أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
منهجية إبراهيم رشيد للهرمية القرائية والكتابية والحسابية
المفكر التربوي : إبراهيم رشيد:-
والنطق وتعديل السلوك لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون " 7:500:000
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة
يمكنكم الضغط على الرابط
... وننتظر اقتراحاتكم حول المواضيع التي تهم
الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة.
اللغة
يكتسب
الأطفال اللغة بشكل فطري ويوجد عوامل بيئية قد تؤثر في عمليه الاكتساب سلبا إيجابا
وهناك مقومات أساسيه تساعد في نمو اللغة بشكل طبيعي وهي:
• سلامه القنوات الحسية مثل الحواس السمعية
والبصرية.
• صحة وظيفة الدماغ حيث يحتاج فهم وتكوين
الكلمات إلى قدرات عقليه سليمة من حيث النشاط العصبي العضلي والقدرة الذهنية حيث أن
الدماغ هو موضوع إدراك وفهم وتداخل عمليات الكلام.
• الصحة النفسية حيث يمكن للعوامل النفسية
المختلفة التي تحدث في بيئة الطفل أن تعوق نمو لغة الطفل وتؤثر الاضطرابات النفسية
عند الطفل على نمو اللغة بشكل طبيعي.
• البيئة المنبهة:- تلعب بيئة الطفل دوراً
هاما في لغته ويمثل نوع ودرجه تفاعل الطفل مع الآخرين عاملا بيئيا يؤثر على نمو اللغة
لديه.
كيف أساعد طفلي إن كان مصابا بالتوحّد
وتحسين لغته ؟
إذا كنت قد علمت مؤخرا أن طفلك لديه اضطراب
طيف التوحّد ،
فبالتأكيد سيدور في ذهنك الكثير من الأسئلة
المثيرة للقلق حول ما سيأتي
مستقبلا. لا يوجد أي أحد في أي وقت مضى
على استعداد لسماع أن الطفل هو أي شيء آخر
غير أنه سعيد و بصحة جيدة.
ولئن كان صحيحا أن التوحّد ليس شيئا يمكن
للشخص
ببساطة تجاوزه إلا أن هناك العديد من العلاجات
التي يمكن أن تساعد الأطفال على تعلم
مهارات جديدة والتغلب على مجموعة واسعة
من التحديات التنموية. فمن الخدمات الحكومية
مجانا للعلاج في المنزل السلوكية والبرامج
المدرسية ، مع خطة العلاج الصحيح ،
والكثير من الحب والدعم ، يمكن للطفل التعلم
والنمو والازدهار.
كيفية زيادة النطق والتعابير لدى الطفل
التوحدي :
علينا اتباع الخطوات التالية:
خطوة أولى:
عليك أن تجلس وتقابل الطفل الذي تقوم بتدريبه
وجها لوجه، وعندما يكون الطفل هادئا وصامتا أو قلق البال توقف عن حثه على النطق أو
اللفظ، ونحاول تجنب استعمال التوتر معه حتى لا نثير لديه الغضب، ونحاول أن يكون هادئا.
خطوة ثانية:
لنقل له: تكلم، وبسرعة نعطيه بعض المكافأة
لكل إجابة، وليس هناك مانع أن نعيد الأسلوب معه كل خمس ثوان أو عشر، فإذا أصبح معك
طبيعيا، أعطه مكافأة وحثه مع مساعدته باللفظ مع تقديم المكافأة له.
خطوة ثالثة:
إذا لم يعمل طفلك أي صوت، حثه من ناحية
ملاطفته أو من الناحية الجسمية، كأن تقوم معه بنشاط جسمي مثل القفز، وفي نفس الوقت
حثه أو استمله إلى القيام باللفظ بأي صوت.
تعليم الطفل التوحدي الاتصال من خلال الصورة
:
الكل يعرف أن الطفل التوحدي لديه صعوبة
كبيرة في الفهم وصعوبة أيضا بالاتصال مع الآخرين ؛ لأن معظم أطفال التوحد غير قادرين
على التحدث اللفظي، وإن كان منهم من يتحدث فإن في كلامه تكرارا،وهذا بالطبع غير مقبول
عند بعض الناس في المجتمع؛ لذا فلا بد من البحث عن وسائل مفيدة من أجل تخفيف معاناة
هؤلاء الأطفال في كيفية الاتصال والحصول على ما يرغبون.
فاستخدام الصور كوسيلة للاتصال يستخدمها
الطفل المتوحد للتفاعل مع الآخرين أو التعامل معهم، أو للحصول على ما يريد، فبأسلوب
الصور كنظام بديل في عملية الاتصال يجب أن يتعلم للطفل التوحدي ذلك، ليساعده على الحصول
على ما يريد من الأشياء في بيئته التي يتعامل معها ، مثلا:
إذا أراد أن يشرب ماء أو عصيرا فإنه يشير
إلى صورة الشراب للشخص الذي أمامه، وبالفعل فإن هذا الشخص سوف يستجب له فورا.
لماذا طور أسلوب استخدام الصورة كأسلوب
اتصال بين الطفل التوحدي و الأشخاص الآخرين؟
إن التدريب بالكلام بالنسبة لأطفال التوحد
يكون بطيئا من أجل أن يحصل على رغبته، لكن بالصورة أكثر سرعة واستيعابا من الناس الآخرين
لأن هؤلاء الناس ليس بمقدورهم التريث والانتظار حتى يحصلوا أو يفهموا ما يريده هذا
الطفل، ولكن بالصورة أسهل وأسرع .
نصائح للأبلاء لمساعدة أطفالهم المصابين
بالتوحّد:
لا تنتظر الحصول على العلاج: التدخل المبكر
هو المفتاح الأهم لنجاح علاج التوحد.
اطلب المساعدة في أقرب وقت إن كنت تشك في وجود مشكلة
في طفلك.
التعرف على مرض التوحد: كلما كنت تعرف عن
اضطرابات طيف التوحد ، كان ذلك أفضل لزيادة
قدرتك على اتخاذ قرارات مستنيرة لطفلك،
تثقيف نفسك حول خيارات العلاج ، وطرح الأسئلة
، والمشاركة في جميع قرارات العلاج.
أصبح خبيرا في طفلك: اعرف ما يؤثر على طفلك
التوحّدي بشكل سيء وما يحظى منه باستجابة
جيدة. إذا فهمت ما يؤثر على طفلك ،
فسيساعدك ذلك على الخروج من المشاكل ومنع
حدوث الحالات التي تسبب صعوبات.
قبول والحب لطفلك كما هو أو هي: بدلا من
التركيز
على كيف أن طفلك التوحّدي يختلف عن الأطفال
الآخرين ، حاول التركيز على ما يجعل
طفلك سعيدا. احتفل بنجاحاته الصغيرة ، وتوقف
عن المقارنة بين طفلك و اللآخرين.
التحلي بالصبر والتفاؤل: انه من المستحيل
التكهن
بطبيعة سير مرض التوحّد. لا تقفز الى استنتاجات
حول ما هي الحال التي سيكون عليها
طفلك. مثل كل شخص آخر الطفل التوحّدي لديه
عمره كله لاستغلاله في تنمية وتطوير قدراته.
معالجة العجز او الاضطراب اللغوي عند الطفل
التوحّدي:
يوثر العجز اللغوي بشكل كبير في التواصل
الاجتماعي والسلوكي للطفل التوحّدي
وقدرته على تعلم المهارات الاخرى. شدة العجز
اللغوي عند الطفل التوحدي متفاوتة
وكذلك اوجه هذا العجز المختلفة مثل المفردات
والقواعد والوظيفة اللغوية متفاوتة
. لهذا تقييم هذا العجز من قبل مختص ضرورة
اساسية لوضع خطة ناجحة لتحسين هذا العجز.
العلاج المبكر يتيح فرص نجاح اكبر ، كلما
كان البدء مبكرا كلما كانت النتائج افضل.
دمج الاطفال التوحّديين مع الاخرين في الصفوف
المدرسية مع مراعاة ظروفهم الصحية
من قبل الكادر التربوي.
اشتراك اهل الطفل التوحّدي في برنامج المعالجة
مهم جدا لإنجاح المعالجة.
الوسائل المستعملة:
عن طريق اللعب والانشطة المختلفة: يتم التعرف
على
ميول الطفل لأنشطة ما او العاب يرغب في
ممارستها ومن خلال ذلك يتم تشجيعه على
الاستجابات الكلامية وتعلم المزيد من المفردات
او تصحيح لفظ المفردات ووظيفتها
اللغوية وكيفية تكوين الجملة ( تبدء بالفعل
ثم الفاعل والى اخره) ، حيث
يستغل المدرب رغبة الطفل في ممارسة النشاط
او اللعبة التي يرغبها بان يعبر لغويا
ولو بداية بشكل مفردات ثم لاحقا جمل.
من المهم اشتراك الاهل لمواصلة ذلك في البيئة
الاسرية عن طريق الدمج مع الاطفال الاخرين
من نفس الفئات العمرية باشراف تربويين
مأهلين ، يستطيع الطفل ان يكتسب المفردات
واللغة من اقرانهم من اجل التواصل في
النشاطات المختلفة واللعب.
استخدام الوسائل البصرية والسمعية مثل اجهزة
الحاسوب والفيديو حسب ميول الطفل التوحّدي
وكذلك الاشارات المكتوبة على شكل مفردات
وجمل على لوحات وترمز الى الاشياء التي
يستعملها او يراها يوميا ولها معنى في حياته
اليومية.
تدريبات التركيز للطفل التوحّدي:
التدريب على تركيز الانتباه للمثيرات السمعية:
يسمع الطفل صوت معين ثم يحاول معرفة مصدر
الصوت.
تحديد الكلمات التي تبدأ بحرف واحد من خلال
السمع
، مثل المطلوب من الطفل تحديد الكلمات التي
تبدأ بحرف ب من خلال السمع (بطة, ماما,
بطاطس, قمر, ورد, بابا, كتاب, قلم).
تدريب متطور : تركيز الانتباه للمثيرات
البصرية والسمعية معاً:
[b] يسمع الطفل صوت قطة ثم يستخرج صورة القطة من بين
عدة صور للحيوانات
اختيار الحرف الناقص للكلمة المنطوقة
مثال:-
( ع , غ , م , ل ) …زال
(ق , م , س , ط ) …رد
(ث , ج , و , ع ) …نب
تركيز الانتباه للمثيرات اللمسية:
بعد التعرف على الأشياء:
يغمض الطفل عينيه ثم يمسك بشيء مجسم (تفاحة)
ويحاول التعرف عليه.
التعرف على الدائرة من خلال اللمس.
التعرف على الحروف المجسمة من خلال اللمس.
التعرف على الأرقام المجسمة من خلال اللمس.
التعرف على المتضادات من خلال اللمس ( طويل
,
قصير)، ( بارد , ساخن)، (ناعم , خشن ).
العلاج الحركي للطفل التوحّدي:
قد يتساءل البعض كيف يمكن للعلاج الحركي
التدخل
لتطوير مهارات اللغة والتواصل والمهارات
الاجتماعية ومهارات اللعب للأطفال المصابين
بالتوحّد، مفهوم العلاج بالحركة لا يقتصر
على حركات رياضية ثقيلة تؤثر تأثيراً
إيجابياً جسدياً على الطفل، إنما يرتبط
مفهوم العلاج بالحركة أيضاً بوظائف الدماغ
المتصلة بالوظائف الحسية والمشاعر، حيث
تؤثر الحركة على الطفل عقلياً ونفسياً.
فالحركة تساعدهم على تحويل طاقاتهم الجسدية
وتوترهم وقلقهم إلى حركات وظيفية في
صورة تمارين حركية رياضية.
فقد اعتاد الأطفال المصابون بالتوحّد على
التحرك
بشكل عشوائي دائم وبدرجة عالية من الحماس،
ولكن خلال العلاج بالحركة يتم تدريب الأطفال
وتعليمهم على التحرك ضمن نطاق التمارين
الحركية الوظيفية التي تمكنهم من الاستمتاع
والإحساس بنفس الشعور الذي كانوا ينشدونه
في حركتهم العشوائية وغير
المتوقعة.
التدريبات الحركية لأطفال التوحّد:
مثل التدريب الآتي : ويتمثل في أهمية التأزر
البصري العضلي.
الادوات : عدد من الثمرات مثل [ برتقال
أو ليمون ] : ثم يوضعوا على صينية أو لوح خشبي.
ثم نحدد للطفل مسار للسير مثلا من أول الغرفة
إلى وسطها ثم بعد ذلك لأخرها.
مع التركيز على التدخل بالمساعدة البدنية
للطفل
ثم بعد ذلك نطيل المسافة للغرفة المجاورة
مع أهمية متابعة الطفل بالصوت الواضح :
مثل [ تعال عندي هنا ] و نجد بذلك أننا
ندربه أيضا على بعض المفاهيم مثل : [ هنا و
هناك ] و والتدريب على الصوت القريب و البعيد
لتنمية مهارات التواصل السمعي.
طريقة لجعل طفل التوحد يتكلم :
تكمن المشكلة ان الطفل التوحدي لا يتعلم
مثل الاطفال العاديين وعندما يصر المدرب او الام على تعليمه مثل الاطفال العاديين في
الغالب تفشل لماذا ؟ لان الطفل التوحدي مختلف . في ماذا مختلف ؟ لان الطفل التوحدي
يميل الى العزلة لا يحب التعامل مع الاخرين ويكره ان يتواصل معهم . لهذا يشعر بالرعب
والخوف من التعامل معهم .
تخيل انك تمشي في الشارع ورأيت كلب متوحش
ماذا سوف تفعل ؟ من الطبيعي انك ستشعر بالخوف وتهرب هكذا يكون الطفل التوحدي في تعامله
مع الاخرين . ولكن تخيل انك في اول يوم رأيت الكلب ولكن من بعيد وفي اليوم التالي رأيت
طفل يلعب مع الكلب ، وفي اليوم التالي رأيت مجموعة من الاطفال يلعبون مع الكلب والكلب
لا يفعل شيء ، هنا لو اقترب منك الكلب لن تخاف .
وهنا تكمل المشكلة ان الطفل التوحدي يخاف
من التواصل ، ولكن في نفس الوقت ترى الطفل التوحدي يخرج العديد من الاصوات لوحده ويكررها
كثيراً اذا هو يستطيع الكلام ويستمتع كثيراً في ترديد هذه الاصوات .
اذا كيف نتعامل ؟ انتم تحاولون تعليم الكلام
كقطعة واحدة وهذا خطاء . ولكن الشيء الذي تقول عليه قطعة واحدة لابد من تجزئته تماما
. كما شرحنا المثل في اول المقال عن الكلب ذو الشكل المتوحش لبد من تجزئة أي شيء تريد
ان تعلمه لطفل التوحد تكون البداية بجزء صغيرة جدا و تبدأ في زيادته تدريجيا و ببطء
حتى يطمأن و يوافق على تكملة التعلم وتذكر دائما أن طفل التوحد يخاف و يكره اشياء لا
تخطر على بال الشخص الطبيعي.
وفيما يخص الكلام يمكن تجربة الطريقة التالية
:
- طرق تدريب التوحد قد يستجيب لها بعض أطفال
التوحد وقد لا يستجيب.
- كل طفل له حالة خاصة وطريقة خاصة به وهذا
يعتمد على المدرب في اختيار الاسلوب المناسب في التنفيذ .
اولا وقبل اي شيء لابد من السيطرة على الطفل
وهذا عن طريق إطاعة الاوامر (سيتم شرح طريقة تدريب الطفل على اطاعة الاوامر)
- عند التأكد ان الطفل اصبح يطيع الاوامر
وقلت مقاومته لتنفيذ الاوامر بشكل كبير نبدأ في تدريبه على التقليد والتقليد هو مفتاح
تعلم التوحد الكلام و البداية تكون في تقليد حركات باليد مثل يقلد التصفيق يقلد في
وضع يده على رأسه ، يقلد في الطرق على الطاولة ، يقلد في رفع يده الى اعلى ، وهكذا
و نستمر حتى يستوعب الطفل الفكرة ويتعلم ان يقلدك بسرعة و بتلقائية .
-استخدم المعززات ( الحلوى مثلا ) لا يحصل
عليها إلا عند الاستجابة لأمر ويتعلم ان المصدر الوحيد للحلوى هو طاعة الاوامر
- بعد ان يتقن الطفل تقليد الحركات ويستطيع
تقليدك بشكل جيد وسريع انتقل الى حركات النفخ (نفخ الشمعة ، نفخ الصابون ) هنا اول
استخدام للفم في التقليد .
- عند اتقان الخطوة السابقة ابدا في طلب
تقليدك في اصدار صوت واختار صوت من الاصوات التي تعود ان يرددها الطفل لوحدة مثال صوت
(أأأ)(صوت الحرف وليس اسمه) ومع كل مرة يطيعك اعطيه قطعه صغيرة من الحلوى ان قلدك مرة
واحدة من 10 محاولات فهذا جيد استمر في المحاولة مع الطفل ليقلدك ولاحظ ان لا تزيد
فترة التدريب عن 15 دقيقة كل مرة حتى لا يمل الطفل .
- من المعززات التي يحبها الطفل التوحدي
هي المداعبة (الزغزغة).
- نستمر في التدريب حتى تزيد المرات الناجحة
التي يقلدك فيها في اصدار صوت (أأأ) 8 مرات من اصل 10 محاولات وعادتا هذه المرحلة تأخذ
2-3 اسابيع من التدريب المتواصل.
- ثم ننتقل الى صوت جديد ليقلده الطفل و
أختار صوت من الاصوات التي يرددها الطفل لوحدة وكرر الخطوة السابقة حتى يستطيع تقليدك
8 مرات من اصل 10 محاولات .
- ثم انتقل لحرف جديد من الاصوات التي يرددها
الطفل .
- عند الوصل الى ان الطفل قلدك في اربع
اصوات حاول التنقل بين هذه الاصوات لان طفل التوحد لا يستطيع التعميم ففي خلال 10 محاولات
للتقليد استخدم اكثر من صوت حتى يستطيع تقليدك في 8 مرات من اصل 10 محاولات .
- بعد ذلك نستطيع ادخال اصوات جديدة من
الاصوات التي لا يرددها الطفل لوحدة مثل (ك) , (م) , (ل) , (س) وهكذا وحاول ان تزيد
من عدد الاصوات قدر استطاعتك .
- تنسي ان طفل التوحد لا يستطيع التعميم
فتنقل بين الاصوات و دربة على اكثر من صوت خلال التدريب .
- هنا نبدأ مرحلة ادخال صوتين معا في نفس
الوقت مثل (أ , ب) و الطفل يكرر الصوتين معا وهنا لا تستعجل استمر في التدريبات لمدة
شهر في هذه المرحلة اريد ان يتعود الطفل على تقليد صوتين فترة طويلة ( كن صبوراً )
- هنا نبدأ لأول مرة في اعطاء معنى للأصوات
التي يقلدها طفل التوحد مثل )با) = (بابا) ، (ما) = (ماما) (عين) (يد) و نستمر في اعطائه
كلمات صغيرة تتكون من حرفين فقط ( كن صبورًا )
- نزيد طول الكلمات الى كلمة من ثلاثة حروف
وهكذا .
ملاحظة هامة :
- لا تقول ان الطفل التوحدي لا يستطيع الكلام
ولكن الحقيقة ان التوحدي يرفض الكلام لان الكلام من التواصل و التوحدي يعتبر التواصل
عدوة الذي يخاف منه .
- لا تنسى ان تكون صبوراً جدا في التدريب
والانتقال بين الخطوات .
- ان تعدى عمر الطفل 7 سنوات فتحقيق نتيجة
صعب جدا .
- كل حالة توحد تعتبر حالة خاصة قد ينفع
معها طريقة وهذا الطريقة لا تنفع من طفل اخر .
تمارين تساعد في تقوية الفك وتساعد في عملية
التخاطب:
اولا : النفخ في قصاصات ورق ملون او مناديل
بيضاء وجعلها تتطاير في الهواء
ثانيا : النفخ علي شمعة مشتعلة لجعلها تنطفئ
من عدة مسافات
ثالثا : محاولات عديدة لجعل الطفل ينفخ
البالون
رابعا : استخدام الزمورة او الزامور
خامسا : استخدام لعبة فقاعات الصابون ونفخها
في الهواء
العلاج باللعب وأطفال التوحد
يرى ( كلارك موستاكس ، 1990 ) أن أسلوب
العلاج باللعب يرتكز على ثلاثة اتجاهات تعتبر دعامات أساسية يستند عليها العلاج باللعب
وهي :
أولاً : الإيمان بالطفل والثقة فيه :
حيث أن صفة الإيمان بالطفل والثقة فيه لا
تدرك بالحواس وإنما يتم التعرف عليها من خلال المشاعر والأحاسيس، فمن خلال جلسات العلاج
باللعب غير الموجهه يستطيع الطفل أن يكون على وعي بالمشاعر التي يوجهها المعالج نحوه،
وبالتالي يستطيع استكشاف إذا كان هذا الشخص الآخر يثق فيه أم لا . ويستطيع المعالج
أن ينقل إلى الطفل الإحساس بالثقة فيه من خلال بعض التعبيرات والعبارات البسيطة
ثانياً : تقبل الطفل
يشمل مفهوم التقبل على نقطتين وهما:
1- نشاط تفاعلي حقيقي بين الطفل والمعالج
، ويشعر الطفل من خلال هذا النشاط أنه متقبل تماماً
2- تواصل المعالج مع أحاسيس ومشاعر الطفل
وإدراكاته ومفاهيمه ومعانيه، وهذا يعني أن الطفل في أثناء الجلسة العلاجية، ومن خلال
استخدامه مع أدوات اللعب قد يرمز إلى أشياء في حياته الخاصة مثل التعبير عن الكراهية
والعداء أو الخصومة، وهنا ينبغي على المعالج تقبل كل هذه الأشياء، بل وتشجيعه على اكتشاف
مشاعره وانفعالاته وصراعاته إلى أقصى درجة ممكنة.
ثالثاً : احترام الطفل
يشير) موستاكس) إلى أهمية احترام الطفل وأنه إنسان له الحق في أن
تحترم مشاعره ، بالإضافة إلى احتياج الطفل لهذا الاحترام في هذه اللحظة ( الجلسة العلاجية
) .. وتبدو مظاهر الاحترام أثناء الجلسة العلاجية عبر متابعة الطفل، والاهتمام به من
قبل المعالج ومحاولة فهم مشاعره وتعبيراته واحترام عادات الطفل كجزء من شخصيته ، وعلى
المعالج أن يوصل الإحساس بالاحترام إلى الطفل . وأن الاحترام يتجاوز التقبل بخطوة واحدة،
حيث أن المعالج يضع في اعتباره كل الوسائل والقيم والمشاعر والأحاسيس التي يكشف عنها
الطفل أثناء اللعب، ويُوافَق عليها ويتقبلها تماماً
أهمية اختيار برامج العلاج باللعب لمعالجة
أو تدريب حالات الطفل التوحدي :
كثير من العلماء أعطوا اهتماماً كبيراً
لهذا النوع من العلاج بالنسبة للأطفال عامة سواء عاديين أم ذوي حاجات خاصة، وذلك لأن
اللعب هو الوسيلة الأولية التي يعبر بها الطفل عن ذاته، وهو اللغة التي يتحدث بها عن
نفسه وطريقته في التفاعل مع العالم المحيط، فالطفل دون لعب لا يكون طفلاً طبيعياً،
فاللعب هو الأداة التي عن طريقها نتعرف على المهارات المختلفة عند هؤلاء الأطفال .
ومن خلال استعراض الكثير من الدراسات لأهمية
اللعب عامة وللتوحديين خاصة ، فقد وجدت أنه من الضروري استخدام هذا النوع من العلاج
داخل البرامج العلاجية وذلك للآتي :
1-لأن اللعب هو أحسن طريقة للتواصل وإقامة
علاقة علاجية بين الطفل والمعالج أو المرشد، وذلك لأن الطفل يشعر أن المعالج يتقبله
كما هو ، ومن هنا يبدأ الطفل الشعور بالثقة في النفس والشعور بالأمان ، من ثم تكون
هذه العلاقة هي بداية طريق التواصل بينه وبين البيئة الخارجية
2- لأن الألعاب لا تشكل عاملاً مهدداً لاختراق
الطفل التوحدي ، فالطفل في جلسات العلاج باللعب يبدأ التواصل مع الألعاب ويكتشفها ويتحسسها
ويتعرف عليها ، ومن هنا يكون الطفل خرج من قوقعته وبدأ ينظر إلى أن العالم مليء بأشياء
كثيرة قد تؤدي لإمتاعه ولا تؤذيه
3- إن من خلال أنشطة اللعب بأشكالها المختلفة
يتفاعل الطفل مع مواد اللعب والأشخاص المحيطين به
4- في جلسات اللعب يخرج الطفل في الأشكال
المتنوعة للعب انفعالاته المختلفة (خوف- قلق
– توتر ) فهذا يؤثر بدوره حيث يجعل الطفل هادئاً ومستعداً لتلقي أي مدخلات تنمي مهارات
الاتصال اللغوي
طرق تنمية مهارات التواصل عند الطفل التوحدي
مستوى ما قبل الكلام:
الاقتراحات التالية تنطبق على الأطفال الذين
هم في مستوى ما قبل الكلام من التواصل :
1-استخدام الألعاب:
إذا لم يكن الطفل قادراً على الاتصال بعفوية
( لا يخرج أصواتا ، لا يستخدم الإيماءات ،
و لا يتواصل بصرياً) فإن استخدام الألعاب
يكون ذا فائدة للطفل من خلال دمج الطفل
في الألعاب مثل افتح يا سمسم و اللعب التركيبية
...الخ.
2-العاب مبادلة الأدوار :
هذه الألعاب تحفز التواصل عند الطفل ، و
من الأمثلة على تلك الألعاب و الأنشطة
التي تشجع مهارة مبادلة الأدوار لعبة دحرجة
الكرة و أدفع السيارة إلى الأمام و إلى
الخلف و عند تعليم الطفل على مبادلة الأدوار
يجب أن تكون المسافة بين الطفل
و البالغ قصيرة قدر الإمكان .
و إذا ما اظهر الطفل اهتماماً بأي لعبة
من العاب مبادلة الأدوار فا بدأ بها ، في حال
عدم استمتاع الطفل بأي من الألعاب يمكننا
البدء بلعبة الكرة و عند دحرجة الكرة
للأمام و الخلف أجلس على الأرض مباعداً
بين قدميك و ضع الطفل في نفس الوضعية
وقريباً منك ، قم بالعد 3،2،1 ثم دحرج الكرة
باتجاه الطفل و تأكد من أنها ستصله بهدوء
ثم ضع يدي الطفل على الكرة وضع يدك على
يده وقم بالعد ودحرج الكرة باتجاهك
و أنت جالس أمامه ،شجعه على ذلك حاول تدريجياً
زيادة عدد مرات مبادلة الدور.
3-تشجيع التفاعل الاجتماعي:
من أجل تشجيع المشاركة في التفاعل الاجتماعي
العب مع الطفل ألعابا مثل بعينية ،
البحث و التخفي ، و الهدف من ذلك أن نجعل
الطفل يبدأ باللعب . عند اللعب مع الطفل
لعبة Peek A-boo و التي يقابلها بالعامية (بعينية ) يجب تغطية الوجه
بغطاء و التأكد من
أن الوجه قريب جداً من الطفل ، فإذا أبعد
الطفل وجهه عنك أثبت على موقفك و اتبعه ،
كرر العملية ، ناد على اسم الطفل وعزز أي
مظهر من مظاهر التقبل لديه .يجب استخدام
نفس قطعة القماش دائماً كونها مؤلفة للطفل
حيث يربط الطفل في عد ذلك
بين وضع القماش على الوجه و بدأ اللعبة.
1-التحية و الترحيب:
الذي يوجه لمجموعة واسعة من الناس الحقيقيين
و الدمى المتحركة و الحيوانات ،
لوح بيدك مودعاً للألعاب بعد الانتهاء منها
. امسك يد الطفل و لوح بها لتعليم الطفل
الإيماء عند الوداع مضيفاً عبارات باي
.. باي .
2-استخدام الإيماءات :
قد يحاول الطفل مسك يدك أو قيادتك لما يريد
أو لشيء يريده أو يحبه ، قاوم ذلك
التصرف واسحب يدك و أسئلة ماذا تريد ؟ مستخدم
الإيماءات المبالغ فيها .
استخدام أصبع الطل ويده للإشارة لذلك الشي
و امشي بجانبه باتجاه الشيء المراد.
3-التعليق:
يبدأ التعليق من الطفل في مراحل مبكرة عن
طريق تشجيعه على الإشارة على
الشيء الذي يحبه . استخدم يد الطفل للتأشير
على شيء مضحك رابطاً إياه
بقبولك مضحك و هكذا.
4-إن الوسائل غير المألوفة للاتصال كالصراخ
و الرمي يمكن تغييرها إلى وسائل مألوفة
:
فعلى سبيل المثال إذا قام الطفل برمي لعبة
لإيقاف اللعب نمذج أمامه وسيلة
مألوفة تقليدية بتحريك رأسك قائلا ..لا..
اربطه حركة الرأس (الهز) مع صوت العلة
.. أ.. و إذا كان الطفل غير قادر على إنتاج
صوت العلة حاول صوتا آخر مع هز الرأس
فالإيماء مع بعض الأصوات يعتبر مستوى أعلى
من التواصل بالإيماءات وحدها.
5-خلق الفرص
لبدء التواصل مع الطفل:
و يتحقق ذلك من خلال :
•وضع مواد أو لعبة مرغوبة عند الطفل على
رف عال بعيدا عن متناول يده لتحفيزه
على الطلب.
•ضع مجموعة من الألوان على طاولة متعمد
و قل "لا...لا" ساعد الطفل على النظر
إلى الخطاء ، كرر الموقف و استخدم العبارة
مرة أخرى .
•ضع الأشياء المرغوبة للطفل في وعاء بلاستيكي
شفاف و أعطه للطفل.
•يتواصل الطفل و يتفاعل عندما يحدث تغيير
في بيئته مثل تحريك الأثاث أو اختفاء
لعبة مفضلة للطفل ... وغير ذلك.
•عندما يحين وقت المغادرة ظاهر أن الباب
مقفل و أنك لا تستطيع الخروج .
•أعمل على جعل عملية مبادلة روتينية ثلاث
أو أربع مرات متتالية ثم افعل
الشيء غير المتوقع .
6-التواصل البصري:
يجب تشجيع التواصل البصري على جميع مستويات
التواصل ضع الجسم
المرغوب فيه أمام عينك قبل إعطاءه للطفل
مما يسهل عملية التواصل البصري .
7-تعليم نفس الكلمات في نفس الوقت استيعاباً
و لفظاً:
فعلى سبيل المثال :
الأب :أين البالون ؟
الطفل : ينظر أو يشير إليه .
الأب : ( بالون ) و ينتظر أن يعيد الطفل
ورائه ولو مقطعاً بسيطاً من الكلمة .
8-التحدث الطفل بنفس مستواه البدني :
و ذلك من خلال الجلوس أو الانحناء حتى تكون
على مستوى نظر الطفل .
9-التدريب على مهارات اللغة الاستقبالية:
•علم الطفل أتباع التعليمات المركبة من
خلال جلسة اللعب ، فعلى سبيل المثال
احضر الكرة أو لا وبعد ذلك احضر الكرة و
الحذاء.
•علم الطفل أن يستجيب لاسمه و هو يلعب
.
•نوع في طريقة عرض التعليمات على الطفل
مثل ضع الورقة في سلة
قمامة مقابل القي بها بعيداً .
•أعطي الطفل وقتاً كافياً لفهم ما تقوله
يطبق هذا الجزء على الطفل القادر على استعمال
الكلمات ، و الهدف الرئيسي
هو مساعدة الطفل على زيادة اللغة وابتدأ
الكلام بعفوية ، و ليس فقط الاستجابة
لتوجيهات و أسئلة الآخرين فقط حاول استخدام
هذه الاقتراحات و النصائح لمساعدة
الطفل على زيادة القدرات الكلامية و المباشرة
اللغوية التي ينتجها بنفسه
1-زيادة لغة المبادرة الذاتية ( اللغة التي
يحتاجها الطفل )
من الأمثلة على تحفيز الطلب اللفظي الذاتي
لشيء بدون أسئلة – و التي يجب أن
تقلل قدر الإمكان – فإذا افترضنا بأن لدى
الطفل على قول " كمان حلوى" من خلال
برنامج منظم أو محتوى معين لكنه غير قادر
على الثبات في استخدامها
نحاول معه ما يلي :
نقوم بإعطاء الطفل حلوى معينه يفضلها (
المصاص) و بالتالي تكون الاستجابة
المطلوبة من الطفل كمان حلوى ، ثم نجعل
بقية الحلوى في مكان بعيد عن
متناول الطفل ونحاول منعه من الوصول إليها
ننظر إلى الطفل كأننا نقول له ماذا تريد؟
( بدون كلام ) ثم ننتظر فإذا بكى الطفل
و اصدر بعض الأصوات وعبر عن إحباطه لكنه
لم يستخدم الكلمات للطلب ، نقوم برفع الحلوى
بيد و نشير باليد الأخرى ، ننادي أسم
الطفل عند التأشير للحلوى فذلك يساعد على
جذب انتباهه و نشعره بأننا نتوقع منه
شيئا وننتظر ردت فعله , إذا لم يستخدم الطفل
الكلمات , قرب الحلوى إليه (بحيث
لازالت تبقى بيدك ) وأشر إليها , حاول وكأنك
تصدر الصوت الأول من الكلمة المطلوبة –
لكن بدون كلام – وأنتظر , إذا لم يستطيع
الطفل الكلام اعد المحاولة ناطقا الصوت الأول
من الكلمة بصوت خافت ح ح ح , إذا لم يكن
هناك استجابة حفز الطفل أكثر بزيادات
الأصوات الأخرى من الكلمة حتى إذا نطق الطفل
الكلمة , أو جزءاً منها عززه مباشرةً .
ابدأ مره أخرى , أعطي الطفل الطريقة الأبسط
في التلقين اللازمة لإنتاج الاستجابة
اللفظية مثل الصوت الأول من الكلمة المطلوبة
. ومن الأفضل نمذجة الإجابة مباشرة .
أعد المهمة أمام الطفل عدة مرات فهذا أفضل
من استخدام الأسئلة المباشرة.
2-خلق مواقف للاتصال ( طلب تنفيذ مهمة معينة)
هناك العديد من الأفكار من اجل تصميم مواقف
تساعد على تطوير التواصل عند
الأطفال الذين هم في مستوى الكلمة والكلمتين
، فمثلاً إذا كان الطفل عطشانا
أو يريد ماءً ، فبدلا من إعطاءه كوب من
الماء ضع أمامه زجاجة ماء مغلقة و انتظر
منه أن يقول شيئاً مثل افتح أو ساعدني ،
تذكر تجنب الأسئلة المباشرة ماذا تريد ؟
عند الضرورة استخدم التلقين بالصوت الأول
من الكلمة ثم زد عليها من الأصوات
الأخرى من الكلمة مستخدما نفس المبدأ السابق
والذي يعتبر ابسط طريقة في
التلقين ، حاول نفس الخطوات باستخدام برطمان
الحلوى مثلاً..... و هكذا.
إذا أراد الطفل أن يرسم أعطه و رقة ، دون
أن تعطيه ألوان التلوين أو العكس ،
أعطه ألوان دون الورقة ،انتظر، لا تسأل
أسئلة مباشرة ، إذا لم يقل الطفل شيئا
ارفع المجسم الذي أمامه وحفزه على نطق الكلمة.
من الممكن محاولة ما يلي:
•أعطي الطفل العشاء دون الملعقة أو الخبز.
•ضع الطفل في حوض الاستحمام دون ماء .
•أعطي الطفل زوج الأحذية و جورباً واحداً
للبسهما .
•قف أمام الباب دون فتحه .
•امسك كتاب الصور بالعكس .
•أعط الطفل كوبا فارغا عندما يكون عطشانا.
3-تحفيز التعليق و الاعتراض:
يفضل التركيز على المواقف الغير اعتيادية
فمن الممكن أن تساعد على
تحفيز التعليق عند الطفل . و قد تحدث هذه
المواقف فجأة أو قد تكون
مصطنعة ، فعلى سبيل المثال إسقاط مواد على
الطاولة فجأة و بالتالي
يمكن استخدام كلمة أو كلمتين في هذا الموقف
مثل سقط أو سقط تحت
و من هذه المواقف :
•حاول اخذ شيئا من الطفل و اخبره انه لك
و شجعه على الاعتراض
•بينما الطفل يشاهد ضع الحذاء في خزانة
الملابس و أعطه الفرصة ليعلق بقولة
( هذا خطأ) إذا لم يستطيع ذلك نمذج بينما
تهز رأسك بكلمة " لا" مع وجه ضاحك
ساخر هذا خطأ مدللا على سخافة الخطأ .
•ضع لعبة مألوفة بنفس الطريقة الخاطئة.
•إذا أشار الطفل بأنه يريد حليباً قم بصب
القليل من الحليب و أعطه للطفل
ثم أنظر إلى داخل الكوب و انتظر و نمذج
أمامه التعليق " ليس كافيا" باستخدام
تعابير مبالغ فيها أضف كمية أخرى و انتظر.
•يمكن استخدام عبارة "لم يبق شيء أو
انتهى كل شيء " في مواقف مختلفة
فعلى سبيل المثال أن نعرض على الطفل علبة
حبوب فارغة أو نضع الماء في
حوض الاستحمام ثم نقوم بإفراغه ....الخ
•ضع القطع التركيبية في مكان خاطئ .
4-استخدام الإشارات و تعابير الوجه :
يمكن استخدام العديد من الزجاجات في العلب
و الا بواب و الأغطية سهلة الفتح
لتلقين ونمذجة تعليق مثل " مغلقه"
متبعاً ما يلي :
•ضع علبة الفقاعات المائية المغلقة بإحكام
أمام الطفل و اطلب منه أن يقوم
بفتحها إذا حاول الطفل و فشل بفتحها ثم
قام بإعطائها لك حاول أنت فتحها
بصعوبة و قل مغلقة مستخدما تعابير ضاحكه
فالأطفال يحبون هذه الطريقة
التعليمية . أعط الطفل الزجاج ليحاول فتحها
مره أخرى إذا لم يقل مغلقه قلها
أنت و حاول تكرار الأمر في مواقف مختلفة
من أجل تسهيل عملية التعميم
و يمكنك استخدام الأمثلة التالية : باب
مغلق غطاء معجون الأسنان وغيرها.
•ان الاستخدام المناسب لإجابات " نعم"
عادة ما يكون متأخر لدى الطفل المصاب
بالتوحد أسئل الطفل هل تريد هذا ؟ و أنت
تمسك شيئا بيدك مع معرفتك أن الطفل
يحب هذا الشيء فإذا أعاد ورائك "نعم"
فيجب عليك أن تجيب فوراً هذا هو يمكننا هنا
استخدام حركات الجسم و تعابير الوجه التي
تدل على الاستجابة الصحيحة(حركات
الجسم و الذقن و الحواجب لأعلى و أسفل
).
•ان بعض الإيماءات المحددة تعتبر مفيدة
في تشجيع الطفل في تعلم الكلمات
الصعبة فعلى سبيل المثال الضمائر و من أجل
تعليم الطفل ضمائر مثل أنا
أو ضمير المتصل (ي) أمسك بيد الطفل و ضعها
على صدره ثم نمذج عبارة
" أنه دوري" و من الممكن إعطاء
العبارة كاملة أو جزء منها و مثال آخر على
ذلك أسئل الطفل لمن هذه القبعة ضع يده على
صدره و لقنه " لي" أو
" أنها قبعتي " عندما تعلم الطفل
أن يقول أنت أو كاف المخاطبة امسك يد طفلك
و ضعها على صدرك وردد عبارة" دورك"
مرة أخرى حفزه بوضع يده على
صدرك و لقنه عبارة " دورك" يعتبر
استخدام أسلوب " دوري و دورك " من أفضل
اللعب الناجحة مع اللعب الذي يتطلب مبادلة
الأدوار و من الأمثلة على ذلك لعبة
التخفي حيث يخفي الأب شيئا و يقوم الطفل
البحث عنه مع ضرورة نمذجة "
عبارة دوري و دورك " مع استخدام الإيماء
المناسب كما ذكر سابقاً
عندما تدرب الطفل على مفهوم الطلب ( أعطني
) حاول تطبيق الإشارات التالية:
مد يدك وافتحها أمام الطفل ثم انظر إلى
الأسفل و كأنك تقول أعطني و بعدها
اسحب يدك إلى صدرك بسرعة و أغلق كفك فعلى
سبيل المثال إذا طلب الطفل
تفاحة نمذج أعطني تفاحة بالإيماءات السابقة
.
5-التوسيع:
إن مبدأ التوسع هو طريقة فعالة لمساعدة
الطفل على التطور إلى المستوى
اللغوي المعقد اللاحق ، فعندما يقول الطفل
كلمه معينه أضف إلى ما يقوله
كلمة واحدة لتطوير المستوى اللغوي ثم انتظر
و اشعر الطفل انك تريد منه
أن يعيد الكلام الذي قمت بإضافته .
الطفل: لاحظ قطة و قال : قطة الأب : قطة
كبيرة ( استخدم الإشارة كدليل على كبر الحجم)
•الطفل : قطة كبيرة.
•الطفل: حليب .
•الأب : أريد حليباً.
•الطفل :باب .
•الأب : افتح باب .
•الطفل : جاءت أمي.
•الأب : جاءت أمي هنا.
•الطفل : جالس .
•الأب: الطفل جالس على الكرسي .
استخدام التأشير يمكننا من توفير مثير بصري
بدلا من اللفظي ، المثيرات البصرية
الإيماءات مشجعه أكثر من هدف الكلام الحقيقي
، و يستخدم التأشير لجذب انتباه
الطفل لجسم محدد نريد منه أن يراه.
لنفرض أن الهدف اللفظي المراد تحقيقه هو
( أريد مقصاً ) خلال الرسومات الفنية
أو الأعمال اليدوية نقول للطفل ( إن الورقة
كبيرة) ثم انتظر ردة الطفل ، و إذا بقى
صامتا يجب أن تشير إلى المقص أو إذا كان
من الضروري حمل المقص و الإشارة
إليه بتلميح أقوى للقرض ( أريد مقصاً)
6-التعليق
من الأمثلة على استخدام أولياء الأمور للتعليق
كبديل للأسئلة و الأوامر
من أجل تطوير اللغة عند الطفل :
•بينما يقوم الطفل بالرسم يقوم الأب بالمراقبة
و يقول رسم .
•بينما يضع الطفل الدمية في السرير ، يقول
الأب اللعبة تنام .
•بينما يرمي الطفل الكرة ، يقول الأب :
ارم الكرة.
•يجلس الطفل ، يقول الأب : جلس.
•إذا رمى الطفل اللعبة ، يقول الأب سقطت
.
و من خلال التعليق على ما يفعله الطفل ،
فنحن نتحدث عن الأفعال الحاضرة مثل
( هنا و الآن ) و هذا مهم لأن اكتساب اللغة
يبدأ بالحديث عن الأمور الحالية. و ليس
عن الماضي أو المستقبل ، فالمستقبل و الماضي
لا يغنيان الطفل كثيراً ، فهو يعيش
هنا و الآن لذلك يتحدث عن الحاضر .
7-الاختزال :
إن الهدف من تقصير طول الجملة و التقليل
من التعقيد النحوي في لغة البالغين
هو زيادة الاستيعاب عند الطفل و توفير نموذج
بسيط يسهل على الطفل تقليده ،
فعلى سبيل المثال بدل القول ( حضر و الدك
إلى المنزل ) قل ( بابا بيت )
فهذا يسمى باللغة التلغرافية .
و في بعض الأحيان يكون أولياء الأمور قلقين
عند استخدامهم للغة التلغرافية
لأنهم يخشون أن تأثر على التطور اللغوي
لأطفالهم ، و هذا ليس صحيحا،
فعندما يستطيع طفلك قول ( بابا بيت) نعمل
على زيادة المستوى اللغوي.
8-استخدام نبرة و علو و مستوى كلامي مبالغ
فيه:
يمكن التدريب على التحية باستخدام نبرة
صوت عالية باي ( مع السلامة)
مصاحبة بالتلويح باليد و ابتسامة عريضة
مرفوع للحاجب ، فعبارة باي .. باي
مع السلامة يمكن أن تغنى بحيث يكون الجزء
الأول منها أعلى من الجزء الثاني
، مع محاولة جذب انتباه الطفل عن طريق الإطالة
في العبارة و عادة ما يستجيب
الأطفال المصابين بالتوحد للموسيقى ، لهذا
فمن المفيد استخدام الغناء أو الأناشيد
في تشكيل الكلمات الأولى للطفل . فالنبرة
و النغمة تجعل الكلمات أكثر متعه للطفل
( دوري ، دورك هو شبه جمل للنمذجة عن طريق
غنائها )
و تعود النغمة إلى إيقاع الكلام ، ففي بعض
الأحيان يكون كلام الطفل ذا وتيرة واحدة ،
و من الممكن تحفيز النغمة عن طريق استخدام
نغمات مبالغ فيها تتبع جمل الطفل
ذات الوتيرة الواحدة و يجب عمل ذلك باستمرار
و من قبل أي شخص يتعامل مع الطفل
، ومن الممكن استخدام التعزيز في حال لم
يكن كلام الطفل على وتيرة واحدة ،
كأن يقول الاختصاصي (أوه ... استخدمت صوت
ضخم ، هذا عظيم )
إرشادات لتنميه لغة الطفل واستثارته
وتشمل أربعه جوانب رئيسيه وهي:
• البيئة المحيطة بالطفل
• عمليه التعليم.
• الكلام الذي يسمعه الطفل من المحيطين
به
• كلام الطفل نفسه.
إرشادات لتحسين البيئة المحيطة:
1- استخدام العاب تشجع التفاعل مع الآخرين
2- استخدام الصور والقصص المعبرة
3- عدم وجود ما يشتت انتباه الطفل أثناء
التواصل معه
4- تجنب العاب الكمبيوتر
5- تشجعه باستمرار وذلك باستخدام أشياء
يحبها حتى لو كان هذا التشجيع على أهداف بسيطة كجلوسه للعب لمده خمس دقائق
6- استفد من وجود أطفال آخرين في المنزل
وذلك بتشجيعهم على التفاعل بشكل اكبر مع الطفل الذي يعاني من مشاكل في اللغة
7- شجعه على عدم استخدام الإشارات لكي لا
يحس بان النطق غير ضروري
8- أعطه ووقتا اكثر من الطفل العادي في
عمليه التنبيه اللغوي لان استيعابه اقل فيلزم التحلي بالصبر
9- أعطه بعض المسؤوليات التي تناسبه
إرشادات لتحسين عمليه التعليم
- احرص على أن يكون منتبها أثناء التواصل
معك
2- اختر الأوقات المناسبة للتعليم بحيث
لا يكون متعبا أو يكون لديه رغبه باللعب
3- ابتعد عن التعليم المباشر مثل (ما هذا؟)
ولا تطلب منه ترديد مثل (قل سياره)
4- غير طرق التعليم باستمرار لكي لا يمل
الطفل
5- اجعل عمليه التعليم مسليه
6- يجب أن يكون التعليم منظما ولأهداف واضحة
7- اجعل الطفل هو القائد أثناء عمليه التواصل
معه ولا تفرض عليه ان يلعب بلعبه معينه
8- حاول أن تكون تعبيرات وجهك مشجعه لطفلك
9- اقرأ عليه كتب أطفال مبسطه واعد قرأتها
مرات عديدة
10- اجعل طفلك يصنف الأشياء التي حوله تحت
تصانيف أوليه
11- العب مع طفلك بألعاب تستخدم فيها (الصورة
والإشارات – ضمائر الملكية والأسئلة – الأحجام والأعداد)
12- العب معه العاب فيها الغاز وفوازير
13- العب معه بألعاب ترفيهية والعاب تتشكل
مثل (الصلصال لكي يعبر عما بداخله)
14- العب معه العاب تمثيلية كان يمثل هو
دور المدرس وأنت دور التلميذ
15- اجعل طفلك يرسم ما يريد لكي يعبر عما
بداخله وعلمه الألوان
إرشادات لتحسين الكلام الذي يسمعه الطفل
من المحيطين
1- تحدث مع طفلك بجمل واضحة وأسلوب مبسط
ومفهوم
2- يكون الحديث عن شيء يراه الطفل أو يسمعه
3- تحدث معه عن أشياء يراها ويسمعها وعما
يحيط به في بيئته
4- صف له كل الأحداث اليومية التي تحدث
مثل الأكل واللبس والتنظيف
5- عليك مراعاة أن الطفل يفهم اكثر مما
ينطق لذلك فمن الضروري أن يكون كلامك معه مناسباً لفهمه وليس لنطقه
6- طريقه الحديث مع الطفل يجب أن تكون شيقة
وممتعه بحيث تكون بصيغه الحوار وليست بصيغه السؤال والجواب
7- يكون الحوار مع الطفل اكثر متعه وفائدة
له كما كان يدور حول العاب أو صور نشارك الطفل اللعب بها والتعليق عليها
8- سم الأشياء الموجودة حولك ولا تجره على
أن يقولها أو يكررها
إرشادات لتحسين كلام الطفل
1- أصغ سمعك وركز انتباهك عندما يتكلم طفلك
2- تحدث معه بشكل صحيح ولا تردد نطقه الخاطئ
حتى ولو كان يخطئ في نطق الكلمات
3- التصحيح غير المباشر للكلام والجمل التي
ينطقها الطفل وذلك يجعله يستمع للنموذج الصحيح اكثر من مره
4- لا تستخدم الكلمات الخاصة بالأطفال عند
الحديث معه حتى لو كان يستخدم مثل هذه الكلمات
5- لا تفرض عليه أن يكمل جمله وهو غير قادر
على إكمالها
6- لا تقاطعه عندما يتكلم
برنامج تعليم المفردات اللغوية
هدف البرنامج: مساعده الطفل على فهم كلمات
جديده
الطريقة
• اختيار عدد معين من أسماء الأشياء المهمة
في حياه الطفل مثل (ماء – حليب – سياره – سرير) ليتم تعليمها له.
• التأكد من أن هذه الأسماء غير معروفه
بالنسبة للطفل قبل التعليم
• عرض الكلمة المراد تعليمها عرضاً مكثفاً
مثال: إذا كانت الكلمة المراد تعليمها هي كلمه (ماء) يحضر للطفل كوب وبه ماء ويقال
له ( تشرب ماء – الماء لذيذ – تلعب بالماء- الماء بارد) مع مراعاة تنويع طريقه العرض
• في كل يوم تعليمه عدد معين من الكلمات
(عشر كلمات أو خمس كلمات حسب مقدرة الطفل)
• يجب أن يكون انتباه الطفل مشدوداً بالكامل
إلى من يعلمه ويجب أن يرى ويلمس ويتحسس ويسمع الشيء المراد تعليمه.
• يجب عرض الشيء عرضاً مكثفاً حتى التأكد
من انه فهمه جيداً ثم اختباره بعرض شيئين عليه مثل (ماء وحليب) ويسال أين الماء فإذا
أشار إلى الماء فيعني انه فهمها فينتقل إلى غيرها.
• في نهاية كل يوم وبعد أن يكون قد تعلم
بعض الكلمات يختبر في هذه الكلمات بعرض شيئين ثم سؤاله أن يشير إلى أحدهما
• في اليوم الثاني يتم اختبار الكلمات القديمة
ثم تعليمه كلمات جديده بنفس الطريقة
• بعد الإحساس بان الطفل لديه القابلية
للتعلم ينتقل إلى عرض الأشياء بالصور.
هذه أهم الخطوات الممكن اتباعها لتحسين
اللغة عند الطفل..وينبغي علينا كأولياء أمور ومربين أن نعي جيدا أن الطفل أذكى مما
نتصور ولو كانت لديه بعض المعوقات في جانب معين من جوانب التواصل مع الآخرين إلا أنه
يفهم ويعي ما يحدث من حوله ... وعلينا أن نستغل كل حواسه بهدف تعليمه والتحسين من مستواه
اللغوي والتحصيلي .
.....
..................................................
..................................................
هل يدل النطق المتأخر على بطء في التطور
العقلي عند الطفل ذلك هو أول ما يخطر في بال الوالدين ويؤلمهما. والحقيقة أن بعض الأطفال
يتأخرون في تعلم النطق والكلام، ولكن الكثيرين منهم أيضاً ينطقون بالألفاظ في وقتها
المعتاد. على أنه من الطبيعي أن الطفل الذي يعاني من تخلف عقلي شديد، والذي لا يستطيع
الجلوس مثلاً حتى العام الثاني من العمر، يتأخر بالفعل في النطق والكلام أيضاً. ومع
ذلك فالصحيح أيضاً إن الأكثرية من الأطفال الذين يتأخرون في النطق حتى العام الثالث
من العمر يتمتعون بذكاء طبيعي بل إن بعضهم أذكياء جداً .
ولا أشك أن في وسعك التكهن بما ينبغي لك
أن تفعليه إذا تأخر طفلك في الكلام. عليك أن تتجنبي التوتر بسبب ذلك، وأن لا تسارعي
إلى الاستنتاج بأن طفلك بليد الذهن. وأبدي له العطف والمودة أكبر قدر ممكن، مع تفادي
المبالغة في توجيهه والسيطرة عليه. وامنحيه الفرصة، إن أمكن، للاختلاط بأطفال آخرين
لكي يشق طريقه من بينهم، وتحدثي إليه بلغة سهلة مبسطة وبمودة، وشجعيه على الاستفسار
عن الأمور من خلال تسميتها، ولكن إياك أن تلحي عليه غاضبة بأن يتعلم ألفاظاً جديدة.
ومع أن جميع الأطفال لا يحسنون لفظ معظم
الكلمات بادئ الأمر ثم يتحسن لفظهم شيئاً فشيئاً، إلا أن بعضهم يستمر لفظه لبعض الكلمات
سيئاً، في حين يسيء غيرهم لفظ بعض الكلمات الأخرى. ومن الواضح أن بعض أنواع سوء اللفظ
تعود إلى تشوه كائن في اللسان، أو في أي جزء آخر من جهاز النطق. حتى إن بعضهم ينمو
ويكبر واللثغ لا يفارقه رغم ما يبذلون من جهد لتفاديه. ويبدو أن بعض أنواع رداءة اللفظ
تعود إلى انحرافات في مشاعر الأطفال. فبعضهم يظل يسيء لفظ بعض الكلمات، في حين يحسن
لفظ كلمات أخرى تحتاج إلى نفس الحروف. ولكن هذا النوع من التخلف اللفظي البسيط لا أهمية
له، ما دام الطفل يتقدم في تكييف نفسه تدريجاً، وما دام يستمر نموه وتطوره في ميادين
الحياة الأخرى. ولا بأس بتصحيح نطق الطفل بين وقت وآخر، على أن يكون ذلك بلطف ومحبة.
ولكن، ماذا عن الطفل الذي يستمر اللثغ وسوء
النطق عنده حتى سن الثالثة أو الرابعة أو الخامسة من العمر وربما، بعد ذلك، بحيث يصعب
على زملائه فهمه، وبحيث يثير لفظه سخريتهم؟ هذا النوع من الأطفال يحتاج بالفعل إلى
مراجعة مختص في السمع إذا توافر ذلك، وكان هذا المختص قادراً على التفاهم بسهولة مع
طفل صغير، وعلى جعله يتقبل دروسه اللفظية وتوجيهاته. ولكن بصرف النظر عن توافر مختص
لهذا الغرض أو عدم توافره، فإن الطفل بحاجة إلى رفقة لأطفال آخرين بنظام تقارب سنهم
سنه بقدر الإمكان. ويستحسن أنت كون هذه الرفقة من خلال مدرسة للحضانة إلى أن يصبح مُؤهّلاً
للمدرسة العادية. فالمعلمة البارعة يسهل عليها حماية مثل هذا الطفل من سخرية زملائه
بسهولة إذا توافرت لديها اللباقة، كما تستطيع أن تدربه على الحديث بأسهل مما تستطيع
الأم، لأنها لا تكون بالطبع قلقة عليه بقدر قلق أمه. ومن المعروف أن بعض المدارس لديها
معلمات متدربات على تصحيح لفظ الأطفال .
ما رأيكم دام فضلكم ؟
التعليق على الموضوع نفسه أسفل الصفحة بعد نهاية الموضوع في المدونة في مربع التعليق أو على حائطي في الفيس بوك
المفكر التربوي إبراهيم رشيد " Ibrahim Rashid " I R
اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
الخبير التعليمي المستشار
في المرحلة الأساسية والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية والنطق والمرحلة الأساسية الدنيا والعليا ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية على مستوى العالم.
خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة كتابة - رياضيات -
وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة
وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب تمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ
إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية
المدرب المعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن
المدرب المحترف المعتمد من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب PCT™
الخبرة العلمية العملية التطبيقية ” تزيد عن ثلاثين "30 ” سنة ونيف
قناة You Tube
لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لتسريع التعليم والتعلم والنطق والاستشارات والتدريب
يمكنكم الضغط على رابط القناة للفائدة بإذن الله
رابط القناة باللون الأزرق You Tube
موقع نمائية إبراهيم رشيد لصعوبات التعلم والنطق على
وتواصلكم وانضمامكم إلى مجموعتي على face book يزيدني فخرًا فهذا نبلٌ منكم
نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لصعوبات التعلم والنطق
يمكنكم الضغط على الرابط ثم الضغط على زر أعجبني
هرمية " IR 1 " البيداغوجية وصعوبات التعلم Ibrahim Rashid
ضمن الفوضى المنظمة المبرمجة المتعددة البنائية
المدير العام لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية الاستشارية لتسريع التعليم والتعلم للمراحل الدراسية الدنيا والعليا وصعوبات التعلم والنطق والتدريب والتأهيل الجامعي والمجتمعي وتحسين التعليم وجودة التعلم .
وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة واضطرابات النطق ‘وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب تمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية
للمزيد من المعلومات والفائدة بإذن الله
يمكنكم كتابة الاسم إبراهيم رشيد في محرك البحث Google
العنوان
الأردن – عمان – تلاع العلي - شارع المدينة المنورة – مقابل مستشفى ابن الهيثم عمارة التحدي 247 – ط2 – مكتب 201 تلفاكس 065562223
0799585808 0788849422 0777593059
واتس أب 00962799585808 alrashid2222@gmail.com
صفحتي الشخصية على face book
صعوبات التعلم والمفكر التربوي إبراهيم رشيد واليد اليسرى http://tinyurl.com/6e2kpnf
ملتقي المدربين
المدرب المعتمد
من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن
وخبير ومستشار لصعوبات التعلم النمائية والنطق على مستوى العالم
Canada Global Centre
PCT™
أسال الله أن يكتب عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير والى الأمام دائمًا جزآكم الله خــيــرًا ولكم خالص شكري واحترامي وتشجيعكم سبب لي بعد الله في النجاح ؛؛؛
إبراهيم رشيد أبو عمرو كيفية التعامل مع الأبناء
خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة - كتابة - رياضيات - وصعوبات التعلم وغير الناطقين باللغة العربية
لكم وبكم نتشرف فمرحبا بكل الطيبين
العقول الكبيرة الوفرة تبحث عن الأفكار الجيدة والفائدة التي تعطينا الخير من نعم الله علينا.. والعقول المتفتحة تناقش الأحداث وتعلق عليها بنقد بناء .. والعقول الصغيرة الندرة تتطفل على شؤون الناس فيما لا يعنيه المفكر التربوي :- إبراهيم رشيد أبو عمرو خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة كتابة رياضيات على هذه المدونة يوجد برامج تعليمية مجانية للأطفال يمكنك تنزيلها على جهازك ومواضيع اجتماعية هادفة
رؤيتي الشخصية في المدونة " متجددة دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "
أسال الله أن يكتب عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير
ليس لشيء أحببت هذه الحياة
إلا لأنني وجدت فيها قـلـوبـــًا مـطمـئـنة إلى الله أحبتني مثلما أحبها في الله
بحمد ومنة من الله
وصل عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية
على Google+ " الجوجل بلس "أكثر ثمانية 8 مليون " يمكنكم الضغط على الرابط
|
recent
آخر الأخبار
recent
random
جاري التحميل ...
random
التوحد وتأخر الكلام وكيف أساعد طفلي إن كان مصابا بالتوحّد وزيادة اللغة التعبيرية عنده ؟
شاهد أيضاً
التعليقات
جميع الحقوق محفوظة
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق