دورة التعلم الخماسية والسباعية والاستراتيجيات المختلفة للتعليم
والتعلم " التعليم الخماسي
ويساعد في توفير الظروف والشروط التي تعين في نموه الفكري ،
... وقد استثمرت طريقة التدريس بدورة التعلم هذه في تدريس العلوم بمختلف فروعها في مناهج ليست أصلاً جزءاً من منهاج SCIS إذ قام العديد من الباحثين في مجال التربية العلمية بتطويعها واختبار فعاليتها كأسلوب تدريس عام في العلوم ؛ ونتيجة لهذه البحوث والدراسات الكثيرة اكتسبت هذه الطريقة شهرة كبيرة جداً في تدريس العلوم . ودورة التعلم هي طريقة تعلم وتعليم يقوم فيها الطلبة أنفسهم بعملية الاستقصاء التي تؤدي إلى التعلم .
... كما يرى أصحاب النظرية البنائية فقد ساعدت أبحاث جان بياجيه عن النماء العقلي على أيجاد الطورين الأول والثاني من دورة التعلم :
الاستكشاف والتفسير ( التوصل إلى مفهوم ) .
ويفضل للمعلم أن يستعمل الأسئلة التوجيهية التالية لتساعده على البدء بعملية التخطيط : ـ
... يكون التوسع متمركزاً حول المتعلم ويهدف إلى مساعدة المتعلم على التنظيم العقلي للخبرات التي حصل عليها عن طريق ربطها بخبرات سابقة مشابهة حيث تكتشف تطبيقات جديدة لما جرى تعلمه
... ويجب أن ترتبط المفاهيم التي جرى بناؤها بأفكار وخبرات أخرى وذلك من أجل جعل الطلبة يفكرون فيما وراء تفكيرهم الراهن ،
... ويجب أن يطلب من الطلبة استعمال لغة المفهوم لإضافة بعد آخر له وهذا هو المكان المناسب لمساعدة الطلبة على تطبيق ما تعلموه وذلك بإثراء الأمثلة أو بتزويدهم بخبرات إضافية لإثارة مهارات استقصاء أخرى لديهم .
والأسئلة التالية تساعد المعلم على توجيه الطلبة على تنظيم أفكارهم : ـ
كيف أستطيع ربط هذا المفهوم بالخبرات السابقة ؟
وما الأمثلة التي تساعدهم على فهم العلاقة بين العلوم والتقانة والمجتمع؟
وما الأمثلة التي تساعدهم على تطوير مهارات الاستقصاء في العلوم وفي امتلاك معلومات عن تاريخ العلوم وطبيعتها ؟
وكيف استطيع تشجيع اكتشاف المفهوم التالي .
● ـ استراتيجية دورة
التعلم الخماسية (E 5) .
● ـ سالم موسى الفاهمي .
ـ تقدم دورة التعلم العلم كطريقة بحث وتفكير
وتدفع الطالب للتفكير، وبالتالي تهتم بتنمية التفكير والمهارات العملية لدى
المتعلم وتنسجم مع الكيفية التي يتعلم بها التلاميذ، ومن خلال هذه الدورة يقوم
الطلبة أنفسهم بعملية التحري والاستقصاء والتنقيب والبحث التي تؤدي إلى التعلم
استنادا إلى النظرية البنائية الآنفة الذكر.
ظهرت دورة التعلم والتي تندرج تحت مظلة
البنائية في تدريس العلوم كاستراتيجية تدريسية أثناء عقد الستينات بالولايات
المتحدة الأمريكية وجاءت صياغتها بصورتها الأولية على يد كل من (روبرت كاربلس
Robert Karplus ـ مايرون آتكن
Mayron Atkin) حيث أدخلت كجزء من أحد المشروعات لتطوير مناهج
العلوم.
ـ وتعد دورة التعلم في التدريس تطبيقاً
جيداً لما تضمنته نظرية بياجيه في النمو المعرفي من أفكار تربوية .. وهي :
أن التعلم عملية نشطة يقوم بها الفرد بنفسه،
فهو يجرب ويبحث وينقب عن المعرفة بنفسه، ويقارن بين ما توصل إليه بنفسه وبين ما
توصل إليه زملاؤه من نتائج.
ـ في البداية تكونت دورة التعلم كطريقة
تدريس من ثلاث مراحل .. وهي :
الإستكشاف والتوصل إلى المفهوم والتطبيق،
ومع تطور أهداف تدريس العلوم أدخل عليها كاربلس
Karplus عام 1974 بعض التعديلات حيث ظهرت كجزء من مشورع
تطوير العلوم في المرحلة الإبتدائية الذي قدمته جاممعة كاليفورنيا (الولايات
المتحدة الأمريكية)، وأصبحت دورة التعلم تتكون من أربع مراحل هي مرحلة الإكتشاف،
ومرحلة التفسير، ومرحلة التوسيع، ومرحلة التقويم، وطور فريق دراسة منهاج العلوم
الحياتية The Biological Science Curriculum Study)
BSCS) الذي كان يرأسه بايبي
Bybee عام 1993، نموذجا تدريسيًا بنائيًا اطلق عليه
دورة التعلم خماسية المراحل 5 Es وهي
مرحلة الانشغال Engagement ومرحلة
الاستكشاف Exploration ومرحلة
التفسير Explanation ومرحلة
التوسيع Elaboration ومرحلة
التقويم Evaluation بحيث
تراعي تصورات الطلبة الخاطئة للمفاهيم، وقد حقق هذا النموذج نجاحًا في تدريس
العلوم، ولعل سبب هذا النجاح يعود إلى أن دورة التعلم تعتبر عملية استقصائية في
التعلم والتعليم، كما تعد هذه الإستراتيجية في ميدان تدريس العلوم منهاجًا للتفكير
والعمل حيث أنها تتناسب مع الكيفية التي يتعلم بها الطلبة، لهذا أصبح في السنوات
الأخيرة أصبح تدريس العلوم والرياضيات وغيرها من المواد الدراسية تعتمد بشكل كبير
على طرق التعلم البنائية.
ـ مزايا استراتيجية دورة التعلم الخماسية :
وتمتاز دورة التعلم عن غيرها من الطرق في
الجوانب التالية :
تراعي القدرات العقلية للمتعلمين فلا يقدم
للمتعلم من مفاهيم إلا ما يستطيع أن يتعلمها.
تقدم العلم كطريقة بحث إذ يسير التعلم فيها
من الجزء إلى الكل وهذا يتوافق مع طبيعة المتعلم الذي يعتمد على الطريقة الاستقرائية
عند تعلم مفاهيم جديدة، لذا فخطوات دائرة التعلم متكاملة بحيث تؤدي كل منها وظيفة
تمهد للخطوة التي تليها.
تدفع المتعلم للتفكير وذلك من خلال استخدام
مفهوم فقدان الاتزان الذي يعتبر بمثابة الدافع الرئيسي نحو البحث عن المزيد من
المعرفة العلمية.
تهتم بتنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين
ومهارة العمل تتناسب مع الكيفية التي يتعلم بها الطلبة.
توفر هذه الطريقة مجالاً ممتازاً للتخطيط
والتدريس الفعال للمواد الدراسية.
ـ مبررات استخدام دورة التعلم الخماسية :
الحالات التي يفضل فيها اختيار نموذج دورة
التعلم في التعليم :
1- إذا ارتبطت أهداف
التدريس بما يأتي :
أ - فهم المتعلم للمعلومات الأساسية :
(مفهوم ـ مبدأ ـ قانون أساسي ـ نظرية).
ب - تطبيق المتعلم هذه المعلومات في مواقف /
سياقات تعلم جديدة.
ج - تعديل المفاهيم أو التصورات القبلية
الخطأ ذات العلاقة بموضوع الدرس.
د - تنمية مهارات البحث العلمي / عمليات
العلم : (الملاحظة ـ الاستنتاج .. الخ).
هـ - تنمية أنواع التفكير (حل المشكلات ـ
الإبداعي ـ الناقد ـ اتخاذ القرار ـ العلمي).
و - تنمية الاتجاه نحو موضوع الدرس / المادة
الدراسية.
ز - تنمية مهارات المناقشة والحوار أو العمل
الجماعي أو عمل الفريق.
2- عدد المتعلمين في الصف
مناسباً.
3- معظم المتعلمين من ذوي
القدرات الأكاديمية العالية والمتوسطة.
4- إمكانية توفير مصادر
التعلم والمواد والأدوات والأجهزة اللازمة لممارسة المتعلمين للأنشطة الاستكشافية
والأنشطة التوسيعية.
ـ الحالات التي لا يتم فيها اختيار استراتيجية
دورة التعلم :
إذا كان موضوع الدرس يتطرق إلى حقائق جزئية؛
تتطلب الحفظ أو يصعب اكتشافها من قبل المتعلم، ومثال ذلك : كتلة الإلكترون تبلغ
(1÷1836) (من كتلة البروتون).
إذا كان عدد المتعلمين في الصف كبيراً.
معظم المتعلمين في الصف قدراتهم الأكاديمية
منخفضة أو من بطئ التعلم.
ـ عدم إمكانية توفير مصادر التعلم والمواد
والأدوات والأجهزة اللازمة لتنفيذ المتعلمين لأنشطة مرحلتي الاستكشاف والتوسيع.
إذا كان هدف المعلم الأساسي هو تدريس أكبر
عدد ممكن من المعلومات في الدرس الواحد.
صعوبة توفير الوقت اللازم للتدريس بنموذج
التعلم البنائي.
ضعف قدرت المتعلمين على الانضباط الذاتي.
ـ أهمية التدريس بدورة التعلم الخماسية :
تعد دورة التعلم طريقة تعلم وتعليم يقوم
فيها الطلبة أنفسهم بعملية الاستقصاء التي تؤدي إلى التعلم كما يرى أصحاب النظرية
البنائية، وتمتاز عن غيرها من خلال أنها تراعي القدرات العقلية للمتعلمين فلا يقدم
للمتعلم من مفاهيم إلا ما يستطيع أن يتعلمها، ويسير التعلم فيها من الجزء إلى
الكل، وتدفع المتعلم للتفكير من خلال استخدام مفهوم فقدان الاتزان الذي يعتبر
بمثابة الدافع الرئيس نحو البحث عن مزيد من المعرفة العلمية، واستثارة مهارات
التفكير لدى المتعلمين.
تساهم دورة التعلم دور في زيادة التحصيل
وتنمية التفكير التأملي عند الطلبة واهتمامها وتركيزها على المفاهيم والتعميمات،
وتعطي الطلبة فرصة لممارسة العمليات العقلية بدرجة أفضل من الطرق السائدة القائمة
على الحفظ والتذكر.
تساعد دورة التعلم المعلم على توصيل
المفاهيم التي يجد الطلاب صعوبة في فهمها، كما تسهم في إكتسابهم المفاهيم المجردة
التي يصعب تعلمها من خلال طرق التدريس التقليدية وذلك عند توفر التخطيط الجيد والتنفيذ
الفعال وتوفر البيئة المناسبة.
ـ مراحل التعلم بدورة التعلم الخماسية :
1- مرحلة الانشغال Engagement.
2- مرحلة الاستكشاف Exploration.
3- مرحلة التفسير Explanation.
4- مرحلة التوسيع Elaboration.
5- مرحلة التقويم Evaluation.
ـ وفيما يأتي توضيح مختصر لما يتم في كل
مرحلة من هذه المراحل :
1- مرحلة الانشغال أو
التهيئة أو الاشتراك أو جذب الانتباه (Engagement) :
في هذه المرحلة يتعرف الطلبة المهمة
التعليمية لأول مرة، ويربطون بين خبرات التعلم السابقة والقائمة وفي هذه المرحلة
يشجعون على توقع النشاطات المقبلة ويتوصل المعلم إلى هذه المرحلة من خلال طرح سؤال
أو حدث مثير، أو تعريف المشكلة أو ترتيب موقف ما بقصد جذب اهتمام الطلبة للتركيز
على المهمة التعليمية.
2- مرحلة الاستكشاف (Exploration) :
حيث يُشارك الطالب في أداء مهمة، أو نشاط
باستخدام أدوات ومواد، وفي مجموعات، ويكون دور المعلم مسهلاً وميسرًا يخبر المعلم
المتعلم ماذا سيتعلم, وماذا يجب أن يعرف.
ـ دور المعلم في المرحلة :
تصميم أنشطة مرحلة الاستكشاف بهدف تزويد
الطلبة بقاعدة أساسية تمكنهم من الاستمرار في استكشاف بنية المفاهيم والعمليات
والمهمات.
توزع الطلاب في مجموعات غير متجانسه بحيث
تضم 4 - 5 طلاب.
توفير مواد محسوسة وخبرات مباشرة قدر
الإمكان وتهدف أنشطة المرحلة إلى تكوين خبرات ليستخدمها الطلبة والمعلمون لاحقًا
لمناقشة المفاهيم والعمليات والمهارات.
يتيح المعلم الوقت الكافي للطلاب والغرض
لاستقصاء الأشياء والمواد، والمواقف بناء على أفكار الطلبة عن الظواهر.
يطلب المعلم من الطلاب أن يجيبوا على الأسئلة
الواردة في النشاط.
وفي هذه الخطوة يعطى المعلم الطلاب مواد
وتوجيهات يتبعونها لجمع بيانات بواسطة خبرات حسية حركية مباشرة تتعلق بالمفهوم
الذي يدرسونه ويكون طور الاستكشاف متمركز حول المتعلم ويكون المعلم في هذا الطور
مسؤولاً عن اعطاء الطلبة توجيهات كافية ومواد مناسبة تتعلق بالمفهوم المراد
استكشافه ولكن على أن لا تتضمن توجيهات المعلم ما ينبغي أن يتعلمه الطلبة ويجب أن
لا تفسر هذه الإرشادات المفهوم المراد تعلمه أيضاً، ولكي نساعد الطلبة في بناء
المفاهيم ينبغي توفر مواد محسوسة وخبرات مباشرة ويفضل للمعلم استخدام الأسئلة
التوجيهية التالية لتساعده على البدء بعملية التخطيط :
ما المفهوم المحدد الذي سيكتشفه الطلبة ؟
ما النشاطات التي يجب أن ينفذها الطلبة
ليألفوا المفهوم ؟
ما أنواع الملاحظات والتسجيلات التي سيحتفظ
بها الطلبة ؟
ما أنواع الإرشادات التي يحتاجها الطلبة ؟
وكيف سأعطيها لهم دون اخبارهم بالمفهوم ؟
يتمثل دور المتعلم في : انغماس الطلبة
فكريًا وجسميًا في النشاط يكونون علاقات، ويشاهدون أنماطًا، ويحددون متغيرات
ويستفسرون عن أحداث.
تفاعل الطلاب مع الخبرات الجديد مع احد
الخبرات الجديدة، والتي تثير لديهم تساؤلات قد يصعب عليهم الإجابة عنها، ومن ثم
فهم يقومون بالبحث عن أجابة لتساؤلاتهم من خلال توجيههم إلى بعض الأنشطة الفردية
أو الجماعية، وأثناء عملية البحث هذه قد يكتشفون أشياء أو أفكار أو علاقات لم تكن
معروفة لهم من قبل.
3- مرحلة التفسير أو الشرح (Explanation) :
مرحلة التفسير هي أقل تمركزا حول الطالب
ويزود المتعلم بالاستيعاب المعرفي، ويهدف إلى جعل المعلم يوجه تفكير الطلبة بحيث
يبني هؤلاء المفهوم بطريقة تعاونية، ولتحقيق ذلك يقوم المعلم بتهيئة بيئة الصف
المطلوبة عندها يطلب المعلم من الطلبة تزويده بالمعلومات التي جمعوها ويساعدهم على
معالجتها وتنظيمها عقليا، ويقوم بعد ذلك بتقديم اللغة المناسبة واللازمة للمفهوم
ويقد يستخدم النقاش، أو أشرطة الفيديو للتوضيح.
4- مرحلة التوسيع (Elaboration) :
يكون التوسع متمركزاً حول المتعلم ويهدف إلى
مساعدة المتعلم على التنظيم العقلي للخبرات التي حصل عليها عن طريق ربطها بخبرات
سابقة مشابهة حيث تكتشف تطبيقات جديدة لما جرى تعلمه ويجب أن ترتبط المفاهيم التي
جرى بناؤها بأفكار وخبرات أخرى وذلك من أجل جعل الطلبة يفكرون فيما وراء تفكيرهم
الراهن، ويجب أن يطلب من الطلبة استعمال لغة المفهوم لإضافة بعد آخر له وهذا هو
المكان المناسب لمساعدة الطلبة على تطبيق ما تعلموه وذلك بإثراء الأمثلة أو
بتزويدهم بخبرات اضافية لإثارة مهارات استقصاء آخري لديهم.
5- مرحلة التقويم (Evaluation) :
في هذه المرحلة يتم توظيف التقويم المستمر
وعند نقاط معينه ينبغي أن يتلقى الطلبة تحديد مراجعة حول ملائمة تفسيراتهم، ولا
يقتصر على التقويم في نهاية الفصل، وان يتم استخدام أدوات تقويم مختلفة ويجب أن
تخذ إجراءات متعددة لإجراء تقويم مستمر للتعلم ولتشجيع البناء المعرفي للمفهوم
والمهارات العلمية ومن الممكن أن يتم التقويم خلال كل مرحلة ومن بعض الأدوات
المساعدة في هذه العملية التشخيصية خارطة المفاهيم، ملاحظات المدرس،- المقابلات مع
الطلبة -، نتائج الاختبارات مدي تفاعل وتحقق الاستفادة عند الطلبة.
ـ خطوات تصميم دورة التعلم :
في دورة التعلم الخماسية والتي تعد أحد
استراتيجيات النظرية البنائية تبنى المعرفة بواسطة المتعلم حيث يقدم موضوع الدرس
في صورة مشكلة يسعى الطلاب باستخدام خبراتهم السابقة في محاولة حلها، وفيما يلي
خطوات تصميم دورة التعلم بالخماسية :
اعد الدورة في صورة بحث أو تنقيب عن المعرفة.
اختر المفهوم الذي سيتعلمه الطلاب وصغه
صياغة دقيقة.
قم بصوغ الأهداف الخاصة بالمفهوم أو المشكلة.
اختر الأنشطة التعليمية التي سيقوم بها
الطلاب لجمع البيانات المطلوبة لاستخلاص المفهوم.
اعد تعليمات مكتوبة للطلاب تساعدهم على جمع
البيانات المطلوبة لاستخلاص المفهوم.
تأكد من أن التعليمات تساعد الطلاب على جمع
البيانات فقط وأنها لا توحي لهم بالمفهوم.
اختر الأنشطة التعليمية التي ستستخدمها خلال
مرحلة تطبيق المفهوم وتأكد من أن تلك أنشطة تستخدم المفهوم.
اعد أدوات تقويم للمفهوم وهذه يجب أن تشمل
البيانات التي جمعها الطلاب والأسئلة التي تعطى للطلاب في نهاية دورة التعلم او
التي تعطى أثناء المراحل المختلفة لدورة التعلم.
ـ نماذج تطبيقة باستخدام دورة التعلم
بالخماسية :
الحصص : (60) دقيقة.
المحتوى : المعادن الفلزية والمعادن غير
الفلزية.
الوسائل المستخدمة : عينات من المعادن
الفلزية والمعادن غير الفلزية - أوراق عمل النتاجات التعلمية.
ـ يتوقع من الطالب بعد الانتهاء من دراسة هذه
الدروس أن يكون قادراً على أن :
يتعرف إلى المعادن الفلزية والمعادن غير
الفلزية.
يصنف المعادن وفقاً لخصائصها إلى فلزية وغير
فلزية.
يقارن بين خصائص المعادن الفلزية وغير
الفلزية.
يعّرف مفهوم المعادن الفلزية وغير الفلزية.
يذكر أمثلة جديدة على المعادن الفلزية وغير
الفلزية.
يتعرف إلى استخدامات كلاً من المعادن
الفلزية وغير الفلزية.
يفسر تعريفه للمفاهيم ويقدم التبريرات
المنطقية بصحة تعريفه للمفهوم.
يتعرف إلى مفهوم الطاقة وأنواعها ومراحل
تطورها.
يتعرف إلى مراحل تطور الطاقة ومجالات
استخدامها.
يذكر أمثلة على الطاقة المتجددة والطاقة غير
المتجددة.
يستخدم خبراته السابقة في التوصل لتعريف
المفاهيم.
يقارن بين خصائص الطاقة المتجددة والطاقة
غير المتجددة.
ـ المرحلة ـ دور المعلم ـ دور الطالب :
التهيئة والانشغال :
يقدم المعلم لموضوع الدرس انطلاقاً مـن
استعراض الموضوعات التي تم تعلمها سابقاً.
يعرض المعلم على مجموعات الطلبة عينات من
معادن متنوعة ويوجههم إلى ملاحظة كل معدن من المعادن.
- يطرح المعلم أسئلة حول
خصائص تلك المعادن بحيث تؤدي إلى انخراط الطلبة في عملية التعلم :
هل جميع المعادن متشابهة اللو؟
هل جميع المعادن لها نفس الصلابة ؟
هل تختلف هذه المعادن من حيث تحملها للحرارة
؟
الانشغال بالنشاط مع الآخرين في ملاحظة
أنواع المعادن المختلفة، والانخراط بالتفكير للوصول إلى إجابات أولية عن الأسئلة
المطروحة من قبل المعلم، بحيث يقيّم كل طالب فهمه السابق للمعادن من حيث خصائصها.
ـ الاستكشاف والاستقصاء :
بعد إعطاء الوقت الكافي للطلبة في الملاحظة
وتأمل الأسئلة المطروحة سابقاً يقوم المعلم بتوزيع ورقة العمل الآتية حول المعادن :
اكتب اسم كل معدن من المعادن الآتية أمام
الخصائص التي تنطبق عليه : (حديد - فوسفات - ملح - نحاس - ألمنيوم - بوتاس).
الخصائص المعادن (صلبة توصيل الحرارة
والكهرباء مشعة ـ غير صلبة ليست موصلة جيدة للحرارة والكهرباء غير مشعة).
يكون دور المعلم خلال النشاط ملاحظ ومستمع
ومتابع لانخراط الطلبة في التوصل لاستنتاجاتهم، ومقوم لإجابات الطلبة في ورقة
العمل - التفكير بحرية بالنشاط، والانشغال بدراسة النشاط بمشاركة الآخرين وتنفيذ
ما جاء بورقة العمل التي يعرضها المعلم.
العمل في المجموعة لتصنيف المعادن كل وفق
خصائصه من خلال مناقشة الأفكار ومقارنة الأفكار للاتفاق على نتيجة واحدة.
ـ التفسير :
يوجه المعلم طلابه بناءً على ما توصلوا إليه
في النشاط السابق إلى أن المعادن تقسم إلى نوعين رئيسيين من حيث الخصائص هما :
المعادن الفلزية والمعادن غير الفلزية.
يطرح المعلم الأسئلة على الطلبة لتعريف
المعادن الفلزية والمعادن غير الفلزية.
يذكر الطلبة تعريفا لكل من المعادن الفلزية
والمعادن غير الفلزية بناءاً على الخبرات التي تم تكوينها مما سبق.
يقوم المعلم بتشجيع الطلبة على زيادة
التواصل بينهم من خلال الأفكار المطروحة ومحاولة اختبار تعريفاتهم لمفهومي المعادن
الفلزية والمعادن غير الفلزية.
استخدام خبرات الطلبة كقاعدة في التوصل
لتعريف المفهومين
-
يتوصل الطلاب بتوجيه من المعلم إلى تقسيم المعادن وفقاً لخصائصها إلى فلزية وغير
فلزية.
يجيب الطلبة عن أسئلة المعلم بشكل جماعي.
يعرف الطلبة مفهومي المعادن الفلزية
والمعادن غير الفلزية ويقدمون التبريرات المقنعة للآخرين بصحة تعريفهم للمفاهيم.
ـ التوسيع :
يوجه المعلم الطلبة ويساعدهم في ذكر خصائص
أخرى تميز كل من المعادن الفلزية والمعادن غير الفلزية كأنواع الصخور المنتشرة
فيها، وذكر أنواع مختلفة من الصناعات التي يتم استخدام المعادن الفلزية والمعادن
غير الفلزية فيها.
يطرح المعلم الأسئلة على الطلبة لذكر أمثلة
جديدة على المعادن الفلزية والمعادن غير الفلزية :
اذكر مثالين جديدين على المعادن الفلزية ؟
اذكر مثالين جديدين على المعادن غير الفلزية
؟
يطرح المعلم الأسئلة عن استخدامات كل من
المعادن الفلزية والمعادن غير الفلزية ويجيب عنها الطلبة من واقع بيئاتهم.
يركز المعلم على تشجيع الطلبة على طرح
الأسئلة التي تطور من تفكيرهم - ينهمك الطلبة بمشاركة زملائهم في القيام بالنشاطات.
مناقشة الآخرين بمقترحاتهم وقبول أعمال
الزملاء وتقييم آرائهم.
يجيب الطلبة عن الأسئلة المطروحة بحيث يشارك
الجميع في تقديم الإجابات والاقتراحات حول الأمثلة عن أنواع المعادن الفلزية وغير
الفلزية واستخدامات كل منها.
ـ التقويم :
يقوم المعلم بتوجيه الأسئلة الآتية للطلبة :
عرف ما يلي : المعادن الفلزية ـ المعادن غير
الفلزية ؟
قارن بين خصائص المعادن الفلزية والمعادن
غير الفلزية ؟
اضرب أمثلة على استخدامات المعادن الفلزية
والمعادن غير الفلزية في مجالات الحياة المختلفة ؟ العمل على حل الأسئلة بشكل فردي.
مناقشة الزملاء والمعلم بالحلول التي توصل
إليها كل طالب.
يقّيم الطالب إجاباته وأعماله وإجابات
الآخرين وأعمالهم.
ـ نموذج تطبيقي لدرس مبني على دورة التعلم
الخماسية (الانصهار) :
مفهوم الانصهار : عملية تحول المادة من
الحالة الصلبة إلى السائلة عند اكتسابها حرارة.
التعلم القبلي : مفهوم المادة، حالات المادة.
الناتج التعليمي : أن يكتسب الطالب بدقة
مفهوم الانصهار .
ـ الأهداف السلوكية :
1) أن يستدل الطالب من خلال
النشاط اسم المفهوم العلمي.
2) أن يجرد الطالب بدقة
الخصائص (السمات) المميزة لمفهوم الانصهار.
3) أن يعرف الطالب مفهوم الانصهار.
4) أن يفسر الطالب انصهار
الجليد المتراكم بعد ظهور الشمس.
5) أن يتنبأ الطالب بما
يحدث للزبدة والسمنة عند تركها خارج الثلاجة في الصيف الحار.
ـ عمليات العلم المستهدفة :
الملاحظة - التنبؤ -القياس - فرض الفروض -
التجريب - الاستدلال.
ـ الأدوات والمواد :
مكعبات جليدية - كؤوس زجاجية مدرجة.
ـ تنظيم عملية التدريس عن طريق الخطوات
التالية :
الخطوة الأولى (جذب
الاهتمام Engagement) :
أحمد طالب في الصف الثالث أخرج قنينة الماء
من مجمد الثلاجة وعند وصولة للمدرسة تركها على نافذة الصف المعرضة لأشعة الشمس،
وعند عوته من الفرصة وجد الجليد الموجود فيها قد اختفى ولا يوجد إلا الماء .. ماذا
حدث للثلج داخل القنينة ؟
الطلبة : يقترحون إجابات متعددة تعتبر هي
الفرضيات.
المعلم : اليوم سنساعد أحمد في معرفة ما حدث
للثلج داخل القنينة.
الخطوة الثانية (اكتشاف
المفهوم Exploration) :
تقسيم الطلبة في مجموعات أمام كل منها
مكعبات جليدية، كأسين زجاجين مدرجين، ويسأل المعلم الطلبة ماذا تشاهدون أمامكم ؟
صفوا لي ذلك بدقة .
الطلبة : يصفون مشاهداتهم.
يطلب المعلم من الطلبة وضع قطعتين من الجليد
في كل كأس، الأول يتركوه معرضاً لأشعة الشمس والآخر في الظل مع طرح السؤال التالي
: هل يوجد ماء قبل البدء بالتجربة في أي من الكأسين ؟
الطلبة : لا .
يعود الطلبة والمعلم إلى مكان التجربة بعد
ساعة، وتقيس كل مجموعة كميات الماء في كل كأس .
المعلم : ما النتيجة التي نتوصل إليها من
هذه التجربة ؟
الخطوة الثالثة (التوضيح Explanation) :
المعلم يثير التساؤلات التالية :
في أي حالة توجد المكعبات الثلجية ؟ ماذا
حدث لها ؟ في أي حالة يوجد الماء ؟ أين كان التحول من الحالة الصلبة إلى الحالة
السائلة أكبر في الكأس الموجود في الظل أم الشمس ؟ ماذا نطلق على تحول المادة من
الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة ؟ ما هو الشرط الواجب توافره لهذا التحول اكتساب
حرارة أم فقد حرارة ؟ يتوصل الطلبة مع المعلم إلى سمات مفهوم الانصهار ؟
المعلم : من يعرف الانصهار ؟
الطلبة : الانصهار هو تحول المادة من الحالة
الصلبة إلى الحالة السائلة عند اكتساب الحرارة.
الخطوة الرابعة (التوسيع Expansion) :
المعلم يتحدى ويوسع مفهوم الانصهار عند
الطلبة حيث يطبق الطلبة خطوات النشاط السابق على الزبدة بعد اخراجها من الثلاجة.
المعلم : من يذكر لنا مواد أخرى تنصهر
بالحرارة وخاصة في فصل الصيف ؟ يتحدى المعلم الطلبة أن يأتوا بمواد مختلفة من
البيئة حولهم تنصهر بالحرارة "تطبيق لمفهوم الانصهار" ويسألهم عن
تطبيقات أكثر لظاهرة الانصهار في الحياة.
الطلبة : السمن ـ المثلجات ـ في فصل الصيف.
الخطوة الخامسة (التقويم Evaluation) :
1) ما المقصود بالانصهار ؟
2) فسر الظواهر التالية :
أ*- اختفاء الثلوج المتراكمة في أيام الشتاء
عند ظهور الشمس.
ب*- يقل حجم الشمعة عند اشعال الفتيل.
3) ماذا تتوقع أن يحدث
لمكعب من الثلج عند وضعه في ماء دافئ :
أ*- يزداد حجم مكب الثلج ؟
ب*- يبقى حجم مكعب الثلج كما هو ؟
ج- يقل حجم مكعب الثلج ؟
دورة التعلم الخماسية (
E,5 )
إن تقدم الأمم وتطورها الاقتصادي و
الاجتماعي و الثقافي والعلمي , ليس رهناً بما تملكه من ثروات طبيعية تتمثل في
البحار والجبال و المساحات الشاسعة من الأراضي , أو بما في باطن الأرض من ثروات
معدنية أو بترولية و إنما يرتبط – بالدرجة الأولى – بمقدار ما تملكه من ثروة بشرية
قادرة على تحويل هذه الموارد الطبيعية إلى قوة عمل و إنتاج , تسهم في إشباع حاجات
الإنسان و المجتمع في آن واحد , لذا تسعى كل أمة لتنمية مواردها البشرية من خلال
التعليم .
وما يشهده العالم اليوم من ثورة في مختلف
المجالات وعلى كافة الأصعدة , يحتم على الأنظمة التعليمية إعادة النظر في أهدافها
ومحتوى مناهجها وطرق و أساليب تدريسها .
ويتبنى التربويون في الوقت الحاضر فكراً
منبثقاً من تصورات النظرية البنائية , حيث أصبح التوجه إلى بناء عقول المتعلمين
وتنمية مهاراتهم , و الاهتمام بالأسئلة والنشاطات التي تتطلب إمعان النظر والتفكير
وتفعيل دور الطالب وجعله محور العملية التعليمية وغايتها . من هنا لابد أن يركز
تدريس العلوم على تقديم المعرفة على أساس التفكير والبحث والتجريب , و استخدام
المهارات العلمية المختلفة حتى يكون للتعليم معنى لدى الطالب . إن توظيفه
المعلومات في حياة الطالب تعتبر نقطة الانطلاق التي يجب أن يبدأ منها تدريس العلوم .
وقد قام عدد من الباحثين بتطوير نماذج
تعليمية مبنية على مبادئ و أفكار وتعميمات نظريات التعلم المعرفي بهدف نقل تلك
النظريات من المجال النظري للممارسة الفعلية ومن هذه النماذج " دورة التعلم " (Learning Cycle ) التي
ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية على يد العالمان كاربلس و آتكن Karplus & Atkin ,ثم أدخل عليها كل من
كاربلس وآخرين بعض التعديلات ,حيث أدخلت كجزء من مشروع تطوير منهج العلوم (science curriculum improvement study ) (SCIS) بحيث
ينسجم هذا البرنامج مع خصائص الطفل النمائية , ويساعد في توفير الظروف والشروط
التي تعين على نموه الفكري . وتتميز دورة التعلم عن غيرها فيما يلي :
1- مراعاتها للقدرات
العقلية للمتعلمين فلا يقدم للمتعلم من المفاهيم إلا ما يستطيع أن يتعلمه . 2-
تقدم العلم كطريقة بحيث يسير من الجزء إلى الكل , معتمداً على الطريقة الاستقرائية
. 3- إثارة الدافعية للتفكير وذلك من خلال مفهوم فقدان الاتزان الذي يعتبر بمثابة
الدافع الرئيس نحو البحث عن المزيد من المعرفة . 4- تنمية مهارات التفكير والعمل
وكيفية التعلم من خلالها . 5- توفير مجالاً ممتاز للتخطيط الفاعل لتدريس العلوم .
ويعرف Good
Etal دورة التعلم بأنها طريقة في تخطيط الدروس وفي
التعلم والتعليم , تقوم على العملية الاستقصائية من أجل تنظيم اكتساب المعارف
,ويرى أن الفهم الصحيح يمكن بناؤه عن طريق دورة التعلم . ويعرفها عبد السلام بأنها
طريقة أو نموذج تدريسي يمكن استخدامه في تصميم مواد ومحتوى المنهج واستراتيجيات
تعليم العلوم , ويؤكد على التفاعل بين المعلم والطالب , معتمداً على الأنشطة
الكشفية لتنمية أنماط الاستدلال الحسي والشكلي لدى الطالب . ويرى ( Marek) بان دورة التعلم ليست طريقة
تدريس ولكنها خطوات ( إجراءات ) تدريس , تسمح باستخدام طرائق تدريس عديدة مثل
العمل المخبري والعروض العملية والمجموعات , والتكنولوجيا الحديثة .....الخ .
وقد أثبتت العديد من الدراسات و البحوث نجاح دورة التعلم في تحسين المستوى التحصيلي للطلاب إضافة لتحسين اتجاهات الطلاب نحو مادة العلوم , وظهور ميل شديد لديهم لتقديم أسئلة أكثر , مما ساعدهم على التفكير والاستدلال بشكل أكبر .
مراحل دورة التعلم :
في البداية تكونت دورة التعلم من ثلاث مراحل هي الاستكشاف , والتوصل إلى المفهوم , والتطبيق ثم ظهرت دورة التعلم الرباعية , والتي تتكون من الاستكشاف , و التفسير والتوسع , والتقويم . ثم قدم خبراء متحف ميامي بالولايات المتحدة دورة التعلم المكونة من سبع مراحل , وما يعنينا هنا هو دورة التعلم الخماسية ( 5E’S)
وذلك لتبني مناهج العلوم المطورة لها ,و تتمثل تلك المراحل فيما يلي:
1- مرحلة التهيئة (Engage) :
وتسمى هذه المرحلة أيضاً بالانشغال أو الاندماج أو يحلو للبعض تسميتها بمرحلة الاشتباك ,
وتهدف هذه المرحلة لإثارة انتباه الطلاب وتحفيزهم و إثارة فضولهم واهتماماتهم
كما تعطي المعلم فرصة جيدة لمعرفة المفاهيم البديلة ( الخاطئة) التي يحملها الطلاب ,
ومن المفيد هنا جعل الطلاب ينخرطون في موضوع الدرس من خلال مواقف متناقضة و أحداث محيرة ,
تشعرهم بحالة فقدان الاتزان العلمي مما يثير الدافعية والفضول للبحث والاستكشاف ,
ويتم ذلك من خلال طرح عدد من الأسئلة على ما تم مشاهدته أو سماعه ,
وتستخدم تلك الأسئلة أيضاً في تركيز اهتمام المتعلمين على المهمات اللاحقة ,
وفي هذه المرحلة أيضاً يطرح الطلاب أسئلة مثل لماذا حدث هذا ؟
ماذا أعرف بالفعل عن هذا ؟
ما لذي يمكن أن
أكتشفه حول هذا المفهوم أو الموضوع ؟
دور المعلم الكشف عن المعرفة السابقة لدى
الطالب , طرح الأسئلة , تقديم موضوع الدرس , إثارة الدافعية , تشجيع الطلاب على
طرح الأسئلة . . .
دور الطالب إبداء الاهتمام بموضوع الدرس ,
طرح الأسئلة , مناقشة المعلم و كذلك الأقران في المجموعة .
الخطوة الثانية : الاستكشاف (Explore ) :
يكون المتعلم هنا نشطاً ويكون
التعلم متمركزاً حوله وذلك من خلال السماح للطلاب بالعمل معاً في مجموعات وقيامهم
بسلسلة من الأنشطة بهدف اكتشاف المفهوم المراد تعلمه واختبار تنبؤاتهم وفرضياتهم
ومناقشة البدائل المطروحة للحل مع أقرانهم , وتسجيل ملاحظاتهم و أفكارهم ويعطى
الطلاب في هذه المرحلة مواد وتوجيهات يتبعونها لجمع بياناتهم بواسطة خبرات حسية
حركية مباشرة تتعلق بالمفهوم الذي يدرسونه .
دور المعلم ميسر , مستمع جيد لتفاعلات الطلاب مع أقرانهم في المجموعات , طارح للأسئلة لتوجيه التفكير نحو أهداف الدرس مشجع على التفاعل داخل المجموعات , يتيح الفرصة للتفكير والتأمل . . .
دور الطالب يجري النشاطات , يضع الفروض ,
والتنبؤات , ويختبرها , يتفاعل مع الأقران , يدون ملاحظاته يناقش البدائل المطروحة. . .
ولكي تنجح أخي الحبيب في هذه المرحلة إليك
عدد من الأسئلة التي تساعدك لبدء عملية التخطيط :
1- ما لمفهوم المحدد الذي
سيكتشفه طلابك ؟
2- ما لنشاطات التي يجب أن
ينفذها الطلاب ليألفوا المفهوم ؟
3- ما أنواع الملاحظات
والتسجيلات التي سيحتفظ بها طلابك ؟
4- ما أنواع الإرشادات التي يحتاجها الطلاب ؟ وكيف سأعطيها لهم دون إخبارهم بالمفهوم ؟
المرحلة الثالثة : التفسير و الشرح ( Explain ) :
في هذه المرحلة يشجع المعلم الطلاب على تفسير المفاهيم مستخدمين كلماتهم الخاصة , وبطريقة تعاونية معه ومع أقرانهم وذلك من خلال ملاحظاتهم و أفكارهم التي قاموا بتسجيلها , بعد ذلك يزود الطلاب بالتعريفات والتفسيرات المبنية على الخبرات السابقة لطلابه, ويعتمد عليها في إدارة المناقشات داخل بيئة التعلم .
مراعياً التسلسل في طرح الأسئلة من المحسوس
إلى المجرد ومن السهل إلى الصعب , ومن المعروف إلى الجديد . وهنا نؤكد على أن
المعرفة الجيدة للمعلم بالمحتوى تمكنه من متابعة استجابات الطلاب . واستفساراتهم
وتوجيه من خرج منهم بشكل غير متوقع .
دور المعلم تشجيع الطلاب على تفسير
ملاحظاتهم , الاستماع لمناقشة الطلاب والبناء عليها , طرح الأسئلة وطلب الإيضاحات
, تقبل وجهات النظر المعقولة , مساعدة الطلاب على معالجة البيانات وتنظيمها عقلياً .
دور الطالب يفسر , يستمع , يسأل , يستنتج من خلال ملاحظاته , يجيب بشكل معقول على الأسئلة المطروحة , يتفاعل إيجاباً مع تفسيرات أقرانه .
و الأسئلة التالية تساعد المعلم على توجيه
الطلاب لبناء استكشاف ذاتي للمفهوم :
* ما أنواع المعلومات أو
النتائج التي يجب أن يتحدث عنها الطلاب ؟
* كيف أساعد الطلاب على
تلخيص نتائجهم ؟
* كيف سأوجه الطلاب وبنفس
الوقت أحجم عن إخبارهم ماذا وجدوا على الرغم من أن فهمهم للمفهوم لم يكتمل بعد؟
* كيف سأساعدهم على
استعمال المعلومات التي حصلوا عليها لبناء المفهوم بطريقة سليمة ؟
* ما الأوصاف التي يجب أن
يسندها الطلاب للمفهوم ؟
4- مرحلة التوسع "
تطبيق المفهوم " (Extend) :
وتهدف هذه المرحلة لمساعدة المتعلم على
تنظيم الخبرات التي اكتسبها من الأطر المعرفية لديه من خلال ربطها مع الخبرات
السابقة وما تعلمه من مفاهيم ومهارات لتطبيقها على مواقف جديدة مشابهة , مستخدمين
في ذلك مجموعة من المهارات كطرح الأسئلة واقتراح الحلول , واتخاذ القرارات ,
وتصميم التجارب وتدوين الملاحظات ويجب أن ترتبط المفاهيم التي جرى بناؤها بأفكار
وخبرات أخرى , وذلك من أجل جعل الطلاب يفكرون فيما وراء تفكيرهم الراهن . ومن
المفيد هنا قيام الطلاب بتلخيص الأفكار التي قاموا بتعلمها وتطبيقها , وعدم تمكنهم
من ذلك يشير إلى وجود خلل في خطة الدرس و أنه لا يسير كما خطط له .
ومن الجدير بالذكر أن هذه المرحلة تساعد
المعلم في جعل طلابه يربطون المعرفة الجديدة التي تعلموها مع معارفهم وخبراتهم
السابقة مما يجعل التعليم ذو معنى , ومن السهل عليهم استرجاعه عند الحاجة إليها .
ويمكن تلخيص دور المعلم والطالب بالتالي :
المعلم استخدام المعلومات المكتسبة لمزيد من
التعلم في مجالات أو موضوعات أخرى , تشجيع الطلاب على تطبيق المفاهيم و المهارات
الجديدة وتوسيعها , التشجيع على استخدام مصطلحات وتعريفات تمت دراستها مسبقاً .
الطالب تطبيق مصطلحات وتعريف جديدة , يستخدم معلوماته السابقة , يطرح الأسئلة , يقدم الاستنتاجات المعقولة من خلال الأدلة , يدون الملاحظات ويقدم لها التفسيرات .
كما أن هناك بعض الأسئلة تساعد المعلم على
توجيه تفكير الطلاب وتنظمه وهي :
* ما الخبرات السابقة التي
امتلكها الطلاب ذات العلاقة بالمفهوم الحالي ؟ كيف أستطيع ربط هذا المفهوم
بالخبرات السابقة ؟
* ما هي بعض الأمثلة التي
تبين كيف تشجع المفاهيم الطلاب على رؤية فوائد العلوم بالنسبة لهم؟ وما الأمثلة
التي تساعدهم على فهم العلاقة بين العلوم و التقانة والمجتمع؟ .
* وما الأمثلة التي
تساعدهم على تطوير مهارات الاستقصاء في العلوم وفي امتلاك معلومات عن تاريخ العلوم
وطبيعتها ؟
* ما الأسئلة التي بإمكاني طرحها لتشجيع الطلاب على اكتشاف أهمية المفهوم ولتطبيق هذا المفهوم ولتقدير المسألة التي أمكن التوصل إلى حل لها ولفهم المسائل الأخرى التي يسببها هذا المفهوم ولتحديد فرص العمل الناشئة عن هذا المفهوم ؟ وكيف استعمل هذا المفهوم عبر التاريخ ؟
* ما الخبرات الجديدة التي يحتاجها الطلاب لتطبيق أو توسيع المفهوم؟
* ما المفهوم التالي ذو العلاقة بالمفهوم الحالي؟ وكيف استطيع تشجيع اكتشاف المفهوم التالي .
5- المرحلة التقويم : ( Evaluation) :
يلعب التقويم دوراً رئيساً في دورة التعلم الخماسية فيتداخل مع جميع مراحلها بشكل مستمر ومتكامل ومشجع للبناء المعرفي للمفاهيم , ويتم من خلال الملاحظة المباشرة للطلاب وكيفية استخدامهم للمعرفة والمهارات التي تعلموها , إضافة لتطبيقهم للمفاهيم الجديدة مع رصد التغير الحادث في طريقة تفكيرهم كما يمكن للمعلم أن يحقق ذلك من خلال طرحه للأسئلة مفتوحة النهاية , وذلك لاستثارة القدرات العقلية العليا , و السماح للطلاب بتقويم معارفهم ومهارتهم العملية والجماعية .
إن ذلك كله يساعد المعلم في تقويم مستوى الطلاب إضافة لتقويم خططه وطريقة عرضه لدرس , ونلخص دور المعلم والطالب فيما يلي :
دور المعلم : ملاحظة سلوك الطلاب , تقويم معارف الطلاب ومهاراتهم , تشجيع الطلاب على تقويم تعلمهم , توجيه الأسئلة المفتوحة .
دور الطالب: يبدي معرفة وفهماً للمهارات و المفاهيم , يقوم تقدمه الخاص , يجيب على الأسئلة المفتوحة , يقدم تفسيرات معقولة للأحداث والظواهر .
ويمكنك أخي الحبيب الاستعانة في هذا الخصوص
بإجابتك على الأسئلة التالية :
* ما نتاجات التعلم المناسبة التي أتوقعها ؟
* ما أنواع تقنيات تقويم الخبرات اليدوية اللازمة للتأكد من مدى إتقان الطلاب للمهارات الأساسية مثل الملاحظة والتصنيف والقياس والتنبؤ والاستدلال؟
* ما أنوع التقنيات المناسبة للطلبة لعرض وتوضيح مهارات عمليات العلوم المتكاملة ؟
* كيف أستطيع استعمال الصور لمساعدة الطلاب على كشف قدراتهم على التفكير في المسائل التي تتطلب استيعاب المفاهيم الأساسية وعلى تكامل خبراتهم؟
* ما أنواع الأسئلة التي
أستطيع طرحها لمساعدة الطلاب على كشف قدراتهم على استعادة ما تعلموه؟
المراجع :
- رؤى تربوية – العدد التاسع و العشرون . تعليم العلوم و توظيف دورة التعلم . هايل الكرد
-الاتجاهات الحديثة في تدريس العلوم . (2001م). دار الفكر العربي . أ.د. عبدالسلام مصطفى عبدالسلام .
- تعليم العلوم للجميع . (2005م) . دار المسيرة . عبدالله خطايبه .
-مشروع تطوير تعليم الرياضيات والعلوم الطبيعية . المادة الإثرائية (2009م) . العبيكان .
-تصميم التدريس رؤية تطبيقية .
(2009م) . دار الشروق . د. أحمد عودة القرارعة .
دورة التعلم والاستراتيجيات المختلفة دورة التعلم والاستراتيجيات المختلفة
استراتيجيات التدريس كثيرة جداً ، وكل استراتيجية تدريس مبنية في الأساس على نظرية تعلم ، فنحن غالباً بين مدخلين رئيسيين في التعلم وهما :
[/COLOR]أولاً
: المدخل السلوكي ( Behaviorism Approach) : وتندرج
تحته ما يسمى بنظريات التعلم السلوكية والمدخل السلوكي كان السائد لدى علماء النفس
قبل عام 1970م ، حيث ركزت نظريات التعلم السلوكية على المظاهر الخارجية للتعلم مثل
المثيرات الخارجية والاستجابات السلوكية للمتعلم والتعزيز الذي يعقب الاستجابة
والروابط بينهما .
ارتباط نظريات التعلم السلوكية باستراتيجيات تدريس العلوم : ركزت عل مداخل التدريس الشارحة التي يركز فيها المعلم على نقل المعلومات إلى المتعلمين ، وانطلقت هذه المداخل من تحليل المادة التعليمية إلى جزيئات أو قطع معرفية صغيرة ترتب منطقياً بما يناسب الأهداف السلوكية مع الحرص على تقديم المعلومات بوضوح تام للمتعلمين وتقديم التغذية الراجعة عقب كل استجابة .
التعليم المبرمج الذي تقدم فيه المعلومات للطلبة في فقرات قصيرة ويتبع كل فقرة تغذية راجعة فورية .
انتشرت الأهداف السلوكية تطبيقاً لأفكار سكنر التي تنادي بضرورة أن يسير التعلم عبر مراحل قصيرة محددة.
ثانياً : المدخل المعرفي ( Cognitive Approach) : وتندرج تحث نظريات التعلم المعرفية وعلماء هذا الاتجاه لا يهتمون بالأحداث الخارجية للتعلم ، ولكنهم سعوا للتنقيب عما يحدث في دماغ المتعلم :
كيف يتعلم المتعلم ، كيف يعالج المعرفة داخل بنيته العقلية ؟
كيف ينظم المتعلم المعرفة ويخزنها في ذاكرته ؟
كيف يستخدم المتعلم المعرفة السابقة لمزيد من التعلم والتفكير ؟
نظريات التعلم المعرفية:
أولاً :نظرية التمثل المعرفي لديفيد أوزوبل ( التعلم ذو المعنى ) :
مقدمة وفكرة النظرية :
وضع ديفيد أوزوبل نظريته التي تبحث في التعليم اللفظي ذي المعنى والتي شكلت اهتمام الباحثين في ميدان المناهج وطرق التدريس على مدار أكثر من ثلاثين عاماً ولا تزال وكانت الفكرة الرئيسية في نظريته هي مفهوم التعلم ذا المعنى والذي يتحقق عندما ترتبط المعلومات الجديدة بوعي وإدراك من المتعلم بالمفاهيم والمعرفة الموجودة لديه قبلاً .
ففي هذا الإطار فإن أوزوبل يعتقد أن إدراك المفاهيم والعلاقات المرتبطة بالمادة المتعلمة من قبل المتعلم والمتصلة ببنيته المعرفية من أكثر العوامل أهمية وتأثيراً في عملية التعلم كما أنه يجعل التعلم ذا معنى .
وعلى ذلك فإن سرعة وفاعلية التعلم تعتمدان على عدة عوامل أهمها:
1-مدى ارتباط المعلومات الجديدة بالمعلومات السابقة داخل البناء المعرفي للفرد.
2-مدى تنظيم المعلومات وترابطها داخل البناء المعرفي للفرد.
3-مدى قدرة كل من المعلم والمتعلم على اكتساب المعلومات الجديدة الحيوية والمعاني والدلالات.
من العوامل المهمة ليكون التعلم فعالاً (التعلم ذو المعنى ):
1-ربط المعلومات الجديدة بوعي وإدراك من المتعلم بالمفاهيم والمعرفة الموجودة لديه سابقاً .
2-تنظيم المعلومات وترابطها داخل البناء المعرفي للفرد ، فهذا التنظيم والترابط يؤدي إلى حماية الفكرة الجديدة من الفقد والنسيان السريع ، فالأفكار التي يتم تنظيمها بوضعها في علاقة ارتباطية مع الأفكار الأخرى تكون أقل عرضة للنسيان من الأفكار التي توضع بمعزل عن غيرها من الأفكار.
[COLOR="DarkRed"]ارتباط نظرية ديفيد أوزوبل باستراتيجيات تدريس العلوم :
ابتكر كل من " نوفاك وجوين " خرائط المفاهيم وخرائط الشكل " V" كإستراتيجيتين لتطبيق أفكار أوزوبل في التدريس وتحقيق التعلم ذو المعنى .
نظرية برونر في التعلم المعرفي " التعلم بالاكتشاف "
يعتبر برونر من مناصري التعلم بالاكتشاف .
مراحل تكون المعرفة عند برونر
فالمرحلة الأولي هي مرحلة التمثيل الحسي
عبارة عن التعلم من خلال الخبرة المباشرة حيث يتم التعلم بالاتصال الحسي مع الأشياء الخارجية كأن يتعلم الطفل الفرق بين المثلث والدائرة بإعطائه نموذجا للمثلث وللدائرة .
أي أن الطفل يحصل على المعلومات المتمثلة فعلاً في شيء حقيقي وبدون وساطة . ويرى برونر أن التعلم في هذا المستوى هو أساس أي تعلم آخر .
المرحلة الثانية التمثيل شبه الحسي :
يري برونر أن الأطفال في هذه المرحلة يستطيعون تكوين صور ذهنية للأشياء والأفعال ، فيصبحون أكثر قدرة علي التعلم بالصورة كبديل للخبرات المباشرة .
المرحلة الثالثة : هي مرحلة التمثيل الرمزي ( المجرد ) :
وهنا يصبح الطفل قادراً على التعلم من خلال الكلمات أو الأرقام أو الرموز بدلا من استخدام الصور .
ويمكن صياغة أفكار برونر في تعليم العلوم في النقاط التالية :
الأخذ بالمنحى الحلزوني في تعليم العلوم .
الأخذ بالمدخل الكشفي غير الموجه .
الاهتمام بالعمليات العقلية التي تتم خلال الاكتشاف وليس نواتج الاكتشاف .
تقديم المفهوم للمتعلم بما يناسب قدراته واستعداداته
الاهتمام بعمليتي التعزيز والتقويم لتثبيت العلم .
ثالثاً : النظرية البنائية في التعلم المعرفي
ومن أبرز منظري البنائية : 1- جان بياجيه 2- جون ديوي 3- فايجو تسكي
وهي في أبسط صورها : أن عملية اكتساب المعرفة تعد عملية بنائية نشطة ومستمرة تتم من خلال تعديل في المنظومات أو البنيات المعرفية للفرد من خلال آليات عملية التنظيم الذاتي ( المواءمة والتمثيل ) .
أولاً : مفهوم النظرية البنائية
وتعد البنائية من المفاهيم الحديثة نسبيا في التعلم ،ولا يوجد تعريفا موحد واضح للبنائية باستثناء المعجم الدولي للتربية الذي يعرفها على أنها : رؤية في نظرية التعلم ونمو الطفل ، قوامها أن الطفل يكون نشطا في بنا أنماط التفكير لديه ، نتيجة تفاعل قدراته الفطرية مع الخبرة ، وبتعبير آخر فإن البنائية تفاعل ،أو لقاء بين كل من التجريبية (مذهب فلسفي ينسب المعرفة للخبرات الحسية )والجبلية (مذهب فلسفي يرى أن الأفكار موجودة في العقل من قبل ، وإنها تظهر خلال عملية النضج ).
مبادئ التعلم في النظرية البنائية :
1- التعلم عملية نشطة ،ويستخدم فيها المتعلم مدخلاته الحسية ، ويبني معنى من خلالها .
2- يتعلم الفرد كيفية التعلم ، ويتضمن التعلم كلا من بناء المعنى وبناء أنظمة للمعنى .
3- تعد الأنشطة والتجارب العلمية ضرورية للتعلم ، وبخاصة للأطفال ، ولكنها ليست كافية فنحن نحتاج إلى أنشطة تحرك العقل بالإضافة إلى اليد .
4- يتضمن التعلم اللغة ، فاللغة التي يستخدمها المتعلم تؤثر على التعلم بشكل أو بآخر.
5- التعلم نشاط اجتماعي يرتبط باتصال الفرد مع الآخرين : المعلم ، والأقران ، والعائلة ، بالإضافة إلى الأصدقاء
6- التعلم سياقي فالفرد يتعلم من خلال العلاقة بين ما يعرفه وبين ما يعتقده ،وما يوافق عليه وما يرفضه .
7- المعرفة ضرورية لحدوث التعلم ، ومن المستبعد إدماج المعرفة الجديدة دون امتلاك بناء سابق يبنى عليه التعلم
8- التعلم ليس آني، فهو يستغرق وقتا ، ولحدوث تعلم فعلي يحتاج الفرد معاودة افكارة ومراجعتها مرة بعد مرة ، فيحدث التأمل والاختبار المؤدي للتعلم ،
9- الدافعية هي المكون الرئيسي للتعلم ، فالتعلم استخدام المعرفة من خلال هذا الدافع ، وليس اكتسابها فقط .
ومن أهم استراتيجيات التدريس المرتكزة على النظرية البنائية ما يلي:
أولاً : دورة التعلم
طريقة تدريس تتعدى مجرد الاهتمام بمحتوى المادة العلمية إلى التركيز على الجانب العلمي والطريقة التي يتعلم بها التلميذ وهي أسلوب يعرض المتعلمين للفحص والتجريب العملي وذلك بجعلهم يكتشفون المواد ثم يبنون المفهوم ، ثم يطبقون هذا المفهوم على فكرة جديدة.
تقدم دورة التعلم العلم كطريقة بحث وتفكير وتدفع الطالب للتفكير ، وبالتالي تهتم بتنمية التفكير والمهارات العملية لدى المتعلم وتنسجم مع الكيفية التي يتعلم بها التلاميذ .
ومن خلال هذه الدورة يقوم الطلبة أنفسهم بعملية الاستقصاء التي تؤدي إلى التعلم استنادا إلى النظرية البنائية الآنفة الذكر.
تعتبر دورة التعلم تطبيقا تربويا وترجمة لبعض أفكار البنائية ونظرية بياجيه في النمو (العقلي) المعرفي
ُيعد تسمية هذه الطريقة بدورة التعلم أفضل من دائرة التعلم لسببين :
1- أن الدورة ديناميكية ولكن الدائرة ساكنة وطريقة دورة التعلم تمتاز بالديناميكية فما أن تنتهي حتى تبدأ من جديد وذلك سيتضح من خطواتها .
2- أن الدورة تتكون من أطوار كما في دورة حياة المخلوقات الحية حيث يؤدي كل طور إلى الطور الذي يليه أي أنها متصلة الحلقات بينما تتكون الدائرة من مراحل وتعد كل مرحلة منتهية في حد ذاتها
أولاً : دورة التعلم الثلاثية :هي إحدى استراتيجيات التدريس القائمة على النظرية البنائية وهي عبارة عن نموذج دائري يبين مراحل التعلم . تعتمد بشكل مباشر على التحري والاستقصاء والبحث وتتكون عملياً من ثلاثة مراحل هي اكتشاف المفهوم وتقديم المفهوم ثم تطبيق المفهوم في مواقف تعليمية جديدة .
مراحلها الثلاثة :
1- مرحلة الاستكشاف Sadتؤكد الخبرات الحسية)
وتعني إخبار المتعلم ماذا سيتعلم ، وماذا يجب أن يتعلم ولا يجب التركيز على تحفيظ المتعلمين القوانين والقواعد بقدر ما نجعلهم يبنونها بأنفسهم ، وعلى التلاميذ وعلى التلاميذ جمع المعلومات واكتشافها كاملة بأنفسهم ، ويسألون ويجيبون حولها .
2- مرحلة التفسير( استخلاص المفهوم ) أو الشرح:
تتمركز هذه المرحلة حول الطالب (المتعلم) مبدئيا ولكن بدرجة اقل من حيث ان المعلم يوجه تفكير الطلاب بحيث يبنون المفهوم بطريقه تعاونية ، ولتحقيق ذلك يتطلب من المعلم توفير البيئة الصفية المناسبة ،ويطلب المعلم من الطلاب تزويده بالمعلومات ومعالجتها عقليا وباللغة المناسبة التي يتطلبها المفهوم .
3- مرحلة تطبيق المفهوم :
تتمركز هذه المرحلة حول الطالب وتهدف إلى مساعدة الطالب على التنظيم العقلي للخبرات وترتيبها وتشجيع التعلم التعاوني ويكون ذلك بإيجاد العلاقة أو الروابط بين الخبرات الجديدة والخبرات السابقة ولاستكشاف تطبيقات جديدة لما تم تعلمه .
التعديلات التي أجريت على دورة التعلم
:الثلاثية وسميت بدورة التعلم الرباعية حيث أضيفت مرحلة رابعة هي مرحلة التقويم .
مراحل دورة التعلم الرباعية : بـ (4E,s)
تتكون من أربعة مراحل مرحلة الاكتشاف ومرحلة التفسير ومرحلة التوسع ثم مرحلة التقويم
1- مرحلة الاستكشاف Sadتؤكد الخبرات الحسية) .
2- مرحلة التفسير( استخلاص المفهوم ) أو الشرح:
3- مرحلة تطبيق المفهوم :
4- مرحلة التقويم:
تم تطوير دورة التعلم الرباعية إلى دورة التعلم الخماسية من قبل روجر بايبي في عام 1997م
دورة التعلم الخماسية لـ ( بايبي ) وتسمى بـ (5E,s)
تتكون من خمسة مراحل هي:
1-مرحلة الانشغال ( أو الاهتمام ).
2-مرحلة الاكتشاف .
3-مرحلة التفسير أو الشرح أو استخلاص المفهوم .
4-مرحلة التوسع .
5-مرحلة التقويم.
ثم طورت دورة التعلم إلى سبعة مراحل وهي :
دورة التعلم السباعية :
1-مرحلة الانشغال ( أو الاهتمام ).
2-مرحلة الاكتشاف .
3-مرحلة التفسير.
4-مرحلة التوسع .
5-مرحلة التحديد
6-مرحلة التبادل
7-مرحلة الاختبار
ثانياً : استراتيجية السقالات ( السنادات ) التعليمية :
استراتيجية دورة التعلم
إنّ النظرية البنائية ليست نتاج عالم واحد، ولم تظهر مرّة واحدة، بل ظهرت وتبلورت نتيجة إسهامات الكثير من العلماء على مرّ العصور.
وبالنسبة لنا لا يهمّنا الخوض في تفاصيلها بقدر ما يهمّنا نتائجها المتمثّلة في مبادئها وتطبيقاتها في العملية التعليمية التعلّمية.
وقد جاءت دورة التعلم Learning cycle تحقيقًا لتخطيط درس العلوم والتعليم والتعلم من جهة وتطوير مناهج العلوم وبرامجها
وتدريسها من جهة أخرى.
و لهذا صُممت دورة التعلم (الثلاثية) في الأصل لبرنامج المرحلة الابتدائية الذي قام به روبرت كاربلس Robert karplus
و زملاؤه في ستينات القرن العشرين، وتم
تطوير هذه الاستراتيجية واستثمارها في مناهج العلوم وتدريسها في المراحل التعليمية
أولًا: مفهوم استراتيجية دورة التعلم:
هي طريقة في التعلم والتعليم ، يقوم الطلبة أنفسهم بالتحرّي والاستقصاء والتنقيب والبحث وتهتم بتنمية مهارات التفكير والمهارات العملية لدى المتعلم ، وتنسجم مع الكيفية التي يتعلم بها التلاميذ ، وهي تقوم على مبدأ النموذج الاستقصائي.
تتكون عمليًا من ثلاث مراحل (دائرية) هي:
١- مرحلة الاستكشاف Exploration phase:
هذه المرحلة متمركزة حولَ المتعلم في تفاعله مباشرة مع إحدى الخبرات الحسّية الجديدة المتعلقة بالمفهوم الذي يدرسونه بحيث تثير لديهم التساؤلات وقد يكتشفون علاقات لم تكن معروفة لديهم , ودور المعلم يكون في التوجيه والمساعدة دون التدخل فيما يكتشفونه.
٢- مرحلة تقديم المفهوم Concept Introduction:
هي مرحلة استخلاص أو تطوير المفهوم أو الشرح أو تسمى ( الإبداع المفاهيمي .
٣- مرحلة تطبيق المفهوم (الاتساع المفاهيمي) Concept Application:
يأتي هذا الاتساع المفاهيمي من خلال تعميم المتعلمون خبراتهم السابقة وتطبيقها على مواقف تعلُميّة تَعلِيمية جديدة.
ثانياً : خطوات تخطيط أنشطة استراتيجية دورة التعلم (للمعلم):
تحديد أهداف التعلم.
تحديد المفهوم أو المبدأ العلمي.
إعداد قائمة بالخبرات الحسّية المرتبطة بالمفهوم أو المبدأ.
تخطيط أنشطة مرحلة الاستكشاف.
تخطيط أنشطة الإبداع المفاهيمي.
تخطيط أنشطة تطبيق المفهوم.
ثالثاً : مميزات استراتيجية دورة التعلم:
يقوم متعلم ببناء المعرفة بنفسه ولا يستقبلها من المعلم بشكل مباشر.
يتفاعل المتعلم مع البيئة ، فأن المعرفة عملية تكيفية.
يكون دور الطالب فعّال ونشط في عملية التعليمية.
تراعي القدرات العقلية للمتعلمين.
تقدم العلم للمتعلم وفق الطريقة الاستقصائية من الجزء إلى الكل.
تهتم بتنمية مهارات التفكير العليا.
تبعث متعة الاكتشاف لدى الطلبة خاصة عندما يواجهون الظواهر الطبيعية.
المتعلمين ذوي التفكير المحسوس على اكتساب المفاهيم المجردة.
رابعاً : تطورات استراتيجية دورة التعلم:
1-استراتيجية دورة التعلم المُعدلة (4E's):
تم تعديل دورة التعلم الثلاثية إلى دورة التعلم المعدّلة المكونة من أربع مراحل كما وثّقها مارتن وزملاؤه 1994م.
كما يأتي :
مرحلة الاستكشاف :
وهي مرحلة تتمركز حول الطالب (المتعلم) وتثير عدم التوازن المعرفي للطالب.
و دور المعلم هو التوجيه والمساعدة.
مرحلة التفسير:
وهي مرحلة تتمركز حول الطالب مبدئيًا لكن بدرجة اقل من حيث أن المعلم يوجه تفكير الطلاب بحيث يبنون المفهوم بطريقة تعاونية.
مرحلة التوسع أو تطبيق المفهوم :
و هي مرحلة تتمركز حول الطالب، وتهدف إلى مساعدة الطالب على التنظيم الفعلي للخبرات وترتيبها، وتشجيع التعلم التعاوني، و يكون ذلك بإيجاد علاقة أو الربط بين الخبرات الجديدة أو المشابهة.
مرحلة التقويم :
يجب أن يكون التقويم مستمرًا في جميع مراحلها الأربعة.
و قد اعتمدت هذه الاستراتيجية على بُعدين:
- البعُد الأول: نظري (الإدراك والتصور).
- البُعد الثاني: عملي (بعد التجهيز والمعالجة).
و يشكل البُعدان أربعة مراحل للتعلم وهي: ( يشعر – يلاحظ – يفكر –يطبق )
و من خلالها نحصل على أربعة أنماط للتعلم وهي: ( التبايني – الاستيعابي –التقاربي– الموائمي ).
٢- استراتيجية بَايبي bybee (5E's):
إن استراتيجية دورة التعلم ( الثلاثية ) تم تعديلها إلى الرباعية ، وفي هذا جُعل النموذج البنائي دورة التعلم كما طورها واقترحها
بايبي دورة التعلم خماسية، لاحتوائها على خمس مراحل وهي:
1- مرحلة الانشغال Engagement:
في هذه المرحلة يتعرف الطلبة المهمة التعليمية لأول مرة، ويربطون بين خبرات التعلم السابقة والقائمة
و في هذه المرحلة يشجعون على توقع النشاطات المقبلة ويتوصل المعلم إلى هذه المرحلة من خلال طرح سؤال أو حدث مثير.
2-مرحلة الاستكشاف Exploration:
حيث يُشارك الطالب في أداء مهمة باستخدام أدوات ومواد في مجموعات، ويكون دور المعلم مسهلاً وميسرًا يخبر.
3-مرحلة التفسير Explanation:
مرحلة التفسير هي أقل تمركزا حول الطالب ويزود المتعلم بالاستيعاب المعرفي، ويهدف إلى جعل المعلم يوجه تفكير الطلبة بحيث يبني هؤلاء المفهوم بطريقة تعاونية , ويطلب منهم تزويده بالمعلومات التي جمعوها ويساعدهم على معالجتها وتنظيمها عقليا، ويقوم بعد ذلك بتقديم اللغة المناسبة.
4-مرحلة التوسيع Elaboration:
يكون التوسع متمركزاً حول المتعلم ويهدف إلى مساعدة المتعلم على التنظيم العقلي للخبرات التي حصل عليها عن طريق ربطها بخبرات سابقة مشابهة حيث تكتشف تطبيقات جديدة لما جرى تعلمه ويجب أن ترتبط المفاهيم التي جرى بناؤها بأفكار وخبرات أخرى وذلك من أجل جعل الطلبة يفكرون فيما وراء تفكيرهم الراهن.
5-مرحلة التقويم Evaluation:
في هذه المرحلة يتم توظيف التقويم المستمر وعند نقاط معينه ينبغي أن يتلقى الطلبة تحديد مراجعة حول ملائمة تفسيراتهم،
ولا يقتصر على التقويم في نهاية الفصل، وان يتم استخدام أدوات تقويم مختلفة مثل خارطة المفاهيم، ملاحظات المدرس، المقابلات مع الطلبة ، نتائج الاختبارات ، مدى تفاعل وتحقق الاستفادة عند الطلبة.
3-استراتيجية النموذج البنائي (7E's):
تهدف الى :
- مساعدة المتعلم وتدريبه على استخدام معرفته السابقة لبناء معرفته الجديدة.
- استخدام الملاحظة الدقيقة والتفكير التوسعي.
- التوسع لاكتشاف تطبيقات جديدة للمفاهيم والمهارات والعمليات المراد نقلها وربطها مع المفاهيم الأخرى وتقويمها.
- تعديل بعض التصورات الخاطئة لدى الأفراد وتغييرها.
مراحلها:
1- مرحلة الإثارة (التنشيط):
هذه المرحلة هدفها يتمثّل في إثارة دافعية الطلبة واهتمامهم بالموضوع الذي سوف يتعلمونه وهذا دور المعلم حين طرح
بعض الأسئلة كما في: لماذا هذا ؟ ما مدى معرفتي بذلك ؟ وحتي يوصل الطالب إلى هذه المرحلة يتحتم عليه القيام بنشاط واحد على الأقل يتعلّق بموضوع المادة العلمية.
2- مرحلة الاستكشاف:
في هذه المرحلة يتم إرضاء فضول الطالب
بالتقصّي عن طريق إتاحة لهم ما يتوفّر من الخبرات والتوصّل إلى المعنى لهذا المفهوم وإدراكه , وفي هذه المرحلة يمكننا أن نرى الدور المناط بالطالب يتمثّل في البحث والتحرّي , أيضاّ يمكّنهم من التفكير بقدر أكبر من الحرية في ضوء النشاط الذي يقومون به , وصياغة الفرضيات والتنبؤات التفسيرية الجديدة عليهم , وتبادل المناقشات من هم معهم من زملاء في مجموعات التعلم التعاونية الأخرى , أيضا تدوين الأفكار والملاحظات , وإبداء الأحكام وتعليقها على الأحداث والمشاهدات و يتمثّل دور المعلم في هذه المرحلة في توجيه الطلبة وإرشادهم و
3- مرحلة التفسير (الشرح أو التوضيح):
الهدف الأساسي من هذه المرحلة شرح وتوضيح المفهوم المراد تعلّمه, يكون دور المتعلم العودة إلى مصادر المعرفة العديدة ومنها جلسات المناقشة , والتفاعل مع المعلم وصولا للتفسيرات للمفهوم , أيضا تفسير الإجابات والحلول أو الاستفادة من التفسيرات التي يتوصّل إليها الآخرين , أيضا لنقد تفسيراتهم ومحاولة الاستماع وفهم التفسيرات التي يقوم بتقديمها المعلم , ودور المعلم يتمثّل في تشجيع الطلبة على إيضاح هذه المفاهيم والتعريفات وشرح الملاحظات وتفسيرها.
4-مرحلة التوسيع:
الهدف من هذه المرحلة أن يكتشف الطالب التطبيقات الجديدة التي يشملها هذا المفهوم , ويستخدم ألفاظ من مفاهيم أخرى ,
أيضاّ
يقوم بتوظيف هذه الألفاظ من خلال أسئلته التي يقوم بطرحها, ويحاول الوصول إلى
استنتاجات مقبولة ويتطلب التحقق
5-مرحلة التمديد:
الهدف من هذه المرحلة توضيح العلاقة التي
يرتبط بها المفهوم مع باقي المفاهيم الأخرى و يتطلب من الطالب أن يكون لديه
6-مرحلة التبادل (تبادل المعلومات):
تهدف هذه المرحلة إلى تبادل الأفكار والخبرات وتغييرها, فيها يقوم الطالب بنشر محصلة جهوده وأتعابه التي قام بها خلال عملية البحث والتحرّي, ونتائج بحوثه ولابد من إتاحة الفرص للطلاب حتى يختلطوا مع بعضهم البعض ويتبادلون فيما بينهم هذه المعرفة , و دور المعلم في ربط المعلومات عن هذا المفهوم او الموضوع بالمفاهيم والمواضيع الأُخر, وتشجعيهم على تبادل الخبرات والاستفادة من بعضهم البعض.
7-مرحلة الاختبار ( أو الامتحان):
هدف هذه المرحلة هو تقييم تعلم فهم الطلبة
لجميع المفاهيم والمهارات والعمليات التي تم اكتسابها وتعلمها, ونرى دور الطالب في الاستجابة للأسئلة المفتوحة التي يتم طرحها عن طريق استخدام الملاحظات والأدلة والتفسيرات السابقة , وتقييم مدى تقدمه في معرفته العلمية , ودور المعلم يتمثّل في ملاحظة الطلبة في تطبيقهم هذه المهارات والعمليات وتقييم معرفة الطلاب و
٤-استراتيجية ويتليWeatley التعلم المُتمركز حولَ المشكلة:
صمّم هذه الإستراتيجية جريسون ويتلي 1991م ، ويرى ويتلي أن المتعلم في هذه الإستراتيجية يصنع له فهمًا ذا معنى من خلال مشكلات تقدم له ، فيعمل تعاونيًا مع زملائه على إيجاد الحلول له في مجموعات تعاونية صغيرة.
وتقترح هذه الاستراتيجية ثلاث مراحل أساسية :
-المهام Tasks.
-المجموعات التعاونية الصغيرة .Cooperative Groups
-المشاركة Sharing.
خصائص استراتيجية ويتلي:
1-المحور الأساسي هم الطلبة فهم من يضع حلول للمشكلات ويستخدمون مصادر التعلم.
2-يعتمد التدريس فيها على مهارة تصميم المشكلة بطريقة التحرّي والتقصّي والبحث الحر.
3-تساعد على تنمية مبدأ التعلم الذاتي وتتبناه كما تنمي عدد من المهارات الاجتماعية.
4-التعاون هو المبدأ الأساسي لهذه الإستراتيجية.
5-لا يشعر الطلاب فيها بتقييد أفكارهم وآرائهم.
6-تُعدل من الاتجاهات السلبية نحو العلوم وتدريسها.
7-يتمثل دور المعلم فيها على التوجيه والإرشاد.
8-يتم تقييم تعلم الطلاب عن طريق أدائهم أو إنجازهم عندما يواجهون مشكلات أخرى.
5-نموذج التعلم البنائي (CLM):
طوّرت هذا النموذج وعدلته سوزان لوكس – هورسلي وزملاؤها 1990م , وقد صُمم لمساعدة المتعلمين على بناء مفاهيمهم العلمية ومعارفهم من خلال أربع مراحل تستند إلى الأفكار البنائية في بناء المتعلم لمفاهيمه العلمية باستخدام العمليات العقلية البنائية لا تهب المتعلم المعرفة من الخارج ولذلك لا تتضمن أي ذكر مُسبق للنتاجات المتوقعة من الطلبة بوجه عام.
مراحل نموذج التعلم البنائي أربعة وهيَ :
1-مرحلة الدعوة (مرحلة الانشغال) :
تهدف الى جذب انتباه الطلاب واشراكهم في النشاط من خلال تحفيزهم لموضوع الدرس الجديد.
2-مرحلة الاستكشاف ،الاكتشاف، الابتكار :
تتمركز حول الطالب بشكل خاص، وفيها يبدأ الطلبة في الأنشطة محاولين الوصول إلى حل المشكلة أو الإجابة عن الأسئلة المطروحة في مرحلة الدعوة.
3-مرحلة التفسيرات واقتراح الحلول :
وفيها يتوصل الطلاب إلى المفاهيم المطلوبة عن طريق تفسير النتائج والحلول المطروحة للمشكلات المبحوثة والتفاوض الاجتماعي فيما بينهم.
4-مرحلة اتخاذ الإجراء :
تهدف إلى توسيع وتعميق تعلم الطلبة للأفكار
والمفاهيم والمعارف والمهارات التي توصلوا إليها في المرحلة الثالثة.
أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية
للاستشارات والتدريب والتطوير التربوي الأكاديمي والمهني |