-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

كثرة الأسئلة لدى الأطفال مع أنهم في بعض الأحيان يعرفون الإجابة




أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada







    كثرة الأسئلة لدى الأطفال مع أنهم في بعض الأحيان يعرفون الإجابة
    يقول جبران خليل جبران :
    ( ليتني طفل لا يكبر أبدا"، فلا أنافق، ولا أهادن، ولا أكره )
    "كل شخص يعتبر نفسه  ذكياً لا بل  مبدعاً " القصة في أسفل الصفحة
       موضوعنا اليوم يتحدث    عن ارق طيور الجنة و أجمل زهور الدنيا     الذين  يجعلون من حياتنا مواطن للسعادة والروعة  أنهم الأطفال   
            أنهم من يعلموننا كيف نبتسم من داخل قلوبنا، وليس من شفاهنا   هم الأطفال ولا غيرهم  من تجعلنا ابتساماتهم  نحلق في عالم السعادة دون أجنحة فتربيه الأطفال اكبر مسؤولية ممكن أن  يتحملها إنسان.. وصداقتك مع أطفالك هي السبيل لأسرة سعيدة  ومن يعتقد أن واجبه تجاه أطفاله يقتصر على التربية، والأكل، والنوم، وتنفيذ رغباته، وعدم نقصانهم من الأمور المادية، يكون مخطئ تماما" لذا يجب أن نهتم بكل شيء عنهم، ونتفهمهم جيدا"، لنبني جيلا واعي، قادر على مجابهة الحياة، وهذه المجابهة تلتزم زرع المعرفة الصحيحة، وزرع حب الاستطلاع

    فقد يسأل
     لأنه يريد أن يسأل فقط أو يسأل فيجيب قبل أن ترد عليه أو للف الانتباه أو حب الاستطلاع .. ...
    مثلا : مررت بالقرب من إستاد الملك عبد الثاني فسألني أهذا عشب ؟
     ومن غير الطبيعي أن نتعامل مع الأطفال على أنهم سذج أو من غير المفروض أن يفهموا وهم في هذا السن  
     فالطفل الذي وصله تفكيره للسؤال فمن حقه أن يعرف الإجابة الصحيحة لا بل الأصح 
    و يكفي إعطائه معلومة واحدة على الأقل وأن نعلمهم كل شيء جميل في الحياة،
    ولا نقطع عنهم أو نمنع عنهم أهم مردود طبيعي للمعرفة، فهذه هي طبيعتهم العمرية وهي كثرة الأسئلة
    وموضوعنا هو: كثرة الأسئلة لدى الأطفال مع أنهم في بعض الأحيان يعرفون الإجابة

    وقبل البدء بالموضوع لنرى بعض من طرائف ومواقف الصغار وأسئلتهم المحرجة للكبار !!!

          في احد أيام رمضان المبارك
            كان الأب مع احد أطفاله البالغ من العمر 6سنوات وكان مع الولد حلوى.فأتى بعض الأصدقاء لزيارة هذا الأب في بيته فلما جلسوا في غرفة استقبال الضيوف تقدم الطفل إلى احدهم 
       وقال له خذ فقال الرجل:إنني صائم؟ فقال الطفل بعد أن سأله الرجل هل أنت صائم؟ لا.إن أبي كذلك ليس صائم فقد أكل الحلوى معي فأحرج الأب وتغير لونه وتلعثم في كلامه..
    أحدهم جاء قاصدا منزل صديق له
        فجالسه صديقه وخرج ليجلب بعض الحاجيات لضيفه تاركا ابنه مع صديقه..
    فسأل الابن صديق والده عن اسمه فأجابه :
    اسمي كذا فقال الابن : إذاً أنت الذي يصفك والدي "بصاحب الوجهين"
    وصلت بعد انصراف الناس من الصلاة
     فدخلت المسجد وبينما أنا أصلي إذ بطفل أمامي فأشرت له بيدي على أنى أصلي إلا انه استمر في مشيه فأوقفته بيدي فأصر فدفعته بعنف على الأرض ثم قام فانتظر حتى سجدت فانهال علي ضربا ثم فر هاربا..

    حضر بعض الضيوف وجلبوا معهم هديه للمولود الجديد
    فكان ابني يريد فتحها فقلت له (اصبر حتى يذهبوا) صار يدخل ويطلع ولما مل الولد من الانتظار
    دخل وقال خلاص افتحها شكلهم ينامون عندنا بصوت مرتفع ...

          زوجي كان عنده ضيوف على العشاء ووضعت العشاء كله لهم
    وكان ولدي يريد أن يتعشى 
    قلت له:
     إذا خلصوا الرجال نتعشى.. 
    رحت اعمل لهم الشاي ...
    وهو دخل على الضيوف وقال لهم
     لا تخلصون العشاء لأننا نتعشى أنا وأمي بعدكم

    الموضوع
     كثرة الأسئلة لدى الأطفال
        ابني كثير الأسئلة و لا أعرف كيف أتصرف و أحيانا يحرجني ولا أعرف كيف أجيب ؟
    سمعتها كثيرا من أمهات و آباء و هم يشتكون من كثرة أسئلة أطفالهم دون أن يعلموا أن أسئلة الطفل هي نعمة من الله 
    و أن عقل الطفل بدأ يتفتح ليكتشف الحياة التي وجد فيها فجأة و 
    هي حاجة نفسية تقتضيها طبيعة النمو العقلي و الحسي في حياة الطفل 
    حيث أن الطفل الرضيع منذ ولادته يظهر ملامح يعبر من خلالها عن حاجته لمعلومات
    و بالتالي حاجته إلى الأجوبة و الآباء و الأمهات 
    عادة يتواصلون مع الطفل حتى قبل اكتساب الطفل للغة من خلال الإيماآت و حركات الجسم و ملامح الوجه
    و يتم بذلك الانسجام و التوافق و أحيانا يكون الطفل بحاجة إلى تأكيد من شخص قريب ليعطيه ضمانات تمنحه الأمن و الطمأنينة بعدم خطورة العالم الخارجي 
        و معظم أسئلة الطفل تكون (لماذا ) للحصول على معلومات أكثر لشيء لفت اهتمامه و للإجابة على أسئلة الطفل ونيل رضاه يكفي إعطائه معلومة واحدة ............ 
    و هذا يتم حين يجد الطفل نفسه أمام حدث أو تجربة تحتاج لإثارة سؤال محدد من نوع:
    متى ؟ كم ؟ أين ؟ لماذا ؟ كيف ؟.......... 
    و بناء على الأجوبة التي يتلقاها الطفل يبني مواقفه و من هذا المنطلق ينبغي التفكير و التمعن في إجاباتنا لأبنائنا لأنها ليست مجرد معلومات و إنما تشكل منطلقات يبني عليها الطفل مواقفه و سلوكه و أيضا قيمه و معتقداته و مشاعره و أحاسيسه.

    خمس أخطاء ينبغي تفاديها

      -1- اعتبار أسئلة الطفل أسئلة غريبة و غير مشروعة و هذا الاعتبار يؤثر على نفسية الوالدين و يجعل تعملهما مع هذه الأسئلة تعاملا سلبيا
      -2-
    التهرب من الرد ينزع الثقة من الولد تجاه والديه و يترتب على ذلك عواقب سلبية تبدأ بالانطواء على الذات إلى البحث على بدائل أخرى للحصول على المعلومات
      - 3-
    الكذب على الطفل بدعوى صغر السن و عدم إدراكه للحقائق و الطفل أذكى مما نتصور و يختزن كل الأمور في عقله و ذاكرته و يوما ما سيكتشف هذا الكذب و تضيع ثقته بوالديه
      - 4-
    إظهار الحرج و التلعثم أثناء الإجابة قد تطبع في نفسية الطفل فكرة سلبية حول أسئلته و مواضيعها
        -  5-
    قمع الطفل و اسكاته بالعنف قد يولد لدى الطفل إما انطواء و ضعفا في الشخصية و إما عنادا حادا و عدوانية

    قواعد الرد على أسئلة الطفل
      1- أجب عن كل سؤال يطرحه الطفل مهما كان
       2-
    اختر الأسلوب و العبارات المناسبة لسنه و قدراته الإدراكية
      3-
    استعد دائما للاستماع و الإنصات لكلامه و أسئلته
       4-
    أجب بسؤال عن سؤاله أحيانا تدفعه للإبداع و استعمال الخيال النافع
      5-
    إجابتك المستمرة تعني إغناء ذاكرة الطفل
    6-
       كن لطيف أثناء الإجابة و لا تنفعل
       7-
    تأكد أن الإنصات للطفل و الإجابة على أسئلته ينمي الثقة بينكما لكل سؤال جواب

    8- كن مستعدا وفي متناول الطفل للرد على تساؤلاته
    9- أثير دوافع لديه لطرح الأسئلة
    10- تعلم كيف ترد عليه بمصداقية ومراعاة لقدراته ومراحل نموه
    11- استعن بكل الوسائل التعليمية للرد على أسئلته من كتب وصور وموسوعات...
    12- أوجد حلول بالتعاون مع الطفل
    13- علمه كيف يتعلم ويعتمد على ذاته
    14- اجتنب إعطاءه الحلول الجاهزة

    كثير من الأطفال يسألون أسئلة يعتبرها الوالدين محرجة كسؤال الطفل 
    كيفية وجوده في هذه الحياة و عن أعضائه التناسلية .................
    هذه التساؤلات يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار غير أن بعض الآباء و الأمهات قد يسيؤون الرد على أسئلة الطفل الحرجة و يقابلونها بالعنف و القسوة مما يشعر الطفل بالإحساس بالذنب
    و أحيانا يعطون الطفل إجابات و تفسيرا خطأ بسبب الإحراج 
    و هذا يسبب للطفل عقدا نفسية 
    لهذا يجب الاعتماد على المعلومات العلمية و الدينية و الشرعية للإجابة عن كل الاستفسارات مهما بدت بسيطة 

         يقول علماء النفس
     إذا سألك طفلك عن الجنس لا تغيري الموضوع 
    كما يفعل كثير من الآباء و الأمهات بل انتهزي الفرصة لمناقشة الموضوع 
    و توضيح كل المعلومات الخاطئة التي يحملها طفلك و انقل إليه قيمك

    و أفضل وسيلة للإجابة أن نسأل الطفل أولا عن رأيه في الموضوع
    و بذلك نعرف كيف يفكر و على أساس تفكيره نجيب إجابات صحيحة و قصيرة
    على سبيل المثال عندما يسأل الطفل عن مكان تواجده قبل الولادة يمكن إجابته كنت في مكان اسمه الرحم يوجد في بطن ماما و في سؤال الطفل عن كيفية خروجه من الرحم تكون بأنك عندما كنت مستعد للولادة خرجت من قناة صغيرة اسمها قناة الولادة
    و بعد ذلك يسأل الطفل عن سبب وجوده أصلا  في هذه الدنيا فبذلك بإمكاننا التوضيح من خلال كتب فيها صور توضيحية مع ذكر أن الله خلاقنا و خلق أشياء أخرى معنا و نوجه تفكير الطفل على الأشياء الأخرى التي توجد في هذه الدنيا مع العلم أن البحث عن الأجوبة مع الطفل ممتع و يساعد الطفل على تنمية مهارة رائعة من مهارات الحياة    تعلم التعلم

    علم الطفل كيف يسأل
    فنحن بحاجة إلى حسن السؤال و أن ندرب أطفالنا على ذلك حتى لا يتعاملوا مع الأحداث و كأنها شيء مفروض عليهم بل يفكرون و يتأملون حتى يخرجوا لنا مكتشف جديد يخدم الأمة

    أسئلة الأطفال المحرجة.. كيف نجيب عليها؟
    إنتصار سليمان
    حب الاستطلاع..من أهم سمات طفل ما قبل المدرسة
    الطفل مرآة المجتمع، تعبير صادق عن تطوره، تقليد أعمى لكل ما تقع عليه عيناه، وما بين التقليد والتفكير تظهر آلاف الأسئلة. وفي سنوات الطفولة يتمتع الطفل بخيال واسع يختلط فيه الواقع بالخيال فتبدو أسئلته ساذجة ولكنها في الحقيقة أسئلة هامة وعلى أساسها يتكون عقل الطفل، ومن خلال طريقة الإجابة عن هذه الأسئلة يتحدد مستقبل هذا العقل.

    أطفال الإنترنت
    وهناك أسئلة متكررة على مر الأجيال وأسئلة أخرى متجددة تمشيا مع التطور الطبيعي للحياة، فطفل الإنترنت والفضائيات يختلف بأسئلته عن أطفال الستينيات والسبعينيات وما قبلها، وإن اتفق الجميع على أول سؤال يسأله الطفل لأمه "ماما.. من أين جئت؟". ورغم بساطة السؤال فإن بعض الأمهات يجبنه في سخرية: قمنا بشرائك من "السوبر ماركت"!، وأخريات يحاولن شرح المسألة في شكل قصة جميلة تختلط فيها الحقيقة بالخيال، وما بين الطريقتين هناك عشرات الأسئلة الأخرى التي تصنع النماذج المختلفة من الأطفال الذين سيصبحون بعد سنوات قليلة شباب المستقبل.
    ومرحلة ما قبل المدرسة هي مرحلة التفكير والأسئلة، فقد تحكي لرجل قصة ولا يجادلك ويحكيها لغيره كما هي، أما الطفل فالوضع مختلف لديه فلا يوجد عنده مسلمات وبديهيات وإنما لديه: لماذا، وكيف وماذا بعد؟... وغيرها من الأسئلة.
    وإذا حكاها لغيره قام بتغيير القصة تماما وأضاف عليها من خياله ما يجعلك تنسى القصة الحقيقية. وتختلف أسئلة الأطفال باختلاف المجتمع الذي يعيشون فيه والمعلومات التي يتلقونها من المحيطين بهم.

    عم يتساءلون؟ من أهم الأسئلة التي تقف أمام الطفل وتشغل تفكيره ما يلي:
        * كيف يرانا الله، هل لديه عينان مثلنا؟
        * ماما ستحضر لي أخا جديدا من أين ستأتي به؟
        * كيف يعذب الله الشيطان في النار وهو مخلوق من النار؟
        * ما شكل العفريت وكيف يأكل الأطفال؟
        * كيف تطير الطائرة وكيف يطير العصفور في السماء؟
        * ما شكل الله وكيف يعيش في السماء؟
        * كيف تعيش جدتي (المتوفاة) في السماء؟
        * كيف يدخل الناس التليفزيون وهو صغير الحجم؟
        * أنا أحب الشيكولاتة هل في الجنة شيكولاتة؟

    الإجابة مسؤولية
         سأل الحفيد والدته عن جدته، 
    فقالت الأم: صعدت السماء عند ربنا.
    وبدون تفكير قرر الطفل الصغير الذهاب لجدته فقفز من الشرفة ليصعد السماء بدون عودة!
    إن ما حدث هو -ببساطة- نتيجة متوقعة لإجابة خاطئة استهانت الأم فيها بعقل طفلها.

    يشير الأستاذ الدكتور "سعيد متولي"
        أستاذ الصحة النفسية بجامعة عين شمس إلى أن الطفل هو حصيلة ثقافة المحيطين به،
    فإذا نظرنا إلى طفل القرية والبدو نجد أن مستوى معلوماته ما زال محدودا فمصدر ثقافته الوحيد هو الأسرة والأصدقاء، ويؤمن بالخرافات ويفكر فيها كثيرا وتدور أسئلته حول العفاريت والأشباح ولكنه لا يجد الإجابة فتظل الفكرة في عقله الباطن يؤمن بها ولا يناقش صحتها، بخلاف طفل المدينة والحضر الذي يعيش في مستوى اجتماعي معين يستخدم الكمبيوتر ويلعب بأحدث ألعاب "الفيديو جيم" ويفكر في ماهية هذه الألعاب وتكوينها وتأخذه الرغبة في فكها وإعادة تركيبها بنفسه.

    وعند الإجابة عن أسئلة الطفل يجب الانتباه إلى عدة نقاط، منها:
        * خصائص المرحلة التي يمر بها الطفل.
        * درجة ذكاء الطفل وعدم الاستهانة به.
        * المكونات التي تحيط بالطفل والتعامل معها.
        * عدم اعتبار الطفل كثير السؤال ثرثارا، وإنما اعتباره طفلا ذكيا متأملا لما حوله ويريد أن يعرف.
        * عدم الحرج من أسئلة الأطفال المحرجة ولا مانع من الاعتراف للطفل بعدم معرفتك للإجابة مع وعد بالبحث عن الإجابة الصحيحة وإبلاغه بها.

    طفل ما قبل المدرسة
    ويضيف الأستاذ الدكتور "سعيد متولي" أن من أهم خصائص المرحلية العمرية لطفل ما قبل المدرسة ما يلي:
        * وجود فروق بين الجنسين فبالنسبة للعب يميل الذكور إلى التعبير العضلي في اللعب، كألعاب القوى والمصارعة، بينما تميل الإناث إلى اللعب الذي يتطلب الدقة والمهارة والترتيب.
        * أما عن خيال الطفل في هذه المرحلة، من الملاحظ أنه يبدأ من الواقع ولكنه لا يلتزم بأي قيود.
        * يوجد قصور في إدراك البعد الزمني، فهو يريد إشباع حاجاته عاجلا وبدون تأخير.
        * يحدث تطور في اللغة إلى جمل أطول.
        * من مكونات النمو الانفعالي لدى الطفل في هذه المرحلة: الخوف، الغضب، الغيرة، الاستطلاع الجنسي، التعرف على عواطف الآخرين وتفهمها، والبعض يسمي هذه المرحلة بمرحلة الطفولة الصاخبة حيث يكون الفرح بشدة والغضب بعنف وثورة وحيث التقلب الفجائي.
        * ويميل الطفل إلى كثرة الأسئلة في هذه المرحلة.

    لماذا يسأل الطفل؟
    لكن لماذا يكثر الطفل من التساؤلات في هذه المرحلة؟
    أرجع العلماء ذلك إلى الأسباب التالية:
    - رغبة الطفل في الاستطلاع والاكتشاف.
    - حاجة الطفل إلى الفهم.
    - حاجة الطفل إلى المشاركة وتأكيد الذات.
    - الرغبة في تقليد الكبار.
    - نمو القدرة اللغوية.
    والإجابة عن أسئلة الطفل تحقق له توازنا نفسيا، وتزيد من قدرته على التفكير، وفهم الآخرين واحترام الذات، وفهم العادات والتقليد المحيطة به ويحترمها الجميع.

    كيف نجيب؟
    يؤكد الأستاذ الدكتور "علاء التهامي" مستشار في صفحة معا نربي أبناءنا
    أن القدرة على طرح أسئلة جديدة مكون أساسي في الذكاء والإبداع، ويجب أن ندرك أن تعليم الأطفال
     كيف يسألون، ومتى يسألون، وعم يتساءلون أهم من تعليمهم كيف يجيبون على أسئلة الآخرين، وهذا يتطلب اتجاهًا مؤيدًا إيجابيًّا نحو الطفل ونحو السؤال الذي يطرحه.
    وقد وضح العالم "إسترنبرج" في برنامجه لتنمية التفكير سبعة مستويات للإجابة على أسئلة الطفل:
    1. المستوى الأول: رفض السؤال
    كأن تكون الإجابة قول الوالدين: توقف عن هذه الأسئلة، لا تكن كثير التساؤل، لا تزعجني بأسئلتك... الخ، وهنا تصل إلى الطفل رسالة تحمل له أمرا بالصمت، فالأسئلة مصدر إزعاج
     وبتكرار هذه الإجابة يتعلم الطفل عدم توجيه أسئلة أي "يتعلم أن لا يتعلم".
    2. المستوى الثاني: إعادة صياغة السؤال (التهرب)
    في هذا المستوى لا يقدم المجيب إجابة حقيقية، فعلى سؤال لماذا لا نرى الله قد يجيب: الله ربنا ونحن لا نرى ربنا.
    3. المستوى الثالث: إعطاء إجابة مباشرة أو الاعتراف بالجهل
    وهنا تتاح للطفل معرفة شيء جديد، أو قد يتبين أن والديه أو معلّمه لا يعرف كل شيء، وكلاهما إجابة معقولة ومقبولة في بعض المواقف، ولكن ليست متنوعة
    هنا يقر المجيب بأنه لا يعرف الإجابة، ويطلب من الطفل اقتراح ما يراه تفسيرًا مناسبا أو إجابة مناسبة، والوضع الأمثل أن يشترك المربي والطفل في البحث حتى يتوصل إلى بدائل متعددة للإجابة عن السؤال.
    أفضل الإجابات
    4. المستوى الرابع: تشجيع الطفل على البحث عن الإجابة من مصادر موثوق بها
    كأن تكون الإجابة: سوف أبحث عن إجابة سؤالك في كتاب التفسير أو كتاب العقيدة، أو: لماذا لا تسأل فلانًا فقد درس هذه الأمور؟ وهنا يتعلم الطفل أن المعرفة التي لا يمتلكها يستطيع الحصول عليها ببذل الجهد والسعي.
    5. المستوى الخامس: تقديم تفسيرات
    كأن يقوم المربي بالإجابة المباشرة عن موضوع السؤال.
    6. المستوى السادس: تفسير أو إجابة السؤال وتقييم الإجابة
    وهنا لا يكتفي المجيب بتشجيع الطفل على التوصل لبدائل متنوعة، ولكن يناقش معه طرق تقييم مصداقية كل بديل.
    7. المستوى السابع: التوصل لتفسير وتقييم التفسير ومتابعة التقييم
    هنا يسعى المجيب لتشجيع الطفل على القيام بتجربة، وجمع الإجابة من الكتب والمصادر، وبذلك يتعلم الطفل التفكير والبحث بنفسه عن الإجابة.
    ولا بد من التنبه إلى أنه قد لا يتاح للمربي أن يصل إلى المستوى السابع إما لضيق الوقت أو لقصور المصادر أو لعدم مناسبة هذا المستوى لعمر الطفل، وهنا يختار المربي المستوى المناسب للموقف، وفي ذهنه حقيقة أساسية أن المستويات الأعلى أكثر فاعلية في تنمية المهارات المعرفية والذكاء.
    وفي هذا الصدد يؤكد الأستاذ الدكتور وائل أبو هندي -أستاذ الطب النفسي بجامعة الزقازيق- أن أسئلة الأطفال تختلف حسب المرحلة العمرية للطفل، فمثلا ينتقل الطفل من أسئلة ما هذا إلى أسئلة كيف هذا إلى أسئلة لماذا هذا بعد ذلك، والطفل الذكي هو طفل كثير الأسئلة وان اعتبره أهلة ثرثارا، والمسألة تتعلق بفهم الوالدين وطريقة تعاملهما مع أطفالهم أكثر ما تتعلق بالأطفال. وأما تجاهل أسئلة الطفل فيؤدي بعد فترة قد تطول أو تقصر إلى أن يسأل الطفل الغرباء الذين لا نستطيع دائمًا أن نثق فيما يقولون للطفل، وقد يتحول إلى شخص كتوم لا يعبر عن رغبته في المعرفة تحاشيا للتفاعلات غير المرغوبة فيها من الآخرين.

               أساليب مبسطة في كيفية التعامل مع مرحلة الأسئلة المحرجة من الطفل للوالدين؟؟
    طفلك يوجه لك أسئلة محرجة إذا كان 
    -يسأل عن معنى كلمة الله وعن وجود الله
    -يسأل عن الجنس وما الفرق بين الولد والبنت
    -يسأل كيف يتكون المطر وما السبب في نزوله
    -يسأل عن ظلام الليل بعد نور النهار
    يسأل عن الموت فبماذا تجيبين طفلك..؟
    يبدأ الطفل تبعاً لنمو قدراته العقلية واللغوية بطرح الأسئلة على أمه أقرب الناس إليه... 
     وحب الاستطلاع أمر طبيعي عند الطفل فهو يريد أن يتعرف إلى الأشياء ويكتشفها بنفسه وهذا يفرحه كثيراً ويزيد ثقته بنفسه. 
     ونحن الكبار نعرف مقدار ما يجب أن يتعلمه الطفل في المستقبل ونريد أن ننمي نزعته إلى الاكتشاف والمعرفة 
    لنحافظ على رغبته في التعلم مدى الحياة.
    فطفل الثالث يبدأ بالأسئلة وكأنه مسرور بقدرته على السؤال... 
    فإذا طلبت منه أن يغسل يديه قال لك لماذا؟ وإذا قلت له "جاء وقت النوم... 
    وعليك أن تنام قال لك سائلاً لماذا يا ماما؟ فيجب عليك أن تحاولي إفهامه معنى السؤال وحدوده،
     أي أن لا يستمر في قوله "لماذا" كلما أجبته عن السؤال السابق.
    أما طفل الرابعة فأكثر فأسئلته أكثر جدية.. 
    إنه يسأل عن مواضيع مهمة تدل على محاولة أمينة لفهم واقع الحياة يسأل لأن هذه الأمور تشغل باله 
    فيطول تفكيره فيها ولذلك يجب أن نعطيه الجواب الصحيح بقدر الإمكان
     فهو يسأل ما معنى كلمة الله وأين يوجد الله يسأل كيف تلد الأم التي كانت حامل...
     وما الفرق بين الجنسين الولد والبنت... يسأل من أين يأتي المطر، 
    وكيف يأتي الليل بالظلمة وما هو سبب نور النهار..
     يسأل ما معنى الموت وغيرها من الأسئلة المحرجة والمحيرة للأم فهل تسكتين عزيزتي الأم ولا تردين على استفساره
     وهل ينفع هذا السكوت أم نؤجل الإجابة على السؤال
     كأن تقولي للطفل بأنني سأجيبك ولكن في وقت لاحق لأنني مشغولة بالشيء
     كذا الآن ظناً من الأم بأن طفلها سينسى وبالتأكيد هو لن ينسى أن يعيد عليها نفس السؤال عندما تكون غير مشغولة
     كما وعدته الأم أم أنك تجيبين عليه بأي إجابة ظناً منك بأنه صغير ولا يدرك 
    ولا يفهم أن هذه الإجابة ملفقة وغير صحيحة إذن كيف تجيبين على أسئلة طفلك؟
    
    
    إن عدم إجابة الأطفال على أسئلتهم يجعلهم قلقين خائفين بل أن عدم الإجابة الفورية 
    على أسئلتهم تحد من رغبتهم في الاستطلاع الذي هو ضروري للتعلم كما ذكرنا آنفا...  
    فعليك إذن أن تجيبي على الأسئلة عندما تطرح
     وألا تقولي للطفل "ليس الآن" أو لماذا كثرة الأسئلة أو "اسكت" أو "عيب" أجيبي الطفل بالحقيقة عما يسأل
     وعندما يسأل وفي حدود سؤاله لا أكثر مما سأل.. 
    ومن المهم جداً أن تقولي له الحقيقة وفي حالة عدم معرفتك الإجابة عليك أن تقولي له "
    إنه سؤال جيد فلنسأل عنه والدك أو عمك أو خالك 
    " وبذلك نوسع دائرة المعرفة فيعرف من ذلك أن هناك مصدر آخر للإجابة على أسئلته
     فبذلك توزعين المسئولية للإجابة على هذه الأسئلة المحرجة على أكثر من اتجاه
     فلا يكون هناك كثير من المواقف المحرجة لك ولكن يكون التصرف في توزيع هذه المهام بلباقة وكياسة
     فلا تهتز صورتك أمامه بأنك لا تعرفين الإجابة... وبدراسة وإحصائية عن معظم الأسئلة المحرجة
     التي يوجهها طفلك إلى الأم وإلى الأب 
    وجدنا أن معظمها فيما سوف نعلق عليه فنعطيك صورة مبسطة للإجابة على أسئلة طفلك العزيز...
    
    
    يسأل الطفل عن معنى كلمة الله وأين يوجد الله..
    يسأل الطفل عن الكون المحيط به.. وهنا تجيبين الطفل حسب اعتقادك الديني الخاص بذلك 
    فإذا سأل الطفل عن الليل والنهار فحاولي إعطاءه الجواب العلمي الصحيح 
    بأن الأرض تدور وهكذا تغيب الشمس عن بلدنا فتظلم الدنيا هنا لتظهر الشمس بنورها في مكان آخر
     أي في بلاد أخرى من الكرة الأرضية فبذلك يعرف المعلومة من البداية صحيحة
     فينمو بعقلية صافية غير مشوهة ويجب عليك أبسط الطرق لتفهمه هذه الأمور.
    
    
    يسأل الطفل كيف ينزل المطر؟
    عليك عزيزتي الأم أن تحدثيه عن تبخر الماء عند غليانه وتحوله من الحالة السائلة إلى بخار
     فكذلك ماء البحر وبسبب تعرضه لأشعة الشمس وحرارتها الشديدة يتبخر
     ويتحول إلى بخار ماء يتكاثف في طبقات الجو العليا وحتى تكون الأمور سهلة لطفلك
     أريه بخار الماء الذي يتكون عند وضع ماء في إناء ووضع هذا الإناء على النار حتى يغلي
     فإنه يشاهد البخار بعينيه فبذلك يتأكد يقيناً وعملياً من إجابتك وتتسع مداركه ويتعلم ربط الأسباب بالنتائج
     وهذا هو أساس ونواة التفكير العلمي الذي يجب أن يتعلمه منذ صغره
    يسأل الطفل عن الجنس وعن الفرق بين الولد والبنت؟
    في هذه المرحلة من العمر قد يسألك الطفل كيف تلدين؟ أو كيف يولد الأطفال؟ 
    فبإمكانك أن تخبريه أن الطفل يعيش في مكان خاص به في بطنك  حتى لا يعتقد أن الطفل يكون في المكان المخصص للأكل
     وأنه أي الطفل يخرج من مكان خاص وجد خصيصاً لذلك. 
    ولا لزوم لتفسير أكثر من هذا لأنه في هذا العمر يكتفي بهذه المعلومات 
    أما أن تقولي للطفل أن الطبيب أعطاك إياه في المستشفى أو أنك اشتريته من السوق
     كما تجيب بعض الأمهات أطفالهن بهذه الإجابات الساذجة فأن هذه الإجابات الساذجة لا يقتنع بها الطفل
     بل اتضح أن هذه الإجابات غير الصحيحة تولد عنده مزيداً من التساؤل وتخيفه وتجعله قلقاً... 
     وسيسألك الطفل في هذا العمر أيضاُ عن الفرق بين الولد والبنت فيجب أن تجيبيه بحقيقة الفروق في عجالة سريعة
     وبأنه سيبقى كما هو ويصبح رجلاً كوالده وبأن أخته ستبقى كما هي وتصبح امرأة مثلك
     أي مثل ماما لأن الطفل في هذه المرحلة يحاول تحديد جنسه وما يترتب على هذا التحديد من سلوك مميز في المستقبل..
    
    
    ويسأل الطفل عن الموت؟
    من الأفضل أن تجيبي عليه مثل هذه الإجابات بسرعة وبمصداقية فلا تهربي من الإجابة عليه 
    بقولك مثلاً بأن فلاناً أي المتوفى سافر مثلا وسيعود بعد بضعة أيام لأنه سينتظر عودته
     وحين يعرف أنك كذبت عليه سيتألم لذلك كثيراً أي لفراق المتوفى عليه العزيز عليه والغالي عنده
     بالتأكيد وسيتوقع من أمه كثيراً من الأكاذيب وستهز صورتها أمامه فهي تطلب منه أن يكون صادقاً
     وهي في قراره نفسه كاذبة وإن لم يقلها لها بالنسبة لهذا الموقف.. 
    بل يجب أن تقولي له الحقيقة بطريقة مبسطة واغمريه بحنانك حتى تعوضيه بهذا الحنان عن الحزن الذي سوف يصيبه
     بالتأكيد من معرفة حقيقة الموت ولكن بمثل هذا التصرف ستخلقين منه شخصية سوية يعتمد على نفسه في المستقبل
     ويكون رجل المستقبل القوي الذي يعتمد عليه. 

           يبدأ الطفل بمجرد تعلمه الكلام أن يطرح الأسئلة على المحيطين به، وأسئلته غالبا" تتوجه إلى إشباع حب الاستطلاع المتأصل فيه غير أنها من بعد ومع استمراره في النمو تدفعه إليها دوافع أخرى بخلاف حب الاستطلاع
           فقد يسأل ليكون له علاقات بالآخرين، أو ليلفت إليه الأنظار، أو ليمارس الكلام، أو ليضايق البعض طالما أن كثرة الأسئلة تزعجهم وهو يريد ذلك تعبيرا" عن السخط أو الإحباط أو الكراهية، والأفضل أن نجيب على أسئلة الأطفال حتى لو كان لدينا الإحساس أنها تصدر عن دافع أخر غير حب الاستطلاع أو حب المعرفة، وذلك لأن عدم الرد على الطفل أو نهره كلما طرح سؤالا" يجعله يتراجع عن الأسئلة طوال عمره، وبذلك نحرمه من مصدر مهم في كسب المعارف وتحقيق العلم، وعادة" يبدأ سن الأسئلة عند الأطفال من عمر الثالثة ويصل الذروة في نحو السادسة تقريبا"، وتشكل نسبة الأسئلة، النسبة الأكبر من كلام الطفل، وعادة" تبدأ الأسئلة بالصيغ التالية: ما هو ؟ ولماذا ؟ وكيف ؟ والسبب : لأن الطفل يريد تعلما الأسماء، والأشياء قبل أن يحاول أن يتحرى الأسباب والكيفية، وما يطرحه الطفل حتى سن الثانية عشر من أسئلة يتعلق أغلبه بمواقف حاضرة وليست ماضية ،، أي أن الطفل يلجأ للسؤال عن الحاضر ،، ونادرا" ما يسأل عن شيئا" ماضي، ويحب الأطفال الذكور أن يسألوا عن التفسيرات السببية، بينما يميل الأطفال الإناث إلى الأسئلة التي مضمونها العلاقات الاجتماعية، وتلعب أنواع الأسئلة دورها في تكوين مفاهيم الأطفال وينبغي أن تكون الإجابات عليها على قدر فهو الطفل، فإذا سأل طفل في الرابعة مثلا" وقال : ماذا تعني السنة أو العام ؟؟؟؟؟ ينبغي أن تكون الإجابة كالتالي: أنها وقت طويل من الأيام، ولا ينبغي أن تقال الحقيقة كاملة للطفل، فإذا سأل السؤال المشهور، وهو: من أين أتيت أنا وكيف ؟؟ فيستحسن أن نقول له: من بطن الماما وهذا جواب كافي لطفل في عمر الثالثة ،،، فإذا كان في الخامسة يقال له : من الأم والأب معا"،،،،،، وقد يقول : كيف جئت لبطن الماما ؟؟؟؟؟ أعرف أن هذا السؤال صعب ومحرج للأم والأب على السواء، ولكن يجب أن يجاوب عليه، وإلا فقدنا ثقته، بالإضافة، إلى أن الطفل لن يتغاضى عن البحث عن الإجابة التي ترضيه ،، لذا سيلجأ إلى أشخاص غير أمه وأبيه ،،،، وهنا تكمن الخطورة، فقد يعطى إجابة مضللة، تبقى في ذهنه إلى الأبد، وقد تكون الإجابة ذات مضمون انحرافي، كما هي متعود عليه، في مجتمعاتنا، لأن الأب والأم يخجلون من محاولة حتى الإجابة ،، وبعضهم يلجأ إلى نهر الطفل والصراخ عليه، مما يسبب له عقدة من الأسئلة والكلام أيضا"،
    نعود للسؤال يجب كما قلت أن نجيب عليه ،، نقول له مثلا" : وبرأيي أن الأم هي الأفضل للإجابة تقول له: أنني أحببت والدك، ووالدك أحبني، وتزوجنا، وحبي لوالدك وحب والدك لي، جمعنا مع بعضنا البعض، ومن هذا الحب، تكونت أنت في بطني، وبعد ذلك، نميت أنت في داخل بطني، وكبرت، ثم خرجت، قد يهاجم الطفل والدته ويقول لها : كيف خرجت من بطنك ،، من أين ؟؟؟؟ هنا يجب أن تجاوبه قائل": حبيبي، هناك مكان في أسفل بطني، خصصه الله لخروج الأطفال من بطون أمهاتهم، هذه الإجابات أفضل من فقدان ثقة الطفل بوالديه والكذب على هؤلاء الأطفال ليس له مبرر ،، هذا رغم مضرته عليهم بعد ذلك ،، فقد يكون لديهم معلومات غير صحيحة ،، حين يكبرون يتفاجأون بعدم صحتها فتكون محرجا لهم، وقد يغضبون من والديهم، هذا شخص أعرفه كذب عليه والديه عندما كان صغيرا"، وقالوا له إجابة" على سؤاله من أين أتيت ؟؟ قالوا له: لقد خرجت من بطن أمك، من الصرة !!!!!!! مما جعل هذه المعلومة راسخة في ذهنه ،، حتى دخل الصف السادس ابتدائي ،، وتفاجأ بمعلومة جديدة ،، تبين الحقيقة ،، عندما سئل مدرس العلوم هذا السؤال وأجاب إجابة صريحة ،، فكانت صدمة هذا الشخص عنيفة، لأنه أكد أن والديه قالوا عكس ذلك، فضحك الأطفال مما سبب له نكسة وانكسار ،،،، عرفتم الآن الإجابات المفروضة عند طرح مثل تلك الأسئلة المحرجة ،، بعض الأطفال يسألون أسئلة لها أسباب عاطفية وانفعالية عن الموت والمرض والأطفال الآخرين، والبعض أسئلتهم عن طلب للمعرفة أو ميل للاستطلاع ،،،،،،
         وعندما يكرر الطفل أسئلته فمعنى ذلك أن الإجابات التي أعطيت له غير مقنعة أو لم تكن كافية أو أن هناك ما يزعجه أو يخشاه ويجعله يستمر في إعادة السؤال مرارا" وتكرارا"، فيجب إذا تأكدنا من هذا الأمر أن نطمئنه للحقيقة ونقلل مخاوفه وكل ما يطرح عنه القلق ،،،،،،، أحبتي ،،،،، الطفولة تحتاج منا للاهتمام بها ،،،، من كل النواحي ،،،، الوجدانية، المعرفية، النفسية، وكل شيء، ومن يعتقد أن واجبه تجاه أطفاله يقتصر على التربية، والأكل، والنوم، وتنفيذ رغباته، وعدم نقصانهم من الأمور المادية، يكون مخطئ تماما" ،،،،،، يجب أن نهتم بكل شيء عنهم، ونتفهمهم جيدا"، لنبني جيلا واعي، قادر على مجابهة الحياة، وهذه المجابهة تلتزم زرع المعرفة الصحيحة، وزرع حب الاستطلاع المشروع ! المشروع فقط ،،،، وأن نعلمهم كل شيء جميل في الحياة، ولا نقطع عنهم أو نمنع عنهم أهم مردود طبيعي للمعرفة، وهي الأسئلة،


    "كل شخص يعتبر نفسه ذكياً لا بل مبدعاً "

    دخل طفل صغير لمحل الحلاقة..
    فهمس الحلاق للزبون ' هذا أغبى طفل بالعالم, انتظر وأنا سأثبت لك ذلك '

    نادى الحلاق الولد وسأله ماذا تأخذ يا ولد؟ ووضع الحلاق ديناراً بيد و25 قرشاً باليد الثانية
    الولد وبسرعة بديهة اخذ ال25 قرشاً ومشى قال الحلاق :
    الم اقل لك إن هذا الولد بعمره لن يتعلم
    خرج الزبون من المحل فشاهد الولد في محل "الايس كريم" سأله الزبون
    يا ولدي ممكن أسالك سؤال: لماذا أخذت ال25 قرشاً وما أخذت الدينار؟؟؟
    قال الولد : لان اليوم الذي آخذ فيه الدينار 0000 تنتهي اللعبة
    العبرة من القصة: أحيانا, عندما تعتقد أن شخص ما غبي ما يكون غبي إلا 0000






    ما رأيكم دام فضلكم؟
      التعليق على الموضوع نفسه أسفل الصفحة بعد نهاية الموضوع في المدونة في مربع التعليق أو على حائطي في الفيس بوك
      هرمية "  " Ibrahim Rashid   "1 I R
     البيداغوجية لصعوبات التعلم النمائية والنطق وتعديل السلوك ضمن الفوضى المنظمة المبرمجة المتعددة البنائية
    المفكر التربوي إبراهيم رشيد أبو عمرو    اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
     المدرب المعتمد 
         من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن
                  المدرب المحترف المعتمد من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب PCT

    الخبرة العلمية العملية التطبيقية ” تزيد عن ثلاثين "30 ” سنة 
                    الخبير التعليمي المستشار في المرحلة الأساسية والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية والنطق والمرحلة الأساسية الدنيا والعليا ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب وتمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ
    إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية والتدريب والتأهيل الجامعي والمجتمعي وتحسين التعليم وجودة التعلم على مستوى العالم.

    بحمد ومنة من الله عز وجل
    وصل عدد مشاهدي إحدى صفحاتي التربوية المجانية
    على  Google+  " الجوجل بلس  "
     أكثر من  تسعة 00 : 9  مليون "
    لرؤية مقالاتي التربوية المجانية وأجري وأجركم من الله ..
    حفظكم الله وحفظ أطفالكم يمكنكم الضغط على الرابط مباشرة



    قناة You Tube
         لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لتسريع التعليم والتعلم والنطق والاستشارات والتدريب
    يمكنكم الضغط على رابط القناة للفائدة بإذن الله
    رابط القناة باللون الأزرق You Tube
    موقع نمائية إبراهيم رشيد لصعوبات التعلم والنطق على
     توتيرtwitter        http://goo.gl/MoeHOV
    موقعي الإنستجرام .Instagram
    رسالتي قبل سيرتي

    وتواصلكم وانضمامكم إلى مجموعتي على face book يزيدني فخرًا فهذا نبلٌ منكم
    نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لصعوبات التعلم والنطق
    يمكنكم الضغط على الرابط ثم الضغط على زر أعجبني


    للمزيد من المعلومات والفائدة بإذن الله
    يمكنكم كتابة الاسم إبراهيم رشيد في محرك البحث Google

    العنوان
    الأردن – عمان – تلاع العلي - شارع المدينة المنورة – مقابل مستشفى ابن الهيثم عمارة التحدي 247 – ط2 – مكتب 201 تلفاكس 065562223
    0799585808      0788849422      0777593059  
    واتس أب     00962799585808     alrashid2222@gmail.com     
      
    صفحتي الشخصية على face book
    صعوبات التعلم والمفكر التربوي إبراهيم رشيد واليد اليسرى  http://tinyurl.com/6e2kpnf

    ملتقي المدربين
    طبيعة العمل في نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية 

    بفضل ومنة من الله ...سر نجاحنا تعاون الأهل معنا  لأننا لا نعلم القراءة والكتابة والحساب بل نعلم النمائيات
    والتعامل مع الطفل كإنسان وليس كرقم
    رؤيتي الشخصية ضمن هرمية كرة الثلج الخضراء  " متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "



    هذه هرميتي الثلاثية
               المتكاملة كالسلسلة الغذائية  
                    1- المعرفة العلمية..... 2- الخبرة الحقيقية ..... 3- التفكير الإبداعي غير النمطي

    فليس كل من امتلك  المعرفة  يمتلك الخبرة العملية
    وإذا امتلك المعرفة والخبرة فعليه تنمية التفكير الإبداعي عنده لامتلاك محاور الهرمية الثلاثية
    مثلًا :
    عندما أقول : أن الطفل
    لا يعاني صعوبات أكاديمية " حسب مايكل بست " وإنما يعاني من صعوبات نمائية
    فأنا أعرف ما أقول 
     لذا عليكم معرفة سلسلتي الغذائية الهرمية الثلاثية .
    مثلًا :-
           عندما يقرأ الطفل كلمة الباب بطريقة سليمة ويقرأ كلمة الناب بلفظ اللام الشمسية
    إذن من ناحية أكاديمية ممتاز ولا يعاني من صعوبات أكاديمية ‘
     لكن من ناحية نمائية فهو لم يدرك أن اللام الشمسية تكتب ولا تلفظ

    الفرق بين
    الصعوبات النمائية " الانتباه التفكير الإدراك الذاكرة اللغة وهي السبب
    أما الصعوبات الأكاديمية القراءة الكتابة الحساب التهجئة التعبير الكتابي وهي النتيجة

    فالعلاقة بين النمائيات " سبب ثم نتيجة "



    طبيعة العمل في نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية
    نحن لا نعلم القراءة والكتابة والحساب  "الأكاديميات والبصم "
    بل نعلم النمائيات ضمن الهرمية للقراءة
             حتى يقرأ ويكتب ويحسب " الانتباه والتأمل والتفكير والأدراك والفهم والذاكرة واللغة
           نتعامل مع الطلبة الأسوياء بطريقة هرمية 
    والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية والنطق وتعديل السلوك
    عمل دراسة حالة ديناميكية عملية لتشخيص الطلبة ذوي التحصيل الدراسي المتدني مع عمل التوصيات والبرنامج العلاجي مع العلاج مع تحديد نسبة الذكاء لتحديد الفئة
         وتحديد نمط التعلم ونسبة الحركة الزائدة
     ضمن تحسين وجودة التعليم القائمة على الخبرة العملية لثلاثين سنة
      في تحسين القراءة والكتابة والحساب 
    وغير الناطقين باللغة واضطرابات النطق واللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والرياضيات 
    •عمل برنامج علاج حرف الراء والتأتأة عمليًا وليس نظريًا
    وعمل برنامج للطلبة العاديين والموهوبين وبرنامج لتحسين خطي الرقعة والنسخ لجميع فئات المجتمع ولجميع الفئات العمرية وطلبة المدارس والجامعات والنقابات

        نتعامل مع قلق الامتحان واستراتيجيات الذاكرة التحضير للامتحانات
    متابعة الواجبات المنزلية لجميع المواد ضمن خط الانتاج كل حسب تخصصه
    بطريقة تعليمية شاملة كل جانب على حدة للنمائيات والأكاديميات والسلوكيات والنطق واللغة ،
    ونقدم تأهيلاً متكاملَا هرميًا للطفل،
            كما أن طريقة العلاج مصممة بشكل فردي مبرمج وتفريد التعليم على حسب احتياجات كل طفل ‘
    حيث لا يتجاوز عدد الأطفال في الجلسة خمسة زائد ناقص اثنين
    ومشاركة الأهل إذا أمكن، 
    ويتم تصميم برنامج تعليمي منفصل لكل طفل بحيث يلبي جميع احتياجات هذا الطفل.

    نتعامل مع  جميع الطلبة
          بالأساليب والطرق التربوية الحديثة ونعتمد على أساليب تعديل السلوك....
    نسعى للرقي بأداء الطلبة لأقصى ما تسمح به قدراتهم
    نركز على الجانب  النفسي للطالب  ونركز على نقاط القوة  لنتغلب على نقاط الحاجة.....
    نركز على التنويع بالأساليب والأنشطة والتعليم المبرمج و متعدد الحواس والتعلم باللعب ...الخ
    فكرتي للنمائية قائمة على جودة التعليم   Kaizen  ضمن Klwh

    نركز مهارة الاستماع للوعي الفوميني
        ضمن التعليم المبرمج القائم على الأسلوب الفردي وتفريد التعليم ‘
    لا عمارة بدون أساس ولا أكاديمية بدون نمائية .
    هل نستطيع بناء عمارة بدون أساس ؟
    فالأساس هو النمائية والعمارة هي الأكاديمية ‘
    فالعلاقة بين صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية
    هي علاقة سبب ونتيجة أي إمكانية التنبؤ بصعوبات التعلم الأكاديمية من خلال صعوبات التعلم النمائية  ‘
     و لا بد من تنميتها لدي الطفل ذوي صعوبات التعلم قبل تنمية المهارات الأكاديمية 

    برنامج العقود الشهرية
    الفترة الصباحية والمسائية
     علاج عيوب النطق والراء والتأتأة عند الأطفال   الأسلوب الفردي
    الفترة المسائية علاج صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية تفريد التعليم
    دورات تأهيلية متخصصة
    للتربية الخاصة والمرحلة الأساسية
    للدخول لسوق العمل في المستقبل لطلبة الجامعات من السنة الأولى ولغاية التخرج مع التدريب العملي التطبيقي
    وتأهيل المجتمع والمعلمين والمعلمات لكيفية تعليم الطلبة بالطرق  العلمية القائمة  على الخبرة العملية للعقل الممتص ضمن البيئة المفتوحة

    دوراتنا متخصصة ومعتمدة عالميًا
    من كندا ووزارة التربية والتعليم
    فهي حجر الأساس للتأهيل والتعيين في المستقبل بإذن الله مع زيادة في الراتب على الشهادة
    1.    معالجة عيوب النطق لغة
    2.    الإشارة
    3.    صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية
    4.    الاختبارات التشخيصية
    5.    فحص الذكاء
    6.    التوحد
    7.    البورتج
    8.    تعديل
    9.    السلوك
    10.    التعليم الخماسي
    11.   القيادة والإدارة الصفية

    مع كل الشكر والتقدير لكلية الأميرة ثروت
           رائدة صعوبات التعلم في الأردن وجميع الأعضاء القائمين عليها من حيث تطوير وتدريب المعلمين والمعلمات وتشخيص الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم
    من خبرتي الشخصية والمقالة منقولة بتصرف للفائدة بإذن الله

        أسال الله أن يكتب عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير
     والى الأمام دائمًا   جزآكم الله خــيــرًا ولكم خالص شكري واحترامي وتشجيعكم سبب لي بعد الله في النجاح 

    منكم  نتعلم أروع المعاني...
    لكم وبكم نتشرف فمرحبا بكل الطيبين
        العقول الكبيرة الوفرة " الأواني المليئة " تبحث عن الأفكار الجيدة والفائدة
    التي تعطينا الخير من نعم الله علينا.
    والعقول المتفتحة تناقش الأحداث وتعلق عليها بنقد بناء.
    والعقول الصغيرة الندرة " الأواني الفارغة تتطفل على شؤون الناس فيما لا يعنيها وتأخذ الكلام على نفسها
          أرجو من الله ثم منكم أن تكونوا من العقول الكبيرة ولا تلتفتوا إلى الأمور الصغيرة

    على هذه المدونة 


          يوجد برامج تعليمية مجانية للأطفال يمكنك تنزيلها على جهازك ومواضيع اجتماعية هادفة
    رؤيتي الشخصية في المدونة  " متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "

    ليس لشيء أحببت هذه الحياة
             إلا لأنني وجدت فيها قـلـوبـــًا مـطمـئـنة إلى الله أحبتني مثلما أحبها في الله




    عن الكاتب

    المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

    التعليقات



    إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

    إتصل بنا

    المشاركات الشائعة

    آخر التغريدات

    فيس بوك

    جميع الحقوق محفوظة

    أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق