أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
منهجية إبراهيم رشيد للهرمية القرائية والكتابية والحسابية
المفكر التربوي : إبراهيم رشيد:- اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
والنطق وتعديل السلوك لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون " 7:500:000
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة
يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
... وننتظر اقتراحاتكم حول المواضيع التي تهم
الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة.
كيف تجتاز الأسرة أيام وقلق وخوف الامتحانات وكيف نتعامل معها؟
إننا في هذه الأيام ترى أن أحوال الناس تبدلت، و أمورهم تغيرت. ترى كثيرا من الأبناء قد شمروا عن سواعد الجد و تركوا الكسل و الخمول، بل و تركوا اللعب جانبا. لقد جعلوا الجد مطاياهم و العزم لهم مركبا. تغيرت مواعيد النوم، و قلّ الأكل و الشرب، قل الخروج و السمر. نرى بيوت الله قد عمرها و الصلوات قد حافظوا عليها. بل و تغيرت كذلك أحوال الآباء و الأمهات:فنرى الحرص و الاهتمام . نرى استشعارا المسئولية، نرى المراقبة و المتابعة، و الحفاظ على أوقات الأبناء. ترى ما الذي حدث و ما الذي جرى؟ هل هذا الجد و النشاط من أجل أن يدركوا جنة فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر! هل هذا الجد و العزم من أجل الفرار من نار وقودها الناس و الحجارة، قد أكل بعضها بعضا! لا والله و لكنها مواسم الامتحانات الدنيوية. الكل يجد و يجتهد من أجل النجاح. في هذه الامتحانات.
وفي كل عام تهل علينا هذه الأيام, وتحمل معها, أجواء جديدة, تسمى: (الامتحانات) من أول أن تطرق علينا الأبواب حتى نهاية الامتحانات, وقد تحمل معها التوتر والاضطراب والشجار و المشكلات الزوجية, والأزمات الأسرية, فهل ما يحدث سببه: الامتحانات حقا أم هي بريئة من ذلك؟ فقد تكون منا في عدم التعامل معها كما ينبغي؟ أو تكون من أبنائنا الذين يتأثرون بما يحيط بهم وفى داخلهم من مشكلات خفية؟ أو تكون من نظام التعليم والجو المدرسي والمعلمين؟ أو تكون وهما في خيالنا أو شبحا لا وجود له يرعب قلوبنا ويلخبط أحوالنا ويشتت أفكارنا؟ ورغم ذلك كله: فالامتحانات على الأبواب, ثم هي تجتاز الأبواب, ثم نجد أنفسنا في الامتحانات, هذا هو جو أسرنا في هذه الأيام, فكيف نتعامل معها؟ وكيف نجتاز هذه الأيام بهدوء وصفاء وأمان؟.
1 – ماذا تريد الأسرة من الأبناء؟
بداية هل نريد تفوقا علميا لأبنائنا فقط؟ أم نريد لهم تفوقا إيمانيا وتربويا؟ هل مهمة الأسرة في نقل وغرس القيم التعليمية أم التدين والالتزام والثقافة الأسرية؟ وبالإجابة عن التساؤلين تطمئن الأسر, وتهدأ الأحوال, لنتعامل برفق ونجاح, نحن بالفعل نريد تفوقا إيمانيا وتربويا, وليس معنى ذلك ألا نريد تفوقا علميا! ولكن ما الأولوية التي توافق طبيعة الأسرة؟ إنها التربوية والإيمانية بالتأكيد, والنتيجة: تتعامل الأسرة مع الواقع العلمي للأبناء بمستوياتهم المختلفة دون إجبار أو إكراه أو طلب المستحيل!
وقد أثبتت الدراسات أن قيم الأسرة التي تنقل للأبناء هي الأخلاق والتدين لأنهما يحتاجان إلى قدوة وملاصقة ورؤية ومعاشرة, ولا يحقق ذلك إلا الأسرة, ومهمة الوالدين في ذلك أساسية ودافعة وقوية وطبيعية.
2 – هل الامتحانات حقا شبح كل عام؟
لقد اتفق علماء التربية أن أفضل تعامل في أيام الامتحانات تتمثل في:
1– الاستعانة بالله والإقبال عليه فبيده وحده التوفيق والنجاح
2 – احتساب الجهد من الآباء لله تعالى دون نظر إلى النتائج
3 – المذاكرة وسيلة وليست غاية
4 – بذل المجهود في المذاكرة ثم الرضا بقضاء الله تعالى
5 – تميز المسلم اليوم واجب ولكن ليس في اتجاه أو مجال واحد
6 – الإسلام يحث على العلم والحضارة وعلى المسئولية الذاتية.
في ضوء هذه الاتفاقات, فليست الامتحانات شبحا كما يتصور البعض نواجهه بالمعارك, وإنما لابد من الاستيعاب القائم على الفهم وحفظ ما يمكن حفظه من قوانين وقواعد وأسس, ولو أننا كآباء وأبناء تعرفنا على البصائر الثلاث لأرحنا واسترحنا: (اعرف نفسك واعرف شخصيتك واعرف هدفك في الحياة).
ولذلك المطلوب حتى ينجح أولادنا في مراحلهم الدراسية المختلفة من الحضانة إلى الجامعة أمران: الأول إزالة النفور لدى أبنائنا, الذي قد يكون من طبيعة المادة, أو ممن يعرض المادة, أو من الأصحاب والشلة, والثاني: تهيئة جو صحي ممثل في ذهن صاف ليتم الفهم, والالتزام في الوقت ليتم الإلمام, والمذاكرة ليتم الاستيعاب, فكيف ننفذ هذا المطلوب؟
3 - حل عملي للتعامل مع أيام الامتحانات هناك أشياء كثيرة تدعو إلى القلق, وما هي بذلك! فنحن الذين نصنع منها المشاكل! مثال لذلك ضعف التركيز لدى أبنائنا في مرحلة الطفولة, وميلهم إلى اللعب, وهذا أمر في الحقيقة لا يدعو للقلق أبدا!! فمراعاة اللعب ومراعاة المرحلة التعليمية ومراعاة النضج العقلي والعاطفي والزمني لأعمار الأبناء, كل ذلك يحتاج منا إلى الحيل التربوية بما يتوافق مع هذه السن المبكرة, ومراعاة الظروف النفسية, والاهتمام بالتغذية الصحيحة, وليس كما تلجأ أغلب الأسر إلى الانفعال فقط!
فهل سألنا أنفسنا كما نوفر للأبناء الدروس الخصوصية! والإكثار من النصائح تارة أو الإجبار على المذاكرة تارة أخرى, هل سألنا أنفسنا: هل وفرنا لهم كل العوامل المؤثرة من: مكان محبب وضوء مناسب وهدوء, أو بمعنى آخر بهذا الحل العملي:
بعد الاستعانة بالله تقييم القدرات لأبنائنا بقراءة عامة لملخص المادة, ثم إلمام سريع لها, وأجوبة للأسئلة المهمة, وحلول للامتحانات السابقة, ثم نسأل أنفسنا:هل تحدثنا مع أبنائنا في غير المذاكرة لإشعارهم بالأمان؟ هل قمنا بتشجيعهم ودفعهم وزرع الثقة فى أنفسهم؟ هل وفرنا لهم جو الهدوء والبيئة المحفزة والمساعدة داخل البيت؟ وذلك بدلا من: التعنيف أو أداء الواجب عنهم, أو الضغط عليهم للمذاكرة, أو دفعهم للشعور بالذنب في عدم تفوقهم وبلادتهم, أو عقابهم الدائم بنية دفعهم للمذاكرة, فهل قمنا فعلا بالمطلوب منا باهتمام وايجابية؟
4 - لماذا تقلق الأسرة من الامتحانات؟
لماذا يقلق الآباء ويقولون: لقد فشلنا؟ لماذا يفشل الآباء؟ أرى أن الداعي إلى هذا الفشل أمران: الأول: عدم تحديد ووضوح الهدف:
بمعنى أن الآباء يركزون على الدرجات والتفوق الدراسي بغض النظر على التركيز على العمل والمذاكرة وبذل الجهد, وذلك بدلا من التركيز على شخصية الابن وتنميته, فيخسرون الدرجات والشخصية معا.
الثاني: الأسلوب الخاطئ مع الأبناء:
في اعتماد المقارنات, والتركيز على الدرجات العالية, دون تبصر بالفروق الفردية, وتنوع القدرات, واختلاف المواهب, وقد وجد بالدراسة أن العمل الجاد والمثابرة أهم من الموهبة! وعلى ذلك تختفي حالة الطوارئ ومظاهر التوتر: بمنع التليفزيون والتليفون وسحب المحمول, وحجب الكمبيوتر والزيارات والأصحاب, وللأسف من إعلان حالة الطوارئ يبدأ موسم المشكلات الزوجية, في الاختلاف حول ساعات المذاكرة والاهتمام بالامتحانات ووضع المذاكرة وطبيعتها, وقد تصل الخلافات إلى الهجر بين الزوجين, وتتحول أيام الامتحانات إلى أيام نكد في البيت, يقضى على جو الأمان المطلوب لأبنائنا, ولا حل إلا بالتوازن والاعتدال بين الزوجين, وأخذ إجازة من المشكلات أو تأجيلها إلى وقت ما بعد الامتحانات, وللوصول إلى ذلك أن يعتقد الزوجان بأن المسؤولية الحقيقية تقع على الأبناء بزرع الاعتماد على أنفسهم, وأن المفضل لديهما هو أبناؤهما وليست الشهادة أو الدرجات, حتى لا يكره الأولاد المذاكرة المنازع لهما عند الآباء, وحتى لا ينتشر لدى الأبناء الخوف أو الإحباط, وكل ذلك إنما من صنع أيدينا!
ودور الأسرة هنا في التوازن والتشجيع على المذاكرة, والاستعداد للامتحانات, وفى نفس الوقت ممارسة الحياة الطبيعية الحياتية, في النوم والطعام و الحديث و الترفيه و الراحة دون طوارئ, فاستقامة العلاقة بين الزوجين تؤثر تأثيرا مباشرا على الأبناء, فإن أيام الامتحانات تمضي ولكن العلاقات الزوجية هي الباقية والمستمرة والدائمة!
5 – دور الأب في أيام الامتحانات
انتهينا إلى دور الأسرة المتوازن فى أيام الامتحانات, وأن يحذر الزوجان مشاكل التوتر أيام الامتحانات حتى لا يتحول جو الأمان المطلوب توفيره لأبنائنا إلى مزيد من التوتر والاضطراب, نصنعه بأيدينا وليس بأيدي غيرنا.
ولذلك فالمهمة تقع على عاتق الأبوين معا, لأن الأصل التكامل بين الزوجين, وتوزيع المهام بين الاثنين: ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ).
لقد أجريت دراسات عن الأم حينما تقوم بالتنشئة بمفردها, فى حال غياب الأب, فإن ذلك ينعكس على شخصية الأولاد, والممثلة في ثلاث صفات خطيرة تكون وبالا على الأسرة والمجتمع معا:
أولا: غلبة السلوك الطفو لي حتى المراهقة, وهذا ما يجعل الأبناء في أيام الامتحانات يجنحون إلى اللعب كالأطفال.
ثانيا: ميل الأبناء إلى الاعتماد على الآخرين وهذا هو العدو الأول في أيام الامتحانات, لأن المواجهة الحقيقية تكون في اعتمادهم على أنفسهم.
ثالثا: بعض الأمهات في حال غياب الأب تستعير بعض الصفات السلطوية, لكبح جماح الأولاد وردعهم, ما يقلل من صفات الأمومة التي هم في أشد الحاجة إليها خاصة فى أيام الامتحانات, فتنتقل إلى الأبناء هذه الصفات غير الطبيعية كالانفعال والغضب والصياح والتشدد والعنف والقسوة. وهذا سر سلبية بعض الأبناء, في المشاركة والإسهام داخل الأسرة الكبيرة ( المجتمع ), فالنجاح في الممارسة داخل الأسرة الصغيرة يصنع إنسانا يشارك بنفس المشاركة في المجتمع.
6 - أثر الآباء الغائبين
قد يحسب بعض الآباء الغائبين عن أولادهم بأن التسلط والتشدد يعوض عن غيابه, وهذا خطأ كبير إذ إنه يؤدى إلى سلبية الأبناء في التعامل مع الأسرة ومن ثم في المجتمع.
وغياب الأب قد يكون تاما وتسمى الأسرة حينذاك أسرة أموية نسبة إلى الأم, والأم حين تقوم بالمهمتين تفقد شيئا من الأمومة, ولكن في الغالب ما تسمى هذه التربية (بتأنيث التنشئة).
فأم وأب يعنيان قدرات أفضل للأبناء, أما أم بدون أب دائما فقدرتها أقل, لأن قيام الأم بالتعليم قد يكون سهلا في مرحلة الحضانة لأنها تنمية وإعداد, ولكن يكون صعبا في المراحل العمرية المتقدمة, لفقدان بيئة الأسرة والمناخ العائلي الصحيح.
7 – هل الشدة على الأبناء نافعة؟
جاءت إحدى الأمهات تشكو وتقول: أراجع مع ابني جيدا ولكنه في الامتحانات ينسى تماما؟ فما السر في ذلك؟ هذا أثر من الشدة لأنه لا يعتمد على نفسه ولذلك فإنه لا يركز ولا يفهم, بل ربما يحفظ ويحل الواجبات خروجا من القسوة والعنف التي يتعرض لها من الشدة عليه.
وللخروج من ذلك: مراعاة الحالة النفسية مهم جدا, أو مراعاة فترات النوم الطبيعي, والابتعاد عن المراجعة قبل الامتحان مباشرة, بزعم أنها نافعة, وهى في الحقيقة تقلل التركيز وتتعب الأعصاب.
8 – هل يوجد نظام غذائي للامتحانات؟
منا من يتصور نتيجة توصيات البعض بأن هناك ما يسمى بنظام خاص بالامتحانات سواء كان طعاما أو شرابا, وقد يخرج البعض عن التوصية زاعما بأن أطعمة معينة أو أشربة معينة خاصة بالامتحانات, فيروج لها مستغلا القلق في البيوت! فهل هذا الكلام حقيقي؟ وهل يتعارض مع من يقول: ملعقة عسل, أو كوب لبن, أو غذاء خفيف, أو ساندويتش معين, أو فاكهة وخضار...لخ؟ في حقيقة الأمر لا يوجد شيء اسمه نظام خاص بالامتحانات, ولكن هناك أمران إذا تحققا فلا يهم ما يؤكل, وهما: صفاء الذهن وتنشيط الذاكرة سواء بالنصائح السابقة أو بغيرها. ولكن مع كل الملابسات هناك اتفاق على وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى الامتحانات أو المراجعة أيام الامتحانات, لأنها تؤدي إلى تحقيق الأمرين السابقين معا.
9 – هل تنفع سياسة اللامبالاة؟
يقول بعض الآباء: لقد اتبعنا سياسة اللامبالاة فاسترحنا, بل وانتقلت العدوى إلى الأبناء, وواجهوا الامتحانات ببرود أعصاب, فلم نر توترا أو اضطرابا.
وهذا أمر بالفعل جميل وسهل ومريح, ولكن في حال أن تفسر اللامبالاة بعدم أداء مهمة الأسرة من آباء وأمهات, فوقتها نكون تركنا الأبناء لقدراتهم المختلفة, وفروقهم الفردية, في المواجهة, وهذا لا يعني أن ينجحوا جميعا في اللامبالاة بمعنى عدم التوتر.
وكما أسلفنا أن يعيش الأبناء في حالة طبيعية ليس معناها أن نتخلى عن مهامنا من تهيئة جو مناسب وبيئة ملائمة, ولذلك فدور الأم مهم جدا في تهيئة هذه البيئة الصالحة للأبناء.
10 – ما دور الأم في تهيئة جو مناسب للامتحانات؟ يتلخص فى هذه الخطوات:
1 – العلاقة السوية بين الزوجين, وأى خلاف عليهما تأجيله إلى ما بعد الامتحانات, و يعتبران هذه الأيام أيام إجازة.
2 – الترويح مهم جدا مع جدول المذاكرة المنظم, مثل التليفزيون والنت أو الخروج أو مطالعة مجلة أو صحيفة.
3 – مشروبات طبيعية مثل: العصير الذي ينشط الذهن, والابتعاد عن المنبهات مثل: الشاي والقهوة.
4 – تهيئة المكان من هدوء وإنارة والابتعاد عن كل ما يشتت عليه فكره ومذاكرته.
5 – تنظيم أوقات النوم يساعد على التركيز في المراجعة والمذاكرة بنشاط وهمة.
6 – الحالة النفسية البعيدة عن التوتر وذلك بالحب والعاطفة والتقدير.
7 – غرس الثقة في النفس وأنهم قادرون على الامتحانات واجتيازها بأمان وتفوق.
8 – قرب الأم الدائم يشعر الأولاد بالأمان ومعنى قرب الأم: الرعاية والعناية والتقدير بالحب والتشجيع والاهتمام.
11 – على الأمهات أن يحذرن أربعة وأن يفعلن أربعة
أولا: الطوارئ: وبدلا من إعلان حالة الطوارئ, التركيز على أن يعتمدوا على أنفسهم.
ثانيا: المقارنات: وبدلا من عقد المقارنات بين الابن وغيره, غرس روح التنافس الجميل, لأن الأبناء يأخذونها كاتهام لهم بالتقصير.
ثالثا: اللوم: وبدلا من اللوم والعتاب, التذكير بقدراتهم ومواهبهم لغرس الثقة بالنفس.
رابعا: الشدة: وبدلا من الشدة, إظهار الحب والتقدير والتشجيع.
12 – كيف نجعل الأبناء يعتمدون على أنفسهم؟
قالت إحدى الفتيات: أمي مطلقة ولا أرى أبي, وتفوقت! فأين دور الأم؟ وأين دور الأب؟, قلت: هذا لا يناقض ما نتحدث عنه بل يؤيده ويقويه, فدور الأم والأبناء هو دفع الأبناء إلى الاعتماد على أنفسهم, فإن وجد الاعتماد على النفس وهو استثناء بدون أم وأب كان خيرا.
والسؤال الآن: كيف نجعل الأبناء يعتمدون على أنفسهم؟ وللإجابة نقول:
أولا: بإتباع نظام منذ بداية العام الدراسي, وهو الأمر الذي نذكر به للعام المقبل إن شاء الله.
ثانيا: الإحساس بالمسئولية: من الحضانة, ولا نقول: ما زالوا صغارا, ولا نقوم بالعمل عنهم, ( من ترتيب وتنظيم وطعام ولعب ولهو ) ما يجعلهم يكتسبون قيمة الإسراع في العمل والاعتماد على أنفسهم, وبالتالي ينعكس على أدائهم للواجبات, أو مراجعتهم المواد.
ثالثا: حب الدراسة: بإزالة العوائق أولا ثم التشجيع لأنه: ما فائدة التشجيع وما زالت عوائق تعترضه مثل طبيعة المادة أو معلمها أو المناخ والبيئة.
رابعا: دافع التفوق والتميز: وهو ليس مع كل الأبناء, فهو يختلف باختلاف القدرات والفروق الفردية.
13 – ابني لا يحب المذاكرة.. ماذا أفعل؟
نبحث عن السبب ونعالجه فقد يكون من:
1 – البيت:
وننصح بالابتعاد عن الإكراه وكلمة ذاكر وذاكري أو عكس ذلك بتعويده عدم المذاكرة, وأيضا بعدم مقاطعته في لعبه أو تركه يلعب بلا ضوابط, وخلاصة ذلك التوازن.
2 – من المدرسة:
إما مدرسون أو مناهج, أو أصحاب, بممارسات خاطئة, تجعله يكره المذاكرة.
3 – حالة نفسية:
لشد الانتباه إليه, وهذا يحتاج إلى حب وانفتاح وتأخير الكلام عن المذاكرة, أو حل لمشكلته التي تؤثر على نفسيته.
4 – طريقة التعلم:
خاصة حينما تكون بعيدة عن التشويق والإقناع, ودور الأم تبسيط المواد للأطفال والاستعانة بالألعاب مثل: الحروف أو التمثيل.
والخلاصة:
مصادقة الصغير والانفتاح على الكبير, والمشاركة والاهتمام بما يحبه من مواهب ومنحه مكافآت.
14 - برنامج مقترح للمذاكرة
ومن أجل حب المذاكرة ومتعة المذاكرة, والتشوق للمذاكرة, يستعين الأبوان ببرنامج مقترح لإزالة الملل وربط المذاكرة بالترويح والأنشطة:
1 – 30 ساعة أسبوعيا ويوم إجازة
2 – 30 ساعة تقسم على المواد إما بالتساوي أو بالأهمية أوالمحتاج إليه
3 – ثم تقسم الساعات للمادة ساعة ونصف الساعة تقريبا لكل مادة.
4 – تنسيق ساعات اليوم الواحد ( راحة كل ربع ساعة ) بين المواد.
5 – مراجعة كل أسبوعين مرة واحدة.
وهنالك تختفي الشبهات التي تأخذ بعقول أبنائنا مثل:
ما فائدة المذاكرة؟
بالحوار الهادئ لأهمية العلم والمذاكرة, وخسائر الإهمال, وحبذا لو قام بذلك غير الوالدين ممن يحبهم الأبناء, أو المقربين إلى قلوبهم.
الابن ونشاط غير المذاكرة:
وقد يمارس الابن نشاطا معينا بعيدا عن المذاكرة فهل ينقطع عنه أيام الامتحانات؟ وفق ما عرضناه سابقا يسمح له بممارسة نشاطه, مع تنظيم الوقت وتهيئة مناخ ملائم للمذاكرة.
أمهات مهددات قلقات:
أما الأمر الخطير في ذلك أن تصل حالة الأمهات اللائي يلجأن إلى التهديد والاضطراب من قلقهن من قرب الامتحانات, أو صعوبتها, وفي هذه الحالة لابد من إقناع الأمهات المهددات القلقات الإيمان بقدر الله والاستقامة, وذلك بالاستعانة بقريبة محببة من الأم تحدثها بهذا الشأن, ومن الأفضل أن يبعد الأب عن ذلك حتى لا تكون مدعاة إلى مزيد من التوتر, وهذا كله من أجل أن يحقق هدفا واحدا هو مظهر نجاحنا مع أيام الامتحانات, في أن يعتمد الأبناء على أنفسهم وينظمون أوقاتهم.
15- ابني كثير أو بطيء الحركة ماذا أفعل؟
كثير الحركة لا يحتاج الأمر فيه إلى القلق خاصة عند الذكور فالحركة الزائدة أمر طبيعي ولكنه يحتاج إلى جهد أكبر من غيره, وملخصه تقليل ما يشتت الطفل من حركة واسعة بإثارة حواس الطفل كلها أثناء المذاكرة, ودور الأم في تحقيق ذلك يكون أقوى,
وإلى الأم نتوجه بهذه الخطوات العملية:
1 – استخدام لغة العيون من أجل التواصل, والعين تعبر عن المودة والحب الذي في قلب الأم.
2 – تفريغ مكتبه مما يشتت الفكر, وحبذا لو كان إلى الحائط.
3 – القراءة الجهرية والمذاكرة الجهرية, مع صنع أنغام صوتية تساعد على الحفظ.
4 – خلو المكان من كل ما يشتت من أصوات مختلفة.
5 – وأهم من كل ذلك أن تستخدم الأم حاسة اللمس على الكتف, وفي المصافحة, وهذا التواصل تنتقل عن طريقه المودة التي في القلوب ودفء الأمومة.
6- وعلى الأم أن تعلم ألا تزيد الجلسة مع الابن عن ربع ساعة فقط, ثم مثير ومنبه له يجعله في شوق إلى المدة التالية, والتي هي أيضا لا تتعدى ربع ساعة.
أما البطيء فلابد من إشعاره بقيمة الوقت بشراء منبه, أو مكافآت مناسبة, ويجد في أمه قدوة في تنظيم الوقت سواء كانت بالمطبخ أو في أي موقف تؤديه أمامه.
أسأل الله تعالى أن تجتاز أسرنا أيام الامتحانات في أمان بالممارسة الطبيعية, بعد أداء مهامنا دون إجبار أو لوم أو عنف أو مقارنات أو... أو... أو... أو... أو..........
أيه الإخوة:
وقفات نقفها مع هذه الامتحانات و هذا التغيير الهائل في حياة الآباء و الأبناء.
الوقفة الأولى: معك أيها الابن العزيز:
أولا: لقد سرني و أثلج صدري ما أراه من حرصك و اهتمامك على النجاح، بل و على طلب الدرجات العليا في هذه الامتحانات.
كم أسعدني هذا الجد و العزم منك و أنت تحرص على وقتك؛ فلا تضيع منه شيئا إلا في مذاكرة.
كل هذا منك لان عرفت طعم النجاح و لا تريد أن تذوق طعم الرسوب.
لكن دعني اهمس في أذنك بهذه الكلمات:
إن هناك امتحانا أعظم، أنت تخوض غماره، و هناك اختبار أكبر أنت تعيشه في كل لحظة.
هو أعظم من هذه الامتحانات التي مرت عليك.
لتعلم أيه الابن العزيز:
أنه ما إن جرى عليك أمر التكليف ( حين بلوغك ) إلا و قد دخلت قاعة امتحان كبيرة.
إنه امتحان من قبل الله سبحانه و تعالى.
تمتحن فيها في كل ساعة و دقيقة، في كل لحظة و ثانية.
و لا والله ليس المراقب كالمراقب، و لا المواد كالمواد، و لا النتيجة كالنتيجة.
أما المراقب في امتحان الدنيا فهو مخلوق ضعيف لا يملك لك لا حول و لا قوة.
و أما المراقب في امتحان الله فهم كثر:
فالملائكة تراقبك ( وإن عليكم لحافظين، كراما كاتبين، يعلمون ما تفعلون ) و أعضائك تراقبك: ( يوم تشهد عليهم أيديهم و أرجلهم ) و الأرض التي تمشي عليها تراقبك: (يومئذ تحدث أخبارها ) و أعظم هؤلاء هو الله الذي ناصيتك بيده، و روحك التي بين جنبيك ملك له، و أنفاسك التي تدخل و تخرج في كل لحظة هو الذي يجريها: ( و الله على كل شهيد ).
فما بالك تخشى مراقب امتحان الدنيا و لا تخشى الله : الذي يراك في كل حين و لو شاء لعجل لك العقوبة حين تعصيه.
ما بالك لا تستطيع الغش إذا شعرت أن المراقب ينظر إليك، بل ربما لو حاولت ذلك؛ فشعرت أن المراقب شاهدك لاضطربت أوصالك، و تصببت عرقا و تقطع قلبك هلعا.
لكنك تعصي الله و لا يصيبك من ذلك شيء.
أتدري لماذا؟ إنه ضعف الإيمان بالله الواحد الأحد، الرقيب الحسيب العليم بكل شيء.
و والله لو نخشى الله كما نخشى المخلوق لاستقامت أمورنا و أحوالنا مع الله.
و أما المواد في امتحانات الدنيا فهي قليلة؛ بعض كتب و صفحات معدودات.
لكن مواد امتحان الله كثيرة جدا:
تمتحن في جوارحك كلها: هل حافظت عليها، هل سخرتها في طاعة الله، هل شكرت الله عليها؟ تمتحن في كل نعمة انعم الله بها عليك: و أعظمها نعمة الدين: هل حققته؟ هل شكرت الله عليه؟ تمتحن في وقتك: كيف أفنيته؟ و فيما ضيعته؟ و أما النتيجة في امتحانات الدنيا: فان نجحت فشهادة على ورقة تحصل بها وظيفة؟ و إن رسبت فهناك فرصة ثانية و ثالثة، و أما إذا فشلت في الدراسة فالمجال مفتوح لتعمل أي عمل.
لكن في امتحان الله:
ليس ثم إلا نتيجة واحدة ، و ليس هناك إلا فرصة واحدة.
نعم فإما أن تنجح و تفوز الفوز العظيم، و أما أن ترسب فتخسر الخسران المبين.
و النتيجة تظهر عندما توشك أن تغادر هذه الدنيا.
هناك عند سكرات الموت، و لحظاتك الأخيرة تظهر النتائج:
فمن كان ناجحا عند الله فيبشر بروح و ريحان و رب راض غير غضبان.
و أما إن كان راسبا، فيبشر بسخط من الله و غضب.
يا أيها الابن العزيز:
أما ذقت حلاوة النجاح:
فكيف لو ذقت حلاوة النجاح في امتحان الله.
اسمع إلى هذا الناجح في امتحان الله ماذا يقول يوم القيامة : ( هآؤم اقرءوا كتابيه ) يا الله انه ينادي و يصيح في أهل المحشر بصوت مرتفع ( هآؤم ).
لماذا؟ إنها حلاوة النجاح.
( فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز، و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )
إنها جنة؛ اسمع عن نعيم واحد فقط منها.
إنه أعلى النعيم، و أكمل نعيم، و أعظم نعيم؛ ألا وهو النظر إلى وجه الله الكريم.
حين تتمتع بالنظر إلى وجه الله الجميل.
يا بني:
أرأيت إلى هذا الكون و ما فيه من جمال.
أرأيت جمال الحور العين في الجنة ( لو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت على أهل الأرض لكسفت نور الشمس من جمالها ).
هذا الجمال لا يساوي شيئا أمام جمال الله.
فكيف لذة من ينظر إلى وجه الجليل سبحانه.
فكما أنك تشمر لتنجح في هذه الامتحانات، ألا يستحق ذلك الفوز الأخروي، الفوز الحقيقي، الفوز العظيم؛ أن تشمر له و تعمل له.
ثانيا:
الحذر الحذر من الغش في هذه الامتحانات( و لي مقالة في ذلك فارجع إليها لعل الله ينفعك بها ).
الوقفة الثانية: معك أيها الأب الكريم:
إنني لأشكر حرصك الشديد على متابعة ابنك و اهتمامك بنجاحه في هذه الامتحانات.
لكن أين هذا الاهتمام من امتحان أخر يعيشه ابنك في كل لحظة و ثانية.
أين خوف من رسوب ابنك في هذه الامتحانات: و لربما رسب في امتحان الله مرات و مرات.
كم من صلاة ( و خاصة صلاة الفجر ) قد تركها!
تعال معي لنتأمل في هاتين الصورتين.
ها هو أب يستيقظ في الساعة السابعة صباحا و لم يبق إلا دقائق على بدء الامتحان.
إنك تراه و قد أقام الدنيا و أقعدها عتابا و لوما و صراخا على ولد الذي تأخر عن موعد الامتحان، بل ربما تعدى ذلك إلى لوم الأم و عتابها.
ها نحن نراه ينطلق مسرعا ليدرك الامتحان قبل بدءه، تراه يتوسل المدرسين لكي يسمحوا لابنه بالدخول.
لكن في الصورة الثانية:
ها هو الأب نفسه يستيقظ و قد استيقظ ابنه متأخر حتى فات وقت صلاة الفجر: لكن لا نراه يحرك ساكنا، إنما يعتذر بأن الله سيهديه.
و الله يا أيها الأب الكريم:
لو علمت بان ابنك ألان يتعرض لنار و لو صغيرة لما رضيت بذلك أبدا.
لكنك تراه يحرق نفسه في اليوم مرات عديدة و لا تتأمل على حاله.
كم من محارم ارتكبها!
كم من واجبات ضيعها!
ما بالك تحزن و تتألم لو رسب ابنك في مادة واحدة، لكنك لا تتألم لو رسب في امتحان الله و لو لمرات عديدة.
فيا أيها الأب الكريم:
كما انك تحرص على نجاح ابنك في هذه الامتحانات فعليك أن تحرص على نجاحه في امتحان الله، بل لا بد أن يكون حرصك على نجاحه في امتحان الله أعظم.
يا أيه الأب الكريم:
كم دفعت من أموال في المدرس الخصوصي.
كم سهرت الليالي مع ابنك لكي يفهم درسا.
ألا يستحق ابك أن تبذل له شيء من المال لكي ينصلح و يستقيم لكي ينجح في امتحان.
ما بالنا نعيش تناقضا رهيبا:
في أمور الدنيا نحرص حرصا شديدا على الظفر بأوفر النصيب، و أمور الآخرة نعلق الآمال على الأماني و الأحلام.
كم من أب إذا ذكرته بمسؤوليته تجاه ابنه قال : لك الله الهادي.
لكنك لا تراه يقول: الله سينجح ابني !
انه التعلق بالدنيا، التعلق بالماديات و المحسوسات.
نصائح وإرشادات للاختبارات للطلبة والطالبات
الاستذكار المناسب والمثمر
عزيزي الطالب:
نسأل الله الكريم أن يكون معك في مثل هذه الأيام حتى تجتاز مرحلة الاختبارات بسلام وأمان وتفوق كبير. ويسعدنا هنا توجيه بعض الإرشادات والطرق للاستذكار المناسب والمثمر بإذن الله تعالى:
1- استعن بالله وتوكيل عليه وسله العون والتوفيق في البداية والنهاية.
2- أفضل أوقات المذاكرة بعد الفجر والعصر حيث يكون الجسم قد نال قسطاً من الراحة.
3- اقرأ الموضوع بتأن وتفهم كامل ثم أبدأ بحل تمارين الموضوع مع إعادة تكرار قراءة المعلومات الصعبة.
4- لا تنس كتابة النصوص مثل القاعدة في مادتي القواعد والرياضيات لأن الكتابة من عوامل تثبيت المعلومات.
5- حاول إن تكون جاداً في المذاكرة بعيداً عن الهزل والملهيات مثل الأماكن العامة وأجهزة الاتصال وغيرها.
6- حدد أوقاتاً للمذاكرة وأخرى للراحة بمعدل عشر دقائق كل ساعة.
7- استعمل قلم الرصاص لوضع خطوط تحت كل معلومة مهمة.
8- احذر من السهر فنتائجه عكسية تضر ولا تنفع.
9- وكذلك الحذر من المنبهات فهي بداية النهاية ولا تغتر بقول البعض بأنها تعين ولا تضر.
10- لا تخل ببرنامجك الغذائي واعلم أن البطنة تذهب الفطنة.
11- ضع إيمانك في الله عز وجل ثم ثق في معلوماتك التي حصلت عليها وأكد لنفسك أنك قادر على إجابة كافة الأسئلة.
كيف تتغلب على الخوف والقلق
بداية يجب أن تعلم أن من جد واجتهد وذاكر بطريقة صحيحة طوال العام الدراسي فإنه سوف يجني في النهاية بإذن الله ثمرة تعبه وعرقه وكفاحه ويجب على كل طالب أن يتحلى بالهدوء والاتزان وليس هناك داع للقلق والخوف من الامتحان لأنه هو الوسيلة الوحيدة لتقييم الأداء الدراسي لجميع الطلبة في نهاية العام لمعرفة المستوى التحصيلي لكل طالب واستحقاقه النجاح أم لا وهذا شيء عادل للجميع. وطالما أن الطالب قد استذكر وبذل الجهد فسوف ينال النجاح ولن يرهبه أي امتحان وأية أسئلة مهما كانت لأنها لن تأتي خارج نطاق ما هو مقرر عليه دراسياً فلا مجال للخوف ويثق تماماً في الله ثم في قدراته ومستواه الدراسي.
إن المراجعات المكثفة وبذل المجهود الزائد جدا عن اللزوم وفي أماكن غير صحية قد يأتي بآثار عكسية سلبية فيفضل أن تزداد جرعات المذاكرة وفترات الاستذكار بعض الشيء عند نهاية العام ولكن يجب أن نعلم أنه من ذاكر جيداً من البداية قد لا يحتاج إلى مثل هذا الجهد الكبير ولكن كل ما يحتاج إليه هو الزيادة في المراجعات الشاملة للمنهج وحل الأسئلة والامتحانات والتمارين للتعود على أساليب الامتحانات.
وإننا نوصي ونشدد على الابتعاد عن المنبهات والمنشطات لزيادة فترة السهر والتركيز ثم اللجوء للمنومات للحصول على النوم والراحة، فهذه الأمور يجب الامتناع عنها تماماً لأن المخ ليس كالآلة تعمل وتتوقف حسب رغباتنا وبقوى خارجية كالمنبهات والمنومات التي تؤذي وتدمر المخ إذا تم تعاطيها باستمرار لأنها تؤدي للإدمان وأضراره المعروفة كما أن المذاكرة بهذه الطريقة غير مفيدة أو مجدية فهي حشو سطحي للمعلومات بالمخ والتي تتبخر بسهولة ولا تفيد في الامتحانات علاوة على أضرارها الصحية الجسيمة.
« الهدوء والتركيز مطلوبان أثناء أداء الامتحانات ..
إن التوفيق في الامتحان بيد المولى عز وجل ولكن هناك عوامل تساعد على ذلك وهي محاولة الأخذ بالأسباب التي تؤدي لذلك، منها الهدوء التام في فترات الامتحانات سواء ليلة الامتحان أو أثناء الامتحان لأن الخوف والتوتر الزائد يتسبب في الأرق وعدم التركيز في الفهم والاستيعاب نتيجة قلة النوم والتوتر والارتباك وتشويش الذهن فتتطاير المعلومات أو تصبح غير مرتبة في الذهن وبالتالي تكثر الأخطاء، ومن هنا يجب على الطالب أخذ كفايته من النوم ليلة الامتحان ولا يبالغ في السهر للمراجعة وحشو المخ بالمعلومات الكثيرة في وقت قصير لأن المعلومات موجودة بالتأكيد إذا استذكر دروسه بصورة طيبة طوال العام الدراسي ولكن بالطبع المراجعة النهائية ليلة الامتحان مهمة ولكنها يجب أن تكون منظمة وتشمل النقاط الرئيسية لمواضيع مادة الامتحان لاسترجاع المعلومات المخزونة طوال العام الدراسي مع محاولة حل بعض التمارين والامتحانات لإزالة الرهبة من الامتحان.
وماذا عن يوم الامتحان؟
إن الهدوء مطلوب عند تسلم ورقة الأسئلة يوم الامتحان وكذلك التركيز ، فيجب قراءة الأسئلة ربما أكثر من مرة حتى تفهم المطلوب من الأسئلة تماماً وتحدد النقاط الرئيسية للإجابة على كل سؤال ومن ثم تقوم بتقييم زمن الامتحان بالتساوي على إجابة الأسئلة ولا تتمادى في إجابة سؤال باستفاضة زائدة على حساب سؤال آخر فتضطر إلى إجابته باختصار شديد ، ونوصيك أيضاً بترك وقت قصير لا يقل عن خمسة دقائق تقوم فيها بمراجعة كافة الإجابات للتأكد من الحلول المطلوبة وأنك قد أجبت على جميع الأسئلة المطلوبة دون نسيان لأي فقرة قد تكون مهمة في الإجابة وكذلك تصحيح ما قد يلزم نتيجة التسرع في الإجابة إذا وجد.
طريقة المراجعة:
تنظيم المراجعة وتقسيم أوقات فراغك بشكل حسن بين المواد الأدبية و العلمية بالاعتماد على منهجية خاصة أثناء المراجعة، ويجب مراعاة ما يلي:
توفير الجو المناسب للمراجعة: الأكل، الجلسة المريحة (العمودية على الكرسي)، الابتعاد عن الضجيج، التهوية الجيدة، الإضاءة المتوسطة…
الابتعاد عن المنبهات: القهوة، الشاي، الأدوية فهي لا تساعد على المراجعة.
وضع برنامج محدد للمراجعة مع مراعاة الوقت.
تنويع مواد المراجعة مادة علمية مع مادة أدبية ، فذلك يسمح للذاكرة بالارتياح والقضاء على الملل.
استغل أوقات الراحة دون التقيد بالمسلسلات أو الأحاديث الجانبية مع الآخرين ….لأن الراحة تساعد الذاكرة على الاستعداد الجيد للمراجعة .
النسيان وعدم التركيز للتغلب عليهما:
1- كن شديد التركيز أثناء المراجعة ولا تشغل بالك إلا بها.
2- اعتمد على طرق تساعدك على التذكر الجيد مثل: التلخيص، الاعتماد على الطرق الثلاثة في المراجعة: السمعية، البصرية والحركية، التلوين، التسطير على القوانين و العناصر الهامة .
3- التنويع بين المراجعة الفردية والمراجعة الجماعية مع الزملاء في فهم الدروس وحل التمارين أو المقالات.
4- تكرار مراجعة الدروس العديد من المرات خلال السنة ودعمها بالتمارين أو المقالات.
5- حاول أن تربط الدروس بوضعيات معينة مما يساعدك على التذكر بسهولة .
إن سر النجاح في الدراسة هي الرغبة الحقيقية في ذلك ، وأنه علم وينتهي ولهذا لا تضيعوا الوقت فيما لا يفيدكم ، والأيام مازالت أمامكم لكي تستدركوا ما فاتكم فلا تيأسوا: ** أصل متأخرا خير من أن لا أصل أبدا **
خطوات لتهيئة الجو النفسي للاستذكار الممتاز/
1. أخلص النية.
2. أن التوفيق من اللـه عز وجل.
3. احذر الإيحاءات السلبية.
4. ثق باللـه عز وجل.
5. تذكر اللـه في سرك وجهرك ، واحذر معصيته.
6. ثق بأهمية العلم وتعلمه.
7. فكر بالنجاح وكن متفائلاً وإيجابياً.
8. احذر رفقاء السوء.
9. كن مرتاحاً من قلق الامتحانات.
10. تأكد من جودة الإضاءة وتوفر المواد اللازمة الجسمية والنفسية.
11. تجنب التخمة.
12. نم مبكراً.
13. لا تذاكر وأنت مرهق.
14.ذاكر بعد الصلوات ، وبعد وجبة خفيفة ، وبعد نوم عميق لم يسبقه سهر.
15. لا تنس البدء بالبسملة.
16. حدد لكل مادة وقتاً محدداً وابدأ بالمادة التي تحبها.
17. لا تجعل المواد المتشابهة متعاقبة
18. اجعل نصف ساعة قبل نومك للمراجعة.
19. استراحة 10 دقائق كل ساعة.
* خطوات القراءة المتعمقة
1. الإلمام بجوانب الموضوع.
2. اقرأ بتمعن.
3. بالقلم الفسفوري.
4. لَخِّص.
5. خطط على الأمور المهمة.
6. توقع أسئلة.
7. حسن سراعتك في القراءة مع الاستيعاب.
* قواعد للحفظ
1. صمم على تسميع ما تحفظ.
2. افهم ثم احفظ.
3. تجزئة النص إلى وحدات.
4. وَزِّع الحفظ على فترات زمنية.
5. كرر ثم كرر ثم كرر.
6. سمع لنفسك وقَوِّم حفظك.
7. اِعتمد أكثر من حاسة عند الحفظ.
8. أسرع في الحفظ.
9. قاوم النسيان.
10. اِجعل مخططاً بصرياً أثناء دراستك.
11. ذاكر واحفظ قبل النوم.
12. تجنب المعاصي.
13. أكثر من الدعاء والاستغفار.
14. اجعل ما ترغب فيه على هيئة شعر أو اجعله مترابطاً.
15. احفظ الفقرة المراد حفظها جيداً قبل الانتقال إلى الأخرى.
6. كتابة ملخص منظم.
* طرق المذاكرة
1. التسخين بتقليب الصفحات.
2. أخذ فكرة عامة عن موضوعاته وعناوينه.
3. كتابة العناوين في مسودة خارجية.
4. بعد كل ساعتين ربع أو ثلث ساعة ، ويفضل المشي أثناء تلك الاستراحة.
5. مراجعة جزء يومياً.
6. تجنب الكسل والتخاذل.
7. البعد عن المذاكرة في غرفة النوم.
* الوضع السليم أثناء القراءة
1. لا تستلقي على الظهر أو البطن أو الجنب.
2.جعل الجذع المعتدل أثناء الجلوس عل المكتب.
3. المسافة بين العين والكتاب 30 ـــ 35 سم.
* توجيهات مهمة
1. جَهِّز غرفة المذاكرة ونَظِّف مكتبتك.
2. اِحذر المنبهات.
3. ذاكر في مكان نظيف لا فوضى فيه.
4. تناول النعناع.
5. أقطع العلاقات مع زملائك وأقفل جوالك عدا الذهاب للامتحان.
6. تناول كوب إلى كوبين برتقال.
وأخيراً عليك عزيزي الطالب أن تثق في الله ثم في نفسك لأن الله لن يضيع أجر من أحسن عملاً. نسأل الله عز وجل أن يكلل جهودك بالنجاح الباهر والتوفيق، إنه على ما يشاء قدير.
* المراجع :
1. أسرار التفوق والنجاح . أ. أحمد بادويلان.
2. أسرار التفوق الدراسي. أ. محمد ديماس.
مستشار التوجيه : عبد الله عثمانية
جمال ماضي
موقع رسالة الإسلام بين امتحانين محمد الجابري
ما رأيكم دام فضلكم ؟
التعليق على الموضوع نفسه أسفل الصفحة بعد نهاية الموضوع في المدونة في مربع التعليق أو على حائطي في الفيس بوك
المفكر التربوي إبراهيم رشيد " Ibrahim Rashid " I R
اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
الخبير التعليمي المستشار
في المرحلة الأساسية والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية والنطق والمرحلة الأساسية الدنيا والعليا ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية على مستوى العالم.
خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة كتابة - رياضيات -
وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة
وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب تمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ
إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية
المدرب المعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن
المدرب المحترف المعتمد من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب PCT™
الخبرة العلمية العملية التطبيقية ” تزيد عن ثلاثين "30 ” سنة ونيف
قناة You Tube
لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لتسريع التعليم والتعلم والنطق والاستشارات والتدريب
يمكنكم الضغط على رابط القناة للفائدة بإذن الله
رابط القناة باللون الأزرق You Tube
موقع نمائية إبراهيم رشيد لصعوبات التعلم والنطق على
وتواصلكم وانضمامكم إلى مجموعتي على face book يزيدني فخرًا فهذا نبلٌ منكم
نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لصعوبات التعلم والنطق
يمكنكم الضغط على الرابط ثم الضغط على زر أعجبني
هرمية " IR 1 " البيداغوجية وصعوبات التعلم Ibrahim Rashid
ضمن الفوضى المنظمة المبرمجة المتعددة البنائية
المدير العام لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية الاستشارية لتسريع التعليم والتعلم للمراحل الدراسية الدنيا والعليا وصعوبات التعلم والنطق والتدريب والتأهيل الجامعي والمجتمعي وتحسين التعليم وجودة التعلم .
وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة واضطرابات النطق ‘وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب تمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية
للمزيد من المعلومات والفائدة بإذن الله
يمكنكم كتابة الاسم إبراهيم رشيد في محرك البحث Google
العنوان
الأردن – عمان – تلاع العلي - شارع المدينة المنورة – مقابل مستشفى ابن الهيثم عمارة التحدي 247 – ط2 – مكتب 201 تلفاكس 065562223
0799585808 0788849422 0777593059
واتس أب 00962799585808 alrashid2222@gmail.com
صفحتي الشخصية على face book
صعوبات التعلم والمفكر التربوي إبراهيم رشيد واليد اليسرى http://tinyurl.com/6e2kpnf
ملتقي المدربين
المدرب المعتمد
من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن
وخبير ومستشار لصعوبات التعلم النمائية والنطق على مستوى العالم
Canada Global Centre
PCT™
أسال الله أن يكتب عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير والى الأمام دائمًا جزآكم الله خــيــرًا ولكم خالص شكري واحترامي وتشجيعكم سبب لي بعد الله في النجاح ؛؛؛
إبراهيم رشيد أبو عمرو كيفية التعامل مع الأبناء
خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة - كتابة - رياضيات - وصعوبات التعلم وغير الناطقين باللغة العربية
لكم وبكم نتشرف فمرحبا بكل الطيبين
العقول الكبيرة صاحبة العقلية الوفرة تبحث عن الأفكار الجيدة والفائدة التي تعطينا الخير من نعم الله علينا..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث وتعلق عليها بنقد بناء ..
والعقول الصغيرة صاحبة العقلية الندرة تتطفل على شؤون الناس فيما لا يعنيها
المفكر التربوي :- إبراهيم رشيد أبو عمرو
خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة كتابة رياضيات
على هذه المدونة يوجد برامج تعليمية مجانية للأطفال يمكنك تنزيلها على جهازك ومواضيع اجتماعية هادفة
رؤيتي الشخصية في المدونة " متجددة دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "
أسال الله أن يكتب عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير
أسال الله أن يكتب عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير