيص المراهقين أو حتى الأشخاص الراشدين
يمكن أن يشك والدا المراهق و معلمه بأن لديه عسر قراءة لو لاحظوا المشاكل التالية:
o مهارات ضعيفة في القراءة بالرغم من مستوى الذكاء الجيد.
o مهارات قراءة و تهجئة ضعيفة.
o صعوبة إنهاء الواجبات والاختبارات في الوقت المحدد.
o صعوبة في تذكر الأسماء الصحيحة للأشياء.
o صعوبة تذكر القوائم المكتوبة وأرقام التليفونات.
o صعوبة في تحديد الاتجاهات ) اليمين من اليسار والأعلى من الأسفل( أو قراءة الخرائط.
لو كان شخص ما يعاني من إحدى هذه المشاكل, فلا يعني ذلك أنه معسر قرائياً, لكن الشخص الذي يعاني من أعراض عديدة من هذه القائمة يجب اختباره للتأكد من وجود هذه الحالة.
يجب عمل اختبار بدني للتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية, مثل مشاكل السمع والإبصار، ثم بعد ذلك يجب أن يقوم الأخصائي النفسي بالمدرسة أو أخصائي التعلم بإعطاء عدة اختبارات مقننة لقياس قدرات اللغة والقراءة والكتابة و التهجئة.
يتم أحيانا إعطاء اختبار للقدرة على التفكير ) اختبار ذكاء (، فبعض الأشخاص المعسرين قرائيا لديهم مشاكل مهارات مدرسية أخرى, مثل الخط والرياضيات, أو ربما يعانون من مشاكل في الانتباه وتذكر الأشياء، فإن كانت هذه الصعوبات موجودة, فيجب عندئذ إعطاء المزيد من الاختبارات.
تشخيص العسر التعليمي
أهداف التشخيص
تم تحديد التشخيص لمسح صعوبات ومهارات الطالب لكي نجد أكثر حل ملائم لتطوير قدراته. تشخيص مسبق للعسر التعليمي حيوي للتعامل مع الاضطرابات التي تنبع منها ويرفع الاحتمال لتحسين الوضع القائم. يفيد التشخيص لفهم مصدر صعوبات عمليات التفكير المشوشة التي تسبب للاضطراب، من ضمنها: عمليات معالجة اللغة، عمليات الذاكرة، عمليات حركية وعمليات إدراك.
يمكن تشخيص العسر التعليمي من الجيل المبكر. يمكن ان يتم تشخيص العسر التعليمي حتى يبدأ الطالب بالدراسة بالمرحلة الثانوية أو بمؤسسة للتعليم العالي، على الأغلب بحالات التي نجح بها الطالب بعمليات الدراسة في المراحل المبكرة لكنه يستصعب بمواجهتها كلما اصبحت المواد التعليمة اكثر تركيبا.
مراحل عملية التشخيص
يتم التشخيص بعدة مراحل، التي يطلب أيضا منكم الوالدين، وكذلك الطاقم التربوي بمساعدة بجمع المعلومات ونقل المعلومات:
1.     جمع المعطيات
       – بهذه المرحلة يطلب منكم ومن الطاقم التربوي المسئول عن ابنكم، جمع المعطيات عن تحصيلاته بمجالات الدراسة المختلفة بالماضي والحاضر، بما يشمل معلومات عن التقييمات والامتحانات، وكذلك نقل المعلومات عن خلفية تطور الولد وعائلته.
2. تشخيص يهدف الحصول على معلومات
 - حسب سبب التوجه، يقرر المُشَخِص لأي امتحان على ابنكم ان يتقدم:
 تشخيص مهارات التعليم - قراءة، كتابة وحساب
 تشخيص عمليات تفكيرية -  وظيفية الذاكرة واللغة، القدرة على التنظيم والإدراك.
 تشخيص القدرات العقلية - تشخيص صفات الشخصية، العاطفية، السلوكية والاجتماعية.
هذه الجهات تؤثر على قدرة الطلاب للوصول على تحصيلات بالتعليم ومجالات الحياة الأخرى ومواجهة العسر التعليمي

علامات العسر التعليمي
بحالات كثيرة يمكن تشخيص عمليات تفكير التي يتسم بها العسر التعليمي منذ جيل الروضة، اذا لاحظتم أو الطاقم التربوي عدة صعوبات من المفضل أن تتوجهوا لمختص الذي سيقوم بالتشخيص حسب الجيل، ولمرحلة التطور وبيئة الولد. يجدر الانتباه، يمكن أن يظهر جزء من الصعوبات أيضا لدى أولاد الذي يكون أدائهم الوظيفي عادي.
تلك هي السمات الشائعة للعسر التعليمي بكل واحدة من طبقات الجيل، التي تساعدكم بإيجاد الخلل:
جيل الروضة:
 صعوبات لغة وتفكير: تطور اللغة بطيء أو متأخر، صعوبة بتعلم الأحرف، الأسماء، الألوان، الأشكال، صعوبة التشخيص بين كلمات متشابه، وتركيب جمل صحيحة، عدم اهتمام بالإصغاء للقصص.
 حساب: صعوبة بفهم الكميات، صعوبة بالعد، وبناء متتاليات متصاعدة أو متنازلة، صعوبة بكتابة الأعداد وترتيبها حسب الكبر.
 مهارات حركية: المهارات الحركية اللطيفة، الامتناع عن الفعاليات التي تتطلب القدرات الحركية: كالتلوين، القص والرسم.
 صعوبة بالتصرفات والاجتماعيات: صعوبة بالاشتراك بالنشاطات الجماعية وفهم الوضع الاجتماعي، عدم قبول قوانين اللعبة.
 الاصغاء والتركيز: فرط حركي بشكل متطرف، ميل لشرود ذهني بسهولة، صعوبة بإكمال المهمات.
 ادراك بواسطة حاسة البصر: صعوبة بتشخيص التفاصيل وبين الشخصية والخلفية.
صعوبات بالصفوف الأول وحتى الصف الرابع
 صعوبات باللغة والتفكير: قاموس مفردات فقير صعوبة بالتعبير الشفوي، بمعالجة المعلومات، بحل مشاكل وفهم الوقت، تشويهات ببناء الجمل وتصريفها، فجوات بين التفكير الكلامي والغير كلامي.
 صعوبات بالكتابة والقراءة: صعوبة بمهارات القراءة مثل التأخير باكتساب مهارات القراءة، قراءة بطيئة، تشويهات وتبديل الأحرف والكلمات، صعوبات بفهم القراءة وبالقدرة على بالربط بين الحروف والصوت (اللحن)، تكهن الكلمات حسب العلاقة أو حسب شكلها، أخطاء كتابية أكثر بكثير من المتوقع حسب الجيل، صعوبة بمتابعة التعليمات.
 حساب: صعوبة باكتساب وتذكر العمليات الحساب الأساسية، صعوبة باكتساب مهارات الحساب، صعوبة بحل مشاكل كلامية، صعوبة بمعالجة ممتاليات رقمية وفهم المبنى العشري.
 اصغاء وتركيز: ميل للشرود الذهني بسهولة، عدم الانتباه للتفاصيل وصعوبة بالانتقال من موضوع إلى أخر أو بشكل عكسي الانتقال من موضوع لموضوع بشكل سريع، فرط بالحركة، الميل للتصرف من خلال الدوافع، الاضطراب والصعوبة بتخطيط الأشياء.
 ذاكرة: صعوبة بتذكر مواد تعليمية، حيث يؤدي ذلك لأخطاء.
 فهم بواسطة حاسة النظر: صعوبة قلم رصاص بشمل ثابت وميل للقيام بضغط مفرط على أداة الكتابة، خط غير مفهوم.
 حركة: تنفيذ المهمات التي تتطلب التحكم بالحركات اللطيفة وغيرها بشكل بطيء.
 صعوبات بالتصرف والاجتماعيات: ميل للتورط في مشاكل، انطواء نبذ اجتماعي، عدم فهم الأوضاع الاجتماعية وقوانين التصرفات بالمجتمع.
صعوبات في صفوف الخامس وحتى صفوف الثامن
 صعوبات بالكتابة والقراءة: قراءة وكتابة بشكل بطيء، الامتناع عن القراءة بصوت، صعوبة بفهم المقروء، صعوبة بترجمة الأفكار والإرادة إلى كلمات، صعوبة باكتساب المهارات قراءة وكتابة بلغة أجنبية، أخطاء كتابة وفجوة بين قدرة التعبير الشفهية وبين قدرة التعبير الكتابية.
 حساب: صعوبة فهم المواد التعليمية: كسر بسيط، كسر عشري ونسب مئوية صعوبة بالقيام بعمليات حساب أساسية بالمواد التي تمت دراستها، صعوبة بترتيب العمليات الحسابية بشكل صحيح وكذلك صعوبة بحل مشاكل كلامية.
 اصغاء وتركيز: ميل للشرود الذهني بسهولة ولأحلام اليقظة، فرط بالحركة، ميل للتصرف من خلال الدوافع، القلق، صعوبة بتنفيذ العمليات المستمرة وميل بالتركيز بالتفاصيل وليس بالصورة الكاملة.
 ذاكرة: صعوبة لتذكر التفاصيل والحقائق.
 إدراك بواسطة حاسة النظر: صعوبة بإمساك أدوات كتابة بشكل ثابت، كتابة بطيئة ومشوشة. صعوبة بالتنظيم وفجوة واسعة بين التعبير الشفوي وبين التعبير الكتابي.
 صعوبة بالتصرفات والاجتماعيات: صعوبة بالاندماج بالنشاطات الاجتماعية وعدم فهم لغة الجسم وتعبير والوجه.
المرحلة الثانوية
 صعوبة الكتابة والقراءة: فجوة بين التعبير الشفهي والكتابي (مع افضلية التعبير الشفهي)، صعوبة بالتعليم الذاتي، صعوبة بمعالجة النصوص المركبة أو الطويلة، صعوبة بالتنظيم نحو الامتحانات أو كتابة الوظائف، وهبوط ملحوظ بالتحصيل.
 الرياضيات: أخطاء بالحساب، صعوبة بفهم المواد وفشل متكرر بالامتحانات، صعوبة بتعلم الأشياء المتعلقة بالرياضيات (مثل حساب المثلثات)، صعوبة بمعالجة معلومات وتفسير مغلوط للمعلومات.
 ذاكرة، اصغاء وتركيز: مشاكل بالذاكرة بسبب صعوبة بتركيز الاصغاء، اعطاء انتباه مبالغ به للتفاصيل (أو بدل ذلك، عدم الانتباه للتفاصيل الصغيرة)، استعمال قليل بالاستراتيجيات، صعوبات ذاكرة على أنواعها.
 مجال حاسة النظر والحركة: بطئ بالعمل، بربكة، عدم نجاح بربكة بتنفيذ المهام الرياضية، صعوبة بالتنظيم والتخطيط.
 صعوبات بالتصرف والاجتماعيات: صعوبة بالتعود على أوضاع جديدة، صعوبة بإيجاد عمل، صعوبة بالحكم على أوضاع اجتماعية، الشعور بالوحدة والاكتئاب التي يمكنها أن ترافق العسر.
بكتيب معلومات لأهل تلاميذ ذوي عسر تعليمي التي نشرتها الخدمات النفسية في وزارة التربية والتعليم تجدون معلومات إضافية بموضوع العسر التعليمي عند التلاميذ: تعريفات، أسباب وخصائص، وظائف جهاز التربية، لتعزيز طلاب العسر التعليمي ومعلومات مساعدة للأهل.
أنواع التشخيص
هناك طريقتين لتشخيص العسر التعليمي: تعليمية ونفسية، وكذلك طريقة إضافية لتشخيص اضطراب الاصغاء والتركيز.
تشخيص تعليمي: تشخيص فردي الذي تكون مدته ما يقارب الخمس ساعات، حيث أن خلاله يتم فحص القدرة على الذاكرة، القراءة، الكتابة، الحساب، القدرة على الترتيب والتخطيط والإدراك. بنهاية العملية،
     يعطي المشخص تقرير مفصل لأهل التلميذ، بما يشمل توصيات لعلاج وشرح مفصل عن النتائج.
التشخيص النفسي: تم إعداده لتقدير نقاط قوة وضعف التلميذ في المجالات العقلية، العاطفية، والسلوكية، وتأثيرها على مستوى وظيفيته. هدف التشخيص ملائمة برنامج علاج للتلميذ لعلاج الخلل وفحص فيما اذا كان الخلل ينبع من عسر تعليمي أو مسببات أخرى. بحالة أن العسر التعليمي صعب فيتم توجيه التلميذ لتشخيص الذي يدمج بين الطريقتين. أحيانا يوصي المُشَخِص على تشخيصات عند معالجي اتصال، معالجين بالحركة، معالجين بالتشغيل، اختصاصي أعصاب وآخرين.

تشخيص قصور الاصغاء والتركيز:
      ان كنتم قلقين من أن التلميذ يعاني من اضطراب الاصغاء والتركيز، عليه أن يمر بفحص الأعصاب وأحيانا كما بتشخيصات إضافية.
من المفضل أن تحضروا معكم للتشخيص مستندات التي تتعلق لحالة الولد:
تشخيص طبي، وصفة طبية، مكاتيب من الأطر التربوية التي يتعلم بها الولد وما إلى ذلك. علاج اضطراب الاصغاء والتركيز يشمل علاج تربوي، عاطفي وطبي الذي تتم ملائمته لكل ولد بشمل خاص.

إلى أين نتوجه بهدف التشخيص
عملية التوجه لتشخيص والجهة الموجه مختلفة بكل مجموعة جيل:
 جيل الطفولة: يتوجب على الاهل أو معلمة الروضة التوجه لتشخيص نفسي/تربوي المفوض من السلطة المحلية أو الخاص بطاقم مهني من اختصاصي التطور (طبيين، اختصاصيين  نفسيين ومهن تخص الصحة) بمراكز تطور الولد.  
 بالمدارس الابتدائية: والد الذي يشك بأن ابنه يعاني من عسر تعليمي يجب على الأهل التوجه للمعلمة بالمدرسة. يقوم المعلم بتدخل تربوي بالصف بالأدوات التي يمتلكها، كي يفحص
 فيما إذا كان هناك عسر تعليمي
الفترة الإعدادية: من الصف السابع، إذا كان هناك حاجة بتشخيص، يجب على الأهل التوجه لمُشَخِص بشكل شخصي.
قسم من السلطات المحلية طوروا أجهزة ودعم لذوي العسر التعليمي. يفضل الاستفسار بالسلطة المحلية تأتي تعيشون ضمن حدود مسئوليتها فيما إذا كان لديها مركز تشخيص.
تسهيلات وملائمات بجهاز التربية

ملائمات بطرق التعليم والامتحانات

طلاب الذين تم تشخيصهم كعسيري تعليم يستحقون تسهيلات التي تكون سارية المفعول خلال فترة التعليم. مهم فحص التسهيلات مرة كل فترة حتى تلائمها للاحتياجات المختلفة في المدارس. حسب الأنظمة التي حددتها وزارة التربية، تشخيص الذي تم عمله من صف السابع وما بعد ذلك فيكون ساري المفعول حتى نهاية الصف الثاني عشر.
 وحتى لتحسن علامات البجروت وذلك حتى جيل 25.
هذه الملائمات الممكنة لطرق التعليم:
 قراءة معلومات مكتوبة بصوت عالي.
 تسجيل دروس
 مراعاة مشاكل الاصغاء:
     جلوس بأماكن لا يوجد به شرود ذهني، استراحات خلال الدرس
 استعمال الحاسوب الذي يسهل على طباعة وفحص الاملاء بهدف تلخيص الدروس وتقديم الواجبات
 الحصول على دروس خصوصية من طالب متمكن. 
 ملائمة الامتحانات: طالب الذي حصل على ملائمات من لجنة مدرسية أو لوائيه، من الصف العاشر وما بعد ذلك، لامتحانات البجروت، يحق له الحصول على هذه الملائمات أيضا بامتحانات مدرسية داخلية.
ملائمات ممكنة بامتحانات البجروت

ببيان الذي نشرته وزارة التربية التي تفصل الملائمة لهم يستحقون طلاب ذوي العسر التعليمي بامتحانات البجروت. تقسم الملائمات لثلاثة درجات حسب الصعوبة:
المرحلة الأولى: يتواجد بهذه المرحلة الطلاب الذين تم تشخيصهم كذوي الصعوبات التالية:
 بند بالقراءة والكتابة
 خط يد غير مقروء وأخطاء املائية كثيرة
 ذوي صعوبات بالتنظيم
 صعوبة باستخراج المعلومات من الذاكرة
 خلل بمعالجة مواد مرئية
اذا كان ابنكم يتبع للمستوى الأول، يحق لكم الحصول على الملائمات التالية:
تمديد فترة الامتحان ب25%، تجاهل الأخطاء الاملائية، نسخ الامتحان من جديد (يكتب الطالب الامتحان بأكمله ويقرئه لشخص الذي يكتب ما يقوله بدفتر منفصل بدون تغيير أو تصليح. يتم فحص الامتحانات بمرافقة المركز لفحص امتحانات البجروت والإنهاء)، تكبير استمارة الامتحان وكذلك لاستعمال صفحة معادلات موسعة بامتحان الرياضيات.
مستوى 2: ينتمي لهذه المجموعة طلاب الذين تم تشخيصهم كذوي الصعوبات التالية:
 فجوة ملحوظة بين القدرة على التعبير الشفهي للقدرة على التعبير الكتابي.
 صعوبات باستعمال القاموس
 صعوبات كبيرة بالكتابة واللغة الانجليزية.

اذا كان ابنكم ينتمي لمستوى 2، تحق لكم الملائمات التالية: قراء الامتحان بواسطة ممتحن حيادي، املاء الأجوبة لممتحن، سماع اسئلة امتحان اللغة الانجليزية بواسطة كاسيت، استعمال بقاموس الكتروني بامتحان اللغة الانجليزية وتسجيل الاجوبة بواسطة الكاسيت. هذه الملائمات هي لشروط الامتحان ويس لمضمونه.
مستوى 3: ينتمي لهذا المستوى طلاب ذوي الصعوبات التالية:
 ذوي الاضطرابات الغير اعتيادية، من أنواع مختلفة، التي تمنعهم من الاجابة على اجزاء من الامتحان.
 ذوي فجوة ذات علامتين بين التعبير الكتابي والتعبير الشفهي.
 اضطرابات اصغاء صعبة
 صعوبة بالفهم الكمي
اذا كنتم أو اولادكم تنتمون لمستوى 3، تستحقون استمارة اسئلة التي يتم ملائمتها لكم، وكذلك امتحان شفهي. كذلك يمكنكم تبديل امتحان الرياضيات بموضوع علمي أخر بمستوى 23 وحدات تعليمية.




ما رأيكم دام فضلكم ؟
  التعليق على الموضوع نفسه أسفل الصفحة بعد نهاية الموضوع   في المدونة في مربع التعليق أو على حائطي في الفيس بوك 


المفكر التربوي إبراهيم رشيد     Ibrahim Rashid    " I R  
 اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
                الخبير التعليمي المستشار
في المرحلة الأساسية والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية والنطق والمرحلة الأساسية الدنيا والعليا ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية على مستوى العالم.

خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة كتابة - رياضيات - 
وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة 
وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب تمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ
إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية

المدرب المعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن
المدرب المحترف المعتمد من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب PCT
الخبرة العلمية العملية التطبيقية ” تزيد عن ثلاثين "30 ” سنة ونيف


قناة You Tube
     لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لتسريع التعليم والتعلم والنطق والاستشارات والتدريب
يمكنكم الضغط على رابط القناة للفائدة بإذن الله
رابط القناة باللون الأزرق You Tube
موقع نمائية إبراهيم رشيد لصعوبات التعلم والنطق على
 توتيرtwitter        http://goo.gl/MoeHOV

وتواصلكم وانضمامكم إلى مجموعتي على face book يزيدني فخرًا فهذا نبلٌ منكم
نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لصعوبات التعلم والنطق

يمكنكم الضغط على الرابط ثم الضغط على زر أعجبني
  هرمية " IR 1 " البيداغوجية وصعوبات التعلم Ibrahim Rashid
ضمن الفوضى المنظمة المبرمجة المتعددة البنائية
المدير العام لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية الاستشارية لتسريع التعليم والتعلم   للمراحل الدراسية الدنيا والعليا وصعوبات التعلم والنطق والتدريب والتأهيل الجامعي والمجتمعي وتحسين التعليم وجودة التعلم .
وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة واضطرابات النطق ‘وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب تمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية

للمزيد من المعلومات والفائدة بإذن الله
يمكنكم كتابة الاسم إبراهيم رشيد في محرك البحث Google

العنوان
الأردن – عمان – تلاع العلي - شارع المدينة المنورة – مقابل مستشفى ابن الهيثم عمارة التحدي 247 – ط2 – مكتب 201 تلفاكس 065562223
0799585808      0788849422      0777593059  
واتس أب     00962799585808     alrashid2222@gmail.com     
  
صفحتي الشخصية على face book
صعوبات التعلم والمفكر التربوي إبراهيم رشيد واليد اليسرى  http://tinyurl.com/6e2kpnf

ملتقي المدربين

المدرب المعتمد  
من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن

وخبير ومستشار لصعوبات التعلم النمائية  والنطق على مستوى العالم 

المدرب المعتمد  
من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب  



Canada Global Centre

PCT

































 مع كل الشكر والتقدير لكلية الأميرة ثروت
       رائدة صعوبات التعلم في الأردن وجميع الأعضاء القائمين عليها من حيث تطوير وتدريب المعلمين والمعلمات وتشخيص الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم



من خبرتي الشخصية والمقالة منقولة بتصرف للفائدة بإذن الله

    أسال الله أن يكتب  عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير والى الأمام دائمًا   جزآكم الله خــيــرًا ولكم خالص شكري واحترامي وتشجيعكم سبب لي بعد الله في النجاح ؛؛؛

 إبراهيم رشيد أبو عمرو كيفية التعامل مع الأبناء

   خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة - كتابة - رياضيات - وصعوبات التعلم وغير الناطقين باللغة العربية


لكم وبكم نتشرف     فمرحبا بكل الطيبين
    
العقول الكبيرة الوفرة تبحث عن الأفكار الجيدة
 والفائدة

التي تعطينا  الخير من نعم الله علينا.. 
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث وتعلق عليها بنقد بناء .. 
والعقول الصغيرة الندرة تتطفل على شؤون الناس فيما لا يعنيه
"منكم  نتعلم أروع المعاني...

المفكر التربوي :- إبراهيم رشيد أبو عمرو
         خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة كتابة رياضيات

على هذه المدونة يوجد برامج تعليمية مجانية للأطفال يمكنك تنزيلها على جهازك  ومواضيع اجتماعية هادفة
رؤيتي الشخصية في المدونة  " متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "

    أسال الله أن يكتب عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير


ليس لشيء أحببت هذه الحياة
         إلا لأنني وجدت فيها قـلـوبـــًا مـطمـئـنة إلى الله أحبتني مثلما أحبها في الله

عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المشاركات الشائعة

آخر التغريدات

فيس بوك

جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق